الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد. اللهم احفظنا وقلت اللهم احفظنا شيخنا واغفر لنا ولوالديه ولوالدينا والمسلمين اجمعين. قال الامام احمد رحمه الله وقتال اللصوص والخوارج جائز. اذا عرضوا للرجل في نفسه وماله فله ان يقاتل عن نفسه وماله ويدفع عنها بكل ما يقدر وليس له اذا فارقوه او تركوه ان يطلبهم ولا يتبع اثارهم ليس لاحد الا للامام او ولاة المسلمين انما له ان يدفع عن نفسه في مقامه ذلك. وينوي بجهده الا يقتل احدا فان ماتا على يديه في دفعه عن نفسه في المعركة فابعد الله المقتول وان قتل هذا في تلك الحال وهو يدفع عن نفسه وماله رجوت له الشهادة كما جاء في الاحاديث وجميع الاثار في هذا انما امرت بقتال ولم تأمر بقتله ولا اتباعه ولا يجهز عليه ان صرع او كان جريحا. ولا يجهز وين السلام عليكم ولا يجهز عليه ان صنع او كان جريحا وان اخذه اسيرا فليس له ان يقتله. ولا ان يقيم عليه الحد. ولكن يرفع امره الى من ولاه الله فيحكم فيه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال الامام احمد رحمه الله تعالى وقتال اللصوص والخوارج جائز اذا عرظوا للرجل في نفسه وماله له ان يقاتل عن نفسه وماله ويدفع عنها بكل ما يقدر اللصوص هم اهل عدوان على الاموال ينتهبونها يختلسونها ويعتدون على اموال الناس فاذا بلي المرض بشيء من ذلك جاز له ان عرض له اه اه لص او لصوص جاز له ان يقاومه وان يقاتلهم دفاعا عن ماله وقتالا عن وقتالا عن نفسه اللصوص عداة على الاموال في الغالب والخوارج عداة على الانفس مثل ما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله يقتلون اهل الاسلام يقتلون اهل الاسلام فاذا عرض للمرء هؤلاء العداة من النصوص او الخوارج وجمع بين اللصوص الخوارج بجامع العدوان كلهم من اهل العدوان والاجرام فاذا عرضوا للرجل في نفسه وماله فله ان يقاتل اي دفاعا عن نفسه ودفاعا عن ماله بكل ما يقتنع اي بكل وسيلة يقدر فيها اه الدفاع عن نفسه ومقاومة شر هؤلاء وعدوانهم قال وليس له اذا فارقوه او تركوه ان يطلبهم ولا يتبع اثارهم لان الذي جاز له هي ما تقدم هو الدفاع عن نفسه لكن لكن طلبهم اتباع اثارهم هذا قدر زائد عن الدفاع عن النفس فليس له ذلك انما امر ذلك للامام وولاة الامر لكن ان عرضوا له دخلوا على بيته هجموا عليه في بيته في مم مزرعته في مكانه يقاوم دفاعا عن نفسه ويقاوم دفاعا عن ما له ان كانوا ان كان طلبهم للمال قاومهم وان كان طلبهم ازهاق النفس ايضا قاومهم بكل ما يقدر لكن انهره تركوا المكان لا يطلبهم ولا يتبع اثارهم يركض ورائهم وانما يبلغ عنهم وتبقى بعد ذلك المسؤولية لولاة الامر ولهذا يؤكد هذا المعنى رحمه الله بقوله انما له ان يدفع عن نفسه في مقامه ذلك وينوي بجهده ان لا يقتل احدا يعني الذي يفعله هو مجرد المقاومة هو دفع شرهم وعدوانهم على على ما له ان كانوا نصوصا او على نفسه كانوا من الخوارج يقاوم ما استطاع وينوي بجهده الا يقتل احدا فان مات في المقاومة ان مات على فان مات على يده في دفعه عن نفسه في المعركة اي مات على يده هذا المعتدي خارجيا او لصا او قاطع طريق فان مات على يده في دفعه عن نفسه في المعركة فابعده الله فابعد الله المقتول وان قتل اي هذا الشخص في دفاعه عن نفسه قتل هذا في تلك الحال وهو يدافع عن نفسه وماله رجوت له الشهادة كما جاء في الاحاديث يشير رحمه الله الى ما ثبت في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ارأيت ان جاء رجل يريد اخذ مالي. قال فلا تعطه مالك قال ارأيت ان قاتلني؟ قال قاتله قال ارأيت ان قتلني؟ قال فانت شهيد قال ارأيت ان قتلت ان قتلته؟ قال هو في النار من هذا الحديث اخذ الامام احمد ما ذكر رحمه الله بقوله ان قتل هو في تلك الحال وهو يدافع عن نفسه رجوت له الشهادة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فأنت شهيد وفي الاول قال الامام احمد فان مات ابعد ابعد الله المقتول لان في الحديث قال هو في النار ابعده الله اي فهو في في النار كما جاء في الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام ثم يؤكد رحمه الله رحمه الله المعنى المتقدم يقول وجميع الاثار في هذا انما امرت بقتاله ولم تأمر بقتله ولا اتباعه انما امرت بقتاله ولهذا في الحديث الذي مر في صحيح مسلم قال ارأيت ان قاتلني قال قاتله ارأيت ان قاتلني؟ قال قاتله. فالاحاديث امرت بالقتال القتال هو دفاع ومقاومة وصد للعدوان فيفعل من ذلك ما يحصل به المقصود ولم تأمر بقتله ولا ولم تأمر باتباعه يقول شيخ الاسلام رحمه الله ابن تيمية اجمع المسلمون على جواز مقاتلة قطاع الطرق قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قتل دون ماله فهو شهيد فالقطاع اذا طلبوا مال المعصوم لم يجب عليه ان يعطيهم شيئا باتفاق الائمة فليدفعهم بالاسهل فالاسهل فان لم يندفعوا الا بالقتال فله ان يقاتلهم فان قتل كان شهيدا وان قتل واحدا منهم على هذا الوجه كان دمه هدرا وكذلك اذا طلبوا دمه كان له ان ان يدفعهم ولو بالقتل اجماعا الى اخر كلامه رحمه الله تعالى قال الامام احمد رحمه الله ولا يجهز عليه ان صرع او كان جريحا يعني لو قدر انه ضرب هذا اللص او ذاك المعتدي الخارجي ضربه فسقط جريحا لا يستطيع مقاومة ليس له في هذه الحالة ان يجهز عليه اي بالقتل قال وكذلك وان اخذه اسيرا. فليس له ان يقتله ولا ان يقيم عليه الحد ليس له ان يقتله ولا ان يقيم عليه الحد مثل حد السرقة بقطع يديه ولكن يرفع امره الى من ولاه الله اي الامر امر المسلمين فيحكم فيه نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله ولا نشهد على احد من اهل القمة بعمل يعمله بجنة ولا نار. نرجو للصالح اخاف عليه ونخاف على المسيء المذنب ونرجو له رحمة الله. قال ولا نشهد على احد من لقي الله ولا نشهد على احد من اهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار هذه المسألة المراد بها الشهادة المعين من من اهل القبلة فمن رأينا عليه صلاحا وديانة واستقامة ولزوما لطاعة الله سبحانه وتعالى وبعدا عن الاثام والحرام نقول في شأنها نحسبه على خير ولا نزكي على الله احدا لكن لا نجزم زكائه ولا نجزم بتزكيته والله سبحانه وتعالى يقول فلا تزكوا انفسكم هو اعلم من اتقى الله وحده هو المطلع على السرائر والقلوب. لكن اذا كان الظاهر صالحا نرجو لمن كان كذلك الخير لكن لا نجزم بتزكيته ولهذا يقول الامام احمد نرجو للصالح ونخاف عليه نرجو للصالح اي الجنة والفوز الرظوان ونخاف عليه لان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء قال ونخاف على المسيء المذنب اي من العقوبة والنار وسخط الجبار سبحانه وتعالى لكن لا نجزم انه من اهل النار لا نجزم ان ان ان العقوبة ستلحقه قوة هذا الذنب قد يتوب الله عليه قد يهيئ له من اسباب الصلاح والتوفيق ولهذا يقول ونخاف على المسيء ونرجو له الرحمة رحمة الله نخاف على المسيء المذنب ونرجو له رحمة الله لانه قد يتوب قد يفتح الله له من ابواب الرحمة والتوبة والانابة ما يحصل به استقامته وفي هذا المعنى الذي قرر وذكر الامام احمد وغيره من ائمة السلف يقول شيخ الاسلام وهم اي اهل السنة والجماعة لا يقطعون لاحد من اهل القبلة لا بجنة ولا نار الا من قطع له النص الا من قطع له النص مثل العشرة المبشرين بالجنة غيرهم ممن جاء النص بالقطع لهم الجنة. فالمعين الذي قطع له النص بالجنة فان نشهد له بذلك وما سوى ذلك نرجو للمحسن ونخاف على المسيء قال رحمه الله ومن لقي الله بذنب يجب له به النار تائبا غير مصر عليه فان الله عز وجل يتوب عليه. والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. من لقيه وقد اقيم عليه حد ذلك الدنيا فهو كفارته كما جاء في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن لقيه مصرا غير تائب من الذنوب التي قد استوجبوا بها العقوبة فامره الى الله عز وجل. شاع عذبه وان شاء غفر له. من لقيه من كافر عذب سبه ولم يغفر له. نعم. هنا يذكر في هذا الموطن رحمه الله تعالى. احوال الذنوب وان اه اهل الذنوب والعصاة على احوال وكل حالة من احوالهم لها حكم يتعلق بتلك الحال الحالة الاولى والاحوال ايضا التي يذكر رحمه الله تعالى احوال العصاة يوم يلقون الله. سبحانه وتعالى فهم على احوال اسم وهو القسم الاول قسم يلقى الله بذنبه بذنب يجب له به النار لكنه تائب من الذنب غير مصر عليه فان الله يتوب عليه والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات فمن لقي الله تائبا تاب الله عليه من لقي الله تائبا تاب الله عليه ولهذا جاءت النصوص الكثيرة في الحث على التوبة وانها موجبات الفلاح والنجاة من النار والفوز برضا الله سبحانه وتعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون لحوم يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار من لقي الله بذنب يجب له به النار تائبا منه غير مصر عليه فان الله يتوب عليه يتوب عليه. وان وان عظم الذنب وان وان كبر ولهذا ينبغي على العاصي المذنب مهما كان ذنبه الا يقنط من رحمة الله ولا ييأس من روح الله يقول الله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم فالله سبحانه وتعالى لا يتعاظمه ذنب ان يغفره مهما عظم الذنب ومهما كبر ومن تاب صادقا مع الله فيه توبته غفر الله له ذنبه ايا كان ذنبه ومهما كان جرمه فالله سبحانه وتعالى غفور رحيم يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات هذه الحالة الاولى الحالة الثانية قالوا ومن لقيه وقد اقيم عليه حد ذلك الدم في الدنيا من اقيم من لقيه وقد اقيم عليه حد ذلك الذنب في الدنيا. فهو كفارته كما جاء في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وايضا لا يكون مصرا على اه الذنب بل يكون تائبا منه نادما على على فعله. فاذا اقيم عليه الحد على ذلك الذنب بالدنيا كان اقامة الحد كفارة له ولهذا الحدود جوابر لان فيها جبر لهذا النقص الذي حصل بارتكاب الذنب فيسلم من العقوبة عليه في الاخرة الحالة الثالثة قال ومن لقيه مصرا غير تائب من الذنوب التي قد تستوجب بها العقوبة فامره الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له كما قال الله سبحانه وتعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فما كان من الذنوب دون الشرك بالله اذا لقي العامل به ربه مصرا عليه فحكمه انه تحت المشيئة امره الى الله عز وجل ان شاء عذبه وان شاء غفر له وهذا المعنى الذي هنا وفي الحالة الاولى جمع بيان حكمه في حديث عبادة بن الصامت في الصحيحين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحوله عصابة من اصحابه بايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا اولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين ايديكم وارجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى هذا الموظع الشاهد فمن وفى منكم فاجره على الله ومن اصاب ذا من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن اصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عقبه ان شاء فعل وان شاء اعقبه. فهذا الحديث في الجملة جمع هذه الاحوال الثلاثة العصاة الذين معصيتهم دون الكفر بالله سبحانه وتعالى قال ومن لقيه من كافر عذبه الله اي لقي الله وهو على الكفر مات على كفره فهذا عذبه الله ولم يغفر له لان من مات على الكفر لا مطمع له اطلاقا في مغفرة الله سبحانه وتعالى ورحمته بل ليس له الا النار يخلد فيها ابد الاباد كما قال الله عز وجل والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها. كذلك نجزي كل كفور وهم يصطلحون فيها ربنا اخرجنا نعمل صالحا. غير الذي كنا نعمل او لم نعمركم ما يتذكر فيه من وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير قال ابن القيم رحمه الله في كتابه هادي الارواح الذي دل عليه القرآن ان الكفار خالدين في النار ابدا. وانهم غير خارجين منها وانه لا يفتر عنهم عذابها وانهم لا يموتون فيها وان عذابهم فيها مقيم وانه غرام لازم لهم. وهذا كله مما لا نزاع فيه بين الصحابة والتابعين وائمة المسلمين. نعم قال رحمه الله والرجم حق على من زنا وقد احسن اذا اعترف وقامت عليه بينة وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد راجمت الائمة الراشدين قال والرجم حق على من زنا اي من وقع في فاحشة الزنا وهي فاحشة اه تعد من عظائم الذنوب وكبائر الاثام ويترتب عليها مفاسد عظيمة وشرور جسيمة ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا. ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا قال والرجم حق على من زنا والرجم حق على من زنى. اي ان يقام عليه هذا الحد اذا كان محصنا اما غير المحسن حده الجلد ثمانين جلدة اما الزاني المحصن فحكمه الرجل متى؟ قال اذا اعترف او قامت عليه بينة اعترف او قامت عليه بينة او كذلك حصل حصل للمرأة الحبل اي حملت وهي غير ذات زوج فاذا اه زنا المحصن كانت عقوبته الرجل. قال وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رجمت الائمة الراشدون اي الخلفاء الراشدون من بعد آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سيأتي بشيء من من البيان لذلك ثبت في الصحيحين عن عبد الله ابن عباس قال عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال قال عمر بن الخطاب وهو جالس على المنبر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق ان الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وانزل عليه الكتاب وكان مما انزل عليه اية الرجل فكان منا انزل عليه اية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فاخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله وان الرجم في كتاب الله حق على من زنى. اذا احسن من من الرجال والنساء اذا قامت البينة او كان الحبل او الاعتراف هكذا قال رضي الله عنه في خطبته اذا قامت البينة اي شهد اربعة بياء رؤيته وهو يفعل هذا الجرم العظيم على الصفة التي جاء بيانها في سنة النبي صلى الله عليه وسلم صفة الرؤيا لهذا العمل او كان الحبل طيب حملت وهي غير ذات زوج او اعترف او اعترف اي بانه حصل منه ذلك قال الاجري رحمه الله فاما الرجم فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختلف اهل العلم في ذلك انه رجم ماعز ابن مالك حين اعترف عنده بالزنا وقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم امرأة غامدية اعترفت عنده بالزنا فرجمها وقال صلى الله عليه وسلم لانيس رجل من اصحابه وقد ذكر له رجل وقد ذكر له رجل آآ وقد ذكر له رجل ان امرأته زنت في قصة له طويلة فقال يا انيس اغدو على امرأتي هذا فان اعترفت فارجمها فاعترفت فرجمها وقد رجم النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم يهوديين زنايا وقد رجم ابو بكر رضي الله عنه وقد رجم عمر رضي الله عنه وقد رجم علي ابن ابي طالب شراحة وكانت قد زنت وهي ثيب فجلدها يوم الجمعة ورجمها يوم السبت وقال جلدتها بكتاب الله عز وجل ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حكم ثابت عند فقهاء المسلمين. لا يختلفون ان على الثيب الزاني اذا شهد عليه او اعترف بالزنا الرجل رجلا كان او امرأة وعلى البكر الجلد لا يختلف في هذا العلماء فاعلموا ذلك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله من انتقص احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او ابغضه لحدث كان منه او ذكر مساوئه كان مبتدعا حتى يترحم عليه الجميع. ويكون قلبه لهم سليما. تقدم معنا الواجب اتجاه اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ان يكون القلب سليما واللسان سليما كما قال الله عز وجل والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم هذا هو الواجب تجاه اه عموم الصحابة من اه طالت صحبته او قصرت من قلت صحبته او كثرت فكل من ثبتت صحبته له حق خاص على الامة وله قدر وله مكانة يجب ان تحفظ و من انتقص احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ يطعن يعني فيه يسبه او يقلل من من شأنه او ابغض احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او ذكر مساوئه اي شيئا من ما يظنه مساوئ وهذا باب ايضا ينبغي ان يتنبه له كما نبه على ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كثير من ما يذكر في كتب التاريخ بذكر بعض المساوئ في حق الصحابة او فيما يتعلق فيما شجر به الصحابة كثير منه كذب الظلال يبنون على هذا الكذب طعنا في الصحابة ووقيعة فيهم وتقليلا من شأنهم وانتقاصا من قدرهم فالحاصل ان من انتقص احدا من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام او ابغضه او ذكر مساوئه كان مبتدعا لان لانه قلب الواجب تجاه الصحابة. الواجب تجاه الصحابة سلامة اللسان وسلامة القلب فاذا انتقصهم وذكر مساوئهم هذا لم يسلم لسانه تجاه الصحابة ومن ابغضهم لم يسلم قلبه تجاه الصحابة والمطلوب سلامة اللسان وسلامة القلب. كما قال الله سبحانه وتعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم نقل شيخ الاسلام ابن تيمية في الصارم المسلول عن الامام مالك رحمه الله ان في شأن الذين يسبون الصحابة قال انما هؤلاء انما هؤلاء اقوام ارادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في اصحابه حتى يقال رجل سوء لو كان رجلا صالحا لكان اصحابه صالحين وقال الامام احمد رحمه الله اذا رأيت رجلا يذكر احدا من الصحابة بسوء فاتهمه عن الاسلام لماذا قال فاتهمه عن الاسلام؟ لان الصحابة هم نقلة الدين وحملته وحماته فاذا طعن في الناقل طعن في المنقول وتقدم قول ابي زرعة الرازي اذا رأيت الرجل ينتقص احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم انه زنديق وذلك ان صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق وانما ادى الينا هذا القرآن والسنة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة. والجرح بهم اولى وهم زنادقة نعم قال رحمه الله والنفاق هو الكفر ان يكثر بالله ويعبد غيره ويظهر الاسلام في العلانية مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الاحاديث التي جاءت ثلاث من كن فيه فهو منافق. هذا على التغليظ نرويها كما جاءت ولا نفسرها. وقوله لا ترجع وبعدي كفارا ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ومثل اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. ومثل سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. ومثل من قال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما. ومثل كفر بالله تعالى تبرأ من نسب وامداد ونحو هذه الاحاديث مما قد صح وخفض. فانا نسلم له وان لم نعلم تفسيره. ولا نتكلم فيه ولا فيه ولا نفسر هذه الاحاديث الا بمثل ما جاءت ولا نردها الا باحق منها. هذا بيان في فيما يتعلق النفاق النفاق بنوعيه الاكبر والاصغر بدأ ذلك رحمه الله بقوله والنفاق هو الكفر والنفاق هو الكفر ان يكفر بالله ويعبد غيره ويظهر الاسلام في العلانية مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اه هذا بيان من الامام احمد رحمه الله ان النفاق حقيقته اظهار للايمان وابطال للكفر كما قال الله تعالى عن المنافقين واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون وقال تعالى اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله ويشهد ان المنافقين لكاذبون فكفر آآ النفاق واظهار الايمان وابطال الكفر وهذا النوع الذي هو النفاق الاكبر يوجد اذا صار للاسلام قوة وصار لاهله شوكة ففي اول اسلام لم يكن هناك الا ايمان وكفر لكن لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة وصار للاسلام قوة وصار لاهله شوكة ظهر النفاق ووجد من يظهر الايمان ويبطن الكفر وبما سبق يعلم ان حال الناس مع الايمان والكفر ثلاث حالات الحالة الاولى ايمان في الظاهر والباطن والحالة الثانية كفر في الظاهر والباطن والحالة الثالثة ايمان في الظاهر وكفر بالباطل وهذه الحالات ذكرها الله سبحانه وتعالى في اول سورة البقرة ذكر حال اهل الايمان في اربع ايات ثم الكفار في ايتين ثم المنافقين في آآ ثلاث عشرة اية والنفاق النفاقان نفاق اعتقادي الذي هو اظهار الايمان وابطال الكفر ونفاق عملي النفاق الاعتقادي هذا في القلب والنفاق العملي في الجوارح والنفاق الاعتقادي مخرج من الملة وموجب للخلود في النار ان المنافقين في الدرك الاسفل من من النار والنفاق العملي مناف لكمال الايمان الواجب وليس ناقلا من الملة ولا موجبا للخلود في النار واهل النفاق الاعتقادي هم الذين لم يقم في قلوبهم ايمان بالله بل قام في قلوبهم تكذيب للرسول وتكذيب لما جاء به عليه الصلاة والسلام وبغض لما جاء به صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والنوع الثاني من النفاق النفاق العملي النفاق العملي وفيه هذا الحديث الذي ذكر رحمه الله ثلاث من كن فيه فهو منافق ومثله ايظا اه اربع اه من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت في واحدة منهم فكان فيه خصلة من النفاق هذا النفاق يسمى النفاق العملي لان حقيقة النفاق اختلاف الظاهر والباطن فاذا كان اختلاف الظاهر الباطن يتعلق بالعقيدة فهو النفاق الاكبر واذا كان يتعلق بالعمل فهو النفاق الاصغر. يتعلق بالعمل يظهر انه صادق وهو كاذب يظهر انه وفي وهو خائن فهذا نفاق اصغر وليس مخرجا من الملة كما تقدم ومثل النفاق الكفر هناك كفر اكبر ناقل من الملة. وهناك كفر دون كفر بهذه الاحاديث التي ذكر رحمه الله مثل من قال لاخيه آآ كافر قد باع بها احدهما مثل لا ترجع بعدي كفارا ونحو هذه الاحاديث فهذه الكفر اه هو كفر دون كفر. دون الكفر الاكبر الناقل من الملة نعم قال رحمه الله قال ومن الايمان الاعتقاد بان الجنة والنار مخلوقتان. وقد خلقتا. كما جاء عن الرسول قد خلقتا احسن اليك قد خلقتا كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فرأيت قصرا ودخلت فرأيت فيها الكوثر واطلعت في الجنة فرأيت اكثر اهلي هكذا فالصلاة في النار فرأيت اكثر اهلها النساء فاطلعت في النار فرأيت كذا ورأيت كذا فمن زعم انهما لم تخلقا فهو مكذب بالقرآن واحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا احسبه يؤمن بالجنة والنار نعم هذا الموطن يتعلق بالعقيدة في العقيدة في الجنة والنار العقيدة في الجنة والنار والايمان بالجنة والنار يتناول امورا منها هذا الذي ذكر رحمه الله تعالى انهما مخلوقتان لكن الايمان بالجنة والنار عموما آآ يتناول الايمان بهما وانهما حق وهو يتناول امور عديدة لكن في الجملة يجمعها ما يلي اولا اعتقاد كونه كونهما لا ريب فيهما ولا شك وان النار دار اعداء الله والجنة دار اولياءه قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون يا ايها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم انما تجزون ما كنتم تعملون يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار والايات في هذا المعنى كثيرة فكلما ذكر سبحانه الجنة عطف عليها بذكر النار وكل ما ذكر اهل النار عطف عليهم بذكر اهل الجنة تبيان لما اعد في الجنة من النعيم المقيم لاولياءه ولما ارصد في النار من العذاب الاليم لاعدائه الامر الثاني اعتقاد اعتقاد وجودهما الان وهذا الذي نص عليه الامام احمد في هذا الموطن بقوله رحمه الله تعالى اعتقاد بان الجنة والنار مخلوقتان قد خلقتان فاعتقاد وجودهما الان وهذا دلت عليه اه دلائل منها قول الله تعالى في الجنة اعدت للمتقين وقوله اعدت للذين امنوا بالله ورسله ومنها قول الله تعالى في النار اعدت للكافرين. وقوله اعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ومنها الاحاديث التي اشار اليها المصنف رحمه الله قال قال صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فرأيت قصرا طلعتوا في الجنة فرأيت اكثر اهلها كذا. طلعت في النار فرأيت اكثر اهلها في آآ اكثر اهلها النساء في النار فرأيت كذا هذا ورد فيها احاديث عديدة اشار اليها رحمه الله تعالى اشارة مجملة من هذه حديث ما في الصحيحين عن جابر رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة او اتيت الجنة فابصرت قصرا فقلت لمن هذا؟ قالوا لعمر بن الخطاب فاردت ان ادخله فلم يمنعني الا علمي بغيرتك. قال عمر يا رسول الله بابي انت وامي يا نبي الله او عليك اغار وايضا ما ثبت في الصحيح عن انس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم بينما انا اسير في الجنة اذا انا بنهر حافتاه قباب در المجوف قلت ما هذا يا جبريل؟ قال هذا الكوثر الذي اعطاك ربك فاذا طينه او طيبه مسك اظفر ومثل ما جاء في الصحيحين اه حديث عمران ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلعت في الجنة فرأيت اكثر اهلها الفقراء واطلعت للنار فرأيت اكثر اهلها النساء فهذه الاحاديث وامثالها آآ فيها آآ اثبات ان الجنة والنار موجودتان مخلوقتان معدتان لاهلهما والادلة على ذلك كثيرة الامر الثالث الايمان بكل اوصاف الجنة التي جاءت في الكتاب والسنة لان كل ما جاء في الكتاب والسنة من اوصاف الجنة داخل في الاعتقاد بان الجنة حق اي بجميع اوصافها المذكورة في الكتاب والسنة وايضا الايمان بكل اوصاف النار فمن الايمان بالنار الايمان بجميع اوصافها الواردة في كتاب الله وسنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه الامر الرابع من الامور الواجبة اعتقادها تجاه الجنة والنار. الايمان بدوامهما وبقائهما ببقاء الله لهما وانهما لا تفنيان ابدا ولا يفنى ما فيهما قال الله تعالى في الجنة خالدين فيها ابدا. ذلك الفوز العظيم قال تعالى لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين وقال تعالى في النار ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا الا طريق جهنم خالدين فيها ابدا وقال وقال الله تعالى ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا خالدين فيها ابدا وفي القرآن ثلاثة مواطن آآ ذكر فيها تأبيت فيما يتعلق بالنار خالدين فيها ابدا. اما الجنة فكثيرة الاماكن جدا لكن في القرآن ثلاث مواطن هذان اثنان منها ومما ينبغي ان يعلم هنا ان هذه العقيدة في الجنة والنار تثمر فالعبد استعدادا بالاعمال التي تقرب الى الجنة وتبعد عنها اه النار وفي الدعاء المأثور عن نبينا عليه الصلاة والسلام اللهم اني اسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل واعوذ بك من وما قرب اليها من قول او عمل. فاذا امن العبد بالجنة والنار وانه محط وايضا امن بالصفات التي ذكرت للجنة والصفات التي ذكرت في النار وجب عليه ان يعمل اعمال والاقوال التي تقربه الى الجنة وان يتجنب الاعمال والاقوال التي تقربه الى النار. نسأل الله عز وجل لنا اجمعين التوفيق والسداد والصلاح والهداية. نعم قال رحمه الله من مات من اهل القبلة موحدا يصلى عليه. ويستغفر له ولا يحجب عنه الاستغفار. ولا يترك الصلاة عليه لذنب اذنبه صغيرا كان او كبيرا. ونفوض امره الى الله عز وجل اخر الرسالة والحمد لله وحده صلواته على محمد واله وسلم تسليما هذه اخر ما ذكر رحمه او هذا اخر ما ذكر رحمه الله في هذه الرسالة المختصرة فقال ومن مات من اهل القبلة موحدا يصلى عليه ويستغفر له ولا يحجب عنه الاستغفار ولا يترك الصلاة عليه لذنب اذنب وصغيرا اه او كبيرا ونفوض امره الى الله عز وجل. هذه امور ذكرها رحمه الله اه بشأن من كان من اهل القبلة من كان من اهل قبلة موحدا من اهل التوحيد فيخرج اه من اه هذا الكافر المشرك فمن مات من اهل القبلة موحدا يصلى عليه صلى عليه اي صلاة الجنازة ويستغفر له ويدعى له بالمغفرة ولا يحجب عنها الاستغفار لا يرد الاستغفار عنه بل يستغفر له والاستغفار لعموم المسلمين يدخل فيه هؤلاء عندما يقول قائل في استغفاره وللمسلمين والمسلمات يدخل فيه هؤلاء الذين هم اه اه اه من مات على التوحيد من مات على التوحيد من مات من اهل القبلة القبلة الصلاة موحدة يصلي وهو على التوحيد فان فانه يصلى عليه و يستغفر له ولا يحجب عنه الاستغفار ولا يترك الصلاة عليه لذنب اذنبه وهو صغيرا كان او كبيرا لكن لو ترك يعني بعض الاعيان او بعض اهل العلم الصلاة عليه اذا كان ذنبه كبيرا اه زجرا عن الذنب الذي الذي اه ارتكبه وتخويفا للناس وردعا لهم فهذا لا حرج فيه لكنه في لا يصلى عليه ويستغفر له ولا تترك الصلاة عليه للذنب الذي ان الذنب الذي اذنبه. وقد جاء في السنن من حديث جابر قال كان النبي عليه الصلاة والسلام لا يصلي على رجل عليه دين فاتي بميت فسأل اعليه دين؟ قالوا نعم عليه ديناران. قال صلوا على صاحبكم صلوا على صاحبكم قال ابو قتادة هما علي يا رسول الله فصلى عليه فلما فتح الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انا اولى بكل مؤمن من نفسه من ترك دينا فعلي ومن ترك مالا فلي ورثته وهذه المسألة التي اشار رحمه الله من مات من اهل قبلة موحدا يصلى عليه هذي فيها رد على الخوارج ومن سار سيرهم الذين يكفرون مرتكب الكبيرة هؤلاء لا يصلون عليه لانه عندهم بكبيرته خارج منها خارج من الملة ملة الاسلام فلا يصلون عليه الحاصل ان اه من كان من اهل قبلة من اهل الصلاة من اهل التوحيد اه تجرى عليه احكام الاسلام وهذا الاجراء لاحكام الاسلام هو باعتبار الظاهر والله عز وجل يتولى السرائر مثل ما قال الامام احمد في خاتمة كلامه قالوا ونفوض امره الى الله عز وجل اي لنا الظاهر والله عز وجل يتولى السرائر وبهذا ختم اه رحمه الله تعالى آآ هذه الرسالة المختصرة القيمة النافعة آآ نسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يجزيه خير الجزاء انى يرفع درجاته وان يجزي عموم علمائنا عنا خير الجزاء وان يرفع درجاتهم في عليين وان ينفعنا بما علمنا وان يلحقنا اجمعين بالصالحين من عباده اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها امعادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. والموت راحة لنا من كل شر اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم اتي نفوسنا تقواها. زكها انت خير من زكاها. انت وليها ومولاها سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك كنبينا محمد واله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته