بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم يا ربنا بلغنا رمضان وغنمنا اجمعين خيراته وبركاته واعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واعدنا اجمعين من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين معاشر الكرام كما يعلم الجميع رمظان على مشارف الدخول دنت ايامه وقربت لياليه ذلكم الشهر العظيم الذي خصه الله تبارك وتعالى بخصائص عظيمة وميزات كريمة شرفه جل وعلا وميزه عن غيره من الشهور وربك يخلق ما يشاء ويختار فالله عز وجل جعل هذا الشهر المبارك خير الشهور وافضلها واعظمها شأنا وعلاها مكانة انزل فيه وحيه الحكيم وذكره العظيم القرآن الكريم شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان القرآن كتاب الهداية والسعادة والفلاح في الدنيا والاخرة انما نزل في رمظان خاصة وهذا من دلائل شرف هذا الشهر وعظيم مقداره ورفيع مكانته عند الله عز وجل ورمضان شهر كله خيرات وبركات من اول لحظة من دخوله فانه من حين يدخل في اول الليل من اول ليلة يدخل فيها رمظان تبدأ هذه البركات والخيرات المتنوعة ولهذا ينبغي على عبد الله المسلم ان يشعر بعظيم نعمة الله عليه ان بلغه رمظان في صحة وعافية وامن وايمان وسلامة واسلام فهذه من اعظم النعم واجلها ولهذا ينبغي على المسلم ان يدخل هذا الشهر مغتبطا فرحا بنعمة الله فكم من اناس صاموا رمظان الذي مضى ورمضانات قبله وحالت بينهم وبين رمضان القادم المنية فلم يدركوه وكانوا يظنون انهم يبلغون رمظان بل رمضانات لكن حالت بينهم وبين بلوغه المنية والاجل فاذا اكرمك الله عز وجل وبلغت رمظان فهذه نعمة نعمة عظيمة اكرمك الله سبحانه وتعالى بها فار ربك من نفسك خيرا وادرك قيمة هذا الشهر ومكانته العظيمة ومنزلته العلية واياك ثم اياك ان تضيع منك خيرات هذا الشهر وبركاته فان هذا عين الحرمان وعين الخسران وقد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال اذا كان اول ليلة من رمظان فتحت ابواب الجنة فلم يغلق منها باب وغلقت ابواب النار فلم يفتح منها باب وصفدت الشياطين ومردة الجن وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة انظر هذا الوحيد انظر هذا الحديث الواحد في بركات رمضان من اول ليلة وفي الباب احاديث واحاديث تدل على عظم هذا الشهر ورفيع مكانته تأمل في هذا الحديث الواحد المشتمل على هذه الفضائل والبركات والخيرات العظيمة التي خص بها رمظان لتدخل رمظان مستشعرا مكانته العلية وانه شهر لا كالشهور وموسم لا كالمواسم ميز بميزات وخص بخصائص فلا تكن عنها غافلا بل كن لها مستحضرا ليكون ذلك معونة لك في اغتنام خيرات هذا الشهر وبركاته قال اذا كان اول ليلة من رمظان فتحت ابواب الجنة فلم يغلق منها باب ابواب الجنة ثمانية تفتح كلها في رمضان وهذا التفتيح لابواب الجنة فيه ايذان واعلام واشعار بكثرة الخيرات والبركات العظيمة في هذا الشهر والغفران والعتق من النيران التي يكرم الله سبحانه وتعالى عباده بها في هذا الشهر فتفتح ابواب الجنة لكثرة الاعمال المدخلة الى الجنة في رمضان المفظية اليها المقربة من رحمة الله عز وجل ونيل مغفرتي ورضوانه فكيف يعيش العبد بمعزل عن الخيرات وابواب الجنة مفتحة كيف يعيش في رمظان بمعزل عن الخيرات والاعمال الصالحات المقربة الى الله سبحانه وتعالى وابواب الجنة مفتحة كما يخبر الرسول عليه الصلاة والسلام وكانه يقال للمسلم ها هي ابواب الجنة فتحت في رمضان فاقبل على طاعة الرحمن كن من الداخلين ولا تكن من المحرومين اقبل على الله عز وجل وطاعته جل في علاه فان الابواب مفتحة ومسرعة ومهيئة فلا تحرم نفسك قال وتغلق ابواب النار فلم يفتح منها باب وهكذا ايضا فيما يتعلق بتغليق ابواب ابواب النيران فلم يفتح لها باب كيف يرظى عبد لنفسه في رمضان اعمالا لا تفظي الا الا الى النار مع انها في رمظان مغلقة وهذا الاغلاق فيه ايذان بالمباعدة والمجانبة لمن وفقه الله سبحانه وتعالى باغتنام رمظان وخيراته ولهذا من المطالب العظيمة التي ينبغي ان يكون العبد ناصحا لنفسه بها اذا اقبل رمضان ان يكون في قلبه طمع عظيم كبير ان يعتقه الله من النار فان لله سبحانه وتعالى عتقاء من النار كل ليلة من ليالي رمضان كما في تمام هذا الحديث ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة كل ليلة من ليالي رمظان لله عتقاء من النار فينبغي ان يقع في قلب العبد الطمع في هذا المطلب العظيم ان يكون من هؤلاء العتقاء يرجو رحمة الله ويسأله جل في علاه من فضله وعليه ان ينصح لنفسه في رمظان بكثرة الدعاء ولا سيما في هذه المطالب العظيمة الفوز بالجنة والنجاة من النار وينبغي ان يعلم ان لرمضان في الدعاء خصوصية وتأمل ذلك في اية الدعاء العظيمة في سورة البقرة التي جاءت في اثناء ايات الصيام فقبلها يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام وقوله شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن وبعدها احلت احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم اعني قول الله عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون فان مجيء هذه الاية في اثناء ايات الصيام دليل بين على مال رمضان من خصوصية في الدعاء واذا كان للصائم عموما عند فطره دعوة مستجابة فكيف اذا كان الصيام صيام فريضة وما تقرب الى الله عز وجل متقرب بشيء احب الى الله مما افترضه عليه ولهذا ينبغي على المسلم ان يقوي الرغبة والطمع في ان يكون من هؤلاء العتقاء الذين يعتقون من النار في شهر رمضان وفي رمظان كما في هذا الحديث تصفد الشياطين ومردة الجن الذين هم من وراء اغواء البشرية وصدهم عن طاعة الله وابعادهم عن الخيرات ففي رمظان يصفدون اي توضع في ارجلهم السلاسل والقيود فلا يستطيعون الى الخلوص الى ما كانوا يخلصون اليه في غير رمضان والمصفد قد يكون عنده نوع حركة او يسير حركة ولهذا في رمظان على العبد ان يستعذ بالله من الشيطان الرجيم ومن وساوسه وهمزه ونفخه ونفثه وان يقبل على الله سبحانه وتعالى وان يستشعر ان الشياطين في رمضان مصفدة فلا يتمكنون من كثير مما يتمكنون منه في غير رمضان لكن عليه وقد علم ان الشياطين صفدت في رمضان ان يحذر من نفسه الامارة بالسوء وان يحذر من قرناء السوء وان يحذر من اجهزة السوء والات السوء واحسب والله تعالى اعلم ان من مكيدة الشيطان للناس في رمضان ان دعا اعوانه واخوانه لوضع برامج فاسدة منحلة يوضع لها الدعايات والمغريات والمراغبات فلا تبث الا في رمضان كم حرم بسببها اناس من خيرات وكم وقع اناس بسببها من شرور وافات وبليات فليحذر الناصح لنفسه وليعلم ان رمضان اجل من ان يظيع في هذه الخسائس والدنيات وان مقامه اشرف واذا كانت كل لحظات عمر المسلم اشرف من ان تضيع في مثل هذه الدنايا والخسائس او الامور الدنيئة والخسيسة فان الشأن في رمضان اعظم والمقام فيه اشد ولهذا قال نبينا عليه الصلاة والسلام رغم انف امرئ دخل عليه رمظان ثم خرج ولم يغفر له رغم انف امرئ دخل عليه رمظان ثم خرج ولم يغفر له بل في الحديث الاخر مرة صعد المنبر فقال امين ثم صعد درجة فقال امين ثم ثالثة قال امين تعجب الصحابة فسألوه فقال اتاني جبريل انفا فقال لي من ادرك ابويه او احدهما على الكبر فلم يدخله الله الجنة فابعده الله قل امين قلت امين قال ومن ادرك رمظان ثم خرج فلم يغفر له فابعده الله قل امين فقلت امين نعم هذا حرمان حرمان عظيم ان يدخل الشهر الخيرات وشهر الرحمات وشهر الرضوان وشهر الغفران وشهر العتق من النيران ويمضي المرء على ما هو عليه في عصيانه وبعده من طاعة الرحمن جل في علاه الى ان يخرج الشهر وهو على هذه الحال ولهذا يجب على العبد ان يحذر اشد الحذر من النفس الامارة بالسوء ومن قرناء السوء ومن اجهزة السوء يحذر منها في رمضان وفي غيره لكن الامر في رمظان اعظم ولهذا يقال ان لم تتحرك النفس في رمضان توبة وانابة وطلبا للغفران مع هذه الخيرات العظيمة والبركات العميمة التي جعلها الله في رمظان فمتى عساها ان تتحرك واذا لم يقبل على الله تائبا في رمظان متى عساه ان يتوب واذا كانت نفس المرء فيها تلدن وفيها حرون وانصراف على عن طاعة الله سبحانه وتعالى في رمضان متى عساها ان ان تفتك من ذلك وان تخلص منه والناس اذا دخل رمظان بل هم في كل وقت على قسمين من حيث ارادة نفوسهم للخير او ارادتها للشر ابتغاؤها الخير او ابتغاؤها الشر هم على قسمين من الناس من نفسه طلعه متشوفة متشوقة للخيرات راغبة فيها مقبلة عليها ومن الناس من نفسه دنيئة ورديئة لا هم لها الا في التفكير في المعاصي والاثام نفس هذا شأنها ونفس هذا شأنها ولهذا جاء في هذا الحديث العظيم ان مناديا ينادي في ليالي رمضان كل ليلة يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر الناس على قسمين قسم يبغي الخير ونفسه تطلبه وقسم يبغي الشر ونفسه تطلبه في نادي مناد كل ليلة يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر وفي رواية امسك وهما بمعنى واحد ولئن كان اهل الايمان لا يسمعون صوت هذا المنادي ولا في اي ليلة من ليالي رمظان الا انهم من هذا النداء على يقين كانهم يسمعونه لان الذي اخبر بذلك الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى صلوات الله وسلامه عليه فهم وان كانوا لا يسمعون صوت هذا المنادي وهو ملك فمن الملائكة يأمره الله عز وجل بان ينادي كل ليلة من ليالي رمضان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر وان كان صوت هذا الملك لا يسمعه اهل الايمان الا انهم من هذا النداء على يقين ولهذا على المسلم ان يستشعر هذا النداء في كل ليلة وان يتفقد نفسه ويتأمل في قلبه ماذا يطلب وماذا يريد اهو يبغي الخير او يبغي الشر ينظر في مبتغيات قلبه واراداته يتفقد فاذا كان من داخله رغبة وارادة وطلب في الخير فليقبل وليسارع وليغتنم شرف الوقت شرف الزمان رفعة شأن رمضان يقبل على طاعة الله عز وجل فما يكون في نفسه من ايرادات طيبة وابتغاء للخير عليه الا يبقي هذه ارادة فقط في قلبه بل يجعل من بعد هذه الارادة عزيمة ومن بعد العزيمة عمل جاد ومجاهدة للنفس ولهذا احيانا حتى في رمضان يكون في داخل النفس تحرك في رغبة في الخير خاصة عندما يسمع تذكيرا وعظا خطبة جمعة نافعة موعظة يقرأ كتابا فيجد نفسه تحرك فيها ابتراء خير لكنه لا يتبع ذلك بالعزيمة الصادقة فضلا عن العمل والمجاهدة للنفس وهذا معنى قوله اقبل اقبل هذي لابد فيها من مجاهدة للنفس اقبل هذا لابد من مجاهدة للنفس ان لم تجاهد نفسك لم تقبل بقيت النفسي يميل الى الخمول والكسل الراحة والدعة اقبل يقول الملك كل ليلة اقبل فان لم تكن مجاهدة للنفس لا يحصل من منها اقبال ومن قبل المجاهدة الاستعانة بالله وطلب المد والعون منه جل في علاه والله يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين اقبل هذه لابد فيها من مجاهدة والا كما قلت كم وكم يسمع الانسان من وعظ وتذكير ونصح وارشاد ويتحرك في نفسه قليلا ابتغاء الخير لكنه لا يجعل في نفسه عزيمة ولا ايظا عمل لكن اذا جاهد نفسه واستحثها واستنهضها وحرص على تحريكها تحركت والا بقيت حرونا لا تقبل لا تقبل لا تعمل بهذا الامر اقبل ويقول هذا المنادي يا باغي الشر اقصر ينظر المرء الى نفسه ان كانت تبغي شرا وتدعوه الى شر في رمظان يقول لنفسه الى اين انت ذاهبة اما تعلمين اننا في رمظان اما تعلمين اننا في خير الشهور وافضلها اما تعلمين اننا في موسم الخيرات والعتق من النيران الى اين انت ذاهبة؟ اقصري امسكي كفي عن الشر لا يطاوعها لا يستجيب لنداءاتها بل يمنعها من ذلك ويكون القرار حاسما مع النفس يا باغي الشر اقصر اي كف عن ذلك وامسك وامنع نفسك ويذكر نفسه عظمة هذا الشهر ومكانته العظيمة الرفيعة العلية حتى يفوز بعظيم الثواب وينجو ايضا من سخط الله وعقابه سبحانه وتعالى يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر هذا النداء كل ليلة من ليالي رمضان اول ما تبدأ الليلة يبدأ المسلم بالفرحة بالفطر وتناول طعام الافطار ويحمد الله عز وجل ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ثم يصلي فريضة الله صلاة المغرب ثم يأتي من بعد ذلك صلاة العشاء وصلاة الليل فلا يحرم نفسه لا يحرم نفسه بل يدعوها الى الاقبال وان ادبرت ردها ردها بالنصوص وزمها عما تريد بالادلة من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فيدعوها هي قد تريد اشياء اخرى وقد تكون اغريت بملهيات وصوارف لكن يدعوها الى الاقبال على هذا الخير العظيم قيام رمظان ومن قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة هذا من فضل الله صلاة التراويح مع الامام قد لا تصل ساعة كاملة فيكتب لك قيام ليلة كاملة ثمان او تسع ساعات كلها تكتب لك فضلا من الله عليك ومنة تذهب وتنام على فراشك الى الفجر وقد كتب لك قيام ليلة فلما يحرم المرء نفسه من هذا القيام العظيم وصلاة التراويح في المساجد مع الجماعة كما هي السنة المأثورة بذلك عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وفي تمام الحديث قال النبي عليه الصلاة والسلام ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة من ليالي من ليالي رمضان وهذا كما قدمت فيه ان المسلم ينبغي ان يقوم في قلبه طمع عظيم وشوق كبير ورغبة عظيمة في ان يكون من العتقاء اسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العليا وبانه الله الذي لا اله الا هو ان يعتقنا اجمعين من النار ان يجعلنا من العتقاء نحن اباءنا وامهاتنا وذرياتنا نسأل الله عز وجل ان ان يمن علينا بالعتق من النار وان يجعلنا من العتقاء من النار وان يعيذنا من النار ومما قرب اليها من قول او عمل وان يصلح لنا وشأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين معاشر الكرام الاحاديث مع او عن رمضان وفضله وشرفه وعظيم مكانته كثيرة جدا وسنقف على مزيد منها في ليالينا القادمة باذن الله سبحانه وتعالى تشويقا لانفسنا الضعيفة المقصرة حتى ندخل رمظان بشوق اعظم ورغبة اكبر وانت تعلم لو ان موسما من مواسم الدنيا الرابحة اقبل ثم حدثت بما فيه من ارباح وتوسع من يحدثك في ذكر الارباح وطريقة تحصيلها وعندك ما ترابح فيه اتقف ام ان التسويق يعمل في نفسك عمله ويكون له اثره ولهذا ينصح بين يدي رمظان ان يقرأ في فظائل رمظان وخصائصه وميزاته حتى تعظم مكانته في القلب وتكبر مكانته في النفس فيكون في دخوله يكون المرء في دخوله لرمضان يدخل مدركا عظمة هذا الشهر ومكانته فتكون حاله فيه احسن واقباله على الطاعة اعظم ومنعه لنفسه وكفها عن المعاصي والاثام اكبر لانه دخل رمظان وهو يستشعر مكانته العظيمة ومنزلته العلية وكما قدمت سنقف باذن الله عز وجل على احاديث عديدة في فضل وفضائل رمظان تكون معونة لنا باذن الله عز وجل على حسن اغتنامه وتحصيل خيراته وبركاته واذكر في هذا المقام بجملة نقاط تتعلق بكيف نستقبل رمظان جملة نقاط في كيف نستقبل رمظان؟ كيف يكون استقبالنا له كيف يكون استقبالنا لهذا الموسم العظيم ماذا نصنع اي شيء نعمل اول ذلك ادخل هذا الشهر مستحضرا عظمته ومكانته ومنزلته العلية لابد من هذا والى هذا المعنى اعني هذا الاستحضار لمكانة الشهر قال نبينا لما اقبل رمضان اذا كان اول ليلة من رمظان حصل كذا وكذا وكذا من خصائص رمظان. لماذا لماذا اخبر هذا الاخبار حتى يدخل المرء لرمضان مستشعرا مستحضرا خصائصه وميزاته فيكون اقبال فيه على طاعة الله سبحانه وتعالى اعظم وشأنه في هذا المقام اكبر الامر الثاني تدخل اذا اكرمك الله فبلغك رمظان فرحا بنعمة الله عليه. قل بفظل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون تفرح بنعمة الله عز وجل تحمده تحمده سبحانه وتعالى تثني عليه خيرا تشكر الله عز وجل على عظيم النعمة وكبير المنة ولا تنسى اذا دخل رمظان وهل هلاله ان تدعو بالدعوة المشروعة لك في كل شهر اللهم اهله علينا بالامن والايمان والسلامة والاسلام لا تنسى هذه الدعوة فانها تشرع للمسلم او يشرع للمسلم ان يقولها كلما رأى الهلال من اول كل شهر يدعو بهذا الدعاء فاحرص عليها في كل شهر وفي رمضان خاصة ادعوا الله عز وجل ان يهل عليك هذا الشهر العظيم والموسم الكريم بالامن والايمان والسلامة والاسلام ويستفاد من هذه الدعوة سواء في رمضان او غيره ان الشهور مستودع الاعمال فالشهر يهل هلاله ثم يمضي ويأتي اخر يهله هلاله وهي مستودع الاعمال ولهذا قال اهله علينا بالامن والايمان والسلامة والاسلام فالشهور انما اوجدها الله عز وجل للامن والايمان والسلام هو الاسلام فاغنمها في ذلك وجاهد نفسك على تحقيق ذلك ولهذا اذا دعوت في اول كل شهر بهذه الدعوة اتبع الدعاء بالعمل وجاهد النفس على تحقيق الايمان والعمل بالاسلام وطاعة الله سبحانه وتعالى ومما تستقبل به رمظان التوبة الى الله وكلنا مقصر وكلنا مذنب وكل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون ولو ولو تفقد كل منا نفسه لوجد فيها ما فيها انا وانت والثاني والثالث كل واحد منا اذا تفقد نفسه سيجد فيها ما فيها فليتب الى الله ليتب الى الله عز وجل توبة نصوحة من كل ذنب وخطيئة. صادقا مع الله في توبته لا يستبقي في نفسه ذنب يعلم انه معصية لله عز وجل لا يستبقيه في نفسه بل ليصدق مع الله في التوبة منه وليتركه وليجعل شهر رمضان فكاكا لنفسه من الذنوب الذي بها الفكاك من النار وسخط الجبار سبحانه وتعالى فليدخل فليدخل هذا الشهر تائبا مستغفرا منيبا طامعا في مغفرة الله عز وجل والعتق من النيران ورمضان اذا دخل يخرج سريعا سبحان الله يدخل سريعا ويخرج سريعا تمر اوقاته سريعا فعليه ان يغنم اوقات هذا الشهر في طلب الغفران طلب العتق من من النيران والصدق مع الله سبحانه وتعالى تائبا منيبا الى الله عز وجل واذا كان شهر رمظان شهر القرآن فماذا اعددت لنفسك مع القرآن وانتبه لهذا جيدا ماذا اعددت لنفسك مع القرآن كلام الله؟ شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن وكان جبريل يأتي نبينا عليه الصلاة والسلام في رمظان يدارسه القرآن فماذا اعددت لنفسك من مدارسة القرآن وتلاوته وتدبره ولهذا اذا دخل رمظان استحظر ما لرمظان من خصوصية عظيمة مع القرآن وكان بعض السلف اذا دخل رمظان اقبل على القرآن وقال انما هو اطعام الطعام وقراءة القرآن او وتلاوة القرآن وشأن السلف مع القرآن شأن عجيب ومن يقرأ سيرهم يعلم ذلك ولهذا ضع لنفسك برنامجا مع القرآن في رمضان لا تنثني عنه ولا يصرفك عنه صارف الزم هذا البرنامج مستعينا بالله سبحانه وتعالى مثلا تقول اختم في ثلاث اختم في اسبوع اختم في عشر حسب ما تعلم من وقتك لكن البرنامج الذي تضعه لنفسك التزم به وكن جادا مع نفسك في الالتزام واذا قرأت القرآن لا يكم حظك منه مجرد التلاوة بل احرص على التدبر والتأمل والاهتداء بهداية القرآن كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب. كن من اهل التدبر والتذكر والعقل لهدايات القرآن ودلالاته العظيمة ان هذا القرآن يهدي ذلتي هي اقوم واذا دخل رمظان اعتني بصيامك حافظ عليه صن نزهه عن كل ما لا يليق به وتذكر احاديث في هذا المقام مقام صيانة الصيام وتنزيهه عن كل ما لا يليق به فرب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش يمسك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس ولا حظ له الا الجوع والعطش ومن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه ولهذا ينبغي على المرء ان يصون صيامه عن كل ما يقدح فيه ويكون موجبا للحرمان من ثواب الصيام ومن هذا هذه الصيانة ما جاء في الحديث. وان سابه احد فليقل اني امرؤ صايم كل هذا صيانة للصيام ورعاية له وفوق هذا ليحرص على تكميل الصيام بما يكون به عظم الاجر والثواب فان الصوام ليسوا سواء في الاجر بل يتفاوتون وقد سئل عليه الصلاة والسلام اي الصائمين اعظم اجرا قال اكثرهم لله ذكرا قيل اي الصائمين اعظم اجرا؟ قال اكثرهم لله ذكرا وهذا يدل على تفاوت اهل الصيام في اجر الصيام بحسب حظهم من ذكر الله لماذا لان الصيام والصلاة والحج وعموم الطاعات انما شرعت لاقامة ذكر الله افيستوي في اجر الصيام الذاكر والغافل هل يستوون ايكون اجرهما سواء؟ لا والله بينهما بون شاسع فاعظم الناس اجرا في الصيام اكثرهم لله ذكرا بل كما قال ابن القيم قال اعظم ذكر ذلك في كتابه الوابل الصيب قال اعظم الناس اجرا في كل طاعة اكثرهم لله ذكرا فيها اعظم الناس اجرا في كل طاعة اكثرهم لله ذكرا فيها ولهذا احرص في نهار رمظان على كثرة الذكر قراءة للقرآن تسبيحا وتهليلا وحمدا وتكبيرا قراءة لكتب العلم وحضورا لمجالس العلم وجلوسا فيها واستماعا لما يقال فيها من خير فان مجالس العلم مجالس ذكر لله وقد قال عليه الصلاة والسلام اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة؟ قال حلق الذكر اي مجالس العلم التي يبين فيها الحلال والاحكام الحلال والحرام وتبين الاحكام ويعرف الناس فيها بالله واسمائه وعظمته وصفاته وتتلى فيها ايات الله وتبين معانيها واحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام وتبين معانيها ويتفقه الناس ويتعلمون الخير هذا كله من اقامة ذكر الله سبحانه وتعالى من اقامة ذكر الله سبحانه وتعالى وليحرص في رمظان على البعد كل البعد عن وسائل الشر وابوابه وطرائقه وليغلق تلك المنافذ والنفس ضعيفة فانه انفتح لنفسه منفذا من تلك المنافذ وهي والله المستعان قد كثرت في هذا الزمان من خلال اجهزة التي مع الناس في بيوتهم وفي ايديهم فليحرص على اغلاق وايصال تلك المنافذ واذا لم يغلق تلك المنافذ في رمظان مع عظم خيره وكثرة بركة ما متى عساه ان يغلقها واذا لم يمنع نفسه منها في رمضان متى عساه ان يمنع نفسه منها ولهذا رمظان يعد فرصة ثمينة للمؤمن الخلاص من الذنوب وبهذه المناسبة انصح نفسي واخواني بقراءة عشرين امرا ذكرهما ذكرها ابن القيم تعين العبد على الخلاص من الذنوب واجد انها فرصة ثمينة جدا مع اقبال رمضان ان يحرص المرء على قراءتها وقد طبعت مع تعليقات لي عليها وهي توزع الان في قسم الاهداء في المسجد النبوي فانصح نفسي واخواني على قراءة تلك الا الامور التي ذكرها معينة على الخلاص من الذنب. اقرأ واذكرها للاخرين وانشر هذا الخير تنل خيرا عظيما انصحك والله استفد منها اولا وافد الاخرين بها واذا كنت تحسن استخدام هذه الوسائل فبث هذه الامور في الناس واذا كنت صاحب لغة فانقلها الى لغتك وكن معوانا للمسلمين واخوانك على الخلاص من الذنوب ووالله ثم والله ان كثير ان كثيرا من الناس قد اهلكته الذنوب وارقته واتعبته وانهكته ويريد الخلاص منها ولكن لم يعطى او يرشد او يدل الى اشياء تعينه على الخلاص لكن ابن القيم رحمه الله سطر عشرين امرا عجيبة جدا في معاونة المرء على الخلاص من الذنوب فعلا تعين اذا قرأها المرء قراءة جيدة وتأملها جيدا يجد فيها فعلا ما يعينه على الخلاص من الذنوب والفكاك منها واسأل الله جل في علاه باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يبلغنا اجمعين رمضان اللهم بلغنا رمضان اللهم بلغنا رمظان واعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يا رحمن اللهم وفقنا لاغتنام خيرات رمضان وبركاته واعذنا من التفريط والاضاعة والحرمان يا رب العالمين اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل اللهم انا نسألك العتق من النار اللهم انا نسألك العتق من النار اللهم انا نسألك العتق من النار اللهم انا نسألك التوفيق للتوبة النصوح والخلاص من الذنوب والفوز برضاك يا رب العالمين وان تصلح لنا شأننا كله والا تكلنا الى انفسنا طرفة عين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام وانبه ايضا ان كتاب الوابل الصيب للامام ابن القيم وهو الكتاب الذي سيقرأ باذن الله بعد العصر في شهر رمضان في هذا المكان اه يتم توزيعه باذن الله سبحانه وتعالى واظن هذه الورقة تتعلق بهذا الموضوع نعم يقول سيتم توزيع كتاب الوابل الصيد من بعد عصر غد ان شاء الله الاربعاء بجميع مكاتب اه التوعية الواقعة بمخارج الساحات ساحات المسجد آآ ملاحظة لا لا يوجد توزيع داخل مكاتب الحرم مرة ثانية يقول سيتم توزيع كتاب الوابل الصيد من بعدي عصر غد ان شاء الله الاربعاء بجميع مكاتب التوعية الواقعة بمخارج ساحات المسجد النبوي قال ملاحظة لا يوجد توزيع داخل مكاتب الحرم وايضا يوزع معه الكتاب الاخر الذي اشرت اليه الامور المعينة على الخلاص من الذنوب. نسأل الله عز وجل لنا اجمعين التوفيق والسداد والمعونة على كل خير. نعم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله بما قلتم وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين احسن الله اليكم يقول السائل ايهما افضل في صلاة التراويح ثلاث عشرة ركعة او ثلاثا وعشرين ركعة؟ الافضل ان تصلي لي مع امامك وتتم الصلاة مع ان صلى ثلاثا وعشرين او صلى ثلاثا وعشرين فان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة والامام ان صلى احدى عشرة او ثلاث عشرة او واحد وعشرين فكل ذا كل ذلك داخل في عموم قول النبي عليه الصلاة والسلام صلاة الليل مثنى مثنى. فاذا خشيتم الصبح فاوتروا بواحدة نعم لعلي ايضا انبه ان غدا ان شاء الله بعد المغرب نقرأ في آآ هذه الرسالة بواعث الخلاص من الذنوب ويكون ايضا في هذا اه تعاون على تذاكر هذه الرسالة و الوقوف على مضامينها والوقوف على هذه الامور العشرين التي ذكر ابن القيم رحمه الله انها تعين على الخلاص من الذنوب ويكون آآ مجلس الغد باذن الله عز وجل منطلق للخلاص من الذنوب ليس لنا فقط بل لمن اه يمكن ان نسعى في وصول هذا الخير له ونتعاون عملا بقوله عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى وهذا من اعظم التعاون على البر والتقوى وايضا اؤكد على الاخوان من كان عنده لسان اخر فلينقل اليه هذه الامور ويبادر في ذلك والله عز وجل يتولى الجميع بالتوفيق والسداد. نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل التصغير هل التصفيد للشياطين في رمضان يكون للكل ام للمردة منهم في الحديث قال تصفد الشياطين تصفد الشياطين الشياطين يصفدون ومردة الجن يصفدون والمارد من الجن من عظم شره وخبثه وتناهى في الاغوة والصد عن عن سبيل الله تبارك وتعالى وفي الجن من هم اهل الايمان وطاعة ليسوا من اهل الاغوة ولا الصد عن سبيل الله عز وجل ثمة معنى في هذا المقام اه اشار اليه ابن تيمية رحمه الله وهو ان المصفد لا لا يمنعه التصفيط منعا كاملا لا يمنعه التصفيد منعا كاملا لكن يعيقه اعاقة شديدة جدا ولهذا تستمر الاستعاذة بالله من الشيطان في رمضان استعيذ بالله من بالشيطان اه قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس. نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل السنة في صلاة التراويح الاطالة او التقصير هذا بحسب حال الناس بحسب حال الناس والامام احمد رحمه الله لما اه سئل عن ذلك اشار الى الى هذا المعنى فالامام ينظر في في حال الناس يصلي ما ما تيسر. يصلي ما ما تيسر ان امكن بان يختم بهم في الشهر يقرأ كل ليلة جزءا بحيث يختمون فهذا اه افظل حتى يمر عليهم في التراويح سماع القرآن كله من اوله لاخره وهم قيام يصلون لله عز وجل فهذه غنيمة عظيمة وكبيرة وانا لم يتيسر وقرأ نصف القرآن او اكثر او اقل اتق الله عز وجل يفعل من ذلك ما تيسر له بحسب اه الحال ومراعاة ايظا الجماعة نعم احسن الله اليكم هذا يسأل عن حكم الحديث في رمضان اوله رحمة واوسطه مغفرة الى اخر الحديث. ضعيف الاسناد كما بين اهل العلم ظعيف الاسناد ورمظان كله رحمة وكله مغفرة نعم. احسن الله اليكم يقول السائل هل هناك ادعية عند الافطار في رمضان الذي اه ثبت اه ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر وكذلك عموم الادعية التي ثبتت بها السنة وهي كثيرة مما يشرع للمسلم ان يقوله بعد فراغه من الطعام وهذا فيه احاديث كثيرة ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم يقول السائل عندي مال اريد ان اتصدق به في شهر رمضان ولكن وجدت اسرتي تريد هذا المال فايهما افضل النفقة على اسرتي او على المساكين؟ اذا كان في اسرتك حاجة فهم اولى هم اولى بالمعروف هي صدقة لهم وبر وصلة واحسان فاذا كانوا بحاجة الى الى هذا المال ولا يعنى بالحاجة الترفه ومزيد التنعم وما الى ذلك اذا كانوا بحاجة الى هذا المال فلا شك انهم اولى بذلك نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما هو الافضل في رمضان قراءة القرآن بتتابع الختمات او مراجعة المحفوظ هذا وهذا اجعل لك في رمظان جانبا اه من الوقت تحرص فيه على ان تختم القرآن وتمر عليه وايضا برنامجك الذي انت ماظ عليه استمر عليه في مراجعة المحفوظ على الصفة والهيئة التي رتبتها لنفسك في مراجعة القرآن. نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما حكم التخلف عن صلاة الجماعة في شهر رمضان بسبب ارتفاع درجة الحرارة هذا التخلف عن رمظان عن صلاة الجماعة في رمضان بسبب ارتفاع الحرارة هل اعاقه عن مصالحه الدنيوية هذا يكشف له سر الامر هل اعاقه عن مصالح الدنيوية وليقدر في نفسه لو انه ذهب الى مكان كذا لاعطي كذا وكذا من المال وبالغوا في آآ ذكر المال الذي سيعطيه هل يتخلف هل يتخلف يعني لو قيل له ان جئت في الساعة الفلانية الثانية ظهرا مليون ريال نقدا تستلمها هل يجد الحرارة لها تأثير او السوق للمال يغير الامر هو ادرى بنفسه وادرى بحالهم فلا لا لا تحرمه نفسه الامارة بالسوء وتعيقه عن الخير وهو يدرك من نفسه قدرة على المحافظة على آآ الصلاة في اوقاتها مع الجماعة في الظهيرة او في غيرها من الاوقات وهي خمس صلوات في اليوم والليلة كتب على الرجال اداؤهن مع الجماعة