بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يطيب لي ايها الاخوة الكرام ان التقي بكم هذا اللقاء في هذه الجامعة وهذه الكلية كلية الشريعة بجامعة الكويت التي نرجو الله سبحانه وتعالى ونسأله ان يعمرها بالعلم والخير والبركة والنفع العميم. وان يبارك في المسؤولين على هذه الكلية واساتذتها وطلابها وان يوفقنا جميعا لرظاه وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى قنا طرفة عين وايضا اشكر القائمين على هذه الكلية وعلى رأسهم عميد كلية الشريعة الدكتور مبارك على اتاحة هذه الفرصة لهذا اللقاء الذي نرجو الله عز وجل ان يحقق لنا فيه الخير والفائدة ايها الاخوة الكرام الحديث بهذه الكلمة سيكون عن موضوعين على وجه الاختصار والايجاز عن موضوعين اثنى الله جل وعلا على اهل الايمان بعنايتهم بهما ورعايتهم لهما وتواصيهم على تحقيقهما وذلكم في قوله تبارك وتعالى في سورة البينة ثم كان من الذين امنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة واعاد لفظ الوصية اهتماما بالامر وعناية به تواصوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة هذان امران يجدر لكل مسلم وبكل طالب علم على وجه الخصوص ان يكون على عناية بهذين الامرين ورعاية لهما وينبغي ان يهتم بجانب التواصي والوصية بهذين الامرين الصبر والمرحمة اما الصبر هو حبس النفس على طاعة الله ومنعها عما يسخط الله وصبرها على اقدار الله جل وعلا فهذا من اعلى مقامات الدين ومن اعظم ما يتقرب به العباد لرب العالمين والصبر خلق الانبياء وخلق عباد الله الصالحين وهو القائد لصاحبه لكل خير وفضيلة ومن كان لا صبر له فهو عن الخير بمنعه وعن مقاصده ومقاماته الرفيعة بعيد ولهذا ينبغي على طالب العلم ان ينمي في نفسه الصبر. يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا. ورابطوا اتقوا الله لعلكم تفلحون وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها استعينوا بالصبر والصلاة. فالصبر عون لك. على كل خير وفضيلة وما من باب من ابواب الخير وباب من ابواب الفضل الا وانت محتاج لتحقيقه للصبر وكذلك ما من باب من ابواب الشر والفساد الا وانت محتاج لتركه والبعد عنه الى الصبر فانت تحتاج الى الصبر حاجة ماسة في طلبك للعلم بعبادتك في برك لوالديك في صلتك لجيرانك باكرامك لجارك في تحليك بمكارم الاخلاق وجميل الاداب في شؤونك كلها لا تستطيع على شيء منها الا بالصبر وكذلك المحرمات وما نهاك الله جل وعلا عنه من الاثام لا تستطيع ترك شيء منها الا بالصبر الصبر يحتاج اليه المسلم في كل شؤونه وجميع حاجاته. ولهذا كان اهل الاسلام بحاجة الى التواصي بالصبر وان يوصي بعضهم بعضا بذلك وان تعقد المجالس تلو المجالس في التذكير بالصبر والاهتمام به والعناية به ليمضي المسلم في حياته الى خير ورفعة قد قال العلماء الصبر انواع ثلاثة. صبر على الطاعة وصبر عن المعصية وصبر على اقدار الله المؤلمة بحيث اذا اصيب امر مؤلم وقدر عليه مصيبة من المصائب فانه يتلقاها بالصبر فلا يجزع ولا يسخط ولا يأتي بشيء من دعوى الجاهلية بل يمنع نفسه من ذلك كله هذا الخلق العظيم الصبر وهكذا في طاعاتهم. كم من طالب علم دخل في حلق العلم وتذوق طعمها وشعر بفائدتها واحس بعظم نفعها له في حياته لكن لضعف صبره انقطع عنها انقطع عنها وكم من عبادات فاضلة وابواب من الخير كاملة دخلها وذاق طعمها واحس بمكانتها وحاجته اليها فانقطع عنها لقلة صبره كم من ابواب البر سمع حثا عليها وترغيبا فيها. فمشى فيها قليلا او كثيرا وانقطع لقلة صبره ولهذا ما احوجنا واشد حاجتنا الى ان نتحلى بالصبر والله سبحانه وتعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل امره بالصبر في ايات كثيرة من كتابه سبحانه وتعالى ولهذا ينبغي على طالب العلم ان يجاهد نفسه على التحلي بالصبر وان يكون من اهله وان يتخلق بهذا الخلق الكريم ليفوز بكل فظيلة وليسلم من كل سوء ورذيلة. وليكون مقامه في المصائب خير مقام. وحاله عند النوازل خير حال والخلق الثاني الذي نوه الله سبحانه وتعالى باهل الايمان لتواصيهم به وهو المرحمة والمراد بالمرحمة التراحم بين اهل الايمان وان تكون قلوبهم مشتملة على الرحمة يرحم بعضهم بعضا. ويعطف بعضهم على بعض قال عليه الصلاة والسلام مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر وقد ضرب اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وهم خير امته ضربوا في هذا الباب اروع الامثلة وحققوا فيه رفيع المقامات وقد نوه الله سبحانه وتعالى بذلك في القرآن قال في سورة الفتح في تمامها محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء الى اشداء على الكفار رحماء بينهم. بينهم اين اي بين اهل الايمان واهل الاسلام يرحم بعضهم بعضا ويرأف بعضهم ببعض ويعطف بعضهم على بعض امالهم واحدة والامهم واحدة افراحهم واحدة اتراحهم واحدة كالجسد الواحد. ومن المعلوم ان الواحد يألم لالم بعضه ويفرح لفرح بعضه وهكذا ينبغي فعلا ان تكون حال اهل الايمان واذا ضعف فيهم هذا الخلق فهو من ضعف ايمانه. لان الله سبحانه وتعالى يقول انما المؤمنون اخوة ويقول عليه الصلاة والسلام المسلم اخو المسلم كاخوة الاسلام من مقتضياتها ومن متطلباتها التراحم بين اهله وان يكونوا بهذه المثابة كالجسد الواحد وان يكونوا كالبنيان المؤمن للمؤمن كالبنيان. يسد بعضه بعضا يقول عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه كل منا يحب لنفسه من اخوانه ان يرحموه وان تكون قلوبهم مشتملة ومنطوية على رحمة الله. لا يريد ان تنطوي قلوب اخوانه عليه بحقد او بحسد او بغل او بكيد او بمكر او غير ذلك. لا يرضى ان ان تنطوي قلوب الاخرين بمثل هذه الاخلاق وما لا يرضاه لنفسه من الاخلاق فيجب عليه الا يرضاه للاخرين وما لا يحبه لنفسه يجب عليه الا يحبه للاخرين ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وما من شك ان كل واحد يحب لنفسه ان يعامل بالرحمة ومقتضياتها وان تسود الرحمة في كل المتعاملين معه. فاذا ما عمل يوما بغير الرحمة سخط لذلك ولم يرظى بذلك لان النفوس تأبى كل خصلة تجانب العطف والرحمة ولهذا كان متأكدا على المسلم ان يعامل اخوانه بالمعاملة الطيبة الكريمة الفاضلة التي يحبها وان يعامل بها وسند ذلك واساسه بين اهل الايمان التراحم ووجود الرحمة في القلوب. فاذا رحم المسلم اخاه عمله المعاملة الفاضلة ونبينا عليه الصلاة والسلام من اسمائه الشريفة والقابه المنيفة صلوات الله وسلامه عليه. نبي الرحمة كما جاء في صحيح مسلم انه عليه الصلاة والسلام من حديث ابي موسى الاشعري قال ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم اسماء قال انا محمد انا احمد انا نبي انا نبي الرحمة واذا كان هو عليه الصلاة والسلام نبي الرحمة اولا في خلقه هو لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. اولا في خلقه هو صلوات الله وسلامه عليه وثانيا في دعوته المتكررة ونصحه المتواصل لامته ان يكونوا كذلك متراحمين والاحاديث عنه في هذا الباب كثيرة جدا. الامر بالرحمة والتراحم والحث على ذلك وبيان انه اخذ انه اهل الايمان الاحاديث عنه في هذا الباب كثيرة جدا بل بين عليه الصلاة والسلام ان انتزاع الرحمة من قلب الانسان دليل على شقائه قال عليه الصلاة والسلام لا تنزعوا الرحمة الا من شقي. رواه الترمذي وحسنه لا تنزع الرحمة الا من شقي هذا دليل على شقائه واخذ بعض اهل العلم من قوله انا نبي الرحمة ان من انتزعت من قلبه الرحمة فهذا من علامات انه ليس ليس من امته لانه عليه الصلاة والسلام نبي الرحمة. واتباعه الرحماء. صلوات الله وسلامه عليه ولهذا ينبغي ان يكون هناك تواصل في محيط طلاب العلم وغيرهم وتواصي بتحقيق هذا الخلق الكريم الرحمة بالناس بالاخوان بالاقارب بالزملا بمن يتعامل معهم هذه الرحمة هي التي تجلب لقلبك انت سعادة وراحة وتجعل لك في قلوب الاخرين محبة واحتراما لان القلوب جبلت على محبة من يرحمها ويحسن اليها ويعطف عليها جبلت على ذلك وجبلت على النفرة ممن كان غليظا فظا واولى الناس بهذا الخلق الفاضل والادب الكامل طلاب العلم. الذين عرفوا الحلال والحرام وعرفوا الاداب ووقفوا عن كذب على دلائل الكتاب والسنة ببيان فظل هذه الاخلاق وشريف هذه الاداب فهذه الرحمة ليست بالناس. حتى بالبهائم والدواب والطيور ومن كان رحيما رحمه الله. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. من لا يرحم لا يرحم جزاء وثاقا هل جزاء الاحسان الا الاحسان ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء من لا يرحم لا يرحم ولهذا ينبغي على المسلم ان يتقرب الى الله بالرحمة. رحمة الناس رحمة البهائم جاء في الادب المفرد بسند جيد ان رجلا قال للنبي عليه الصلاة والسلام يا رسول الله الشاة اذبحها وارحمها. الشاة اذبحها وارحمها. قال عليه الصلاة والسلام والشاة اذا رحمتها رحمك الله والشاتة رحمتها رحمك الله. فالذي يرحم الدواب يرحم الطير. في قلبه رحمة حري بان يفوز بنصيب وافر من رحمة الله سبحانه وتعالى له. واذا فاز برحمة الله عز وجل سعد في دنياه وفي اخراه فهذه معاشر الاخوة كلمات قليلات حول هذين الخلقين الفاضلين والادبين الكاملين الصبر والمرحمة واني لارجو الله جل وعز سائلا اياه باسمائه الحسنى وصفاته العلى وبانه الله الذي وسع كل شيء رحمة وعلما ان يشرح صدورنا لهذه الاخلاق الفاضلة. وان يكرمنا بالتأدب بهذه الاداب الكاملة. وان يهدينا لاحسن الاخلاق. لا يهدي لاحسنها الا هو. وان يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا هو. وان يعيذنا بمنه وكرمه من منكرات الاخلاق والاهواء والادواء وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع الدعاء واهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على عبد ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزى الله الشيخ خير الجزاء على هذه الكلمات الله تبارك وتعالى ان يجعلها في ميزان حسناته. وان كان في سؤال او استفسار ان شاء الله اصوليا كل شيء. كتب الاصول عموما. كتب الاصول عموما يعنى. خاصة الكتب الموسعة منها تعنى بدلالة الالفاظ. الاصول اه ايضا يمكن ان نستفيد منها طالب العلم المتمكن. لكن طالب العلم المبتدئ فانه يبدأ اولا بي ان الكتب المختصرة الشروحات المبسطة لتلك الكتب ويجد فيها هويته من بيانا لدلالات الالفاظ ومعانيها. السلام عليكم احبك الله احبك والجميع ان كان النصيحة من منطلق الكلمة التي مرت فالصبر والمرأة هنا اكبر عونا للاب ولا الاولى ليجمع الاب بين هذين الخلقين في تربية الابناء اما الصبر بالصلاة واصطبر عليها. واما الرحمة فقال عليه الصلاة والسلام ليس منا من لم يرحم صغيره. فتعامل الاب مع ابنائه بهذين الخلقين الفاضلين الرحمة بحيث يجب الابن من ابه من ابيه رحمة به. يحس بها. ويذوق طعمها يشعر بحلاوته. وايضا يكون اه اي اب ذا صبر على ابنه في تربيته وتأديبه له. لان قبول الابن لما يدعو اليه الاب ويوجه اليه هذا امر من الله ابتداء وانشراح صدره هذا امر الى الله لكن مهمة الاب ان يروض نفسه على دعوة وذلك لا يكون الا بالصبر. لكني اقول اذا كان اذا كان الاب لو حظ الواثق من هذه الخلق الرحمة باولاده الرحمة باولاده و الصبر على تربيتهم عدم التضجر او التمن او الدعاء عليهم او الفاظ التي فانه يفوز بخير عظيم باذن الله تبارك وتعالى في صلاحها مع الدعاء سؤال الله جل وعلا صلاحهم وهدايتهم وينتظر من الله عز وجل التوفيق والفرج والتيسير لكنه يؤدي الذي عليه. والشاهد ان هذين الخلقين من اهم ما يكون في تربيته. وفي خلق اللهم جاء في صحيح مسلم ان بعض الاعراب اتوا النبي عليه الصلاة والسلام قالوا تقبلون ابنائكم يقبلون ابناءكم؟ قالوا نعم. قالوا نحن لا نقبل ابنائنا. قال عليه الصلاة والسلام وماذا اصنع اذا نزع الله وماذا اصنع التنازع الله؟ الرحمة من قلوبهم. فالاب عندما يكون رحيما بابناءه رفيقا بهم متوددا اليهم حسن التودد اليهم في كسبهم الى نفسه لطيفا معهم يأمرهم برفق يدعوني برزق يبقى الابناء قريبين منهم. بينما اذا لم يكن رفيقا للابناء لا فرق لهم وزادت القوة بينهم وبين ابنائه. ونسأل الله عز وجل ان يصلح لنا اجمعين النية والذرية. شروط الجهاد هذي كتب من حكم واحكام الجهاد لو اطلعت عليه او على غيره من الكتب تجد اه التفاصيل اه التي يحتاج اليها في هذا في الاونة الاخيرة يا شيخ طالب العلم ينبغي ان يعرف قدر نفسه. ينبغي ان يعرف قدر نفسه. وينبغي ايضا ان يعرف قدر العلما وحقه. قد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ليس منا من لم يرحم صغيرنا او يوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقا حق العادل ينبغي ان يحفظ وقدره ينبغي ان يعرف واذا اهدرت في حقوق العلماء وضيعت ضاع الناس من الخير. لان العلماء بمثابة القادة بمثابة القادة للناس. جعلهم الله عز وجل ائمة. وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا كانوا باياتنا والعلما هم الذين على ايديهم يبين للحلال وتوضح الاحكام وتعرض تفاصيل الشريعة واذا اشكل على الناس شيئا شيء من امور دينهم فزعوا الى العلماء. وسألوا العلماء. ومن يطعن في اهل العلم من الناشئة اذا نزلت به نازلة او احتاج الى ماركة حكم اما في طهارة او في عبادة او في طلاق او في غير ذلك من الاحكام. مع النوم مع انه يطعن فيهم في وقت من الاوقات وهذا من الجهل والسفه لدى يعني صغار بعض الطلاب ومن عدم المعرفة باقدار اهل العلم. وينبغي على طالب العلم ان ينشأ متأدبا حافظا للحقوق اهل القدر اقدارهم. داعيا للعلماء بالخير والتوفيق باذلا النصيحة لاخوانه الذي ينبغي ان يكون عليه طالب العلم في الحديث قال عليه الصلاة والسلام مروا اولادكم بالصلاة بسبب واضربوهم عليها لعشرة. الضرب للصغير لا يصاب به. لا للصغير ولا لغيره بل هو من باب اخر الدوافع. وعندما يظرب الصغير في امر يقتضي ذلك فانه لا يضرب ضربا يؤذيه. لا يضرب ضربا يؤذيه. لا يكسر له عظما ولا يدري آآ له جسما ولا يعظم له حاسة من الحواس. خلاف ما يفعل الجهال فاهل الرعونة في الاخلاق من غلظة مع الصغار. اذكر مرة رأيت في احد المستشفيات رجل معه طفل له يبلغ السادسة او الخامسة من عمره مملوعة يده من اصلها منقلب رؤيتهم منفلتة ومملوعة من اصلها. فقلت له الى جنبك. قلت له لا بأس. قال اعوذ الا من الشيطان. هذا دين يقوم كم مرة ما استجاب. المعدة ثم لعبت. فبعض الناس يعني فيها فيه رعونة فيه خلق وفيه غلظة في نفسه. وسوء في تعامل ولهذا لا لا ينبغي ان يصاب بهذا الضهر واذا ضرب يضرب ضربا الصغير اصلا ما يحتاج الى ضرب ما يحتاج حتى يعني احتاج الموقف الى ان يضرب ايهام ابيه انه ضربه يكفيه. يعني لو لمسه هذه اللمسة خفيفة في تأديب كافية جدا للصغير اما في يضرب الضرب السليم او يركن بالقدم سواء من الاب او او المعلم او هذه تجعل في قلب الصغير حنقا وغيضا ربما لا ينطوي. ربما يكبر ولا يعني قد يكون مع الاب اه اه يعني دون ذلك لكن من المعلم مثلا من المعلم والمدرس قد يرضى في في قلب الابن لا يموت. وشواهد ذلك من واقع الناس وواقع الطلاب ومع المتعاملين معهم او غيرهم او المدراء او كذا يعني يكشف عن اشياء مؤسفة جدا حتى ان بعض المدرسين والمدراء في بعض المدارس اه يبكي ندما. في مرحلة متأخرة من حياته يبكي ندما على اعداد هائل من الطلاب ضربهم ضربا واضر بهم في الضرب. في داخل بيوت ولا في المدارس لا يشار اليه ادلة عند الحاجة وتكون من باب اخر الدواب وتكون ايضا في اه معينة ومحدودة لا الله اعلم