بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ايها الاخوة الكرام نحن نعيش الان اللحظات الاخيرة من هذا الموسم العظيم والشهر المبارك شهر رمضان وقد مرت ايام هذا الشهر المبارك الغرر عامرة بالصيام والصلاة وذكر الرحمن سبحانه وتعالى وانقضت لياليه الدرر عامرة بالصلاة والدعاء والمناجاة والذكر لله جل وعلا والله عز وجل هو المان والمتفضل جل في علاه والميسر والمعين والهادي الى سواء السبيل ولا شك ان بلوغ هذا الموسم العظيم وادراك هذا الوقت الفاضل والمعونة فيه على الطاعة صلاة وصياما وذكرا وتلاوة لكلام الله سبحانه وتعالى وصدقة وبذلا وبرا واحسانا الى غير ذلكم من وجوه البر كل ذلكم من النعم العظام والمنن الجسام التي تستوجب الشكر للمنعم سبحانه وتعالى وتأمل في هذا المقام رعاك الله ما ختم الله سبحانه وتعالى به اية الصيام في سورة البقرة المبدوءة بقوله شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن تأمل ختم الله سبحانه وتعالى لها بقوله ولعلكم تشكرون بعد ان عدد جل في علاه نعما عظيمة والاء جسيمة وعطايا متنوعة تستوجب شكر المنعم جل وعلا يقول الله سبحانه شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون كم هي النعم التي ذكرت والالاء التي عدت في هذه الاية الكريمة ذكر نعمة هذا الشهر العظيم بخيراته وبركاته ومنن الله سبحانه وتعالى على عباده فيه وهو خير الشهور وافضلها على الاطلاق واجلها واعظمها وفي هذا الشهر منة عظمى وعطية كبرى وهي نزول القرآن الذي انزل فيه القرآن وهذه نعمة عظيمة وكبيرة وجليلة القرآن الذي هو هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان القرآن الذي يهدي للتي هي اقوم القرآن الذي فيه سعادة العباد وفلاحهم في دنياهم واخراهم ونزول القرآن كان في ليلة واحدة من ليالي هذا الشهر انزل فيها القرآن وهي ليلة القدر فخم الله امرها واعلى شأنها ورفع مكانتها وجعلها في فظلها وعظم خيراتها خيرا من الف شهر اي خيرا من ثلاث وثمانين سنة تقريبا ولا شك ان هذا يدل على فخامة هذه الليلة وعظم شأنها وكبر مقامها وكثرة خيراتها وبركاته انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر ومن النعم نعمة الشهود لهذا الشهر والتوفيق لصيامه فمن شهد منكم الشهر فليصمه ولا شك ان شهودك ايها المؤمن لشهر الصيام ممتعا بالصحة والعافية والامن مؤديا هذه الطاعة قائما بهذه العبادة لا شك ان هذا من النعم العظيمة التي يسرها الله تبارك وتعالى لك ومن عليك بها فكم من اناس صاموا معنا رمضان الماضي وكم من اناس صاموا معنا اول هذا الشهر ولم يكملوا عدته ولما يبلغ آآ هذا هذا الشهر او هذا الموسم ممن صاموا معنا في العام الماضي والاعوام التي قبله فبلوغك هذا الشهر وشهودك له وتيسروا اه الصيام والطاعة والعبادة لا شك ان هذا من النعم العظيمة والمنن الجليلة التي يسرها الله تبارك وتعالى لك ومن النعم التي ذكرت في الاية تيسيره سبحانه وديننا يوسف على من كان مريضا او على سفر يشق عليه الصيام فعدة من ايام اخر يصوم بدلها اياما اخر بعد انقضاء رمضان من نعم الله سبحانه وتعالى علينا المذكورة في هذه الاية قوله يريد الله بكم اليسر ولا يريد ولا يريد بكم العسر. وهذا لا يختص بالصيام وحده بل في امور الدين كلها فديننا كله يسر كما قال عليه الصلاة والسلام ان هذا الدين يسر ولن يساد الدين احد الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا من نعم الله سبحانه وتعالى العظيمة المذكورة في فهذه الاية اكمال العدة عدة الصيام وهذه نعمة ان يوفقك الله سبحانه وتعالى لشهود هذا الشهر وصيامه مكملا عدة الصيام الى اخر لحظة منه واكمال العدة بغروب الشمس من ليلة العيد فيكون بذلك تمت عدة اه الصيام وتمت هذه الخيرات الميسرة والنعم التي من الله سبحانه وتعالى بها وهيأها لعباده ثم ايضا من النعم ما شرع لك عند اكمال العدة من تكبير لله تعظيما له سبحانه وتعالى ولتكبروا الله على ما هداكم ولتكبروا الله على ما هداكم وهذا التكبير يبدأ من غروب الشمس من ليلة العيد باذان المغرب تكون غربت الشمس ويكون انتهى شهر الصيام وبدأ شهر شوال واول ايامه يوم العيد يوم الفطر وهو يوم عظيم مبارك تأتي الاشارة الى بعض الاحكام المتعلقة به فهذه نعم عظيمة ومنن جليلة عددت وذكرت في هذه الاية الكريمة ثم ختمت بقوله ولعلكم تشكرون فينبغي علينا معاشر المؤمنين معاشر الصائمين ان نكون لربنا شاكرين ولنعمته ذاكرين وبفظائله وعطاياه ومننه معترفين ومقرين حامدين لله تبارك وتعالى شاكرين ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون. نسأل الله عز وجل ان يوزعنا اجمعين شكر نعمه والاعتراف بمننه والاقرار بالاءه وافضاله وعطاياه وان يجعلنا من عباده الشاكرين الذاكرين وان يعيذنا جميعا من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا وان يتقبل منا بقبول حسن وان يعفو عنا ما كان منا من خطأ او سهو او تفريط او تقصير ونحن اهل التقصير وكل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون نسأل الله جل وعلا ان يختم لنا شهرنا بالغفران والرضوان والعتق من النيران والتوفيق لطاعة الرحمن سبحانه وتعالى معاشر الاخوة الكرام ان من اعظم ما يجدر التنبيه عليه في مثل هذا الوقت ان نتذكر جيدا ان هذه العبادات والطاعات المتنوعات التي تيسرت في شهر رمظان وتهيأت في هذا الموسم العظيم المبارك لا ينبغي ان تكون اخر عهدنا بهذه الطاعات سواء الصيام او قيام الليل او قراءة القرآن او الصدقات والنفقات او غير ذلكم من انواع البر والطاعات التي يسر الله يسرها الله لنا في هذا الشهر العظيم بل ينبغي ان يكون شهر رمضان بوابة للخيرات ومدخلا كريما للاقبال على الطاعات لا ان لا ان لا ان يكون الانسان بانقضاء الشهر ينقطع عن العبادات ويتخلى عن الطاعات ومن الناس من اذا انقضى شهر رمضان فتر عن العبادة حتى ان منهم من يفتر عن الفرائض حتى ان منهم من يفتر عن فرائض الاسلام وواجبات الدين وهذا من اخطر ما يكون واضر ما يكون على الانسان ومما ذكره اهل العلم ان من علامات قبول الصيام والقيام وانواع الطاعات التي تيسرت في رمضان من علامات القبول ان تحسن حال الانسان بعد رمضان لان الحسنة تنادي اختها الحسنة تنادي اختها فمن علامات القبول ان تكون حال الانسان بعد رمضان حالا طيبة فيها الحفاظ على الفرائض والحفاظ على واجبات الدين والابتعاد عن المحرمات والاثام فهذا من علامات القبول وامراته اما والعياذ بالله اذا كان الانسان يجد من نفسه بعد رمضان اقبالا على المعاصي وبحثا عن الاثام وبعدا عن الطاعات والفرائض فهذا ليس من امارات الخير ولا من علامات القبول وقد قال عليه الصلاة والسلام رغم انف امرئ ادرك رمظان ثم انسلخ ولم يغفر له اذا كان حال الانسان بعد رمضان حال منقلبة حال مخزية حال فيها التفريط في فرائض الاسلام وواجبات الدين وفيها الاضاعة والتهاون ولا سيما بالصلاة المفروضة واقبال على المنكرات والمحرمات فهذا ليس من علامات الخير. ولا من علامات القبول ولهذا من اعظم الوصايا ان يحرص العبد بعد رمضان على الاستقامة على الطاعة وان يتذكر ان رب رمضان هو رب شوال وان رب شوال هو رب الشهور كلها وان العبد مطلوب منها العبادة في حياته كلها واعبد ربك حتى يأتيك اليقين يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون اي حافظوا على الاسلام في حال صحتكم وعافيتكم ورخائكم فان الكريمة سبحانه وتعالى جرت عادته ومنته ان يثبت من حافظ على الاسلام وان يعينه على حسن الختام. وان يميته على ذلك وان يبعثه عليه فهذه امور مهمة اخذ بعضها ببعض لابد من العناية بها فعبادة الله سبحانه وتعالى لا تختص شهر معين او وقت معين بل هي عبادة دائمة ومستمرة الى الموت واعبد ربك حتى يأتيك اليقين اي حتى يتوفاك الله واليقين المراد به الموت ويقول الله سبحانه وتعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ويقول جل وعلا ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون فالعبد الذي يسر الله له بلوغ هذا الشهر واعانه فيه على الصيام والقيام والطاعة لله سبحانه وتعالى يجعل هذا بوابة له للاقبال على الله وطاعته بعد رمضان اما ان ينقطع عن الطاعة ويتخلى عن اه العبادة بعد رمضان فهذه مصيبة وبلية عظيمة وقد ذكر لبعض السلف اقوى ذكر لبعض السلف ان اقواما يجتهدون فالعبادة في رمضان ثم اذا انقظى رمظان فرطوا واهملوا وقصروا فقال بئس القوم لا يعرفون الله الا في رمضان قال بئس القوم لا يعرفون الله الا في رمضان هذي مصيبة اذا كان الانسان لا يعرف الله الا في وقت معين في السنة اما شهر او اسبوع او يوم او نحو ذلك والواجب معرفة الله على الدوام والقيام بعبادته باستمرار حفاظا على الفرائض واداء للواجبات وبعدا عن المنهيات والمحرمات وتنافسا في الخيرات والرغائب والمستحبات فلنري ربنا جل في علاه من انفسنا خيرا ولنجاهد انفسنا على طاعة الله سبحانه وتعالى ولنستعن بربنا جل في علاه وكل منا يجتهد مع نفسه بعد رمضان بتهيئة الاعمال الطاعات يضع لنفسه البرامج الجيدة ويتخلى عما كانت عليه حاله قبل رمظان من تفريط او اظاعة او نحو ذلك فيكون حقا مستفيدا من من مدرسة من مدرسة الصيام محققا تقوى الله سبحانه وتعالى وليس كل من صام يستفيد من شهر الصيام وليس من كل وليس كل من قام يستفيد من القيام بل قال عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه رب الصائم حظه من صيامه الجوع ورب قائم حظه من قيامه التعب نسأل الله ان لا يحرمنا اجمعين فضله ومنه وان يتقبل صيامنا وان يتقبل قيامنا وان يغفر لنا جل في علاه تقصيرا والعبد الذي يسر الله سبحانه وتعالى له هذا الخير ومن عليه به ينبغي ان يستفيد منه بان يقبل على طاعة الله سبحانه وتعالى بعد رمضان. ولهذا اقول يا اخوان بعد رمظان حياة مجاهدة للنفس فالنفس بعد رمظان بين امرين بين نفس استفادت من رمظان ومن دروسه وعبره وعظاته العظام فاخذ صاحبها يجاهد نفسه على الطاعة ويذم نفسه بزمام الخيرات التي استفادها في شهر رمضان فتجده يضع لنفسه برامج مع القرآن تلاوة وتدبرا في قيام الليل وان يجعل له حظا ونصيبا من قيام الليل يجعل لنفسه حظا ونصيبا من صيام النفل ومن صام رمظان واتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر كله ويقول عليه الصلاة والسلام صيام شهر الصبر وثلاثة ايام من كل شهر صيام الدهر فبعد ان ينقظي رمظان يظع لنفسه برنامجا يصوم الست ولا يلزم في صيامها ان ان يؤتى بها سردا بعد يوم العيد بل لو صام متفرقا في اثناء شهر شوال فاز هذا الثواب العظيم والاجر المبارك يضع لنفسه برنامجا يصوم ثلاثة ايام من كل شهر والحسنة بعشر امثالها اذا صمت ثلاثة ايام من كل شهر فكأنك صمت الشهر كله واذا كنت تصوم ثلاثة ايام من كل الشهور فهذا صيام الدهر كله كما جاء بذلكم الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يضع لنفسه برنامجا في الصلوات النفقات اعمال البر ويجاهد نفسه على ذلك والله تبارك وتعالى يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين وكان عليه الصلاة والسلام يستهل كل شهر بدعاء عظيم مبارك اذا رأى هلال الشهر قال اللهم اهله علينا بالامن والايمان. وفي رواية باليمن والايمان والسلامة والاسلام ربي وربك الله وهذا فيه فائدة عظيمة والعناية به له اثر مبارك على العبد في سهره لان دخولك وبلوغك لشهر جديد تكون به قد بلغت وقتا جديدا اكرمك الله سبحانه وتعالى وفسح في اجلك فادركته وهو موسم للعمل شهر رمظان ينقظي ويبدأ بعده شهر اخر شهر شوال وينقظي ويبدأ بعده شهر اخر وهكذا فاذا اكرمك الله وبلغت هلال الشهر فاسأل الله تبارك وتعالى ان يهله عليك بالامن والايمان والسلامة والاسلام وهذا فيه ان هذه امور مترابطة لا امن الا بالايمان ولا سلامة الا بالاسلام وهذا فيه توجيه من بداية كل شهر الى العناية بالايمان والاسلام والحفاظ عليهما لتتحقق للعبد الخيرات وانواع العطايا والهبات من امن وسلامة وحياة كريمة وفوز بثواب الله تبارك وتعالى يوم يلقاه والايمان والاسلام اذا اجتمعا في الذكر كما في هذا الحديث يكون الامام متناولا الاعتقادات التي مكانها القلب. الايمان بالله والملائكة والكتب والرسل. واليوم الاخر والايمان بالقدر خيره وشره ويكون الاسلام متناولا اعمال الاعمال الصالحات وانواع القربات التي يتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى ويأتي في مقدمة ذلك فرائض الاسلام واجبات الدين كما يوضح ذلكم حديث جبريل عندما سأله النبي عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال اخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وان تؤمن بالقدر خيره وشره قال اخبرني عن الاسلام قال شهادة ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت الحرام فسر عليه الصلاة والسلام الايمان بالاعتقادات القلبية وفسر الاسلام بالاعمال الظاهرة وفسر الاسلام بالاعمال الظاهرة فاذا هل هلال الشهر تدعو بهذا الدعاء سائلا الله جل وعلا ان يكرمك فيه بالايمان الصحيح والاعمال الزاكية والطاعات المقربة الى الله سبحانه وتعالى وسائلا الله سبحانه وتعالى ان يكرمك بالثمار والاثار. المترتبة على ذلك الامن والسلامة والحياة الكريمة في الدنيا والاخرة وهذا الصلاح الدين طاعة لله وحفاظا على اوامره سبحانه وتعالى هو صلاح الدنيا والاخرة اذا صلح لك دينك صلحت دنياك واخراك كما هو واضح في الدعاء المتقدم وكذلكم فيما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم من دعائه صلوات الله وسلامه عليه اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح لي اخرتي التي فيها معادي فصلاح الدنيا التي فيها المعاش والاخرة التي فيها المعاد الى الله سبحانه وتعالى لا يكون الا بصلاح الدين. ولهذا قدم وهذا تستفيد منه فائدة عظيمة ان عنايتك بصلاح دينك مقدم على عنايتك بالامور الاخرى لان الصلاح دينك بطاعة ربك سبحانه وتعالى الايمان به والايمان بكل ما امرك بالايمان به سبحانه وقيامك بفرائض الاسلام وواجبات الدين هو صلاح لدنياك واخراك وسعادة لك وفلاح في الدنيا والاخرة ايها الاخوة الكرام مما ينبه عليه في مثل هذا الوقت الاحكام التي تتعلق بختام الشهر وتمامه واهم هذه الاحكام احكام ثلاثة الاول زكاة الفطر الاول زكاة الفطر وهي صاع من طعام جاء بغير ما حديثا عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه انها فرض على الذكر والانثى والصغير والكبير والحر والعبد من المسلمين وتسمى زكاة الفطر لانها تتعلق بالفطر من رمضان تتعلق بالفطر من رمضان وتكون واجبة على كل من ادرك آآ آآ شيئا من شهر رمضان ولو قليلا من ولد قبل الغروب كان واجبا ان تخرج عنه زكاة الفطر لو لو ولد شخص قبل غروب الشمس بلحظات وجب اخراج زكاة الفطر عنه لانها واجبة على الذكر والانثى والحر والعبد والصغير والكبير فمن ولد قبل الفطر ولو بلحظات وجب اخراج الزكاة عنه. اما من كان حملا في بطن امه فانه لا تجب او لا يجب اخراجها عنه وانما يستحب ذلك لبعض الاثار عن الصحابة استحبابا لا وجوبا لكن من ولد قبل غروبه ولو بلحظات وجب اخراج الزكاة عنه ومن ولد بعد الغروب لا تجب لا يجب اخراجها عنه وانما تخرج عنه استحبابا كما تقدم فهي زكاة للفطر تتعلق به شكرا آآ الرب العظيم والمنعم الكريم وطهرة للمتصدق اه المزكي وطعمة للمساكين روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال فرظ رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر او صاعا من شعير على الحر على الذكر والانثى والصغير والكبير والحر والعبد من المسلمين من المسلمين فيجب على رب الاسرة والمسؤول عنها ان يخرج عن نفسه وعمن تحت يده من اهل وولد يخرج عنهم عن كل واحد منهم صاعا من طعام وفي الصحيحين من حديث اه ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نخرج صاعا من طعام نخرج طعام من طعام ولهذا الزكاة زكاة الفطر لا تخرج الا من الطعام صاع من تمر او صاعا من بر او صاعا من شعير او صاع من اقط او صاع من زبيب او صاعا من ارز او دخن او آآ ذرة او غير ذلك من الطعام. وكلما كان اه الطعام احظى عند اهل البلد واحب اليهم واكثر استعمال عندهم فلعله هو الاولى لانه يوافق حاجة المسكين الذي اه يتصدق عليه ويوافق رغبته لكن لو قدم له طعاما لم يألفه وليس من عادته اكله او لا يحتاج اليه فانه لا يسد له حاجة ولهذا يتحرى الانسان في البلد الذي هو فيه من طعام اهل البلد الطعام الدارج المألوف الذي يحبه الناس آآ يميلون اليه ويرغبون فيه ولا يجزئ اخراجها مالا. بعض الناس يخرجها نقود. هذا لا يجزى لان النقود كانت موجودة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام الدراهم والدنانير كانت موجودة وامر باخراجها طعاما والصحابة رضي الله عنهم لما اخبروا بفعلهم في عهده كما في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه اخبروا بانهم كانوا يخرجون اطعاما ما كانوا يخرجونها نقودا والنقود موجودة في زمانهم ولا يصلح الانسان في مثل هذا ان يقدم رأيه على حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. بعض الناس يجتهد في مقابل النص ويقدم رأيه على النص الواضح النقود كانت موجودة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام وزمن صحابته ولم يأمر باخراج الا الطعام فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر او صاعا من شعير وابو سعيد يقول كنا نخرجها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صائم من طعام فلا تخرج الا طعاما ومن اخرجها نقودا فانها لا تجزئ من اخرجها نقودا فانه لا تجزئ لا يجزئ الا الطعام تشتري صاعا من ارز او صاعا من شعير او او صاع من بر او من قمح او اه من تمر او من زبيب او غير ذلك وعن كل فرد من افراد اسرتك تخرج صاعا عن كل فرد من افراد اسرتك تخرج صاعا ولو جئت في بعض المرات بهذا الطعام في البيت جئت مثلا بكيس الارز في بيتك واولادك واهلك معك ومعك الصاع واخذت تكيل هذه هذا الصاع لي انا وهذا للوالدة وهذا لفلانة وهذا لفلانة. ويعرفون الاولاد هذه الشعيرة ويعرفون هذه العبادة ويقال لهم هذه سنذهب بها الى المساكين وانها طهرة للصائم وطعمة للمساكين يعيش الصغار في البيوت ايظا على معرفة هذه الشعيرة اه العظيمة والعبادة الجليلة وقد جاء عن آآ ابن عباس رضي الله عنهما كما في سنن ابي داود وغيره قال فرظ رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من طعام طهرة للصائم من اللغو ومن الرفث وطعمة للمساكين وهذا فيه ان زكاة الفطر فيها فائدة للمتصدق وفائدة للمتصدق عليه فائدة للمزكي وفائدة لمن قدمت له الزكاة اما الفائدة التي تتعلق بالمزكي فانها طهرة له من اللغو والرفث اي في صيامه والانسان في صيامه لابد ان يكون فرط منه شيء بدر منه تقصير حصل منه نقص في قول او فعل او نحو ذلك لابد فتأتي هذه الزكاة مطهرة له تأتي هذه الزكاة مطهرة له. قال طهرة للصائم اي تطهره تزكيه تنقيه طهرة له من ماذا؟ قال من اللغو ومن الرفث من اللغو اي اللغو في القول والرفث المراد به اه الفاحش من اه الافعال والاقوال يطلق ويراد به هذا ويطلق ويراد به الجماع ومقدماته لكن ليس المراد هنا به الجماع مقدماته انما المراد به الا اللغو المراد به الفحش في الاقوال او الاقوال السيئة او نحو ذلك زكاة الفطر هي طهرة الصائم طهرة للصائم اي فيما حصل له في صيامه او اثناء صيامه من بعض التقصير او النقص او اه الخلل من من اللغو ومن الرفث. وطعمة للمساكين طعمة للمساكين عندما تعطيه طعاما يكون طعمة له لكن لو اعطيته كساء او اعطيته نقودا هذا لا يقال طعمة فاللباس يلبس والنقود قد يشتري بها المسكين غير الطعام قد يشتري بها غير الطعام احيانا بعض المساكين في في مثل هذا الوقت ان اعطي نقودا ربما قصر فيها في حاجة ولده وطعامهم ربما قصر فيها في حاجة ولده وفي طعامهم فلا يشتري طعاما ربما يشتري بها اه شيئا اخر اذكر احد الافاضل كان فقيرا عائلته كبيرة وكان يحب الكتب حبا جما ويشتري مع فقره يشتري الكتب واحيانا اذا جاءت بعض الكتب الجديدة في المكتبات يذهب الى المكتبة ويشتريها بالدين من نهمه وشغفه وحرصه على الكتب فيحدثني فاضل اخر يقول لي انا فلان لا اعطيه نقود يقول انا فلان لا اعطيه نقود اذا اردت ان اساعده يقول اذهب الى السوق اشتري الرز الطعام وانواع الهذا واذهب بها طعاما الى بيته قال لاني لو اعطيت نقود يشتري كتب لو اعطيت نقود يشتري بها كتب يعني هذا لعله من الحكم التي تتلمس من الحكم التي تتلمس وان لم نعرف الحكمة فالواجب الانصياع للشرع والامتثال آآ الامر ومن الحكم التي ذكرها اهل العلم انه قد يصل في اه بعظ اوقات الناس شحا في الطعام ووفرة في النقود في فضل المزكي ان يخرج نقودا ويوفر ما عنده من طعام لقلة الطعام في البلد فجاء الامر باخراج الطعام حتى تسد جوعة المسكين ويشبع ولهذا قال طعمة وهذه الطعمة لا تحصل الا بالطعام لا بغيره فلا يجزئ ان يخرج نقودا اذا اخرجها الانسان نقودا فانه لا تجزئ ولا يكون بذلك قد ادى الذي فرض الله سبحانه وتعالى عليه ولو لم يأتي في ذلك الا قول النبي عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود على صاحبه غير مقبول منه ولم يأتي في السنة اخراج النقود لم يأتي فيها الا اخراج الطعام وقت الاخراج اخراج زكاة الفطر قبل من غروب الشمس ليلة العيد الى ما قبل الصلاة قال امرنا ان نخرجها قبل الصلاة فمن فمن اداها قبل الصلاة في حديث ابن عباس فمن اداها قبل الصلاة آآ فمن اداها قبل الصلاة فقد ادى الزكاة المفروضة ومن اداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات فتخرج قبل الصلاة اه العيد ويبدأ وقت الاخراج من غروب الشمس من ليلة العيد ولو اخرجها قبل ذلك بيوم او يومين فانه يجزئ ولا يخرجها قبل ذلك ولا يخرجها قبل ذلك ويخرج زكاة الفطر في البلد الذي هو فيه عنه وعن اهل وعن اهله وولده وان وكل اهله في البلد الذي فيه الاهل ان يخرجوا عنه وعنهم فان ذلك يجزئ. والامر في ذلك واسع ويخرجها طيبة بها نفسه ويحرص على انتقاء الطعام الطيب لا يتخلص لبحث اه عن اردى الموجود وارخصه ثمنا حتى يتخلص من اداء هذا الفرض لا يحرص على ان يخرج الطيب والبحث عن النافع تكون نفسه طيبة بذلك ويقدمها بنفس سمحة ويتحرى ايضا الفقير بعض الناس يريد ان يتخلص منها باي طريقة لا يتحرى عن الفقراء ولا يبحث عنهم حتى بعضهم يعني يشتري من البائع واذا دفع لها الثمن قال تعرف احد يا يأخذ الزكاة اذا قال نعم تركها عند البائع ومشى تركها عند البائع ومشى واذا كان هذا البائع ليس عنده ذمة ولا امانة يأتي شخصا اخر ويبيعها عليه لابد ان يهتم الانسان هذه الزكاة ويحرص على آآ اخراجها عنه وعن اهله متقربا الى الله سبحانه وتعالى ومتحريا هذا الخير العظيم والنفع الكبير المترتبة على فهذه الزكاة الامر الثاني او الحكم الثاني التكبير عند اكمال العدة وقد مر معنا قول الله سبحانه وتعالى ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون وهذا التكبير تعظيم لله واجلال له سبحانه وتعالى واظهار لهذه الشعيرة الجليلة اعلانا باتمام هذه الفريضة وفرحا اتمام هذه العبادة واكمال عدة الصيام ولتكملوا عدة ولتكبروا الله ولتكبروا الله على ما هداكم هذا التكبير تكبير لله سبحانه وتعالى على ما من به من هداية ويسر واعان عليه من خير سبحانه وتعالى واصفة التكبير ان تقول الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر ولله الحمد هذا هو المأثور والمنقول عن آآ الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم. ولم يكونوا يزيدون عليه شيئا اخر. مثل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى ازواجه وذريته ونحو ذلك لا شك ان الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام من اشرف الاعمال واعظمها واجلها ومن العظيمة لكن الصحابة رضي الله عنهم نقل عنهم التكبير دون هذه الزيادة وهم احرص منا على الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكونوا يزيدوا على التكبير هذه الصلاة فيقتصر على ما كان يقتصر على ما كان يفعله الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وهو الذي اه جاء التوجيه اليه في القرآن قال ولتكمل العدة ولتكبروا الله ولتكبروا الله فيكبر الله سبحانه وتعالى بهذه الصفة ويبدأ هذا التكبير باكمال العدة مجرد ان تغرب الشمس من ليلة العيد يبدأ هذا التكبير الى صلاة العيد ويستحب للمسلم ان يرفع بها صوته في المساجد والطرقات والاسواق اعلانا ورفعا هذه اه الشعيرة العظيمة تكبير الله سبحانه وتعالى ولا يشرع اداء هذا التكبير جماعة بصوت واحد لا يشرع اداء هذا التكبير جماعة بصوت واحد يتفق في الاداء والبدء سواء بقائد او بدون قائد. يعني بعض الناس يكون آآ لهم قائد يكبر فيكبرون بتكبيره او بدون قائد يبدأون بصوت واحد بدءا وانتهاء وباداء واحد فهذا لا يشرع ولما ينقل عن اه الصحابة اه الكرام اه رضي الله عنهم وارضاهم والشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى كتب كتابه مطولة وموسعة في تقرير ذلك والرد على من اه يجيز مثل هذا التكبير والرد على من يجيز مثل هذا التكبير الجماعي وبين رحمه الله تعالى ان هذا مما لا اصل له وانما هي عبادة كل مسلم يكبر نشاطه وجهده لا يرتبط بمجموعة اداء وانتهاء وانما يكبر كل جهده ونشاطه في طريقه وفي مسجده وفي السوق وفي غير ذلك ياتي بهذه آآ التكبيرات العظيمات من غروب الشمس من ليلة اه العيد الى الى الصلاة الى صلاة العيد الى الصلاة اه العيد وصلاة العيد نفسها فيها تكبيرات زوائد. صلاة العيد نفسها فيها تكبيرات زوائد الحكم آآ الثالث ما يتعلق بصلاة العيد وذلك الجمع العظيم المبارك في ذلك اليوم المبارك في يوم العيد يوم الفرح يوم الهناء والسرور يوم الاستبشار يوم الافطار ذلك اليوم المبارك الذي اه هو يوم فرح لا اشار فيه وسرور لا كبر فيه عيد يختص زينة الايمان وبهاء الاسلام والصفاء والنقاء والطاعة لله سبحانه وتعالى عيد شعاره طاعة الله عيد فيه الوصال والوفاء والزيارات والبر وصلة الارحام والمعاني الجليلة الجميلة عيد تميز عن اعياد الكفار اعياد الكفار اعياد تقوم على الخمور والرقص والفجور والخنا والضلال اعاذ الله امة الاسلام من ذلك وحماها ووقاها تعيدوا المسلمين عيد متميز بصفاء الايمان ونور العقيدة ضياء الاسلام وطاعة الله سبحانه وتعالى وما يتحقق فيه من وئام وتلاحم وتحاب ولهذا ينبغي على المسلم في العيد ان يري الله سبحانه وتعالى من نفسه خيرا حبا وصفاء ووصالا وتركا للتهاجر والتقاطع وعفوا عن الناس ومسامحة وغير ذلك من المعاني الجليلة الجميلة التي ينبغي ان تكون ظاهرة وبارزة في العيد ولا يغفل المسلم في عيده عن اخوانه المنكوبين والمصابين وآآ الذين يعيشون آآ غصصا والاما ومصائب عظام لا يغفل عنهم بدعاء صادق ومساعدة ومعونة لا يغفل عن اخوانه ولا سيما اخواننا المسلمين في سوريا نكبتهم عظيمة وبليتهم كبيرة حتى في شهر الصيام مجازر لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى ودماء تراق واعراض تنتهك واموال آآ محترمة فيعتدى عليها انواع من الاعتداءات اعتداءات السافرة في هذا الموسم العظيم فلا يغفل الانسان عن اخوانه دعاء صادق آآ آآ مساعدة ومعاونة ووقفة معهم ونسأل الله عز وجل ان يتم عيد المسلمين بهلاك الظلمة الطغاة وان يريح العباد من شرهم وان يفرج كربة اخواننا المسلمين في سوريا. وان يجعل لهم وان يعجل لهم بالفرج وان يعجل لهم باليسر وان يعجل لهم بالكرامة العظمى والحياة الطيبة الكريمة بالامن والايمان والرخاء والهناءة عادة وان يتم عليهم عيدهم بالخير والبركة والتيسير والفرج انه تبارك وتعالى سميع مجيب فالعيد ينبغي ان يكون سعيدا بهذه المعاني سعيدا بهذه المعاني ليس عيد اثر ولا اعيد اظاعة للاموال واسراف وتبذير غفلة عن معاني الخير ليس عيد معصية لله سبحانه وتعالى بعض الناس يقول العيد رخصة فيرتكب معاصي احيانا بعضهم يرتكب كبائر ويقول العيد رخصة العيد فرحة. ويرتكب كبائر امور محرمة. ويقول هذه فرحة فرحة الاسلام. اي فرحة هذا اي فرحة هذه ان تختم رمظان بالمعصية يوم العيد وارتكاب الكبائر في يوم العيد فعيد المسلمين ليس فيه الاشر ولا البطر ولا وليس فيه المعاصي لله سبحانه وتعالى بل فيه الطاعة المعاني الجميلة الحسنة وفيه ايضا اظهار الفرح بغير معصية لله اظهار الفرح بغير معصية لله سبحانه وتعالى وارتكاب لما حرم جل وعلا على عباده ويستحب للمسلم ان يغتسل ليشهد صلاة آآ العيد آآ جسما نظيف يتطيب يلبس اجمل ثيابه واطيبها واحسنها ويتجنب ان يكون في ثيابه ما هو محرم عليه لان الاصل في اللباس الحل وجاءت الشريعة بمنع من اشياء تتعلق في اللباس مثل نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن نهي الرجال عن لبس الحرير ومثل نهيه عليه الصلاة والسلام عن الاسبال بل جاء في النهي عن اسبال احاديث كثيرة لو لم يأتي الا ما جاء في صحيح مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ثلاثة لا ينظر الله اليهم ولا يكلمهم ولهم عذاب اليم وذكر منهم المسبل يعني المسبل ازاره وقال ما اسفل الكعبين من الازار ففي النار وماذا يفيدك عندما تجعل ازارك ينزل عن الكهب ويلامس الارض عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لما طعنه المجوسي وكان يثعب دما من بطنه اذا سقي الحليب خرج من بطنه وكان يغمى عليه ويفيق. فجاءه غلام يهنئه قال هنيئا لك يا امير المؤمنين صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفزت بالشهادة في سبيله فلما مضى الغلام قال ادعوا لي الغلام وقال يا غلام ارفع ثوبك كان ثوبه نازل عن الكعب فقال يا غلام ارفع ثوبك فانه اتقى لربك وانقى لثوبك اتقى لربك وانقى لثوبك بعض الناس آآ ثيابه تلامس الارض وزيادة تلامس الارض وزيادة في يوم من ايام هذا الرمضان سجدت وكان امامي شخص ولما سجد كان ثوبه اه ظافيا يعني اخذا من مكان الذي يسجد وراءه فلما سجدت وظعت جبهتي واذا فيه رطوبة والرجل جاء من اه دورة المياه هذا الذي يقول عمر انقى لثوبك انقى لثوبك فالشاهد ان المسلم ينبغي عليه ان يتقي الله سبحانه وتعالى واذا قدر انه مضى عليه وقت من زمانه مفرط في هذا الامر او انه يرى انه شيء اه اه ليس ذي اهمية وان ما ينبغي التحدث عنه مثلا فهذه وجهة نظر له لكن ينبغي انه يتدارك نفسه على اه شيء يسره ان يلقى الله به ويضع في باله هذا الحديث ثلاثة لا ينظر الله اليهم ولا يكلمهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. واذكر قصة جميلة كنت قديما ادرس في المرحلة المتوسطة وكان طالبا في الصف الاول او الثاني ابتدائي امامي يمشي وثوبه يلمس الارض فدعوته بلطف وقلت له هناك حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام اظنك ما سمعته في حياتك قال ايش الحديث قلت له في حديث اعدتها عليه من باب تشويقه قلت في حديث اظنك ابدا ما سمعته في حياته قال يا استاذ ايش الحديث هذا قلت الحديث ايضا في صحيح مسلم قال لي ايش الحديث يا استاذ قلت له يقول النبي عليه الصلاة والسلام ثلاثة لا ينظر الله اليهم ولا يزكيهم ولا يكلمهم ولهم عذاب اليم وذكر منهم المسبل تعرف ايش معنى المسبل المسبل يعني ازاره قلتها انت سمعت الحديث هذا ولا ما سمعته؟ قال لا ما سمعته قلت انا متأكد انك ما سمعته وتركته ما حدثته بشيء اخر غير هذا من الغد مباشرة وانا امشي في السيب واذا طالب يجري وراي يا استاذ يا استاذ وقفت والتفت اليه قال ايش رأيك في ثوبي قلت له ممتاز انا قلت لك انك ما سمعت الحديث هذا في اولى متوسط لما سمع الحديث لم يتردد. وبعض الكبار يسمع الحديث ويتردد نسأل الله ان يعفو عنا ويشرح صدورنا للخير اللهم اشرح صدورنا للخير اللهم اشرح صدورنا للخير ويسر لنا امر طاعة نبيك عليه الصلاة والسلام ويتجنب في تزينة للعيد وتجمله للعيد ان يحلق لحيته لانه جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام احاديث كثيرة جدا في توفير اللحية وارخائها واكرامها واصدارها وقد كانت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها اذا ارادت ان تحلف تقول والذي زين الرجال باللحى فاللحية جمال للرجل وزينة جمال للرجل وزينة بعض الرجال بعض الرجال هدانا الله واياهم واصلحنا واصلحهم وشرح صدورنا للخير لا يكتفي بحلقها لا يكتفي بحلقها بل يستعين على الحلق بوسائل النت حتى ان بعض آآ اه الافاضل ينقل يعني عنوا في قرية من القرى يقول يقول ان فلان اصبح مثل اخته يعني ينتف وبعضهم حتى لا يكتفي بذلك يعني يستعين ببعض وسائل التجميل التي لاخته يستعين ببعض وسائل التجميل اه التي لاخته ليستفيد منها كل هذا حقيقة من التضييع والتفريط وعدم معرفة الانسان لوضعه وحقيقته فاللحية نفسها جمال للرجل وزينة وبهاء له ومنظر جميل اكرمه الله سبحانه وتعالى بها فالشاهد ان الانسان يخرج للعيد بالهيئة الطيبة ويخرج ايضا باهله واولاده حتى الحيض وذوات الخدور كما في حديث ام عطية في الصحيحين يخرجن لشهود الخير وادراك هذا الخير وشهود دعوة المسلمين والحيض يعتزلن المصلى لكنهن يشهدن الخير ويشهدن دعوة اه المسلمين ويشهدنا دعوة المسلمين ويستحب المسلم ان خرج من طريق ان يرجع من طريق اخر اي اذا خرج من طريق ان يرجع من طريق اخر لثبوت ذلكم عن الرسول عليه الصلاة والسلام وفي طريقه لصلاة العيد لا ينسى التكبير يكبر الله سبحانه وتعالى ثم يشهد هذه آآ الصلاة اه العظيمة ويحرص على الجلوس للخطبة التي تكون بعد بعد الصلاة. ليس شهودها واجبا والجلوس لها ليس بواجب لكن ينبغي للانسان ان يتريث وان يصبر وان يسمع المواعظ والتوجيهات التي تقال اه في الخطبة وان ايضا يشهد الدعاء الجامع الذي يتناول اه المسلمين يشهد ذلك ويؤمن عليه فهذه بعض اه بعض المسائل اه الاحكام التي تتعلق اه اخر اه الشهر واسأل الله الكريم اه رب العرش العظيم ان يختم لنا جميعا شهر رمظان بالعفو والغفران والعتق من من النيران. واسأله جل وعلا ان يعيد علينا شهر رمظان اعواما عديدة. وازمنة مديدة نحن في طاعة وايمان وصحة وسلامة واسلام اسأله جل وعلا ان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا وان يصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وان يصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا وان يجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر. وان يغفر لنا ولمشايخنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما اسررنا وما اعلنا وما انت اعلم به منا. انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره سره وعلنه ربنا انا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا واهدنا ويسر الهدى لنا وانصرنا على من بغى علينا. اللهم اجعلنا لك ذاكرين لك شاكرين. اليك كاواهين منيبين لك مخبتين لك مطيعين. اللهم تقبل توبتنا واصل حوبتنا وثبت حجتنا. واهدي قلوبنا وسدد السنتنا واسلل سخيمة صدورنا. اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم. ونعوذ بك من الشر كله عاجل واجله ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم انا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل. ونعوذ بك من النار. وما قرب اليها من قول او عمل اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى. اللهم لك اسلمنا وبك امنا وعليك توكلنا واليك انبنا وبك خاصمنا. نعوذ بعزتك لا اله الا انت ان تضلنا فانت الحي الذي لا يموت والجن والانس يموتون. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك اللهم احينا مسلمين وتوفنا مؤمنين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين. اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين. اللهم انا نسألك لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك. في غير ضراء مضرة ولا فتنة مظلة اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك. ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا اللهم انصر اخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان. اللهم انصرهم في ارض الشام. وفي بورما وفي كل مكان. اللهم انصرهم نصا مؤزرا يا حي يا قيوم اللهم احفظهم بما تحفظ به عبادك الصالحين. اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم امن واستر عوراتهم واحقن دماءهم يا حي يا قيوم. اللهم وعليك بعدوك وعدوهم. اللهم انا نجعلك في نحورهم. ونعوذ بك من شرورهم. اللهم من ارادنا او اراد احدا من اخواننا المسلمين في كل مكان بسوء. فاشغله في نفسه. واجعل كيده في نحره اجعل تدبيره تدميره يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم امنا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا. واجعلوا اتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. اللهم وفق ولي امرنا لهداك واعنه على طاعتك يا حي يا قيوم ارزقه البطانة الصالحة الناصحة يا رب العالمين. اللهم متعه بالصحة والعافية. ووفقه لكل خير يا رب العالمين. اللهم وفق جميع ولاة امر المسلمين للعمل بكتابك وتحكيم شرعك واتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك وانعم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله