بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضاه واثني عليه الخير كله لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نفسه. واصلي واسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين واسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يحقق لي ولكم في هذا اللقاء والخيرات والنفع والفائدة. ايها الاخوة موضوع الايمان موضوعا واسع والحديث عن الايمان حديث سيء كيف لا وهو الغاية التي خلقنا لاجلها ووجدنا لتحقيقها الايمان جوانب حديثه متعددة. ومجالات الكلام عنه واسعة لكنني استرأيت ان نقف مع الاخوة الكرام وقفة نتأمل فيها مع بعض ثمرات الايمان وقليل من فوائده. والا فان فوائد الايمان كثيرة لا تحصى عديدة لا تستقصى. فان كل خير في الدنيا والاخرة هو ثمرة من شمال الايمان. ونتيجة من نتائجه. وكل شر وبلاء في الدنيا والاخرة هو نتيجة من نتائج اضاعة الايمان وثمرة من من ثمار التفريق فيه فالخير كله ثمرة للايمان. والشر كله من ضياع الايمان. ولهذا ايها الاخوة حري بعبد الله المؤمن ان يحمد الله عز وجل. وان يثني عليه الثناء اذل جدد الايمان نعمة الله على عبده. وتوفيقه ومنته على من شاء من خلقه. يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم. بل الله يمن عليكم ان ان الايمان ان كنتم صادقين. فيقول جل وعلا ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه وفي قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم. وكان صلوات الله وسلامه عليه يقول في دعائه كما في حديث عمار ابن ياسر رضي الله عنه اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين فالايمان منة الله وتوفيقه سبحانه لمن شاء من عباده. ولهذا من من الله عليه بالايمان وحباه به ويسر له سلوك سبيله. عليه ان يحمد الله عز وجل على هذه النعمة هي اجل النعم. وافضلها. وعندما نتحدث عن ثمرات ايمانا لا نتحدث عنها ايها الاخوة لتتوسع معارفنا اذا اطلاع ولتتنوع علومنا وانما نتحدث عن ثمرات الايمان وفوائده لنزداد حبا في الايمان ورغبة فيه. وحرصا على الاستمساك به والا كان حديثنا حجة لنا. والا كان حديثنا حجة علينا لا ننام وقد قال ابن القيم رحمه الله كل علم لا يزيد الايمان هو فهو مدفون. اي داخله امورنا يا الله. عندما نتحدث عن عن ثمار الايمان وفوائده نتحدث عنه ايها الاخوة ليزداد حبا في الايمان ورغبة فيه وحرصا عليه. وليكون الايمان من اكبر همنا وغاية وغاية نقصدنا. ونهاية معادلة ماذا ينزع يعني هنا حديث الانسان عن الايمان وقد مبتلى في بعض ايوة كلامنا او بعض سماعنا او بعض قراءاتنا فتغيب عنا هذه الحقيقة التي حري بكل مؤمن ان لا تغيب عنه. وان تكون منه على بالهم دائما وابدا ايها الاخوة ساعرج تعريجا يسيرا على بعض الناس فوائد الايمان وثماره على العبث. في الدنيا والاخرة. فمن ثمرات انه يصحح الاعمال. ويجعلها مقبولة عند الله عز وجل فلا صلاح لعمل. ولا قبول لطاعة ولا انتفاع بعبادة الا اذا اقيم ذلك كله على الايمان. يقول الله جل وعلا ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كانوا سعيهم مشكورا من اختصه بهذه الصفات هم الذين ان يشكروا الله عز وجل سعيهم. ويتقبلوا عجب ومن سواهم فطاعتهم معدودة. وعملهم سابط غير مقبول لا تصح من صاحبها. ولا يقبله الله عز وجل منه الا اذا قامت على الايمان فهو شرط لقبوله الطاعات واساس في زكاء العبادات عليه تقبل الله عز وجل عملا عملا. ولهذا فان العمل كما انه جزء من اجزاء الايمان وشعبة من شعب الايمان فهو بالاعتبار الذي اشرت اليه نتيجة من نتائج الايمان. وقد قال عليه الصلاة والسلام الايمان البدعة وسبعون شعبة اعناها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة خرجاه في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه واذا افتقد ايا كان كثرة متنوعا وتعددا اذا افتقد الايمان كان حابقا زاهقا ليس مقبولا من صاحبه. قال الله جل وعلا ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين. وقال جل وعلا ولقد اوحي اليك والى الذين من قبله لئن اشركتنا يحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. وقال الله جل وعلا وما منعهم ان تقبل ان نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله. وقال جل وعلا وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. وقال جل وعلا هل اتاك حديث غاشية يومئذ خاشعا عاملة ناصبة فاصل نارا حامية. والايات في هذا المعنى كثيرة عمل الصالحات متقربا بها الى الله عز وجل واقامها على الايمان والاعتقاد السليم تقبلت منه. ولهذا قليل العمل مع التوحيد والايمان عظيم النفع والبركة. وكثير العمل مع فقد الايمان والتوحيد عديم النفع بركة. فالايمان من ثماره العظيمة ونتائجه المباركة على صاحبه انه يصحح امانة ويزكي طاعاته. وبه يشكر الله عز وجل عمله. فاولئك كان سعيهم يسكون. ومن ثمرات الايمان ان صاحبه ينال به ولاية الله الخاصة بعباده المؤمنين. والتي اليها الاشارة في قول الله جل وعلا الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون. فهؤلاء اولياء الله اولياء الله فهم الذين جمعوا بين الايمان والتقوى. والايمان والتقوى قسمان. اذا في الذكر اشترط في المهنة. واذا اشترطا في الذكر اجتمع العلمان. وهنا مش سامع الايمان والتقوى في الذكر في نص واحد. سيكون الايمان يدخل تحته الطاعات وانواع وانواعه والتقوى يدخل تحتها بعد عن النواهي والمعاصي والمخالفات. فهؤلاء هم اهل الايمان هم اهل الايمان عشان هؤلاء هم ولاية الله من جمعوا بين الايمان والتقوى. وولاية الله اي يصليه لعبده. توليه له في الدنيا والاخرة حفظا وتسديدا وتوفيقا ونصرا فكل هذه داخلة تحت الولاية ولاية الله لعبده لهذا قال الله جل وعلا الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور. من ظلمات الجهل الى نور العلم من ظلمات المعاصي الى نور الطاعات. من ظلمات الغفلة الى والذكر من الظلمات بانواعها الى النور والضياء والخير والبركة في الدنيا والاخرة والله عز وجل اذا تولى عبده شفاه من كل شر. وحفظه من كل وكان معه تبارك وتعالى المعية الخاصة التي تقتضي الحفظ والرعاية. والتي دلت عليها نصوص كثيرة في كتاب الله عز وجل. وسنة صلوات الله وسلامه عليه. ومن ثمرات الايمان ان الله عز وجل ادافع عن اهله. وينصرهم ويؤيدهم ويقيهم نمي الشهور والاخطار ويكون حافظا له من كل شر وبلاء. قال الله جل وعلا ان الله يدافع عن الذين امنوا. وربنا جل وعلا وكان شرقا علينا نصر المؤمنين ويقول جل وعلا انا لننصر رسلنا والذين امنوا. الله جل وعلا ينصروهم المؤمنين ويدافع عنها يدافع عنهم شر الشيطان. ويدافع عنهم كيد الاعداء. ويدافع عنهم الفجار ويحفظهم من كل بلاء. والله جل وعلا بيده ازمة الامور. وهو المعين وهو الحاصد وهو والواقي هو الموفق والمؤمنون لا ملجأ لهم الا الى الله. ولا مفر له الا من الله. شرارهم دائما وابدا من الله. والتجاؤهم دائما وابدا الى الله. واعتمادهم واستعانتهم كل ذلك الى الله عز وجل. يلتجؤون اليه ويعتصمون به ويطمعون في حفظه يرجون ولايته وتوفيقه. ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم ولماذا عندما تحل بالناس ظنوا للناس وتنزل عليهم فالامور المدلى من مات. يذهب الناس هنا هنا وهناك الا اهل الايمان. فانهم يلتجئون الى الله وينطرحون بين يديه ويطلبون منه المدد والنصر والعون وهم يعلمون ان العون والحفظ والنصر منه جل وعلا. كان النبي عليه الصلاة والسلام مع اصحابه فناموا ان ونام النبي صلى الله عليه وسلم فتسنن عجب والقوم نياء حتى وقف على رأس النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم. فاخذ سيف النبي صلى الله عليه وسلم واستنى واخرجه من غمده. واشهره ففتح النبي عليه الصلاة والسلام عيناك فتح عينيه واذا بسيفه مسلول ورجل عليه قائم فقال الرجل من وتأملوا هذا المنظر من يحميك مني؟ فقال عليه الصلاة بكل ثبات قلبه وكل ثقة بالله وايمان والتزامه بين الله عز وجل قال الله فسقطوا السجنين للرجل. فاخذه عليه الصلاة والسلام ورفعه وقال من يحميك مني؟ قال انت كريم احفظه كريم وطلب منه العون. وايمان به واعتماد عليه سبحانه وتعالى. ثقة بالله وايمانا به واعتمادا عليه وتفويضا اليه. ولهذا يأتي النصر والله عز وجل وعد به وعد بنصر انبيائه ونصب اوليائه ونصب المؤمنين وعد حق والله جل وعلا لا يترك النهاية. وكان حقا علينا نصر المؤمنين وفي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام احفظ الله واحفظك احفظ الله تجده تجاهك. تعرف الى الله في الرخاء تعرفنا في الشدة. فهذه ثمرة من ثمار الايمان العظيمة. ونتوق نتيجة من نتائجه المباركة وهذا ايضا يبين لنا ان الايمان هو مفزع اهل الايمان الايمان في كل امورهم يفزعون الى الايمان. ويلجأون الى الايمان. في كل اموالهم في الفرح الى الايمان. يلجأون الى الايمان. في النعمة يلجأون الى الايمان في المعصية يلجأون الى الايمان في كل امورهم يلجأون الى دين الله. المؤمن اذا نزلت عليه نعمة ودخل عليه السرور وفرح بوصول هذه النعمة اليه يلجأ الى الايمان. فيعرف انه هذه النعمة من الله تفضل بها. واعطاها عبده واكرمه بها عند اذن الشكر شكر المنعم. ولهذا يحصل له في الايمان يحصل له في النعمة امران يحصل له فرحا بالمحبوب الذي حصله وناله وشكر للمنعم الذي تفضل عليه واعطاه وهو في هذا بعيد عن الكبر. واضافة النعمة الى غير مسلميها والمنع من جهة بل يعترف انها فضل الله ونعمته عليه. ولا ولا تحدث له نعمة خبرة النعمة لا تحدث كبرا في نفس الانسان الا اذا كان ضعيفا ايمانه. اما اذا كان ايمانه صحيح وتام فان النعمة تزيده انكسارا. وذلا واعترافا بفضل ونعمته عليه. لما من الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم بفتح مكة ودخل فاتحا. دخل عليه الصلاة والسلام وهو من رأسه. وهو ماشي. دخله رأسه. تواضعا وتذللا وامتثاعا بين يدي الله واعترافا بنعمته سبحانه وهكذا شأن من اهل الايمان اذا حدثت النعمة عرف بقلبه انها منة الله عليه ولولا فضل الله ونعمته عليه لما حصلت له. ثم هو شاكر لله على نعمتك. ونسأل الله جل وعلا دائما ان يوزعه شكر نعمته. هذا عند النعمة وعند المصيبة نلجأ الى الايمان فيها. اذا اذا نامت فيه مصيبة وحلت مني بليلة مهما كانت نلجأ الى الايمان يلجأون ويذهبون مذاهب شتى وهو يلجأ الى الايمان. وعندما ان يلجأ الى الايمان ايمانه وفقه تعمم منه ان المصيبة انا في فصول العبد شيء من عند الله. ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. فيعلم وان الامور كلها بقضاء الله وقدره. واما ما شاء الله سام وما لم يشأ لم يكن هذه المعرفة وماذا العلم وهذا الايمان تحصل به هداية القلب. ما اصاب من نصيب الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. قال احد السلف والعرض تصيبه مصيبة. فيعلم ان من عند الله يرضى ويسلم. ثم ايمانه يدعوه الى الصبر على المصيبة وفي القرآن والسنة ثواب الصابرين العظيم. واجرهم الكبير عند الله جل وعلا وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. سيصبر ويحصن بصبره ثواب الصابرين. مصيبة وثواب ثواب في صبره على البلاء. ثم ايمانه بقدر الله عز وجل على مصيبته ينال به امرا اخر وهو طمأنينة في القلب وسكون في النفس. ولهذا قد تحل تحل قد تحل بالمرض المؤمن من المصائب العظام التي لو حلت بغيره ولكن المؤمن يتلقاها بالصبر والاحتساب ورجاء الله سبحانه وتعالى بل انه قد يجد لذة مع مصابه والمه لا يجد اكثر المنافقين. دخلت مرة على رجل كبير في السن احسبه من الصالحين والرجل لسنوات عدة كان مقعدا تتجاوز اربع سنوات مقعد على فراشه ويشتكي من الام واوجاع كما حدثني بذلك من يعرفه فدخلت عليه زيارة وسلمت عليه. وسألته عن حاله. فقال ولله الحمد بخير وعافية ونعمته ثم اقسم بي بالله العظيم. قال والله انني ما اظن ان في المملكة ورجل بين اربعة جدران لاربع سنوات ومشلول ويشتكي من الام واتعاب وكبير في السن ويقسم بالله انه ما يظن انه لا تسأل منه. بينما تجد اخرين عندهم من الصحة والعافية والنعمة والمال. لا يجدون ما يجدون هذا الرجل. وهذا جانب وساتحدث عنه فيما بعد ان من ثمار الايمان العظيمة ونتائجه المباركة على العبد سعادة ولذة يحصلها من الايمان ولا تحصل بين الايمان. الشاهد انه عند الايمان عند المصيبة يفزع الى الايمان. وعند الطاعة ايضا يفزع الى الايمان لما يصلوا ويصوموا ثم يحج ويتصدق ويبذل يلجأ الى الايمان. ويعلم ان هذا الذي حصل منه من طاعة وهدي اليه الخير هو منة الله عليك. الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون لولا الله ما اهتدينا. ولا صلنا ولا صلينا وفي رواية ولم يصبعنا ولا صلينا. فصلاة الانسان وصيامه وحجه وبره بوالديه وقيامه منة من الله جل وعلا. ولماذا نعمة الطاعة عندما له ويهدى اليها ويوفق لعملها لا تحدث عنده كأنية لعن الله جل وعلا. او انها ان يدلي بما حصل منك فعلت كذا وفعلت كذا وانا من اهل كذا وانما يعرف انها فظل الله عليك لولا الله ما اهتدينا ولا صمنا قال صلينا ويسأل الله جل وعلا ان يخبرنا يسأله ان يثبته وان يعينه وان يحسن والا يزيغ قلبه وان يزيده من الطاعة لان الامر من الله عز وجل وتوفيق منه وفي المعصية وارتكب خطيئة او مخالفته نلجأ الى الايمان فيسأل الله ان يتوب عليك وان يغفر له وان يقويه من العودة الى مثل ذلك ويسأله الحفظ فهو يلجأ الى الايمان في كل احواله. فالمصيبة وفي النعمة وفي القاعة وفي المعصية في كل احواله يلجأ الى الايمان. ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير. كله خير. حتى النوازل نعم كله خير. عجبا لان المؤمن ان امره كله خير ان اصابته سراء يعني نعمة شكر وكان خيرا له. وان اصابته ضراء صبر كان خيرا له. ثم يؤكد عليه الصلاة والسلام ما بدأ به. فيقول ولا يكون ذلك الا للمؤمن ولا يكون من ذلك الا للمؤمن. المؤمن في السراء ينال منه ثواب الشاكرين في هذا الثواب الصابرين. فهو في كل احواله في سرائه وضراء. في شدته وراءه. يحسن اجورا عظيمة نخش مع الجزيرة. يحسن راحة القلب وطمأنينة وطمأنينة النفس. في جميع احواله يحصن راحة القلب وطمأنه وطمأنينة النفس في جميع احواله. بينما من سواه فانه في سراءه وحال نعمة عرف يتعامى ويتكبر. وربما قال انما اوتيته على علم عندي. او يقول ورثته كافرا او يقول انا جزير بهذا وحقيق به. او يقول هذه منارة وهذه فطنتي وهذا حلقي. ومثل يستطيع ان يفعل مثل ذلك. هذا في حال السراء الامور التي تسر ما يلحس بين يدي الله ولا يقول هذه نعمة الله وفضل الله لولا توفيق الله لولا منة الله لما حصل لي وانا ضعيف لكن الله من علي بهذا ما يقول ذلك. وفي حال الضراء يلحقه من والتصعد وشكاية الخالق من المخلوقين. وعدم الرضا بما قضاه الله عز وجل بامور كثيرة تتلف ايمانه. بينما المؤمن في كل احواله في خير والى خير وذلك لا يكون الا للمؤمن. ومن ثمرات ان نؤمن بايمانه ينال لذة وسعادة وطمأنينة وراحة قلب لا تحصن بغير الايمان وسعادة المؤمن سعادته حقيقية وتامة. اما سعادة مرتبطة بالامر الذي سعد به ظاهرة له وما كان لله دام وانتصارا. فالسعادة التي نولت بطاعة الله. وحصلت الايمان بالله عز وجل سعادة دائمة وتامة ومستمرة مع صاحبها. واما السعادة التي تنال. ملهيات الدنيا وزخرفها سمي السعادة المؤقتة. والسعادة مصحوبة بالام هذا الامر الذي نال به سعادة مؤقتة تألم قبل تحصينه في سبيل تحصيله ثم هو متألم متألم مع وجود هذا هذا الامر الذي اسعده بخوف زواله واجعلهم من خوف زوالا. ولهذا لن تكون السعادة الا بالايمان. واهل العلم يقولون السعادة مدارها على راحة القلب. مدار السعادة على راحة القلب اذا ارتاح القلب هذه هي هذا ليس مدار السعادة على كثرة النعمة. ولا ولا بحصول الرئاسات ولا بكثرة الاتباع ولا ولا السعادة مدارها على راحة الايمان. اذا ارتاح القلب هذه السعادة لو ان يا سادة اوتي من المال. ما اوتي الحرام. ولكن قلبه غير مرتاح. ليس مستعجل ولو اوتينا من الرئاسات ما اوتي وقلبها ليس مرتاح ليس بن سعيد فالسعادة مدارها على راحة الامر. اذا ارتاح القلب واطمئن هذه السعادة. اما اذا اضطرب القلب. ودخله القلق. والالم والهجر من هناك سعادة ولهذا السعادة التي راحة القلب وطمأنينته مظلمة هنا محدث يقسم بالله انه ما يظن ان هناك اصغر منه للذمة يجدها في شكره وذكره وآآ صبره منه وهو رضاه ابن قسم الله وانتظاره موعود الله سبحانه وتعالى. ويحتسب الامه قد عاد يحتسبها اجرا ويعرف ان فيها رفعة درجات وتكفير خطيئات لكن القلب مرتاح يقول الله جل وعلا من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. هذا في الضمير. ولا لاجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون. الحياة الطيبة هي النظرة التي ما فيها. من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. فاذا لم يكن عنده الايمان فما حياة الريادة حياة طيبة. ولهذا قال جل وعلا فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبعه العيش فلا يضل ولا يشقى. فمن اتبعه ذلك فلا يضل ولا يشقى وانتفاء الشقاء يدل على تشرك السعادة. لان النجي هنا متظمنا ثبوت الرد. فمثل الشقاء عنه يدل على حصول السعادة له. هذا لمن كما هدى الله. قال ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا. كل معدن عن ذكر الله عز وجل بطاعته وعن ايماني به فمعيشته معيشة ضنكا. وقال جل وعلا وان الابرار لفي نعيم فان الفجار لفي جحيم. قال اهل العلم الابرار في نعيم في دورهم الثلاثة. في الدنيا والبرزخ يوم القيامة. والفجار في جحيم في دورهم الثلاثة في الدنيا والبرزخ يوم القيامة. فالسعادة مرتبطة بالايمان. السعادة مرتبطة بالايمان. فاذا وجدت فاذا وجد وجدت واذا كتب فقدت. او نقصه يوجد آآ امور كثيرة. كقتل الناس وتعاقب المخدرات وتناول والاموال لان في شيء مطلوب يبحث عنه. يريد ان يرتاح قلبه فلا يحسن راحة الامل. لذلك كله وانما نحسن راحة القلب بالفزع الى الايمان والرجوع اليه. لهذا يرتاح الامر واطمئن مصر. من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن. فلنحيينه طيبة يحيى الحياة الطيبة ويسعد ويطمئن قلبه بالايمان بالله جل وعلا وفي اية اخرى يقول جل وعلا الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله. الا بذكر الله لتطمئن القلوب. يقول شيخ الاسلام ابن الجميع رحمه الله كلاما معناه ان ليكون مطيعا لله. ذاكرا لله. خلق من اجل هذا خلق القلب ان يكون ذاكرا لله جل وعلا. فيقول رحمه الله حاجة القلب الى ذكر الله كحاجة السمكة الى الماء هو خلق لاجل ذلك. فاذا انشغل الفيلسون بغير ما خلق له دخله الضجر ولحقه الامام واكتنفه الان وتوالت عليه الاحزان فاذا شغل القلب مما خلق له فاطمئن. فلا يطمئن القلب الا بشغله بما خلق له فاذا سئل بغير ما خلق له دخلهما دخل. ولماذا؟ ومن تأمن الاحاديث في علاج الكرب الذي يصيب الانسان كثيرا ما يشتكي الناس من الهموم والغموم والكروبات اقرأ في السنة علاج الفرض كله توحيد وانه كل الدعوات قائمتها دعاء دعاء كل الدعوات التي في علاج الطرق كله توحيد. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. هذه دعوة المكروه. الله الله ربي لا اشرك به شيئا دعوة المكروه. لا اله الا الله حليمة شهيد لا اله الا الله رب العرش العظيم. لا اله الا الله رب السماوات ورب الارض ورب العرش الكريم. دعوة المكروه اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين واصلح لي السنة لا اله الا انت هذه دعوة دعوة المظلوم. فجميع الدعوات التي يعالج بها الكافر والهم والغم كلها امامة واحدة. وفي حديث ابن مسعود ما اصاب عبدا اهم ولا حزن فقال اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك بيدك ما بك في حكمك عدل في قضاؤك اسألك بكل سميت به نفسك وانزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي الا ابدل الله همه فرجا. وفي رواية فرحا. قال الصحابة يا رسول الله لا نتعلم هذا الدعاء. قال وما لكم لا تتعلمون حجاب هذا العظمة ويرى المكانة. وبهذا الاثر وفي من هذه المعاني العظيمة حريم بالمؤمن ان يتعلمها وان نحافظ عليها. لكن بلاغة ديننا اصاب كرب او هم او غم نجى. اذا غير بالايمان اخرى يطلب بها طمأنينة القلب. فالقلب لا يطمئن الا بالعون بان التوحيد والايمان. ولهذا يقول في الكرب الله الله ربي لا يشرك به شيئا. ويقول في الفرض لا اله الا ان سبحانه اني كنت من الظالمين. ويقول الفرد لا اله الا الله العليم الحليم. لا اله الا الله العظيم لا اله الا الله رب السماوات ورب الارض ورب العرش الكريم. هذا توحيد وايمان بالله سبحانه وتعالى. فاذا قال هذه الكلمات متأملا لما معناها منشغلا بسلالته ما يبغى ما يخاف القلب مكانه لان الهم الذي حل به ولا يرعن الذين ينام العبد وراحة النفس وهدوء البال وسعادة في الدنيا والاخرة. فمن ثمرات الايمان انه ينجي العبد ويحفظه. من شرور الدنيا والاخرة واذا كان ايمان العبد تاما فانه ينجيه من دخول النار. ينجو به من دخول النار واذا كان ايمانه قليلا لم يوجد كفرا يناقضه فان من ينجيه من الخروج في النار ان دخلها. فالايمان ينجي من الدخول هو غنيمة هذه وآآ العبد الجنة. وفي اوائل كثيرة من الذين امنوا اتهاما وعملوا الصالحات ثم يكفر ثوابه والنجاة من النار. كما في خاتمة كافية. ان الذين امنوا وعمل الصالحات كانت لهم جنات فردوسي نزل خالدين فيها لا يبغون عنها حيوانات. ان للمتقين مفاسد حدائق واعناق من المتقين في جنات في مقعد صدق عند مليك مقتدر. هذه ثمرة ابو من ثمرة الايمان. ومن الايمان بل هي اعظم ثمرات من ثمرات بل هي اعظم ثمرات على الاطلاق. واجلها. ان ينال العبث او ان يصرخ العبد يوم القيامة برؤية الناس سبحانه وتعالى. الذي خلق هذا العون واوجد جميع المخلوقات وهذا قال عليه الصلاة والسلام مخاطبا اهل العلم ان الامر سترون ربكم يوم القيامة كما ليلة الفجر. لا تنامون في الولدة. لاحظ الحبيب بين الرؤيا والايمان وفي حديث عن معرض ياسر الذي اصطلح الاشارة اليه يقول عليه الصلاة والسلام اللهم اني اسألك تجنب الله دون وجهك فالشوق الى لقائك في غير من راء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زودنا الايمان واجعلنا هداة مهتدين. فرجع عليه الصلاة والسلام الايمان ان ذكر ثمرته العظيمة. في السياق الواحد. واما غير المؤمنين انهم يحجون كما قال الله عز وجل كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوب. اما ان الايمان قال عنه وجوهكم ايضا ناضرة. الى ربهم تعالى ومع ذلك ايها الاخوة نسأل الله عز وجل ان يحفظنا واياكم وان لا يجيب قلوبنا وقلوبكم ومع ذلك فان هذه الثمرة العظيمة التي لها جل ثمار الايمان كتب في من ينتمي للانسان ما يصحبه. فيقول ابن الله لا يراين الا وسبحان الله. يجحدون حتى في عصرنا هذا يؤمر معه هؤلاء الظلال وان كان هناك بعض السلف حري بان الحريم بمن انكر الرؤيا رؤية الله ان يحرمها منه وان يكون لانه ما ما قلبه في يوم من الايام ان يحصل هذا الامر لانه بينما المؤمنون واتباع الرسول عليه الصلاة والسلام الله عز وجل ويلحقون عليه. في ان يكرمهم بنيل الهدم. ويقولون ما قاله عليه الصلاة والسلام اللهم زينا اللهم عنا انا نسألك لبس النظر الى وجهك. فالشوق الى لقاءك في غير بران الله جل وعلا للذين احسنوا الحسنى يعني الجنة وثيابهم او رؤية الله عز وجل انك هذا الثواب العظيم. وان يكون مشتاقا الى هذا الأندلس رؤية الله رؤية الله جل وعلا. وان يسأل الله ذلك. اللهم اني اسألك لبث الى ودنك والشوق الى لقاءك في غير ضراء مضرة. ولا تؤمن في المضرة. قد يسلم انفارقت هذه الحياة لبراءة مضرة نزلت به. ليس شوقا الى لقاء الله ولا طمع وانما للضراء الذي ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لا يتمنين احدكم الموت وبر مثله لم يقم ان كان ولابد قائلا اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني الا كلمة وقال في الحديث الاخر لا يتمنين احدكم الموت اذا ضرا نزل به فانا محسن فيزداد قام وسلوه فيستعجل. لكن ما اتمنى ان الموت. فلماذا قال النظر الى وجهه والشوق الى نقاط غير ضراء مضرة. هنا فتنة ممنة اي لا يكون الدافع لي في هذا السؤال او احيانا فرارا من الدنيا. بينما انظر التوجيه المبارك. اللهم اني اسألك لبث النظر الى وجهك اعود الى الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي بدأت بهذه الثمرة وقوله عليه الصلاة والسلام انكم سترون يوم القيامة كما ترون البدر. كما ترون قمرا ليلة البدر. لا تضامون في ولاية. لا تظامنون في رؤيته لا بارون في رؤيتهم هويات وكلها تؤكد انها رؤية حقيقية للباصرة ثم يقول كلام الحبيب فان استطعتم الا تعذبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا. ولاحظ هنا التأكيد على الصلاة. فالصلاة ايمان كما قال الله جل وعلا وما كان الله صلاته هنا الرؤية واعظم وذلك اعظم رحمة للايمان الصلاة. وتوحيد النبي عليه الصلاة والسلام على المحافظة عليه. وكأنه عليه الصلاة والسلام يقول اذا عقب كنت تريد رؤية الله وان تصرخ بهذا الامر العظيم وحافظ على الصلاة. واياك ان تغلب عليها الناس ان تعرض عليهم وان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس يعني صلاة الظهر وصلاة قبل فافعلوا. وكان قوله اي ان هناك ماء سيغلبكم على الصلاة هناك هو تغلب على الصلاة امور كثيرة حتى الان من الناس من يغلبه على الصلاة ينادى الينا حي على الصلاة يعني صلوا حي على الفلاح اقبلوا لتنالوا الصلاة فيجلس مع الشيخ. فعلا في الصلاة في فكيف بما هو اعوذ بك واشد ولهذا الانسان المجاهد نفسه على المحافظة على الايمان واعمال الايمان لينالنا ثمرات النور. والايمان ليس سوى في القلب فقط ولا سيما في اللسان فقط بل الايمان كما قال عليه الصلاة والسلام الايمان ربعا وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها النار كلها عن الطريق والحياة شعبة منه ما يكون في القلب ومنه ما يكون في اللسان ومنهم ما يكون في الجوارح قد جمع النبي عليه الصلاة والسلام نعم هذه في هذا الحديث العظيم. والبعث عن المحرمات ايمان وهذا قال قال عليه الصلاة والسلام لا يجوز يعني حين يزني فهو مؤمن ولا يثبت السارق ان يسرق وهو مؤمن. ولا يشرب الحنف يشربها هو مؤمن البعد عن المعاصي ولهذه الثمرات الايمان نصيب العبد منها بحسب نصيبه من الايمان والايمان ليس فيه في القلب فقط. فكلما ازداد حظ الانسان ونصيبه من الايمان زاد رسول الله وحبه من هذه الثمرات. ونطبق هذا المعنى في ثمرة اخرى من ثمار الايمان دل عليها قول الله جل وعلا الذين امنوا ولم يلبسوا اولئك لهم الامن وهم مهتدون. تأمل هذه الثمرة على الامن والابتلاء في الدنيا والاخرة الدنيا والاخرة. هذا هذا ثمرة من الايمان منها. فما حظ الانسان ونصيبه من من الامن والاستدان قال جل وعلا الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم. ذلك لهم الامن وهم فمن امن بالله ومن وحده ايمانه بظلم عشان هذا له مؤامن وله نداء التام في الدنيا والاخرة. الظلم المراد وفي هذا وفي هذه الرعاية الشرك كما بشره بذلك النبي عليه الصلاة والسلام لان نزلت وقالوا يا رسول الله اي نام لم يظلم نفسه؟ قال ليس ذاك اما قرأتم قول العبد الصالح يا بني لا فان الستر ظن عظيم. ومن امن ولم يخمر ايمانه. هم علاقتهم قل امن ولم يخلق ايمانه بسوء لكنه صمم ايمانه. تمم ايمانه وحافظ عليه وجاهد نفسه عن بعد عن عن المعاصي وعن الذنوب واذا زل وقع في شيء منه بادر الى التوبة والاستغفار والرجوع الى الله جل وعلا فمن كان هذا صامه فله الامن والابتدال امن ولم يخلق ايمانه بصوته لكن عنده المعاصي وعنده ذنوب وعنده كبائر فهذا ومن لا ايمان له اي نصيب بالامن والاهتداء من كان عنده الايمان المطلق فله الامن مغلق. ومن كان عنده مطلق الايمان فله مطلق ومن لا ايمان له لا ان له ولا اقتداء. اذا الثمرات التي تحصن قائلا نعم نصيب الناس انه متفاوت. وحظهم متداول. كلما زاد الايمان زادت الثمرات وكلما نقص واذا ذهب ذهبت. والحديث عن ثمرات الايمان حديث وواسع امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول كثرة الكلام يوصي اخره اولا. ولكن ما ذكرناه فيه الكفاية. الاخوة بهذا الموضوع العظيم الى كتاب مبارك صغير الحزم العظيم الفائض كبيرا لقينا الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله هو كتاب التوظيف والبيان عن سدرة الايمان. وهذا انسانة صغيرة لكنها نافعة للعالم. وجل ما ذكرته من ثمرات الايمان موجود في هذا الكتاب جل ما ذكرته من ثمرة الايمان موجودا في هذا الكتاب القضيع والبيان في شجرة الايمان والشيخ عبد الرحمن رحمه الله وختاما اسأل الله جل وعلا ان يزيننا واياكم بزينة الايمان وان يجعلنا هداة مهتدين وان يصلح لنا وان يصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وان لا يصلح لنا اخرتنا التي فيها مهابنا وان يجعل الحياة زيادة لنا من كل خير والموت راحة لنا من كل شر. واسأل الله جل وعلا ان يصلح ذات بيننا بين قلوبنا وان يهدينا سبل السماء وان يخرجنا من الظلمات الى النور وان يبارك لنا سوء اعمالنا واوقاتنا وذرياتنا وان يجعلنا مباركين اينما كنا فاسأله جل وعلا ان يجعل ما علمهم العلم حجة لنا لا علينا وان نرزقنا لكل خير الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وجزى الله خيرا خير فيه استاز الدكتور شعبان انا مقدم وتقديرنا حضر الايمان وذكر دعاة الايمان وذكر منها ان الايمان يصحح الاعمال ويجعلها مقبولة ومنها ان صاحب الايمان ينال به دعوة الله عز وجل الخاصة اهل عباده ومنها ان الله عز وجل يضافر عليهم الايمان ويؤيدهم ويحفظهم ومنهم ان المؤمن بايمانه يماني لذة وطمأنينة وراحة لا تحسن بغير الايمان. ومنها انه يجزي العز نشور الدنيا والاخرة ويمضي به من دخول النار حول ومنها الامن والاتباع في الدنيا والاخرة ونعلمها برؤية الله سبحانه وتعالى الله خير النزام