بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الذي نسميه كرسي المتنبي ونحن الان في الحلقة التاسعة والسبعين من هذه السلسلة المستمرة بحمد الله تعالى ووصلنا الى البيت الخامس والعشرين في القصيدة الثالثة والعشرين يقول في هذه الابيات التي سنشرحها يقول لا يقنع ابن علي نيل منزلة يشكو محاولها التقصير والتعب هزا اللواء بنو عجل به فغدا رأسا لهم وغدا كل لهم ذنبا. التاركين من الاشياء اهونها والراكبين من الاشياء ما صعب مبرقعي خيلهم بالبيض متخذي هام الكماة على ارماحهم عذبا. ان المنية لولا وقفت خرقاء تتهم الاقدام والهرب مراتب صعدت والفكر يتبعها. فجاز وهو على اثر فيها الشهوبة محامض نزفت شعري ليملأها فالم امتلأت منه ولا نضب مكارم لك فت العالمين بها من يستطيع لامر فائت طلبا تمام. اذا يقول لا يقنع ابن علي يعني مفعول به مقدم. ما الذي لا يقنعه؟ نيل منزلة. يعني لا يقتنع ابن علي في هذه المنزلة. هم. وابن علي هو الممدوح. لان اسمه المغيث بن علي العجلي. فهو ابن علي. هم. غير علي ابن حمدان وهو سيف الدولة انا هنا القصيدة اه مدح المغيث بن علي العجلي فيقول لا يقنع ابنه علي ابن منزلته لا يقتنع بنيل هذه المنزلة. هذه المنزلة ليست منزلة سهلة ولا بسيطة ولا هي على الهامش. انما هي ايش قال يصف هذه المنزلة؟ هم. يشكو التقصير والتعب. يعني القوي الارادة الذي يحاول مع هذه المنزلة اي يحاول ان يصل اليها او ان يحصلها يشكو معها التقصير والتعب انها اتعبته. فهو بيقول هذه اذا منزلة عالية جدا لان ذوي الارادة العالية حين يريدون ان يصلوا الى هذه المنزلة او المرتبة يشكون من التعب في الوصول اليها. لكن ابن المغيث بن علي العجلي اه اه لا يرضى بهذه المنزلة. يرى هذه المنزلة العالية شيئا يعني اقل مما يصبو اه ويريد كانه يريد ان يقول انه اعلى من ذوي الهمم العالية همته اعلى من همم ذوي الهمم العالية. المنزلة التي والمنزلة التي يريدها اعلى مما وصل اليه الاخرون من منازل ولو علت. فهو اعلى منها. هم اذا قال لا يقنع ابن علي نيل منزلة يشكو محاولها التقصير والتعب. ثم قال في البيت السادس والعشرين هز اللواء اا بنو عجل هز بنو عجل اللواء تقديم متأخر على عادة المتنبي كما في البيت الخامس والعشرين قدم المفعول بالفاعل وهنا فعل الشيء ذاته قدم المفعول وهو اللواء على الفاعل وهو بنو عجل. فقال هز اللواء بنو عجل. واللواء الراية. والراية راية الحرب يعني وكان اه الرسول يعقد لواء الحرب لفلان او عقد اللواء لعلي يعني اعطاه الراية اي اعطاه القيادة. فهز اللواء بنو يعني رفعوا راية الحرب هزوا راية الحرب كناية عن شجاعتهم وعن اقدامهم وعن فروسيتهم وعن اقبالهم الى القتال. هز اللواء بنو عجل وهم قوم ممدوح. لان الممدوح اسمه كما قلنا المغيث ها بن علي العجلي فقال هز اللواء بنو عجل به فغدا رأسا لهم مين الغدا به؟ طبعا يعني اه بالمغيث بالممدوح يعني بواسطة الممدوح. الباء استعانة فيريد ان يقول ان بنو ان بني عجر الذين هزوا اللواء لم يهزوه كلهم يعني لم يرفعوا اللواء كلهم ها لم يرفعوا اللواء كل لانه لا يرفع اللواء الا القائد فقال هزوا اللواء بقيادته يعني بقيادة هذا الممدوح فغدا الممدوح اه المغيث رأسا لهم قائدا لهم وغدا وغدا كل لهم ذنبا. تخيل ما قال وغدا كل له ذنبا. يعني لو قال وغدا كل له يعني المغيث بن علي العجلي ذنبا يعني ذيل تابعين فهو يتقدمه كلهم في الذيل. فلو قال ذلك لصار بنو عجل من ضمن هؤلاء المجموعين او يعني المشهورين بهذه بهذا الضمير فلم يقل وغدا كل له للمغيث ذنبا اذ ان هذا يشمل قومه وهم بنو عجل. فكأنه يعني ايضا آآ خفض من منزلتهم. فجعلهم الى اللهو قال لا هو رأس لهم والناس كلهم ذيل لهم يعني هم يتقدموا الناس هم يتقدمون الناس فالناس ذيل لهم. وهو يتقدمهم فالناس ذيل لكل هؤلاء المتقدمين عليهم. هم اذا قال هز اللواء بنو عجل به فغدى رأسا لهم وغدا كل لهم لبني عجل ذنبا ثم قال في البيت السابع والعشرين يصف بني عجل. قال التاركين من الاشياء اهونها ما بطلعوا على صغائر الامور وسفاسفها. يتركون اهونها ادناها. اقلها التاركين. هاي طبعا التاركين نصبها على الحال. لانه له عجل او لان بني بين قوسين لان بين قوسين بنو عجل في البيت السابق. مم. كان آآ اعرابها فاعل فلو اراد الصفة لهم لقالت تاركون لانه فاعل مرفوع بلو. فقال التاركين على الحال وليست على الصفة. التاركين من الاشياء يتركون اهون الاشياء لانهم اعلى منها. فهم لا يهتمون الصغائر وهذه السفاسف تمام؟ او انها اقلها ادناها منزلة. اه والراكبين من الاشياء ما صعبا. عكس اهونها اصعبها يعني لا يذهبون الا ايش؟ الى اصعب الامور. كما قال اذا اردنا ان نفسر المتنبي المتنبي هو قال اذا اعتاد الفتى خوض المنايا فاهون ما يمر به الوحول. فهو يعني معتاد الامور الصعبة والعالية. فلا ينظر ولا يهتم ولا يشعر اذا مر بالوحول وهو الطين يعني لا يشعر به مو والله يهتم به الاهتمام قليلا. ليش؟ لانه هذي مش في باله. مش في الخارطة الذهنية التي ترد على ذهنه اذا خاض فيها خاض في مستنقع ولا خاض في طين ولا ورط في هذا الطين. لا هو معتاد خوض المنايا. فنفس الفكرة قال التاركين يمدحوا قوم الممدوح يعني يمدحوا بني عجل. اه مدح قبلهم اه المغيث وهو سيدهم. قال التاركين من الاشياء اهونها. اه والراكبين من الاجزاء ما صعب الشيء يعني يعني خاضعه. يعني آآ اخذ به. يعني اقتحمه. قال الشاب ايضا معاصر لنا في هذا الزمن الذي نعيش فيه. قال اذا ما طمحت الى غاية ركبت المنى وخلعت الحذر يعني غامر فركب الشيء غامر اه خاض اه تدفق اليه اتخذه طريقا ومنهجا ومسلكا بقوة اندفع وهكذا. ثم قال في البيت الثامن والعشرين ما زال آآ يواصل مدح آآ بني عجل فقال مبرقعي خيرهم. برضه على الحال. فعشان هيكا اه آآ منصوب بالياء او علامة نص بها الياء لانها جمع مذكر سالم. وحذف النون للاضافة اصلها مبرقعين خيلهم. فقال مبرقعي خيلهم بيض اه طبعا لمبرقعي خيلهم بالبيض معنيان الاول انه يريد ان يقول ان جيوشهم قوية لدرجة انها جرارة بحيث ان الخيول ان الخيول التي تبونها صار البرقع وهو الغطاء والستار من البيض. والبيض جمع ابيض وهو السيف فلتبرقعت بالسيوف لانهم يجرون الحديد فكثرة جيشهم وكثرة عددهم وعدتهم تبرقع وجه خيولهم بالسيوف وبالبيض وبالتروس دروع هذا المعنى الاول وبعضهم قال كيف يبرقعون خيله؟ يعني بعض الشراح القدامى قالوا لا لا مستحيل يكون هذا المعنى لانه لو كان هذا المعنى انا قائما مم او محتملا لكان معناه انه يعني يحمون خيولهم من ان تمس باذى كانها خيول يعني آآ اه فيها دلع يعني وفي خيول مش مجربة للمعارك ولم تدخل من معركة الى معركة. اه كما قال ايضا المتنبي في قصيدة اخرى اه وما في الطب يعني جواب يقعد خير اضر بجسمه طول الجمام تعود ان يغبر في السرايا ويدخل من قتى من في قتامي فارخى لا يطال له فيرعى ولا هو في العليق ولا اللجام ها فقال المبرقعي قال الاخرون قالوا لا هذا المعنى ليس مقصودا ولا يمكن ان يكون محتملا لانه يمنع الخيل من ان تمس باذى ليس ليست خيلا آآ تدخل حروبا. الخيول التي تدخل الحروب تقذف الدم تمج الدم من فمها اذا ارى اذا اطالت الحرب صوابها. هم. فقال لا بو برقي قالوا انهم عيونهم لا تتبرقع خيولهم هو قال المتنبي المتنبي المتنبي في كل بيت المتنبي قال اه اه محرمة اكفال خيلي على القناة محللة لباتها والقلائد. فالخيل تبعت المتنبي في الحرب اه لا يمسها الطعن في الظهر او في الخلف في الكفل اه اكفالها محرمة اكفال خيلي على القناة محللة اللبات واللبات هذي ما موضع العنق يعني ملتقى العنق بالصدر هذا اللبة هذه لبى فقال محاربة اكفال الخير على القناة محللة لباتها والقلائد فهي مكشوفة ما خايفة من برقعة ما محمية لم يوضع عليها الحديد لكي لا تمس باذى. بالعكس تعال اطعن في لبى في العنق في موضع خروج الروح اذا جاز التعبير. نعم اذا شو المعنى الاخر الذي اذا اعترضوا على هذا المعنى النقاد؟ ما رأيكم بالمعنى الاخر؟ خليها سؤال لعلكم تستطيعون الاجابة عنه. طيب خلينا نكمل اترك الاجابة الاخرى او المعنى الاخر لكم. ثم قال متخذي هاملكماة الهام جمع هامة طبعا هذا جمع جميل في العربية. انه المفرد يكون فيه تاء مربوطة في اخره. فاذا حذفتها تحول المفرد الى جمع مثل هم مفردها هامة يعني هامة مفرد. شيل حرف بصير جمع هام قناة لقناة الرمح مفرد شيتا بصير جمع قناة وعليه قس على هذا الجنرال ايضا هاملكماة على ارماحهم عدلة. شو عملوا؟ اخذوا الهاء قلنا الهم مفردها هامة والهامة رأس الكماة جمع كمي. ها؟ والكمي البطل الشجاع. فهم قطعوا رؤوس الابطال الشجعان. مو ولا قطعوا رؤوس اناس عاديين اناس لم يجربوا المعركة وليسوا جبناء فقطعوا رؤوسهم من السهل جدا ان يفعلوا ذلك لكنه وصفهم بالكماة ها نفردها كيما وقلنا كما قلنا اي انهم ابطال شجعان. فهم لما واجهوا هذا الجيش الممدحون هم بنو عجل ومعهم المغيث بن علي العجلين واجهوا هذا الجيش كان هذا الجيش مكونا من كماة فماذا فعلوا بهؤلاء الكماة وهم الابطال؟ قطعوا رؤوسهم تغلبوا على هذا الجيش القوي جيش العدو القوي وقطعوا رؤوسهم. ثم ماذا اذا فعلوا هذه الرؤوس وهذه الهامات على الرماح. فصارت الهامات او الرؤوس او الجماجم هذه الرماح للقناة لهذا الرماح كانها العدبة. والعدبة اللي هي جمع عذبة وعذبة اللسان طرفه وعذبة الصوت طرفه فالعذبة من الشيء طرفه. فبدل ما يحطه على اعلى الرمح ريش او يعني آآ بعض القماش او بعض الجلد وضعه على رأس الرماء حتى تكون كعدبة يعني كأنها يعني آآ جزء زائد طرف زائد دنيا مسترسل تحركه الريح اذا مشى الجيش جعلوا هذه العذبات او هذا العذب جعله جعلوه من رؤوس الابطال دلالة على شجاعة هؤلاء الممدوحين وهؤلاء القوم الذين يمدحهم المتنبي. مم اذا البيت الثامن والعشرين قال مبرقعي خيلهم بالبيض متخذي هاملكمات على ارماحهم عذبا ثم قال في البيت التاسع والعشرين المنية الموت لولاقتهم لاقت مين؟ بني عجل هؤلاء الشجعان الذين يمدحهم المتنبي في هذه القصيدة ويمدح سيدهم وهو المغيث بن علي قال ان المنية لو لاقتهم ها شف تخيل المشهدية معي المنية الموت هاجم عليهم وهم هاجمين باتجاه الموت فشو عمل الموت؟ بنص اه يعني اراد ان ان يقف في وجههم وان يفنيهم وان يقضي عليهم. لكن المنية عندما رأت شجاعتهم وقوتهم وصلابتهم وصلادتهم وقفت يعني توقفت عملت كبحت جماحها المنية الموت اللي هو يخيف كل احد لما رأت ممدوحين وقوتهم وقفت خرقاء حمقاء ان المالية لو لاقتهم وقفت خرقاء تتهم الاقدام والهرب المهنية تتهم الاقدام لان الاقدام سيقضي عليها مخافة الموت. شف المنية تخاف ان تموت الموت يخاف اذا لقيهم ان يموتوا ثم تتهم ايضا عكس الاقدام والهرب. كيف؟ تخاف ان ترمى المنية بالعجز وبالجبن والله وصف عظيم يعني وصف فوق الخيال. لا يمكن ان تقول ان الموت يخاف من الموت الا عند المتنبي ولا يمكن ان تقول ان الموت يخاف من العار فيهرب او يخاف ان يهرب حتى لا يقال لقد لحقه العار بالهرب فالناس تهرب من الموت الموت لا يهرب من احد لكن المتنبي جعل الموت هنا يهرب من اقدام او من شجاعة هؤلاء الممدوحين ان المنية لو لاقتهم وقفت خرقاء تتهم الاقدام والهرب. ثم قال في البيت الثلاثين مراتب مناسك جميع مرتبة. مراتب صعدت يعني وصلت الى الغايات الى العلا صعدت في السماء منزلتك مش منزلة عالية فقط عم تصعد في هناك حركة في صعودها كلما بلغت غاية لم ترضى بهذه كما قال في البيت الخامس والعشرين لا يقنع ابن علي اي منزلة يعني حتى لو كانت المنزلة عالية لا يطوق لا يتوقف عندها. وهكذا يجب ان يكون كل واحد فينا. الا يتوقف عند منزلة عالية حتى ولو وصلا الى هذه المنزلة العالية وكانت بهذا السمو وهذا السموك وهذا الاشراق وهذا العلو يفطر بالانسان ان يتحدى دائما نفسه ثم لا يقف عند مكان ما حتى لو كان عليا ثم ها يواصل صعوده وعلوه مراتب صعدت والفكر يتبعها. ها الفكر يعني الفكر طبعا الثقافة الوعي الخير الجمال الفكر يتبعها اه اه يعني او قد تكون الفكر يعني النظر الى هذه المرتبة كانه المرتبة شيء مادي يرتقي في السماء والعيون والافكار وانه التعجب مما وصل اليه بنو عجل او وصل اليه الممدوح اه اه متعجبة والفكر يتبعها فجاز وهو على اثارها الشهبا. فجاز الفكر هذا وهو على اثار هذه المراتب الشهبة. فظلت يعني لم تتوقف هذه المراتب. كان الفكر والنظر والتعجب يتبعها. فظل يتبعها حتى اجتاز الفكر الشهب وهي مراتب عليا في السماء اه يعني حتى وصلت هذه مرتبة هؤلاء الممدوحين او هذا الممدوح الى ان تجاوزت الشهاب او وما زال الفكر يتبعها وهي لم تتوقف حتى عندما وصلت الى الشهوب وهي اعلى شيء ممكن ان تراه. والنجوم ثم قال في البيت الواحد والثلاثين محامد نزفت شعري ليملأها. هذه المحامد نزفت هي عن المحامد شعري. يعني استنزفت شعري المحامي جمع محمدة يعني صفات حميدة في هؤلاء القوم يعني استنزفت شعري وانا قاعد بكتب ايش بكتب فيها اصف اه اه اه يعني اه امدحهم بهذه الصفات ولكن صفات ولكن صفاتهم كثيرة فاستنزفت شعري فلم فكاد ان ينتهي شعري وانا اكتب بهذه المداح واقوم بوصفها واحاول ان اعطيها حقها اه محاميد نزفت شعري ليملأها. يعني ليملأ هذي المحاذب ويصفها. فالى فصار الى شيئين ما امتلأت يعني هي شعري لم يستطع ان يصل الى ان يفيها حقها فما امتلأت المحامد من شعر اذ ان شعري قصر عنان آآ آآ يصفها حق الوصف ويبلغها حقها ما امتلأت منه ولا نضب وبس بالمقابل كمان شعري لا ينضب يعني ظلت المحامد تستنزف شعري وشعري ظل فيه بقية وظل فيه عطاء وظل فيه بحر فلم ينضب شعره ومن ايش قال؟ ما امتلأت منه ما امتلأت المحامد من شعري اي لم اي لم تكف عن ان تأخذ من شعره فكأنها بئر كلما القيت فيه ماء شعري لم تمتلئ فلو ظللت املأ البئر المحامد هذه من ماء شعري ما استطعت ان املأ هذه البر اي ان اعطيهم حقهم من الوصف ولكن ايضا مع كل هذا الاستنزاف ومع كل هذا العطاء ومع كل هذا القول اه شعري لم ينضج ولم يجف وسيبقى حيا. وبقي ايها المتنبي الى اليوم الى اليوم ما زال شعرك حيا. واحد مثلي يأتي بعد اكثر من يعني الف سنة من الف ومئة سنة تقريبا اه ليقول هذا الكلام. ليقف عند كل بيت من ابيات شعرك الجميل مم ويجد في هذا الجمال وهذا الوصف وهذا اللغة العالية ويستمتع بهذا الكلام ويجد في هذا الشعر عزاء في الحقيقة انا ايمن الذي يشرح هذا الكلام اجده في شعر المتنبي عزاء يعني قل الصديق وقل السائرون في الطريق وما بقي معي الا شعر المتنبي يعزيني اذا المت بي البلوى. مم اذا قال محامد نزفت شعري ليملأها فالم ام امتلأت منه لنضب. ثم قال في البيت الثاني والثلاثين مكارم جمع مكرمة لك. ها انت انت حصلت هذه الامجاد مكارم لك فت العالمين سبقته. فاتهم سبقهم صاروا خلفه. فت العالمين الناس كلهم بها هذه المكارم من يستطيع لامر فائت طلبا. طبعا هذا الشطر الثاني يعني حكمة من يستطيع لا احد هذا استفهام استنكاري يفيد النفي المعنى البلاغي له النفي من يستطيع؟ من يقدر لامر فائت خلاص ما حدا يقدر يجيبه بعد اشي لامر فائت طلبا. اتوقف في هذه الحلقة التاسعة والسبعين عند هذا البيت الثاني والثلاثين من هذه القصيدة الثالثة والعشرين على امل ان التقيكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة. فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته