بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اما بعد فان من العبادات العظيمة والقرب الجليلة التي يتقرب بها المسلمون الى الله عز وجل طلبا لرضاه عز وجل والفوز بثوابه العظيم التقرب الى الله جل وعلا بيوم النحر وايام التشريق الثلاثة نحر وذبح بهيمة الانعام قد قال الله سبحانه وتعالى فصل لربك وانحر قال بعض السلف صلي اي صلاة العيد وانحر اي نسيكتك وما اردت التقرب به الى الله سبحانه وتعالى بعد انقضاء الصلاة ولهذا فان الذبيحة كما سيأتي بيانه لا تجزئ الا بعد الصلاة ومن ذبحها قبل الصلاة فهي شاة لحم والمنة من الله سبحانه وتعالى على العباد عظيمة فهو الذي يسر هذه البهيمة بهيمة الانعام وسخرها للعباد وتفضل عليهم بها وذبحها تقربا الى الله سبحانه وتعالى في يوم العيد وايام التشريق الثلاثة من اعظم القرب من اعظم القرب وهو افضل من التصدق بمثل ثمنها او اكثر من ثمنها لان الهدي والاضحية انما تشرع في هذا الوقت وهي في هذا الوقت اعني يوم النحر وايام التشريق الثلاثة يعد من اعظم القرب الى الله سبحانه وتعالى والحجاج من كان منهم متمتعا او قارنا يتقربون الى الله سبحانه وتعالى بذبح الهدايا والمسلمون في البلدان يشاركونهم التقرب الى الله سبحانه وتعالى بذبح الضحايا ولهذا شرع لمن اراد ان يضحي الا يأخذ من شعره وبشره شيء كما في صحيح مسلم من حديث ام سلمة رضي الله عنها ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من اذا دخلت العشر من اراد ان يضحي اذا دخلت العشر فلا يأخذ من شعره وبشره شيئا ولما شارك اهل البلدان حجاج بيت الله الحرام بالتقرب اليه سبحانه وتعالى بذبح الضحايا نهوا او نهي من اراد ان يضحي ان يأخذ من شعره وبشره شيئا حتى يذبح اضحيته والذبح عبادة وقربة لا تصرف الا لله قال الله جل وعلا قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ومعنى ونسكي اي ذبح ما اذبحه اتقرب به من اراقة لدم بهيمة الانعام لله رب العالمين لا شريك له والشرك في الذبح يكون من جهتين يكون من جهة العبادة ويكون من جهة الاستعانة يكون من جهة العبادة ومن جهة الاستعانة من جهة العبادة لا يجوز ان يتقرب بذبح الذبيحة الا لله فمن ذبح ذبيحة متقربا بها الى الى غير الله فقد وقع في الشرك الاكبر الناقل من الملة وفي الحديث لعن الله من ذبح لغير الله واللعن الطرد والابعاد من رحمة الله سبحانه وتعالى قال عز وجل فصلي لربك وانحر اي انحر لربك مخلصا له وحده جل في علاه فمن ذبح لغير الله فقد وقع في الشرك الاكبر الناقل من ملة الاسلام ويكون الشرك في الذبح من جهة الاستعانة بان يذبح الذبيحة على غير اسم الله ولا تأكلوا من ما لم يذكر اسم الله عليه فاذا كان ما لم يذكر اسم الله عليه لا يؤكل فكيف بما ذكر عليه اسم غير الله جل وعلا فمن ذبح ذبيحة وذكر عليها غير اسم الله كان يقول باسم المسيح او باسم علي او باسم الحسين او غير ذلك فانها لا تحل فانها لا تحل ووقع فاعلها في الشرك الاكبر لان هذا شرك الاستعانة لان الباء في بسم الله باء الاستعانة فمن ذبح على غير اسم الله فانه ذبح ذبيحته مستعينا بها مستعينا بغير الله تبارك وتعالى على ذبحها متبركا بذكر اسم غير الله تبارك وتعالى على ذبحها الشرك في الذبح يقع من هاتين الجهتين. جهة العبادة وجهة الاستعانة وقد يجمع بعض الناس بين الشركين معا فيذبح على غير اسم الله متقربا به الى غير الله جل وعلا وقد يقع بعض الناس في نوع دون الاخر ولهذا يجب ان تكون الذبيحة خالصة لله والا يستعان بذبحها في ذبحها الا بالله سبحانه وتعالى والاضحية قربة شرعها الله سبحانه وتعالى للمسلمين يشاركون فيها اهل البلدان يشاركون فيها حجاج بيت الله الحرام اذ ان الحجاج يذبحون يوم النحر في ايام التشريق الهدايا كما قال الله سبحانه وتعالى فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدي والمسلمون في البلدان يتقربون الى الله بذبح الضحايا والاضحية سنة مؤكدة في قول جمهور اهل العلم ومن اهل العلم من قال بوجوبها على القادر بوجوبها على القادر لكن قول جمهور اهل العلم انها سنة مؤكدة وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام فعلها وفعلها اصحابه من بعده ولم يأتي عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على وجوبها لكن ينبغي للقادر ان يحرص على التقرب الى الله سبحانه وتعالى هذه القربة العظيمة تأسيا بالنبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه. وطلبا لعظيم ثواب الله وطلبا لعظيم ثواب الله. وان يتقي الله عز وجل وقد قال الله الله تعالى لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم والمسلم عندما يذبح الذبيحة في يوم النحر وايام التشريق الثلاثة يشرع له بل يستحب ان يأكل منها وان يهدي وان يتصدق ولهذا قال بعض اهل العلم ان الاولى ان تقسم الى ثلاثة ولا يلزم ذلك لكنه يأكل منها ويهدي ويتصدق يأكل ليتمتع بفظل الله عليه ومنته شاكرا لله جل وعلا على فضله ومنه وعطائه ويهدي فيكون في الاهداء تحقيق مصلحة صلة الرحم مراعاة حقوق الجيران والاخوان والاصدقاء ونحو ذلك ويتصدق جبرا لنفوس الفقراء وسدا لحاجتهم في جمع بين هذه الامور الثلاثة قد قال الله سبحانه وتعالى فكلوا منها واطعموا البائس الفقير قال فكلوا منها واطعموا البائس الفقير وفي الاية الاخرى قال فكلوا منها واطعموا القانع والمعتر والقانع هو الفقير الذي لا يسأل والمعتر هو الفقير الذي يتعرض للسؤال لشدة حاجته وشدة فقره والاضحية لا تكون الا من بهيمة الانعام قال الله سبحانه وتعالى ويذكر اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام وبهيمة الانعام هي الازواج الثمانية الابل والبقر والظأن والماعز ذكورها واناثها فهذه ثمانية الابل تجزى بالهدي والاضحية عن سبحة سبعة يشتركون فيها والبقر كذلك تجزء عن سبعة واما الظأن والماعز فانها لا تجزئ الا عن الواحد في الهدي وفي الاضحية وفي الاضحية تجزي عن الواحد وعن اهل بيته ومن نوى ان يشركهم في اضحيته وان يدخلهم في اضحيته وقد جاء في الصحيح من حديث انس قال ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين املحين موجوئين اي معصيين وجاء ايضا في الصحيح من حديث جابر قال نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة بدن عن سبعة والبقرة عن سبعة فالبدنة تجزي عن سبعة في الهدي والاضحية والبقرة كذلك تجزيء عن سبعة في الهدي والاضحية واكمل ما يكون في الهدي وكذلك في الاضحية ان ان يذبح الانسان بدنه دون ان يجعل معه مشاركا فيها ثم البقرة ثم الضأن ثم الماعز ثم سبع البدنة ثم سبع البقرة وينبغي للمسلم ان يحرص على النفيس الطيب السمين الجميل الحسن كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم والا يكون همه التخلص منها باي طريقة كانت والبحث عن الاقل ثمنا والارخص حتى ان بعظهم يسأل في البلدان البعيدة عن اقل شي في الثمن يدفع الثمن ربما احيانا لبعض الاشخاص الذين لا يطمئن اليهم ويدع الهدي والسنة لان هدي النبي عليه الصلاة والسلام ان يذبحها الانسان بنفسه وان يأكل منها يتقرب الى الله سبحانه وتعالى باراقة دم البهيمة قربة لله عز وجل فيأكل ويهدي ويتصدق هذا الذي فعل النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولابد ان تكون الاضحية في الوقت الوقت المعتبر شرعا ومن بعد صلاة العيد عيد الاضحى المبارك الى غروب الشمس من ثالث ايام التشريق. هذا كله وقت ذبح للاضاحي من بعد صلاة كالعيد فاذا ذبحها قبل الصلاة اذا ذبحها قبل الصلاة فانها ذبيحة اه جاءت قبل الوقت فلا تعد اضحية عبادة جاءت قبل وقتها فلا تعد اضحية وانما تكون شاة لحم ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام للرجل الذي ذبح قبل الصلاة قال شاتك شاة لحم وجاء في الصحيح ان من حديث جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج بعد صلاة العيد وجد غنما قد ذبحت ذبحت فقال عليه الصلاة والسلام من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها ومن لم يذبح قبل الصلاة فليذبح على اسم الله فالذي ذبح قبل الصلاة صلاة العيد اتى بهذه العبادة التي هي الاضحية قبل وقتها قبل وقتها وهذا فيه ان مخالفة الانسان للسنة وهدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام موجب لعدم قبول العمل حتى وان حسنت النية لان من ذبح قبل الصلاة قد تكون نيته حسنة كان يريد التعجيل بهذا الخير ومجرد ان يأتي الناس من الصلاة واذا بها مطهية ومطبوخة وجاهزة ويكون الاسبق بالاطعام في ذلك اليوم فمثل هذه النية الحسنة لا تشفع في قبول العمل اذا كان العمل مخالفا للسنة وهذا فيه اعتبار فيه عبرة المسلم بخطأ شائع عند كثير من الناس تجده يعمل اعمال مخالفة للسنة ويقول انا نيتي طيبة لا يكفي لا تكفي النية الطيبة في قبول العمل بل لا بد مع طيب النية موافقة السنة ولهذا جاء في الحديث عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام انه قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود على صاحبه غير مقبول منه فاذا لا بد ان تكون في الوقت والوقت يبدأ من بعد الصلاة واذا كان الانسان في بادية اذا كان الانسان في بادئه ويريد ان يضحي وليس بمنطقته جماعة يصلون العيد وهم في باديته قال اهل العلم يقدر يقدر ما يكفي لصلاة العيد من بعد الاشراق وارتفاع الشمس تقدر اه ما يكفي للصلاة ثم بعد ذلك يذبح ثم بعد ذلك يذبح لان وقتها يبدأ من بعد الصلاة ومن ذبح قبل الصلاة مشاته شاة لحم وليست اضحية ويمتد الذبح على الصحيح من اقوال اهل العلم الى غروب الشمس من اليوم الثالث من ايام التشريق فان يوم اه العيد وايام التشريق الثلاثة التي بعده كلها ايام ذبح ولولا ان تكون في النهار الاولى ان تكون في النهار لكن لو ذبح في الليل اجزأت في ليالي ايام التشريق الثلاثة لكن الاولى ان تكون في النهار ولابد في الاظحية من ان تكون بلغت السن المعتبر شرعا وهو ان تكون ثنية من الابل غنية من الابل والبقر والغنم والضأن والثنية الثني من الابل ما تم له خمس سنوات وشرع في السادسة ومن البقر ما تم له سنتان وشرع في الثالثة ومن الماعز الظان ما تم له سنة وشرع في الثانية قد جاء في صحيح مسلم عن نبينا عليه الصلاة والسلام انه قال لا تذبحوا الا المسنة لا تذبحوا الا المسنة الا ان تعسر عليكم ذلك فاذبحوا الجذعة من الظأن الجدعة من الضأن هي ما تم لها ستة اشهر ودخلت في الشهر السابع فالجذعة من الظان تجزأ الجذعة من الضأن تجزأ ولا سيما ان لم يتيسر له وتعسر عليه ولم يجد الا الجذعة من الظأن والا فانه لا يجزئ الا المسنة والمسنة هي الثنية من الابل ما تم له خمس سنوات والبقر ما تم له سنتان والماعز والضأن ما تم له سنة فلو ذبح مثلا من الابل ما سنه اربع سنوات مثلا وتسع شهور لا يجزئ لانه لم يتم السن المعتبر شرعا ولو ذبح بقرة مثلا سنها سنة وثمانية اشهر مثلا لا تجزئ لانها قبل السن المعتبر شرعا وهكذا ايظا في الماعز لو ذبح من الضأن ما سنه مثلا خمسة اشهر لا تجزئ فلا تجزى الاضحية وكذلك الهدي ومثله كذلك العقيقة الا اذا بلغت السن المعتبر شرعا المبين في حديث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام حيث قال لا تذبحوا الا المسنة لا تذبحوا الا المسنة ويجب ايضا ان يراعى في الاضحية سلامتها من العيوب المانعة من الاجزاء سلامتها من العيوب المانعة من الاجزاء قد جاء في سنن الترمذي وغيره من حديث البراء رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اربع لا تجزئ في الضحايا اربع لا تجزئ في الضحايا العوراء البين عورها العوراء البين عورها والعوراء البين عورها هي التي فقدت احدى عينيها فقدت احدى عينيها فاصبحت لا تبصر الا بعين واحدة وفقدت العين الثانية فهذه يقال لها عورة بين عورها اما اذا كانت فيها شيء من الابصار ومع ضعف مثلا في في في الابصار في احدى العينين او نحو ذلك فانها تجزئ. لكن اذا كانت عوراء بين عورها لا تبصر الا عينا واحدة لان العور هو الابصار بعين واحدة فاذا كانت كذلك فانها لا تجزئ قيل ان العور يؤدي الى ضعف في الرعي والاكل لانها لا لا تبصر ما تبصره آآ غير الاورام فتبصر بعين واحدة فهذا يؤدي الى ظعفها في تناولها للطعام والمرعى مع الماشية التي تكون معها والعرجاء البين عرجاء ظلعها العرجاء البين ضلعها اي التي فيها عرج شديد بحيث لا تستطيع تمشي في المرعى مع الماشية اما اذا كان عرجا يسيرا وتنطلق مع الماشية وتتحرك وترعى فانها مجزئة السليمة اولى منها لكنها تجزىء. اما اذا كان عرجا بينا لا تستطيع انها تنطلق مثل غيرها في الرعي وهذا يؤدي الى ضعفها هذا يؤدي الى ظعفها قال والعرجاء البين ضلعها والمريضة البين مرضها المريضة البين مرضها غالبا الماشية لا تسلم اي واحدة منها من شيء من المرظ لكنها كلها مجزئة لكن اذا فيها مرض بين واضح والتعب فيها شديد فمثل هذه لا تكون مجزئة في اه في الاضحية والعجفاء التي لا تنقي العجفاء التي لا تنقي والعجفاء هي الهزيلة التي لا مخ لها الهزيلة التي لا مخ لها فهذه اربعة عيوب في الاضاحي فما كان مثلها او اشد منها فانها لا تكون مجزئة يعني هذا هذا الذكر لهذه الامور اربعة ليس على سبيل الحصى لكن ما كان مثل هذه مثل الهتمة التي مثلا سقطت اسنانها فانها سقوط الاسنان يؤدي عدم القدرة على الاكل فيؤدي الى ضعفها. مثل العورة تكون او اشد في ضعفها في الرعي اكل فالشاهد ان هذه العيوب في الاضحية اذا وجدت فانها لا تكون مجزئة فانها لا تكون مجزئة اذا كانت هذه العيوب فيها او ما هو اشد من هذه العيوب التي اه ذكر النبي او مثلها او ما هو اشد منها فانها لا تكون مجزئة وعلى كل ينبغي على المسلم القادر ان يحرص على هذه العبادة حرصا عظيما وان يحرص على التقرب الى الله سبحانه وتعالى بها فيذبح في يوم العيد اضحيته تقربا الى الله عنه وعن اهل بيته راجيا فظل الله سبحانه وتعالى وعظيم ثوابه وكم له من الاجر العظيم والثواب الجزيل بل عليه ان يفرح بمنة الله عليه بهذا النوع من المشاركة لحجاج بيت الله فالحجاج يتقربون الى الله سبحانه وتعالى بذبح الضحايا الهدايا وهو يتقرب الى الله سبحانه وتعالى بذبح اضحيته فهذه منة من الله عز وجل وقربة هيأها لاهل البلدان ينبغي ان يحرص عليها المسلم والهدي شيء والاضحية شيء الهدي يتعلق اه الحج سواء كان تمتعا او قرانا كما قال الله سبحانه وتعالى فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدي والهدي هي ذبيحة تذبح شكرا لله سبحانه وتعالى ان يسر لعبده الجمع بين اه الحج والعمرة في سفرة واحدة ولهذا من اعتمر ولم يحج ليس عليه هدي ومن حج ولم يعتمر ليس عليه هدي ومن جمع في سفرة واحدة بين حج وعمرة فان عليه ان يذبح هديا شكرا لله سبحانه وتعالى واما الاضحية فانها تكون في البلد عنه وعناه الميتة ولهذا القادر اذا حج عليه اضحية في بلده عنه وعن اهل بيته وعليه هدي في حجه ولا يكفي الهدي عن الاضحية لان الهدي تعلقه بالجمع بين اه الحج والعمرة اذا كان قادرا فيذبح اضحية عنه وعن اهل بيته في في بلده يوكل من يقوم عنه بذلك في مكة او منى يذبح هديه شكرا لله سبحانه وتعالى ان يسر له الجمع بين الحج والعمرة في سفرة واحدة والحاج اذا اراد ان يضحي فانه لا يأخذ من شعره ولا بشره شيئا لا يستثنى من ذلك الا اذا كان متمتعا فانه يتحلل بالتقصير من شعره لان هذا نسك لا يتم التحلل الا به. وما سوى ذلك لا يأخذ منه ما دام انه يريد ان يضحي حتى تذبح اضحيته في يوم العيد او في ايام اه التشريك الثلاثة ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يوفقنا اجمعين لكل خير وان يعيننا اجمعين على ذكره وشكره وحسن عبادته وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره سره وعلنا اللهم اغفر ذنوب المذنبين وتب على التائبين واكتب الصحة والغنيمة والعافية والاجر الموفور للحجاج والمعتمرين ولعموم المسلمين يا رب العالمين اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين