الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات. اما بعد فيقول الشيخ حافظ حكمي في والله في كتابه اعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة قال سؤال ما دليل الايمان بالكتب جواب ادلته كثيرة. منها قوله تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسولي والكتاب الذي انزل من قبل وقوله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل اسحاق واسحاق ويعقوب والاسباط. وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم الايات وغيرها كثير ويكفي في ذلك قوله تعالى وقل امنت بما انزل الله من كتاب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل سلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فهذا شروع من المصنف رحمه الله تعالى في بيان الاصل الثالث من اصول الايمان وهو الايمان بالكتب مر الكلام على الايمان بالله والايمان الملائكة وهذا بيان لما يتعلق بالايمان بالكتب المنزلة من الله رب العالمين على رسله الكرام عليهم عليهم صلوات الله وسلامه مشتملة على هداية البشر وصلاح العباد ودلالتهم الى التي هي اقوم وما يكون به فلاحهم وسعادتهم وصلاحهم في دنياهم واخراهم فذكر رحمه الله تعالى سؤالات عديدة تتعلق بهذا الاصل العظيم الايمان بالكتب بدأها بهذا السؤال ما دليل الايمان بالكتب ما دليل الايمان بالكتب؟ وذكر رحمه الله تعالى ثلاث ايات الاولى قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا فهذه الاية من الايات الجامعة لاصول الايمان من الايات الجامعة لاصول الايمان. ومن هذه الاصول الايمان بكتب الله الكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل كتاب الذي نزل على رسوله اي القرآن والكتاب الذي انزل من قبل هذا جنس اي كل كتاب انزله الله سبحانه وتعالى من قبل كما سيأتي معنا في الاية وقل امنت بما انزل الله من كتاب ثم قال تعالى ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا ففي هذه الاية الايمان الكتب كذلك قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة قولوا امنا بالله قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون ونظيرها الاية التي في ال عمران قل قل آآ قول الله تعالى قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاصباق وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون ففيها امر بالايمان بالمنزل من الله على عموم الانبياء قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الينا وما انزل من قبل فهذا فيه الايمان بعموم الوحي المنزل من الله تبارك وتعالى نظير ما سيأتي وقل امنت بما انزل الله من كتاب هذه الاية من سورة البقرة فيها الامر بالايمان امر المؤمنين بالايمان ولم يختم تبارك وتعالى السورة الا وقد اخبر بفعلهم ذلك في وسط السورة امرهم وفي خاتمتها اخبر انهم فعلوا ما امرهم به قال امن الرسول هنا قال قولوا امنا قال في اخر السورة امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير قال وغيرها كثير يعني آآ فيها ذكر الكتب المنزلة من الله سبحانه وتعالى ويكفي في ذلك قول الله تعالى من سورة الشورى وقل امنت بما انزل الله من كتاب هذه الاية من اجمع الايات في هذا الباب. من اجمع الايات في هذا الباب باب الايمان بالكتب. وقل امنت بما انزل الله من كتاب المعنى اي بكل كتاب انزله الله على اي رسول قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيرها اي صدقت بجميع الكتب المنزلة من السماء على الانبياء لا نفرق بين احد منهم لا نفرق بين احد منهم فهذه الاية من اجمع الايات في الباب قل وقل امنت بما انزل الله اه من كتاب وقل امنت بما انزل الله من كتاب جاءت هذه الاية في اية في سورة الشورى فيها عشر جمل كل جملة مستقلة فلذلك فادعو واستقم كما امرت ولا تتبع اهواءهم وقل امنت بما انزل الله من كتاب الى اخر الاية ففيها عسر جمل يقول ليس لها نظير في ذلك يعني عدد الجمل الا اية الكرسي ابن كثير يقول ذلك فهذه الاية واية الكرسي اجتمعتا في ان فيها عشر جمل كل جملة مستقلة بمعنى فمن جمل هذه الاية العظيمة قوله وقل امنت بما انزل الله من كتاب اي باي كتاب انزله الله على اي رسول قال رحمه الله سؤال هل سميت جميع الكتب في القرآن؟ جواب سمى الله منها في القرآن هو والتوراة والانجيل والزبور وصحف ابراهيم وموسى وذكر الباقي جملة فقال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل من قبل وقال تعالى واتينا داود زبورا. وقال تعالى ام لم ينبأ بما في صحف موسى ابراهيم الذي وفى وقال تعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزة ليقوم الناس بالقسط. فما ذكر الله منها تفصيلا وجب علينا الايمان به تفصيلا. وما ذكر منها اجمالا وجب علينا الايمان به اجمالا. فنقول فيما امر الله به رسوله. وقل امنا بما انزل الله من كتاب. قال رحمه الله تعالى هل سميت جميع الكتب في القرآن؟ الكتب آآ المنزلة على انبياء الله ورسله هل كلها ذكرت باسمائها في القرآن او ان الذي ذكر بعضها وقليلا منها والامر كما ذكر الشيخ رحمه الله الذي سمي منها في القرآن هو يعني القرآن والتوراة والانجيل والزبور وصحف ابراهيم وموسى القرآن آآ جاءت ايات كثيرة فيها ذكر آآ القرآن بهذا الاسم شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم آآ وقرآنا فرقناه وايات عديدة فيها ذكر القرآن بهذا الاسم وسمى ايضا التوراة التي انزلها على موسى والانجيل الذي انزله على عيسى والزبور الذي انزل على داوود والصحف التي انزلت على ابراهيم والصحف التي انزلت على موسى هذا الذي جاء ذكره ذكرها باسمائها وتعيينها في القرآن والبقية ذكرت جملة البقية ذكرت جملة وجميع الكتب التي نزلت على الانبياء ما علمنا اسمه منها وما لم نعلم وما علمنا شيء من مضمونه وما لم نعلم كل هذه الكتب نؤمن بها على القاعدة التي في الاية الكريمة وقل امنت بما انزل الله من كتاب وقل امنت بما انزل الله من كتاب اي بكل كتاب انزله الله على اي رسول. انا مؤمن بذلك ومؤمن ان فيه الهدى والصلاح والفلاح السعادة قال وذكر الباقي جملة ثم ذكر الايات التي فيها ذكر هذه الكتب التي سميت ذكر قول قول الله عز وجل في اول سورة ال عمران الله لا اله الا هو الحي الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس وانزل الفرقان يعني القرآن وانزل الفرقان ان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام اخبر في هذه الايات سبحانه وتعالى ان هذه الكتب التوراة والانجيل والفرقان الذي هو القرآن منزلة من عنده منزلة من عنده لانه ذكرها بهذا اللفظ نزل عليك الكتاب فان نزلت من الله بمعنى ان الله سبحانه وتعالى تكلم بها تكلم بها وسمعها منه جبريل ونزل بها الى الرسول الذي امر بانزالها عليه مثل ما قال الله تعالى وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين فكلها ذكرها بلفظ الانسان نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس وانزل الفرقان فاخبر ان هذه الكتب كلها منزلة من عند الله. وهذا يستفاد منه ان الله هو الذي تكلم بها وانها كلامه ووحيه سبحانه وتعالى وان هذه الكتب من منه بدأت منه بدا تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين منه بدا هو الذي تكلم بهذه الكتب سبحانه وتعالى ثم في اخر هذه الايات توعد من كفر بايات الله بالعذاب الشديد قال ان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام وقال تعالى واتينا داود زبورا هذا فيه ذكر الزبور الكتاب المنزل على نبي الله داود عليه السلام وقال تعالى في سورة النجم ام لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى ونظيرها ايضا في سورة الاعلى ان هذا لفي الصحف الاولى صحفي ابراهيم وموسى فذكر صحف ابراهيم وموسى في موضعين من القرآن في سورة النجم وفي سورة اه الاعلى وقال تعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط الايات المتقدمة دليل للتوراة والانجيل والزبور وصحف ابراهيم وموسى. ثم بعد ذلك ماذا قال الشيخ قال وذكر الباقي جملة هذه الاية فيها هذا الذي اشار اليه ذكر الباقي جملة لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب وانزلنا معهم الكتاب. وهذه الاية مما يستفاد منها ان كل رسول انزل معه كتاب كل رسول انزل معه كتاب لان الله يقول لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب. فكل كتاب فكل رسول انزل الله سبحانه وتعالى معه كتاب فهذا فيه الايمان بالكتب ماذا؟ جملة والذي الايات اللي قبله فيه التفصيل والتفصيل يتعلق اسماء هذه الكتب ويتعلق ايضا بالمضامين لان المضامين بعضها ذكر في القرآن مضامين تلك الكتب ذكر في القرآن آآ فتلك المضامين التي جاء ذكرها في القرآن ايضا نؤمن بها. نؤمن بالكتاب ونؤمن بمضامينه جملة نؤمن بان فيه الهداية والصلاح والفلاح اقرأ الاية الاخيرة من سورة الفتح محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة يعني هذا مكتوب في التوراة ذكر الصحابة رضي الله عنهم في التوراة بالثناء الجميل وذكرت لهم هذه الصفة قال ومثلهم في الانجيل ايضا ذكروا في الانجيل واثنى الله عليهم في الانجيل ومثل في الانجيل كزرع اخرج شطأه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه عجب الزراع ليغيظ بهم الكفار هذا فيه ان الصحابة رضي الله عنهم قد اثنى الله عليهم ثناء عاطرا عظيما في كتابين منزلين. كتابه التوراة الذي انزل على موسى وكتابه الانجيل الذي انزله على عيسى من قبل ان يخلق الصحابة ومن قبل ان يوجدوا اثنى الله عليهم في في في في ذهنك الكتابين اثنى الله عليهم ثناء عظيما رضي الله عنهم وارضاهم فهذا شيء في التوراة نؤمن به وفي الانجيل ايضا نؤمن به وكذلك التفاصيل تفاصيل اه بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى ان هذا حنا في الصحف الاولى يعني مذكور في الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى فنؤمن بالكتب اي باسمائها ونؤمن بالتفاصيل التي وردت عنها ونؤمن جملة انها مشتملة على هداية البشر وصلاحهم وفلاحهم وسعادتهم في الدنيا والاخرة وانها كلها منزلة من الله رب العالمين سبحانه وتعالى وما لم يذكر شيء عن اسمه او تفاصيله نؤمن به جملة على حد قوله تعالى وقل امنت بما انزل الله من كتاب وفي هذا يقول الشيخ فما ذكر الله منها تفصيلا وجب علينا الايمان به تفصيلا وما ذكر منها اجمالا وجب علينا الايمان به اجمالا فنقول فيه يعني هذا الايمان المجمل ما امر الله به رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله وقل امنت بما انزل الله من كتاب. نعم قال رحمه الله سؤال ما معنى الايمان بكتب الله عز وجل جواب معناه التصديق الجازم بان جميعها منزل من عند الله عز وجل وان الله تكلم بها حقيقة فمنها المسموع منه تعالى من وراء حجاب بدون واسطة الرسول الملكي ومنها ما بلغه الرسول الملكي الى الرسول البشري. ومنها ما كتبه الله تعالى بيده. كما قال تعالى وما كان لبشر يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء. وقال لموسى اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي وكلم الله موسى تكليما وقال تعالى في التوراة وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء. وقال في عيسى واتيناه الانجيل وقال تعالى واتينا داود زبورا وتقدم ذكر وتقدم ذكرها بلفظ التنزيل وقال تعالى في شأن القرآن لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه الملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا. وقال تعالى فيه وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا. وقوله تعالى وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين. الايات وقال تعالى فيه ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وانه لكتاب عزيز. لا يأتيه الباطل من بين يديه. ولا من خلفيه تنزيل من حكيم حميد الايات وغيرها كثير ثم ذكر رحمه الله تعالى هذا السؤال المهم في هذه المسألة مسألة الايمان بالكتب ما معنى الايمان بالكتب وما حقيقة الايمان بالكتب؟ وكيف يكون الايمان بالكتب قال رحمه الله معناه التصديق الجازم بان جميعها منزل من عند الله التصديق الجازم بان جميعها منزل من عند الله مر معنا في ذلك ايات من الاية الاخيرة وقل امنت بما انزل الله من كتاب فنؤمن انها كلها منزلة والايمان بانها منزلة من الله يعني الايمان بانه هو الذي تكلم بها وانها كلامه هو سبحانه وتعالى تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين من رب العالمين اي هو الذي تكلم بها وهي كلامه سبحانه وتعالى ولهذا قال وان الله تكلم بها حقيقة وان الله تكلم بها حقيقة ثم ذكر آآ اقسام الوحي المنزل وانه على اقسام قال فمنها المسموع فمنها المسموع منه تعالى من وراء حجاب بدون واسطة الرسول الملكي بدون واسطة الرسول الملكي ومنها ما بلغه الرسول الملكي الى الرسول البشري ومنها ما كتبه الله تعالى بيده هذا هذا كم نوع ثلاثة انواع النوع الثاني هو منها ما كتبه الله تعالى بيده هذا سيأتي دليله وكتبنا له في الالواح وكتبنا له في الالواح في محاجة ادم وموسى ماذا قال ادم لموسى قال كتب لك التوراة بيده كتب لك التوراة بيده فهذا نوع لكن ذكر قبله نوعين فمنها المسموع منه تعالى من وراء حجاب بدون واسطة الرسول ملكي ومنها ما بلغه الرسول الملكي الى الرسول البشري هذي اين دليلها بالاية الاية التي آآ في سورة الشورى وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء. هذي كم نوع ثلاث انواع هذه ثلاث انواع نوعان ذكرهما الشيخ الاول المسموع منه تعال من وراء حجاب بدون واسطة الرسول الملكي هذا في قوله او من وراء حجاب في قوله او من وراء حجاب اي المسموع منه من وراء حجاب بدون واسطة الرسول المالكي يسمع كلام الله ودون ان يرى الله مثل ما حصل لموسى لما ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه كلمه دون ان يرى الله ولهذا قال قال ربي ارني انظر اليك. قال لن تراني لان الدنيا ما فيها اطلاقا لاي احد من من الناس رؤية لله قال عليه الصلاة والسلام اعلموا انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ما ما هناك رؤية الا كيوم القيامة حتى نبينا عليه الصلاة والسلام لما عرج به سئل ارأيت ربك؟ قال نور انا اراه نور ان اراه الرؤية هي كرامة مدخرة لاهل الايمان في الدار الاخرة انكم سترون ربكم متى يوم القيامة انكم سترون ربكم يوم القيامة نسأل الله الكريم لنا اجمعين من فظله آآ قال من من وراء حجاب بدون واسطة الرسول هذا في الاية قوله او من وراء حجاب والثاني او يرسل رسولا او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما ما يشاء هذا قول الشيخ ومنها ما بلغه الرسول الملكي الى الرسول البشري ما بلغه الرسول الملكي من هو جبريل الى الرسول الملكي الذي هو آآ محمد عليه الصلاة والسلام ولهذا في في القرآن انه لقول رسول كريم انه لقول رسول نسبة الى الرسول نسبة ماذا؟ بلاغ انه لقول رسول كريم هذه اللفظة انه لقول رسول كريم وردت في القرآن في موضع موضع يراد به جبريل الذي في التكوير انه لقول رسول كريم ذي قوة هذي صفة الرسول ذي قوة عند ذي العرش مكين هذا جبريل المراد بالرسول هنا جبريل وفي قوله انه انه انه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما ماتوا ولا بقولك هذا المراد به الرسول هنا محمد عليه الصلاة والسلام ولهذا الشيخ يقول الرسول الملكي والرسول البشري الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس فمنى ما بلغه الرسول الملكي الذي هو جبريل الى الرسول البشري الى الرسول البشير هذا نوع الاية فيها نوع ثالث ما ذكره الشيخ اليس كذلك ما هو؟ الا وحيا. هذا نوع ثالث. ليس من انواع التي ذكره الشيخ الشيخ ذكر ثلاث انواع الثالث منها سيأتي دليله الذي هو ما كتبه الله تعالى بيده قال هنا وما قال هنا جل وعلا وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله الا وحيا قال وهو انه تعالى يقذف في روع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا لا يتمارى فيه انه من الله انه فيه ان آآ لا يتمارى فيه انه من الله كما جاء في صحيح ابن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان روح القدس نفث في روعي ان نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها واجلها ان نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها واجلها فالاية فيها ثلاثة انواع الاية فيها ثلاثة انواع ذكر الشيخ آآ هذه الادلة قوله تعالى اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي وكلم الله موسى تكليم وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء كتبنا له في الالواح مثل ما جاء في في المحجة محجة ادم قال له كتب لك التوراة بيده وقال في عيسى واتيناه الانجيل وقال في اه داود واتينا داود زبورا قال الشيخ وتقدم ذكرها بلفظ التنزيل وتقدم ذكرها بلفظ التنزيل تقدم ذكرها بلفظ التنزيل آآ في الاية التي في ال آآ في اول ال عمران نعم الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل فذكرها بلفظ الانزال وايضا في الاية الاولى السؤال الاول الاية الثانية في السؤال الاول قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم ثم ثم ذكر ايات تتعلق بالقرآن في شأن القرآن وانه وحي منزل من الله قال تعالى لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا وكفى بالله شهيدا وقال تعالى فيه اه في اه وقال تعالى فيه يعني في القرآن وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا وقال تعالى وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين الايات وقال تعالى فيه يعني في القرآن ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد الايات وغيرها كثير القرآن فيه كثير ايات يذكر فيها القرآن بهذا اللفظ انه منزل من الله ومعنى منزل من من الله سبحانه وتعالى اي ان الله تكلم به ان الله سبحانه وتعالى تكلم به آآ الشيخ لما ذكر الاية هذه التي في في سورة النساء قوله تعالى واتينا داود زبورا واتينا داود الزبورا هذي جاءت في سياق ايات عظيمة في مسألة الكتب والايمان بالكتب جاءت في سياق ايات عظيمة في هذه المسألة مسألة الامام انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده اوحينا الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وعيسى وايوب ويونس وسليمان وهارون واتينا داوود زبورا ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما هذي كلها في هذا الباب كلها في في هذا الباب باب الا الوحي او الكتب الكتب المنزلة من من الله سبحانه وتعالى رب العالمين نعم قال رحمه الله سؤال ما منزلة القرآن من الكتب المقدسة جواب قال الله تعالى وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب مهيمنا عليه. وقال تعالى وما كان هذا القرآن ان يفترى من دون الله. ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه. لا ريب فيه من رب العالمين. وقال تعالى ما كان حديثا يفترى لكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. قال اهل التفسير مهيمنا مؤتمنا وشاهدا على ما قبله من الكتب ومصدقا لها يعني يصدق ما فيها من الصحيح وينفي ما وقع فيها من تحريف وتبديل وتغيير. ويحكم عليها بالنسخ او التقرير ولهذا يخضع له كل متمسك بالكتب المتقدمة ممن لم ينقلب على عقبيه. كما قال تبارك وتعالى الذين اتيناهم الكتاب من قبلي هم به يؤمنون واذا يتلى عليهم قالوا امنا بي انه الحق من ربنا انا كنا من قبله مسلمين. وغير ذلك ايضا نرجع للاية وقال تعالى واتينا داود زبورا اه في في العزو ذكر انها في سورة اه النساء ومرت معنا الاية ايات النساء التي جاء في خاتمتها واتينا داوود الزبورا لكن ايضا وردت بهذا اللفظ في الاسراء ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض واتينا داود زبورا فمثل هذا ينتبه له يعني العزو اذا كان في للاية في اكثر موضع اذا عزي الى موضع واحد يوهم الذي يقرأ انها انما وردت في هذا الموضع فقط يوهم انها انما وردت في هذا الموضع فقط قال رحمه الله تعالى ما منزلة القرآن من الكتب المقدسة ما منزلة القرآن من كتب المقدسة اي الكتب التي آآ اه انزلت على آآ الانبياء والرسل قبل نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام ذكر ثلاث ايات فيها جواب هذا السؤال ذكر رحمه الله ثلاث ايات فيها جواب لهذا السؤال الاولى قول الله تعالى وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه هذا ذكره في آآ في سورة المائدة بعد ذكره لانزال التوراة ثم انزال الانجيل ثم ذكر بعد ذلك انزال القرآن ذكر انزال اه القرآن التوراة قال انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين امنوا يحكم بها النبيون الذين امنوا للذين اسلموا للذين اسلموا والربانيون والاحبار مما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ثم ذكر بعدها انزال الانجيل على آآ عيسى عليه السلام ثم ذكر انزال القرآن على محمد عليه الصلاة والسلام قال وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فآتي الثانية قال وما كان هذا القرآن ان يفتر من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين قال في الثالثة ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون الذي يتعلق بالموضوع مصدقا لما بين يديه تصديق الذي بين يديه وقوله مهيمنا عليه فهذه منزلة الكتاب هنا الذي هو القرآن من الكتب انه مصدق لما بين يديه ومهيمن عليه اذا نفهم معنى مصدق لما بين يديه ومعنى مهيمن عليه قال الشيخ قال اهل التفسير آآ قال اهل التفسير اه مهيمنا مهيمنا مؤتمنا وشاهدا على ما قبله من الكتب مؤتمنا وشاهدا على ما قبله من الكتب ومصدقا له يعني يصدق ما فيها من الصحيح مصدقا لما بين يديه مصدقا لما فيها من الصحيح وينفي ما وقع فيها من تحريف وتبديل وتغيير ويحكم عليها بالنسخ او التقرير اما ان يقر او ينسخ فهذه هيمنة القرآن على الكتب التي قبله هيمنة على الكتب التي قبله اما ان يقر يقرر الذي فيها او او ينسخه ويأتي ناسخا لما قبله او او يقرر او يقرر ولهذا يخضع له كل متمسك بالكتب المتقدمة ممن لم ينقلب على عقبيه كما قال تبارك وتعالى الذين اتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون واذا يتلى عليهم قالوا امنا به انه الحق من ربنا. انا كنا من قبله مسلمين. هؤلاء اهل انصاف واهل حق واشار اليهم بذلك قالوا ولهذا يخضع له كل متمسك بالكتب المتقدمة ممن لم ينقلب على عقبيه نعم قال رحمه الله سؤال ما الذي يجب التزامه في حق القرآن على جميع الامة؟ الاية يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون الاحبار نعم قال رحمه الله سؤال ما الذي يجب التزامه في حق القرآن على جميع الامة جواب هو اتباعه ظاهرا وباطنا. والتمسك به والقيام بحق. قال الله تعالى هذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا. وقال تعالى اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم لا تتبعوا من دونه اولياء. وقال تعالى والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين وهي عامة في كل كتاب والايات في ذلك كثيرة. واوصى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب الله قال فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به. وفي حديث علي مرفوعا. انها ستكون فتن. قلت ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال كتاب الله وذكر الحديث قال رحمه الله تعالى ما الذي يجب التزامه في حق القرآن على جميع الامة ما الذي يجب التزامه في حق القرآن على جميع الامة القرآن اخر الكتب المنزلة اخر الكتب آآ المنزلة كما ان ان نبينا عليه الصلاة والسلام خاتم النبيين فهو خاتم النبيين وكتابه خاتمة الكتب وشريعته خاتمة السرايا فلا فلا نبي بعده ولا كتاب بعد كتابه ولا شريعة بعد شريعته صلوات الله وسلامه عليه والقرآن مثل ما مر معنا مهيمن على الكتب التي قبله والهيمنة وظحها الشيخ. يعني ان الحكم لهذا القرآن ما يحكم القرآن بانه حق مما في تلك الكتب فهو حق وما يحكم انه باطل فهو من الاشياء التي حرفت وبدلت في في تلك الكتب من نعمة الله سبحانه وتعالى ان القرآن خص بامر آآ دون الكتب التي قبله قال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون لكن في التوراة قال بما استحفظوا بما استحفظوا من كتاب الله يعني وكل اليهم اه الحفظ تحرفوا وبدلوا وغيروا وزادوا ونقصوا وكتبوا اشياء بايديهم وقالوا هذه من عند الله الحاصل ان القرآن له هيمنة على الكتب التي قبله وهو ناسخ لما قبله فالحكم انما هو القرآن وحده الحكم انما هو القرآن وحده لو ان واحدا من الانبياء السابقين ممن انزلت عليهم كتب بقي حيا الى مبعث نبينا عليه الصلاة والسلام لترك كتابه واخذ بالقرآن قال عليه الصلاة والسلام لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي وعيسى لما ينزل اخر الزمان ما يحكم بالانجيل يحكم بالقرآن يحكم بالقرآن فالقرآن له هيمنة على الكتب التي قبله وهو ناسخ لما بين يديه قال ما الذي يجب التزامه في حق القرآن على جميع الامة قال هو اتباعه ظاهرا وباطنا والتمسك به والقيام بحقه تمسكوا بي والقيام بحقه اتباع وتمسك وقيام بحق القيام بحق القرآن قال الله تعالى وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه تبعوه اي ظاهرا وباطنا تدبروا اياته وافهموا دلالاتي واعملوا به هذه حقيقة الاتباع للقرآن وقال تعالى اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء وقال تعالى والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين والذين يمسكون بالكتاب هذا التمسك بالكتاب والقيام بحقه بحق القرآن اي تعظيما ومعرفة لمكانة القرآن وعظيم منزلته وعلي قدره وانه كلام الله وحيه وتنزيله قال والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين وهي عامة في كل كتاب والايات في ذلك كثيرة والايات في في ذلك كثيرة واوصى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب الله فقال فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به. فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به فاوصى عليه الصلاة والسلام بالقرآن والتمسك به والعناية به قراءة فهما وتدبرا وجاء عنه ايات كثيرة جدا صلوات الله وسلامه عليه فالحث على العناية القرآن قال وفي حديث علي مرفوعا انها انها ستكون فتن قلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله كتاب الله وذكر الحديث لكن اسناده اسناده ضعيفة الرجوع الى الى القرآن والسنة عند الفتن هو المطلوب هو المطلوب مثل ما جاء في حديث العرباض ابن سارية قال انه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي قوله عليكم بسنتي آآ سنته آآ الوحي المنزل قرآن وسنة الدليل يعني الذي هو الحديث هذا الضعيف يغني عنه هذا الحديث حديث العرباظ ابن سارية وهو بمعناه وهو بمعناه نعم قال رحمه الله سؤال ما معنى التمسك بالكتاب والقيام بحقه جواب حفظه وتلاوته والقيام به اناء الليل والنهار وتدبر اياته واحلال حلالي وتحريم حرامي والانقياد لاوامري والانزجار بزواجره والاعتبار بامثاله والاتعاظ بقصصه والعمل بمحكمه والتسليم بالمتشابه والوقوف عند حدودي عنه لتحريف الغالين وانتحال المبطلين. والنصيحة له بكل معانيها. والدعوة الى ذلك تعالى بصيرا قال رحمه الله تعالى ما معنى التمسك بالكتاب والقيام بحقه. هذا السؤال مهم في هذا الباب والجواب ايظا عظيم في خلاصة نافعة مسددة آآ لخص الشيخ رحمه الله تعالى التمسك بالكتاب في نقاط قال حفظه وتلاوته والقيام به اناء الليل والنهار وتدبر اياته وتدبر اياته العناية بالقرآن حفظا وتلاوة وفهما وعملا وهذه المعاني التي ذكر هنا كلها داخلة في قوله تعالى الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به اولئك يؤمنون به فيدخل الحفظ ويدخل التلاوة ويدخل القيام به قراءة اناء الليل واطراف النهار ويدخل التدبر للايات ويدخل ما ذكر بعد واحلال حلاله الى اخره كل هذا يعد تلاوة للكتاب. تلاوة الكتاب في قوله الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ليست القراءة المجردة بل التلاوة تشمل القراءة والفهم والعمل والعمل نفسه يسمى تلاوة للكتاب العمل يسمى تلاوة للكتاب لان العمل لان التلاوة اتباع والقبلي اذا تلاها اي تبعها تلاوة القرآن اتباع القرآن الذي يقرأ القرآن ولا يعتني بفهمه ولا يعتني بالعمل به ما يعتبر تالي حقيقة للقرآن من ذكرهم الله سبحانه وتعالى في قوله والذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به قال واحلال حلاله وتحريم حرامه والانقياد لاوامره والانزجار بزواجره ابن مسعود رضي الله عنه يقول اذا سمعت الاية فارعها سمعك فانه اما خير تؤمر به او شر تنهى عنه فمن التمسك بالقرآن العمل باوامر القرآن والانتهاء عن نواهي القرآن قال والاعتبار بامثاله القرآن فيه امثال كثيرة ضربها الله في القرآن وقال وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون يا ايها الناس ظرب مثل فاستمعوا له الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون. القرآن فيه آآ اكثر من اربعين مثل كلها او جلها في التوحيد وهي امثال عظيمة نافعة غاية النفع يعني امثال كاشفة موضحة كاشفا مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت كمثل العنكبوت اتخذت بيتا بيت العنكبوت هذا ماذا ماذا يغني عن العنكبوت من برد او من عدو او من كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت هذا مثل عجيب في ابطال الشرك سبحان الله الاماكن التي يذهب اليها للشرك فيها بيوت عنكبوت الاماكن التي يذهبون اليها للشرك فيها بيوت عنكبوت لو ينظر الى تلك البيوت يعرف ان صنيعه هذا مثل هذه البيوت التي تصنعها هذه العنكبوت فيها بيوت عنكبوت يجدها معشعشة في في هذا المكان الذي ذهب اليه ليعبد من فيه من دون الله سبحانه وتعالى والاعتبار بامثاله والاتعاظ بقصصه القرآن فيه قصص آآ القرآن فيه فيه قصص في اخر سورة يوسف قال لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب فالقصص هذه قصص القرآن عظيمة جدا. وخاصة قصص الانبياء مليئة العبر والعظات والدروس فيتعظ بقصص القرآن والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابه هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات تأمل الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا والوقوف عند حدوده والوقوف عند حدوده والذب عنه لتحريف الغاليين وانتحال المبطلين. يعني كل ما حصل من مبطل اتحريفا للمعاني او انتحالا لمعاني باطلة يزعم ان القرآن يدل عليها من التمسك بالقرآن النصرة للقرآن بالذب عنه لتحريف الغاليين وانتحال المبطلين والنصيحة له بكل معانيها وقد قال عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين وعامتهم والدعوة الى ذلك على بصيرة والدعوة آآ والدعوة لذلك على بصيرة مثل ما جاء في في سورة يوسف ما هي الاية قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر. اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره علانيته وسره اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما اسررنا وما اعلنا وما انت اعلم به منا انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين وارحم موتانا وموتى المسلمين. اللهم يا ربنا يا حي يا قيوم يسر لحجاج بيت الله حجهم. امين. واعنهم على اداء نسك يا حي يا قيوم تقبل طاعتهم. واغفر لنا ولهم وللمسلمين اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ونسألك من خير ما تعلم. ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت نام الغيوب. اللهم اصلح ذات بيننا والف بين قلوبنا واهدنا سبل السلام. واخرجنا من الظلمات الى النور اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك. ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون وبه علينا مصائب الدنيا. امين. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا. وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا. ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم