بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال المصنف رحمه الله وقال الفضيل يد الله على الجماعة ولا ينظر الله الى صاحب بدعة. وقال زائدة قلت لمنصور يا ابا عتاب اليوم الذي يصوم فيه احدنا ينتقص فيه الذين ينتقصون ابا بكر وعمر رضي الله عنهما قال نعم. وكان الحسن يقول ليس لاصحاب البدعة ليس لاصحاب البدعة داعي غيبة وقال عطاء ما اذن الله لصاحب بدعة في توبة. وقال ابو عبيد عاشرت الناس وكلمت اهل الكلام فما رأيت قوما اوسخ وسخا لا اقذر قدرا ولا اضعف حجة ولا احمق من الرافضة وذكرت الاهواء عند رقبة ابن مصقلة فقال اما الرافضة فانه اتخذوا البهتان حجة. واما المرجئة فعلى دين الملوك واما الزيدية فاحسب ان الذي وضع لهم رأيهم امرأة. واما المعتزلة فوالله ما خرجت الى ضيعة ظننت اني ارجع الا وهم قد رجعوا عن رأيهم وقال طلحة بن مصرف لولا اني على وضوء لاخبرتكم بما تقول الرافضة. وقال مغيرة خرج جرير ابن عبدالله وعلي بن حاتم وحنظلة وحنظلة الكاتب من الكوفة حتى نزلوا قفيسيا وقالوا لا نقيم ببلدة يشتم فيها عثمان بن عفان. وقال احمد بن عبدالله ابن يونس باع محمد بن عبدالعزيز التيمي داره وقال لا اقيم بالكوفة بلدة يشتم فيها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال العوام بن حوشب ادركت من ادركت من صدر هذه الامة بعض. وبعضهم يقول لبعض اذكروا محاسن اصحاب رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم لتأتلف عليه القلوب. ولا تذكروا ما شجر بينهم فتحرش الناس عليهم. فقال سفيان بن عيينة لا يغل قلب احد على احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الا كان قلبه على المسلمين اغل. وقال سفيان تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم. قال اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقال الشعبي نظرت في الاهواء وكلمت اهلها فلم ارى قوما اقل عقلا من الخشبية. وقال عاصم بن ضمرة قلت للحسن ابن علي ان الشيعة يزعمون ان عليا يرجع فقال كذبوا لو علمنا ذلك ما تزوج نساؤه ولا قسمنا ما له. وقال سفيان الثوري من فضل عليا على ابي بكر وعمر قد عابهما وعاب من فضله عليهما. وقال جابر بن يزيد الجعفي قال لمحمد بن علي يا جابر بلغني ان اقواما بالعراق يتولون يتناولون ابا بكر وعمر ويزعمون انهم يحبون ويزعمون اني امرتهم بذلك. فابلغهم عني الى الله منهم بريء والذي نفسي بيده لو وليت لو وليت لتقرب لتقربت بدمائهم الى الله عز وجل. ان اعداء الله لغافلون عنهما بقلة حراء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جابر جاء نفر من الناس الى علي بن الحسين فاثنوا عليه فقال ما اكذبكم واجرأكم على الله عز وجل نحن من صالح قوم وبحسبنا ان نكون من صالح قومنا. وقال سليمان بن قرن الضبي كنت عند عبد الله بن الحسين بن الحسن. فقال له رجل اصلحك الله من اهل قبلتنا احد ينبغي ان نشهد عليه بشرك؟ قال نعم الرافضة. اشهد انهم لمشركون. وكيف لا يكونون مشركين ولو سألتهم اذنب النبي صلى الله عليه وسلم؟ لقالوا نعم. وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ولو قلت لهم اذنب علي لقالوا لا ومن قال ذلك فقد كفر. حدثنا قال حدثنا ابو القاسم ابو القاسم اه عبدالله بن محمد بن اسحاق مروزي قال حدثنا عباس الدوري قال حدثنا جعفر بن عون عن لوحدها اخبار قال حدثنا ابو القاسم عبدالله بن محمد بن اسحاق المروزي قال اخبرنا عباس الدوري قال اخبرنا جعفر بن عون عن فضيل بن مرزوق قال سمعت عبدالله بن حسن بن حسن يقول يقول رجل من الرافضة والله ان قتلك لقربة لولا حق الجوار. وقال جابر بن رفاعة سألت جعفر بن محمد رضي الله عنه عن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال لا انالني الله شفاعة محمد ان لم اتقرب الى الله بحبهما والصلاة عليهما. وقال الحسن بن صالح سألت جعفر بن محمد عن ابي بكر وعمر فقال ابرأ من كل من ذكرهما الا بخير. قلت لعلك تقول ذاك تقية فقال انا اذا من المشركين ولا نالتني شفاعة محمد قد صلى الله عليه وسلم ان لم تقرب الى الله عز وجل بحبهما. ولكن قوما يتأكلون بنا الناس. وقال ابو خالد الاحمر سألت عبد الله بن حسن ابن حسن رضي الله عنهما عن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال صلى الله عليهما ولا صلى على من لا يصلي عليهما ونحن غدا برءاء ممن جعلنا طعمة جعلنا طعمته. وقال محمد بن علي بن الحسين من فضلنا على ابي بكر وعمر فقد برئ من سنة جدنا صلى الله عليه وسلم. ونحن خصمائه غدا عند الله عز وجل. وقال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم سيأتي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة اين لقيتهم فاقتلهم فانهم مشركون. قلت يا رسول الله وما العلامة فيهم؟ يقال يقرضونك بما ليس فيك ويطعنون على السلف. وقال علي رضي الله عنه تفترق هذه الامة على نيف وسبعين فرقة. شرها فرقة تنتحل حبنا وتخالف امرنا. وقال علي رضي الله عنه يهلك في رجلان محب مفرط ومبغض مفتر. قال حدثنا ابو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري قال اخبرنا عبد الملك بن عبدالحميد الميموني قال قال لاحمد بن حنبل رحمة الله عليه يا ابا الحسن اذا رأيت رجلا يذكر رجلا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على الاسلام وقال علي ابن ابي طالب قال للنبي صلى الله عليه وسلم يخرج قبل قيام الساعة قوم يقال لهم الرافضة برءاء براء من الاسلام قال حدثنا القاضي ابن حدثنا القاضي ابن ابن مطرف قال حدثنا محمد ابن احمد ابن محمد قال اخبرنا محمد بن احمد بن قال حدثني ابو عبد الله المؤدب المعروف بابن شخايل قال حدثني يزيد ابن محمد الثقفي قال اخبرنا حنان بن سدير عن سدير عن محمد ابن علي عن ابائه قال قال علي رضي الله عنه لنوف بيكالي وهو معه في السطح يا يا نوف تدري من شيعتي؟ قال لا والله. قال شيعتي الذبل الشفاء. الخمس البطون. تعرف الرهبانية والربانية في وجوههم رهبان بالليل قصد بالنهار. اذا اذا جنهم الليل ائتذروا على اوساطهم. وارتدوا على اطرافهم يخورون كما تخور نعم وارتدوا وارتضوا على اطرافهم يخورون كما تخور الثيران في فكاك رقابهم شيعة الذين اذا شهدوا لم يعرفوا اذا شهدوا لم يعرفوا واذا خطبوا لم لم يزوجوا واذا مرضوا لم يعادوا واذا غابوا لم يفتقدوا. شيعة الذين في يتواصون وفي الله يتبادلون. يتبادلون يتبادلون درهم ودرهم وفلس وفلس وثوب وثوب والا فلا. شيعة من لم يهي الرهارير الكلب ولم يطمع طمع الغراب. لا لا يسأل الناس وان مات جوعا ان رأى مؤمنا اكرمه وان رأى فاسقا هجره. هؤلاء والله يا نوف شيعتي شرورهم مأمونة وقلوبهم محزونة وحوائجهم خفيفة وانفسهم عفيفة. ان اختلفت بهم البلدان لم تختلف قلوبهم. اما الليل فصافوا اقدامهم يفترشون جباههم تجري دموعهم على خدودهم يجأرون في فكاك رقابهم. واما النهار فحلماء علماء نجباء كرام ابرار اتقياء. يا نوف شيعة الذين اتخذوا الارض بساطا. والماء طيبا. والقرآن شعارا والدعاء دثارا قرض الدنيا قرضا قرضا على منهاج عيسى ابن مريم عليه السلام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى وقال الفضيل ابن عياض رحمه الله يد الله على الجماعة ولا ينظر الله الى صاحب بدعة مر بنا ما ذكره رحمه الله تعالى عما جاء من الوعيد في اهل البدع وانهم مفترون على الله عز وجل منتقصون لدين الله سبحانه وتعالى متهمون لرسولنا صلى الله عليه وسلم انه لم يبلغ الرسالة ولاجل هذا احدث في دين الله عز وجل ما ليس منه وقد جاءت الاثار الكثيرة الائمة المسلمين في التحذير من البدع واهلها فها هو الفضيل بن عياض يقول ان الله لا ينظر الى صاحب بدعة واذا لم ينظر ربنا الى واذا لم ينظر ربنا الى احد فان ذلك علامة شقائه وهلاكه وعذابه فان نظر الله للعبد نظرتان اما نظرة رحمة ومن نظر الله اليه فقد رحمه سبحانه وتعالى واما من اعرض الله عز وجل عنه فهذا لعظيم وعيده ولشدة غضب الله ومقت الله عليه وقال زائدة رحمه الله تعالى قلت لمنصور من معتمد يا ابا عتاب اليوم الذي يصوم فيه احدنا ينتقص فيه الذين ينتقصون ابا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما قال نعم وكذا قال الحسن يقول ليس لاصحابي البدع غيبة غيبة اهل البدع وغيبة اهل الفسق والفجور تنقسم الى اقسام القسم الاول ان يذكروا بما فيهم من الضلال والخرافة ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من دين الله عز وجل من كان على طريقة مخالفة لكتاب الله ولسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم فانه يذكر بما فيه ويحذر منه ويبين حاله ويخبر انه ليس على طريق مستقيم وهذا ليس من الغيبة كذلك اذا كان مظهرا للفسق والفجور ومظهرا لما حرم الله عز وجل ومعلنا بذلك فاننا نذكره بما اظهر نذكره بما اظهر. من كان يظهر شرب الخمر قلنا فلان يشرب الخمر فلان يظهر الزنا قل فلان يزني ولا كرامة له ولا غيبة لفاسق من هذا الوجه القسم الثاني ان يذكر بما لا صنع له فيه اما من جهة خلق الله عز وجل وطوله وعرضه او ان يتجاوزه الى اهله او الى غير من ليس يستحق ان يتكلم فيه فهذا لا يجوز ويبقى ان هذا من خلق الله ومن السخرية بخلق الله عز وجل فلا يعاب بصورته بل ان صورته وهي صورة وجهه قد خلق ابن ادم على صورة الرحمن فلا يقبح ولا يشبه وجهه بشيء من المخلوقات التي تستحقر لان الله خلق ادم على سبحانه وتعالى كذلك لا يتجاوزه الى سب اهله او سب زوجه فان هذا من الظلم والتعدي والطغيان وانما لا لا غيبة لفاسق ولا غيبة المبتدع عند اهل العلم اي فيما عرف به من الضلال فالرافظي نقول رافظي والمبتوى المرجئ يقال له مرجع والخارج يقاله خارجي وكل يسمى بما اظهر من بدعته الا ان يكون ذلك الذي ابتدع ممن لم تقم عليه الحجة ولم تبلغه الرسالة وهنا قبل تعيينه بهذا المدى وبهذا الضلال لابد ان يبين له ولابد ان يخبر ان يخبر بالطريق الصحيح فان اقيمت الحجة عليه واصر وصفناه بما اظهر نسأل الله العافية والسمنة من الفسق او الضلال فهذا ما ذكره الحسن وذكره ايضا وذكره منصور رحمه الله تعالى فهذا يقول انا اذا صلى ننتقص الروافض فقال نعم لا يضرك ذلك والروافض لا شك انه من اخس خلق الله ومن ابعد خلق الله عن الاسلام وعن الايمان بما تلبسوا بمن الكفر والضلال ومخالفة ما عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال عطاء ما اذن الله لصلاح بدعة في توبة مر بنا حديث انس رضي الله تعالى عنه وان كان في اسناده ضعف ان الله حجب التوبة عن كل مبتدع او ولكل صاحب بدعة وقد اشكل هذا على بعض على بعض اهل العلم فقالوا كيف يحجب من التوبة وهناك من المبتدعة من تاب ورجع الى الله وحسن وحسنت توبته هذا الحكم خرج مخرج الغالب خرج مخلد مخرج الغالب فمن كان على طريق الضلالة وعلى مخالفة السنة فانه قد زينه الشيطان عمله وظن انه على هدى وانه يسير على وفق ما ما يريده ربنا سبحانه وتعالى. فهو لاية من بدعته لانه يظن على انه على هدى وعلى حق بخلاف اصحاب الذنوب والكبائر فانهم يعلمون انهم مخطئون فهو بين الحين والاخر يردد انه سيتوب الى الله عز وجل. اما المبتدع فانه لا يتوب الامر الثاني ايضا انها من انها عقوبة من من عقوبات الله عز وجل على ذلك المبتدع. ان الله يحرمه توفيقه ويحرم من التوبة والرجوع الى الله عز وجل. وكما جاء في في احاديث الخوارج قال يمرقون من الدين ثم لا يعودون اليه ثم لا يعودون اليه وهذا دليل على انه اذا خرج لا يعود وهي علامة على ان كل صاحب بدعة اذا تلبس بدعة وسار عليها انه لا يعود على اتباع السنة وان رجع من رجع الى السنة فانه تبقى به لوثات من لوثات تلك البدعة. وهذا تشاهده وتلاحظه في كثير ممن كان على طريقة لاهل الضلال والبدع والخرافات اما ان تبقى به نوثات في اصوله او لبوثات في فروعه مترسبة من البدعة السابقة لكن قد يحصل التوبة وقد يرجع العبد الى الله عز وجل لكن في الحكم الاغلبي وفي الاكرم من هؤلاء واهل الضلال البدع انهم لا يتوبون فقال ابو عبيد رحمه الله تعالى عاشرت الناس وكلمت اهل الكلام فما رأيت قوما اوسخ وسخا ولا اقذر قدرا ولا اقذر قذرا ولا اضعف حجة ولا احمق من الرافضة وصدق رحمه الله وهذا الامام عندما يقول شرط الناس وخالطتهم لا يقول ذلك البخاة عشرة او عشرات وانما صبر احوال اهل البدع وصبر احوال اهل الضلال فيقول ما رأيت واوسخ وسخا واقذر قدرا واحمق من الرافضة وصدق رحمه الله ومن نظر في كتب الروافض ونظر ما يقولونه من ومن ضلالهم عرف انهم كما قال الشعبي لو كانوا من الطير لكانوا رخما ولو كانوا من البهائم لكانوا حميرا صدقوا رحمهم الله تعالى لانهم لا عقول لهم لا عقول لهم. وعندما تقرأ في كتب علمائهم الذي ينتسبون الى العلم ترى عندهم من الخرافات التي لا تصدقه العقول. ولا تقبله النفوس من ذلك الشيء الكثير. فهم يفسرون كلام الله عز وجل باهوائهم وبارائهم. فيقول قائلهم كل اية في كتاب الله تدعو الى توحيد الله وتخبر ان من خالفه فهو مشرك كافر انما ذلك في ائمة اهل البيت في ائمة اهل البيت بل يقولون ان جميع الرسل والانبياء ما اصابتهم من مصيبة ولا ولا عقوبة الا لانهم لم يجزم بولاية بولاية علي واهل بيته حتى ان عمر وحتى ان يذكر الكليل وغيره في ان ادم عليه السلام ادم عليه السلام ان دخل عليه محمد صلى الله عليه وسلم الجنة ومعه فاطمة ومعه علي الحسن والحسين فلما دخل عليه حسدهم ادم ولم يقر بامامة علي فاخرج فانتثرت الجنة عليه وتساقطت عليه الاوراق نزع من نوره الذي كان اكتسي به حتى تاب الى الله واقر بامامة علي وهي معنى قوله فتلقى احد من ربه كلمات فتاب عليه قال الكلمات التي تلقاها ادم عليه السلام من ربه هي انه اقر بامامة علي. هذا الكلام لا يصدقه الا من فقد عقله الا من فقد عقله بل يقولون ان نعس انما ان نوح عليه السلام انما نجا يوم نجا من الطوفان والغرق حساب انه دعا الله بال البيت كذلك موسى وكذلك عيسى وكذلك يوسف فهم في باب التوحيد مشركون كفار يعتقدون في ائمتهم انهم انهم ينفعون ويضرون ويحيون ويميتون وانهم هم الذين يديرون هذا الكون. فكما ذكر هم اوسخ الناس واقذر الناس. ومن نظر في كلامهم رأى في ذلك في اصولهم وفروعهم ما تشيب له مفارق الولدان من شدة من شدة الضلال ومن شدة الخرافة نسأل الله العافية والسلامة. قال ايضا وذكرت وذكرت عند رقبة ابن مثقلة رضي الله تعالى عنه فقال اما الرافضة فانهم اتخذوا البهتان حجة وهذا وصف بليغ دقيق ان دينا الرافضة قائد على اي شيء على الكذب على الكذب والافتراء. فكل دينهم الا ما وافق اهل السنة فيه فهو قائم الكذب والافتراء والدجل والخرافة واما المرجية فعلى دين الملوك الروافض دين خرافة ودين كذب وافتراء. المرجية دائما يديرون في فلك من؟ في فلك في فلك السلاطين والملوك. فهو يسعى دائما الى ان ان يعطي الدين الالحاد وللسلطان على القالب الذي يريده وهؤلاء من اشد الناس ظررا على اهل السنة المرجى الذين هم على هذا الوصف هم اشد الناس ضررا على عوام المسلمين. لان عوام المسلمين لا يفقهون دين الله ولا ولا يعرفونه. وانما يحسنون الظن لهؤلاء العلماء الذين يشار بالبنان فاذا حسنوا الباطل وزينوا ما يفعله الفاجر والظالم والمجرم وجعلوا فعله الذي هو يخالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلوا في قالب الدين وجعلوا وجعلوا ضلاله هدى وجعلوا خرافته صوابا كان هذا من اعظم من اعظم الخطر على عوام المسلمين. وهذا نشاهده في زماننا بكثرة نشاوي زماننا بكثرة نسأل الله العافية والسلامة اما الزيدية الزيدية اتباع زيد اتباع زيد ابن علي ابن الحسين فاحسبوا ان الذي وضع لهم رأيهم امرأة وهذا تنقص انه دين قائم على ضعف على نقص وانه يقول واحسبوا الذي وضع لهم هذا الرأي وهذا الدين امرأة وخاصة المرأة لان المرأة ناقصة عقل وناقصة دين وذلك الزيدية بطوائفها الجارودية الصالحية وغيرهم. هؤلاء عندهم من الضلال الشيء الكبير. وهم يشتركون الجارودية وغيرهم يشتركون في تكفير الشيخين ابي بكر وعمر ولذلك هم على مذهب الصفات على مذهب المعتزلة لان زيد ابن علي بن حسين كان على مذهب واصل بن عطاء وهو معتزلي بحت زيد بن علي بن حسين كان معتزلي بحت. واما اصوله فعند من الاصول من الضلال الشيء الكثير فهو عليه شيء من لك هم والاثنى عشرية يلتقون في كثير من الاصول الفاسدة من جهة الائمة ومن جهة تكفير الصحابة ومن جهة تكفير من خالفهم هذا هو الذي عليه مذهب واما من يظن انهم اقرب الناس الى اهل السنة وانهم على وان الخلاف بينه وبينهم هو خلاف فرعي فهذا ليس بصاحبه وهو من الضلال والخرافة بل هم مخالفون لنا اصولا ومخالفنا في فروع هذه الشريعة. واما المعتز يقول يقول رحمه تعالى واما المعتزلة فوالله ما خرجت الى ضيعتي فظننت اني ارجع الا وهم قد رجعوا عن رأيهم. يقول والله ما خرجت الى ارض اللهو يزرعها ما خرجت الى ضيعتي الا وظننت انهم سيرجعوا عن رأيي. لماذا؟ لانه رأي لا يقوم لا يقوم على حجة ولا على دليل وانه رأي اذا اذا تبصر فيه العاقل وتأمله واعاد النظر فيه حمله ذاك عليه شيء على ان يرجع عنه ولكن هذا مكر الله عز وجل لمن خالف الكتاب والسنة وسعى في مخالفتهما. وقال طلحة المصرف رحمه الله تعالى لولا اني على وضوء لاخبرتكم بما تقول الرافضة. لولا اني على وضوء اي ان كلامهم حدث اي ان كلامهم حدث. فلو اخشى ان انني انني ابطل وضوئي بهذا الحدث وهو ذكر الروافض وذكر ما علي من المعتقد لاخبرتكم لكني لا اريد ان اجدد وضوئي فشبه شبه كلام الرافضة بالحدث الذي كالغائط او البول او ما شابه ذلك لانه كلام رديء وكلام سيء كما بل هو واسوأ من هذا البول ومن هذا الغاز لان هذا نجاسات تلقى اما كلامهم فكفر بالله عز وجل وسب لخيرة خلق الله سبحانه وتعالى وقال مغيرة رحمه الله تعالى خرج جرير ابن عبد الله وعلي بن حاتم وحنظلة الكاتب رضي الله تعالى عنه من الكوفة حتى نزلوا قرفيسيا وقالوا لا نطيل بلدة يشتم فيها عثمان بن عفان وهذا لما تولى وقويت شوكة الشيعة واصبح هناك من يسب عثمان رضي الله تعالى عنه لان الزمن الاول هناك طائفتان طائفة من النواصب تسب عليا رضي الله تعالى عنه واهل بيته. وطائفة من الشيعة يسبون علي رضي الله تعالى عنه يسبون عثمان رضي الله تعالى عنه ويسبون ايضا معاوية بن ابي سفيان وعن العاص من كان معهم. فهؤلاء الصحابة وهم طالعة عدي بن خاتم والمغيرة وحنظلة الكاتب لما سمعوا ان ان عثمان رضي الله تعالى عنه وهو احد العشرة من بشر الجنة وهو الذي استحت منه الملائكة وهو هو الذي اه له من الصفات والخصال الشيء الكثير لما سمعوا لما سمعوا انه يسب في بلاد الكفر خرجوا من هذا المكان الى قيسيا حتى لا يسمعوا من يسب خيرة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويؤخذ من هذا ان العبد اذا كان في دار يظهر فيها وينتشر فيها ويشتهر فيها الفجور والفسق والكفر ويشتهي فيها سب خيرة خلق الله انه يهاجر عن هذه الارض وقد فعل ذا كثير من اهل العلم خرجوا من الكوفة الى الشام لما انتشر في الكوفة سبوا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وخرج بعض اهل ايضا لما سب علي رضي الله تعالى في الزمن الاول فهذه سنة باقية الى قيام الساعة متى ما وجدت مكانا يسب في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويقدح فيه في دين الله عز وجل فان المسلم يسلم بدينه ولو ولو حصله باتباع شعب شعث الجبال وبطون الاودية فرارا بدين الفتن لكان ذلك به حي وله اسلم. وقال احمد ابن عبد الله بن يونس باع محمد بن عبد العزيز التيمي داره باع محمد ابن تيمية داره وقال لا اقيم بالكوفة بلدة يشتروا فيها اصحاب ابو رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال العواد بن حوشب رحمه الله تعالى ادركت من ادركت من صدر هذه الامة وبعضهم يقول بعض وهذي مسألة اخرى غير المسألة التي مضت وهي مسألة ما موقف المسلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ وما هو موت مسلم التي جرت بين علي ومعاوية وما حصل مع عثمان رضي الله تعالى عنه بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما حصل من نزاع وخلاف وقتال بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الناس في هذا المقام يختلفون منهم من اجرى لسانه واجرى قلمه سبا وقدحا في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا شك انه من اهل البدع والضلال المقام بهدي النبي صلى الله عليه وسلم. ومنهم من من غلب الطائفة على طائفة واخذ يظلل هؤلاء ويسب هؤلاء ويبجد الطائفة الاخرى. وهذا ايضا على ظلال ومنهم من جعل ذلك فرصة للقدح في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وان الصحابة وان الصحابة ليسوا بعدول وان اخبارهم غير موثوقة ان اعمالهم ليست بحجة لانهم كانوا على ظلال وعلى مطمع من مطامع الدنيا. اما اهل السنة قاطبة اهل السنة متفقون مجمعون على ان جميع ما شجر بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان موقف المسلمون ان يكف عنه وان يكف عن شجارهم وان ولهم ويعلم ان الله عز وجل قبل من محسنهم وتجاوز عن مسيئهم وان لهم من الحسنات العظيمة الكثيرة ما وفي تلك السيئات وتغفر تلك وتغمر تلك السيئات. وما احسن ما قاله عمر ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى عندما قال وقد ذكر عنده شيء من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال تلك أيام طهر الله عز وجل ايدينا من الخوظ فيها فلنطهر السنتنا من ذكر اي ان اي اننا نطهر السنتنا من الخوف في هذه الاحداث التي قد توغر الصدور وتملأ القلوب اما بترجيح طرف على طرف او شحناء وبغضاء على احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن مع هذا ايضا اذا انتشرت الروايات الفاسدة والروايات كاذبة وجب على اهل العلم ان يبينوا الصواب والصحيح من هذه القصص وان يذكروا التاريخ على على ما هو عليه دون افتراء ودون كذب ولا شك ان للسنة ايضا في خلاف علي وعثمان في خلاف علي ومعاذ رضي الله تعالى عنهما ان اهل السنة يرون ان ايا كان على الهوى على الهدى وانه كان هو على الصواب وان معاوية كان مجتهدا وكان باغا رضي الله تعالى عنه لكن بغيه كان على على تأول وعلى اجتهاد فهو مأجور لاجتهاده وتأوله وعثمان وعلي له اجره له الاجر مرتين لان له هو الذي اصاب. اما معافى فله اجر واحد. وايضا له من الحسنات ما يغفر الله عز وجل له. هذا الخطأ او هذا الرأي الذي قال فيه الصحابة ودليل ان علي هو الذي على الحق قوله صلى الله عليه وسلم لعمار تقتلك الفئة الباغية تقتلك الفئة الباغية اي الذين مع عثمان ومع الذين معاوية رضي الله تعالى عنه ومع ذلك كان معاوية يحمل هذا الحديث على ان الذي يقتل عمار هم الذين اتوا هم الذين اتوا به فألقوا به بين سيوفنا هم الذين قتلوا فيحمل حيث على من؟ على علي رضي الله تعالى وشيعته هم الفئة الباغية لانهم هم الذين حملوا عمار واتوا به ليقتل بايدينا وهذا ليس ليس بصحيح وانما الصواب ان الفئة الباغية هي التي هي التي قتلت عمار وهم معاوية ومن كان معه رضي الله تعالى عنهم. يقول العوام ادركت من ادركت من صدر هذه الامة اي من التابعين وكبار التابعين وبعضهم يقول لبعض اذكروا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نذكر محاسن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لتأتلف عليه القلوب ولا تذكر ما شجر فتحرش الناس عليهم وهذا منهج شديد على ان الداعية ومعلم الناس الخير انه لا يجوز له ان يذكر بين العوام ما شجر بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ويجعل له حلقات حلقات فيما وقع بين الصحابة رضي الله سأل عنهم يسمع عوام الناس فان هذا من علامة اهل البدع وهو مخالف لهدي سلف هذه الامة فانهم كفوا عما شجر من الصحابة وترضوا عنهم جميعا وترحموا عليهم جميعا. وعلى هذا يحذر من الاشرطة او الحلقات والبرامج التي تذكر فيها فتنة علي ومعاوية رضي الله تعالى عنه وما فيها من القتال وما فيها من السب واللعن فان هذا مما يوغر الصدور ويملؤها حقدا او او او يميل بشيء من الشحناء والبغضاء على بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال سفيان ابن عيينة رحمه الله لا يغل قلب احد على احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا كان قلبه على المسلمين اغل. هذا يعني اذا رأيت او سمعت من يغل قلبه على احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم ان قلبه اغل على جميع المسلمين. لانه اذا لم اذا اذا لم يمنع قلبه من الحقد والغل على خيرة اهل الاسلام فانه سيحمل ذاك على الغل على جميع المسلمين. وهذا واضح وبين للروافض. الروافض عندهم اهل الاسلام هم اشر خلق الله ويبغضونهم ويعادونهم ويستبيحون دماءهم واعراضهم واموالهم ما لا تفعله اليهود ولا تفعله النصارى ولا الوثنيون لشدة عداوة وبغضهم لاهل الاسلام لعنهم الله. فهذا كالميزان انك اذا رأيت احد يتنقص اصحاب النبي وسلم فاعلم انه غالب على جميع المسلمين ولذلك يقول بعض السلف يقول بعض اهل العلم وذكر ذلك لابي زرعة ان معاذ رضي الله تعالى عنه هو ستر الصحابة فمن هتكه فقد هتك ستر الصحابة وهو باب من دخله دخل الى ما وراه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتبتدأ سلسلة سب الصحابة بمعاوية ولا تنتهي الا بابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وسبوا الصحابة ولعنهم على وجه العموم نسأل الله العافية والسلامة جميع الصحابة عدوا اهل العلم من المكفرات اما تكفير الشيخين على وجه الخصوص فهذا كاف عند عامة العلم اما الذي يكفر الصحابة فهذا كافر بالاجماع ولا اخر العلم في كفره لانه كذب خبر الله عز وجل وخبر صلى الله عليه وسلم. وقال سفيان ايضا تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم. قال هم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. والا يسلكه اهل اهل الزندقة والضلال من مسالك لمحاربة الدين. الافساد في الدين والقدح في الدين انهم اتوا الى حملته وحملة الدين هم من؟ هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا قدحت في الحامل قدحت في المحمول فهو طريق للزندقة طريق للزندقة انهم يقدحون في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وليس المقصد والقذف الصحابة ذاتهم وانما المقصد هو القدح بذلك الدين الذي حمله الصحابة فنحن لم يبلغنا هذا الدين الا عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهم الذين سمعوا القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظوه كاملا ونقلوه لنا كاملا هكذا في جميع ما ورد من كتاب الله ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم انما جاءنا هذه او جاءتنا هذه الصحف وهذه المرويات من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاذا قدحنا في حملة هذا العلم فاذا قدح هؤلاء في حملة هذا العلم فانهم سيقدحون في المحمود لانه اذا قال هذا ليس بعدل فكل ما يرويه ليس ليس بمقبول وليس بحجة. فانتهى قولهم الى انه كما قال ابو زرعة انما ارادوا بذلك القدح في لان القدح في الحامل قدحا في الدين الذي حمله اولئك الصحابة وقال الشعبي رحمه الله تعالى ظرت في الاهواء وكلمت اهلها فلم ارى قوما اقل اقل عقلا من الخشبية الخشبية هم الروافض لعنهم الله عز وجل وهم ظرب من الرافظة للرافظة لانهم قاتلوا مرة بالخشب قاتلوا بالخشب فسموا بالخشب وقيل انهم يزعمون انهم لا يقاتلون بالسيف حتى يخرج الامام المعصوم. وهذه الطائفة الان لا وجود لها. فمع غيره يقاتل الخشب. وقيل للذين حفظوا خشبة زيد لعلي حين صلب وهم اصحاب المختار ابن ابي عبيد هذا هم الخشبية اقل عقولا بل كما قال هو ايضا قال انه لو كان من الطير كانوا رخما ولو كان من لكانوا حميرا وصدق رحمه الله تعالى وقال هم شر الخلق والخليقة ما وطئت الارض ما وطئت اه او ما وطأ الارض اقدام شر من اقدام الروافض لعنهم الله وقال عاصم ابن ضميرة قلت الحسن بن علي ان للشيعة ان ان الشيعة يزعمون ان عليا يرجع. ولذلك كان بعضنا اذا مر مسحها به سلم على السحاب سلم على السحاب واعتقدوا ان السحاب فيه علي رضي الله تعالى عنه بل ذكر غير واحد من ائمة الرافضة ان ان الصواعق وهذه البروق وهذه السحب انما تجري بامر علي. وان علي هو الذي يسيرها وهو الذي يجريها وهو الذي يغلب بها هو صوته الذي يزجر وصوته الذي يضرب. وهذا لا شك انه من الكفر بالله عز وجل. فقال كذبوا. يقول الحسن كذبوا لو الا بذلك ما تزوج نساؤه ما تزوج نساؤه ولا قسمنا ما له. فائمة اهل البيت الحسين والحسن وعلي بن الحسين ومحمد بن علي بن الحسين وجعفر بن محمد كلهم على من على طريق صواب الا الا زيد بن علي الحسين فكان على طريقة قال على طريقة آآ المعتزلة في معتقده وعلى ظلاله. اما جعفر بن محمد وجعفر الصادق ومحمد الكاظم وموسى ابن علي وهؤلاء كانوا على طريقة اهل السنة والجماعة وكانوا يتبرأون من هؤلاء الروابط وقال سفيان الثوري رحمه الله تعالى من فضل عليا على ابي بكر وعمر فقد عابهما وعابا فضله عليهما وجاء عن سفيان انه قال من فضل عليا على ابي بكر فقد ازرى بالمهاجرين والانصار. بل علي رضي الله تعالى عنه قال لا اوتى برجل يفضلني على بكر الا جلدته جلد المفتري جاء في البخاري وجاء ايضا في الصحيح البخاري ايضا انه سأل ابن الحلف يا يا ابتي من افضل الناس؟ قال وكر. قلت ثم من؟ قال عمر عمر قلت ثم انت؟ قال خشيت ان يقول الثالث عثمان فقلت ثم ان؟ قال انما انا امرء من المسلمين. فهو يرى ان ابا بكر هو افضلهم وان عمر بعده وهو يرى ايضا ان عثمان افضل منه رضي الله تعالى عنه وكان يزدري نفسه رضي الله تعالى عنه. واهل السنة كانوا في الزمن الاول لبعض اهل السنة كان يتوقف في بين علي وعثمان فكان من اشيعته من الشيعة من يرى ان عليا افضل من عثمان ومنهم من يرى ان عثمان افضل من علي. واما من جهة الخلافة فاهل السنة مجمعون على ان عثمان اولى لا بالخلافة بن علي وانما حتى الخلاف في مسألة التفضيل والصحيح ايضا ان عثمان افضل وهو الخليفة وهذا الذي انعقد عليه اجماع اهل السنة كان بعضهم يتوقف في هذه المسألة ثم نقل الاجماع على ان افضل الصحابة ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي اما المتشيع الاولون فكانوا يفضلون علي على عثمان كانوا يفظلوا علي على عثمان وكان الروافظ زمن الاول الروافض لانهم ليسوا الغالية كانوا يرون علي احق بالخلافة من ابي بكر رضي الله تعالى عنه. اما غلاة الروافض الذين في زمان فهؤلاء يسمى بالغالي يسمون بالغالي ولا يسمون بالروابع اللي هم الروافض لكنهم الروافض الغالية وعلى هذا نقول ما جاء عن شيخ الاسلام ابن تيمية من من تجويز الزواج من الرافظية على من يرى ان علي افضل من ان علي افضل من ابي بكر الصديق وانه اولى بالخلافة. واما من اشرك بالله واعتقد ان الائمة ينفعوا يضرون وانهم يحيون ويموتون يدبر الكون فهؤلاء هم الغالية الذين هم كفار مشركون باجماع في اجماع العلم وان نكاح نسائهم لا يجوز وان نجاحهم ايضا لا يجوز والعقد الذي يقوم على هذا النكاح عقد فاسد وباطل وجاء ايضا مثل هذا القول عن الدارقطني رحمه الله تعالى فقال من فضل عليا على عثمان فقد ازرى بالمهاجرين والانصار وكان جاء عن سفيان وصدق فابن عوف رضي الله تعالى عنه لما اراد ان يبايع العثمان يقول اخذت ثلاث ليال استشير الصغير والكبير واسأل الناس فلم اراهم يفضلون على عثمان احد اي جميع الزوج الاول كان ابن عوف يقول لا اراهم يفضلون على عثمان احد فدل هذا ان اجماع القرن الاول على ان عثمان اقوى من علي وهذا الاجماع هو اجماع صحيح واما الخلاف الذي وقع بعده فلا يلتفت اليه. وقال جاء ابن يزيد الجعفي رحمه الله تعالى قال محمد بن علي يا جابر يقوله جابر الجعفي وهو متروك الحديث ليس بحجة قال لي يا محمد البخاري محمد ابن علي يقول جابر وهو من الشيعة ومن المتركين الضعفاء قال لمحمد علي يا جابر بلغني ان اقواما بالعراق يتولون يتولون ويتناولون ابا بكر وعمر يعني هم يتولون ويوالوننا لكنهم يتناولون ابا بكر وعمر ويزعم ويزعمون انهم يحبون ويزعمون اني تهم بذلك هنا يقول جع جابر يقول محمد بن علي بن الحسين وهو ما يسمى بمحمد محمد آآ محمد ابو جعفر الصادق ومحمد الكاظم قال ويزعمون انهم يحبون ويزعمون اني امرتهم بذلك. فابلغهم قال لي الى الله منهم بريء والذي نفسي بيده لو وليت اي وليت امر الخلافة او وليت امر امارة او كان ولاية عليهم لتقربت بدمائهم الى الله فتقربت بدمائهم الى الله ان اعداء الله لغافلون عنهما بقلة بقلة حراء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ان هؤلاء ليسبونهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم. في من اصحابه بكر وعمر وعثمان وهؤلاء كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في وكانوا يقاتلون معه اعداءه صلى الله عليه وسلم. فهذا يقول يقول ابن جعفر يقول محمد ابن جعفر. يقول محمد بن علي بن حسين لو وليت لتقربت بدماء الله ولا يتقرب بدم الا من كان الا من كان كافرا لو كان مسلما ما تقر بدمه فدل هذا على ان الروافض الذين تبرظون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويكفرونهم ان تعفى ان محمد بن علي بن حسين كان يرى وجوب قتل اما ان يقتل اما ان يكون قتل لردتهم واما ان يكون قتلهم تعزيرا وردعا لغيرهم. وقال جابر جاء نفر جعله من الناس الى علي بن الحسين زين العابدين فاثنوا عليه فقال ما اكذبكم ما اكذبكم واجرأكم على الله عز وجل. نحن من صالح قومنا وبحسبنا ان نكون من صالح قومنا. اي علي ابن الحسين اولئك الذين جاءوا يمدحونه ويطرونه ويقولون فيما ليس فيه ويرفعونه فوق منزلته التي هو اعلم بنفسه منها منه يقول ما اكذبكم وما اجرأكم حسبنا ان نكون من صالح قومنا. هذا الذي يكفينا وهذا الذي نسعى اليه ان نكون من الصالحين. اما ما تعتقدوه فينا من اننا ننفع او نضر او ان لنا آآ علم لا يعلمه الا اهل البيت او ما شابه ذلك. فهذا من اعظم قال ايضا قال وقال سليمان ابن قرم وهو الضب وهو ضعيف الحديث قال كنت عند عبد الله ابن ابن الحسين ابن الحسن فقال رجل ضحك الله من اهل قبلتنا اصلحك اصلحك الله من اهل قبلتنا احد ينبغي ان نشهد عليه بشرك قال نعم الرافضة اشهد انهم لمشركون. وكيف لا يكونون مشركين ولو سألتهم اذنب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالوا نعم. وقد غفر الله الله له ما تقدم من ذنب ما تأخر وقل ولو قلت لهم اذنب علي لقالوا لا. ومن قال لك فقد كفر. فهذا هنا يقول عبد الله بن الحسين بن الحسن كفر الرافضة ووصم بانهم مشركين لاجل انهم وصفوا النبي يذنب وعلي لا يذنب مسألة وقوع وقوع الذنب من النبي صلى الله عليه وسلم هذه مسألة ليست مسألة ينبني عليها تكفير الا اذا انبنى عليها تكذيب خبر الله بمغفرة الذنب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فان الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. اما مست هل يقع النبي في الذنب؟ هذه مسألة نقولها اهل السنة؟ نقول نحن يقع في الصغائر لكنه لا يقر عليها ولا يعاقب عليها ابدا. فان الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. اما الذنب فقد فقد يقع من الرسول الى النبي فادم عصى ربه وغوى ويونس ايضا وقع بالذنب ومحمد صلى الله عليه وسلم عندما عندما قبل آآ يعني عندما قال الله عفا الله عنك لما اذنت لهم عندما عاتبه في ابن ام مكتوم عبس وتولى ان جاءه الاعمى ومالك الا يزكى مثل ايات هذه فيها عتاب وانه وقع في خطأ وانه وقع في امر لم لم يضره ربنا عليه سبحانه وتعالى. فوقوع الذنب الصغيرة خاصة لانه قال انه ليغال على قلبي واني لاستغفر الله واتوب اليوم اكثر من مرة لكن نقول اذا وقع في الذنب فان الله لا يقره عليه اولا. والامر الثاني ان الله يغفر له سبحانه وتعالى. من قال ان الله لا يغفر محمد نقول كفرت بالله عز وجل لماذا لانك كذبت خبر الله. هنا كفر الروافض عند عبد الله بن الحسين من جهتين. من جهة تكذيب خبر الله عز وجل ومن جهة تفضيل علي على على النبي صلى الله عليه وسلم. من عليه وسلم كفر كفر لتكذيبه ايضا بخبر الله عز وجل وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم. ومن قال ان الله لا يغفر ذنبه فهو كذلك كافر بالله عز وجل وقال ايضا رحمه الله تعالى حدثنا ابو القاسم عبد الله بن محمد بن اسحاق المروزي قال اخبرنا عباس الدوري قال اخبر جعفر ابن عون عن فضيل بن مرزوق قال سمعت عبدالله بن حسن عبدالله بن حسن بن عبد الله بن حسن بن حسن يقول لرجل الرافضة والله ان لقد ان قتلك لقربى ان قتلك لقربى لولا حق الجوار لولا حق الجوار اي ان قتلك لما قمت به من الكشر لقربى لكن يمنعني من انك جار انك جار لي. ولكن اذا كان الرجل مظهرا لسب او مرتكبا كفرا صريحا واضحا بينا سب الله وسب الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يمنع من قتله كونه جارا لا يمنع من قتله كونه جارا بل لا بد من اقامة حكم الله عز وجل لكن هل لاحد ان يفتات سنموت نقول هذه مسألة تنبني على مسائل اخرى. الذي يعني هنا ان عبد الله بن حسن قال لرجل والله ان قتلك قربة ودليل على ان ائمتهم ويعتقدون وجوب قتلهم وانهم مارقون خارجون من دائرة الاسلام وقال ايضا وقال يا ابن الرفاعة سألت جعفر محمد رظي الله تعالى عنه رضي الله سألته جاء محمد رظي الله عنه عن ابي بكر وعمر رظي الله تعالى عنهما فقال لا انالني لا انال الله شفاعة محمد ان لم اتقرب الى الله بحبهما والصلاة عليهما. يقول جعفر الصادق اي حرمت شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ان لم اكن محبا متقربة الى الله عز وجل بحبهما والصلاة اي الصلاة الثناء عليهما. وابو بكر هو جد ايضا هو جد جعفر الصادق من جهة امه. وقال ابن صالح سألته جاء محمد عن ابيك وعمر فقال ابرأ من كل من ذكرهما الا بخير. كل من ذكرهما الا بخير فانا ابراء من كل من ذكرهما بغير الخير كل من ذكر بشر انا بريء الى الله عز وجل منه. قلت لعلك تقية فقال انا اذا من المشركين. انا اذا المشركين ولا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ان لم اتقرب الى الله عز وجل بحبهما ولكن قوما يتأكلون من الناس وهذه المشكلة وهي مشكلة ان ان ائمة اهل البيت في الزمن الاول انهم لا يظهرون لا يظهرون كفرهم بسبب اي شيء قالوا بيزعمون انهم كانوا يستعملون التقية. وهذا ترى عندما تقرأ في كتب الروافض. تقرأ انه لماذا لم يفعل الائمة والحسين والحسن وهؤلاء لم يفعلوا شيء مما نفعله قالوا كانوا في ضعف وكانوا لا يستطيعون ان يضهج من دينهم وكانوا يستعمل التقية مع عامة الصحابة والمسلمين وهذا لا شك انه كذب وافتراء. فعلي رضي الله تعالى يتميز باي شيء يتميز بالشجاعة ويتميز بالقوة وكان لا يبالي اذا علم الحق ان يقوله رضي الله تعالى عنه فهم يقدحون في علي ويصفونه بالجبن والخور ويفترون عليه باقوال وافاعيل باطلة وكاذبة وقال ايضا وقال ابو خالد الاحمر سألت عبد الله بن حسن بن حسن رضي الله عنه معا الالك عمر فقال صلى الله عليهما ولا صلى على من لا يصلي عليهما. ونحن غدا برءاء ممن جعلنا ممن جعلنا طعمته. اه هذا دليل ايضا اخر ان ائمة اهل البيت كانوا يحبون ابا بكر وعمر ويدعون لهما ويصلون عليهما ويثنون عليهما ويرون حبهم قربة وان نتوليهم من من الدين بخلاف اتباعهم من الروافض لعنهم الله. وقال محمد بن الحسين من فضلنا على ابي بكر وعمر قد برأ من سنة جدنا ونحن خصماؤه عند الله عز وجل. هذه الاثار كلها تدل على ما ذكرته قبل قليل وهي ان جميع ائمة البيت تبرأون من هؤلاء الروافض. قال رضي الله تعالى عنه وقال علي ابن ابي طالب قال للنبي صلى الله عليه وسلم سيأتي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة اولا سموا بالرافضة قيل ان تسمية بالرافظة انهم رفظوا زيد ابن علي عندما قاله تبرأ من ابيك عمر قال او ارفضوا لكم من قال بل ارفض من رفظهما فتولى عنه اصحابه وسمي من تولى عنه بالروافض. وبقيت هذا الاسم لانهم كانوا يرون ان علي ان علي اولى بالخير كالصديق وانه لابد من البراءة من ابي بكر وعمر فسموا بهذا الرافض وهذا دليل على ان الرافضة سبب تسميتهم هو البرامج عمر وان الغالي هم الذين اعتقدوا في ائمتهم انهم ينفعون يضرون من دون الله عز وجل. ولذلك هذه مسألة يحتاج ان يتنبأ لها طالب العلم وهي هل يعقل ان شيخ الاسلام وبعضهم لانني سمعت الان من يجوز النكاح الرافضية؟ ومن يرى ان ان الروافض باقون في دائرة الاسلام وان اسم الاسلام يشملهم وهذا لا شك انه من الضلال ومن ابعد ما يكون على الحق لان قد ارتكب النواقض الاسلام ما لا يمكن حصره وعدوا نواقض كثيرة من تأليه علي وتأليه ائمة البيت واعتقادي في من من دون الله فاشرك في توحيد الربوبية واترك توحيد الالوهية وافتروا على الله الكذب وقذفوا عائشة وحرفوا القرآن وسبوا اصحاب النبي فهذه مكفرات كثيرة يخرجون بها من ذات الاسلام. وانما اجاز شيخ الاسلام للزواج من الرافظية على الصورة التي ذكرته قبل قليل وهي على الروافض الذي كانوا يرون البراءة من ابي بكر وعمر وهؤلاء ايضا ضلال وابتدأت بالاجماع وانهم اذا كفروا ابا بكر وعمر على الخصوص فانهم ايضا كفار لا يجوز نكاح نسائهم ولا نكاح رجالهم. وقال ايضا قال علي سيأتي قولهم نبز ليقالهم الرافضة اين لقيتهم؟ فاقتلهم فانهم مشركون. قلت يا رسول من على ومن على فيهم؟ قال يفرق قال يقرضونك بما ليس فيك ويطعنون ويطعنون على السلف. هذا الخبر خبر ليس بصحيح. خبر ليس بصحيح وهو حديث باطل. لكن معناه صحيح. فان حفظه كفار مشركون وهم بريئون من الاسلام بريئون من الاسلام ومن السنة وهم يطعنون في سلف الامة ويجعلون لعلي وشيعته واهل بيته ما ليس الا يجعله ما هو لله سبحانه وتعالى. وقال وقال رضي الله تعالى عنه تفترق هذه الامة على نيف وسبعين فرقة شرها فرقة تنتحل حبنا تنتحل حبنا وتخالف امرنا هذا الطالب ايظا هي اهل الحديث اسناده ضعيف ولا يصح ومع ذلك فان قولهم صحيح وانه على ما ذكر هي شر الطوائف واخبثها وهي طائفة الروافض. قال علي رضي الله تعالى عنه يهلك فيا رجلان يهلك فيا رجلان الرجل اول محب مفرط محب مفرط وهو الذي يلبسني لباس الالوهية او يلبسني لباس الروبية او يجعل لي شيئا من العبودية فهذا مفرط كافر لاهل الجنة. ومبغظ ومبغظ مفتري وهم النواصب الذين يسبون علي ويلعنونه ويكفرونه فهؤلاء مبتدعة ضلال باجماع اهل العلم. وقال ابو بكر وقال حدثنا ابو بكر بن عبدالله محمد بن زايد السابوري قال اخبر عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال لي احمد بن حنبل رحمه الله تعالى يا ابا الحسن اذا رأيت رجلا يذكر رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على الاسلام. فاتهمه على الاسلام اي اتهمه انه انه ليس بمسلم وانه قد نزع رقة الاسلام من عنقه. وهذا الكلام من الامام احمد ليبين عظمة قدر الصحابة. وان قدر عظيم عند اهل الاسلام ويقع مسعود رضي الله تعالى عنه اعرفوا قدرهم اعرفوا قدرهم فان الله نظرة في قلوب العباد فلم يرى قلوبا انقى واطهر من قلوب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاختار الله عز وجل لصحبة نبيه. فاعرفوا قدرهم وصدق رحمه الله تعالى. فلابد ان يعرف قدر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وان يحبهم يتولاهم ويترضى عنهم ويترحم ويترحم عليهم. وقال علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يخرج قبل قيام الساعة قوم يقال من الرافضة برءاء من براء من الاسلام. قال ايضا حديث منكر وباطل لكن ويشهد له الواقع الذي وقع فهناك الروافض قد خرجوا البسوا على الناس دينهم وضلوا ضلالا عظيما ذكر باسناد عن القاضي ابن مطرف قال محمد بن احمد بن محمد قال اخبر محمد بن احمد بن خالد قال حدثني ابو عبد الله المؤدب المعروف بن شاقيان قال حدثني يزيد ابن محمد الثقفي قال اخبرني حنان ابن سبيل عن سبيل عن محمد بن علي عن ابائه قال قال رضي الله تعالى نوفي البكال وهو معه في السطح يا نوف تدري من شيعتي؟ هذي كلمات لعلي رضي الله تعالى عنه يصف اصحابه يصف اصحابه. وهذه الاثر فيه ضعف لكن فيه معان جميلة وفيه حكم بليغة يقول علي رضي الله عنه شيعتي الذين قال شيعتي الذبل الشفاه. وهذه علامة على انهم كثير الصيام انهم كثير الصيام. الذب للشفاه الخمس البطون لشدة او لطول صيام ولكثرة جوعهم تعرف الرهبانية والربانية في وجوههم رهبان بالليل تصدم بالنهار اذا جنهم الليل ائتذروا على اوساطهم شدوا اوساطهم قياما لله عز وجل وارتدوا على اطرافهم يخورون كما تخور الثيران. في فكاك رقابهم ابمعنى ان ليلهم قيام ودعاء وسؤال وبكاء يطلبون من الله عز وجل ان يعتق رقاب من النار. كما انه يخوض الثوب اذا اراد ان يفك رقبته كذلك المؤمن التقي ليله في عبادة وفي صلاة وقيام يدعو ربه ويسأله ان ينجيه من عذاب الله عز وجل. ثم قال يا نوف شيعة الذين اذا شهدوا اي اذا حضروا لم يعرفوا واذا خطبوا لم يزوجوا واذا مرظوا لم يعادوا واذا لم يفتقد بمعنى انهم مغمورون في الناس وانهم لا يشتهرون ولا يعرفون ولكن اذا جهلوا في الارض فان الله عز وجل في السماء وملائكته يعرفونهم شيعة الذين في اموالهم يتواسون اي يواسي بعضهم بعضا يأتي الغني على الفقير ويواسي القوي الضعيف وهكذا وفي الله يتبادلون بر ودرهم وفلس وفلس كل على حسب استطاعته وقوته ولو كان فلسا او شيئا يسيرا فانهم يبذلونه بل ما وراء دراهم يتباذون يبذلون ايضا العروض كالثوب والثوب والا وشيعتي من لم يهر هريرا الكلب ولم يطمع طمع الغراب لا يسأل الناس وان مات جوعا. وان رأى مؤمنا اكرمه وان رأى فاسق قد هجره اي انهم عفيفون عن اموال الناس. لا يطمع في اموال لا يهر هريرة الكلب. اي عندما يركض ويلهث وراء هذه الدنيا ولا يطمع طمع الغراب من حرصه انه يتتبع اي شيء يراه واقعا في الارض اي شيء يراه الغراب فمن حرصه انه يأخذه في عشه هؤلاء والله يا لو شيعتي شرورهم مأمونة اي ان الناس منهم امنون من شرورهم وقلوبهم حزنا وخوفا من الله عز وجل. وحوائجهم خفيفة اي انما حاجتهم قوتا يبلغه ما يقربه الى الله عز وجل وانفسهم عفيفة ان اختلفت بهم البلدان لم تختلف قلوبهم اي لم يجمعهم عرق ولا نسب ولا لون ولا طائفة وانما جمعهم هذا الدين وهذا الايمان فهو قول يقول هنا وان اختلفت بهم البلدان هذا من بلد وهذا من بلد وهذا من بلد جمعهم لم تختلف قلوبهم اي ان قلوبهم واحدة تحابون متصافون متبادلون اما الليل حالهم في الليل فصافون اقدامهم يفترشون جباههم تجرد دموعهم على خدودهم يجأرون في فكاك رقابهم واما النهار فحلماء علماء نجباء كرماء غرار الاتقياء وهذا هو حال المؤمن الصادق التقي ليس هذا خاص بشيعة علي وانما اراد علي ان ان يصف اهل الامة الصادقين وان كل من كان على هذه الصفة فهو من شيعته وانا احبه وهو يحبني وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا هناك. فعلي بهذه بهذا الاثر وان كان ضعيف اراد ان يبين المؤمنين الصادقين فوصهم باحسن الوصف. وصفهم باحسن الوصف انهم في الليل قيام وعبادة وطاعة. وفي النهار صيام سماء علماء نجباء قراء كرام ابرار اتقياء يا يا نو شيعتي الذين اتخذوا الارض بساطا والماء طيبا القرآن شعارا والدعاء دثارا اي القرآن شعارهم شعارهم القرآن فهو الذي يظهر منهم ودثارهم الذي يبتطنونه الدعاء وسؤال الله عز وجل قرظوا الدنيا قرظا قرظا على منهاج عيسى اي انه ياخذ من الدنيا بقدر بقدر حاجتهم على منهاج عيسى عليه عليه سلام الله عز وجل. بهذا ختم ما يتعلق بمسألة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكيف يقف المسلم او بحال المسلم مع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وايضا مع حال من هنا في ذكر الصحابة وذكر من يتنقص الصحابة. ولذا ذكر في هذا الفصل الروافض لانهم اعظم من يتنقص الصحابة رضي الله تعالى عنهم كان هناك من يتنقص علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لكنهم اندرسوا واندرسوا ولم يبقى ولم تبقى لهم باقية. كان هناك من يقدح في اه من الخوارج في عثمان وعلي جميعا وهؤلاء ايضا اندثروا ولم يبق من يتكلم بمن لكن الروافض الى قيام الساعة وهم في اصحاب النبي لانهم يرون هذا قربة ودين يتقربون بها الى الله سبحانه وتعالى هذا هو الفرق بين الروافض وغيرهم ممن تلقف الصحابة ان انهم يرون سب ابا بكر وسب عمر وسب عثمان وسب جميع الصحابة انه دين وقربة الى الله عز وجل. وما احسن ما قالت عاشر الله تعالى عنها قالت انما اراد الله عندما انقطع اجر الصحابة ان يجعلهم من الاجور ما يسترون قيام الساعة بسب هؤلاء. فهم يسبون الصحابة تكثر بالحسنات لان كلما سبوهم كلما عظم اجر الصحابة لما نالوا من السب والاذى بسبب اي شيء بسبب تمسكهم لله عز وجل وكل من سب لاجل دينه فان الله يأجره ويعظم اجره. وكل من انتقص لاجل دينه او اوذي لاجل دينه فان الله يعظم له الاجر والجزاء. والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد