بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله. نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه. ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يهده الله الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين وسلم تسليما كثيرا. نشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة. ونصح الامة وجاه هدف الله حق جهاده حتى اتاه اليقين. فما ترك خيرا الا دل الامة عليه. ولا شرا الا لحذرها منه. اما بعد فاولا احيي من يسمع هذا الصوت بتحية الاسلام فاقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسأل الله تبارك وتعالى ان يسدد لنا ولكم الاقوال والاعمال. وان ينفعنا واياكم وان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح واللبس الطيب وقد كان عليه الصلاة والسلام كما ساسة في السنن يدعو صلاة الصبح في هذا الدعاء يقول اللهم اني اسألك علم الناس عن وعملا صالحا وفي رواية عملا متقبلا ورزقا طيبا وينبغي المسلم ان يعنى بمثل هذا الدعاء ويهتم به. سؤال الله تبارك وتعالى العلم النافع والعلم النافع هو العلم المقرب الى الله جل وعلا وسؤال الله تبارك وتعالى العمل الصالح الموصل الى الجنة والعمل الصالح لا يكون صالحا الا اذا بني على العلم النافع كذلك سؤال الله تبارك وتعالى الرزق الطيب وهنا فائدة مهمة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء العظيم في بداية النهار بعد صلاة الصبح لان النهار هو موطن العمل والطلب والكسب والجد. والليل موطن السكن والراحة ففي مفتتح النهار وبدايته يسأل الله تبارك وتعالى هذه الامور الثلاثة وهذا فيه تنبيه المسلم ان هذه الامور الثلاثة ينبغي ان يهتم بها من بداية نهاره ومن اول يومه تهتم بتحصيل العلم النافع. وتحصيل العمل الصالح المتقبل وتحصيل الرزق الطيب الحلال. ويكون هذا همه ووكده ونصبه. في نهاره كله فاذا جاء الليل حمد الله على توفيقه وشكر الله على انعامه ونام قرير العين اطاع الله جل وعلا في يومه. فينبغي ان نهتم بهذا موضوع الكلمة اخواني حفظنا الله واياكم هو كما سمعتم الفهم الصحيح لمنهج السلف وهذا الموظوع موظوع في غاية الاهمية وينبغي لكل مسلم يريد سعادة نفسه وفوزها وفلاحها وسعادتها في الدنيا والاخرة هل يهتم في فهم هذا الموضوع الفهم الصحيح وان يعنى بذلك غاية العناية لان الامر والعبرة ليس من مجرد الدعوة من يدعي الاسلام ولا يقيمه لا قيمة لدعواه ومن يدعي السنة ولا يقيمها لا قيمة لدعواه وانما العبرة بالحقائق والاعمال ليست العبرة بالدعاوى كما جاء عن الحسن البصري رحمه الله قال ليس الايمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن الايمان ما وقر في القلب وصدقته الاعمال الله جل وعلا يقول ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به ويقول قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فالعبرة هي بالاتباع والاقتداء والعمل بطاعة الله جل وعلا والتقرب اليه بما يحبه ويرضاه من صالح الاقوال والاعمال. وليست العبرة بالدعاوى ومن هنا ينبغي ان نفهم ان سلفية او السلف او الدعوة السلفية او نحو ذلك ليست دعوة تسعيها المرء بنفسه او لطائفته او لجماعته او لفئة من الناس وانما هي منهج وطريقة وهدى مستقيم يوصل الى الى رضوان الله تبارك وتعالى. طريقة صحيحة في اصح الطرق واسلمها واعلمها واحكمها طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. واصحابه الكرام طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اصحابه الكرام والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. ولهذا عندما يعرف اه المسلم السلف او السلفية او الدعوة السلفية ينبغي ان يعرفها المعرفة الصحيحة السليمة البعيدة عن السيارات الجارفة والفتن الكثيرة المطفية المطفية الملهية المبعدة عن طاعة الرب تبارك وتعالى سينتسب الى الثلاثية او الى السلف قولا وعملا واعتقاد ظاهرا وباطنا سرا وعلنا انتسب اليهم بهذه الطريقة في اساتذهن يعرف سيرتهم تعتقد عقيدتهم يتبعوا اثارهم يقتسي ما هم عليه استنوا بسنتهم والمرء كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم مع من احب كما يقول شيخ الاسلام من كان فيهم اشبه كان اليهم اقرب اي السلف الصالح. ولهذا لابد من فهم منهج السلف لابد من فهم منهج السلف والعلم بمعنى او مفهوم السلفية نتعرف على اه المنهج وعلى السلفية وعلى الطريقة السنية نتعرف عليها يعرف اماراتها يتعلم سماتها وعلاماتها يترسم اه طريقها ثم يسلك هذا الطريق سيكون من اهل السنة ومن السلف اذا قام بهذا الامر فليست العبرة فليست العبرة بالدعوة لابد من العلم لابد من العلم النافع المؤدي للعمل الصالح المقرب الى الله تبارك وتعالى عندنا هنا امران السلفية او السلف ويقابلها ويضادها خلفية او خلف سلف وخلل هذان الاسمان ينبغي على المسلم ان يتعرف اليهما ويعرف ما معنى كل منهما السلف والخلف منع السلف ومن الحقيقة في هذا الاسم ومن الخلف؟ ومن الحقيق بهذا الاسم لعلي انطلقوا في توضيح آآ او بيان ظابط كل منهما من خلال حديث عظيم يرويني الامام مسلم في صحيحه في كتاب الايمان من حديث عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه هو حديث عظيم جدا ينبغي لنا ان نتدبره قال ابن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من نبي بعثه الله في امة قبلي الا كان له من امته حواريون واصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بامره ثم انها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل هذا حديث عظيم حديث عظيم جدا وهو يوضح لنا او من خلاله نستطيع ان نستوضح ونتبين من السلف ومن الخلف؟ او ما علامة السلف؟ وما علامة الخلف فقوله الا كان له من امته حواريون واصحاب يأخذون بسنته ويقصدون بامره انا اعتقد ان هذا ان هذا احسن ظابط لتعريف السلف او السلفي احسن ضابط للسعيف هؤلاء هو هذا الا كان له من امته حواريون واصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بامره من كان كذلك فهو السلفي او الذي على الدعوة السلفية وعلى المنهج السلفي الا كان له من امته حواريون واصحاب يأخذون بسنته ويقصدون بامره. واهل العلم قالوا في تعريف السلفي بانه من كان على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه كما ثبت عنه في حديث الاستراق ولعله يأتي معنا نص الحديث بماذا وصفهم؟ عليه الصلاة والسلام في حديثنا هذا قال يأخذون بسنته ويقصدون بامره يأخذون بسنته ويقصدون بامره هاتان صفتان رئيستان لكل صلاتي ولكل منتم للسلف يأخذ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدي بامر النبي صلى الله عليه وسلم صفتان عظيمتان جدا لكل سلف وهي اهم وهما اهم الصفات الاول الاخذ في السنة والثاني الاقتداء بالامر الاخذ بالسنة هذا فيه اشارة الى السلامة مصدر التلقي عند السلفي في اشارة الى سلامة مصدر التلقي عند السلف او المتبع للسلف مصدر تلقيه منهجه في التلقي هو الاخذ في السنة ترحي اذا رأى ينحي الاهواء ينحي الاذواق يضحي جميع المصادر التي هي مصادر للتلقي عند طوائف اهل البدع وهي متنوعة وكبيرة جدا فهو مصدره في التلقي الاخف السنة بينما عندما تنظر تتأمل في الفوائد والفرق المختلفة تجد مصادرهم في التلقي متباينة. منهم من مصدره الثوب منهم من مصدره الذوق والوجه. ومنهم من مصدره المنام او الالهام فيما يدعي ومنهم من مصدره الكشف ومنهم من مصدره العقل تعتمد على العقل وما يقوله العقل هو المقدم على ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم واذا تعارض عمران اذا تعارضا امران يقول باحدهما او يدل على احدهما النقل ويدل على الاخر عقله اخذ بما يدل عليه عقله ومن المعلوم ان العقول متفاوتة وليست عقلا عقلا واحدا فالحق مع عقل من؟ بهذا رد السلف ضمن ردود كثيرة على اهل هذا القول بل قال بعض السلف من لازم قول هؤلاء ان يقول الواحد ان يقول الواحد منهم اشهد ان عقلي رسول الله بدل ان يقول اشهد ان محمدا رسول الله. لان عقله مقدم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم من المصادر ايضا الاسرائيليات والقصص والتجارب واشياء كثيرة تجدها في كتب اهل البدع والاهواء فاهل السنة ليسوا في شيء من ذلك فل دمتم وسبيلهم وطريقتهم الاخذ بالسنة ولهذا من اسماء السلفيين او السلف في اسمائهم الاخرى اهل السنة اهل السنة والجماعة ثم بذلك لهذا لانهم يأخذون بسنته عليه الصلاة والسلام لانهم يأخذون بسنته عليه الصلاة والسلام مصدرهم في التلقي سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا منهم انما كان عملا بوصيته عليه الصلاة والسلام لانه اخبر ان الامة ستفترق في الاهواء الى فرق كبيرة قال الى ثلاث وسبعين فرقة فا لما اخبر بانها ستفترض اوصى في السلامة من هذه الشرور وللوقاية من هذه الافات اوصى بلزوم السنة ومجانبة البدعة فقال عليه الصلاة والسلام انه من يعس منكم فسيرى اختلافا كبيرا انه من يعش منه ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كبيرا اي فرق واهواء وطوائف واتجاهات ونحو ذلك. فيرى اختلافا كبيرا ثم اجاب عليه الصلاة والسلام دون ان يسأل مبينا القبيلة والمخرج من هذه الامور فقال فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فارشد الى هذا الامر الى الاخذ سنة الى الاخذ في السنة التمسك بها اكتفاء اثار الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام والبعد عن البدع والاهواء ايا كان نوعها ومهما كانت صفتها يبتعد عنها ويحذرها غاية الحذر. ويسأل الله تبارك وتعالى ان ينجيه من طوائفها وافاتها واسأل الله ويسأل الله جل وعلا ان يوفقه للزوم السنة فهذه اخواني وفقنا الله واياكم هذه تسعة بارزة فهي ابرز صفة لاهل السنة او للسلف هي اخذهم بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام يبحثون عنها ويسألون عنها ويقرأون الكتب في البحث في البحث عنها وتتبعها ومعرفتها ثم ينقادون ويستسلمون ولا يقدمون قول احد على قول رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يقدمون رأي احد على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يتعصبون لاي شخص او لقول اي شخص قول غير قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتقدون ان كل احد يؤخذ من قوله ويترك الا الرسول عليه الصلاة والسلام ويتتبعون السنن ويبحثون عنها ويطبقونها في انفسهم. يجتهدون في ذلك. ويسألون الله تبارك وتعالى ان يعينهم على هذا الامر انا اخذ في سنته هذا هذا الامر الاول الامر الثاني هو قوله ويقصدون بامره ويقتدون الاقتداء الرسول عليه الصلاة والسلام هذا هو الصفة الثانية العظيمة البارزة لاهل السنة او للسلف الصالح الاقتداء بامر الرسول صلى الله عليه وسلم الامر الاول اللي هو الاخذ في السنة هذا يتعلق بالعلم والامر الثاني وهو الاقتداء بامره يتعلق بالعمل فاهل السنة يقتدون بالرسول عليه الصلاة والسلام هو اسوتهم وهو قدوتهم كما قال كما قال الله جل وعلا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا قدوتهم هو رسول الله عليه الصلاة والسلام. يقتدون به ينظرون في اعمال النبي صلى الله عليه وسلم ويسألون عن عبادات النبي صلى الله عليه وسلم عن طاعاته قيامه بامر الله تسألون عن ذلك صفة صلاته صفة حجة صفة ذكره لله جل وعلا ثم يقتدون به وهذا ولا ريب تتطلب العلم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم العلم الصحيح وتمييز الصحيحة من الضعيف ومعرفة الثابت من غيره ثم يقتدي بامر الرسول عليه الصلاة والسلام وعندما قال بامره اي بما ثبت انه من امره فما لم يثبت انه من امر الرسول صلى الله عليه وسلم يدعونه ويقتدون بامره اي الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام الثابت عنه صلى الله عليه وسلم. فهذا اهل السنة الاخلاق والاعمال والعبادات والسلوك الاقتداء بامر الرسول صلى الله عليه وسلم ينظرون في اخلاق النبي يتتبعونها في معاملاته في عباداته في ذكره في شؤونه كلها فيقتدون به عليه الصلاة والسلام قد مر معنا قول الله جل وعلا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا يأخذون بسنته ويقصدون بانفه اخواني ادعو نفسي واياكم الى الاهتمام في هذين في هاتين الصفتين الاخ في السنة والاقتداء بالامر امر الرسول عليه الصلاة والسلام لنكون ممن اجتباه الله والصباح واختار ليكون من انصار النبي عليه الصلاة والسلام ومن اتباعه حقا ومن المؤسسين به صدقا لا دعوة قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ثم لما ذكر عليه الصلاة والسلام كهاتين الصفتين للحواريين والاصحاب قال ثم انها تخلف من بعدهم خلوف ثم انها تخلف من بعدهم خلوف ومعنى قوله تخلف اي تحدث يحدث بعد هؤلاء الذين يأخذون بالسنة ويقتدون بالامر يحدث ويوجد خلوف والقلوب جمع خلف فخلف من بعدهم خلف جمع خلفه والخلف هو الخالف في الشر من يخلف الصحابة بالشر بترك ما هم عليه الاحداث والابتداع وابتكار الاراء والمناهج والطرق هو خلف والذي يتبع تحدي هؤلاء اللي هم الصحابة واقتدي بهم واستن بهم وهم مستنون بسنة النبي عليه الصلاة والسلام هو من السلف ثم انها تخلف من بعدهم خلوف بماذا وصفهم عليه الصلاة والسلام وصفهم بالصفتين قال يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون هاتان الصفتان بازاء الصفتين السابقتين لاهل السنة واذا اخذ بالسنة والاقتداء بالامر اما الخلف وآآ او الخلوف هم الذين يقولون ما لا يفعلون ويسألون ما لا يؤمرون يقولون ما لا يفعلون هذا فيه بشارة وتنبيه الى ان طريقة هؤلاء الخلف او من طريقة هؤلاء الخلف كثرة القول وعدم الاهتمام بالعمل كثرة القول وعدم الاهتمام بالعمل ومن الطوائف او من الالقاب التي هي هي لقب لعدد من الطوائف لقب اهل الكلام لان شغلهم اشتغل الكلام والجدل وكثرة القيل والقال كما قال احدهم لم نستفد من جمعنا طول عمرنا سوى ان سمعنا قيل وقالوا يعني يسمونه بالكلام والنظر ولا يهتمون بالعمل مع ان غاية العلم الامل كما يقول علي ابن ابي طالب رضي الله عنه يهتف بالعلم العمل فان اجابه والا ارتحل والله عز وجل ينبت ويبغض من يقول ولا يعمل قال تعالى كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تعمل ما لا ما لا تعلم ماذا تعملون فلا بد من العمل لابد من العمل بالعلم اما ان يقول ويتكلم ولا يعمل فهذا ليس من هدي اهل السنة والجماعة ولهذا قال الله عز وجل عن شعيب عليه السلام وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ويقول تعالى اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب فلابد من العمل ولهذا عندما يسمع المسلم سني طلبي الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام او الاثار المروية عن السلف الصالح فانه يجد في المتابعة والاقتداء والاكتساء يجد في ذلك غاية الاجتهاد ليأخذ من هذه الصفة وهي القول بلا عمل القول بلا عمل بل يجب يجد في المحافظة على اركان الاسلام ومن اهمها بعد الشهادتين الصلاة يعني تجد الان بعض الشباب من لا يقوم الى صلاة الفجر وين اشتغل في جدل ونقاش ويسهر في الليل في نقاش يعني في رأيه انه ينتصر به في الدين ونحو ذلك ثم ينام عن صلاة الفجر ويداوم على ذلك وهذه مصيبة مصيبة عظيمة جدا فالمسلم يعتني بالعمل بطاعة الله في عبادة الله في امتثال امر الله بالاقتداء برسول الله لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويديم النظر ويكثر القراءة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وفي سيرة اصحابه والسهد في التشبه بهم اما ان آآ يكون كذلك هذه هذا خطر عظيم ولهذا ينبغي للمسلم ان يستشعر خطر هذه الصفة صفة الخلوف وهي ان يقول ماذا يفعل؟ يقولون ما لا يفعلون بل ينبغي ان يكون قوله موافق لفعله ومنطقه موافق لباطنه وقلب وقالبه موافق لقلبه في ذلك ولا يكون من اهل هذه الصفة يقولون ما لا يفعلون ذكرت ان اهل الكلام في الباطل هذه من صفاتهم القول والبحث والنظر يعني على سبيل المثال تجده يتحدث في آآ مثلا محاضرات وكتب ونحو ذلك عن الاسلام والانتصار للاسلام ومحاسن الدين ويدافع عنه ونحو ذلك لكنه يفرط يفرط في في الاركان ربما يفرط في الواجبات يفرط في الطاعات ربما لا يصلي ربما لا يصلي لا يقيم الصلاة او يتهاون فيها فيعني اذا كان يبين محاسن الدين لابد ان يكون اذا كان يبين محاسن الدين للناس لابد ان يكون من اسبق الناس قياما في الدين وبطاعة الله اما ان يكون قول بلا سائل فهذا ينقصه الله تبارك وتعالى فينبغي لنا ان نهتم بهذا الامر ان يكون القول موافق للعمل. والقول ليس اي قول بل يكون القول هو ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام. لا في البدع والاهواء والمحدثات فاذا من صفات القلوب انهم يقولون ما لا يفعلون. اما الصفة الثانية فهي قوله ويفعلون ما لا يؤمرون يفعلون ما لا يؤمرون هذا فيه اشارة الى فساد مصدر للتلقي عندهم قوله ويفعلون ما لا يؤمرون هذا فيه اشارة الى فساد مصدر التلقي عندهم لان صاحب السنة مصدر السلفي عنده كما تقدم الاخذ بالسنة يفعل ما يؤمر به اما هؤلاء يفعلون ما لا يؤمرون فمصدر التلقي عندهم فاسد لم يؤمر بالامر لم يأتي فيه نص لا في الكتاب ولا في السنة سيفعله ويتعبد لله تبارك وتعالى به ان بناء على رأيه او على عقله او على وجهه او على ذوقه او على قصص او حكايات او منامات او ادعاءات مثل ما يدعي بعض المتصوفة يقول حدثني قلبي عن ربي او نحو ذلك فهؤلاء كلهم ينطبق عليهم قوله يفعلون ما لا يؤمرون ولا يسلم من هذه الصفة الا من يتبع الامر ويفعل بما امر به ويكون من اهل ما ما تقدم معنا الاخذ بالسنة والاقتداء بالامر لا يسلم من هذه الصفة الا من كان كذلك. ومن سواهم لم يسلم بل يكون وصفا لازما له فعل ما لا يؤمر حتى يدع الاهواء ويترك البدع والمحدثات يدعها تماما تباعا للرسول عليه الصلاة والسلام وابتداء به فهذه الصفة الثانية يفعلون ما لا يؤمرون هنا اود ان انبه اه نفسي واخواني الى امر مهم انا نأخذه من هذا الحديث العظيم وهو انه ينبغي المسلم ان يعرف السنة وصفاتها وعلاماتها ويدرس ذلك دراسة جيدة ليعمل بها وينبغي له ايضا في الوقت نفسه ان يعرف البدعة وصفاتها واهلها حتى يحذرها كما كان صحابي جليل حذيفة بن اليمان او ثبت كلامه في صحيح البخاري انه كان يقول كان الصحابة يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن السر مخافته المسلم يعرف الشر وسبله وطرقه حتى يحذرها ويتقيها تعلم الشر لا للشر ولكن لتوفيه فان من لم يعرف الشر من الناس يقع فيه فهنا عرف النبي عليه الصلاة والسلام بصفات اهل الخير وعلاماتهم وعرف بالصفات اهل الشر وعلاماتهم وهذا منه عليه الصلاة والسلام نصيحة للامة واعذار واقام اقامة للحجة والمعذرة نصحهم ببيان صفات وعلامات اهل الخير والصفات وعلامات اهل الشر المسلم ينظر في علامات اهل الخير ويتدبرها ويتأملها تأملا جيدا ويتبصر فيها ثم يقتدي بهم وايضا يعرف علامات اهل الشر ويتفقد نفسه وينظر في حاله هل فيه شيء من ذلك فان كان فيه فليجتهد في ابعاده عن نفسه وان كان سالما فليحمد الله تبارك وتعالى ويسأل ويسأله الثبات هذا من خلال هذا الحديث العظيم الذي رواه مسلم في صحيحه في كتاب الايمان وانا ادعوكم الى مزيد النظر والتأمل في هذا الحديث ودراسته وحقبه ومراجعته في صحيح مسلم في كتاب الايمان ومراجعة شروح اهل العلم لهذا الحديث ادعوكم لذلك فهو حديث عظيم النبي صلى الله عليه وسلم وفيه بيان اه ما سبق وهو مفهوم اه السلفية وقد اثرت ان انطلق في بيان هذا المفهوم من خلال هذا الحديث. واسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يوفقنا جميعا للعمل بهذا الحديث العظيم وان يرزقنا جميعا الاتساع بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام والاخص في سنته والاقتداء بهديه وان يعيذنا من ان نكون ممن وصفهم بانهم يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا ينظرون واود ان اختم هذه الكلمة في اه قراءة كلام ابن القيم رحمه الله في مختصر الصواعق وانا اختصر كلامه لضيق الوقت. في مختصر الصواعق في آآ صفحة خمس مئة وواحد وعشرين قال رحمه الله لهم علامات اي لاهل السنة لانه قبل هذا نقل نقلا مطولا عظيما جدا لو كان في الوقت السعادة قرأته لابي المبصر السمعاني قال ابو مظفر في ضمن كلامه فان قال قائل انتم سميتم انفسكم اهل السنة وما نراكم في ذلك الا مستعين كانا وجدنا كل فرقة من الفرق تنتحل اتباع السنة. وتنتسب وتنسب من خالفها الى البدع. وليس على اصحابكم منها سمة وعلامة انهم اهلها دون من خالفها من سائر الفرق. وكلنا في امتحان هذا اللقب شركاء متكافئون ولستم باولى بهذا اللقب. الا ان تأتوا رسالة ظاهرة من الكتاب والسنة او من الاجماع المعقول. فقال الامر كما زعمتم لا يصلح لاحد دعوة الا ببينة عادلة او او بدلالة ظاهرة من الكتاب والسنة وهما لنا قائمتان بحمد الله. الى ان قال ثم نظرنا فرأينا فرق فرقة اصحاب الحديث لها اطلب يعني للسنة وفيها ارغب ولها اجمع ولاصحابها اتبع فعلمنا يقينا انهم اهلها دون من عاداهم من جميع الفرق ثم ذكر مثال بديع قال فان كان فان صاحب كل حرفة او صنعة ان لم يكن معه دلالة والالات من الاتي تلك الصنعة والحرفة ثم للدعى تلك الصنعة كان في دعواه مقبلا الى ان قالوا اهل الحديث كذلك لما ادعوا الحديث عملوا به واشتهروا به وتمسكوا به وصاروا من اهله. ابن القيم لما ذكر هذا الكلام قال بعده ولهم علامات يعني لاهل الحديث. فذكر علامات كثيرة ينبغي ان نرجع اليها في الكتاب وان نتأملها. يقول منها ان اهل السنة يتركون اقوال الناس لها. واهل البدع يتركونها في اقوال الناس يعني يتركون السنة لاقوال الناس. ومنها ان اهل السنة يعرضون اقوال الناس عليها اي على السنة. فما وصفها قبلوه وما خالفها طرحوه واهل البدع يعرضونها على اراء الرجال فما وافق ارائها منها قبلوه وما تركوه وتأولوه. ومنها ان اهل السنة يدعون عند التنازع الى التحاكم اليها دون اراء الرجال وعقولهم واهل البدع يدعون الى التحاكم الى اراء الرجال ومعقولاتهم. ومنها ان اهل السنة اذا صحت لهم السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم وقفوا عن العمل بها واعتقاد موجبها على ان يوافقها موافق. بل يبادرون الى العمل بها من غير نظر الى من وافقها او خالفها ثم نقل عن الشافعي في ذلك ثم قال ومنهم ومنها اي علاماتهم انهم لا ينتسبون الى اي مقالة معينة ولا الى شخص معين غير الرسول صلى الله عليه وسلم فليس لهم لقب يعرفون به ولا نسبة ينتسبون اليها اذا انتسبت سواهم الى المقالات محدثات واربابها كما قال بعض ائمة السنة وقد سئل عنها فقال السنة ما لا اثم له سوى السنة واهل البدعة ينتسبون الى المقالات تارة كالقدرية والمرجية او الى القائل تارة كالهاشمية والنجارية واضطرارية او الى الفعل كالخوارج والروافض واهل السنة بريئون من هذه النسبة كلها من هذه النسب كلها وانما نسبتهم الى الحديث والسنة ومن منها ان اهل السنة انما ينصرون الحديث الصحيح والاثار السلفية واهل البدع ينصرون مقالاتهم ومذاهبهم. الى اخر كلامنا في كلامه بقية وهو كلام عظيم يحتاج الى نظر اطول وتأمل آآ شرح وبحث واسأل الله عز وجل ان يوفقنا جميعا الى اعادة النظر فيه وقراءته وادعو الله تبارك وتعالى ان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى وان يعيننا واياكم البر والتقوى وان يجعلنا واياكم هداة من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه والله اعلم والله وسلم على نبينا محمد ايها الاخوة المستمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. آآ نعتذر على هذا الخلل الذي طرح علينا والان نبدأ بعرظ الاسئلة مرة اخرى على فضيلة شيخنا الشيخ عبد الرزاق العباد ويقول السائل ما قولكم على من يقول لمن ينتسب الى منهج السلف الصالح بانه وهابي يريد بذلك القبح بهذا المنهج والقدح بشخص الشيخ محمد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله اقول بالنسبة هذا السؤال هذا من قديم واهل الاهواء والبدع يحاولون بصرف الناس عن الحق وانا المنهج الصحيح منهج السلف الصالح بوضع الفاظ معينة ثم يصفون هذه الاوقات بصفات مستثنى وبشعة ثم من خلال ذلك ينفرون الناس عن هذه الدعوة فالشيخ محمد عبدالوهاب امام من ائمة اهل السنة وشيخ من شيوخ السلفيين وهو يدعو الى اتباع منهج السلف الصالح يدعو الى التمسك بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ولم يأتي بدين جديد ولم يأتي بمذهب جديد لكن اهل البدع والاهواء ارادوا صرف الناس عن هذه الدعوة الصحيحة الدعوة الى عبادة الله واخلاص التوحيد له اخلاص الدين له واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحذيره من الشرك والبدع آآ فجاء اهل البدع في صرفهم عنه فاخذوا يلقبونه بالقاظ ذكر انه وهابي وان الوهابية مذهب خامس وانها دين جديد وان ابن عبد الوهاب يكفر المسلمين وكذا وكذا كل ذلك بقص صرف الناس عنه ثم كل من كان على السنة وعالمنهج السلفي الصحيح يصفونها بهذه الصفة ثم يلقبونه يلقبونه بهذا اللقب و يصفونه بالصفات التي جعلوها لازمة لهذا اللقب من عندهم فكل هذا مقصوده التنفيذ. والانبياء حصل لهم مثل ذلك واكثر وصفوا النبي عليه الصلاة والسلام بانه ساحر وانه مفتري وانه آآ يقول على الله وانه تقول القرآن واسلم من هذا القبيل والمسلم لا يؤثر فيه اراجيفها اراجيف هؤلاء وفرقهم في الصرف عن الحق ويصبر يحتسب والا فعلا هؤلاء يعني مقصودهم بهذا القدح بالمنهج والقدح في شخص الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله ووصفوه بصفات كثيرة لا مجال ببسطها ثم انهم يجعلون كل ما متبع لهذا المنهج ذلك ان هذا السبيل يقول هو وهابي اي على طريقة محمد بن عبد الوهاب وقد اخذت الغسلة بعضهم فاختل عنده الزمن التاريخي فذكر له كلاما احدهم ذكر له كلام لابن القيم رحمه الله فقال ابن القيم وهابي مع العلم ان ابن القيم رحمه الله متوفى قبل شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب بقرون وهذا يكشف لكم ان هؤلاء انما قصة بذلك التنفير في اي طريقة كانت وباي صفة نعم. احسن الله اليكم اه يقول السائل والسؤال الثاني ما هي اه من هي الفرقة الناجية؟ وما هي صفاتها؟ وما هي الطائفة المنصورة؟ وما الفرق بينهما بعد اه حديثان عن النبي صلى الله عليه وسلم احدهما يقول فيه عليه الصلاة والسلام وستفترق فهذه فالامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قال من هم يا رسول الله قال الجماعة وورد في الحديث الاخر اه لا تزال طائفة من امتي منصورة على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة والفرقة الناجية هي الطائفة المنصورة هم اهل السنة والجماعة هذا عند اهل العلم جميعهم لا يفرقون بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة سيجعلون الفرقة الناجية فئة فطائفة والطائفة المنصورة فئة اخرى وطائفة وانما هو لقب لجماعة المسلمين المتمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم الملازمين للجماعة ولهذا ابن تيمية رحمه الله في مقدمة كتابه العقيدة الوسطية الذي يحفظه كثير من طلبة العلم وقد كتبه للحفظ يقول فيه اما بعد فهذا اعتقاد اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة الى قيام الساعة اهل السنة والجماعة افاد الفرصة الناجية المنصورة الى قيام الساعة اهل السنة والجماعة فاهل السنة هم الفرقة الناجية وهم الطائفة المنصورة لكن هي الصفات يعني هذه صفات لموصوف واحد الناجية لانهم سلكوا سبيل النجاة ولا اخص السنة والاقتداء بالامر والمنصورة لان الله عز وجل وعد بنصر انبيائه واتباعهم انا لننصر رسلنا والذين امنوا وكان حقا علينا نصر المؤمنين فهي لا تزال منصورة فسموا سموا بذلك لان الله عز وجل وعد بنصرهم. وسموا اهل السنة بتمسكهم بالسنة. سموا اهل جماعة لبعدهم عن الفرقة ولزومهم لجماعة المسلمين يسموا آآ السلف او السلفيين لاتباعهم السلف الصالح كلها اسمى لمسمى واحد والصفات اللي هي موصوف واحد نعم احسن الله اليكم آآ السؤال الثالث يقول السائل ارجو التفصيل في بيان حقيقة الخلاف في مصدر التلقي بين السلفيين والاشاعرة تفصيل يطول لكن يمكن الاجمال اهل السنة مصدر الترقي مر معنا عندهم في العقيدة كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا حينما النصر التلقي عندهم العقد مصدر التلقي عندهم العقل والمقدم عندهم العقل وعندهم في هذا فلسفة يقولون نحن لم نعرف العقل لا نحن لم نعرف النقل الا بالعقل من خلال العقل عرفنا فالنقل هو الذي دلنا فلهذا يقولون لا يجوز ان نقدم النقل على العقل والذي دلنا الى النقل فهو العقل وله في هذا يعني كلام طويل لكن احد اهل العلم اظنه شيخ الاسلام ابن تيمية ضرب مثال يوضح فيه استاذ سعد هذا القول او فساد هذا الاستدلال بالاخص يقول مثل هؤلاء مثل رجل زائلة عامي واستفتاه في مسألة فقال له العامي انا ليس عندي علم ولكن هيا ادلك الى عالم فدله الى عالم فافتاه العالم عندما افتاه العالم قال العامي ليس هذا الصواب بل الصواب كذا والواجب عليك ان تأخذ بقول لا بقول العالم لاني انا الذي دللتك الى العالم والمعلوم هنا انه لا يجوز له ان يأخذ بقول العامي وان كان الهمي هو الذي اذله او ارشده الى مكان العالم لاحقا يقول له قبلت قولك وتزكيته له وتزكية له تزكيتك له بانه عالم دونك ولن اقبل قولك اه واقدم قولك على قوله فاذا كنا عرفنا النقل بالعقل وعرفنا صحته وانه هو الذي يهدي التي اقوم لا يجوز ان نقدم العقل عليه بل نقدم النقل ونتهم عقولنا في الدين وفيما صح عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام فالشاهد ان المصدر فعند هؤلاء العقل وشيخ الاسلام له في هذا كتاب معروف آآ درس عرب العقل والنقل لانه يقرر ان اذا كان النقل صحيحا فانه لا يعارض العقل السليم لكن هؤلاء لما اسلموا ببعض الاهواء والبدع على ضوء النقل تقدموا النقل اه تقدموا العقل عليها وكما اشرت يعني تفصيل هذا يقول وفي هذا الموضوع حقيقة يعني كتب آآ كبيرة آآ في الفرق بين اهل السنة والاساعرة او الرد عليهم لكن من اهم ما كتب في ذلك كتابان كتاب آآ الشيخ البصري المحمود آآ الذي بعنوان منهج يا شيخ الاسلام ابن تيمية في الرد على السائرة كتاب الشيخ خالد عبد اللطيف في الجامعة الإسلامية فمنهج اهل السنة هو آآ والجماعة الفرق بين منهج اهل السنة والجماعة ومنهج الاسائرة في التوحيد احتسابان فيهما ضغطا جيد في آآ سواء في مصدر التلقي او في التفاصيل ويعني طالب العلم المهتم يحصل كتابين ويستفيد منهما ان شاء الله. نعم. احسن الله اليكم آآ السؤال التالي يقول هل من منهج السلف ذكر محاسن المبتدعة على الاطلاق؟ دون ذكر مساوئهم؟ ام ان هناك ضوابط لهذا الامر ذكر محاسن المبتدعة على الاطلاق دون ذكر المساوئ هذا فيه غش وخيانة وتلبيس على الناس لانها عندما تذكر محاسن هؤلاء وعندما تذكر محاسن هؤلاء ويسكت عن مساويهن يصر الناس بهم. وينخدعون ويأخذون ما هم عليه من بدع واهواء فالواجب في هذا المقام مقام التحذير آآ في هذا المقام التحذير وبيان الاخطاء آآ نصيحة للامة ونصيحة لهذا المبتدع نفسه لانه اذا بينت مساوئه مساوئه وحذر الناس منها اه يسلم من اه شيء من شرورها لان الله عز وجل يقول ليحملوا اوزارهم كاملة يوم القيامة ومن اوزار الذين يضلونهم بغير علم فاذا حذر الناس من هذه البدع وبينت لهم هذه الاخبار وتركوها لا شك ان هذا فيه خير حتى للمبتدع نفسه لانه سيقول اتباعه وثقل آآ ثقل تبعته السبعة التي عليه فهذا فيه فائدة الله وفيه فائدة المدعوين. اما ذكر في المحاسن والسكوت عن خطر على المبتدع نفسه وانا المدعوين ولهذا كان من سبيل اهل السنة في مقام التحذير خاصة اه ذكر المساوئ فقط فيقولون فلان جامي فلان مرجع فلان خارجي فلان قدري فلان آآ كذاب عنده ما يتعلق برواية الحديث فلان ضعيف فنفرض كتب خاصة تاني كتب باسم الكذابين مثلا او الوقائي والكتاب تجده فيه ثلاث مجلدات اربع مجلدات كلها قائمة على هذا فلان ابن فلان كذاب فلان فلان رمي بالوضع فلان ولا يذكر شيء مع انه كان يصلي ويصوم وله محاسن ما يذكرون شيئا من ذلك لان المقام مقال تحذير ومقام اه بيان للامة ونصيحة من اه الخطر واذا سكت سكت عن مثل هذا انتشرت البدع والاهواء لكن ينبغي ان يكون هذا قائما على العدل والانصاف وقصد النصيحة لا يكون في قصد مثلا التشفي او الحقد او الحسد او مجرد الارتياب وانما يكون قصده بذلك النصح له وللمسلمين النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين وعامتهم فالامر آآ بلا افراط ولا تفريغ بلا غلو ولا جفاء ما نسكت عنهم ولا ايظا اه نظلمهم نعم السلام عليكم اه يقول السائل هل من منهج السلف ادعاء انه من الواجب السكوت عن بدعة المبتدع بحجة انه يخدم الدين عن طريق مشاركته النشر في الساحة الاسلامية احسن الله اليكم لا ليس هذا من منهج السلف اذا كان له بدعة يخشى على الامة منها مثلا يتأول الصفات او مثلا آآ يجوز آآ الاستغاثة بغير الله او آآ يعني آآ يقع في بعظ الصحابة ويطعن فيهم او آآ يعني آآ آآ اشياء من هذا القبيل يخشى على الامة انها تغتر بهذه البدع او بشارة الرجل او نحو ذلك لا يجوز اه السكوت عن اذا تبين تبين بالتي هي احسن وينصح للناس ولا مانع ان يقال فلان في الكتاب الفلاني قال كذا وكذا وخطأ وهو باطل او وهو بدعة وضلال تبين بذاته ونستغفر له يعني نسأل الله عز وجل ان يغفر له وان يرحمه لكن بدعته آآ نبينها ندعوا له ان كان حيا ونستغفر له وان كان ميتا اما البدعة نحذر منها هل عندما نأتي مثلا عندما نأتي لاحياء علوم الدين مثلا الغزالي لابد ان نبين ما فيه من اخطاء السلام استاذ يعني الانسان به عندما نأتي دائما كتب المعاصرين المشتملة على ضلالات وبدع واخطاء نسميها ونقول هذا الكتاب في وكذا لكن يكون الكلام بعلم ويكون ايضا المقصد في النصيحة والتحذير نشاطه اه في الساحة ان كان سليما فهذا خير والحمد لله. وعندما نبين آآ الاخبار التي او الاخطاء التي في البدع ربما يعود هو او ربما يتركون يتركون اتباعه هذه البدع عندما يسمعون بتحذير اهل العلم منها فيكون هذا مما يزيد الصحة الاسلامية السلامة. يزيد الساحة الاسلامية السلامة وقوة وتمسك بالسنة. واعتصام بها فالمقصد ينبغي ان يكون عند الجميع هو نص السنة والمحافظة عليها والتحذير من البدعة والتقليل منها. نعم بارك الله فيكم. اه يقول السائل حمل كثير من الناس اعفاء اللحية وتقصير الثياب اضافة منهم على الندب وانها من امور العادات التي ان فعلها اثيب عليها وان تركها فلا شيء عليه. هلا بينتم الحكم الصحيح في هذه المسألة؟ وبخاصة ان كثير من اخواننا في امريكا يجد في نفسه حرجا جديدا من الظهور بهذا المظهر امام الناس. جزاكم الله خيرا آآ اعفاء اللحية واجب وليس آآ يعني لا مصيح على الندم كما ظن كما ظنه هؤلاء. فالواجب والاحاديث في هذا صريحة في الدلالة على وجوب اعفاء اللحية وتحريم حلقها مثل قوله عليه الصلاة والسلام خالفوا المجوس كما يخالف المشركين اعفوا اللحى وقصوا الشوارب. رواية ارخوا اللحى وفي رواية اسفلوا اللحى فاكرموا اللحى اللحية واجب وهو من سنن الفطرة ومن سنن الانبياء والمرسلين كما جاء في القرآن يا ابن امة لا تأخذ بلحيتي. فالانبياء من سنتهم اعفاء اللحية وقف في السالب وهي زينة للرجل ويتميز بها عن المشركين وعن المجوس ويتميز بها عن النساء فقد كانت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما تحلف بالله تقول والذي زين الرجال في اللحى فاللحية زينة وجمال ومن هذه الانبياء والمرسلين ومن سنة الفطرة ولا ينبغي لمسلم اه ان يجد حرج في ذلك وعندما يجد الحرج في ذلك لا شك ان هذا من ضعف الايمان ونقصه الله عز وجل يقول فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلم تسليما. فينبغي ان ينظر يقول النبي عليه الصلاة والسلام كان معيا لحيته الصحابة لا نعلم احدا منهم كان يحلقها بالانبياء ويجعلهم قدوته ويهتدي به ويكتفي بهم ويسأل الله تبارك وتعالى ان يحشره في ذمتهم ولا يتحرج. لا لا يتحرج يعني لا يتحرج من هذا الامر وانما ينظر في هذه النبي عليه الصلاة والسلام في كل شهر من ويتبعه دون ان يتحرج من ذلك واهل العلم كتبوا كتب كثيرة في وجوب اعطاء اللحية وصدر الفتاوى لعلماء متقدمين ومتأخرين اذكر يعني قرأت لشيخ الاسلام يقول تحريم يقول بتحريم حلق اللحية وغيره كثير. وبعض اهل العلم يحكيه اجماعا اه يحكي يا جماعة انا تحريم حلقها ويعني الفتاوى في هذا كثيرة والادلة على هذا في الكتاب والسنة كثيرة. وآآ يعني يطالع السائل التي اهل جمعها اهل العلم في هذا بقص الفائدة النصيحة لنفسه يقرأها ليهتدي بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وكتب في هذا رسائل لشهادة بن قاسم والشيخ عبد العزيز وابن عثيمين وغيرهم وابن عثيمين لهم فتاوى كثيرة في وجوب اه اعفاء اللحية وتحريم حلقه فيقرأ ذلك يقرأ من ابتلي بذلك يقرأ هذه الكتب بقصد النصيحة لنفسه والفائدة ويسأل الله تبارك وتعالى ان يعينه. وينبغي ان لا يغتر لاعداء الدين المجوس والمشركين والكفار. لا يغتر بهم. الله عز وجل حذرنا من الاغترار بهم. قال لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد وقال يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون. لا يغتر بهم ويعني لا يأخذه امرهم او حالهم بل يعني يتمسك بدين الله ويحافظ على سنة رسول الله صلى الله عليه الى ان يتوفاه الله والمعين الله. الله عز وجل ان يعيننا واياكم على الخير نعم. احسن الله اليكم يا شيخ. اه وبالنسبة يا شيخ لتقصير الثياب هل يحمل على النت لا تقصير آآ الثياب يعني آآ واجب لا يجوز اطالة الثوب الى اسفل من الكعبين. وقد ثبت في صحيح مسلم يعني يكفي للمسلم ان يتأمل هذا الحديث. يعني ثبت في صحيح مسلم انه قال اه النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ثلاثة لا يكلمهم الله لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم اول واحد المسلم فهل يقرأ مسلم هذه الصفات ويقول والله هذا مندوب اه التقصير على الندب او هذا امور شكلية ليست اذا كانت شكلية كيف يقول النبي عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام ثلاثة لا يكلمهم الله واذا قال القائل هذا اذا كان يعني هذا يحمل على اذا كان فعلها على وجه التكبر قال اي تكبر اعظم من ان يسمع الانسان الحديث؟ ولا يعمل به يرفضه وربما يحذر منه وربما يسخر من اهله والقائمين به وقد وصف النبي عليه الصلاة والسلام الكبر بانه غمض الحق وفطر الحق وغمط الناس فيعني الشاهد ان الاسبال يعني اه اسبال محرم وتقصير الثوب الى تقصير الثوب الى الم الكعبين واجب وكان السلف يهتمون به غاية الاهتمام واذكر قصة عظيمة تبين لنا اهمية هذا الامر عندما طعن الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب عندما طعنها المجوسي كان مرتج بالدماء يغمى عليه ويفيق فافاق مرة فجاء غلام ثوبه اسفل من كابيه فقال قال الغلام لعمر هنيئا لك يا امير المؤمنين آآ صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم واستشهدت في سبيل الله او كلاما هذا معناه. ثم انصرف فقال عمر وهو في تلك الحالة ادعو لي الغلام فدعوه فقال يا غلام ارفع ثوبك فانه القى لثوبك واتقى لقلبك يعني لاحظ عمر في مثل هذه الحالة وفي يعني دماء على وشك الموت وكذا ويهتم هذه القضية بينما تأتي الى هناك اه يقول لك هذه امور شكلية وهذي يعني اه لا قيمة لها او يهونون منها او هذا امر ندم طيب لو كان ندم لماذا يترك الندم؟ لو كان ندب او لو كان مستحب لماذا يترك؟ يعني الندم نراقب بعضنا ترغب بعظنا بعظا على فعله وعلى تطبيقه كان يقول هذا نذر فليكن من اهل هذا الندب وهو كما ذكرت سابقا واجب والله الموفق سلام عليكم. اه يقول السائل ما حكم استعمال واقتناء الساعات والاقلام وغيرها المطلية بالذهب اه الساعات والاقلام وغيرها المطلية بالذهب لا يجوز اه استخدامها. لانها محرمة والادلة على ذلك اه كثيرة في السنة نعم. السلام عليكم. يقول السائل ما وجه التوفيق بين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة الا على الا على شرار الناس قوله لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الارض الله الله. وبين حديث لا تزال طائفة من امتي على الحق منصورة لا يضرهم من خالفهم ولا من لهم حتى تقوم الساعة التوفيق بين هذه الاحاديث يكون بايظا ذكر حديث اخر عن النبي صلى الله عليه وسلم يوضح المسألة ومن طريقة اهل السنة جمع الاحاديث المتفرقة والجمع بينها فثبت ففي المستدرك للحاكم النبي صلى الله عليه وسلم انه قال آآ لا تقوم الساعة الا على على شرار على شرار الخلق وهذا ذكره الحديث على كل ثبت في آآ في حديث اخر آآ ان آآ ان ريحا يعني تأتي في اخر الزمان وتقبض روح كل مؤمن ومؤمنة فيبقى شرار الخلق وعليهم تقوم الساعة يعني لا اذكر حديث الصحابي وانما يعني في اخر الحديث انها تأتي ريح ريحا ريحها ريح المسك هو مسها مس الحرير فلا تترك احدا في قلبه مثقال ذرة من ايمان الا قبضته ثم يبقى شرار الخلق هذا نص حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني يظن في المستدرك مستدرك الحاكم فبهذا يتم التوفيق يعني لا تقوم الساعة الا على شرار الخلق وقول لا تقم الساعة حتى لا يقال في الارض الله الله هذا لا يعارض قوله لا تزال طائفة من امتي على الحق منصورة لا يضرهم من خالقهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة اه المراد بقيام الساعة سعة هؤلاء اللي هم اهل الحق بان تأتي تلك الريح الطيبة فتقبض روح كل مؤمن ومؤمنة فيبقى شرار الخلق وعليهم تقوم الساعة بهذا وفق اهل العلم بين هذه الاحاديث والامر واضح. نعم. احسن الله اليكم. السؤال الاخير يقول السائل قال بعض السلف من تتبع رخص الفقهاء جمع الشر كله. فما هي نصيحتكم لمن يعمل بفتاوى بعض العلماء وان خالفت هواه ومشتهاه ورغبته. اخذ بفتاوى اخرين تحقق ما يشتهيه انا لسه متبع للعلم وانما متبع للهوى. فنصيحتنا لهذا ان يتوب الى الله عز وجل. وآآ ان يكون متبعا السنة لا لهواه ويطلب العلم للعلم ويطلب السنة للسنة بينما بعض الناس هو كما ذكر السائل يعني في باله شيء او يشتهي امر يسأل ويبحث وينظر في اقوال اهل العلم حتى يجد فيها ما يوافق هواه ولا شك ان بعض اهل العلم اهلهم يعني في بعض الاشياء وبعضهم قد يخطئ يخطئ في الفتوى فتتبع الرخص وتتبع الزلات والعمل بها فيها فيها هذا جمع للشر كما ذكر ذلك بعض السلف فنصيحتنا لهذا ان يتقي الله عز وجل وان يبحث عن السنة ويتحرى السنة وين في العمل بها ويكون متبعا لها لا لهوان قال الله تعالى قل فاتوا بكتاب هو اهدى منهما فاتبعوه ان كنتم صادقين فان لم يستجيبوا لك فاعلم ان ما يتبعون اهواهم فاتباع الهوى خطير. الواجب اتباع الكتاب والسنة والبحث عنهما والعمل بهما ونسأل الله عز وجل للجميع التوفيق والسداد والاعانة على الخير وصلى الله وسلم وبارك وانعم على عبد الله ورسوله نبينا محمد لا يفوتني آآ ان اشكر من كان سببا في هذا اللقاء وان يجعل ذلك في موازين حسناته وان يوفقنا واياكم لكل خير والله اعلم الله وسلم على نبينا محمد. جزا الله فضيلة شيخنا الشيخ عبد الرزاق العباس على هذه المحاضرة الطيبة نافعة التي نسأل الله عز وجل ان يجعلها في ميزان في موازين حسناته يوم القيامة. ايها الاخوة المستمعون جزاكم الله خير الجزاء على حسن الاستماع وبارك فيكم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته