الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات شرح ديوان المتنبي كنت قد قلت في الحلقة الثانية انني في هذه الثالثة سوف ابدأ بشرح آآ ديوان المتنبي ولكن في الحقيقة اه ليس ممكنا ان نبدأ بشرح ديوان المتنبي قبل ان اجمل حياة المتنبي. يعني امر على حياة المتنبي من مولده الى وفاته آآ مرورا سريعا حتى نفهم اه التبدلات المتنبي وتحولات المتنبي وتغيرات اه زمانه ومكانه الذي ساقوله في حوالي ثلث ساعة الى خمسة وعشرين دقيقة قبل ان آآ يعني نبدأ نتناقش آآ حول اسئلتكم الكريمة. طبعا من الان يمكنكم ان تسألوا اسئلتكم. لكن آآ ربما سيكون الاجابة عنها اه في اخر ربع ساعة من هذه الحلقة اذا نحن مع المتنبي مع حياة المتنبي مع حياة المتنبي زمانا ومكانا والمتنبي قلنا انه احمد بن الحسين بن عبدالصمد الجعفي الكوفي ولد سنة ثلاث مئة وثلاث هجرية في الكوفة في محلة تسمى كندة زي حي او يعني ضاحية تسمى كندة في الكوفة وتوفي ثلاثمية واربعة وخمسين على مشارف بغداد يعني في منطقة تسمى دير العقول توفي مقتولا نحن نتحدث عن خمسين عاما ما بين مولده تقريبا ما بين مولده وبين وفاته قلنا خمسون عاما صنعت شاعرا عظيما اتوقع انه لم يمر في تاريخ العربية شاعر مثله اتفقت معه او اختلفت كن تم تحبه او تكرهه. شاعر لا يشق له غبار الهروب منه مستحيل والالتفاف عليه اكثر استحالة. طيب اذا ثلاث مئة وثلاث مولده في الكوفة من ثلاثمية وثلاث لتقريبا ثلاثمية وسبعة ابوه بعد ان فطم اخذه الى بادية السماوات اخذه الى بادية السماوة ربما المرحلة الاولى قبل ان يذهب به او يذهب هو بنفسه الى بادية السماوات فيما بعد. لكن المرحلة الاولى عاش في صحراء السماء او في بلد السماوات فاخذ العربية الاصيلة من منابعها ومن منابتها وعاد في ثلاثمية وعشرة الى الكوفة وقد تشرب لغة الاعراب. نحن نتحدث عن بلغة الاعراب وهو في الثامنة من عمره. لا نتحدث على انه عاش حتى بلغ العشرين من عمره في بادية الاعراب او مع الاعراب. انما نتحدث نتحدث عن شاعر عاش سنوات طفولته الاولى وليس سنوات طفولته كلها او كلها بل الاولى منها حتى ثلاثمية وعشرة تقريبا بين الاعراب. فاخذ لغتهم وسحر بيانهم. ثم عاد الى آآ بغداد الى الكوفة في الكوفة في كندة اختلف الى الكتاب. يعني ذهب الى دور الوراقين وظهر نبوغه وهو الصبي وكان من الحوادث التي حدثت معه انه كان يقف ذات مرة جاء احدهم ليبيع كتابا اه اه في في اللغة فعرضه على الوراق فاخذه المتنبي من صاح من البائع الذي سيبيعه للوراق فقرأه او فقرأ فيه فقال له الذي يبيعه اما ان ان تعطيني ثمنه واما ان تسلمه للوراق لانني اريد ان ابيعه وانتهي من هذا الامر تقال آآ يعني الا اذا كنت تريد آآ ان تشتريه لكن اذا حفظته في وقفتك هذه فانا اعطيك اياه بدون مقابل فمكث فيه ساعة كان الكتاب يتكون من ثلاثين صفحة فحفظ الثلاثين صفحة في ساعة واحدة فتلاها على صاحب الكتاب فاعطاه الكتاب. وهذه اول اشارة من اشارات نموغه انه كان حفظة. وهذا ليس مستغربا في آآ شاعر ولد متوقت الذكاء متوكد الذهن وامثاله في التاريخ العربي كثيرون. منهم الطبري مثلا كان يحفظ بهذه الطريقة منهم الشافعي كان يحفظ بهذه الطريقة يعني كان يحفظ الصفحة من اول مرة من اول مرة كان يحفظ الصفحة. وربما بعضهم كان عندما يقع عينه على الصفحة يصورها في عقله فيتلوها بعد ان يصورها ذلك التصوير في عقله يتلوها كانه يراها للاخرين. هذا الشافعي كان كذلك ويقال الطبري كان كذلك. ويقال كان الشعراء العرب او كان يعني آآ افداد العرب يحفظون القصيدة تتلى على مسامعهم من اول مرة. والرواة كذلك ولذلك كيف كانوا ينقلون الشعر فيما بينهم؟ كانوا دعونه مرة واحدة فيحفظونه فيتناقلونه ويرونه او يرويه بعضهم من بعض. وقصة المنصور مع الاصمعي الخليفة المنصور مع الاصمعي مشهورة ان المنصورة كان يحفظ القصيدة من اول مرة. طيب اذا ثلاثمية وعشرة هو يعني رجع من بادية السماء وربما يعني بين ثلاثمية وعشرة وثلاثمية واثنعش. في فترة مسكوت عنها. يعني هي من ثلاثمية وسبعة عمره اربع سنين لثلاثمية وعشرة هذه الست سنوات قالوا انه يذهب الى الصحراء. قيل ايضا ان اباه اخذه الى دمشق. لا ندري لماذا اخذه ابوه الى دمشق؟ الذين قالوا بانه من نسل الاشراف وانه من نسل الائمة الاثني عشرية قالوا انه هرب به ابوه الى دمشق خوفا من ان يقتل الاب وان يقتل الابن. يقال ذلك. اعتقد ان وجوده الاول في دمشق وكان طفلا لا يتجاوز السابعة والثامنة من عمره على احدى الروايات هو الذي فيه لمعت عيناه لمعت عيناه العبقريتان هناك نزل عليه وحي الشعر وهناك القى الله في قلبه شعلة الشعر التي لم تنطفئ الى اليوم. نحن نقول احد عشر قرنا لم تنطفئ شعلة المثابي الى اليوم. آآ هذه الفترة لا احد يعرف الكثير عنها. لكن عاد الى آآ الكوفة ثم لما صارت سنة ثلاث مئة واثنعش هجرية رحل مرة ثانية الى بادية السماوة وقد وعى وقد حفظ وقد فهم وقد جلس الى دكاكين الوراقين في الكوفة وجلس اليهم في كل مكان وصل اليه وجلس الى المؤرخين. فعندما رحل في فترة وعي مبكر نحن نتحدث عن ثلاثمية واثنعش يعني عمره تسع سنوات حينئذ لزم الاعراب ذوي اللغة العالية سنتين فعاد عربيا قحا لسانه او يتحدث بلسان عربي مبين تمام الان في ثلاثمية واربعطعش يعني استقر في الكوفة بعد ان عاد من بادية السماوات في ثلثمية وستاش تقريبا رحل الى بغداد ترك الكوفة ورحل الى بغداد نحن نتحدث عن انه عاد من بادية السماوات للمرة الثانية فلزم الكوفة حوالي سنتين من ثلاثمية واربعتاش لثلاثمية وستاش هجريا ثم ترك الكوفة وذهب الى بغداد. كم كان عمره لما ذهب الى بغداد؟ ثلاث عشرة سنة حين ذهب الى بغداد. بغداد حاضرة الدنيا انئذ. وان كانت القوة ايضا حاضرة من حواضر العلم. لكن بغداد كانت حاضرة الاكبر. فلما ذهب الى بغداد لزم العلماء اهناك وهي ليست رحلة واحدة كان ينتقل يذهب الى بغداد ويعود الى الكفر ثم يذهب الى بغداد ثم ربما يذهب الى ما حول بغداد ويختلف الى العلماء واخذ العلم عن عدد كبير من العلماء منهم ابن برستويه المتوفى سنة ثلاثمية وسبعة واربعين هجرية. ونفطويه المتوفى ثلاثمية وثلاثة وعشرين هجرية. اذا هذا الكلام ثلاثمية وستطعش مية وتسعطعش ظل يتنقل ما بين الكوفة وبغداد الان ثلاثمية وتسعتاش قال ليس لي في العراق موضع انا اكبر من العلماء الذين اخذت عنهم في العراق فعلي ان ارتحل الى سواهم. ربما طلبا للعلم ربما طلبا للمجد فذهب او فبدأ رحلة الغموض. انا اسميها رحلة الغموض سنة ثلاثمية وتسعتاش. لانه من سنة ثلاث مئة وتسعطعش حدثت معه حوادث يعني بعضها لا يصدق. بعضها يعني اه تحس ان المتنبي كان جنيا وانه كان لا يقيم في مكان واحد وانه كان ينتقل من المكان الى الاخر من المدينة للمدينة الاخرى ومن القرية الى القرية ومن المحلة الى المحلة كانه على اه بساط وليس على ظهره بعير ولا على ظهر خيل وثلاثمية وتسعتاش بدأت رحلته في بلاد آآ الشم ثلاثمية وتسعتاش بدأت رحلة الغموض التي توقد فيها كل شيء وطاف ما استطاع الطوفان ورحلت رحيته الى كل مكان. ذهب الى لبنان ثم الى دمشق ثم الى نحلة ثم الى اللاذقية ثم الى اللاذقية الى البادية ثم ثار في البادية وجمع حوله الناس وقيل انه تنبأ او ادعى النبوة في تلك السنة تقريبا ثلاثمية وتسعتاش الى ثلاثمية وعشرين هجرية. عمره سبعة عشر عاما اناء اذا ولكنه كان لا يستقر على حال. ولذلك قال اونا في خيام البدو رحلي وين كان ينام؟ او انا في قيام البدو رحلي واونة على قتد البعير والقتد هو ظهر البعير ظهر الجمل. فيقول انه كان ينام اما في خيام البدو لانه لم يكن يستقر في مكان. او كان ينام على ظهر البعير لأنه لم يجد مكانا ينام فيه وكان فقيرا فقرا مدقعا ليس معه درهم واحد ولكنه كان يرتحل في طلب المجد والعلا وكان ابحث عن شيء يريده هو نحن لا نعرفه الى اليوم. ماذا كان يريد من كثرة ترحاله وكثرة تنقله بين البلدان. عندما ذهب الى لبنان ايش قال؟ وعقاب لبنان يعني يمدح اميرها وعقاب نحكي احنا ثلاثمية وتسعطعش يعني ستطعشر سنة عمره. يقول هذه القصيدة ابو لبنان وكيف بقطعها وهو الشتاء وصيفهن شتاء يعني كيف اقطع جبال لبنان والوقت هو شتاء وهي في الصيف تكون شتاء فكيف ستكون في الشتاء؟ انا اقطع اليك البلاد او اقطع اليك الجبال جبال لبنان في وقت او في فصل الشتاء وصيف لبنان لكثرة يعني جبال لبنان في الصيف هي مثل الشتاء عندنا في العراق. فكيف حين تكون شتاء واقطعها اليك؟ يريد ان يقول انني تعبت توصلت اليك وفي الحقيقة في لبنان لم يستقر كثيرا تركها الى دمشق ثم الى نحلة ثم الى اللاذقية ثم ترك اللاذقية. طبعا اللاذقية كان يذهب ويعود اليها ثم ترك اللاذقية. ثم ذهب الى الاعراب ثلاثمية وتقريبا عشرين رحل الى الشام وتنقل بين حواضره ودخل اللاذقية سنة نيف وعشرين وثلاثمائة. وبينها هذه السنوات ثلاثمية وواحد وعشرين لثلاثمية اربعة وعشرين يعني بين السبعطعش بين بين عمري سبعة عشر عاما وبين عمري عشرين عاما قيل انه جمع حوله الاعراب وادعى النبوة. طبعا ادعاء النبوة انه كان يعني عرف بعض الحيل فاجراها على الاعراب فصدقوه وظنوا انها نبي. هو انكرها فيما بعد. انكر انه ادعى النبوة وان اثقلت عنه انه يتنبأ وبالمناسبة التنبؤ كان ربما في حالة الطقس احيانا او وكان يقول انا كنت اتبعها بقولي ان شاء الله سيسقط طول المطر يعني اتوقع بناء على بعض المعارف التي جمعها معارف فلكية ومعارف بالانواء وبالنجوم. فكان يقول اه انه ممكن ان ان يسقط المطر بعد مثلا اه اه ساعة او ساعتين او بعد نصف نهار فيسقط المطر فيصدق الناس فظنوا انه نبي ولذلك قيل انه اه اه اه تنبأ في تلك الفترة. الان دعونا نذهب الى مرحلة سجنه. بالمناسبة مرحلة الصبا اللي هي ثلاثمية وعشرة ثلاثمية وسبعطعش. عاش السبع سنوات في الصحراء ببادية السماء وكيف كان هناك هو كيف عاش في هذه الصحراء سبع سنوات؟ وكيف احتمل الجو الحياة؟ وطبعا احنا بنحكي انه المتنبي لم يذكر التاريخ ان احدا كان معه. ما فيش يعني كان لحاله ممكن عمره عشر سنوات ينتقل وحده. يعني جن. اضافة الى انه الرحلة الوحيدة التي ذكرت راه المؤرخون انه كان فيها معه احد كان هو ابوه. ما فيش ما لوش اصدقاء. هو في كل حياته ليس له اصدقاء. مات وليس له صديق لكنه مات خالدا السبع سنوات اللي في الصحراء ذهب طلع من البغداد من بغداد نزل للكوفة ثم ذهب الى بابل ثم الى بادية السماوات ثم قابل قبائل عربية في البادية على الاغلب من القرامطة. ثم ذهب الى البو كمال ثم ذهب الى تدمر. طوف يعني الرحلة لو تشوف خطها خطأ ستدهش. لانه قطع هذه وحيدا في الصحراء ليس معه انيس كان يبحث عن شيء ما قلت لكم البحث عن الرياسة هذا شيء شيء بسيط لا كل ان تقول ان المتنبي عاش كل هذه المرحلة يبحث عن الرئاسة فقط. وان كانت طبعا واحدة من اهم اهدافه لكن يبحث عن شيء اخر عن ملك اكبر من ملك الكرسي عن ملك اخلد من ملك الكرسي لان الكرسي فترة زمنية وتزول انما حين نقول ان آآ ملك المتنبي آآ ما زال قائما لليوم فمعنى ذلك انه كان يبحث عن شيء اخر. طيب خلونا نتجاوز مرحلة الصبا ثم نذهب الى خارطة آآ السجن خارطة السجن في الحقيقة خارطة السجن شوية اه اه مرعبة. يعني لو انا بدي اورجيكم خرطة السجن التي مشى فيها. يعني هاي ربما خارطة السجن كيف خط السجن؟ يعني الاماكن التي اه عبرها قبل ان يستقر مسجونا في حمص تقريبا طلع من الكوفة ذهب الى بابل ثم اتجه شمالا الى بغداد ومن بغداد اتجهت شمالا غربيا الى السمراء ثم اتجه الشمال غربيا اكثر الى اشور ثم انعطف الى الحسكة بلاد العراق الى بلاد الشام الحسكة ثم اه غرب هو الذي قال عن نفسه فشرق حتى ليس للارض مشرق وغرب حتى ليس للارض مغرب. فغرب حتى وصل منبج ثم غرب اكثر لكن اتجه جنوبا هذه المرة الى اللاذقية ثم اتجه شرقا من اللاذقية الى حمص اطلعوا الخارطة هاي خرطة الايام او الشهور التي سبقت سجنه. في حمص بحمص قيل انه تنبأ او بعض الاعراب في بادية في البادية القريبة من حمص آآ يعني استمالهم فتنبأ فسجنه آآ لؤلؤ امير حمص وحبسه السجن مكث بين سنتي الى ثلاث سنوات. في البداية كان ثائرا طبعا. المتنبي يمكن ان تعتبره شاعرا ثائرا اه هذا يمكن ان يلخص حياة ثاب عكل شي ثار على نفسه وسار على على الملوك الذين عايشهم الملوك الذين كان يعتقد انهم ليسوا حقيقين بالملك لانهم اعاجم. كان يبحث عن ملك عربي. ربما حين يصل الى الى سيف الدولة سيستقر قليلا لكنه سيبقى ثائرا. الثورة هي ما يميز المتنبي. المتنبي ليس شاعرا فحسب وليس شاعرا يطلب الملك فحسب يمكن ان تلخصه بكلمة واحدة اذا اردت ان تلخصه بكلمة واحدة فستقول انه ثائر والثورة ليست ثورة على نظام سياسي. انها ثورة على الذات. ثورة على المجتمع ثورة على التاريخ. ثورة على البلاد والحدود السياسية ثورة على الكراسي التي يجلس فوقها القروض كما كان يقول في بعض قصائده. ثورة على كل شيء ربما هو عبر عن هذه الثورة بطريقة ادق حين قال اريك الرضا لو اخفت النفس خافية. وما انا عن نفسي ولا عنك راضية. مش راضي عن حدا. مش راضي حتى عن نفسي التي بين جنبي. لانها لم تحقق شيئا ولم تصل الى شيء وكل ما فعلته من التنقل من مكان الى مكان. وصدق هو عن نفسه في التنقل من مكان لمكان كان لا يمكن ان تصدق الرحلة وتتبع رحلاته فقط في السنة الواحدة ينتقل يعني من شرق العراق ربما الى غرب بلاد الشام في اقل من سنة. ولا يمكث في المكان الواحد بعض الاماكن مكث فيها اسبوعا وبعضها اشهر وبعضها اقل من ذلك لكنه صدق حين قال عن نفسه يقولون لي ما انت يعني مش من انت لانه ما انت اصعب من من انت؟ لانه من انت؟ انا المتنبي لكن ما انت شو انت يعني شو بدك يعني لماذا تفعل ذلك؟ يقولون لما انت في في كل بلدة وما تبتغي ما ابتغي جل ان يسمع. جل ان يسمع من جهة جل ان يتحدث عنه لانه اكبر من كل حديث الا ان يعين او يوسم او يسمى لانني انا لا اعرف ما اريد حتى الان تائه في الدروب ابحث عن نفسي كما قال اذا اخذوا لؤلؤ امير حمص في سنة تقريبا ثلاثمية وواحد وعشرين وقال له بجريرة النبوة انه ادعى النبوة ذهب اليه بعض اصحابه فقالوا اكتب قصيدة استرحام الى لؤلؤ هذا ليخرجك من السجن لكنه ابى قال ووالله لو بقيت كل في السجن لن افعل. فبدأ يقتر عليه الطعام. امير الحمص هذا او رئيس السجن فبدأ جسده ينحل حتى كاد يموت على الحقيقة من التلف ومن الجوع. وهو عبر عن نفسه ذات مرة بشدة نحوله. فقال كفى بجسمي نحولا انني رجل لولا مخاطبتي اياك لم ترني قد تلف في السجن واصابه التلف على الحقيقة والهزال وكاد ان يموت حينئذ كتب القصيدة الى لولو امير حمص استتابه يعني قال له قال له يعني والله هؤلاء جهة العرب قالوا عني انني نبي ولكنني لا اوتر بذلك وانا لست نبيا وفي الحقيقة اللي قدامي شوي سنقول ان ابنه جني. قال انه كان يعني آآ تقيا ونقيا وكان صالحا وكان عابدا لله. ابن جني صديقه انت تصدق صديقه الذي عاش معه وشاهده وهو يصلي وهو يعني اه يعبد الله كما ينبغي ان تصدق الذين قالوا انه كان رقيق الدين لم يسجد لله في حياته قال ذلك اخرون ولم يسجد لله في حياته ركعة واحدة. تصدق الذي عايشه وليس الذي سمع عنه او كان من حساده. تمام اه اذن في السجن. هو قال عن نفسه يعني اه يريد ان يسلي نفسه ويعزي نفسه انه انا داخل السجن مثل اللؤلؤي داخل الصدف فاللؤلؤ محبوسة داخل الصدف لكنها لؤلؤة تبقى اللؤلؤة. لكن في النهاية ما استطاع ان يستمر في ذلك اه كتب قصيدة في سنة تلاتمية واربعة وعشرين هجرية كتب قصيدة وخرج اه من السجن طيب ثلاث مئة وثلاثة وعشرين اربعة وعشرين خرجة من السجن فذهب الى حمص ثم اللاذقية ثم الكوفة ثم خرج من الكوفة في ثلاثمية وستة وعشرين وبدأت رحلته هذه الرحلة الطويلة. دعنا نقول انها رحلة طويلة ما بين ثلاثمية وواحد وعشرين الى ثلاثمية وستة وثلاثين اللي هي حوالي خمسطعشر سنة اقامها في الشام. جزء منها ثلاث سنوات تقريبا في السجن. لكن ما بعد السجن عاد الى ربما اسبوع لا ندري لماذا عاد الى الكفة. ربما كما قال عبدالغني الملاح في المتنبي يسترد اباه. وكما اشار محمود شاكر في كتاب المتنبي رسالة في الطريق الى ثقافتنا عاد ليلتقي باعيان آآ او ببعض الاعيان من الائمة آآ ائمة في عوائل ام اثني عشرية لانه كان يقال انه من نسلهم او من نسل الاشراف على الاقل اذا مدة اقامة المتنبي في بلاد الشام الاقامة الاولى تقرب من خمسطعشر سنة من خمس عشرة سنة من ثلاث في واحد وعشرين لثلاثمية وستة وعشرين. اه ثلاثمية وستة وثلاثين. في منتصف هذه الفترة تقريبا ثلاثمية وتسعة وعشرين. قيل انه تزوج تزوج امرأة شامية ايوة لا احد يعرف من هذه المرأة الشامية لكن التاريخ الذي سكت عنها ذكر ولو قليلا ابنها الذي هو محسد الذي سيموت او سيقتل معه في ثلاثمية واربعة وخمسين. لكن زوجته لم يعرفها احد لا ندري لماذا ولا ندري كيف كان يتنقل هل كان يتنقل معها ام بدونها؟ على الاغلب كان يتنقل من دونها. لكن ابنه عندما شب صار يرافقه لكي يحميه لانه كان ايضا مطلوبا بدم في اكثر من مكان وفي اكثر من اه منطقة. طيب في ثلاث مئة وتسعة وعشرين تزوج وقيل انه في ثلاثمية وتسعة وعشرين كتبت له جدته من الكوفة ان يأتيها ولا ندري ايضا لماذا عاد الى الكوفة ولماذا طلبته لكن يقال انها طلبته محمود شاكر يقول ذلك اظن اني قرأت قرأت هذا القول عنده طلبته لكي تبوح له بسر ابيه انه ان اباه هو احد الائمة الاثني عشر وانه الثاني عشر منهم هذا ذكر في التاريخ لكن ليس هناك دليل عليه وبالتالي نحن نذكره ونتوقف عنده ونقول اننا ان توقفنا عندنا عنده آآ يعني للتحفظ عليه لكي لا نخوض فيما لا نعلم المهم قيل انه ثلاثمية وتسعة وعشرين لم يدخل الكوفة والسبب ايضا انه وصلته رسائل من جدته تحذره لان الناس يتربصون باعدائه ويتربصون به لكي يقتلوه او يعرفوا موضع ابيه المختفي. تمام؟ لانه مختفى عالحقيقة اختفى تماما وهو ايضا اخفاه في شعره. فلم يتحدث عنهم اذا ثلاث مية وتسعة وعشرين عاد الى الكوفة ولم يدخلها فرجع الى الشام مرة اخرى. محمود شاكر يرجح ان عودته لم تكن في ثلاثمية تسعة وعشرين كانت ربما في ثلاث مئة واربعة وثلاثين. لكني بقراءة مصادر التاريخ يعني اميل الى رأيي ثلاثمية وتسعة وعشرين. لانه بعد الثلاثمية وتسعة وعشرين رجع الى اه بلاد كم وعاش من ثلاثمية وتسعة وعشرين الجزء كبير من حياته في انطاكيا وجزء منها في حلب قبل ان تصبح بيد الحمدانيين وجزء منها باللاذقية وهو الذي قال عندما اقحم بحلب قال لم اقام عفوا بانطاكيا قال لما اقمت بانطاكية اختلفت الي بالخبر الركبان في حلبة وسرت نحو كلا وصرت قصدك لا الوي على احد احث راحلتي الفقر والادب فجعل الفقر والادب هما راحلتاه او هما راحلتيه اه ويقول لك انا يعني الفقر يجتمع مع الاديب. فانا احث اليك راحلة الفقر وراحلة الادب فاشفع للادب بازالة الفقر عني هكذا يقول تمام في ثلاثمية يعني في فترة اقامته في الشام مدح شخص اسمه اه علي بن منصور الحاجب وهذا الشخص يقول المتنبي فيه قصدت شو بقول المتنبي. هذا من يعني الاشياء التي يتحسر المتنبي عليها. يقول قصدت علي بن منصور الحاجب اشكو اليه الزمان. طبعا ليش يشكو زمان لانه بعد خروجه من السجن بقليل ربما قصده بثلاثمية وستة وعشرين لانه خرج من السجن ثلاثمية واربعة وعشرين هجرية. اشكو اليه الزمان ويقصد سجنه والتألب الناس عليه والاذى الذي لحق به لعله يقوم بحاجة ويسد من خلتي ويصلح من حالي ومدحته بقصيدتي التي اقول فيها حال متى علم ابن منصور بها جاء الزمان الي منها تائبا فما كان من ابن منصور لا نصره الله الا ان بعث لي مكافأته دينارا فسميتها الدينارية. فالقصيدة التي مدحها بها علي ابن منصور الحاجب سماها القصيدة الدينارية. وفي اعتقادي هي من عيون شعر المتنبي ولم يعطه علي ابن منصور عليها الا دينارا واحدا ولم يدري علي منصور ان هذا الشاعر الذي ستأتيه الملوك تطلب منه فيما بعد عندما يشتهر الان هذا نحكي عن تثمير ستة وعشرين هجرية. يعني كان عمره حينئذ ربما ثلاثة وعشرين عاما صغير. لم آآ تملأ آآ قصائده للكون. حينئذ فأعطى دينار فسماها القصيدة الدينارية والقصيدة يعني رجعت اليها في الديوان ستجد جمالا فيها ليس له يعني مثيل شوف شو بقول في اولها بقول بابي الشموس الجانحات غوارب اللابسات من الحرير جلاببا المنهبات قلوبنا وعقولنا وجناتهن الناهبات الناهبة الى ان يقول فيها اسد فوارسها الاسود يقودها اسد تصير له الاسود ثعالبا وفيها البيت الشهير اضمتني الدنيا فلما جئتها مستسقيا مطرت علي مصائبا. فاعطاه على هذه القصيدة العظيمة دينارا واحدا طيب نتقدم شوي في الزمن ثلاثمية وخمسة وثلاثين مضى من عمره ان اذ اثنان وثلاثون عاما كانت اولى رحلتي ابي الطيب المتنبي الى مصر ليست اه ذهابه الى كافور لم تكن المرة الاولى كانت المرة الثانية الى مصر. المرة الاولى في ثلاثمية وخمسة وثلاثين وفيها رثى ابا بكر الاخشيد. وابو بكر الاخشيد اسمه محمد بن وهذا مؤسس دولة الاخشيد. وكان غلاما تركيا تولى الولاية في مصر مكافأة له من الخليفة العباسي على تصديه لمحاولات الفاطميين دخول مصر واستطاع الاستقلال بمصر عام ثلاثمية وتسعة وعشرين. وفي الحقيقة الدولة الاخشيدية لم تعمر طويلا وما يعني بعد الاستقلال له ثلاثمية وتسعة وعشرين عاشت ما يقرب من ثلاثين عاما. مؤسسه محمد بن طغش له ولدان ابنه اسمه انوجو نور والابن الثاني اسمه علي بن محمد. الاول ابو القاسم والثاني علي بن محمد بن طغش. هذول الاثنين كافور عمل عليهم اقامة جبرية وكان يعطيهم يعني يغدق عليهم المال حتى يسكتوا لما مات ابوهم وتولى كافور الاخشيد الملك بعدهما. لكن لم يكن كافور الاخشيدي ان اذا لما في ثلاثمية لم يكن حاكما لمصر ولا للسودان ولا لجزء من الجزيرة العربية ولا لمكة ولا المدينة كان محمد بن طغش هو الحاكم فمدحه فهذا اول مدح للاخشيديين وكافور الذي مدحه فيما بعد بعد ثلاثمية وستة واربعين هجريا. هذا اه مولى للاخشيد ليس اخشيديا من الحبشة اصلا من الجنوب وهو كان عبد وبيع بثمانية عشر آآ دينارا ويعني سنأتي الى حديث عنه حين نصل اليه. اذا ثلاثمية وخمسة وثلاثين مدح محمد بن طغش مؤسس الدولة الاخشيدية ثلاثمية وستة وثلاثين دعاه الحسن بن عبيد الله بن طج ابن اخي الاخشيد الى الرملة فاقام في كنفه ومدحه فاجزل ابن طغج عطاءه. ثلاثمية وستة وثلاثين رحل مرة اخرى الى آآ الرملة ثم رحلة من الرملة الى انطاكيا ثلاث مئة وستة وثلاثين بلد ابي العشير بن حمدان احد اقرباء احد اقرباء سيف الدولة. خلينا بس نرجع شوي الى الفترة اللي عاش فيها بلاد الشام واحنا حكينا اه انه ثلاثمية وخمسة وثلاثين ذهب الى مصر. قبل بثلاث سنوات كان موجود عندنا في الاردن المتربي كان موجودا في الاردن بثلاث مئة واثنين وثلاثين كان في جرش طبعا اه مدح فيه جرش حاكم جرش وعجلون انا اذا اسمه علي بن احمد المري و ذهب من جرش الى دمشق اللي الفترة اللي اقام فيها في جرش هرب فيها من بدر بن عمار الذي مدحه فيما بعد ومدحه طبعا. طبعا بدر عمار قائد هو حاكم طبريا لكنه كان سكيرا وكان ماجنا ومدحه اله يدل على خوفه منه. اللي هي القصيدة المشهورة اللي هي اه ورد اذا ورد البحيرة شاربا ورد الفرات زعير والنيلة. بحكي عنه بس بحكي انه اسد يوكلني وقعت على الاردني منه بلية نضت بها هام الرجال فلولا. القصيدة التي يمدح فيها بدر بن عمار شهيرة. لكن انا اريد ان اتوقف قليلا عنده جرش لاني انا من جرش فاريد ان اقول انه اه في هذه الفترة التي ذهب فيها الى جرش ذكر البدوي الملثم في كتاب اطلال جرش ان المتنبي لجأ الى جرس سانت ثلاثمية وثلاثة وثلاثين الى حاكم جرش وعشرون علي من احمد المري الخرساني. فرارا من حاكم طبرية بدر بن عمار الاسدي. ودسائس شاعر شعوبي اعور يدعى ابن كروس هذا كان في بلاط بدر بن عمار. كان ينافسه واستطاع ان يوغر صدر ابن عمار عليه. وقد لبث المتنبي في حمى الخرساني ردحا من الزمن ونظم الكثير من قصائده في ربوع الاردن الشمالية لكن مكائد ابن كروس ادركته حيث استطاب المقام فعجل بالرحيل. راح الوين؟ الى دمشق من جرش ونظر طويلة يودع بها حاكم جرش. لانه حاكم جرش كان كويس معه. اللي هو علي بن احمد المري الخرساني. وعجلون حاكم جرش وعجلون. مطلعها القصيدة الشهيرة. وفيها ابيات من حكمة ما فيها. القصيدة بطلعها الافتخار الا لمن لا يضام مدرك او محارب لا ينام ليس عزما ما مرض المرء فيه ليس هما ما عاق عنه الظلام والقصيدة طويلة طبعا من ابياته الشهيرة ذل من يغبط الذليل بعيش رب عيش اخف منه الحمام كل حلم اتى بغير اقتدار حجة لاجئ اليها اللئام من يهن يسهل الهوان عليه مال بميت ايلام طيب هذا كان ثلاث مئة وثلاثة وثلاثين دمشق بعدها ثم بعد ذلك ذهب الى الرملة ثم خرج من الرملة الى انطاكيا ثم التقى بابي وهذه كانت حالة الوصل ما بين ابي العشائر. طبعا حمداني فوصله بسيف الدولة ثلاثمية وسبعة وثلاثين قدمه ابو العشائر الى سيف الدولة امير بني حمدان فاتخذه شاعره الممتاز عن سائر او شاعره الممتاز عن سائر مداحه. تعالوا على ثلاثمية وسبعة وثلاثين بداية مكوث المتنبي في بلاط سيف الدولة المتنبي عند سيف الدولة في حلب ثلاثمية وسبعة وثلاثين هجرية كان عمره انا ابن اربعة وثلاثين عاما الى ثلاثمية وستة واربعين وطبعا اجزل له العطايا. وهذي الفترة اللي هي سيفيات المتنبي يسمونها كتب فيه اجمل القصائد مكث عنده تسع سنوات وكتب فيه اتوقع اكثر من خمسة وعشرين قصيدة من اجمل شعر المتنبي. طبعا من اجل القصائد التي كتبها فيه اللي هي على قدر اهل العزم تأتي العزائم وغيري باكثر هذا الناس ينخدعوا ان حدثوا شجعوا او ان قاتلوا جبنوا او حدثوا شجعوا تمام لكن في ثلاثمية وواحد واربعين يعني بعد بس اربع سنوات من مكوث المتنبي في براطيسي في الدولة بدأ الجفاء ما بين المتنبي وما بين سيف الدولة. والسبب ليس المتنبي ابتداء او ليس سيف الدولة ابتداء انما حاسدو المتنبي وفي مقدمة حاسد المتنبي كان ابن عم سيف الدولة وهو ابن فراس الحمداني وكان يقول له انت تعطيه يعني آآ اموالا طائلة ثلاثة الاف دينار على قصيدة واحدة آآ ربما يأتيك عشرون شاعرا بعشرين قصيدة افضل من قصيدته الواحدة التي تثيب عليه ثلاثة الاف ديار ويمكن ان ترضي كل واحد منهم بمائة دينار حسده ايضا في براطسيه في الدولة آآ نحوي اخر ايضا مشهور اسمه ابن خالوي آآ بدأ الجفاء يدب. كتب المتنبي في هذه الفترة قصيدة تعبر عن هذا الجفاء الذي بينهما آآ القصيدة اللي هي الميمية واحر قلباه ممن قلبه شمم ومن بجسمه وحالي عنده سقم ما لي اكتم حبا قد برى جسدي وتدعي حب سيفي دولة الامم بعض القريبين من سيف الدولة ابناء عمومته وقادة الجيش لم يفوتوها للمتنبي. يعني يبدو انه فيها تطاول كبير على سيف الدولة. فجرى شبه قتال بين الشاعر وجند بني حمدان. الى ان وصلت ذروة هذا الجفاء في ثلاث مئة وستة واربعين ان ترك حلب وذهب الى دمشق اقام فيها شهورا ربما ثم دخل مصر وكانت الطامة في مصر ثلاثمية وستة واربعين تقريبا الى ثلاثمية وخمسين. اقام ابو الطيب في بلاط الكافور يمدحه ويأخذ صلاته امنا ان يوليه ناحية يحكمها وهو في ذلك كله كالاسير كان كأنه عليه اقامة جبرية. يعني ماطله اه كافور ماطله كثيرا وكان يقول للمقربين منه انه في نفسه همة ملك وليس بملك. فكيف اذا اعطيناه الملك فكان يخشى منه وكان يحط عليه جواسيس ومراقبين يراقبون تحركاته يعني واقام عليه اقامة جبرية او ما يشبه الاقامة الجبرية وهو في ثلاثمية وخمسين خرج من مصر ليلة عيد الاضحى هاربا ويقال انه كان معه احد اصدقائه رشا صاحب البوابة الشرقية من اجل ان يخرج منها. لان هو خرج من البوابة الشرقية قاصدا يعني آآ الشام ومن الشام قاصدا العراق يعني سيمر بهذه سيمر بصحراء سيناء ومن بعدها سيمر ايضا بصحراء الشام حتى يصل عبر الصحراء العراق الى الكوفة تقريبا فهذا في ثلاثمية وخمسين اه طبعا هو عبر عن ما يريد من كافور يعني في الاخير كان يعبر تلميحا ثم عبر تصريحا حين قال له لكافور قال له وليس كثيرا ان يزورك رجل. يعني يمشي على رجليه وليس كثيرا ان يزورك رجل فيرجع ملكا للعراقين والية بهذه الفترة يقال انه اتصل بفاتك الاخشيدي ليس فاتك الاسدي الذي قاتله فيما بعد او بعد اربع سنوات تقريبا. نحن نتحدث الان عن حوالي ثلاثمية وثمانية واربعين. اتصل بفاتك ابي شجاع صاحب الفيوم مدحه وكان فاتك عنده جماعته يعني كان يريد ان ينقلب على كافور وقيل انه حدث المتنبي في اننا سنحكم انا وانت مصر اذا ساعدتني فلذلك كان يحب فاتك ولما مات فاتك طبعا واتفقوا على ذلك وكان عنده خطة انقلابية على كافور الاخشيدي يعني محكمة لكنه مات قبل ان ان تنفذ وقيل انه مات يعني قدرا وقيل انه مات مسموما ايضا لانه كافور كان يشتغل على السم مزبوط يعني. حتى ابني مؤسس الدولة الاخشيدية يقال انه ما مات مسمومين بسببه اللي هو ولاد محمد بن طغش الاخشيدي طيب اذا اه مدح اه كافور اه القصيدة المشهورة ايضا لما قال له لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق ان لم تسعد الحال اه طبعا فيها ايضا البيت لولا المشقة ساد الناس كلهم والجود يفقر والاقدام قتال وفيها البيت كفاتك ودخول الكاف منقصة كالشمس قلت وما للشمس امثال فلما مات رثاه كان قد خرج من مصر وثابي قصيدة اه ايضا باكية حين قال الحزن آآ يقلق والتجمل يردع والدمع بينهما عصي طيع. اذا من ثلاث مئة وثمانية واربعين اه اتصل بي فاتك ثم مات فاتك ثم ثلاثمية وخمسين باقة درعا بكافور وحبسه اياه عن الرحيل وعن النيل المراد فهجاه بعيديته المشهورة. هجاه ترك يقال انه ترك القصيدة تحت رأسه تحت المخدة وخرج من مصر من الباب الشرقي كما قلت لكم. والقصيدة كانت من اقذع الهجاء في كافور. القصيدة اللي هي مطلعها عيد باية حال. عدت يا بما مضى او بامر فيك تجديد. اما الاحبة فالبيداء دونهم فليت دون كبيدا دونها بيدو. لولا العلا لم تجب بي ما اجوب بها وجناح حرف ولا جرداء قيدود. وكان اطيب من سيفه مضاجعة اشباه رونقه الغيد الاماليد. الى ان قال البيت المشهور في قصيدة يهجو فيه كافورا الاخشيدي حين قال لا تشتر العبد الا والعصا معه ان العبيد لانجاس المناكيد. اذا ثلاثمية وخمسين طلع فر الى الكوفة رحلته في هروبه من مصر للفسطاط الى ان وصل الكوفة تعد رحلة اسطورية مر فيها باماكن كاد يموت فيها. من الجوع من العطش ومن الخوف ومن حرب اللصوص له ومن حرب الاعراب له حتى العبيد الذي يعني ركبوا الجمال معه المال لكي يساعدوه فكروا في الانقلاب عليه وقتله كادوا يقتلونه لولا ان آآ يعني خادمه في اله خادم كان معه امين. يعني كان ينبهه الى ذلك واستطاع ومرة قتل عددا منهم يعني المتنبي نفسه قتل عدل بن عبيد لانهم كانوا يريدون ان يؤثروا عليه. ومعه ابن محسد ايضا الذي كان متيقظا هو اصلا عاش حتى مع الذين خرجوا معه عاش في رهبة وخوف الى ان قال يعني طبعا مر على مناطق كثيرة فيها نخل منطقة نخل ومنطقة حسمة اه فهبت بجسم هبوب الديار مستقبلات ممر الصبا اه اه تقول له لها اين ارض العراق؟ فقالت ونحن بتربانها لما شاف آآ لما وصل التربان خلاص بدأت ارض العراق امامه فقلت لها اين ارض العراق؟ فقالت ونحن بتربان هاء يعني هذه امامك فاستراح فكان استراح عند سيعود الى المكان الذي ولد فيه. ولد ثلاث مئة وثلاث في كوفة وسيعود الى الكوفة عاد الى الكوفة ثلاثمية ذو خمسين اقام فيها بالعراق بالكوفة ببغداد ها ثم لثلاثمية وثلاثة وخمسين ثم ثلاثمية واثنين وخمسين. ورد بغداد ولقي المهلبي وزيرا معز الدين دولة البويهي كان يكره مهلبي. ورفض تنبي ان يمدحه ولم يمدح احدا منهما فاستعدى الوزير عليه ابن حجاج. هذا ابن حجاج توفي ثلاثمية وواحد وتسعين هجرية. اشهر شعراء النجوم فهجاه واقذع في هجائه وفي هذه السنة تكاتب المتنبي وسيف الدولة وكان بينهما مدائح وعطايا يعني كأنه اثنين ندمانين. المتنبي ندمان على فراق سيف الدولة سيف الدولة ندمان على السماح المتلبي بالرحيل. اتاني الكتاب ابر الكتب فسمعا لامر امير العرب يعني هذه القصيدة قالها في هذه الفترة ثلاث مئة وثلاثة وخمسين ها قبل وفاته بسنة هجا ضبة ابن يزيد العتبي احد سفلة الاعراب بقصيدته الفاحشة والتي كانت سببا في هلاكه فيما بعد وبعضهم ربما انا واحد منهم لحبي للمتنبي يقول انها منحولة عليه انا اقول ربما تكون ملحولة عليه لانها من ساقط الشعر لان لا يمكن ان تصدق ان المتنبي قالها هو يقول في مقطع في مطلعها ما انصف القوم ضبة وامه الطرطبة يعني معقول وامه الطرطبة يعني يعني شيء يعني يخالطوا المهم هذه القصيدة اللي هي اسوأ قصائد متنبي ان صحت نسبته الى المتنبي هي القصيدة التي كان سببا في هلاكها. ثلاثمية واربعة وخمسين رحل ابو الطيب لابن العميد فاقام في حضرته بارجان او بارجان ومدحه. ومدحه في القصيدة المشهورة التي مطلعها مغاني الشعب طيبا في المغاني بمنزلة الربيع من الزمان ولكن الفتى العربي فيها غريب واليد واللسان ملاعب جنة لو سار فيها سليمان لصار بترجمان فاعطاه مالا جزيلا فاخذ الاموال وجمعها وعاد كانه يريد ان يموت هذا ثلاثمية واربعة وخمسين. عاد من بلاد فارس من ارجان آآ الى آآ يعني بغداد يريد ان يقصد بغداد ثم الكوفة بعد ذلك فلقيه فاتك من ابي جهل من الاسد هدفاتك خال بابا قيل انه اراد اجتمع له في اربعين كمل له في اربعين لصا او الاربعين فارسا فاراد قتله من اجل ان يهاجم ابن اخته ضب. لانه ضبب بسر ابن اخته. وهذا فاتخ خال ضبة وقال اخرون من المؤرخين انه قتله لكي يحصل على المال الذي كان معه وعاد بهم لبلاد فارس لانه ابن العميد يعني حمله بالاموال بالهدي فاذا لقيه ثلاثمية واربعة وخمسين فاتك بن ابي جهل اسدي وهو قرابة ضبة في طريق رجوعه من فارس قرب دير العقول فقتله وكيف قطع رأسه وركزه على رمح وخلاه ثلاثة ايام ما يقترب منه احد الى يوم العيد لانه كان مقتله في سبعة عشرين رمضان من عام ثلاثمية واربعة وخمسين هجرية هنا قتل قتل معه خادمه وبعض غلمانه وابنه المحسد ونهبت امواله ودفاتره. ومما نهب ايضا كان في معه يعني دفاتر فيها كثير من القصائد وربما ديوانه الذي يعني كتبه او راجعه في اوقات حياته يعني هكذا هذا التطواف هو يعني من اجل تطواف زمني مكاني للحديث عن اه حياة المتنبي من ثلاثمية وثلاث حيث ولد في الكوفة الى ثلاثمية واربعة وخمسين حيث قتل في دير العقول في اه على مقارب اه مشايخ بغداد. طيب انا اسئلتكم صارت بين يدي استطيع اه انا ابدأ فيها يعني بعض الاسئلة بقول ليتك جرحت الديوان. انا ساشرح. هذه الحلقة الثالثة نحن كلها تمهيد للبدء بالشرح. انا اعتذر انه هذه الحلقة الثالثة هي كان يجب ان تكون هي شرح الديوان او شرح اول قصيدة. انا ماشي على ترتيب الروي كما قلت في حلقة سابقة كيف سامشي آآ على ترتيب الروي. يعني اول شي تبدأ بقافية او روي الهمزة وهكذا. على ترتيب معظم الشعراء. العكبري فعل ذلك. يعني هو آآ شرح العقبري سيكون هو احد الشح المهمة التي سنرجع اليها. بامكانكم تتبعوا معي في القصائد التي اشرحها عندما تحضرون ديوان اه ديوان المتنبي او شرح ديوان المتنبي بشرح العكبري. لانه ايضا في ارقام للقصائد. من قصيدة واحدة الى قصيدة ميتين وثمانية وتسعين. اتوقع ميتين وثمانية وتسعين قصيدة للمتنبي ثلاث مئة قصيدة باذن الله سنمشي عليها واحدة واحدة متأنين متمهلين طيب الم يكن يطلب الحكم؟ كان يطلب الحكم؟ هذا سؤال اخر. كان يطلب الحكم من ضمن ما طلب. لقد طلب اشياء كثيرة واهم طاب لم يحققه ليس الحكم بل الرضا عن النفس في البيت الذي قلناه اريك الرضا لو اخفت النفس خافية وما انا عن نفسي ولا عنك راضيا واضح حزنه وعدم رضاه عن نفسه في القصيدة النونية التي قال فيها بما التعلل لا اهل ولا وطن ولا نديم ولا كأس ولا سكن اريد من زمن ذا ان يبلغني ما ليس يبلغه من نفسه الزمن طيب يعني لم تتم تسمية لانه ادعى النبوة واحد من من الاسماء التي اطلقت عليه سببها اذ ندعى النبوة لكن هو لم يقر بذلك يعني الناس قالوا انه تنبأ فسمي بالمتنبأ احنا بنقول المتنبي الجوي الان. هو في الحقيقة كان متنبئا جويا. يعني هو كان تنبأ بسقوط المطر فسمي المتنبأ ثم صارت المتنبي هل يمكن وصف المتنبي بجنون العظمة؟ المتنبي عنده كبرياء مطلقا لكن لا لا يمكن ان نسميه جنون العظمة. لانه في بعض الابيات تجده منكسرا لدرجة انك تحزن عليه هذه القصيدة اللي هي بما التعلل يعني حزينة جدا مرعبة في الحزن بما التعلل يعني تحس انه يعني يحتاج الى من يحدث فقط جل العظمة ينتج عن لكن عنده كبرياء لا يمكن تصورها. والكبرياء يختلف عن جنون العظمى. الكبرياء عزة النفس. لانه هو كان في امة يعني نحن في امته الى اليوم انت اليوم في امة اه تحتقر كل شيء. واول ما تحتقر العلماء والشعراء والانبياء والمفكرين والفلاسفة. فاذا انت ما صرعت لنفسك شيئا وذاتك استعليتها كما قال بن فلوطي قال من خير ان تخطئ في نفسه تقدير نفسك مستعليا من ان تصيب في تقدير نفسك مستتنيا يعني اعطي نفسك قيمة شوي يعني فهذا هو يعني سبب اه كبرياء المتنبي وليس تكبر المتنبي. انا لا اعتقد ذلك يعني واحد يعني اه يعني واحد عنده عزة انتم اليوم تسمونه متكبرا لكنه ليس كذلك. طيب قل لنا سبب وفاة وحكينا. قتل بسبب قصيدته التي في مطلعها ما انصف القوم وامه الطرطوبة. سؤال اخر لماذا سجن المتنبي؟ سجن لان قوما ادعوا عليه انه اه اه يتنبأ وانه سيقود مجموعة من الاعراب الجهلة لكي يثور على والي حمص نريد المراجع ما فيش مشكلة. المراجع انا حكيت المراجع التي تتحدث عن حياة المتنبي. ترجمة حياة المتنبي من بطون الكتب حكيت الكامل في التاريخ الابن الاثير وحكيت اسير على منه بلا الحافظ الذهبي وحكيت اه اه النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة اللي بنتغري بردي وحكيت اه آآ ربما بدائع الزهور لا ادري بالضبط وحكيت ايضا في اه معجم الادباء وحكيت في اه وفيات الاعيان ذكرتم. وفي كمان اه هذه الحلقة الاولى اللي هي الذين ترجموا للمتنبي. والحلقة الثانية كانت للذين شرحوا ديوان. فحينئذ ترجح كل المراجع هذه يمكن ترجع اليها ما قولك من قال المتنبي سرق اشعار غيري واراء ارسطو وافلاطون. جميل هذا السؤال وكثير تردد هذا يحتاج الى حلقة كاملة بالمناسبة لكن باختصار تلبي كان موسوعية الثقافة. يعني قارئ الارسطو وقارئ الاطول وقارئ لابي العتاهية وقارئ للمحتل وقارئ ابو تمام يحفظ شعره من اول حرف لاخر حرف. البحث ويحفظوا شعره. يقال انه كان حين يرتحل في اسفاره لا يفارقه ديوان الطائيين. والمقصود بالطائيين وابو تمام. فكان يحفظهما. فهذا الحفظ لفلسفة ارسطو افلاطون اشعار الاقدمين واشعار جاي لي اكيد سيؤثر في شعره لكن السرقة هل هي سرق اللفظ ام سرق المعنى او خلينا نقول تأثر بالمعنى اعادة صياغة انا اسميها المعنى موجود هكذا قال ايضا انه اتوقع الجاحظ قال المعاني آآ او الالفاظ موجودة في الطرقات المعول عليه كيف تلتقط هذا اللفظ الذي تلفظ به شاعر قبلك وتعيد صياغته وتقدم للناس في معنى الجدي وفي قال الجديد. قوالب المتنبي صعبة صعبة التقليد. هذا هو الذي تميز به المتنبي. يعني يأخذ ربما المعنى موجود عند شاعر قبله سبقه الى هذا المعنى اخر وهذا طبيعي. ما في شاعر سيكون اه اه آآ كل شعره يعني آآ ليس له ما قبله الا كيف تبنى الحضارات والافكار والفلسفات؟ ما تبنى على ما سبق ويتقدم هكذا فالإعادة الصياغة التي يصوغ فيها المتنبي معنى قديما لا يمكن ان تقلد كانت بصمة عند المتنبي طيب ما رأيك في تشنيع طه حسين المتنبي آآ ونأتي بما يخص اللهاث خلف جمع المال يعني طه حسين في كتابه آآ مع المتنبي يعني جانب صوابا كثيرا جانب صوابا كثيرا في رأيي. واحد من الاشياء التي جامع الصواب فيها انه قال ان اصدق بيت قاله المتنبي عن نفسه او قاله المتنبي وهو يعبر عن حالته اللي هو البيت واذا ما خلا الجبان بارض طلب الطعن وحده والنزاع فقال مثل بهيك جبان والمثابي لم يكن كذلك. واحد خرج من مصر واستطاع ان يعبر الصحراء عابرا صحراء سيناء وصحراء بادية الشام وصحراء العراق حتى يصل الكوفة او الى بغداد في اكثر من ثلاثة اشهر وهو لا ينام الا على ظهر البعير تسميه جبان شاعر دخل المعارك ووصف المعارك ووصفها حتى المنهزمين ووصف القتل في المعارك. كيف كيف يمكن ان تصف هيئة القتل ما لم تراها القتل امامك فيعني جنب جدا الصواب ابو طه حسين في هذا الشيء. ثم طه حسين شو قال في مطلع كتابه مع المتنبي؟ قال انا ذاهب آآ الى فرنسا الى باريس الى احد والله لا ادري بالضبط وين المنطقة بده يستجم فيها وقال لخادمه سيذهب مع زوجته الفرنسية. وقال لخادمه لا تحمل اي كتاب معك. لا اريد ان اقرأ هناك في تلك الجبال في جبال هملايا ولا المهم في في احدى مناطق فرنسا الريفية لكي يصفي دينا. فقال لا تحمل معك اي كتاب. لا اريد ان اقرأ اريد ان يعني استجل. اه عدا ديوان المتنبي. طيب ما دام انت لا تريد ان تقرأ وتريد ان تستجيب فلماذا حملت ديوان المتنبي؟ لان المتنبي لا يمكن تجاوزه. انت يا طه حسين لا تستطيع ان تتجاوز المتنبي. هذا هو ثم قال وانا اكره المتنبأ وانا لا احب ولم احمل الديوان حبا بالمتنبي. طب لماذا حملت واذا لا تحب المتنبي؟ اه لانك لا تستطيع ان تتجاوز مثله لكن يجب ان تقف عنده. وفي الحقيقة لكل انسان ذوقه هو يعني تجده ينسف القصيدة. يحكي عن قصيدة وليس فيك قلة وليس فيها ما يمكن القول انه جيد. يعني ينسف القصيدة كلها من اولها الى اخرها. للمتنبي ها يعني يقول ليس فيها بيتا واحدا جيدا. وهذا ايضا من الغلو في الحكم يا شيخ. هذا كله طاح سين يفعله. طبعا اه الذي اه رد على طه حسين ردا منهجيا هو محمود شاكر. عليكم ان تقرأوا رد محمود شاكر على طه حسين في كتابه المتنبي ربما سبعة مقالات كل مقالة نارية اكثر من اختها طيب اه ليس لديه اي قصيدة يمدح بها النبي لم يفعلها هادي حقيقة نعم لم نفعل هل من شيء رد به على حاسديه؟ شيء رد به حاسديه كل شيء رد على حاسده اصلا. لكن كيف الاحاسد معين؟ لا كان يقول ازل حسد الحساد عني بكبتهم. اكبتهم فانت الذي سيرتهم ليحوا السدى ودع كل قول غير قولي فانني انا الشاعر انا الصائح المحكي والاخر الصدأ ويقول يقول في قصيدة اخرى. اعاد على ما يوجب الحب للفتى. واهدأ والافكار في تجول سوى حسد الحساد داو فانه او اذا حل في قلب فليس يحول فقال كل هؤلاء يحسدون ما وصلت اليه. اه فهو قال ايضا في قصيدة ثالثة او رابعة قال آآ فاني قد وصلت الى مكان عليه تحسد الحدق القلوب وقال محسد الفضل مكذوب على اثره القى الكمية ويلقاني اذا حان اتاني وعيد الادعياء وانهم اعدوا لي السجناء في كفر عاقبي اه بعدين بقول كثير حياة المرء مثل قليلها يزول وباقي عمره مثل ذاهب فهو يعني دائما افي كل يوم تحت ضبني شويعر قصير؟ اه اه قصير يطاول او قصير يطاوله فالى يعني قصائد كثيرة يعني يرد بها على حاسدي لكن ما برد على شخص بعينه يقول لهم بوجهنا الكتاب الذي تقرأ مين هذا لم يكن كتابا؟ مجموعة كتب رجعت اليها. واحد من الاطلس المتنبي ليوسف الشراوي. هذا كتاب اه مهم في معرفة الاماكن الجغرافية التي تنقل بين المتنبي. وقرأت ايضا حياة المتنبي واحداثه في تسلسل زمني من احد الكتب وحياة المتنبي ايضا التي لخصها عبد الوهاب عزام. يعني وقت كنت ما رجعت بها ولخصتها في هذه الاشياء التي اه خرجت بها عليكم. يعني الحلقة كلها بهذا تكون قد ذهبت الى الحديث عن حياة المتنبي في تسلسلها الزماني مكاني. انا اه اعتقد ان هناك كثير من الاسئلة الاخرى الموجودة لكن وقت الحلقة لا اريد ان اطول اكثر من خمسة وخمسين دقيقة يعني حوالي الساعة. الاسئلة الاخرى يمكن ان افرغها ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة وآآ اجيب عنها في بداية الحلقة القادمة باذن الله تعالى. انا ساكون مسرورا باسيتكم اريد اسئلة يعني آآ اخرى يعني آآ يمكن ان اه تثير لدي بعض المعلومات المهمة لكي اطرحها عليكم فهذا شيء جميل جدا. اه ضعيف يقوي لناصر صحح لي ضعيف يقاويني قصير يطاوله. صحيح فهذه الاسئلة ساجمعها في بداية الحلقة وساجيب عنه في بداية الحلقة الرابعة القادمة. الحلقة الرابعة القادمة هذه المرة ان شاء الله تعالى سنبدأ بهمزيته التوقع اللي هي امن الزيارة في الدجى الرقباء اذ حيث انت من الظلام ضياء المهم سنبدأ بقصيدة الاولى الهمزية في الحلقة الرابعة القادمة. الى ذلك الوقت اتمنى ان نكون يعني قد اطللت عليكم اطلالة مفيدة. وان يكون في كلامي بعض الفائدة. ويعني هذا غاية ما اريد. الى ان القاكم في الحلقة الرابعة التي سنبدأ فيها بشرح اه اولى قصائد المتنبي من خلال اه ديوانه اترككم في رعاية الله. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته