بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الذي نسميه كرسي المتنبي ونحن الان في الحلقة السابعة والستين ووصلنا الى البيت السادس في القصيدة التاسعة عشرة التي كان البيت في مطلعها قوله فهمت الكتاب ابر الكتب فسمعا لامر امير العرب. وسنكمل ابيات خمسة اخرى ان شاء الله تعالى من هذه والابيات الخمسة يقول فيها في البيت في البيت السادس ابتداء منه يقول وما قلت للبدر انت اللجين ولا فقلت للشمس انت الذهب فيقلق منه بعيد الاناة ويغضب منه البطيء الغضب. وما لاقني بلد بعدكم ولا اعتدت من ربي نعم يا رب. ومن ركب الثور بعد الجواد انكر اظلافه والغضب وما قست كل ملوك البلاد فدع ذكر بعض بمن في حلب. الله. يقول في البيت السادس وما قلت للبدر انت ولا قلت للشمس انت الذهب طبعا اختلف الشراح بالمناسبة في هذا البيت وانا لا اذهب مذهبهم او مذهب اكثرهم من انه يريد ان يقول انني لم اهجك يا سيف الدولة هو طبعا لم يهجوا سيف الدولة. هذا شيء طبيعي. هو عتب عليه. ربما وقال وكلنا به. قال وما انتفاع اخي الدنيا بناظره؟ اخوك في الدنيا عليه وقزص في الدولة طالعة بس ما بقدر مش خوفا من سيفي الدولة لم يخف المتنبي من ملك في حياته ادي واحد من من صفاته وسماته التي يجب ان تعرف. وكان يعني احنا قلنا ملخصه شاعر ثائر متمرد. وكان لا يقيم وزنا لاحد ولا حتى لنفسه واقفا تحت اخمصي قدر نفسي واقفا تحت اخمصي الانام. ولكن اه اه يعني حتى لا تصبح القضية شخصية لانه احيانا يترفع عن الشخص في الشعر. وان كان الشخصي موجود عنده في حياته الطبيعية وهذا شيء طبيعي لانه بالاخير هو اه بشر ومن لحم ودم وعنده مشاعر واحاسيس. فيظهر الشخصي في علاقاته الاجتماعية على ارض الواقع. ولكن في الشعر ان تشخصن تقول يا سيف الدولة انت لا تفهم هذا الجزء لا يفعل المتنبي. لم؟ لانه يتوقع ان شاعرا او انسانا او كاتبا او شارحا بعد مئات تنين او حتى بعد الاف السنين سيشرح ابياته فسيجعلها امثولة. يعني نموذج ما مش خاصة بسيف الدولة وانما خاصة وبالنفس البشرية. وهذا هو احد اهم اسباب خلود شعر المتنبي. لما يقول ايهما اخلد ان يقول وما سيف الدولة بناظره اذا استوت عنده الانوار والظلم بهذه الشخصنة وبهذا الوضوح وبهذه المباشرة ام يقول وما انتفاع اخي الدنيا بناظره اذهب الى كل انسان لا ينتفع بناظره ويستوي عنده النور والظلام فتستطيع ان تأخذها بيتا حكمة اه مكثفا للحالة الانسانية الوجودية وتقولها اه في كل زمان كيف؟ وهذا ما يفعله المتنبي وهذا ما نحن فيه هنا. اذا قال وما قلت للبدر انت اللجين ولا قلت للشمس انت الذهب. فهو قال انه لم يهجم. احنا قلنا طبيعي جدا انه لم يهجم وان عاتبه وان لامه. وان يعني اشتد عليه في اللوم والعتاب. ولكن يريد ان يقول انني لم قل لك ما كان واضحا فكلهم يشبهون. هذا شيء هو بيقول ان التشبيه البدر باللجين وجايين فضة. فيقول قرص من الفضة البدر لانه ابيض او في بعض الايام يميل الى اللون الابيض او اللون الفضي. هم. فنقول والله قرص من الفضة. فهذا هذا مش يتقنه. هذا يقولها اي شاعر. ولا قلت للشمس انت الذهب انه الشمس والله انت قرص من الذهب او انت قطعة من الذهب. وهذا كل واحد يستطيع ان يقوله. فهو الذي اراه انه في هذا البيت قال انني قلت او فيك كلاما لا يستطيع اي احد ان يقوله. ووصفتك اوصافا لا يرقى اليها عامة الشعراء ولا الشعراء العاديون الذين ها يقولون للقمر او للبدر انت قرص من الفضة ويقول للشمس انت قرص من الذهاب فانا لست منهم ولذلك قال ايش وما قلت اي لست من هذا الصنف من الشعراء العاديين؟ فلما قلت فيك كلاما او مدحا او قائد طوالا اه كانت من النوع الراقي من النوع العالي من النوع الرفيع ليس من النوع المباشر وهذا معنى البيت فيما اراه وليس فيما ذهب اليه الشراح والنقاد من انه يريد ان يقول لي سيف الدولة انني يا سيف الدولة لم اقم به جاءك. وبالتالي يمكن للعلاقة ان تعود. لا اراد ان يذكره بفضله عليه. فضل مين؟ على مين؟ فضل المتنبي على سيف الدولة اراد المتنبي ان يذكر سيف الدولة بفضل قصائده على على سيف على سيف الدولة. يريد ان يقول له بعد ان تركتك يا سيف الدولة ماذا حل بالشعراء من بعدك؟ وماذا حل بالشعر من بعدك لقد ظل عندك وحواليك الشعراء الذين يقولون للبدر انت اللجين ويقولون للشمس انت الذهب انا لست من هذا الصنف من الشعراء انا صنف لا يتكرر من الشعراء. فنفسية المتنبي اللي احنا دايما نشرح ديوان المتنبي بناء على نفسيتي التي ثقفناها لمسناها ووعيناها ورأيناها من خلال قصائده من خلال هذا الزمن الطويل في العيش مع قصائده. يصلح لها في هذا المقام ان يقول انني لست شاعرا عاديا فماذا حل بالشعر والشعراء من بعدي؟ اظن هيك بيقول له اظن يا سيف الدولة ان ندمك على فراقي اكثر من ندمي انا على فراقك. اذ ظل بعدك الشعراء والصغار هو قال عنهم افي كل يوم تحت ضبني شويعر صغير او ضعيف يقاويني صغير نطاول قصير يطاول شو هالشعراء هاي ؟ او قالو الميمية اه فلا تقلن شعرا بعد شاعره. شاعرة هي يعني هو قد افسد القول حتى احمل الصمم. اقال في شوف كلهم مع هذي واحد نفسية واحدة قال له في الدانية ايضا. قال له اه ودع كل صوتي كل شعر غيري ودع كل صوت غير صوتي فانني انا الصائح المحكي والاخر الصدى كلهم هذول الصدى لما اقول اصلا بسرقوا مني اصلا ظل ليه وليسوا شعراء حقيقيين كلهم خزف لماع. والله هيك هكذا ارى ان انا هذا البيت بخلاف ما قاله كثيرون من الشرح. ارى ان انه يريد ان يذكره بشاعريته حين كان بين يديه وانه فقد هذا الشاعر اللي هو المتنبي وفقد هذا الشعر اللي هو شعر المتنبي حين تركه المتنبي وبقيت بين يديه صغار الشعراء. قال له وما قلت للبدر انت اللجيم ولا قلت للشمس انت الذهب. ثم قال في البيت السابع فيقلق منه بعيد الاناة. طبعا الذين قالوا ان ان الذين شرحوا بما قدمت في البيت السادس السابق بان بانه لم يهجو سيف الدولة ارتكزوا على البيت السابع في فهمهم لهذا البيت السادس. قالوا فيقلق منه بعيد الاناة ويغضب منه البطيء الغضب. اي انني لم اهجك يا سيف الدولة فتقلق وتغضب من هجائي لك طبعا هذا ايش يعني برأيي ايضا خطأ مركب في فهم البيت السادس. انه ركبوا عليه البيت السابع انه انا لم في البيت السادس يعني معنى اهجك اه لان اه فيكون منك قلق وغضب يا سيف الدولة. لكن لما لا يكون ان المتنبي يريد ان يقول لسيف الدولة انني لم اقل فيك كلاما عاديا يا سيف الدولة. وانت تفهم الكلام العادي استفل من الكلام الرفيع العالي. فحين تسمع كلام الشعراء العادي المستفل الوضيع تقلق وتغضب فانا قلت فيك كلاما عاليا فلم يحدث منك لا قلق ولا غضب فانا اركب معنى البيت السابع على ما ذهبت اليه في معنى البيت السادس. قال فيقلق. وطبعا نصب يقلق بان نضمر فان لانه هاي الفاء السببية يقولون لها في العربية تنصب الفعل المضارع وهي تعمل في ثمانية احوال او في ثماني احوال قال اسمية طلبية وبجامد وبلا ولن وبقدر التنفيس لا. انا اخطأت. هذه الثمانية احوال هذه في آآ في اقتران الفاء بجواب الشرط. لكن اذا سبق قد بنفي اه وسبقت باستفهام كقوله تعالى هل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا هاي الفاء السببية؟ نعم. فتنصب الفعل المضارع. يعني فهل هل لنا من شفعاء من اجلي هل لنا من شفعاء فيشفع من اجل ان يشفعوا لنا فتنصب. هنا سبقت باستفهام هل لنا من شفاعة؟ وهنا سبقت بنفي قال وما قلت للبدر في البيت السادس انت اللجين ولا قلت للشمس انت الذهب فيقلق اه فيحدث ان يقلق فلاجل ذلك يقلق شني كيف ااء السلبية؟ سبقت بنفي. فيقلق فيقلق منه بعيد الاناة. بعيد يعني عالي. الاناة الصبر والحلم. هم. والرفق هو يقصد صفة سيف الدولة انه بعيد الانا انه حليم رجل حليم. فيقلق من شعري. هو لو بقيت على الغضب اه فقط غضب يغضب الدولة اللي هي بالشطر الثاني من البيت السابع لكان هناك وجاهة لرأي بعض الشراح الذين قالوا اي انه لم يهجه اي اراد او شرحوا البيت السادس بانه لم يهجروا لسيف الدولة. لكن اه اذا كان شرحهم او يعني معنى الذي ذهبوا اليه صحيحا ها فلماذا قال يقلق سأغضب من الهجاء لكن يقلق لا لكن اذا كان الكلام الذي قيل وهذا مذهبت اليه مستفل فيقلق كيف يقلق؟ يقول ما الذي حدث لك ايها المتنبي؟ لقد عودتنا على القصائد العظيمة شو صار لك حتى صرت قل قل كلام عادي ويغضب انه يا اخي كيف بتحكي فيك؟ كيف تقول في كلاما بسيطا مثل هذا؟ وانت قد عودتنا على ان تقول فينا الحكمة والفلسفة كلامه العميق المعنى الذي ذهبت اليه يصلح له القلق والغضب ولكن المعنى الذي ذهب اليه الشراح من انه لا يريد هجاءه لا يصلح له الا الغضب ولا يصلح له القلق. لكن استفال الشعراء وعدم قولهم الكلام الفصيح البليغة العالية يقلق سيف الدولة ويغضبه في الان معا. مم. قال فيقلق منه بعيد الاناة. الرجل الحليم وهو سيف الدولة. ويغضب منه البطيء الغضب. البطيء الغضب زي البعيد الانا نفس الشيء. هذا ترادف. والبطيء والغضب الذي لا يغضب بسرعة وهو الانسان حليم وايضا يقصد سيف الدولة. ولذلك تفريع البيت السابع على البيت السادس اوجه في انه لم يقل فيه كلاما بسيطا وعاديا. انما قال فيه كلاما عظيما ولو كان قد قال فيه كلاما بسيطا وعاديا لقلق سيف الدولة ولا قطب. ثم قال في البيت الثامن وما لاقني بلد بعدكم. والله فيه حسرة هذا البيت في حزن شديد من المتنبي وفي اقرار ايضا يعني عظمة سيف الدولة وايضا اقرار بجمال العهد الذي كان بينه وبين سيف الدولة. يعني بين المتنبي وسيف الدولة وبجمال العهد اه الميثاق يعني وجمال عهد الحياة العيش الناضر الذي كان في بلاطسه في الدولة. فقال وما لاقني بلد بعد كم ولا اعتدت من ربي نعم يا رب قال يعني ما امسكني لاقني امسكني بلد بعدكم يعني ما جلست في بلد بعدكم ابدا يعني اوقات قليلة واترك البلد. اي انني لم اجد بغيتي وطلبتي وغايتي في البلدان التي غادرت اليها بعد لك يا سيف الدولة مع انني مكثت في عندك يا سيف الدولة في حلب تسع سنوات. لكن بعد ان تركتك ما لاقني بلد بعدكم. حزين ما لاقني ما امسكني فتراني اجلس شهرا او شهرين في هذا البلد واتركها. فلا اجد هدوءا ولا استقرارا ولا اطمئنانا ولا اجد من يستحق المدح مثل ما كنت عندك يا سيف الدولة فيتحسر على الماضي الذي كان عند سيف الدولة. وما لاقني بلد بعدكم. بيتي الثاني ولا اعتضت من ربي فيا رب يعني ولا اخذت عوضا اعتضت من العوض المقابل من رب نعماي اللي هو انت يا سيف الدولة كنت رب نعمتي يعني صاحب بنعمتي. رب صاحب جديد. وما اعتدت من ربي نعمة يا رب. وكأنه يشير طبعا الى كافور الاخشيدي قال انني لم القى من الملوك بعدك ما يكافئك يا سيف الدولة. ولم الق من الامراء بعدك ما يكون عوضا عنك يا سيف الدولة. وان كافورا الاخشيدي وكل الامراء والملوك الذين لقيتهم من بعدك لا يعوضونني عنك يا سيف الدولة شيئا الحزين في هذا البيت. قال وما لاقني بلد بعدكم ولا من ربي نعمة يا رب. ثم قال في البيت التاسع ومن ركب الثور بعد الجواد انكر اظوافه والغضب. الثور قصده عن كافور الاخشيدي. والجواب قد قصده عن سيف الدولة لك ان تتصور المشهدية الان. الثورة كيف ضخم واسود وكذلك كان كافور الخشيجي ضخما واسود والجواد رشيق وانيق وجميل وكذلك كان سيف الدولة رشيقا وانيقا وجميلا آآ اذا قال ومن ركب الثورة بعد الجواد. طبعا النقاد لا مو على كلمة ركب. فانت تقول ركب الثور اول شي الثور لا يركب. ثاني اشي قال لا اقول انا انا لا اذهب مذهبهم. قالوا الثور لا يركب ثم قال حتى لو اردتها للجواد فكيف تركب سيف الدولة؟ يعني هذا عيب تقولها في مقام سيف الدولة ولكن لا ادري كيف يفكر النقاد بهذه الطريقة والمقصود مجازي ومن ركب يعني ومن عاش ومن صادق ومن ومن ساير ومن صاحب هي ركب مش ركب الحقيقي يعني اكيد طبعا بشكل حقيقي. واكيد سيقال ستكون كلمة لا يتقنها سيف لا يتقنها المتنبي ولا تخرج من المتنبي ان يكون المعنى الحقيقي هو المراد ان يركب الثورة ويركب الجواد لا. المقصود ومن عاش ومن عايش ومن جلس في في بلاطي الثور ليس كمن جلس في بلاط الجواد الثور يخوض ولا يخرج وضخم الجثة ودايما قليل الحركة اه ويخور الجواد رشيق انيق سريع قوي يدخل المعارك لا يدخل للثورة. آآ ثور المعارك. هم. قال ومن ركب الثورة بعد الجواد انكر. يقصد نفسه انكر اظلام اخفه معروف الاظلاف جميع الظلم والظلف للثور اه وللشاة وللبقر مثل اه اه الحافر للحمار ومثل ايضا الخف للبعير هذا الظلم انكر اظوافه الهاء عائدة على الثور يعني انكر الذي يصاحب هذا الثور اظوافه والغضب الغضب ما يتدلى اللغلوغ يعني هن بالعامية بنحكيه. شف كيف الصورة المشهدية الكاراكتورية ساخرة التي يرسمها اه المتنبي لكافور الاخشيدي يعني يهجو كافور الاخشيدي ويمدح سيف الدولة بعد ان تركك اليهما طبعا وهذا طبعا من اسلوب المتنبي ومن استمراره على ما اعتاد عليه من هذه النفسية المريرة. مم. الغضب اذا قلنا اللغلوغ اللي هو الشيء الذي يتدلى من تحته عنق الثور او من تحت آآ اي عنق اخر مثل مثلا قد يكون ديك هذا اسمه غبن فيقول انه انا بعد ان تركتك يا سيف الدولة وقد عشت بينك وكنت جوادا ذهبت الى الثور له اظلاف وله غضب وليس له عنق كعنق الجواد. مستقيمة سقيلة وليس له آآ ارجل كارجل الجواد. ذلك سريع الحركة الحوافر حافر والخيل يتطاير منه الشرر حين يسرع والثوب لا ليس له اي قيمة. قال ومن ركب الثورة بعد الجواد انكر اظلافه والغضب. ثم قال في البيت العاشر. وما قست كل ملوك البلاد يعني ما قارنتك يا سيف الدولة بكل ملوك البلاد واما جمعت كل الملوك والبلاد في اه موقف او مجمع واحد وصرت اقارن بينهما. ليش؟ صح هل هل الكون لم يخلو اوليس فيه الا سيف الدولة كافوروكشيدي فيه كثير. من الملوك والامراء كثير والاعيان. والولاة الذين كل واحد منهم اخذ زاوية وصار على مدينتنا وعلى حينا وعلى كثير في زمننا يريد ان يشير ايضا الى كثرة الدول والدويلات والتفرق الامراء والملوك والسلاطين. قال وما قزت كل ملوك البلاد. ففيش داعي اجمع في موقف واحد او في قصيدة واحدة ملوك البلاد كلهم او ملوك البلاد كلهم واقارن بينهم. ليش؟ لانه خلاص ما دام سيف الدولة موجود فكل ملك دونه دون فلا فلو ما جبت اي ملك جيب ملكين جيب عشرة جيب مية جيب الف كلهم يسقطون امام سيف الدولة فش داعي تجيبهم. فلا داعي لذكرهم ولذلك ايش قال وما قست كل ملوك البلاد اقايستهم يعني اقيستهم بك او قستهم او قست بعضهم ببعض قارنت بينهم وما كل ملوك البلاد فدع ذكر بعض اي دع ذكر بعض الملوك بمن في حلب ويقصد سيف الدولة. فاتركهم كلهم فاتركهم كلهم اذا وزنتهم بسيف الدولة فان ميزانهم سيشين. وانه سيطيش وانك ستثقل يا سيف الدولة وستنتصر فوزه آآ بالمقارنة معهم. وما قسط كل ملوك البلاد فدع ذكر بعض بمن في حلب ونكتفي بهذا البيت العاشر نقف هنا ان شاء الله تعالى نلتقيكم في الحلقة الثامنة والستين فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته