وعلى نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله ثم الايمان بصفات الله تبارك وتعالى بان الله حي ناطق سميع بصير. يعلم السر واخفى وما في الارض والسماء وما وما تحت الثروة وانه حكيم عليم عزيز قدير ودود رؤوف رحيم يسمع ويرى وهو بالمنظر الاعلى بيضوا ويبسط ويأخذ ويعطي وهو على عرشه بائن من خلقه يميت ويحيي ويفقر ويغني ويغضب ويرضى ويتكلم ويضحك. لا تأخذه سنة ولا نوم وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين. ويعلم بعد ذلك انه يتجلى لعباده المؤمنين يوم القيامة فيرونه ويراهم ويكلمهم ويكلمونه ويسلم عليهم ويضحك اليهم ويضحكون اليه لا يضامون في ذلك ولا يرتابون ولا يشكون. فمن كذب بهذا او رده او شك فيه او طعن على راويه فقد اعظم الفرية على الله وقد برئ من الله ورسوله والله ورسوله منه بريئان. كذلك قالت العلماء وحلف عليه بعضهم. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول الماتن رحمه الله تعالى ثم الايمان بصفات بصفات الله تبارك وتعالى بان الله حي ناطق سميع بصير يعلم السر واخفى وما في الارض والسماء هذا الباب يتعلق باثبات صفات الله عز وجل وصفات ربنا سبحانه وتعالى تنقسم الى قسمين صفات ذاتية وصفات فعلية صفات ذاتية متعلقة بذات الله عز وجل وتقوي به سبحانه وتعالى وصفات فعلية ايضا متعلقة بمشيئة ربنا سبحانه وتعالى وهناك صفات تقوم بالله عز وجل لا تنفك عنه ابدا فصفة الوجه وصفة اليدين وصفة السمع والبصر وصفة القدم وما شابه ذلك وهناك صفات اختيارية متعلقة بمشيئة الله عز وجل. متعلقة بمشيئة الله وهي ما تسمى بصفات آآ الاحوال وصفات الافعال وذلك انها تتعلق بمشيئة الله متى ما شاء الله فعلها متى ما شاء الله عز وجل لم يفعلها كالمجيء والنزول والاستواء وكذلك الغضب يتعلق بمشيئة الله يغضب الله على من يشاء ويرضى الله عز وجل على من يشاء واهل السنة لا يفرقون في هذا الباب بين صفات الذات وبين صفات الفعل ولا يفرقون اذا كان الذي دل على ذلك الخبر او العقل وانما يثبتون ما اثبته الله عز وجل واثبته رسوله صلى الله عليه وسلم فكل ما نطق به ربنا في كتابه وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته فانهم يؤمنون به من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تكييف بل يؤمنون بها كما جاءت وعندما نقول من غير تعطيل اي لا يخلون الله عز وجل من هذه الصفة بل يثبتونها له ومن غير تحريف اي لا يحرف معناها الذي اراده الله عز وجل الى معدن اخر والمحرفة اما يحملون تحريفهم على المجاز واما يحملونه على التأويل وكلاهما باطل ومن غير تمثيل ايضا اي ان الله سبحانه وتعالى لا يماثله شيء من خلقه وهذه التمثيل مبدأ التمثيل دخل منه اهل الباطل بنفي التمثيل على تعطيل صفات الله عز وجل وقالوا لا نثبت لله صفة لان اثبات الصفات ربنا سبحانه وتعالى يقتضي المماثلة والمشابهة والله ليس كمثلي شيء وهو السميع البصير. زعموا ذلك اننا انما عطلنا هذه الصفات او هذه الافعال بالله عز وجل لان اثباتها يقتضي المثلية ويقتضي التجسيم وهذا لا شك انه باطل فاهل السنة عندما اثبتوا صفات ربنا سبحانه وتعالى نفوا التمثيل ونفوا ايضا ما يدل على هذه المعاني الفاسدة ولفظ الجسم لفظ الجسم لم يأتي في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك عندما ننفي شيء فلا بد ان يكون ربنا هو الذي نفاه وانما ننفي ما نفاه الله ونثبت ما اثبته ما اثبته الله عز وجل ومن غير تكييف ايضا فمرادهم ان صفات الله عز وجل لا يمكن للافهام ان تتخيلها ولا يمكن للعقول ان تكيفها وهذا هو الفرق بين التمثيل والتكييف التمثيل هو مماثله بشيء في الواقع والتكييف هو ماتوا بشيء في الاذهان اما في الاعيان واما في الاذهان يتخيل الانسان كيفية لصفات ربنا يقول له ليس كمثله شيء وهو السميع البصير يريد ان يمثله بشيء في الاعيان نقول له ايضا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وكما تعلم ان الخلق يثبتون او يثبت لهم الصفات وصفاتهم مع اشتراكها في الاسماء تختلف في يختلف في الكيفيات والصفات يعني مثلا سماع الانسان ليس كسماع البهائم وكلاهما يسمى تابع البهيمة تسمع والانسان يسمع ولا يلزم من سمع الانسان وسمع البهيمة ان يكون سمعهما متماثلان متشابهان فاذا كان هذا في حال الخلق من باب اولى في حال الخالق سبحانه وتعالى ولذا قال رحمه الله تعالى ثم الايمان بصفات ربنا تبارك وتعالى بان الله حي ناطق سميع بصير. هنا ذكر صفة الحياة وصفة الحياة هي صفة ذاتية لا تنفك عن ربنا ابدا وهذه الصفة اثبتها اكثر المبتدعة اثبتها الاشاعرة والماتريدية واثبتها المعتزلة واثبتها ايضا الجهمية بمعنى الوجود. اثبتوها بمعنى الوجود المطلق واما المعتبر يقول هو حي بلا حياة لكنه حي هو حي لكنه بلا حياة وهذا يثبتون لان العقل عندهم يثبت هذه الصفات مرد في اثبات الصفات الى صفة العقل. اما اهل السنة فيقول ان الله عز وجل حي موجود حي موجود سبحانه وتعالى. ومن نفى حياة ربنا سبحانه وتعالى ولم يثبت له الحياة او مكذب بكلام ربنا ومكذب بسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم ومن كذب بكتاب ربنا وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم فهو فهو كافر بالله عز وجل كافي الله عز وجل لتكذيبه فهذه الصفة صفة الحياة مما اه توافرت عليها النصوص وتضابت عليها النقول باثبات حياة الله عز وجل. وكما ذكرت يثبتها اكثر مبتدع. اكثر مبتدعة. قال ناطق وقال ناطق بمعنى متكلم سبحانه وتعالى وذلك ان الكلام يثبته الجهمية ويثبته الاشاعرة لكنهم يثبتون الكلام على معنى غير المعنودي غير المعنى الذي يريده اهل السنة فالجهمي يقول ان الله يتكلم بمعنى انه قالق للكلام بما انه خالق للكلام ولذلك يقولون القرآن كلام الله غير مخلوق بمعنى انه غير يقولون كلام الله عز وجل. يقول القرآن كلام الله بمعنى غير مفترى على الله عز وجل. هذا كلام الجهمية ويقول لو يتكلم لكن كلامك بعنى مخلوق له ويقول ان القرآن كلام الله بمعنى انه غير مفترى على ربنا سبحانه وتعالى الاشاعرة ايضا يثبتون الكلام ان الله عز وجل يتكلم لكنه لا ينطق الكلام بمعنى انه يتكلم بكلام نفساني يقوم في يقول في نفسه سبحانه وتعالى ويعبر عنه جبريل قرآنا وتوراة وانجيلا وزبورا فهم يثبتون صفة الكلام وهي صفة قائمة بذات الله عز وجل لكنهم ينفون الصوت والحرف والمعنى قال نات هنا قال حي ناطق والنطق مع ايش؟ انه يتلفظ بهذه الكلمات الذي يقولها سبحانه وتعالى. وذاك جاء في الاحاديث الكثير جاء في قوله تعالى ونادى ربك موسى والنداء لا يكون الا بصوت وقربه نجيا النجوى ايضا هو الكلام الخفي. والله يتكلم بصوت وحرف والاشاعر والسالمية وغيره من اهل البدع لا يثبتون لا الصوت ولا الحرق والجهمي والمعتزم باب من باب اولى فانفون هذا هذه الصفة. واذا قال الناطق بمعنى انه يتكلم حقيقة ويتكلم بصوت وحرف بخلاف الشاعر الذي يقولون ان القرآن هو كلام الله بمعنى عبارة او حكاية عن كلام ربنا سبحانه وتعالى هذا لا شك انه باطل وقد رد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه التسعينية على الاشاعرة على هذا القول رد عليهم ذلك من تسعين وجه من تسع ابطل قولهم وفنده ورد عليهم هذه الدعوة الفاسدة وذلك انهم بهذه الدعوة ان الله سبحانه وتعالى لم يتكلم وانما ليتكلم بهذه الكلمات ومن هو جبريل عليه السلام فالقرآن كلامه هذا هو كلام جبريل والتوراة هي كلام جبريل وانما هي معنى ما اراده الله عز وجل ويحتجون بذلك ببيت للاخطر النصراني وهو كافر بالله عز وجل وهو يقول ان البيان لفي الفؤاد ان الكلام لفي الفؤاد وان وانما جعل اللسان عليه دليل قالوا هذا الاخطر النصراني وهو من الاعرابي الاقحاح يقول ان الكلام لفي الفؤاد فقالوا ان الكلام لا يسمى كما كان داخل الفؤاد وهذا باطل واحتج ايضا باحاديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم او لا يصح عن اه عن اه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لانهم نسبوا لعمر بن الخطاب انه قال في قصة السقيفة وهو في الصحيحين لكن ليس دون هذه اللفظة قال قد زورت كلاما في نفسي وهذه اللفظة ايضا كذب على عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه والكلام لا يسمى كلام الا اذا تلفظ به المتكلم اصل الكلام يدور على اللكم والكلم وهي بمعنى انها شيء يخرج من المتكلم واما قول الاخطر النصراني ان ان الكلام فالمحفوظ عن هذا الكافر انه قال ان البيان لفي الفؤاد وانما جعل اللسان عليه دليل فالاخطل لم يقل ان الكلام وانما قال ان البيان والامر الثاني ان النصارى من اضل الناس في باب كلام الله عز وجل وهم جعلوا كلام الله مخلوق عندما قال ان ان عيسى هو كلمة الله قالوا ان عيسى والكلمة وهو كلام ربنا فجعلوا ان كلام الله مخلوق فكيف يحتج من هو اضل خلق الله في باب بباب في باب الاعتقاد فالنصارى يعتقدون ان عيسى هو ابن الله وانه كلمة الله وان اللاهوت الذي هو ربنا سبحانه وتعالى امتزج بالناسوت الذي هو مريم فنتج من ذلك عيسى عليه السلام وهذا من ابطل الباطل. اذا احتجاج بكلام الاخطاء الباطل وبما نقع عن عمر بن الخطاب ايضا كذب الموضوع لا يصح عنه ولا يثبت عنه ابدا وانما قال لقد زورت في نفسي حديثا الوقاية زودت في نفسي حديثة ولم يقل كلاما لان الكلام لا يسمى كلاما الا اذا تكلم به المتكلم اما قبل يتكلم به فانه يسمى قواطر تم حدث نفسه لقاء الحديث لو اتجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها فالانسان دائما يكلم نفسه فانه يسمى ايش حديث نفس اما اذا تكلم بلسانه وتلفظ به فانه يسمى كلام يسمى كلام قبل ذلك يسمى حديث نفس يسمى خواطر يسمى ما يسمى بهواجيس وما شابه ذلك اذا المراد بناطق اي انه يتكلم حقيقة بصوت وحرف وقلنا ان الصوت دل عليه قوله تعالى ونادى ربك موسى فالنداء لا يكون الا بصوت وجاء في حديث عبد الله بن انيس رضي الله تعالى عنه ان الله ينادي يوم القيامة انا الجبار ينادي جاء في لفظ علقه البخاري ينادي بصوت يسمعه من قرب يسمعه من بعد كما يسمع من قرب انا الملك انا الديان في هذا الحديث فيه انه ينادي بصوته. وقد علقه البخاري في كتاب التوحيد وهو حديث طويل في قصة وفي عبد الله بن محمد بن عقيل قد حسن حديثه وغيره اهل العلم ويكفي ايضا في المناداة ان الله عز وجل نادى موسى نادى ادم عندما خلقه كلمه ربه سبحانه وتعالى ولا يسمع ذاك الا بكلام يسمع فلا بد ان يكون كلام ربنا بصوت وحرف سبحانه وتعالى ولذا نقول جميع ما في القرآن هو كلام الله حروفه ومعاليه. المعنى هو كلام الله والحروف ايضا هي من كلام الله عز عز وجل ايضا اثبت صفة السمع قال سميع بصير وهذا ايضا من الصفات اذا الان عندنا صفة الحياة صفة ذاتية وصفة الكلام صفة ذاتية صفة ذاتية ايضا قام الله متعلقة بمشيئة الله هي صفة ذاتية من جهة نوعها وهي اختيارية من جهة احادها ومعنى ذلك ان الله طيبة الكلام قائمة به تذكير القيام به ولان هناك من يقول مثلا في عدد من صفات الله عز وجل يقول ان الله عز وجل قلق بعدما اوجد الخلق ورزق بعد ما اوجد المرزوق نقول بل هو خالق قبل وجود الخلق ورازق قبل وجود المرزوق وما شابه ذلك فهنا نقول ايضا الله سبحانه وتعالى متكلم وصفة الكلام قائمة بذات الله عز وجل واذا قال تعالى عندما عاب على الذين اتخذوا العجل الم يروا لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا ولذا هؤلاء الزنادقة نسأل الله العافية والسلامة فر من الاثبات صفة الكلام بما بدعوى انها يقتضي المشاة والمماثلة فشبه الله بالعدم الم يروا انه لا يكلمهم ولا يهديهم فهذا يدل على ان الله صفة الكلام قائمة به سبحانه وتعالى. اما من جهة احاد الكلام هذي احد الفوارق بين اهل السنة والكرابي والسالف يقول الله يتكلم دائما وان كلامه هذا قديم. كلامه قد ان نقول الله سبحانه وتعالى الكلام قائمة بذاته واحادوا الكلام متعلق بمشيئته. مثلا في قوله تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك يقول الله عز وجل تكلم بهذا الكلام لما جاءت المجادلة تشتكي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم ربنا بهذا الكلام ولا ولا ولا يضر ايضا ان نقول ان الله كتب هذا الكلام ليتكلم به باللوح المحفوظ يقول تكلم به باللغة المحفوظ فلما كتب في اللوح المحفوظ فلما جدت الواقعة وهذه الواقعة تكلى به ربه فقال قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وعلى هذا جميع القرآن ان القرآن عندما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم نزل منجما وينزع على حسب الوقائع حصلت قصة بدر فتكلم ربنا عز وجل بهذه الغزوة غزوة احد كذلك وقع فيه من الايات تكلم الله عز وجل بها كذلك في غزوة تبوك وذكر المنافقين يتكلم ربنا باحوال المنافقين. فهذا الكل يتكلمه الله عز وجل كان متجددا مع حوادث وهو قد كتبه ربنا ايضا في اللوح المحفوظ قبل ان يخلق السماوات والارض سبحانه وتعالى فكلام الله الذي هو القرآن والتوراة والانج والزبور كتبه ربنا اين في اللوح المحفوظ ثم لما جاءت الوقائع مثلا انزل على موسى التوراة تكلم ربنا حال انزاله على موسى الانجيل كذلك القرآن كذلك على محمد صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا نقول ان صفة الكلام صفة ذاتية وفعلية ذاتية من جهة نوعها وفعليا الجهات اللي يسمى اختيارية ذاتية الاختيارية من جهة احادها ذاتية اختيارية من جهة ومعنا فعليا بمعنى انها يفعلها متى شاء ويتركها متى شاء والله اذا تكلم فانه يثبت ايضا له صفة السكوت الله يثبت له الكلام ويثبت له سكت فنقول سكت الله عز وجل اشياء رحمة بنا يؤخذ من الصفة السكوت وان الله يتكلم متى يشاء ويسكت متى شاء سبحانه وتعالى الصفة الثالثة ايضا الصفة السمع وصية السمع صفة ذاتية دل عليه الخوي يسميها يسميها بعض بصفات بالصفات الخبرية في الصفات الخبرية لان المرد فيها الى الخبر. المرد فيها الى الخبر ولان العقل عند عند الاشاعر وكذلك ما تريده من شابههم لا ينفيها فالعقل ايضا يثبتها ولذلك الاشاعر يثبتون كم صفة سبع صفات بطول العلم والحياة القدرة والسمع والبصر والكلام والارادة هذه السبع صفات والسنة الثامنة عند عند الما تريديه صفة التكوين بمعنى الخلق لكن هي صفة ثابتة وهم يتفاوتون اظكار الصفات. لان اصلهم اصل فاسد اصلهم فاسد وذلك انهم لم يثبتوا لله صفة الا لاجل ان العقل لا ينفيها وقاعدة في ذاك لاي شيء قالوا لان هذه الصفات العقل يثبتها يثبتها اصلهم هي اصل جهل بن صفوان الجهة بن صفوان عندما اتى اليه طائفة من السمانية وجادلوه في وجود الله عز وجل قصة مشهورة ذكره احمد في الردع الجهمية وذكر غير واحد ايضا من اهل العلم في قصة الجهل بن صفوان لعنه الله مع السمنية الطائفة السورية الطائفة الهندية كانت لا تؤمن الا بالمحسوسات فلما ناظرهم وجادلهم واثبت لهم ان هذه المخلوقات وهذه الحوادث لابد لها من محدث لا بد ان ولا يمكن ان تقوم بنفسها الاعراض او الحوادث لا يمكن ان تقوم بنفسها فلا بد ان يكون لها من محدث فسلموا له بذلك وقالوا من ان هذا حق انه لا يوجد هذا الا يحدث فامنوا بوجوده قالوا بعد ذلك له قف لنا ربك ما هو ربك هذا فاراد ان يثبت ما ذكره الله في كتابه فاذا اثبت ما ذكر الله عز وجل ابطل ابطل اصله لماذا لانه اثبت الوجود بوجود ايش؟ بوجود الحوادث فاذا كان هناك حوادث فهناك محدث لها وخالق لها والاحوادث عنده هي كل ما لا يقوم بنفسه. اي شيء لا يقوم بنفسه وهي صفات الاعراض السمع والبصر والضحك والغضب والرضا كل شيء لا يقوم بنفسه يسميه عرض فاذا اثبت الاعراض ايش يترتب عليه ان لها قالق فمن خالقها لذا يكون الله عز وجل مخلوق فيحمله على ذكره شيء على تسلسل الحوادث وان هذا المخلوق خلقه خالق وهذا الخلق خلقه خالق الى ما لا نهاية. فلما جاء ذلك الى الى هذا الاصل الفاسد دافع عن ربنا جميع الصفات فكل صفة لا تقوم الا يعني كل صفة عرض تقوم يعني تقوم لا تقوم بنفسها لم يثبتها لله عز وجل وانما اثبت شيئا واحد وهو الوجود المطلق الوجود المطلق فهذا الاصل هذا الاصل هو الذي اصله الجهم وبه اخذ ايظا المعتزلة الا المتزداد فاثبت الحياة واثبتوا العلم على بعد خاص بهم وعنده ايضا القدرة لها معنى او الارادة لها معنى خاص فاثبتوا اربع صفات والاشاعرة ايضا اخذوا بنفس الاصل هو نفس الوقت ان الحوادث لا تقوم بالله عز وجل. يعني اصل المعتزلة واصل المشاعر مرده الى من الى الجهمية فهذا الاصل الفاسد بدوا عليه تعطيل جميع صفات الله عز وجل لكن عندما اثبتوا السمع والبصر قالوا هذا السمع يثبته العقل يثبته العقل. ومع ذلك نقول يسمع الله يسمع لكن ليس بسمع ان السبع اللي هذي انما هو محيط بالمسموعات محيط بالمسموعات ويثبت لقل هو يسمع لكن سمعوا كيف نقول الله عز وجل يسمع وسمعه حقيقي لكن كيف يسمع؟ نقول الله اعلم. هم يقولون لا هو يسمع لكن سمعه هنا سمعه هنا متعلق بارادته يعود الى اي شيء الى الارادة فاثبتوا السمع واثبتوا البصر واثبتوا العلم واثبتوا الارادة يظل لها ايظا عندهم بعد اياد من جهة ارادة متعلقة بالقدر وارادة متعلقة التحفيز او ما يسمى بالتحفيز او ما يعني بالاصلاح او بالايجاد بالايجاد الذي هو الخلق القدر وبالاصلح ومتعلق بالمشيئة وهم في هذا الباب يظن من اظل خلق الله عز وجل اذا قال سميع بصير يعلم السر واخفى. ايضا اثبات صفة العلم لله عز وجل والله سبحانه وتعالى علمه صفة قائمة بذاته فالله يعلم بصفة العلم يعلم بصفة العلم سبحانه وتعالى وهذه الصفة قائمة بذات الله عز وجل لا تنفك عنه ابدا والعلم يتعلق بالكليات ويتعلق بالجزئيات يتعلق بما كان وبما سيكون ويتعلق بما لم يكن لو كان كيف يكون. فعلم الله عز وجل لا ينفك عنه شيء لا ينفك عنه شيء ولذا اجمع اهل السنة على من انكر علم الله انه كافر بالله عز وجل كافر بالله عز وجل واذا قال الشافعي عندما جادلنا جادل افصل فرد قال ان انكرت العلم كفرت اذا انكرت العلم القرآن نزل بعلم الله فان انكره كفر بالله عز وجل واذا قال احمد جادلهم بالعلم فان اقروا به خصموا وان جحدوه كفروا فمن انكر علم الله عز وجل كفر ولذا كفر ابن عمر ابن عباس اولئك القدري الذين قالوا ان الامر انف اي ان الله لا يعلم بالاشياء الا بعد الا بعد وقوعها الذي نفى علم الله مطلقا كافر والذي نفى علم الله بما سيقع كافر والذي قال ان الله لا يعلم بالاشياء الا بعد وقوعها ايظا هو كافر ولذا يكفر الرافظة من هذا المبدأ ايظا وهو مبدأ ما يسمى بعقيدة البدءة بعقيدة البدء وهو ان الله بدا له شيء خلاف ما كان عليه سابقا وذلك انهم يزعمون ان الله لم يعلم فعلم سبحانه وتعالى فغير او بدل حكمه وقضاءه وقدره وتسمى عقيدة البداء على الله عز وجل قال هنا يعلم السر واخفى وما في الارض والسماء وما ظهر وما تحت الثراء. الله يعلم كل شيء يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور يعلم السر واخفى يعلم ما تسر وما هو اخفى من السر الذي لا تعلمه انت بعد. الله يعلمه ويعلم كل شيء سبحانه وتعالى ما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة ولا وقت ولا يصل لا يعلمه سبحانه وتعالى وانه حكيم عليم ايضا فيه اثبات صفة الحكمة لله عز وجل من اسمائه الحكيم ومن اسمائه العليم عندما اثبت الصفات اتبعها بذكر شيء من اسماء الله عز وجل واهل السنة في باب الاسماء والصفات عندهم ان كل اسم يشتق منه صفة مطلقة ولا يشتق من الصفات لا صفة مطلقة ولا اسم مطلق وهذا ساوضحه اذا اثبت الله عز وجل لنفسه اسم فان الصفة لتشتق من هذا الاسم تطلق على الله مطلقا ولا تقيد بخلاف الصفات فلا يؤخذ منها اسماء ولا يؤخذ منها ايضا اطلاقا لوجه الابد. يعني قد تكون بعض الصفات واطلقت من باب المقابلة اطلقت مقيدة واضح لكن عندما يقول الله الحكيم يثبت صفة الحكمة لله دائما قلت ولله دائما ولا اقول حكمة متعلقة بشيء اذا يقول الله عز وجل له الحكمة المطلقة وله الحكمة البالغة سبحانه وتعالى لكن صفة مثلا الغضب هل نقبل الاسم الغاضب لا نأخذ منها اسم الغاضب وهل نقول الله يغضب؟ يعني نأخذ اللي يغضب دائما ولا يغضب على من يغضب على الفجرة وعلى الظلم وعلى الكفرة لكن يقضى على اهل الايمان لا يغضب. اذا صفة البكر الله يذكر علقوا بالاسماء الماكر تعالى الله عن ذلك ما نقول الا من اسماء الماكنة ولا نقول ايضا ان من صفاته الباكر وانما نقول هي صفة مقيدة تطلق بالمقابلة ولذلك جاءت هل جاءت في القرآن مطلقة هذه الصفة جاءت دائما ومكروا ومكر الله فجاءت مقيدة مثل الخداع والكيد وما شابه ذلك نقول هذه الصفات جاءت جاءت مقيدة ومقابلة بحال الذي اثبتت يعني مثلا ذكر سورة بكر في حال من مكر بالله عز وجل جاءت صفة الخادعة لمن خادع الله. نسوا الله فنسيهم هذا ايضا نقول كل اسم يؤخذ منه صفة مطلقة ولا يؤخذ من الصفة اسم ولا صفة مطلقة دائما. لكن بعض الصفات بعض الصفات مثل صفة الوجه تقول يصف الله مطلقها الله له وجه دائما سبحانه وتعالى لكن ما نسميه بهذا الاسم واضح ولكن نقول باب الاسماء باب الاسماء اضيق من باب الصفات باب الصفات اوسع وباب الاسماء اضيق فلا يسمى الله عز وجل الا بما يسمى به نفسه ولذلك يقول باب الصفات اوسع يوصف الله عز وجل بان بانه ينكب من مكر به يكيد من كاد ويخادع من خادعه اه يوصف الله عز وجل بانه المنتقم اسماك صفات كثيرة تطلق على الله عز وجل ولا يؤخذ منها اسماء واوسع من باب الصفات باب الاخبار باب الاخبار واوسع الذي يخضع الرجل بانه دليل الحيارى قل دليل لك هل هل هناك دليل على اثبات هذا الخبر يقول ورد اثر لك لا يصح فذكر شيخ الاسلام ابن تيمية وذكره احمد انه كان يقول يا دليل الحياء دلني لكن نقول اخذ من ان باب الاخبار باب واسع الله محسن. الله دليل الله هادي الله شافي الله معافي. الله كافي. ولك ان يطلق على الله كل ما يليق ان يطلق عليه هذا باب الاخبار اذا ذكر اسم الحكيم والحكيم يؤخذ منه اسم الحكيم ويأخذ صفة الحكمة لله عز وجل وهذه الصفة يبطلها جميع المبتدعة ويجعلون الحكمة هنا مخلوقة لله عز وجل وليست لان الاشاعرة اصلا يتقنون صفة يبطون لا بالتعليل طلاب التعليل ويقول الله عز وجل لا يخلق لشيء لحكمة سبحانه وتعالى وانما مرد ذلك الى محض المشيئة الى محض المشيئة والمعتزل لا يثبت الحكمة لانهم يوجبون على الله عز وجل الاصلح الله عز وجل الاصلح وان وان العبد هو الذي يخلق افعال نفسه اذا قال هنا حكيم عليم ايضا من اسمائه العليم ومن صفاته صفة العلم وقد ذكرنا هذا فيما تعلق الناصفة الذاتية والحكمة ايضا صفة ذاتية لله عز وجل فافعاله واقواله وآآ كذلك اوامره وحكمه كله يصنع بحكمة بالغة سبحانه وتعالى فحكمة الله متعلقة باقواله ومتعلقة بافعاله ومتعلقة ايضا باوامره واحكامه فهذا ما يتعلق بحكمة الله عز وجل والله لا يفعل شيئا ولا يخلق شيئا ولا يقول شيئا بلا بلا حكمة عزيز ايضا من اسماء الله انه العزيز العزيز ومن صفات صفة العزة ايبيع الغلبة والقهر والقوة والبطء سبحانه وتعالى فهو العزيز الذي لا يغالب وهو العزيز الذي لا يراب جنابه سبحانه وتعالى قال قدير وايضا من اسماء الله القدير ومن صفاته انه ذو القدرة التامة البالغة وقدرة الله عز وجل لا يخرج عنها شيء واذا قلت الله عز وجل على كل شيء قليل وقدرة الله متعلقة بما شاء يشاء لماذا نقول قدرة الله عز وجل متعلق بما يشاء لان هناك من يقول ان قدرة الله متعلقة بمن بما شاء فقط اما الذي لا الذي لم يشأه فان الله ليس عليه بقادر ولذلك يقولون عبارة ان الله على ما شاء قادر على ما شاء قادر. وهذه قد جاءت في السنة لكن الذي جاء في كتاب الله ان الله على كل شيء قدير فنقول الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير سواء كان هذا الشيء مما شاءه الله او مما لم يشاءه الله ومع ذلك تقول ان الله لا يقع شيئا لا يقع شيء في كونه الا بمشيئته لا يقع شيء الا بمشيئته لكن نقول ان الله على كل شيء قديم من باب اثبات قدرة الله واعطاؤه الكمال في ذلك سبحانه وتعالى واما ما يقول ان الله على ما يشاء قادر كما هو قول المعتزلة. وذلك انهم يقولون الله ما شاء كفر الكافر وما شاء معصية العاصي فالله ليس عليها بقادر سبحانه لكن يقول عمرو عبيد لعنه الله وقد جاءه اعرابي يسأله قال يا عبد قد سرقت لي دابة فادعو الله لي ان يردها فرفع كان عمرو عبيد هذا من يعني كان ظاهره وحاله عند الذات انه من اصلح خلق الله ومن اعبدهم فقالوا له فقال هو فقال عمر اللهم ان عبدك هذا قد سرقت دابته وانت لا تريد ان تسرق الله فردها عليه قال اعرابي كف عدي دعائك كف عني دعائك فلا حاجة لي فيه. لماذا؟ قال رب سوري قدمته لا يريد فاخشى ان لا انه ايضا لا يقدر ان يردها. فجحف هذا الاعرابي بفطرته وسلامته فطرته قصب هذا الضال الهالك واذا يقول يا ربي سرقت دابة هذا وانت لست مريدا لسرقة يده هذا يقول شر والله لا يريد ايش لا يريد الشر ولا يريد المعاصي قال لا حاجة لي بدعائك فاخشى انه كما انه لم يستطع منعه لا يستطع رده لا يصل رده فهذا يقول ان الله على كل شيء قدير وفي اثبات قدرة الله التامة والقدرة هي صفة الذاتية متعلقة بذات الله عز وجل وتقوم بذاته ولا تنفك عنه البتة ولا ولا يخرج عن قدرة الله شيء كل شيء تحت قدرة الله لا عظيم ولا حقير ولا صغير ولا كبير كلهم تحت قدرة الله ودود والودود ايضا اسم من اسماء الله ويؤخذ بالاسم الودود صفة المودة والمودة هي احد معاني المحبة. وقد ثبت باثبات صورة الحب لله عز وجل ثبت حب الله ومودة الله فيجعله الرحمن ودا بدت ايضا صفة الخلة اما التطيب والعشق والهياب وما شابه فلا يجوز ان يطلق على الله عز وجل عندما يطلق على الله الحب والخلة والمودة وهي التي جاءت في كتاب الله عز وجل فاثبت اهل السنة ايضا صفة الحب لله عز وجل واثبتوا صفة المودة لله عز وجل واثبت صفة الخلة لله عز وجل اما العشق والهياب والغراب والتطيب وباشاب هذه الصفات فانهم لم يثبتوها لله عز وجل لانها ليست الصفات جمال الغراب فيه شيء من المشقة هو حب لكن حبي حتى بلغ بك ان يلحقك به اذى العشق ايضا يكون معه شيء من الشهوة هذا لا يطلق الا على البشر ولذلك لم يأتي لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اثبت له اسم او صفة الغراب او العشق او الهياب او التطيب وانما يقول ذاك الصوفي يقول ذات الصوفية يذكرون هذا عن ربنا سبحانه وتعالى انه يعشق وانه يهيب وانه يغرب وانه يتطيب سبحانه وتعالى عما يقول هؤلاء علوا كبيرا وهذه الصفة صفة المحبة والمودة لا يثبتها جميع المبتدعة وانما يتأولونها على اي صفة على صفة ارادة الادعام على ارادة الادعام. يقول لان الحب يقتضي ان تنعم على من احببته وكذلك المودة الخلة لكن لكن لا يثبتون ان هذه الصفة على وجه الخصوص هبة الخلة والمحبة هي اول صفة دفاها الجهمية وايه والصدفاه المبتدعة وذلك ان جعدا اه الجعد بده يرهب لعنه الله قتله خالد بن عبد الله القصري لماذا قال ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما. فهذه الصفة هي اول صفة دفاها الجهمية صفة الخلة صفة الخلة ولاجل هذا كما ذكر ذلك البخاري في خلق افعال العباد باسناده اه ان خالد بن عبد الله القسري قتل الجعد ابن درهم لما قال هذه المقولة وقال وحوا تقبل الله ضحاياكم فاني مضحي بالجعد بدرهم فانه يقول ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليبا لم يكلم موسى تكليلا. فنزل وذبحه. نزل وذبحه عند المحراب فهذه اول صفة دفيت عند الجهمي الجعدي بالدرهم ذكر شيخ الاسلام وذكر غيده اخذ هذه اه هذا القول الباطل اخذه ببيان سبعان وهذا زنديق من الزنادقة قد قتله ايضا خالد بن عبد الله القسري على زدقته واخذها بيان الى بنت ابن اخت لبيد الاعصاب اذهب الى اختي نبيل الاعصم وطالوت اه اخذها منه ثم اخذها ابن ابن اخته اخذها باللبيد ابن عصا. فهذه المقولة مقولة يهودية يقول يهودية قد ذكر شيخ الاسلام في الحموية ان اصل بقالة الجهم تعود الى اليهود والى الصابية فالصابي عندهم من اصولهم ان الله سبحانه وتعالى لا يوصف بصفات الاجساد لا يوصف بالصفات الاجسام فهذا اصل الصبية وكذلك الجعد نشأ في حران وحران كانت بلاد الصابئة واخذ ايضا من اليهود الذين ارادوا ان يفسدوا دين المسلمين فهذه باقولة الجبر اذا كانت صلة المحبة والخلة والمودة هي او هي اول صفة نفاها الجهمية قال رؤوف رحيم والرؤوف اسم من اسماء الله عز وجل والرحيل ايضا اسم من اسماء الله عز وجل والرأفة والرحمة صفتان لربنا سبحانه وتعالى. يثبت اصوات الرأفة ويثبت صفة الرحمة وجميع المبتدعة يعطلون الله من هاتين لماذا لان لا تقتضي الظعف وهذا ليس بصحيح لانهم رأوا ان رأفة الانسان فرحمة الانسان تدل على شيء على ضعف ورقة فقال اريد الله لا يقوم به هذه الصفات التي هي متعلقة بالانسان وليبدأ من صفات الاجساد وقاعدته كما ذكرت ان الاعراض لا تقوم بالله عز وجل. الاعراض لا تقوم بالله عز وجل والاحوال يقوم بالله عز وجل وهذا لا شك انه بدء ابطل الباطل بل نثبت رحمة الله ونثبت ايضا رأفة الله عز وجل وان الله رؤوف وله صفة رأفة ورحيم وله صفة الرحمة. اما تأويله وتحريفها على ان الرأفة والرحمة متعلقة بارادة الالعاب والثواب وارادة الاحسان فهذا هو التأويل الباطل هذا هو التأويل الباطل التأويل هو صرف اللفظ وعندهم مبتدأ في هذا الباب في باب في باب الصفات اما ان يحرفون على بدعوى المجاز واما يحرف بدعوى التأويل ويقول التأويل هدى عند اهل اللغة عند اهل العلم انه هو صرف اللفظ عن ظاهره لقرينة دلت عليه بقارين ادلة نصف اللفظ عن ظاهره لقرينه دلت عليه فاذا كان هناك قرينة معتبرة تصرف اللفظ على الظاهري فهذا يسب تأويل ولا حرج فيه لكن عندما لا يوجد قرينة تدل على صرفه فانه يسمى تحريف ولا يسمى تأويل والله عندما ذكر انه رؤوف رحيم ليس هناك قرينة تصرف هذا المعنى الذي اراده الله عز وجل الى بعد اخر ولذا سبب ضلال القوم انهم قالوا ان القرآن والسنة لا يفيدان لا يفيدان الدلالة على هذه الصفات وذلك ادى دلالتهما لا يراد بدها الظاهر واضح؟ يقول لا يراد من هذه الدلالة القرآن الظاهر واذا شيخ الاسلام في مقدمة الحموية ابطل هذا القول وقال ان هذا القول يلزم منه اي شيء يلزم له لوازم فاسد اللازم الاول يلزم منه ادى القرآن سبب ضلال وليس سبب هدى لان اذا كان القرآن اذا كان القرآن لا يؤخذ بالدلالات الظاهرة المعنى الذي اراده الله عز وجل. فانك عندما تخاطب قوم بدلالة الظاهر وتقول ليس هذا المراد ليس هو الظاهر فان هذا الكتاب يزيده اي شيء يزيد بحيرة وضلال وهذا الذي يزعمه هؤلاء الضلال ايضا باللوازمه ايضا ان الله عز وجل اراد ان ان يعذب عباده واراد ان يكلفه بما لا يطيقون لان هذه المعاني الباطلة التي اخذها الجهبي والمعتزلة وزعموا ان هذا من الذكاء لا يمكن ان يصل اليه الا من هو على طبقة عالية وهذه الطبقة الذكاء وذاك قالوا ان علم السلف علمه ليش؟ علم اسلم لكن ليس علم واما الخلف هم اعلم من السلف لما استطاعوا ان يخرجوا المعاني التي ارادها الله بالكتابه وبث بين الناس والله عندما انزل القرآن انزله بلسان عربي مبين وخاطب الناس بلسان يفهمونه ولو كان المراد غير ظاهر لبينه الله عز وجل فانه يلزم ايضا ان وتعالى الله عن قوله علوا كبيرا ان الله عز وجل لم يرد الخير بخلقه وانما اراد بذلك شقائهم وضلالهم ويلزم ذلك ايضا ادى الله عز وجل لم يستطع ان يخاطب بلسانه يفهمونه ولذا لو كان هذا لبين ربنا في كتابه او بين رسوله في سنته او بين اهل العلم الصحابة والتابعون ان الدلالة يراد من هذا الكلام ليست ظاهرة وان هناك معنى باطن لا بد ان تبحثوا عنه هل جاء في كتاب الله ان الله قال لم اقصد هذا الظاهر ولم اقصد هذا المراد من هذا الظاهر النص هل جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله خاطبكم بشيء لا تفهمونه فلا بد ان تبحثوا عنه نقول هذا كله لم يكن ولذا جاء في جاء في السنن التي قال خير الناس جاء في الصحيحين انه قال خير الناس قرني. فما فهمه القرن الاول هو الذي اراده الله عز وجل. جاء ايضا انه افترقت اليهود والنصارى على احدى وسبعين فرقة وسبعين ستفترق ربعة وسبعين فرقة كلها في الدور الا واحد وهي ما انا عليه واصحابي فاذا كان اصحابه كانوا عليه معتقد على اثبات ظواهر القرآن وان ظاهر القرآن هو الذي هو الذي يراد ولم يلتفتوا الى معرض باخر غير البيع الذي اراده الله عز وجل. اذا قولهم ان ان ان الرؤوف يؤول بمعنى ارادة الاحسان عنده قل هذا باطل. المجاز ايضا نقول اولا ليس هناك قرينة تدل على صرف اللفظ وانما يبقى ان اللفظ ظاهره المراد وان كلام الله على الحقيقة وان الظاهر هو المراد. الطائف الثاني وهو وهو المعتزلة الذين قالوا ان هذا من مجاز القرآن مجاز القرآن فان الرؤوف بمعنى بمعنى الروح يطلق على الله عز وجل مجازا وبمعنى ارادة الاحسان ويطلق على الله مجازا ويراد به ان الله يحب ان يحسن الى عباده وهذا الطاغوت طاغوت المجاز قد نسفه ابن القيم في كتابه الصواعق المرسل وسبة وطاغوت المجز لانه بهذا التوقيت ماذا فعلوا ابطل جميع صفات الله بدعوى انها مجز والمجز هو ايش؟ هو استعمال اللفظ غير في غير الحق بعدها الحقيقي يعيد في غير بعده مثل اسد يقول الاسد هو حقيقي في الحيوان ومجازا في الانسان قالوا ان جميع الصفات هي واجاز في حق الله عز وجل وليس الظاهر منها براد. وهذا هذا من ابطل الباطل لان اولا يعني اولا نقول الاصل في الالفاظ انتهى الناس بيلفوا ايش الحقيقة وليس المجلس هذا الاصل وان المجاز لا يسار اليه ان قلنا بالمجاز الا بقرينة يدل على ذلك ومع ذلك نقول الذي عليه المحققون من اهل السنة ادى القرى ليس بمجاز وادى اللغة وليس ان لغة العرب ليس فيها مجاز وان المجاز لا يمكن ان يقال به الا اذا عرفنا مبدأ اللغة الواحد يستطيع انك تبدأ اللغة اللغة توقيفية او اللغة مستحدثة بدها المليار انها توقيفية واذا قلنا توقيفي علمنا الله عز وجل ادم الاسماء كلها والا نقول اين لكم من ان العرب اجتمعوا فقالوا ان الاسد يطلق على الحياء المفترس ولا يطلق على الانسان هل له في حله يستطيع ذلك انما اطلقوا الاسد على ما يوصف بايش بالقوة والشجاعة مثلا فقد يقال في الانسان اسد وقد يقال في الحي والاسد لقوته فيكون لفظ مشترك فهو حقيقة في الحيوان المفترس وحقيقة ايضا في الانسان. واضح مثلا عندما اقول عندما اقول آآ جاء اسد بعه كتاب هل يفهم منه الحيوان حقيقة مباشرة لهذا الانسان بيع الانسان فهو حقيقة انه جاء انسان شجاع وقوي معه كتاب. فلا يقول قائل ان هذا مجاز لاني انا لا اتكلم بكلام حقيقي وانه جاء انسان على على هذا الوصف هو بيقول لا ادى لفظ الاسد لا يعرف في لغة الاعراب الا نقول اذا اثبتتم لنا ان العرب اجتمعوا فقصروا اسم الاسد على الحيوان قد يقال لكم بذاك لكن هذا لا يمكن يقوله قائل البتة ابد ولذلك كيخزن دابا ذكر القاعدة ذكر قال لا يمكن لاحد ان يستطيع ان يقول ان العرب اجتمعت اجتمعت على ان تجعل الاسماء هذه اذا ذكروا وانما تلقاها الناس جاجين فاخذوا اوصاف مثل الجناح في قوله تعالى واخفض لهما جناح الذل. قالوا هذا الجناح هو مجاز عن اليد نقول عد الان تسب الجناح وكل ما ينثني تنثري ولا تنثري فهو ايضا حقيقة في اليد انه يسمى جناح ولا يقول له مجاز مثل وسع القرية القرية لا تسمى قرية الا اذا كان فيها دكان اذا خارج سكان لا تسمى قرية كذلك الجدار يريد ان ينقض نقول نعم الجدار يريد ينقض حقيقة كما اخبر ربنا سبحانه وتعالى هناك طاب من السدة اثبتوا البجاز بلغة العرب ونفوه في كلام الله عز وجل منهم من اثبت المجاز في القرآن ونفاه باب الصفات هذي اربع الاقوال في المجاز مطلقا القرآن في السنة وفي اللغة اثبات المجاز في اللغة دون القرآن اثبات المجاز في القرآن دون دون ايات الصفات في هذه الاوقات لا اشكال لان اذا اذا اثبت ان المجاز ننفي بذفي في ايات الصفات اصبح اصبح آآ الخلاف بعد ذلك خلاف ادبي عليك شيء يعني لكن الخلاف متى ينبني عليه خلاف اذا عطل صفات ربنا بدعوة انها انها مجاز واذا يقول الشيخ يقول يكفي يكفي ابطال المجاز انك تستطيع ايش الترفيه واضح؟ ولا لا؟ نقول لا مو بصحيح الكلام هذا لا الله ما يضحك ولذلك هذا من اعظم ما يبطل المجاز انك تستطيع ان تدخل فيه. فان الله لا يضحك لو قال هذا الكلام صحيح ايش يكون حكمه مثل جاء الى اية من كتاب الله ان الله آآ مثلا هل ينظرون الى ان يأتيهم الله؟ قال الله لم يأتيه يقول كفر بالله عز وجل وكذب بكلام الله عز وجل. يقول الله يأتي لكن ليس بعد الاتيان اتيان ذاته ابرة او او بس هذا يسمى ايش؟ يقد الله هذا بجاز عند المعتزلة عد يقولون يؤولون هذا يقول يرده الى العقل وهذا يرده الى التأويل وعند مدى التأويل ولذلك اللي هي اول اقرب الى المجازر المجازر ما له هو ابطال للنص له ده دليل المؤولة يأولون بدعوة ان هناك قرينة وش القرينة قالوا ان المجيء من صفات الاجسام فاذا اثبتناها اثبت لي الله يقول هذا الدعوة باطلة ودعواكم ان الله عز وجل دعوة باطلة وذكي الجسم ايضا نفي باطل فهنا لا نقود الله جسم ولا نقول ليس بجسم ماذا تريدون بالجسم اذا قال الجذور بالجسم انه له وجه وسبع نقول الله عز وجل كذلك اذا اراد ان يجسم عنده لحم ودم يقول الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فلا تنفي الالفاظ المشكلة الا بعد التفهم بعدها. ان كان بعدها حقيقي اثبتنا المعدة ورددنا وردود اللفظ اذا كان المعنى باطل ردد اللفظ وردد البعد. مثلا لو واحد قال لك الله جسمه يقول ماذا تريد بالجسم اليسود له سبع وبصر نقول هذا حق لكن هذا اللفظ لا نطلقها على الله عز وجل. فنرد اللفظ ونثبت البعداء. اذا قال الجسم بعده ان له دم وله آآ لحم يقول هذا المعنى باطن وايضا اللفظ باطل فيرد اللفظ والمعداء. ولذلك يقول شيخ الاسلام في الالفاظ المشكلة لا ترد الا بعد الاستفصال بعد استفصال عما يريد من اطلقها اذ اراد حقا قبلنا الحق ورددنا اللفظ واذ اراد باطلا فرد اللفظ وردد المعنى قال يشبع ويرى هناك اثبات صوت السمع مد الله عز وجل له السبع واثبات حقيقة انه يسمع بسبع يليق بجلاله سبحانه وتعالى ما اذن الله لشيء لنبي حسن الصوت قد سمع الله قول التي تجادلك فجاء السماع بصيغة الماضي وجاء بصيغة المضارع انني معكما اسمع وارى اسمع وارى في مستقبلكم واراكم سبحانه وتعالى فالله عز وجل السبع ويسمع وسماعه دائما سبحانه وتعالى وصفة السبع لا تنفك عن ربنا ابدا الله سمع ويسمع وسيسمع سبحانه وتعالى وسبع متعلق بذاته سبحانه وتعالى ويسمع بصفة السمع يسمع ويرى بصفة البصر سبحانه تاب الله له البصر ويرى ببصره ويسمع بسبعه سبحانه وتعالى وسبع الله عز وجل محيط بكل المسبوعات. اذا يقول الله عز وجل سابع بمعنى انه احاط بجميع المسبوعات التي تدركها الاسماء والتي لا تدركها الاسباع فكل شيء يسمعه ربنا حتى الذي لا يسمعه البشر ولا بالات البشر يسمعه ربنا سبحانه وتعالى. يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء قبلة دبيبها هذا الذي لا يسمع الا بالموجات الصوتية المرتفعة الله بس بقول لك ابو جهاد تصل الى خمسين بدرجة الله يسمعك كل من له صوت ان الله يسمعه يسمع سره ويسمع ايضا نجواء سبحانه وتعالى يسمع السر يعلم السر واخفى قال هدى وهو البندر الاعلى اي هو بالعلو سبحانه وتعالى اي اثبات هذه الصفات العلم والحياة والقدرة والقوة الرأفة والرحمة والمحبة والسمع والبصر كلها تثبت لله عز وجل وهو بالبندر الاعلى اي له بالذلك الكبال المطلق وله ايضا العلو المطلق فلا يلزم اثبات الصفات انه حال بخلقه او ادى في صفاته شيء من النقص بل صفات الله كاملة اسدى سبحانه وتعالى يقبض وهذه صفة القبض لله عز وجل ويبسط في صلة البسط لله سبحانه وتعالى يقبض ويبسط يقبض يده بالليل ويبسط يقبض يده ويبسطها سبحانه وتعالى فيقبض ليبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار يبسط يده مسيء الليل ويقبض فمن قبضه سبحانه وقبض السماوات قبض الاراضين والسماوات مطويات بيمينه وايضا الارض قبضته سبحانه وتعالى فنقول ان الله عز وجل يقبض ويبسط والقبر تعلق بصفة يتعلق نسوته بصفة الارادة والقدرة بصفة اليد القبض يتعلق باليد وقد يقبض الله عز وجل على من شاء من خلقه بارادة ان يقبض على هذا ويضيق عليه رزقه ويبسط على هذا بمعنى يبسط له رزقه فيكون يعود الى الارادة واثبات صفة البسط لله عز وجل واثبات صفة القبض الله يقبض ويبسط سبحانه وتعالى وقبض متعلق باي شيء بيده سبحانه وتعالى فالله يقبض يده ويبسطها سبحانه وتعالى قال ويأخذ ويعطي والاخذ والاعطاء ايضا يأخذ بيمينه ويعطي بيمينه سبحانه وتعالى ويأخذ بمعنى يقبل من عباده ويعطي بعد يثيب عباده سبحانه وتعالى فالله له صفة الاخذ وله صفة الاعطاء اذا كما جاء في الحديث كما جاء في مسألة الاعطاء كما جاء في الحديث قال سبحانه وتعالى في حديث عائشة وفي حديث ابي المغيرة وفي حديث ابن الزبير ولا معطي لما بدعت ولا معطي بدأت فالله اذا اعطى فلا مانع لعطائه واذا اخذ فلا قادر على بدعه سبحانه وتعالى من صفات ايضا انه يأخذ ويعطي وهو على عرشه مستوذ بذاته سبحانه وتعالى. وفي اثبات طيبة الاستواء لله عز وجل بائن بخلقه اي ليس فيه شيء من مخلوقاته ليس فيه شيء من مخلوقاته ولا هو في شيء من مخلوقاته وهذا من البين انه في جهة والخلق في جهة فهو في الاعلى والخلق كله والخلق كله دونه سبحانه وتعالى وهذا معنى باين اي انه ليس فيه شيء من مخلوقاته وليس هو في شيء من مخلوقاته فعندما نقول الله عز وجل على عرشه فما فوقه ليس مخلوق وكل المخلوقات تكون ايه تكون دون ربنا سبحانه وتعالى الله مستوي على عرشه وهو غني عن عرشه سبحانه وتعالى فاثبات سورة العرش وان الله مستو عليهم معنى عال ومرتفع ومستقر عليه سبحانه وتعالى بائن من خلقه اي بائي اي انه غير مماثل لشيء من مخلوقاته سبحانه وتعالى او غير حال في شيء من مخلوقاته يبيت ويحيي وفيه صفة الاماتة لله عز وجل ان الله هو الذي يبيت وفي صلة الاحياء وهو الذي يحيي فله صفة الاماتة ولو اصيبت الاحياء ويفقر ويغني. يفقر سبحانه وتعالى هو الذي يفقر عباده سبحانه وتعالى ويغلي وهو من باب العطاء من باب الاخذ والبدء فهو الذي يفطر عباده وهو الذي يغنيه سبحانه وتعالى وهو الغني هو الذي يغني عباده لكن ما نقول الله فقير ولكن هو الذي يفقر سبحانه وتعالى فمن صفات انه هو الذي يفقر عباده وهو الذي يغنيهم لكن لا نسميه فقير لانها صفة الفقر صفة نقص واسم نقص ايضا فلا يطلق الله عز وجل انه فقير ولكن نقول هو الذي يفقر عبادة سبحانه وتعالى وهو الذي يغنيهم ويغضب ويرضى ايضا له صفة الغضب وله صفة الرضا سبحانه وتعالى. فهو الذي يغضب وهو الذي يرضى سبحانه وتعالى وغضبه متعلق بمشيئته ورضاه ايضا متعلق بمشيئته وهذا يسمى صفات صفات اختيارية صفات الغضب والرضا وقاعدة نقول ان جميع الصفات الاختيارية ينفيها المعطلة بانواعهم واطيافهم لا يذل الله عز وجل ان يصب الصفات الاختيارية كلها عندهم انها مؤولة ومحرفة ويتكلم ويضحك ايضا من صفاته انه يتكلم وقد مرت بنا صفة الكلام وايظا انه يظحك ربنا سبحانه وتعالى وظحكه يليق بجلاله. والقاعدة في هذا الباب ان كل ما ثبت لله عز وجل فنثبته نثبته من غير تمثيل ولا تكييف لا ليس كضحكه شيء وليس غضبه شيء يباثله سبحانه وتعالى وكما قيل ان الباب كما قال الخطاب وغيره ان باب الصفات باب واحد ما يقال في الذات يقال في الصفات ولذا ما من مبتدع الا ويرد عليه بشيء مما اثبته واضح؟ اي مبتدع نرد عليه بنفس الذي احتج به. مثلا اغلى غلاة غلاة غلاة الجهرية وش تبي تقول طول الوجود صح؟ نعم الوجود لفظ مشتركي وغير مشترك مشترك تقول الوجود ليطلق على الخالق ويطلق على المخلوق. ليش اثبتوا؟ قالوا يقول هذا الوجود لفظ مشترك فاذا كان الالفاظ تقتضي التمثيل فيلزمك ان تنفوا وجود الله عز وجل واذا وجده الله كفروا بلا خلاف فاذا قال لا هذا وجود يليق بذات الله عز وجل وهذا وجود يليق بالمخلوق نقول كذلك ما نفيتموه هو كذلك كما ان وجود الله يليق بجلاله فكذلك سمعه وبصره وضحكه وغضبه هو يليق بالله عز وجل وليس كمثل ضحك وغضب الخلق المعتزلة اثبتوا الوجود والحياة واثبتوا ايضا بعض الصفات وقالوا قالوا ان هذه صفات تليق بالله عز وجل وليس في مماثل مخلوق نقول ايضا له كما قلت فيها الصفات الاربع يلزمكم ان تقول في جميع الصفات التي دفيتموها الاشاعرة بما تريديه اثبت سبع صفات اليد العقل اثبت واذا لا تقتضي المماثلة. نقول ايضا لهم كما قلتم في السبع فيلزق ان تقول ايضا لبقية الصفات لبقية الصفات. فالباب باب واحد ما يقال في الذات يقال يقال في الصفات ما يقال بالذات يقال في الصفات وعلى هذا لابد نستهدفها بده الباب باب واحد. كما اثبتم ان له ذات لا تشابه الذوات فكذلك له صفات لا تشابه صفات المخلوقين قال يبيت قال ويتكلم ويضحك لا تأخذه سنة ولا نوم والسنة وهنا قاعدة ايضا بباب النفي الاصل في باب الاثبات الاصل والصفات والاثبات ويأتي ايضا النفي يأتي اثبات ويأتي لفي اثبات فكلما اثبت الرجل نثبته وكل ما نفاه الله عز وجل فيه والقاعدة هي الاثبات ولا فيه ان الاثبات يأتي مفصل والدفي يأتي مجمل هذه قاعدة القاعدة الثانية ان كل نفي في القرآن فانه يراد كمال ضده يراد كمال ضده لانه ليس هناك نفي بحر ليس هناك نفي بحض وليس في كلام الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم محض اش معنى فيهم محض؟ الجهمية عندهم اه اثبات انه يسمى النفي المفصل والاثبات المجمل هذا هذه بالقواعد الجهمية اثبات مجمل وده في يد مفصل. الله حي موجود لكن ما يثبتون ولكن فسقوا الله ليس بجاهل ليس ضعيف ليس بفقير ليس في السلوك اما اهل السنة يقول كله نفي في كتاب الله عز وجل فانه يراد كمال الضد وليس هناك نفي محو مثلا في هذه الاية لا تأخذه هل نقول السنع الان؟ اسئلة منفية على الله عز وجل. لكن هل نقول بس لا لا تغسل ونسكت وليد ده بيرد ايش؟ كمال ايوبية وحياته ولذلك في هذه السورة قال الله الله لا اله الا هو الحي القيوم وقال لا تأخذه السدة والدولة التي هي تنافي الحياة والقيوبية فانما اتى بالسنة والنوم هدى لباب اي شيء لاثبات كمال حياته واثبات كمال اي ذكاء نقول ليس في القرآن ولا في السنة دفي البحر كل نفي جاء في كتاب الله او في سنة رسول الله فانه يراد به تبالى الضد. لان الدفي البحث هل هو بدء ليس مدحا حتى يثبت كبائر الذبح يقول والله فلان ليس بجاهل هل مدحت هلال انت انتبه لكن هل اثبت له العلم يقول اذا قلت ليس بجاهلة بعد ذلك ادى له العلم تاب او العلم الكامل. فالله عندما يقول لا تأخذ سنة ولا نوم نريد بذلك اثبات كمال حياتك ما لا قيوبيته سبحانه وتعالى فله كمال الحياة وكمال القيوبية مثل ايضا الذي جاء مفصلا الاثنين يجي مفصل ولا فيه يجي مفصل يأتي قد يأتي مفصل ويأتي لجبة لكن القاعدة النفي يأتي مجمل مثل مثل ايش هل تعلم له سبيا ليس كمثله شيء لم يكن له كفوا احد وهذي ايش بوجبل لكن قل هو الله احد يفصل ثم اتبعها بايش لم يلد ولم يولد قل هو الله احد الله الصمد قل هو الله احد الله الصمد ثم قال لم يلد ولم يولد. هنا اثبت اثبت مفصلا ودفى مفصلة لم يلد ولم يولد. لماذا لانه اراد اي شيء اراد احديته واراد كمال طلبديته لكن ما جاءوا لي فقط انما قال قل هو الله احد احادية طبد الله الصمد ثم دفى ما يدخل الضغط على هاتين الصفتين وهي سورة الاحادية وصفة وصفة الصمدية لم يلد ولم يولد ثم نفى نفيا مجملا ولم يكن له كفوا احد فهذا نقول كل نفي جاء في القول المفصل وهذا بادر فانه يراد به كمال تبالت ضد والى الاصل يأتي الاثبات مفصل والدفي مجمل هذا والاصل ثم قال وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين. اي هذا استدل على ذاك وسعة علم الله عز وجل واده العالم كل شيء سبحانه وتعالى قال وانه يتجلى لعباده المؤمنين يوم القيامة هذه لصفة صفة رؤية ربنا سبحانه وتعالى. اولا في سورة التجلي الله يتجلى لما شاء من خلقه وما تجلى ربنا لشيء الا الا وخشع وخضع لله عز وجل تجلى ربنا لاي شيء في الدنيا للجبل الذي اراد موسى ان يرى ربه قال ربي لقى انك لن تراني ولكن الضر الى الجبل. فتجلى ربه للجبل ولم يتجلى منه الا في حديث انس انه تجلى بالدور قدر ادبله ساح الجبل قد رأت بولة فساح الجبل واضح فيقول الله ليتجلى يوم القيامة ببعدها يبدو يبدو لعباده فيرونه وتجلي ربنا يكون في عرصات القيامة ويكون في الجنات يكون في العرصات ويكون في الجنات يتجلى في الارصاد عندما يتجلى لعباده يقول انا ربكم الاعلى ومن كان يتبع فيتبعه المؤمنون سبحانه وتعالى وعند تجليه يراه المؤمنون. يراه المؤمنون يراه المؤمنون ولهذا من باب التجلي يراه المؤمنون يسمى يتجلى ربنا لعباده يوم القيامة فيرونه ويراهم. واثبات الرؤيا يثبتها للسنة يثبتون رؤية الله وهذا يثبتها الاشعة الباترودية يعني الله ان الله يرى يثبتون ذلك عقلي العقلة يثبتها ويثبت وينفذ رؤية رؤية الله عز وجل بعد الله هو الذي يرى هو بيقود الله لا الله يرى ولا يرى ولكن واهل السوء يقولون الله يرى ويرى. اما المعتزل والجهمية فينفون البعض يفود رؤية الله وينفون ان يقول الله يرى وينفون ان الله يرى الجابية ينفون رؤية الله من جهة عندها صفة له وينفون ايضا ان الله يرى. وكذلك المعتزلة. الاشاعرة يثبتون ان الله يرى ولا يثبت ان الله يرى. وعلته في ذلك عند الرؤيا تقتضي اي شيء الجحيز والجهة وتقتضي ان يكون في شيء من المخلوقات وهذا باطل هذا باطل اولا لان الله عز وجل اخبر اخبر انه انه يتجلى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وتجلي بمعنى بدوه جاء ايضا في حديث ابي هريرة وفي حديث ابي سعيد انكم سترون ربكم كما ترون القمر وجاء ايضا في كتاب الله وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة وان جاء في كتاب الله قوله للذين احسنوا الحسنى وزيادة قال ابو بكر قال عابة اهل العلم الزيادة هي رؤية الله الزيادة هي رؤية الله عز وجل وجاء ايضا ايات اللقاء كلها تدل على اي شيء كل اية لقاء فاذا تدل على رؤية الله عز وجل فقد كان يرجو لقاء ربه فكل اية لقاء فانها تدل على ان الله يرى سبحانه وتعالى وابى في السنة فالاحي في ذلك كثيرة جدا ان الله يراه عباده يوم القيامة يرونه في العرصات ويرونه في الجنات واما ما احتج به من دفع رؤية الله عز وجل بمثل قوله تعالى انك لن تراني وقالوا ان لن تفيد التأبيد المطلق نقول هذا ليس بصحيح اولا لان لن لا تفيد الدفن المؤبد ولو كانت كذلك كانت كذلك لما علقها بشيء يستطاع ولكن انظر الى الجبل ان استقر بك فسوف تراني. اذ لو كانت تبي المطلق لما علق بما يستطاع تالية ان الله عز وجل ذكر يرحمك الله ذكر عند اليهود ولن يتبدوه ابدا فذكروا لن يتبنوه واكد هذا النفع باي شيء بالتأبيد بالتابلت لماذا؟ اذا كانت هي نفسها لو كانت تفيد تبيد نفسها لما جاء ببعدها قوله ابدا. الامر ايضا ان اليهود في النار يتمنون الموت فلو كانت وهي ده في التأبيد لما لما تبنوا الموت في الدار يقول ونادوا ليقضي ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون هذي من الدلالات. الدلال ايضا احتجوا بقوله تعالى لا تدركه الابصار يقول وقالوا لعيداك يا يقتضي دفي الرؤيا نقول الادراك شيء والرؤية شيء بل ادراك بفعل الاحاطة التامة الكاملة والله لا يحيط به احد من خلقه وادى الرؤية فمعنى انه يرى يرون الله عز وجل ولا يلزم للرؤية الادراك لا يلزم من رؤية الله الادراك واذا جاء في قصة موسى مع فرعون فلما تراءى الجبعان قال اصحابه سيدنا لمدركوا قال كدا قال كلا فاثبت الرؤيا ودفع ونفى الادراك فافاد هذا ان الادراك شيء والرؤيا شيء اخر وايضا امل اهل السنة قوله تعالى لا تؤتروا الابصار في حال الدنيا ادى الله لا يستطيع بصر ان يراه وكما جاء ابن عمر انكم لن تروا ربكم حتى تموت حتى تموت. فعلى هذا نقول اهل السنة يثبتون رؤية الله عز وجل وان الله يرى في عرصات القيامة يراه المؤمنون واختلف في في المنافقين هل يرون او لا يرونه واختلف الكفار ايضا فمنهم من قال انهم يرون ربهم ثم يحجبون عنه والصحيح ان الكافر المنافق لا يرى الله لا في عرصات القيامة ولا في غيرها وانما يراه المؤمنون فحسبي ما هو الولاد ده رؤية الله نعيم فهو اكمل نعيم لاهل الايمان. اكمل نعيم للايمان هو رؤية الله عز وجل. فيثبت هذا خاص باهل السنة وايضا ان رؤية الله هي اعلى درجات الدعيم في الجنان وليس هناك نعيم اعظم في رؤية الله عز وجل قال ويسلم عليهم ويضحك اليهم. سلام القول من رب رحيم ففي يد الله يسلم على عباده المؤمنين ويضحك لهم العقيلي قال في قصة التائب وايضا عندما في قصة الرجل الذي يقول فيضحك ربنا انه يطلب المزيد فيقول ربي قدرني فيضحك الله قال ويضحك ربه يا فقاد؟ قال لا الدعد بالرب ليضحك خيرا والله يضحك لرجلي كلاه يقتل صاحبه يدخلان الجنة فالضحك ثبت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم واخذ باهل السنة. ان الله يضحك حقيقة وقد ضحك الله له فلن يعذبه ربنا سبحانه وتعالى ويسلم ويسلم على عباده المؤمنين سلاما يسمعونه سلاما قول من رب القول برب رحيم ويصير بعد السلام عليكم ويضحكون اليه ويضحك لهم تضحكون له هذا ما ضحك الانسان فلا يضحكون بكرم الله عليهم ويضحك الله له سبحانه وتعالى. لا يظامون اي لا يلحقه الظيم ولا يلحقه الضرر في رؤية الله عز وجل ولا يرتابون ولا يشكون. يقول هنا فمن كذب بهذا او رده او شك في او طعن على راويه قد اعظم الفرية على الله عز وجل وقد برئ من الله ورسوله والله ورسوله منه بني ادم كذلك قالت العلماء وحلف عليه بعضهم اي حلف بعضهم اد بد كذب بهذا الدهوء بريء من الله ورسوله والله ورسوله بريء ادم ومعنى ذلك ان من دافع صفة الضحك كما هو ينفي الاشياء المعتزلة لا ينفونها وانما يتأولونها. ولذا لابد في مثل هؤلاء ان تقام عليه بالحجة وان تبين له الدلالة وان تدفع عنه الشبهات والتي تعلق بها فان اصروا بعد دفعه شبهاتهم ودفع ما يحتجون به وابطاله فاصروا على ذلك يكفرون بهذا الجحد لهذه الصفات. اما ما دامت ذا التأويل قائم والشبهة عنده قائمة فبدأوا يفسقون ويبدعون ويضللون ولا يكفرون في التربية مثلا صفة الضحك او صفة آآ الرضا والغضب لانهم يتأولون بمعنى قراءة الانتقام او ارادة الالعاب او ارادة الاحسان وما شابه ذلك ولا شك ادى هؤلاء مبتدعة الضلال فاذا اقيمت عليهم الحجة كفروا كما قال شيخ الاسلام قال لو قلت بقولك لكفرت الجدة دي اعلم الدلائل واعلم الحجة واعرف واعرف اما انتم فانكم تجهل ثلاث دلالي فالدلائل فلم يكفر باعيادهم وان كان لفات علو كفار بالاجماع وهذي مسألة لابد الدافع علو والله هذا كافر لانه عطل الله عن صفتي كبالغ مثلا صفة العلبة ايضا اللي بدا فيها كفر بالاجماع العلم والعلو والقدرة هذي بدة فقد كظم الله عز وجل اجماعا لماذا؟ لان في نفيها اثبات العجز والضعف الجهل لله عز وجل تقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا تحبذ