الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد فيقول الشيخ حافظ حكمه رحمه الله في كتابه اعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة سؤال ما دليل اشتراط الاخلاص من الكتاب والسنة جواب قال الله تعالى الا لله الدين الخالص وقال تعالى فاعبد الله مخلصا له الدين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اسعد الناس من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه وقال صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم يا ربنا فقهنا في الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فلا نزال مع شروط لا اله الا الله التي لا تكون مقبولة الا بها وهي شروط سبعة منها الاخلاص والاخلاص يراد به الصفاء وان لان الخالص هو الصافي النقي والله جل وعلا يقول الا لله الدين الخالص والخالص هو الصافي النقي الذي ليس فيها شوائب وانما في غاية الصفاء وتمام النقاء ويوضح هذا المعنى للاخلاص او الخالص قول الله سبحانه وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين فالخالص هو الصافي النقي والاخلاص هو الصفا والنقاء وعندما يؤمر بالعبادة ان تكون خالصة لله اي ان تكون صافية نقية لا يراد بها الا الله سبحانه تعالى فمش من شروط قبول لا اله الا الله ان تكون خالصة من القلب مثل ما سيأتي معنا في حديث ابي هريرة خالصا من قلبه وهذا فيه ان الاخلاص من عمل القلوب من اعمال القلوب فلا تكون لا اله الا الله مقبولة الا اذا كانت خالصة من القلب ولهذا في التهليلات التي دبر كل صلاة نقول لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون فهذا شرط لا بد منه في قبول هذه الكلمة ان يقولها المرء خالصا من قلبه ان يقولها خالصا من قلبه ذكر بعض الادلة منها قول الله تعالى الا لله الدين الخالص الا لله الدين الخالص والخالص هو الصافي النقي الذي الدين الخالص هو الدين الذي لم يرد به الا الله. هذا هو الخالص الدين الخالص هو الدين الذي لم يرد به الا الله لم يبتغى به الا وجه الله فاذا اشرك مع الله في الدين غيره سبحانه لم يكن دينا خالصا بل يكون دينا باطلا لانه آآ انتقل من الاخلاص الى الشرك من التوحيد الى التنديد الا لله الدين الخالص ان الدين الصافي النقي الذي لم يرد به الا الله سبحانه وتعالى وقال تعالى فاعبد الله مخلصا له الدين فاعبد الله مخلصا له الدين مخلصا له الدين اي بان يكون دينك كله خالصا لله لا تبتغي به الا وجه الله فهذا هو الدين الخالص وهذا هو الاخلاص في الدين لله عز وجل ثم اورد حديث ابي هريرة وفيه ان ابا هريرة رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال من اسعد الناس شفاعتك يوم ياما من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة فقال عليه الصلاة والسلام اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا اله لا اله الا الله خالصا من قلبه من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فاشترط عليه الصلاة والسلام في قبول لا اله الا الله والانتفاع بها ان تكون ماذا خالصة من القلب هذا شرط والقاعدة ان الشرط اذا انتفى انت في المشروط فلا ينال الشفاعة الا من اخلص دينه لله لا ينال الشفاعة الا من اخلى دينه لله ولم يشرك ومما يوضح هذا المعنى الحديث الاخر الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام لكل نبي دعوة مستجابة واني ادخرت اه شفاعتي واني ادخرت دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة وانها نائلة ان شاء الله من لا يشرك بالله شيئا وانها اي شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام نائلة ان شاء الله من لا يشرك بالله شيئا مثل قوله هنا اسعد الناس بشفاعتي من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فمن لا يكون من اهل الاخلاص لا يكون من اهل في الشفاعة لان من شرط آآ كونه من اهل الشفاعة النائلين لها ان يكون مخلصا وان تكون لا اله الا الله خالصة من قلبها فهذا شرط واذا انتفى الشرط انتفى المشروط وقال الله وقال صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى حرم على النار من قال لا اله الا الله بقيد لا بد منه ما هو يبتغي بذلك وجه الله يبتغي بذلك وجه الله مثل ما تقدم خالصا من قلبه خالصا من قلبه واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم يفسر بعضها بعضا خالصا من قلبه ان يبتغي بها وجه الله يبتغي بها وجه الله لا يريد الا الله الا الا ابتغاء وجه ربه الاعلى مخلصا لله سبحانه وتعالى فهذه بعض الادلة للاخلاص والا فهي كثيرة منها قول الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين نعم قال رحمه الله ما دليل الصدق من الكتاب والسنة جواب قال الله تعالى الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين. الى اخر الايات وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه الا حرمه الله على النار وقال للاعرابي الذي علمه شرائع الاسلام الى ان قال والله لا ازيد عليها ولا انقص ولا انقص منها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق قال رحمه الله ما دليل الصدق من الكتاب والسنة الصدق هو مواطئة القلب اللسان مباطئة القلب اللسان بان يقول لا اله الا الله صادقا من قلبه بان يقول لا اله الا الله صادقا من قلبه مثل ما في الحديث الذي ذكر وهو في الصحيحين ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه صدقا من قلبه انظر ما تقدم في الشرط الذي قبله شرط الاخلاص قال خالصا من قلبه وهنا قال صدقا من قلبه استفاد من الحديثين ان الاخلاص والصدق عملان قلبيان الصدق والاخلاص عملان قلبيان كلاهما من اعمال القلوب لكن الصدق يتعلق بقول القلب واعتقاده الاخلاص يتعلق بارادة القلب ونيته ولهذا قيل في الفرق بينهما ان الاخلاص توحيد المراد تكون النية خالصة لله وحده لا يشرك معه فيها احد توحيد المراد والصدق توحيد الارادة الصدق توحيد الارادة آآ بان يجتمع القلب على العمل الذي يريد ان يتقرب به الى الله سبحانه وتعالى ولا اله الا الله لابد ان تكون من القلب خالصة لا يراد بها الا الله وما ومن القلب صادقة صدقا من القلب صدقا من القلب بحيث يكون القلب بالصدق مجتمعا على تحقيق هذه الكلمة تحقيق هذا المطلوب الذي هو التوحيد الذي دلت عليه لا اله الا الله الصدق الذي تعلقه قول القلب واعتقاده هو الذي يتميز به المؤمن من المنافق والايمان من النفاق لان المنافق يقول لا اله الا الله ويقول امنت بالله ويقول اشهد ان محمدا رسول الله لكن هل يقولها صدقا من قلبه اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون كذبهم في هذه الشهادة لانها شهادة تفتقد الصدق لانها شهادة تفتقد الصدق والشهادة اذا افتقدت الصدق لم تقبل ما تقبل الا بالصدق فشهادتهم افتقدت الصدق ولهذا وصفهم بالكذب والله يشهد ان المنافقين لكاذبون. لماذا لان الذي قالوه بالسنتهم لا تعتقده قلوبهم ليس قائما في قلوبهم ليسوا صادقين بهذا الذي قالوه فهو قول مجرد باللسان ليس فيه عقيدة في القلب فاذا الصدق متعلقه قول القلب واعتقاده الصدق متعلقه قول القلب واعتقاد القلب فلا اله الا الله لا تكون مقبولة الا اذا كانت عن صدقا في القول صدقا في القلب في هذا القول وفي الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم قولوا لا اله الا الله تفلحوا هل المراد بها؟ قولوا بالسنتكم قولا مجردا القاعدة عند اهل العلم ان القول اذا اطلق يشمل قول القلب وقول اللسان قول القلب عقيدة الذي هو الصدق وقول اللسان النطق والتلفظ ومثلها ومثلها قولوا امنا بالله قولوا امنا بالله الاسم مراد قولوا بالسنتكم قولا مجردا وانما المراد قولوا السنتكم نطقا امنا بالله وبقلوبكم عقيدة ولهذا لو قال القائل امنا بالله بلسانه ولا يوجد هذا الايمان في قلبه عقيدة يصبح من من المنافقين اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا لكن قول باللسان فقط لا لا لا لا ليس معه عقيدة في القلب اذا نعرف الصدق بان مت بان متعلقه عقيدة القلب وقول القلب متعلق الصدق عقيدة القلب وقول القلب الاخلاص الاخلاص يكون به التمييز بين الموحد والمشرك الاخلاص يكون التمييز بين الموحد والمشرك الصدق ماذا قلنا في تمييز بين المؤمن والمنافق والاخلاص هو الذي يكون بها التمييز بين الموحد والمشرك بين التوحيد والشرك لان متعلق الاخلاص نية القلب لانه متعلق الاخلاص نية القلب وارادة القلب بالاخلاص يتميز التوحيد من الشرك والموحد من المشرك والموحد من المشرك لان تعلق الاخلاص بالارادة والنية الا ابتغاء الا ابتغاء وجه ربه الاعلى يريدون وجهه تعلقا بالارادة بالنية بان تكون خالصة لله ليس في القلب الا مراد واحد وهو الله سبحانه وتعالى يتجه له وحده بالعبادة. لا يدخل معه شريك لا يدخل معه شريك يقول يقول سبحانه وتعالى في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه تركته وشركه لان العمل لا لا يقبل الا بالاخلاص آآ بالاخلاص يكون المرء محققا للتوحيد الذي هو مدلول لا اله الا الله ولهذا نقول دبر كل كل صلاة لا اله الا الله مخلصين له الدين لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون وهذه مسألة مهمة مسألة مهمة حتى نميز بين الاخلاص و الصدق آآ الاخلاص توحيد المراد والصدق توحيد الارادة تعلق الاخلاص بالنية والارادة متعلقة الصدق بالعقيدة عقيدة القلب وقوله عقيدة القلب وقول القلب ومر معنا في الشروط الانقياد والقبول مر معنا في الشروط الانقياد والقبول والفرق بينهما ان الانقياد في العمل الظاهر الانقياد في العمل الظاهر والقبول في العمل الباطن ولهذا الانقياد يعد ثمرة القبول الانقياد يعد ثمرة القبول لان اول ما يكون هو القبول. فاذا وجد القبول وكان صادقا في في هذا القبول تأتي الثمرة وهي ان تنقاد الجوارح لان القلب اذا قبل القلب اذا قبل الجوارح ما شأنها تبع له مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت اصطلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب فالقلب اذا حصل فيه القبول صادقا في في هذا القبول انقادت الجوارح من قادة الجوارح فالقبول تعلق بعمل القلب والانقياد تعلقه عمل الجوارح والانقياد ثمرة القبول ونتيجته اورد هنا الادلة على الصدق من الكتاب والسنة ذكر اولا قول الله سبحانه وتعالى في اول سورة العنكبوت الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون لان الدنيا ميدان فتنة وامتحان وابتلاء ولاء ونبلوكم بالشر والخير فتنة فهي دار ابتلاء وامتحان واشد الناس ابتلاء الامثل فالامثل فالدنيا فيها فيها هذا الامر احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم ومن شأن الفتنة انها تمحص وتميز يتبين فيها الصادق من الكاذب الموقن من المرتاب يتميز بمثل هذا بالفتنة ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين فليعلمن الله الذين صدقوا يعني بهذه الفتنة التي يجعلها ويوجدها تمحيصا بهذه الفتنة يتميز اهل الصدق من من الكاذبين اهل الصدق من الكاذبين وقوله سبحانه فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين اي يعلمه سبحانه وتعالى موجودا واقعا وهذا الذي يترتب عليه ماذا الثواب والعقاب هذا يترتب عليه الثواب والعقاب ولهذا من يقرأ هذه الاية ولها نظائر في القرآن في بظع بظعة عشر موضعا في القرآن لها نظائر آآ من من يقرأها؟ ربما يتوهم جاهل ان قوله فليعلمن الله يتوهم انه ينفي العلم السابق انه ينفي العلم السابق بان بانه سيكون والله عز وجل علم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ما لم ما لا يكون لو كان كيف يكون؟ ولو ردوا اي للدنيا لعادوا لما نهوا عنه هذا ما يكون. لكن الله علم هذا الامر لو كان كيف يكون الله علم كل شيء ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ما معنى قوله فلنعلمن فلنعلمن هنا المراد بالعلم اي بالعلم بالشيء موجودا واقعا فيترتب على على آآ آآ وقوعه الثواب والعقاب مع علمه به سابقا انه سيكون لكن قوله ليعلمن اي يعلمن الشيء واقعا موجودا ولهذا ينبغي ان ان نعلم ان العلم على منزلتين ان العلم على منزلتين علم بالشيء قبل وجوده وعلم به بعد وجوده علم بالشيء قبل وجوده يعني علم الله عز وجل المطيع مطيعا قبل ان يوجد والعاصي عاصيا قبل ان يوجد هذا العلم السابق والاية هنا فيها العلم بالشيء موجودا واقعا الثواب والعقاب يترتب على اي العلمين نعم على الثاني يترتب على الثاني فالعلم على منزلتين علم بالشيء قبل وجوده وعلم به بعد وجوده والحكم والحكم للعلم به بعد وجوده الحكم للعلم به بعد وجوده لانه يوجب الثواب والعقاب فالمعنى في قوله سبحانه وتعالى فلا يعلمن الله اي يعلم هذا الامر واقعا موجودا يستحق به العامل الثواب او العقاب فيستحق به العامل الثواب او العقاب هنا ذكر احسب الناس ان يتركوا اي يقولوا امنا ان يقولوا امنا هنا فيه لا اله الا الله وهذا استشهاد المصنف بالاية امنا هذا فيه لا اله الا الله لان الايمان بالله الايمان بالله هو ايمان بوحدانية الله سبحانه وتعالى ايمان بوحدانية الله عز وجل في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته فالايمان بالله فيه التوحيد فيه لا اله الا الله احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين لان الناس منهم من عنده ايمان صادق ومنهم من عنده ايمان ماذا كاذب منهم من عنده ايمان صادق ومنهم من عنده ايمان كاذب والثواب الثواب ثواب الله عز وجل لا ينال الا بماذا الا بالصدق في الايمان. فمن شروط قبول لا اله الا الله ونيل الثواب عليها ان يكون صادقا. وهذا وجه دلالة هذه الاية على المراد وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه الا حرمه الله على النار صدقا من قلبه فاشترط عليه الصلاة والسلام في قبول لا اله الا الله ان تكون صدقا من القلب والقاعدة كما تقدم ان الشرط اذا انتفى ينتفي ماذا المشروط الا حرم الله على النار هذه ليست مترتبة على الشهادة بان تقال قولا مجردا بل لا بد ان تكون صدقا من القلب فاذا كانت صدقا من القلب نفعت وان لم تكن صدقا من القلب لم تنفع فمن شروط قبولها لا اله الا الله والانتفاع بها ان تكون صدقا من القلب وهذا الحديث آآ نستفيد منه فائدة مهمة وسنحتاج اليها بعد في في سؤال لاحق سيأتي عند المصنف في شروط آآ اشهد ان محمدا رسول الله وذكر ان شروط اشهد ان محمدا رسول الله هي نفس شروط لا اله الا الله السبعة وهذا الحديث فيه دلالة على على ذلك هذا الحديث فيه دلالة على ما سيأتي قال ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه فشهادة ان محمدا رسول الله لا تكون مقبولة الا اذا كانت صدقا من القلب الا اذا كانت صدقا من القلب والاية تقدمت اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله لكن ليس هذا صدقا من قلوبهم فكذبهم الله ورد عليهم شهادتهم ولم يقبلها منهم قال وقال عليه الصلاة والسلام للاعرابي الذي علمه شرائع الاسلام علمه شرائع الاسلام والمقصود بشرائع الاسلام اي مبانيه الخمسة مبانيه الخمسة وقد تقدمت في حديث جبريل وفي حديث ابن عمر هذا الاعرابي جاء طالبا من النبي عليه الصلاة والسلام ان يعلمه فعلمه شرائع الاسلام اي علمه المباني الخمسة الشهادتين والصلاة والصيام والزكاة والحج في كل شيء منها يذكر له ما افترضه الله يعني في الصيام رمظان الصلوات الخمس المكتوبة الزكاة المفروظة. كل شي علمه الشيء الذي افترضه الله واوجبه على العباد وفي كل مرة يسأل الاعرابي هل علي غير ذلك؟ يعني في شيء فرضه الله ازيد من هذا في الصلوات في الزكاة؟ هل فيه شيء لما سألوا تحقق واراد ان يمشي حلف بالله حلف هذا الاعرابي بالله قال قال والله لا ازيد عليها ولا انقص منها والله لا ازيد عليها يعني سيكتفي بالفرائض سيكتفي بهذه الفرائظ لكن لا يفوتها لا يضيعها لا ينقص منها شيء فقال النبي عليه الصلاة والسلام افلح لكن بقيد ان صدق افلح ان صدق لان القول قد يكون قولا بصدق وقد يكون قولا بغير صدق فلا يكون المرء مفلحا الا ان صدق في قوله الا ان ان كان صدق في قوله فلا اله الا الله انما تكون نافعة اذا صدق المرء وكان صادقا بها مع الله سبحانه وتعالى وهذا الحديث وله نظائر يحمل اه بشارة يحمل بشارة عظيمة وهي ان من اكرمه الله عز وجل الاستمساك التام بهذه المباني الشهادتين اقام الصلاة المكتوبة اداء الزكاة المفروظة صيام رمظان والحج من امسك هذه صادقا محافظا عليها المحافظة التامة فهو من اهل الجنة وانظر فيها يسيرة جدا يسيرة جدا الصلوات خمس صلوات في اليوم والليلة والزكاة ليست على كل احد على الغني وقدر قليل جدا من ما له صدقة تؤخذ من الاغنياء وترد على الفقراء. وهذه الصدقة بركة على مال الغني ونماء له ما نقصت صدقة من مال والصيام شهر في السنة والحج في العمر كله مرة واحدة وايضا ليس على كل احد وانما على المستطيع ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا فهذه المباني من امسكها وحافظ عليها واعتنى بها فهو من اهل الجنة فهو من اهل الجنة. قال افلح ان صدق ان صدق في المحافظة والاستمساك هذه المباني العظيمة نعم قال رحمه الله سؤال ما دليل اشتراط المحبة من الكتاب والسنة جواب قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار ثم ذكر رحمه الله هذا السؤال ما دليل اشتراط المحبة والمحبة من شروط لا اله الا الله فما دليل اشتراط المحبة من الكتاب والسنة قال قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه وهذا هو الشاهد يحبونه وهذا الحب لله يحبونه هو روح العبادة ولبها هو روح العبادة ولبها عليه قيامها قد قال الله عز وجل في اية اخرى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله لما؟ لان المؤمن قام في قلبه حب خالص لله عز وجل حب خالص لله عز وجل لما يكن مع الله فيه شريك بخلاف المشرك اتخذ ندا سواه بالله في المحبة يحبونهم كحب الله قال والذين امنوا اشد حبا لله فاذا المحبة من شروط لا اله الا الله المحبة من شروط لا اله الا الله ان يكون قائل لا اله الا الله قد قام في قلبه حب خالص لله حب خالص لله عز وجل وهذا الحب هو حب العبودية ليس مع الله فيه شريك حب العبودية هذا حب حب الذل والتعبد هذا خاص بالله لا يشرك معه احد كائنا من كان ويتفرع عن هذا الحب حب يتفرع عن الحب عن حب الله حب امر الله به وهو حب من يحب الله من يحبه الله وحب ما يحبه الله اي الاشخاص والاعمال هذا فرع لكن الاصل الاصل حب الله واذا عمر القلب بهذا الحب تأتي فروع هذا الحب ان يحب آآ من يحبه الله وان يحب ما يحبه الله وفي الدعاء المأثور عن نبينا عليه الصلاة والسلام اللهم اني اسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربني الى حبك فهما حبان متفرعان عن محبة الله محبة من يحبه الله ومحبة ما يحبه الله من يحبه الله اي من الاشخاص وما يحبه الله اي من الاعمال قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان اي طعمة حلاوة الايمان اي طعمه والايمان له حلاوة له طعم لكن هذه الحلاوة لا تذاق ولا تنال الا بامور ثلاثة ذكرها عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث الاول ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما اي تكون محبة الله ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام مقدمة على كل المحام وليس على الانسان حرج في اشياء يحبها وفي قلبه آآ لها محبة مثلا يحب ماله او يحب بيته او يحب ولده او يحب تجارته او او الى اخره هذا لا حرج عليه فيها لكن الحرج كل الحرج ان يكون شيء من هذه المحاب ماذا مقدم او اعظم ولهذا قال قال الله تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم آآ واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها. كم هذه؟ ثمانية. ثمان وبعض اهل العلم يسميها المحاب الثمانية يعني جبلت النفوس على حب هذه الاشياء جبلت النفوس ولا حرج في ذلك الحرج كل حرج احب اليكم من الله ورسوله احب اليكم من الله وان كانت مقدمة على محبة الله ومحبة رسوله فهذا هو الهلاك ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يحب المرء لا يحبه الا لله آآ وهذا اوثق عرى الايمان كما صح في الحديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم انه قال اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار من آآ قناعته التامة استمساكه بالدين وكراهيته للكفر انى ان يكون مبلغ كراهية للكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في آآ في النار نعم قال رحمه الله سؤال ما دليل الموالاة لله والمعاداة لاجله جواب قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم الى قوله اننا وليكم الله ورسوله والذين امنوا الى اخر الايات وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان. الاية وقال تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله الاية وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. الى اخر السورة وغير ذلك من الايات قال رحمه الله ما دليل الموالاة لله والمعاداة لاجله الموالاة لله والمعاداة لاجله هذا عد من الشروط ولهذا ذكره سؤالا من لم يعده لانه داخل فيما سبق لانه داخل فيما سبق قال ما دليل الموالاة لله والمعاداة لاجله المؤمن الموحد الذي عمر قلبه بالتوحيد حبه وبغضه مبني على هذا مثل ما تقدم حبه وبغضه وموالاته ومعاداته ومبنية على هذا ولاؤه لاهل الايمان ولاؤه لاهل الايمان وحبه لاهل الايمان ويبغض الكفر لان الله يبغضه ويبغض الكافرين لان الله يبغضهم. فحبه لله ولاجل الله من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان فحبه لله وبغضه لله يحب الايمان واهله ويبغض الكفر واهله ويبغض الكفر واهله وهذا هو الموالاة لله. والمعاداة لاجله وساق هذه الايات قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين الى قوله انما وليكم الله ورسوله الذين امنوا اه انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا فالولاء لله ولرسوله للمؤمنين اتباع الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى اخر الاية وقال تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم ثم ذكر سبعة امور فضائل كلها تترتب على ذلك اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه الى اخر السورة اواخر الاية وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء الى اخر السورة وكل السورة في هذا الباب سورة الممتحنة وفي سورة وفي هذه السورة تنبيه على مسألة مهمة تتعلق في هذا الباب وهي آآ قول الله سبحانه وتعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين فمع وجود المعاداة والبغض مع وجود المعاداة والبغض لا ينهى الله سبحانه وتعالى ان ان يحسن الى الكافر وان يهديه الهدية وان يتحفه بالتحفة وان يعامله بالمعاملة الحسنة ومن اعظم الاهداف في ذلك تأليف قلبه للاسلام وانما المحاربة للمحارب المعتدي لكن غير المحارب غير المعتدي ان نقسط اليه ان نعامل بالمعاملة الحسنة انا نهدي له الهدية ان نقبل منه مثلا ضيافته وان نضيفه وان نعامله معاملة طيبة تأليفا لقلبه حتى يحب الاسلام فيسلم هذا لا ينهى الله عنه ولا يتنافى مع الولاء والبراء كما كما واضح في هذه الاية نعم قال رحمه الله سؤال ما دليل شهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ جواب قول الله الله تعالى لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم الكتاب والحكمة الاية وقوله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم مم وقوله تعالى والله يعلم انك لرسوله وغيرها من الايات قال ما دليل شهادة ان محمدا رسول الله؟ ما دليل شهادة ان محمدا رسول الله الادلة على هذه الشهادة كثيرة جدا في الكتاب والسنة لكن الشيخ اختصر اه على ذكر ثلاث ايات الاولى قول الله تعالى لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتابة والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين هذه الاية فيها منة الله على العباد على المؤمنين بمبعث هذا الرسول الذي استنقذهم الله به من الضلال وبصرهم من العمى وهداهم به الى صراطه المستقيم ودينه القويم وقوله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فيها ذكر مبعث هذا الرسول وذكر آآ شيء من اوصافه العظيمة صلوات الله وسلامه عليه وقوله تعالى والله يعلم انك لرسوله وهذه في سياق تكذيب المنافقين عندما قالوا نشهد انك لرسول الله لكنها شهادة ليست من القلب فكذبهم الله لكنه ظمن ذلك واتى في اثناء ذلك قوله والله يعلم انك لرسولهم. فورسول الله مرسل من الله حقا بعثه الله بالهدى الحق بشيرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه. وسراجا منيرا. نعم قال رحمه الله سؤال ما معنى شهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ جواب هو التصديق والجازم من صميم القلب المواطئ لقول اللسان بان محمدا عبده ورسوله الى كافة الناس انسهم وجنهم ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا. فيجب تصديقه في جميع ما اخبر به من انباء ما قد سبق واخبار ما سيأتي وفيما احل من حلال وحرم من حرام والامتثال والانقياد لما امر به والكف انتهاء عما نهى عنه واتباع شريعته والتزام سنته في السر والجهر مع الرضا بما قضاه والتسليم له. وان طاعته هي طاعة الله ومعصيته معصية الله. لانه مبلغ عن الله رسالته. ولم يتوفه الله حتى اكمل الدين وبلغ البلاغ المبين وترك امته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها. لا يزيغ عنها بعده الا هالك وفي هذا الباب مسائل ستأتي ان شاء الله قال ما معنى شهادة ان محمدا رسول الله ما معنى شهادة ان محمدا رسول الله وما وما هي مقتضيات هذه الشهادة شهادة ان لا اله الا الله هي شهادة لله بالوحدانية وشهادة ان محمدا رسول الله شهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة بانه مرسل من الله حقا والله عز وجل يقول وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله الا ان يطاع باذن الله فشهادة ان محمدا رسول الله تعني آآ مثل ما تقدم في الحديث من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه ولهذا يقول الشيخ في التعريف التصديق الجازم يعني يكون صدقا من القلب عقيدة راسخة ثابتة في القلب هي آآ ينطوي عليها القلب مع طول اللسان يقول اشهد ان محمدا رسول الله يقولها بلسانه عن عقيدة صادقة في قلبه تصديق الجازم من صميم القلب المواطئ لقول اللسان بان محمدا عبده ورسوله الى كافة الناس انسهم شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا ثم ذكر التصديق بالاخبار والامتثال الاوامر والانتهاء عن عن النواهي. والا يعبد الله الا بما شرع لان النبي عليه الصلاة والسلام بعث بهذه الامور الثلاثة بعث باخبار واوامر ونواهي فمن شهد انه رسول الله لابد ان يصدقه فيما اخبر وان يطيعه فيما امر وان ينتهي عما نهى عنه وزجر والا يعبد الله الا بما شرع وهذه حقيقتها حقيقة الشهادة آآ وما تقتضيه ان ان يطيعه ان يصدقه فيما اخبر وان يطيعه فيما امر وان ينتهي عما نهى عنه وزجر والا يعبد الله الا بما شرع نعم قال رحمه الله سؤال ما شروط شهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تقبل الشهادة الاولى بدونها جواب قد قدمنا لك ان العبد لا يدخل في الدين الا بهاتين الشهادتين. وانهما متلازمتان شروط الشهادة الاولى هي شروط هي شروط في الثانية. كما انها هي شرط في الاولى قال ما شروط شهادة ان لا اله الا الله؟ ما شروط شهادة ان محمدا رسول الله وهل تقبل الشهادة الاولى التي هي لا اله الا الله بدونها يعني بدون شهادة ان محمدا رسول الله اه بين في الجواب بما سبق ايضا اشارة اليه وهو التلازم بين الشهادتين وان وانهما لا تنفك احداهما عن الاخرى وشهادة ان محمدا رسول الله قرينة شهادة ان لا اله الا الله لا تنفك عنها لا اله الا الله لا تقبل الا شهادة ان محمدا رسول الله يقول قدمنا لك ان العبد لا يدخل في الدين الا بهاتين الشهادتين لان عليهما قيام دين الله سبحانه وتعالى عليهما قيام دين الله وانهما متلازمتان اي لا تنفك احداهما عن الاخرى ثم بين في جوابه للسؤال قال فشروط الشهادة الاولى هي هي الشروط في الثانية كما انها الشروط في الاولى فاذا قيل ما هي شروط شهادة ان محمدا رسول الله يقال السبعة التي هي شروط لا اله الا الله فكما ان لا اله الا الله لا تكون مقبولة الا بتلك الشروط فمحمد رسول الله ايضا لا تكون مقبولة الا بها نعم قال رحمه الله سؤال ما دليل الصلاة والزكاة جواب قال الله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. وقال تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين وقال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. الاية وغيرها نعم هذا يؤجل ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها. انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى. اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. والموت راحة لنا من كل شر اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره علانيته وسره اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما اسررنا وما اعلنا وما انت اعلم به منا انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة والعزيمة في الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. ربنا اتنا في دنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسمائك اعناء وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا. وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا