بسم الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين. اهلا وسهلا ومرحبا بكم جميعا الى هذه الحلقة الجديدة من من برنامج كرسي المتنبي نحن في الحلقة الرابعة والعشرين اياك ما ذهبنا آآ على ان نجعل حلقة يوم السبت حلقة بث مباشر. نشرح فيها قليلا من القصيدة التي بين ايدينا ثم نذهب بعد ذلك الى ان نسمع اسئلتكم طيب احنا ما زلنا في القصيدة السابعة وهي قصيدة رحلة انا سميتها وسماها بعض النقاد ايضا كما اسميها انا ايضا الرحلة الاسطورية التي خرج بها من مصر هاربا من كافور الاخشيدي ليلة عيد الاضحى سنة ثلاثمية وخمسين هجرية. قاصدا العراق. وآآ وصلنا الى البيت السادس عشر والقصيدة عددها ست او ستة وثلاثون بيتا. والان نحن سنبدأ في البيت السابع عشر. في البيت السادس عشر قال وردنا الرهينة في جوزه يعني في صدر ذلك الليل وباقيه اكثر مما مضى والرهينة كما قلنا في الحلقة الثالثة والعشرين السابقة الرهينة موضع بالكوفة. فاذا وصل الغاية. وصل الى الكوفة اي وصل الى العراق والمدينة التي كان يريد ان يصل اليها. فالان استقرت نفسيته. فماذا تتوقعون انه سيفعل؟ اول شيء سيفخر بنفسه انه استطاع ان يفلت من قبضة اه كافور الاكشيدي ويفلت من قبضة انواع متعددة من الموت قد عددنا بعضها سابقا منها الموت في الصحراء منها الموت على يد العبيد من عليها دي جندي كافور منها ما يموت على قطة على يد قطاع الطرق منها الموت في التين وهكذا بعد ان يكون قد فخر بنفسه سيذهب الى بالطبع لانه هرب من كافور الاخشيد لكن لم تكن نفسيته مستقرة لكي يهجوه في البداية فسيهجو في نهاية القصيدة. القصيدة يعني ربما نشرح منها خمسة تمنيات او ست ابيات هي بقيت لها حوالي عشرين بيتا. سنحاول في هذه الحلقة بعد نشرح منها خمسة ابيات وفي الحلقتين القادمتين سننهيها ان شاء الله تعالى. لنبدأ بالقصيدة الثامنة. اما بالنسبة لاسئلتكم واستفساراتكم فيمكنكم من الان ان تبدأوا بها ان تسألوا اي سؤال تريدونه عن المتنبي او عن غير المتنبي عن اللغة العربية ما اعرف يعني لن اقول الا ما اعرف وكما قال الله تعالى في سورة يوسف وما شهدنا الا بما علمنا. وما قلنا للغيب حافظين. وآآ آآ يعني الاسئلة في موضوع الروايات في موضوع الكتابة في موضوع اه يعني تخص ايضا اللغة العربية. انا جاهز لكننا سنبدأ كالعادتي بشرح بعض يقول مثلا في البيت السابع عشر كما قلنا في السادس عشر وصل الى الكوفة والان انتهت به الرحلة فقال فلما انخنا ركزنا الرماح فوق مكارمنا والعلا وبتنا نقبل او وثبنا تقبل اسيافنا ونمسحها من دماء العدا. لتعلم مصر ومن بالعراق ومن بالعواصم ان الفتى واني وفيت واني ابيت واني عتوت على من عتى. ولا كل من قال قولا وفى ولا كل من سم خسفا ابى. ولابد للقلب من الة ورأي يصدع صم الصفا ومن يك قلب كقلبي له يشق الى العز قلب التواء. يعني اذا شرحنا الابيات الستة يكون ذلك خير. قال اما انخنا وانخنا يعني اناخ الابل انخنا نحن الابل المفعول به اه محذوف لكنه مقدر من السياق لأنه كان يركب هذه الإبل فقال فلما انخنا اي فلما وهي كناية او اشارة او دلالة على ان الرحلة قد انتهت وقد سلم من الموت المتعدد الذي لقاه لقيه في الطريق فقال فلما انخنا ماذا فعلنا؟ ركزنا الرماح شوف المشهدية طبعا. لما تقولوا ركزنا الرماح انت واحد يعني انتهت به رحلة طويلة استمرت اربعة اشهر في فم الصحراء والتيه وقطاع الطرق واللصوص وجنود كافور اه فانتهت الرحلة بالامان فسيركز رمحه يعني فرحة واستبشارا وازاحة عن هم ثقيل صحبه طوال هذه الشهور. يعني الليلة الواحدة في هذه الشهور الاربعة يعني تزيد الهم او يعني آآ حري به حين ينجو من ليلة واحدة ان الرماح وان يدل على انه قد انتهى من هذه الفجيعة التي كان يمكن ان تصيبه وقال ايش آآ فانك كالليل الذي هو هو مدرك النابغة قال ذلك فانك كالليل للذي هو مدرك وان خلت ان المنتهى عنك واسع. اذا قال فلما انخنا وصلنا ركزنا الرماح. المشهدية تبعت ركز الرماح يعني اشارة الى الراحة العظيمة بعد قلق طويل واين ركز الرماح؟ فوق مكارمنا والعلا. ويقصد بمكارمنا اي ما حصلناه من مكروه ماتن بالنجاة من جنود كافور وايضا بالوصول سالمين الى هنا. ثم ايضا ان آآ وصلت الى غاية او او آآ اه اه ظفرت بغايتي من الهرب وفيه جاء اي كافور لما كتب له القصيدة الدالية. سيأتي وقتها في روي الدال او في قافية الدال. اه لكن هي القصيدة الدالية سبقت هذه القصيدة مباشرة لانه القصيدة الدالية قالها اول هروبه ليلة عيد الاضحى لما قال له عيد باية حال عدت يا عيد بما مضى ام لامر فيك تجديد؟ اذا قال قال ركزنا الرماح فوق مكارمنا والعلى. وتروى ايضا ركزنا الرماح بين مكارمنا في المكارم والعلا كنان الرماح بينهما فكأن المكارم العلا تحيط بهذه الرماح وتشير اليها اكارمنا والعلا العلو والسمو في المنزلة وفي الرفعة وفي الاداء وفي كل شيء ثم قال وثبنا رجعنا ثاب يثوب ها ثوبنا. وفي رواية وبشنا. صرنا يعني ها لكن رواية العقبري وثوبنا. وثبنا نقبل اسيافنا لماذا نقبل اسيافنا؟ ليس تقبيل آآ هذا التقبيل وليس تقبيل عنترة بن شداد آآ حين قال آآ آآ اه ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيوف. هناك تقبيل السيوف ايضا لانها لمعت كباري المتبسم. فهناك قبل السيف لانه لمع كثغر حبيبته. وهناك قبل السيف لانه انجاه من موت كان محققا لولا لطف الله ولولا يعني افتخاره بنفسه في الخلاص او النجاة من هذه المصيبة. اذا قال وتبنا نقبل اسيافنا لانها سبب نجاتنا. ونمسحها من دماء العدا. ونمسح هذه السيوف من دماء العدا التي لم تنشف حتى الان كاربع اشهر نحن نقول عن اربعة اشهر اشهر لم تنشف. هم. لم تنشف هذه السيوف ولا صفحات وهذه السيوف من الدماء. دلالة على انه كان في كل مرحلة من هذه المراحل التي قطعت طويلة كان في كل مرحلة هناك دم. هناك قتال هناك نجاة بالسيف كان السيف هو وسيلته للنجاة. لانه ان لم يقاتل جند كافور الذين بعثهم كافور اليه فلن ينجوا الا سيف وبالدم الذي يسفك على هذا السيف. فهو اما ان يكون قاتلا او مقتولا لانهم يطالبون بدمه في هذه الرحلة ثم ان لم ينجوا من قطاع الطرق وان لم ينجف فسيقع بين بين سكان المياه التي مر بها وكان احيانا اه يتركها دون ان يشرب منها خوفا من ان اه يقاتل فيقتل ثم اذا اذا آآ يعني سلم من هؤلاء سيقع بين ايديه او ايدي عبيده الذين كانوا يطمعون في المال الذي ثم اذا سلم من هؤلاء جميعا الاربعة فانه سيقع في تيه الصحراء التي تاه فيها بنو اسرائيل فعلى الاقل هناك خمس اعاد له في هذه الرحلة. فقال ونمسحها من دماء العدا فلم تمر مرحلة من هذه المراحل عبر الرحلة الطويلة الا وكان له فيها عدو. فلذلك قال ها وثبنا ارجعنا نقبل اسيافنا ونمسحها من دماء العداء ثم قال في البيت التاسع عشر وبدأ الان الفخر بالنفس لتعلم مصر ومن بالعراق ومن عواصم امن الفتى. هذا البيت التاسع عشر لتعلم مصر ومصر لن تعلم. بالطبع قصده يعلم اهل مصر وهذا في اللغة العربية اسمه وهو مجاز مجاز مرسل. وعليك ان تفكر لما قال مصر لتعلم مصر اي الياء لتعلم او ليعلم اهل مصر واهل مصر آآ مصر علاقتهم باهل مصر انها محلهم. فعلاقته المحلية. كقوله تعالى ايضا في آآ سورة يوسف قال الله تعالى واسأل التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها واننا لصادقون. واسأل القرية فهو لن يسأل القرية ولا حجارة القرية. سيسأل اهل القرية. والقرية محل الاهل اي الاهل يحلون في هذا المحل. فهو مجاز مرسل علاقته المحلية. تماما كقوله في هذا البيت ايضا لتعلم مصر اي لتعلم او ليعلم اهل اهل مصر ومن بالعراق واهل العراق ايضا والبظر فيه اي ومن في العراق. اه من الناس ايضا. ربما يعني جزى عن المجاز في الجزء الثاني ومن بالعراق هو الاسم موصول من؟ لانه يدل صراحة على اهل العراق. ومن بالعراق اي الذين في العراق ها ومن بالعواصم والذين في العواصم ليعلموا ماذا؟ اني الفتى. والعواصم طبعا كل العواصم التي مر بها. يعني او لكن الشهيرة التي مر لا نريد ان نقول المياه التي مر بها ولا المواضع آآ جراوي مثلا ولا فمرت بنحل آآ ولا عقدة الجو لكن يمكن حلب وحماة والشهور الشهور او جسر الشهور اتوقع هو نفسه يعني تحتاج الى مراجعة جغرافية لكن اظن ان الشغور اليومي الذي هو في شرق سورية. ايضا هو المكان الذي يقصده ولاح لنا صور والصباح ولاح الشعور لنا والضحى. الذي وصله ضحى احد الايام في هذه الرحلة الطويلة. اذا قال ومن بالعواصم اي ومن كان يعيش في هذه العواصم بان الفتى. اي لتعلم كل هذه البلدان وكل هذه المدن انني انا المتنبي انني الفتى الشجاع السميدع الصنديد اقاتل الفارس وتعجب بعد كل ذلك برحلة مثل هذه فيها كل هذه المخاطرات وفيها كل هذه الشجارات اذا او القتالات او النزاعات التي كي تنازع فيها المتنبي مع الناس من يقول لك ان ان المتنبي كان جبانا وان اصدق بيت قاله هو قوله كانما يعني نفسه واذا ما خلا الجبال بارض طلب الطعن وحده والنزال. طبعا هذا رأي طه حسين. فتخيل يعني فقط نحن نقول ابيات نصف قصيدة. اه ابياتها نصف قصيدة من قصائد كثيرة تدل على كم عانى وكم قاتل وكم آآ دخل معارك وكم دخل نزاعات كل حياته اصلا هي نزاعات. لم ينتهي من نزاع الا ليدخل نزاعا اخر اذا قال ومن بالعواصم ماذا تعلم؟ لتعلم مصر ومن بالعراق ومن بالعواصم ان الفتاة. وذكر مصر والعراق صراحة لانه متوجه مصري العراق فهوما محطتان رئيستان. في حين ان العاصمة التي بينها لم تكن لا غايته ولا سبيله الذي ينتهي به المطاف اليه. انما كانت مدنا يمر بها في هذه السبيل الطويلة التي ستنتهي في النهاية في العراق. والموضع الذي انتهى به في العراق هو الرهينة لما قال في في السادس عشر وردنا الرهيبة. هم. الرهيمة موضع بالكوفة والكوفة غايته طيب اذا قال في البيت التاسع عشر لتعلم مصر ومن بالعراق ومن بالعواصم ان الفتى والاناقة طبعا انا في كل شعر متلبي ظاهر هذي واحدة منها ثم قال في البيت العشرين واني وفيت واني ابيت واني عتوت على من عتى شوف قال واني وفيت ولم يذكر لمن وفى. ثم قال واني ابيت ولم يذكر من ابى. ثم قال واني عتوت وذكر على من اتى لان الاثنين الاوليين او الاولين ظاهران. في حين الامر الثالث عام هما الاولان خاصان فقوله واني وفيت يقصد سيف الدولة ليعلم سيف الدولة اني انني وفيت له. اما اقرارا لعلاقة سابقة انني وفي لك حتى هذه اللحظة يا سيف الدولة. فيريد ان يبعث له برسالة تطمينية اذا جاز التعبير او اه يريد ان يقول انه ربما تعود العلاقات الى سابق عهدها. طبعا هي في الحقيقة لم تعد وان كان هناك محاولات من الطرفين الى ان تعود اي من سيف دولة اه تجاه المتنبي ومن المتنبي تجاه السيف الدولي. هذا واحد منها هذا واحد واني وفيت لك يا سيف الدولة. او لكي يقر على انه كان محقا في مغادرة سيف الدولة عام ثلاثمية وستة واربعين الهجرية انني وفيت لك يا سيف الدولة ولكنك لم تحفظ هذا الوفاء فاضطررتني الى ان اغادر آآ سلطانك او اغادر مجلسك او اغادر اه يعني المكان الذي انت فيه اللي هو حلب. اذا قال واني وفيته واني ابيت اي ابيت تظلم كافور فسيعرف من جميع ان انه ارادني ان اه اه ان اظلم وان اه اه يعني اهان وان اذل لكنني ذلك رفضت ذلك والاباء ابى الشيء رفضه ها ثم قال واني عتوت. على من عتى على كل من تجبر وعتوت من عتى يعتو عتوا فالله تعالى يقول مثلا آآ آآ فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسرين. وعتى استكبر وجاوز الحد وتجبر فيعني يقول واني اعتدت تجبرت على من تجبر علي انا لا اتجبر ابتداء ولا استكبر على احد ابتداء ولكنه لا يداس لي طرف ولا اهان ولا اذن بل ولا يغمط حقي فمن تجبر علي واستكبر علي اتجبر علي واستكبر عليه ولا ابه له حتى لو كان كافورا قال واني عتوت على من عتى. ومنه ايضا قوله تعالى آآ وعتوا عتوا كبيرا. هم وطبعا عتى عات اسم الفاعل منها وجمعها عتاه زي قاض قضاة. فهو يريد ان يقول انني لا ابدأ العتوبة والاستكبار تجبر ابتداء او لا يفعل ذلك ابتداء انما افعله على من يفعله معي. فاذا اه ايش قال سمح المخالطة اذا لم اظلم. اما اذا ظلمت فانني لا آآ يعني آآ لا اسكت عن حقي ابدا، وهذا معنى قوله اذا واني عتوت على من عتاب ثم قال في البيت الواحد والعشرين ولا كل من قال قولا وفاء يريد ان يقول انني حين اقول افي بما اقول وحين اقسم ابر بقسمي وحين آآ افي ها افي او حين اقطع عهدا افي راحت ثم قال اذا قال ولا كل من قال قولا وفاء. ليس كل من قال قولا صدق فيه. او ليس كل من قطع عهدا تمه الى مدته او الى نهايته. فقال ولا كل من قال قولا وفى. ولا كل من سيم خسفا ابى والله صاير والله صايم كلاهما حكمة هذا من الحكمة التي تتمثل في نصف بيت. يعني البيت يكون فيه حكمة كل شطر منه حكمة. كل نصف بيت فيه حكمة وهذا كثير طبعا اه عند المتنبي اتوقع في المية عنده هذا الشيء لما قال اه وما انتفاع اخي الدنيا بناظره لاستوت عنده الانوار والظلم لاهله الحكمة في بيت كامل. لكنه موجود ان يكون ان تكون الحكمة متمثلة في كل من هذا من البيت الواحد فتكون حكمتان في البيت الواحد. اذا قال ولا كل من قال قولا وفا ولا كل من سيم خسفا اذى. وسيم فعل مبني لجود مثل قال قيل وباع بيع وسام سين وقال يقول وسام يسوم ايضا وهو من السوم الصوم الزامك الشيء او ان تلزم سامه اي الزمه الشيء يعني لصق به او كلفه الشيء آآ والزمه به. كما قال تعالى يسومونكم سوء العذاب. اي يحملونكم ويكلفونكم سوء العذاب فسام يسوم سوما. اه. اذا تكليفك الشيء او تكليف الطرف الاخر لك الشيء والزامه لك. فقال ولا كل من سيم خسفه اي اريدت به ان يذل والخسف اي الاهانة والظلم واخذ الحقوق وسلب هذه الحقوق فقال ليس كل كل من اريد به الذل ابى هذا الذل فانا من الذين يأبون الذل فلا اقبل ان اقيم على هذا الذل. اه مهما كلف الامر حتى ولو كان اه لذلك رحلة او كان سببا لذلك رحلة طويلة فيها من المهالك ما فيها. اذا ولا كل من قال قولا وفاء ولا كل من سم خسفا ابى. ثم قال في البيت الثاني والعشرين ولابد للقلب من الة. يعني قلب بعاطفة بينفعوا. هذا القلب قد يريدك المهالك. فانت لابد لقلبك من الة. والالة التي توجه هذا القلب ويقصد بها العقل والرأي حسن التفكير وحسن التدبير هذه الالة. الة الشيء ما ما يقوم به هذا الشيء. وقصده القلب ما يقوم به القلب وينجو به الجسد ينجو به الانسان ويقوم به الانسان هذه الالة هو العقل. فقال ولابد للقلب من الة قال لابد للقلب من شيء يقوم به وهو العقل الذي ينجيك في مواقف كثيرة. فالعقل هو الذي يقول لك لا تقبل الذل والضيم وهو الذي يقول لك ان تفي بعهدك اذا عاهدت. هو الذي يقول لك ارحل اذا كان المكان او اذا نزلت بدار ذل فارحل اذا كان المكان يذلك ويهينك ويأخذ حقك ويسلبه. فالعقل لا يقبل هذه الاشياء. وبالتالي يوجه القلب فينجو او يوجهوا الجسد فينجو. فلا يترك الامر للقلب انما لابد لهذا القلب من اله وهو العقل كما قلنا. اذا ولابد للقلب من الة وايش ايضا؟ ورأي وتركيزه على الرأي كثير المتنبي طبعا وحسن التدبير يعني. قوله مثلا في القصيدة النونية الشهيرة لما قال الرأي قبل شجاعة الشجعان هو اول وهي المحل الثاني. فاذا هما اجتمعا لنفس مرة من رب ليس مرة ها مرة يعني شديدة فاذا هما اجتمعا لنفس مرة بلغت من العلياء كل مكان. المتنبي وزرها وتروى البيت الثاني الشطر الاول منه فاذا هما اجتمعا لنفس حرة. اما لا تروى ابدا مرة اما مرة ها فاذا هو ما اجتمع لنفس مرة ها ذو مرة في القرآن الكريم ذو مرة فاستوى عن جبريل عليه السلام يعني ذو قوة نفس مرة شديدة او لنفس حرة اما مرة بعض الناس يرونها مرة لكنه ليس صحيحا ليس موجودا في اي رواية آآ يعني من رواية المتنبي. اذا فاذا هما اجتمعا لنفس مرة بلغت من كل مكان. اذا قال ولابد للقلب من الة ورأي. الرأي قبل شجاعة الشجاع. ورأي هذا الرأي يعني شف كيف وصفه. يصدع سم الصفا يصدع يشقق يكسر يحطم سم الصفا الصخور السودا الصفا الحجارة حجارة الصوان والصم يعني الصماء التي هي شديدة التماسك فلابد من رأي ها حتى ينجو الانسان يصدع سم الصفا ومن يكون البيت الثالث والعشرين وسنتوقف عنده لنبدأ اجابة عن اسئلتكم ومن يك قلب كقلبي له. يعني ومن كان يملك قلبا كقلبه. شوف بسيطة هي. لكن شو بده يقول بعدها يشق الى العز قلب التواب. قلب الاولى الحقيقية. ومن يك قلب القلب كقلبي له يعني يملك قلبا مثل قلبي يشق الى العز قلب وسط الثانية تاني معنوية. الاولى حقيقية ثانية معنوية. يشق الى العز قلب التوى والتوى الهلاك. فمن كان يملك قلبا كقلبه سوف شقوا طريق الهلاك فينجو. ما لعلي قصدي يقول لا يخاف من الهلاك. او لا يخاف من الدروب المهلكة اذا كانت توصله الى ما يريد اه ولو كان ثمن ذلك الموت لانه يريد ان يقول انه لا يقيم على ذل ولا يرضى بضيم وليس جبانا وانه مستعد ان يسلك طريق الهلاك اذا كانت هذه الطريق توصله الى غايته. اذا دعونا نتوقف عند البيت الثالث والعشرين وربما اه اذا اسعفت الوقت في المرة القادمة سنشرح ما تبقى من القصيدة او نقسمه على حلقتين