بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الذي نسميه كرسي المتنبي واليوم نحن في آآ موقع تصوير جديد يعني غرفة اخرى من غرف المكتبة مكتبتي التي اصور فيها نحن في غرفة الدراسات الاسلامية. ونحن وصلنا الى الحلقة السادسة والسبعين هذه هي الحلقة السادسة والسبعون. وسنبدأ اليوم قصيدة جديدة هي في ترتيب الديوان القصيدة الثالثة والعشرون وما زلنا في روي الباء. اقتربنا ربما ان ننهي روي الباء وقال يمدح المغيث ابن علي ابن بشر العجلي اذا هي ما في مدح المغيث بن علي بالبشر العجلي. قال المتنبي سأقرأ القصيدة كاملة ثم نختار منها ابياتا لهذه الحلقة وهكذا قال المتنبي دمع جرى فقضى في الربع ما وجبا لاهله وشفى ان ولا كربا. عجنا فاذهب ما ابقى الفراق لنا من العقول وما رد الذي ذهب سقيته عبرات ظنها مطرا سوائلا من جفون ظنها دار الملم لها طيف تهددني ليلا. فما صدقت عيني ولا كذبا. نائيته فدنى ادنيته فنأى جمشته فنبأ قبلته فابى. هام الفؤاد باعرابية سكنت بيتا من القلب لم تمدد له طنوبا. مظلومة القد في تشويهه غصنا. مظلومة الريق في تشبيهه ضربا بيضاء تطمع فيما تحت حلتها وعز ذلك مطلوبا اذا طلب كانها الشمس يعي كف قابضه ويراه الطرف مغتربا. مرت بنا بين تربيها فقلت لها من اين جنس هذا الشادن العرب فاستضحكت ثم قالت كالمغيث يرى ليث الشرى وهو من عجل اذا انتسب جاءت باشجع من يسمى واسمح من اعطى وابلغ من املى ومن كتب. لو حل خاطره في مقعد لمشى او جاهل او اخرس خطب اذا بدا حجبت عينيك هيبته وليس يحجبه ستر اذا احتجب. بياض وجه يريك الشمس حالكة ودر لفظ يريك الدر مخشى لبى وسيف عزم ترد السيف هبته رطب فراري من التامور مقتضبا. عمر العدو اذا لاقاه في رهج اقل من عمر ما يحوي اذا وهب. ترقهوا فمتى ما جئت تبلوه فكن معاديه او كن له نشبا. تحلو مذاقته حتى اذا غضب حالة فلو قطرت في البحر ما شربا. تحلو مذاقته حتى اذا غضبا حالت فلو قطرت في البحر شرب وتغبط الارض منها حيث حل به وتحسد الخيل منها ايها راكبا. ولا يرد فيه كف سائله عن نفسه ويرد الجحفل اللجيب وكلما لقي الدينار صاحبه في ملكه افترقا من قبل يصطحب مال كأن غراب البين يرقبه فكلما قيل هذا مجتد نعب بحر عجائبه لم تبق في سمر ولا عجائب بحر بعدها عجبا. لا يقنع ابن علي النيل منزلة يشكو محاولها التقصير والتعب محاولها التقصير والتعب هز اللواء بنو عجل به فغدا رأسا لهم وغدا كل لهم ذنبا من الاشياء اهونها والراكبين من الاشياء ما صاعوا به. مبرقعي خيلهم بالبيض متخذي. هام على ارماحهم عذبا. ان المني يتلوأ لاقتهم وقفت خرقاء تتهم الاقدام والهرب راتب صعدت والفكر يتبعها فجاز وهو على اثارها الشهوب محامد نزفت شعري ليملأها ما امتلأت منه ولا نضب مكارم لك فت العالمين بها. من يستطيع لامر فائت طلبا لما ااقمت بانطاكية اختلفت الي بالخبر الركبان في حلب فسرت نحوك لا الوي احد احث راحلتي الفقر والادب اذاقني زمني بل وشرقت بها. لو ذاقها لبكى ما عاش وانتحب وان عمرت جعلت الحرب والدة والسمهرية اخا والمشرفي يا ابى بكل اشعث يلقى الموت مبتسما حتى كأن له في قتله اربا كح يكاد طهين الخيل يقذفه من سرجه مرحا بالعز او طرب. فالموت اعذر لي. والصبر اجمل بي البر اوسع لي والدنيا لمن غلبك. قصيدة يعني بصراحة من اجمل ما كتب المتنبي هي عندي من القصائد قدم وان كان الممدوح فيها ليس مشهورا كسيف الدولة او اه كافر من اخشيدي او كعضد الدولة وهؤلاء الممدوحين المشهورين اذا دعونا نبدأ آآ بهذه القصيدة قال في البيت الاول دمع جرى من عينيه فقضى في الربع ما وجب لاهله. يعني بكى بكاء يعني اه اه يعني اعطى فيه حق الربع. والربع منازل الاحبة ايضا يمكن ان تقال مربع ومرابع تجمع على مرابع والربع على ربوع ربنا فهو يقول انه لما مر باماكن المحبوبة فتذكرها فنزلت دموعه فسمح لنفسه ان يبكي دون ان يمنع نفسه من البكاء لحظة. فلما استوفى قلب ارضي والمكاني والذكرى دموعا قال فقد ما وجبا. اي قضى ما وجب لاهل هذا الربع دمع جرى فقضى في الربع وهاي في في الربع سببية. يعني من اجلي. كأن تقول مات في سبيل الله. اي من اجل الله. وهذه كذلك جرى فقضى في الربع من اجلها هذا الربع. هم. والربع قد يكون ايضا المقيمون قد يكون معناه المقيمين في هذا المكان. فقال دمع جرى فقضى في الربع ما وجب لاهله وشفا. يعني شفى قلبي من ان اكون قد اعطيت هؤلاء حقهم ثم استدرك. يعني اطلق حكما ثم تراجع عنه فقال ان كيف فيمكن ان يقضي ما يجب لهذا الربع وكيف يمكن ان يشفي؟ انني كلما ازددت بكاء ازددت قلقا لا راحة ولا شفاء وازددت مرضا بهذه الحبيبة او بهذه المحبوبة او بديار الراحلين او بديار المحبوبين. اه قال وان يعني تراجع عن ذلك اه ان كيف يمكن ان يقضي واحد مثلي مهما بكى مهما بكى كيف يمكن ان يقضي حق الراحلين او حق هؤلاء المحبوبين وشفاءنا ولا كرب ولا حتى اقترب من ان يشفي او ان يقضي حق هؤلاء وما يجب علي من البكاء على اثارهم. كربة هذه طبعا من افعال المقارنة ولا كرم ولا اقترب مثل كاد واوشك يعني هذه الافعال الثلاثة كربة وكاد واوشك من افعال المقاربة. وفي حين ان كاد او اوشك يمكن ان ان يستخدما اه اه مضارعين كأن تقول يكاد او يوشك اه اه الا ان كهربا لا تستخدم الا ماضي لكنها بمعناها بمعنى اقترب وهي افعال المقاربة قال وشفى لاهله وشفى ان ولا كربا ولا اقترب من حقهم ابدا اذا اطلق حكم ثم تراجع عنه كما قال في البيت الثاني عجنا يعني مررنا بهذه الدية عاج الشقي ابو نواس طبعا شوف كيف هو المنبع واحد عند هؤلاء اولئك الشعراء اللغة العالية واحدة عند هؤلاء الشعراء. ايش قال آآ ابو لوس؟ قال عاج الشقي على رسم يسائله وعشت اسأل عن خمارة البلد يعني داره على المكان او مر بالمكان او ايش كان يمشي في طريق فعاج. فيعني فانفتل اه فدار اليه فترك الطريق الهادية او الطريق العامة وسار نحو هذا المكان فقال عجنا يعني احنا تذكرنا الديار لكنا لم نكن قد وصلنا اليها فبكينا فقلنا اننا قد قضينا حقها هؤلاء الذاهبين او الراحلين او المحبوبين ثم لما وصلنا الى الديار تركنا الطريق وعجنا اليهم. شو قال؟ عجنا فاذهب ما ابقى الفراق لنا من العقول. يعني ايش كان عنده شوية عقل نحتفظ بها بسبب ان اكثر عقلنا قد ذهب بسبب الفراق يعني الفراق اذهب اكثر عقولنا. فراق الاحبة. ثم لما مررنا على هذه الديار اذهب مرورنا هذه الديار ما تبقى من عقولنا عجلة فاذهب ما ابقى الفراق كان الفراق قد ابقى قليلا من عقلنا علينا وكنا نعيش بهذا العقل. فلما مررنا بالديار عجنا عليها اه فاذهب ما ابقى الفراق لنا من العقول. وين المشكلة انه حتى بعد زمن طويل وما رد الذي ذهب. يعني اذهب المرور بديار المحبوبة ما تبقى من عقولنا ولكن المصيبة ان الزمن حتى مهما طال من بعده اه لم يعد لنا عقل او لم يعد لنا هذا الجزء المتبقي من العقل ما رد الذي ذهب؟ جميل عجنة فاذهب ما ابقى الفراق لنا من العقول وما رد الذي ذهب. ثم قال في البيت الثالث سقيته يعني ايش الربع المكان سقيته عبرات دموعا ظنها الربع مطرا. ليش؟ المكان. فهو بكى على هذا المكان. لكن الدموع معه كانت من الكثرة بحيث ظنت الارض التي حلت بها ديار المحبوبة او حلت بها المحبوبة ظنت دموع المتنبي او دموع هذا ظنتها مطرا سقيته عبرات جمع عبرة. وهي الدمعة. سقيته عبرات ظنها مطرا سوائلا من جفون ظنها سحبا. ظنت جفون المتنبي والجماعة الذين كانوا معه ومروا بهذه الديار ديار المحبوبة الراحلة او الراحلين ظن جفونهم سحبا. يعني يريد ان يبالغ في كثرة الدموع التي نزلت او نزفت على طبع المحبوبة سقيته عبرات ظنها مطرا سوائلا من جفون ظنها سحبا وهي طبعا مبالغة على طريقة المتنبي في التي لم يتركها في بيت من ابياته تقريبا او في قصيدة من قصائده. ثم قال في البيت الرابع دار الملم انها يعني ليش ما الذي سبب لنا هذا البكاء وحتى ظن الربع المكان نفسه ليس ليس المقيمون هم الذين ظنوا ذلك. لما؟ لان المقيمين لم يعودوا مقيمين. لقد رحلوا من هذا لكن الربع نفسه اللي هو المكان التراب ظن ان الدنيا قد امطرت عليه. لكنه لم يكن يعرف ان هذه الامطار انما هي الجموع الذين عاجوا على هذه الديار ولم يكن يعرف انها هذه العيون ظنها سحبا لكن لم يكن يعرف انها عيون العائجين على هذا المكان كذلك فقال دار الملم انها دار الملم لها. يعني الدار التي الممت بها الملم. الملم الم بشيء يعني آآ زاره. آآ وصل اليه آآ اقام فيه مر به آآ دار الملم. شو قال؟ لها طيف تهددني ليلا. تهددني جاءني مرة بعد مرة ها مش من التهديد يعني تهددني خطر في ذهني وفي بالي وفي حلمي وفي خيالي مرة بعد مرة فلم توقف عن الخطور او عن الخطران في ذهني. هم. قال دار الملم لها طيف جاره طيفها بعد ان زار ديارها حين ارتحلت ولم تعد في هذه الديار فلما جن عليه الليل واوى الى فراشه زاره زاره طيف محبوبته. ولكنه لم يزره مرة لكنه تهدده. انما تهدده اي زاره مرات ليلا. فما صدقت عيني انا عارف اني قاعد بحلم فما صدقت عيني. المشكلة وين ؟ ولا كذبة هو حاسه حقيقة يعني انا انا بعقلي الواعي بقول مستحيل ان تكون قد زارتني. هل يمكن ان تكون هذه المحبوبة التي عشت على ديارها الليلة تزورني الحقيقة انه حلم انه كابوس ليس كابوسا بالطبع لانه حبيبا لكن حلم وانه يعني من شوقه اليها ومن حبه لها تهدده طيفه واي زاره اكثر من مرة في ذلك الليل في ذلك الحلم. قال فما صدقت عيني. انا عارف حالي بحلم. مستحيل ان تكون جسدا قد قد زارتني. ولكن وقال ولا كذبا ولا كذب الطيف كانه موجود. انه يريد ان يقول ان حضورها طيفا كان اه مكينا الى الحد الذي ظلمته حقيقة. مع انني حين اعود الى عقلي واعود لنفسي اقول ان ذلك مستحيل انما هذا حلم فقال هذا الطيف هذا الخيال وخيال ايش كيف تعامل معه؟ نأيته قلت له خلص يا اخي اتركني في حالي. انت تأتيني مرة بعد مرة انا اريد ان انام انك يعني لا تجعلني انام هذا الطيف الذي يتهددني ان ياتيني مرة بعد مرة يمنع عني النوم فقل ايش نائيته يعني ابعدته انا قلت ابتعد عني. شو عمل هو؟ يشاكس في ها فدنى يعني اقترب. طيب يا اخي ماشي ما دام اجيت خلينا نقعد مع بعض ايتها المحبوبة. ادنيته فنأى يشاكس به قال لايته فدنى ادنيته فنأى جمشته التجميش المغازلة حكيت له كلمتين حلوين عسل يعني يا حلو انت يا لزيز. جمشته ومن معانيه ايضا التقبيل لكن انه عطف عليها فعلا بالتقبيل فهي مغازلة هنا. جمشته فنبأ يعني ايش؟ تعفف لما قلت له كلاما حلوا غازلته به نبأ. يعني نفر. زي الغزال لما ينفر هكذا. طبعا ايش؟ نفر نفرة دلال وليس نفرة ها اذا ايش قال جمجته فنبأ قبلته يا اخي ما دام انت قاعد تلاعبني وقاعد بتشاكسني وقاعد على ايش اه تفعل معي باللعبة ها قبلته نويت ان فابى ما قبل جميل حركية صورة حركية اعيدها نائيته نائيته فدنى ادنيته فنأى جمشته نبأ قبلته فابى ثم قال في البيت السادس هام الفؤاد باعرابية سكنت بيتا من القلب لم تبدد له طنوبا. قال هام عشقا يعني القلب باعرابية. المثاب يحب العربيات. هذه طبعا حقيقة يعني ليس كما حب عرار البدويات ايضا في عصرنا وان كان في مشابه ربما. لكن اه اه مدح المتنبي البدوي بقصيدة ذهبت مثلا طبعا اللي هي مطلعها من الجادر في حمر من الجآذر في زي الاعاريب حمر الحلى والمطايا والجلابيب ان كنت تسأل شكا في معارفها فمن بلاك بتسهيد وتعذيب الى ان يقول آآ افدي ضباء فلات ما عرفنا بها مضغ الكلام ولا صبغ الحواجيب ولا برزن من الحمام ماثلة اوراكهن صقيلات العراقيل البيت اللي فيه حسن البداوة حسن الحضارة مجلوب بتطرية وفي البداوة حسن غير مجلوب. يعني حسن البدويات حسن طبيعي. غير مجلوب مش بصناعي ليس الحضارة اللي هم المدنيات. يعني بالتطرية مكياج وغيره. يعني واضح قديش هو يحب الاعرابيات. فهو هنا هذا البيت من من ذلك المعنى. مم. قال هام الفؤاد باعرابية سكنت بيتا من القلب. اه قال لك انا اقمتها اقمت لها بيتا في قلبي فسكنت هذه الاعرابية الجميلة التي التي نأيتها فدنت ادنيتها فنأت جمشتها فنبت قبلت فابت اللي هي عطف عالبيت الخامس بيتا اسكنت لها او صنعت لها او اقمت لها بيتا في قلبي فاسكنتها فيه. ولكن ايش؟ لم تمدد له الطلبة والطلب الاوتاد. يعني قصده ليست خيمة على عادتها. لان هي تعيش في خيمة. الاعرابية تعيش في بيت من الشعر او في خيمة في الصحراء. فقال بيتها في قلبي لكن بدون اوتاد. وبدون اعمدة. يعني يريد ان يقول طبعا يشبه ويقول انه بيتك في قلبي ايتها العربية الجميلة ولكن اعذريني لانني لم اجد اوتادا ولا اعمدة لكي يعني انصب لك وارفع لك هذا البيت على ما تهوين وتحبين ثم قال في البيت السابع مظلومة القد بدأ ايش يصفها؟ فقال مظلومة القد في تشويهه غصونا مظلومة الريق في تشبيهه ضربا قال اذا قلت لقدها الكسم تبعها الجذع تبعها ان قدها كالغصن في جماله واستقامته ونحافته ليونته ايضا كل هذه الصفات موجودة في في الغصن. هذا التشبيه هذا هذه هي خلينا نقول المشتركات في ان يشبه الشاعر مم آآ جذعة محبوبته او كسم محبوبته او خصر محبوبته بالغصن يعني هذه المجاميع هي النحافة والرشاقة والاستقامة واللدانة ها قال اذا شبهت جذعها ها او قدها بالغسل فقد ظلمتها. هي اجمل من ذلك بكثير. ثم قال مظلومة الريق. الريق ريق الفم ها في تشبيهه ضرب انك تقول عريقها ضرب والضاد هو العسل فانت ظلمت ريقها انه اعسل من العسل. انه اطيب من العسل الذ من العسل اشهى من العسل. هم. فقال القد في تشبيهه اي تشبيه قدها غصنا مظلومة الريق في تشبيهه اي تشبيه ريقها بالضرب ضربا فهي فريقها آآ اطيب من العسل وقدها اجمل من الغصن. ثم قال في البيت الثامن بيضاء وصف لونها بيضاء هي بيضاء يعني. تطمع فيما تحت حلتها. جمالها يغريك الحلة الثوب فهي تطمعك في ان تنال منها ما تريد. بيضاء تطمع فيما تحت حلتها. جمالها يدعوك الى ان تأخذ منها شيئا وايش قد تطمع في طمع يعني يطمعك في ان تفعل الشيء. ها بيضاء تطمع فيما تحت خلته في ان تنال ما تحت حلتها اي ما تحت ثيابها بها وعز ذلك مطلوبا اذا طلب. يا ويلك! لا يمكن ان تصل ولا ان تمسه لا من قريب ولا من بعيد. اعز صعب. ذلك اللي هما فيما تحت حلتها مطلوبا اذا طلب شيئا تطلبه لا يمكن ان تصل اليه. انها يريد ان ان يقول انها جميلة لكنها لا دول نفسها لكل غاد ورائح. انها عفيفة مع جمالها مع ان كثيرا من الجميلات قد يكن غير عفيفة ان البيت الثامن بيضاء تطمع فيما تحت فيما تحت حلتها. وعز ذلك مطلوبا اذا طلب. دعونا نتوقف عند عند هذا البيت نلتقيكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة. فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته