بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين. اهلا وسهلا ومرحبا بكم في حلقة جديدة من برنامج اه كرسي المتنبي هذا البرنامج الذي نعرض فيه حلقات متصلة بالتسلسل الترتيبي لقصائد المتنبي حسب ما ورد في اكثر من من شرح على الأقل في كما ورد في شرح اه العقبري او شرح البرقوقي وغيرهما طبعا بالترتيب اعني بترتيب الروي. اليوم نحن في الحلقة السادسة العشرين في الابيات الاخيرة من القصيدة السابعة من البيت الواحد والثلاثين الى البيت السادس والثلاثين. والبيت السادس والثلاثون هو نهاية هذه القصيدة السابعة. قال في هذه الابيات واسود مشفره نصفه. يقال له انت بدر ضجى وشعر مدحت به الكركدن بين القريض وبين الرقى فما كان ذلك مدحا له ولكنه كان هجو الورى. وقد ضل قوم باصنامهم. فاما بزق رياح فلا وذاك صموت وذا ناطق اذا حركوه فسا او هذى. ومن جهلت نفسه قدره رأى غيره منهما لا يرى اذا قال في البيت الواحد والثلاثين واسود والاسود واضح انه يقصد كافورا الاخشدي. قال واسود. هي القصيدة يعني في الثاني كلها هجاء لكاف الرشيدي وقلنا بدأ يهجوه بعد ان نجا وتأكد انه لا احد يستطيع ان يعني يمسه بسوء لانه وصل الرهيمة. قال وردنا الرهيمة في جوزه في البيت السادس عشر. وردنا الرهيمة في جوزه وباقيه اكثر مما مضى والرهيبة موضع قرب الكوفة فصار في بلده. وفي حتى هو اصلا مولود يعني قرب الكوفة. اه فصار في موطنه بدأ منه. طيب اذا قال واسود اي كافور رشيدي. اولا طبعا ان تقول له يا اسود هذا بحد اساءة وفيه جاء. ولما قال له يا ابن السوداء لما قال ابو ذر لبلال رضي الله عنهما يا ابن السوداء فشكاه بلال الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال يعني الرسول صلى الله عليه وسلم قرع ابا ذر فقال آآ دعوا آآ انك قال له انك امرؤ فيك جاهلية قال لابي ذر فابو ذر يعني آآ قيل انه يعني آآ اضطجع على الارض ووضع خده على التراب وقال قال لي بلال لا ارضى حتى يطأ قدمك خدي لكي يكفر عن ذنبي. هذا لانه قال له يا ابن السوداء يعني صارت بينهم ربما يعني احتداد ما بين هذين الصحابيين الكبيرين الجليلين بلال بن ابي رباح وابي ذر الغفاري. فقال له يا ابنة السوداء طلعت الكلمة منه. فما قال شيئا ما ردها عليه بلال فذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم فحدث ما حدث. قال للرسول لابي ذر الذي هو يبعث وحده كأنه امة وحده كما في الحديث الاخر قال له انك امرؤ فيك جاهلية يعني قرعه تقريعا شديدا ان قالها هذه الكلمة على كلمة اسود. فكيف لما يفصل واحد مثل المتنبي في صفة كافور الاخشيدي ويقول واسود ثم ايش؟ يكمل قل مشفره نصفه والمشفر الشفى يقصد الشفا. ويقال مشفر البعير ايضا شفة البعير لانها ضخمة وشفت القوم السود او هؤلاء السود هي شفاه ضخمة فقال شفتك او شفاهها شفة كافور ها تساوي نصف تفو تساوي نصفه يعني نص شفه او نص الشفايف اذا بدنا نحكيها بالعامية. فشوف يعني رسم لك رسمة او هيئة كاراكتورية وهيئة ايعني ايش ساخرة من شكل كافور. قال واسود واسود مشفره شفته. نصفه يعني نصف هذا الانسان شفايف يقال له يعني بده يقول تخيل معي انسان نصفه شفه اه كيف بده يكون شكله؟ لكن يقال له الاخرون يقول اللي حوله الاخرون الذين يجلسون في مجلسه يريد ايضا ان يشتمهم المتنبي يريد ان يهجو هؤلاء القوم ايضا يقول ويقال له انت بدر الدجال يعني كيف كيف يكون بدر الدجى؟ يعني بدر الدجى تقول تقال مثلا لانسان وسيم انيق رجل كامل الوسامة والجمال والسبكي اه واوتي بسطة في العلم والجسم. اما لكافور الاخشيدي الذي نصفه شفى. نصف هيئته شفة او شفاه تساوي نصف جسده او نصف جسمه كاملا؟ قال واسود مشفره نصفه يقال له انت بدر الدجى. هجاهم اكثر بالمناسبة عندما قال قالوا قصدو يقول يقال هذه تدل على انه ليس صحيحا لانه استخدم الفعل المبني المجهول وفيها اشارة الى انهم يكذبون. والنقطة الثانية انتم تتملقون اعطاهم صفة التملق والكذب والنفاق ومسح الجوخ. احنا بنحكيه الان. اه؟ انتم قاعدين تدجلون تنافقون من اجل ان عطايا كفو. وبالمناسبة هو فعل الشيء ذاته ومع كافور الاخشيدي. فلو كان يريد او فلو كان يجب ان يتوجه باللوم الى احد فعليه ان يتوجه باللوم الى نفسه قبل ان توجه اليهم وهذا ما سيفعله في البيت الذي سيليه سيتوجه سيقول انا الومكم صحيح. انتم ملومون لكن الملوم الذي يجب ان يسبقكم ويكون قبلكم هو انا لم؟ لانني اه استمعت لكم ورحت امدح كافور التشيدي بناء على توصية منكم فالذي بعث بي بعث الي بالرسالة من مصر اه من مصر الى الى الشعب لكي يستقدم الكافور هو واحد منكم انتم ايها المجانين ايها المنافقون ايها الدجالون ايها الكذابون انتم انتم الذين اغريتموني ان اتي واترك سيف الدولة اتي الى هذا الشخص قال اذا واسود مشفره نصفه يقال له انت بدر الدجى ثم قال في البيت الثاني والثلاثين وشعر يعني ورب شعر هاي واو رب فالذي يأتي بعدها يكون مشهورا برب المحذوفة ويكون مشهورا لفظا مرفوعا محلا على انه مبتلى. والجملة الفعلية التي اه تأتي بعده اه يقال او يعني اعرابها يكون اه خبر هذا المبتلى. اذا قال وشعر ها مدحت به الكركدنا والله الكركدن في التفسير او في العربية تطلق على ثلاثة اشياء قيل هو الحمار الهندي وقيل هي بالفارسية كرك وهو طائر عظيم. كانه طائر رخ وقيء الكره غدا هو هذا الحيوان الذي اكبر من الثور ويكون يعني جسمه عظيم كانه الفيل وبعض الكركدان طبعا وحيد القرن ربما هو ايضا يقال له كركدا. فهو اعتقد ان التفسير الثالث اللي هو هذا الجثة الضخمة الكبيرة التي هي لا تفقه شيئا وهو حيوان اينما وجهته لا يأتي بخير وهو يعني يدخل هكذا مثل الثور الهائج هو ما يريده ولا يريد الطائر ولا يريد الحمار الهندي. لانه يريد ايضا شكل كافور. لانه ما زال يركز على شكل كافر. فقال وشعر يعني رب شعر قلته مدحت به الكركدنا. قال هذا الشعر عجيب من شعري صفته عجيبة من صفات شعره. قال شعري دائما يكون عاليا لكن هذا الشعر قال بين القريض وبين الرقى طبعا في ثلاث معاني على الاقل في المعنى. اه في هذا الجزء بين القريض وبين الرقى. فاما ان يكون قصده. يعني بين القيض الشعر وبين الرقى اي الشعر الرقى جمعها رقية. ورقيا الكلام الطولسم الذي يكتب من اجل طبعا برضو قد يكون طلسم وبعضه قد تكون ايات تكتب من اجل ان يشفى الذي توضع له هذه الرقية في رقبته او في جسمه او في ثيابه. قال وبين الرقعة جمعها جمعها رقية. زينها نهية اه في رقية. فقال هذا الشعر صفة بين القريب وبين الرقاة. بين الشعر الحقيقي وبين الكلام الطوسن. طب ليش كلام الطوسان قصده يقول انه اردت ان اشفي به هذا الشخص من جهله ولكنه لم ينتفع بهذه الرقى ولم تنفع معه. هذه واحدة والنقطة الثانية بين القريب الذي يفهمه كل البشر وبين الرقى التي يتفهم يقصد شعره الذي يلبس قناعا لانه حتى سلات الى قصائد مثل هذه القصائد اه حتى الشعر الذي مدح به كافور الاخشيدي كان ظاهره المدح وباطنه الهجاء فلربما هو يقول الرقى من هذا النوع اي النوع الذي يكون ظاهره المدح وباطنه الهجاء فهو ليس مفهوما تماما وربما قصده يقول بين القريب وبين الرقى يعني لم اجد فيه اجادة تامة فهو يشبه الرقى لان انهم احوجوني الى او يعني لانني اضطررت الى ذلك اضطرارا فلم يكن نابعا من اه اه يعني حبي مدح اه كافر المرشدي ولم يكن نابعا من اه يعني قناعتي بانه يستحق هذا المديح اذا وشعر مدحت به الكركدن لبين القريد وبين الرقى ثم قال في البيت الثالث والثلاثين فما كان ذلك مدحا له اه هذا يفسر رقى القناع لانه في قصائد كثيرة من قصائد المتنبي تلبس القناع. تلبس قناع المدح لكن لو شلت قناع المدح ستجده خلف هذا القناع هجوا مريرا. او هجوا ذكيا اذا جاز التعبير. اذا فما كان ذلك مدحا له اي فما كان القريب الذي كتبته في اي الشعر الذي كتبته فيه مدحا له. ولكنه كان هجو الوراء. اي ولكنني حينما تحته هذا المدح كان هجاء للناس. الورى الناس ولكنه كان هجول ورا لماذا كان هجاء للناس؟ لان امثالهم هم الذين اغروني بان امدحه واضطروني الى ذلك واحوجوني الى ان اقول فيه القصيدة. ولو كنت يعني لو استدبرت او استقبلت من امري ما استدبرت لما قلت مثل هذا الكلام فيه. لكن اه انطلت علي الحيلة وضحك عليه هؤلاء القوم الذين حوله من الوزراء ومن الذين يدعون الثقافة ومن يدعون العلم. ومن آآ النبطي الذي يدرس انساب اهل العلا هؤلاء الناس الوزراء حوله واقنعوا انه تعال عندنا حاكم يستحق ان يمدح وحاكم ستسر يعني بالعيش معه بالجلوس اليه اكثر من سيف الدولة. ها؟ فقال مدحته بناء على ما قيل لي وليس على معاشرة. فلما عاشرته انا معذور في هجائي له. كانه يريد ان يعتذر عن هجاءاته اللاحقة له. اه فلما هجوته كنت ومعذورا في ذلك لانني اتيت بناء على توصية من اناس تبين انهم منافقون. ها لما قال يقال له انت بدر تجاه هؤلاء قوم منافقون هنا كذابون دجالون لا يقولون الحقيقة طيب اذا فما كان ذلك مدحا له ولكنه كان هجو الورى ثم قال في البيت الرابع والثلاثين وقد ضل قوم باصنامهم. يعني كثير من من الاقوام قد ضموا باصنامهم. يعني عبدوا اصناما لا تستحق. فضلوا بذلك. فعبدوا غير الله. ضلوا باصنامهم. وقال الصنم يريد ان حتى لهؤلاء المشركين الذين يعبدون الاصنام يريد ان يقول لو كان المعبود في مصر مثل الاصنام التي تعبد في سواها لعذرت هؤلاء العابدين في مصر لهذا الصنم او لكافور. لكن المشكلة انه اصنام النساء خير ان الاصنام لخير من هذا المعبود وهو ويقصد كافورا الاخشيدي. قال باصناف انا اتفهم ان يضل قوم باصنامهم. اصنامهم ضخمة منحوتة تماثيل ربما لها الهيبة والرهبة لكن هذا القلب فاما يعني فلا اعذر فاما بزق رياح فلا فاما ان يضل قوم في مصر بزكريا وقال عنكفور زق رياح فلا فلا اجد لهم عذرا. انما اعذر الذين يعبدون الاصنام او يضلون باصنامهم. قال وقد ضل قوم باصنامهم وان ما بزق رياح فلا. وقصده الزق رياح مين؟ شو الزق الزق هو يعني وعاء من جلد يوضع به الخمر او الماء. يعني زي القربة القربة تكون من الفخار احيانا لكن هذه قربة ماء او شراب من الجلد وقال زق رياح يعني مملوءة بالرياح. قال لك هي قربة ها ومنفوخة مملوءة بالرياح لكن المملوء الشيء الذي يشغل داخلها هو الريح او الرياح الهواء الفراغ زي الطبل الاجوف يعني فهو بده يعطيك الضخامة تبعت جسد كافور. والفراغ الذي في داخله. فقال لك ليس فقط عبده زق رياح لا يساوي شيئا ان زق ان هذا الزق الذي عبدوه هو زق رياح ولو كان زق خمر او زق ماء او زق اي اي شراب اخر لكان افضل من زك الرياح. لانه في زق الخمر وثلث تشرب الخمر او في زق الماء تشرب الماء او في زق الشراب تشرب الشراب. فاما فكيف تشربها؟ ها ويريد ان يدل ايضا اضافة الى الفراغ الداخلي عند يريد ان يدلل على هيئة وشكل وحجم اه كافور الاخشيدي ايش قال هذا البيت الثاني والثلاثين والثالث والثلاثين والرابع والثلاثين يعني ركز فيه على شكل ضخامة جسد اه كافورك شيدي مع قلة حيلته ومع فراغه الداخلي ومع انه آآ كالثور الهائج آآ آآ يدخل مهتاجا اه دون ان يعي ماذا يفعل او دون ان يعي او يرى ما امامه. ولذلك ايش قال يعني قريب من هذا المعنى حسان بن ثابت رضي الله عنه قال لا بأس في القوم من طول ومن قصر. وتروى لا خير في القوم من طول ومن عرض. جسم البغال واحلام العصافير جسم البغال واحلام العصافير عصافير. يعني احلام عقول. فلهم جسوم وبغال وعقول وعصافير احنا بالمثل العامي هذه الايام نقول اه طول طول نخلة والعقل عقل. عقل سخلة تمام. اذا وقد ضل قوم باصنامهم فاما بزق رياح فلا رد. ثم اعاد التأكيد على انهم لو عبدوا صنما من حجر كان احسن لكنهم عبدوا زق ولو كان زق خمر لكان احسن. لكن هذا الزق كان الزق رياح. ولو كان آآ والان يقيم المفاضلة بين اه الصنم المعبود عند كل الناس وبين الزق الرياح الذي الذي عبد اه وهو كافور الاخشيدي او يعني اه اه اه قدسه الناس وقدره وبجلوه والتفوا حوله وجعلوه ونصبوه ملكا. قال وذاك الهزق صموت وذا ناطق. يعني عالاقل زق الرياح بظله صامود. يعني قربة من جلد. شو بدها تحكي يعني؟ صح. وذا ناطق قصد مين الكافور الاخشيدي. بس كيف ينطق؟ هل ينطق بخير؟ هل ينطق علما؟ هل يقول كلاما طيبا؟ هل يحفظ من الشعر او من القرآن او من الحديث او من العلم شيئا لا قال لك لو كان الزق رياح لحالك مات مع انها سوء السوء او اسوأ السوء لكان افضل من حالة كافر الاخشيدي. لانه صامت يعني بحكي لا له ولا عليه لا يقول سؤال. لكن زق لكن كفاروخشيدي فقام آآ اذا حركوه اذا حركوه او هدى. يعني اخرج ريح وانت او هذا قال كلاما غير مفهوم وهادي مبالغة يعني في هجو كافور يعني واضح ان هذه المبالغة صورة لمبالغة الغضب الذي في اعناقه. غضب شديد انتج هجاء شديدا اذا قال وذاك صموت وذا ناطق نعطيكن قصده عن كافور اذا حركوه فسى او هذى ثم قال في البيت الاخير ومن جهلت نفسه قدره رأى غيره منه ما لا يرى. يعني قصده عن كافور الاخشيدي جهلت نفسه قدره. هو بده يقول له انت قدرك عبد. اشتريت او بعت ثمانية عشر دينارا. وكنت تعمل في الزيت ما زالت الحباس. يقول ذلك. سيقول ذلك في قصائد اخرى ستأتي. ما زالت الحباية تؤثر في عاتقك في جلدك وما زال جلدك يلمع من اثر الزيت الذي كنت تعمل به. سيقول ذلك. وما زلت وما زالت قدمك عريضة كانها كانك تلبس النعل مع انك حاف. سيقول ذلك. ايضا في قصائد قادمة. ها؟ قال ومن جهدت نفسه قدره شاف حاله ملك وانت عبد هيك بده يقول له انت جهلت جهلت نفسك قدرك قدرك عبد وانت ظننت انك ملك. فلما ظننت نفسك ملكا وانت عبد رأى غيرك الذين يعرفون بالرجال وبقيمة الرجال وبمنازل الرجال رأى غيره منه ما لا يرى اي ما لا يرى هذا العبد من نفسه الذي ظن نفسه ملكا ما لا يرى من نفسه او في نفسه من عيوب. فالاخرون اه لجهل هذا الانسان نفسه يرون عيوبه لانه يظن نفسه ملكا وهو عبد. وخفيت عليه عيوبه. اما الاخرون فلا تخفى عليهم عيوبه. اذا قال وهذي حكمة طبعا حكمة بالغة في البيت السادس والثلاثين. قال ومن جهلت نفسه قدره رأى غيره منهما لا يرى وهكذا تنتهي القصيدة السابعة بحمد الله. قصيدة الرحلة الاسطورية كما سميتها في مطلع ربما اخذت منا هذه القصيدة السابعة خمس او ست حلقات لكن انتهينا منها وعرفنا نفسية المتنبي فيها وعرفنا كيف هرب من مصر باتجاه العراق وعرفنا اشياء كثيرة في هذه القصيدة الجميلة كان طبعا بعضها فيه مبالغات كثيرة وهذه عادة المتنبي لكن هكذا هو المتنبي. نلتقيكم ان شاء الله تعالى في الحلقة السابعة والعشرين القادمة يوم السبت القادمة باذن الله تعالى الى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته