بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الموسومي بكرسي المتنبي ونحن صرنا اليوم في الحلقة الثمانين وذلك من فضل الله تعالى علينا. وسنشرح الابيات الاخيرة الستة او السبعة. الابيات الاخيرة من القصيدة الثالثة والعشرين. وصلنا الى البيت الثالث والثلاثين. يقول في هذه الابيات الاخيرة لما اقمت بانطاقية اختلفت الي بالخبر الركبان في حلبة فسرت قصدك فسرت نحوك لا الوي على احد احث راحلتي الفقر والادب. اذاقني زمني بلوى شرقت بها لو ذاقها لبكى ما عاش وانتحب وان عمرت جعلت الحرب والدة والسمهرية اخا والمشرفي ابى بكل اشعث يلقى الموت مبتسما حتى كأن له في قتله اربا كح يكاد الخيل يقذفه من سرجه مرحا بالعز او طربا. فالموت اعذر لي. والصبر اجمل بي بروا اوسع لي والدنيا لمن غلب. والله صدق المتنبي الدنيا لمن غلب. طيب نبدأ في البيت الثالث والثلاثين. يقول للممدوح وهو المغيث بن علي العجلي كما درجنا ان نقول اسمه في الحلقات السابقة التي تختص بهذه القصيدة قال لما اقمت بانطاكية اختلفت الي بالخبر الركبان في حلبة الممدوح كان فيهم طاقية تمام؟ المتنبي كان في حلب. لسا مش عارف سيف الدولة. هذا في مرحلة مبكرة. سي في الدولة الجاية متأخرا. اه. ليس متأخر هو في وسط عمر المتنبي في وسط عمره الشعر اقصد لكن لك كلاهما صاحبها ومرض به فمرض المتنبي بسيف الدولة ومرض سيف الدولة بالمتنبي. فترة ذهبية بس في فترات اخرى كثيرة قبل وبعد وحتى اثناء. طيب شو قال له؟ للمغيث بنعلي العجلي. قال له لما اقمت ايها الممدود بانطاكية اختلفت وصلتني الاخبار. الركبان الذين يركبون المطايا يعني القوافل نقول هذا اذا اردنا ان ندلل على شيوع الخبر قل سارت به الركبان يعني انتقل في كل مكان. فالركبان الراكبون الذين يركبون المطايا والمقصود القوافل السيارة التي تسير من بلد الى بلد. فقال لم ما اقمت ايها الممدوح بانطاقية وصلتني الركبان او اوصت الخبر وانا في حلب. اي خبر؟ كرمك وصل الي خبر كرمك وصل الي خبر المعتفين لان الذين هؤلاء الركبان هم القوافل الذين عادوا من عندك من انطاقية جاءوا الى حلال فقالوا لقد اتينا من عند ملك كريم. ومن عند قائد شجاع ومن عند من لا يخشى مع الانفاق فقرا ومن عند من مد يده فاذا هي بيضاء. هم فقال لما اقمت بانطاكي اختلفت الي بالخبر الركبان في حلب. فوصلوا انه في انسان كريم يمكنه ان يعني آآ يعطي الناس او ينزل الناس منازلهم. ويعرف للكريم فضله. ويعرف للشاعر الحق ابداعا افقل اذا علي ان الحق بهذا الممدوح. فالخبر اه اه جعله استفز المتنبي. خبر الاخبار او وصول الاخبار الطيبة عن هذا الممدوح اليه جعل المتنبي يسارع بالذهاب اليه. فقال ايش؟ فسرت في البيت الذي بعده في البيت بالربع والثلاثين قال فسرت نحوك. وفي رواية فسرت قصدك يعني قاصدا اياه. ونحوك اليك نفسك. فصرت نحوك لا الوي على احد يعني لا اميل في الطريق على ممدوح سواك وان كثروا. ولا اعرج على ملك او امير سواك وان تعددوا في الطريق ليش؟ لانه انت تكفيني خلاص في عندك الغاية انت حويت كل فضل فلماذا ابحث عن في بنيات او تلهيني بنيات عن ان اسير اليك. فقال له صرت نحوك لا الوية على احد يعني صب. صبا اليك. ماضيا اليك مضيا دون التفات ودون ان اعرج على احد. هذا معنى لا الوي على احد. احث اشجع راحلتي اهل الفقر والادب من اجل ما قال المتنبي او دعنا او دعونا نقل من اصدق ما قال المتنبي. قال لك راحلتي انا على ايش ؟ على راحلتين. ايش هم الفقر والادب؟ طبعا راحلتي ما هما؟ الفقر والادبا. يعني بدل الفقرة. بدل تفصيل بيسموه في اللغة العربية طيب الراحلتين الراحلتان اللتان يركبهما المتنبي هما الفقر والادب فقرن الفقر مع الادب. فقال لك والله انا اديب بس عبقري وشاعر عظيم ولكني فقير هذه الامم لا تحترم ودباءها ولا شعراءها ولا عباقرتها على الاقل شعراءها يشهدون يتسولون المال يتكففون الناس في الطرقات فقال لك احث راحلتي الفقر والادب. والفاعل وبالفعل غيروا الشعراء السلاطين ما اثروا. حتى الشعراء الساطين يعني مثلا جرير ابن عطية الخطف. مدح عبد الملك بن مروان بس يعني كان يمدحه يعطيه جائزة يعد ينفق ما اخذه من مال يجلس آآ لا ما يأكل ما عنده راتب سيار. هيك الشعراء كلهم كانوا عايشين على العطايا كانوا يستعطون ها وبعدين ايش؟ فيجلس جرير المسكين هذا الشعر الجميل ايجلس لا يجد طعاما فابنته تتضور جوعا وتبكي ابنته الصغيرة فيهدئ من روعها ماذا يقول لها؟ يقول لها ثقي بالله لابنتي الصغيرة ثقي بالله ليس له شريك ومن عند الخليفة بالنجاح يعني اول شي استعيني بالله يا بنتي الصغيرة والله لا اجيب لك فلوس ولا اطعميك يا بنت الحبيبة. اه او اشدك بالله ثم من عند الخليفة بالنجاح انا جهزت قصيدة ها يعني جميلة ستعجب الخليفة وسيعطينا عليها مالا وساعود اليك بالمال وساشتري اليك ما تريدين واسكت جوعك ايتها الحبيبة يا ابنتي الحبيبة ها هي القصيدة مشهورة هذا البيت في القصيدة المشهورة التي قال في مطلعها آآ اتصحو انفؤادك غير صاحي؟ عشية هم صحبك برا الى ان يقول له الستم الستم خير من ركب المطايا وانت العالمين بطون رحيم اذا احث ونرجع للمتنبي. احث بتحس انكسارات المتنبي في هذه القصيدة ومظات. بس في قصائد كانوا ينكسروا فيها انكسارا تاما تلبي غير انه عبقري عبقري في التعبير عن الشعور الداخلي. عبقري في تحويل ها اخراج النفس ما يعتمل في النفس على الورق. هم. اذا قال فسرت نحوك لا الوي على احد احوث الفقر والادب فما اقترن افقر اكثر مما اقترن مع الادب فكل اديب فقير وها نحن نراهم اليوم ايضا على مر الزمان الا من اتصل بسلطان وهذا السلطان اذا غضب عليه محقه وكان اذا كان يعطيه يعطيه الجائزة فتنفقه وتنتهي ثم يعود اليه من جوع فلا يجدوا طعاما متوفرا دائما ثم قال في البيت الخامس والثلاثين اذاقني يتحزم ها يستعطف الامير قال له اذاقني زمني بل وشرقت بها فاذاقني زمن زمن الفاعل. ما الذي اذاقنيه الزمن؟ البلوى المصيبة. ما هي المصيبة قالها قبل قليل الفقر والادباء. قالو الفقر والغربة والوحدة انا وحيد. وما ولا وطن لي ما عندي وطن ما عندي مكان استقر فيه. انا ابحث عن مجد آآ احاول قال كما قال امرؤ القيس آآ بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وايقن ان لاحقان بقيصره فقلت له لا تبكي عينك انما نحاول ملكا او نموت فنعذر فقلت له لا تبكي عينك انما نحاول ملكا او نموت فنعذره فهو بيحاول بس الفقر والغربة والوحدة. قال له لا وطن لي اه بلوى شرقت بها لا وطنني وقا بس بعدين باخرياتي ما قال. قال له بما التعلل يا اهل ولا وطن ولا نديم ولا كأس ولا سكن اريد من زمني ذا ان يبلغني ما ليس يبلغه من نفسه الزمان. هم. طيب اذا قال اذاقني زمني بل واشرقت بها. شرق بالدمع هو الانسان يشرق بالماء قبل الدمع. هو كثير استخدم سرقته بالدمع اه بسوق يشرق الانسان بالماء يغص يعني. فقال لك البلوى يعني غص بها حلقي. وقفت في نص حلقي فوق انها مصيبة يبقى ومرة ومنية والذابحة الا ان ايضا لم تستسغ ولم ابتلعها وقفت في نصف حلقي في وسط حلقي فشرقت بها. لو ذاقها ها مين اللي ذاقها الزمني؟ لو الزمن نفسه ذاق المصيبة التي حلت بي لبكى من الزمن ما عاش طالما عاش. هاي ما تسموها مصدرية ظرفية او ظرفية زمانية. ما عاش طالما عاش طيلة عيشه ما عاش وانتحب والانتحاب شدة البكاء. رفعه الصوت بالبكاء كما يقول اهل اللغة. فقال لو البلوى التي حلت بي حلت بالزمن الذي هو يذيق الاخرين البلاوي لكان لاصاب لانتحب هذا هذا الزمان من شدة هذه المصيبة وبكى بكاء مريرا ثم قال في البيت السادس والثلاثين يعني يستنهض من همته وايش يضع يعني حاجزا ها وسدا امام الانهيار نفسي الذي يعيشه الذي عاشه في اخر بيتين شرحتهم الان قال وان عمرت يعني عمرت يعني عمرني الله يعني اطال والله في عمري وان عمرت اه شو بدك تساوي يا متلبين انت دايما بتهدد وان عمرت جعلت الحرب والدة. راح اخلي الحرب اما لي تلد مثلي. تلد فاريسا شجاعا. القصيدة من بداياته. قلنا قوله ان يلتقي سيف الدولة. التقى سيف الدولة اصلا تسعمية وسبعة وثلاثين. تسعمية وسبعة وثلاثين. هو تسعمية وخمسطعش ولد. يعني كان عمره كم؟ اثنين وعشرين سنة؟ لا مستحيل طبعا هو تسعمية وخمسطعش ولد صحيح لكن التقى التقى سيف الدولة برضه ربما في اخريات العشرينيات من عمره. هاي قبل لسا بيجوز في اوائل العشرينيات كتبها من عمره. فقال لك ان عمرت خايف يموت باي لحظة وهو قال ذلك في اكثر من قصيدة انه يخاف ان يموت دون ان يحقق ما يريد. اه قال وان عمرت جعلت الحرب واردة لاجعلن الحرب وبالتالي دبنا مثلي انا ابن الحق انا ابن الطعان هو قال انا ابن الطعان هذا تفسير المتنبي بن المتنبي انا ابن الطعان انا ابن اللقاء. مم ثم قال والشمهري وهو الرمح وهو اسم منسوب الى اي آآ منسوب اليه الى كلمة سمهر وقيل سمهر رجل كان يصنع الرماح او يقوم الثقاف. يقوم بالثقاف قلى الرمح. فنسب الرمح الصلب الشديد اليه. فقال وان عمرت جعلت الحرب والدة والسمهرية اخذ جعلت رمح اخوي معي دايما بجنبي والمشرفية السيف ابى ابى اللي فانا ابن الحرب ها وابن السيف وانا اخي هو الرمح ثم قال في البيت السابع والثلاثين بكل اشعث اي يعني جعلت الحرب واردة والسمهرية اخا والمشرفية ابى بكل اشعث والاشعث الملبد شعر الرأس لطول عهده بالماء ويريد ان يقول انه سيواجه الحياة مع كل اشعث اه يلقى الهذ صفته. يلقى الموت مبتسما. يعني الانسان يهرب من الموت كما هي الوضع الطبيعي يخاف الموت. يخاف ان ان يحيق به الموت ان ينزل به الموت ان يحل به الموت. فقال بكل اشعث يلقى الموت هذه الاشعث يريد ان يصفه. فقال لك هذا شجاع صحيح اشعث ليش ؟ لانه هو مش منعم مش عايش بالحمام مش دايما بتتحمم مش عايش بالرفاهية تمام؟ هو دائما مجرف للحروب. اه لا لا يجلس في مكان واحد يخرج من مكان الا مكان. اه ابكل اشعث يلقى الموت مبتسما. يعني يواجه الموت وهو ضاحك وهو يبتسم. حتى كأن له في قتله يعني طبعا في قتله من يقتل الاخر؟ يعني حتى كأن لهذا الاشعث وهو الفارس وهو صديق المتنبي او هذا الرجل الذي يريد المتنبي ان يلقى الحياة به قال آآ له في قتل الموت ارب. يعني كانه لما ييجي الموت مقبل عليه يبتسم يقول وين انك يموت من زمان انا مستنيك لان لان لي عندك ثأرا فاريد ان اوقعه بك. او هذا معناه انه عندما يأتيه الموت هذا الرجل شجاع اه يلقى الموت مبتسما يضحك في وجه الموت كأنه يقول للموت اين كنت منذ زمن انا ابحث عنك منذ زمن لي عندك ثأر اريد ان اجهز عليك فيضحك انه اخيرا ظفر به. او يكون المعنى الاخر وهذا طبعا المعاني المتعددة للبيت الواحد عند المتنامي تدل على عبقريته. المعنى الاخر لو فكرنا فيها قليلا انه يبتسم للقاء الموت يعني لا يخاف الموت. هو يقول ايها الموت زرني. فيا موت زر ان الحياة دميمة كما قال الشاعر الاخر. فيقول له اقبل ايها الموت هو لا يخاف بل يلقى الموت مبتسما كانه يريد للموت كان ارضا اي غرضا اه وهدفا للموت عنده يريد من الموت ان يقتله او يقضي عليه لكي يموت شجاعا مواجها لهذا الموت لا هرب منه. لاحظتم معنيين هذان معنيان مختلفان في بيت واحد بل في قطر واحد من هذا البيت ثم قال في البيت الثامن والثلاثين كحا عن مين قح ليش ليش جرها؟ لانها نعت لاشعث اللي في البيت الذي قبله في البيت السابع والثلاثين قل لي اشعث هي اسم مشور او مضاف اليه مجور اشعث. لكن لو جره بالفتحة بدل من الكسرة لانه ممنوع من الصرف. وهي صفة مشبعة على وجه الافعى المؤنثة فعلا فلما وصفه في البيت الثامن والثلاثين قال قح فجره لانه مش ممنوع من صرف كحل زي اشعث فقال كحل والكحل الاصلي الاصيل المصفى ولكن نقول الكلمة المشهورة العربي الاقحاح اي العرب الاصلاء المصفون قال قح يكاد الصهيون الخيل بس يسمع صهيون الخيل. يعني هو ايش؟ شجاع اصيل ها يكاد صهيل الخيل سمع صوتك خيل معنتو في حرب معنته بلشت معناته جميل معناته ليدخل هذه المعركة. ها يكاد صهيل الخيل يقذفه يقذف القح هذا الشجاع من سرجه اه وهو على سرج الحصان مرحا بالعز او طربا. يعني يفرح فرحا شديدا اذا سمع صوت الخيل وصهيل الخيل لانها دلالة على احتدام المعركة واحتداد المعركة واشتداد المعركة قح يكاد صهيل الخيل يقذفه من زرجه مرحا المرح الفرح ها بالعز او طرب. ثم قال في البيت التاسع والثلاثين وهو البيت الاخير من القصيدة. قال فالموت اعذر لي فاذا واجهت الموت فمت فهو اعذر لي يعني اعذر لي احسن لي من ان اموت ذليلا او اموت جبانا واذا لم يكن من الموت بد المتنبي ابن المتنبي. واذا لم يكن من الموت بد فمن العار ان تموت جبانا. مت بيتك قاعد عند عيالك بتوكل وتشرب وتنام لا لا لا اه الموت اعذر لي. اعذر لي من ان اموت ميتة عادية. من ان اموت بين الناس. ان اموت ذليلا. يجب ان اموت في المعركة والصبر اجمل بي. لا يجمل بمثلي الا الصبر حتى لو كانت البلوى كما وصفها في البيت الخامس والثلاثين اذاقني زمني بلوى شرقت لو عاش لو ذاقها لبكى ما عاش وانتحب لو كانت بهذه الفظاعة هذه البلوى انا الصبر اجمل به انا لا اجزع الجزع لا يليق بواحد مثلي الجزع يليق وهو قلة الصبر. الجزع يليق بضعاف الناس اما انا فنفسي عارية. والصبر اجمل بي البر الفضاء الارض الخالية الواسعة اوسع لي ما زبط عند هذا الملك لا اذهب الى سواه. لم آآ آآ تطل الاقامة عند هذا المكان اتركه ما عندي مشكلة ان اترك المكان. ما في مكان يأسرني ولا ملك يأسرني ولا رجل ولا حالة. والبر اوسع لي. طبعا هذي الفكرة اكثر فكرة مطروقة عند المتنبي. والبر اوسع لي. ما لا اقيم في مكان. هو قال ولا اقيمه على اه مال اذل به ولا الذ بما غيري به درن وقال يقولون لي على فكرة انه ما في مكان يضمه. يقولون لي ولا يقف عند مكان ولا يستفزه مكان. يقولون انت في كل بلدة وما تبتغي ما يبتغي جل ان يسمع. وهو الذي قال ايضا بالمعنى نفسه وما كنت. هذي قالها لي كفور تقع وما كنت لولا انت الا مهاجرا له كل يوم بلدة وسحاب. فانت شوي مسكتني هو بده يحاول يقول له انا كل حياتي ترحال. ما جلست في مكان واحد المسافر طول حياتي بس انت شوي ها مسكتني. هي اشارة الى انه يعني استقريت عندك؟ هذا اذا فهمته عالمدح لكن دائما المتنبي لعين هناك ما وراء الكلمات. واذا اردت ان تفهمها حالة كافور على المعنى الاخر انك انت حبستني. انت انت قيدت حريتي وهذا ما حدث على الحقيقة وعمل علي اقالة في اخريات بقائه عند كافور. وهو قال ايضا اه البيت الشهير ايضا ولقد افنت المفاوز خيلي. افنت المفاوز خيلي. قد ما سافرت المفاوز جمع مفازا او المفاز الصحراء المهلكة. قضت على الخيل التي يركبها ما اوصلتني اليك خير واحدة لقد وصلت اليك بعد ان فنيت خيول كثيرة في المفاوز هذه حتى وصلت اليك لانني اقف ولا استقر ولا اجلس في مكان واحد. ولقد افنت المفاوز خيلي قبل ان نلتقي وزادي وما رأيي فارب بي ما اردت مني فاني اسد القلب ادمي الروائي. وفؤادي من الملوك وان كان لساني يرى من الشعراء. اذا قال والبر اوسع لي ثم ختمها بالقفلة الاخيرة اللي هي ربع بيت يعني هذي اربع اقسام قح يكاد صهيل الخيل يقذفه اه عفوا. البيت التاسع والثلاثين. فالموت اعذر لي الربع الاول. والصبر اجمل بي. الربع الثاني صار مسبت. والبر اوسع لي الربع الثالث والربع الرابع والاخير الذي قفل به الارباع الاربعة هذه قال والدنيا لمن غلب صح على معنيين ايضا المتنبي العظيم والدنيا لمن غلب اي الغالبون هم الملوك في الدنيا فالدنيا للملوك اذا قسم الله الرزق بين الخلائق الدنيا للملوك والمعنى الاخر لمن غلب اي لمن غلب فيها. فالدنيا لا تعطى لمن جلس في بيته. وقعد عن سعيه وعن ما يريد عن همته اه وكلت به ارادته الضعيفة. قال والدنيا لمن غلب اي غلب وكافح وناضل وجاهد وقاوم حتى يحصل ما يريد اذا البيت التاسع والثلاثون وهو البيت الاخير فالموت اعذر لي والصبر اجمل بي والبر اوسع لي والدنيا لمن غلبا. نتوقف عند هذه القصيدة في نهاية هذه القصيدة نحن بحمد الله تعالى في هذه الحلقة الثمانين. انهينا القصيدة الثالثة تولي عشرين وان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة سنبدأ بالقصيدة الرابعة والعشرين فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته