بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم. الى حلقة جديدة من برنامج لشرح ديوان المتنبي الموسوم بكرسي المتنبي. ونحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة الثالثة والثمانين بعد المئة الثالثة ووصلنا الى قصيدة جديدة هي القصيدة ومئتان وثلاث عشرة لا تحسبوا ربعكم ولا طل له. وقال يمدح ابا العشائر الحمداني. هذه القصيدة في مدح ابي الاشهر الحمداني وهي من على اه اه بحر المنسرح وهو بحر يعني غير موسيقي بالاعم ما في موسيقى التي مثلا في الكامل ولا في البسيط ولا في الرمل على سبيل المثال ولا في المتقارب فاذا هذه القصيدة قالها في ابي العشائر وقالها في ابي العشائر حوالي خمس عشرة قصيدة لم يقل قصائد كثيرة بسبب ان اقامته عنده كانت قليلة يعني لم يقم عنده زمنا طويلا ليس اه كرها فيه او خلافا معه. وان اختلف معه لاحقا اه في ثلاث مئة واحد واربعين حين قال قصيدته حين قال المتنبي قصيدته العتابية الاشهر وحرق الباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي وحالي عنده وسقمه. لم يعني قال فيه خمس عشرة قصيدة لم يقل اكثر من ذلك. وقصائده فيه غير مشهورة اه ربما اشهر قصائدي في ابي العشائر هي اول قصيدة قالها فيه وهي القصيدة التي مطلعها اتراها لكثرة العشاق تحسب الدمع خلقة في المآقي فاذا سبب قلة قصائد المتنبي في ابي العشائر ابن عم سيف الدولة انه لم يقم عنده طويلا. وسبب انه لم قم عنده طويلا ليس خلافا معه وانما لان ابا العشائري قدم المتنبي الى ابن عمه سيف الدولة وقال رآه شاعرا تعظيما وشاعرا يستحق ان يحتفى به فقال ان ابن عمي وهو امير اعظم مني احق بالمتنبي مني فقدمه اليه في سنة ثلاث مئة وسبعة وثلاثين هجرية وكان هذا اول لقاء يقدم فيه ابو العشائري المتنبي الى سيف الدولة. وكانت اول قصيدة قالها المتنبي لسيف الدولة قوله الميمية التي يقول في اولها وفاؤكما كالربع اشجاه طاسمه بان تسعد والدمع اشفاه ساجم. طيب اذا نقرأ القصيدة ثم يعني آآ ننفق آآ يعني في هذه الحلقة اه اه الوقت على بعض ابياتها وقال يمدح ابا العشائر الحمداني لا تحسبوا ربعكم ولا طل له اول حي فراقكم قتلة قد تلفت قبله النفوس بكم واكثرت في هواكم العذلة. خلا وفيه اهل واوحشنا وفيه صرم مروح ابله لو صار ذاك الحبيب عن فلك ما رضي الشمس برجه بدله. احبه والهوى وادقره كل حب صبابة ووله ينصرها ينصرها الغيث وهي ظامئة الى سواه سحبها هطلة وحرب منك يا جدايتها مقيمة فاعلمي ومرتحلة. لو خلط المسك تعبير بها ولست فيها لخلتها تفلة انا ابن من بعضه يفوق ابا الباحث والنجل بعض من نجله. وانما يذكر الجدود لهم من نثروه وانفذوا حيله فخرا لعضب اروح مشتملة. وسمهري اروح معتقلة. وليفخر الفخر اذ غدوت به تديا خيره ومنتعله. انا الذي بين الاله به الاقدار والمرء حيثما جعله جوهرة يفرح الكرام بها. وغصة لا لا تسيغها السفلة ان الكذاب الذي اكاد به اهون عندي من الذي نقله. فلا مبال ولا مداج ولا وان ولا عاجز ولا عاجز ولا تكله. ودارع سفته فخر لقن في الملتقى والعجاج والعجلة وسامع رعته بقافية يحار فيها المنقح القوى له وربما اشهد الطعام معي من لا يساوي الخبز الذي اكله ويظهر الجهل بي واعرفه والدر در برغم من جهله مستحيا من ابي العشائر ان اسحب في غير ارضه حلله اسحبها عنده لدى ملك ثيابه من جليسه وجله وبيض غلمانه وبيض غلمانه كنائله اول محمول سيبه الحملة ما لي لا امدح الحسين ولا ابذل مثل الود الذي بذله. ااخفت العين عنده خبرا ام بلغ الكيذبان امله ام ليس ضراب كل جمجمة من خوة ساعة الوغا زعلة وصاحب الجود ما يفارقه لو كان للجود منطق عدله وراكب الهول لا يفتره لو كان للهول محزم هزل وفارس الاحمر قل لي في طي المشرع القنا قبلة. لما رأت وجهه خيولهم اقسم بالله لا رأت كفلة فاكبروا فعله واصغره اكبر من فعله الذي فعله القاطع الواصل الكميل فلا بعض جميل عن بعضه شغله فواهب والرماح تشجره وطاعن والهبات متصلة وكلما امن البلاد سرى وكلما خيف منزل نزل وكلما جاهر العدو ضحا امكن حتى كأنه ختلة. يحتقر البيض واللدان اذا تن عليه الضلاس او نفله قد هذبت فهمه الفقاهة لي وهذبت شعري الفصاحة له. فصرت السيف حامدا يده لا يحمد السيف كل من حمله طيب اذا دعونا نبدأ بالقصيدة قال في البيت الاول لا تحسبوا ربعكم ولا طللة اول حي فراقكم قط وهذه بداية على عادته وعلى عادة الشعراء القدامى في ذكر المنازل والديار والاطلال والاحبة. قال لا تحسبوا لا تظنوا وهذا الفعل الذي ينصب مفعولين. ربعكم والربع المنزل المكان الحي ولكنه يقصد النازلين فيه فهذا يسمى في اللغة العربية مجازا مرسلا اطلق المحل واراد الناس الحالين فيه. فهو مجاز مرسل علاقته المحلية. فلما يقول لا تحسبوا ربعكم الا تحسبوا اناسكم ولا اهلكم ولا طل له واطلل المعروف المكان المهدم الدارس الذي مرت عليه ازمنة وخلى منه اهله. لا تحسبوا ربعكم ولا طللة اول حي فراقكم قتلة ما تظنوا ان هذا الربع هو اول حي يقتل الفراق فراق اهله له يقتل العاشق فلستم اول القتلة وطبعا حي هنا لها معنيان اما ان تكون الحي المكان واما ان تكون الحي الانسان الحي لعكس الميت او عكس الميت. مم. فاذا كانت الحي الناحية فالمحبوبة التي فارقته يعني فرقت الحية قتلت المحب ويقصد المتنبي نفسه. مم او قتلت الباقين في هذا المكان. فلما فارقت المحبوبة هذا المكان وخلى منها هذا الحي الذي هو الناحية فكان فراقها قتلا لمن تبقى من بعد ومن تبقى من بعدها هو المتنبي او واحد منهم فلا تحسبوا ربعكم ولا طللا اول حي فراقكم قتلة. هذي واحدة. والثانية قد تكون الحي عكس الميت فاذا كانت الحي عكس الميت فيقصد بالحي نفسه. فيقول اول حي يعني انا لم اكن اول انسان حي قتله اهو فراقكم ايها الاحبة او ايتها الحبيبة او ايتها المحبوبة. فاما الحي المكان واما الحي الانسان فاذا كان المكان ففراقها للمكان تبقى من بعدها في ذلك المكان. واذا كان الانسان فانه يقصد نفسه فيقول انني لست اول حي لاول انسان حي فيه حياة يقتل بسبب من فارق هذا المكان من المحبوبة اه وتركوه مو خارجين لا تحسبوا ربعكم ولا طللة اول حي فراقكم قتلة. ثم قال في البيت الثاني قد تلفت قبله النفوس واكثرت في هواكم العذلة. هم. قد تلفت قبله يعني قبل المكان فالمكان اذ خرجت منه ايتها المحبوبة تلف صار دارسا صار طللا صار موحشا صار تالفا صار هالكا ولكنه لم يهلك وحده بل هلك بل هلك فيه من كان فيه من الاحياء وانا منهم قد تلفت قبله النفوس يعني تلفت النفوس اولا ثم تلف المكان الذي فارقته. فلما فارقته ترى موحشا وان كان فيه اناس فبدأ الذين كانوا يحبونك يموتون واحدا واحدا فلما ماتوا تلفت هذه النفوس واحدا واحدا لم يبق في الحي احد فتلف المكان قد تلفت قبله النفوس بكم. وهلباس سببية بسببكم يعني اي بسبب رحيلكم. واكثرت في هواكم العدلة. يعني الهيكل في مائة شخص الا كنت احبك فلما فارقت بدأت اذوب حبا فيك وبدأ جسمي ينحل وبدأ لحمي يسقط وبدأ جذعي يهزل قالت التسعة وتسعين متبقين يعزلونني. يا اخي خلاص لماذا لماذا تستمر في تذكرها؟ يعدلونه يلومونه. العدل جمع يلومونه لم تفعل ذلك لما تبقي ذكرها او تديم ذكرها وتطيله حتى ينهلك هذا الذكر ويسقمك. فاكثروا في بل وما دروا انك لما ذهبت ذهبت بروحي فانا ميت لا محالة. طبعا هذه اسلوب المتنبي في مقدمات الجميلة ولم يكن عاشقا في حياته لكن مقدماته من اجمل ما يكون في المقدمات الطلالية او في التشبيب بالنساء او الابتداء بذكر النساء او الابتداء على وجه عام. هم قد تلفت قبله النفوس بكم واكثرت في هواكم العدلة. ثم قال في البيت الثالث خلا وفيه اهل فالقضية بالانسان الذي في المكان ليس بالمكان ما دام خلوت انت منه فهو خال مهما كثر عدد المقيمين الذين ظلوا من بعد رحيلك خلاء وفيه اهل واوحشنا صار موحشا وفيه صرم والصرم الجماعة من الناس. قال صار خاليا انه خلا منك وان ظل اناس مقيمين او مقيمون فيه واوحش صار موحشا ها وان كان فيه الجماعة من الناس يغدون ويروحون فالقضية ليست بعمر هذا المكان باي اناس انما بعمره بك. فلما تركته صار موحشا وصار خاليا. وفيه صرم قال مروح ابله. يعني الجماعة يعني مش بس صرم لانه الصرم الجماعي من الناس. الذين يخرجوا نصفهم على الاقل من الرجال خارج هذا المكان ليرعوا ابلهم. فقال لا ليس مكانا يعني نصفه الذين هم الرجال الذين خرجوا لرعي الابل خارج هذا المكان انما مروح ابله. يعني حتى الذين خرجوا روحوا لهم فلما عادوا فاكتمل في المساء كل من في الحي ظل موحشا لانك لست فيه جميل جميل الاسلوب المتربي في يعني المفارقات هذه ينطق عن حقيقة المكان الذي يرحل عنه من تحب اي واحد فينا يشعر بذلك سيصبح كأنه موحش كأنه لا حياة فيه كأنه هالك وهو سيهلك هو لانه المكان بالانسان اي بالانسان الذي تحب وليس بعموم الانسان ثم قال في البيت الرابع لو سار ذاك الحبيب عن فلك ما رضي الشمس برجه بدلا قال هذه الحبيبة التي ارتحلت عن هذا المكان هي نجم في السماء فهي ايش تدور في فلك ثم عن لها ان تخرج هذا الفلك تخلى الفلك الدوار منها. فجاء فشعر الفلك بالوحشة بانه اصبح خاليا من هذه النجمة اللي هي هذه المرأة فجاءت الشمس بعظمتها وهي اعظم النجوم فقالت للفلك انا احل محلها انا اساوي ملايين النجوم بل مليارات النجوم ساحل محلها لكي لا تزعل ولا تحزن ايها الفلك فالفلك يقول لها لا عوض عن تلك النجمة ابدا. حتى لو كنت ايتها الشمس انت التي تريدين تعويض مكان تعويض مكانها انها اذ رحلت تركت مكانها خاليا فلا احد ولا نجمة ولا حتى الشمس يعني اه اه تستطيع ان تملأ الفراغ الذي تركته. هم. لو صار ذاك الحبيب عن فلك. الحبيب المحبوبة المحبوبة طبعا هذا فعيل بمعنى مفعول. عن فلكن يعني تركت فلكها فهو ايش جعلها اذا حينئذ نجمة تدور في فلك. ما رضي الشمس برجه بدلا. برج ذلك الفلك ما رضي الشمس. يعني برج الفاعل رضي تقدير ما رضي البرج الشمس بدل هذا الحبيب. وهو النجمة ما رضي الشمس برجه بدله. ثم قال في البيت الخامس احبه والهوى وادؤره وكل حب صبابة وولاء. قال احبه يعني احب هذه المحبوبة والهواء احب الحب طب كيف؟ لانه جعلني احبها فهو بسبب منها او هو حدث وكان وصار كائنا بسبب منها فانا احبه لانه قربها الي فهذا اذا كانت الواو على العطف فعطف الظاهر على الضمير يعني عطفها على الهافي احبه. احبه والهوى يعني احب هذه الحبيبة واحب حبها فان جعلتها على العطف كان كما قلت. وان جعلتها واو القسم يعني كانوا يقول احبها والله. يعني اقسم بحبه لها. هو مش والله طبعا لانه هو طبعا اه انا اقسم بغير الله المتربين ما عنده مشكلة مش احنا حكينا في الحلقة السابقة اتوقعوا التي قبلها قال واما وحقك وهو غاية مقسم لا الحق انت وما سواك الباطل واما وحقك اه بيحكي قبل لابي الفضل الانطقي هذا الذي مدحه في القصيدة التي اولها لك يا منازل في القلوب منازل اقفرت انت وهن منك اواهل فهو اه يقول واما وحقك في قسم بحقه المتنبي هذه القضية الشرعية ما ينتبه اليها. نفس الشيء. نعم. قال احب له اذا اعتبرنا على القسم واذا اعتبرناها على العطف ايضا جائز. وادأره يعني احب ادقره هلأ جمع دار لكنه جمع غريب والمتنبي يعني استخدم جموعا غريبة كثيرة وفي الموسوعة يعني انا خصصت لها بابا في للحديث عنها. مثلا استخدم قاروض ارد جمع ارض نقاش اراض اه او قال اه ارضين كما في في الحديث مم اه استخدم اروض واستخدم بوقات جمع بوق هو غير الجمعة. هذا ايضا من الجموع الغريبة التي استخدم ادقر وهو عوز ان افعل وهو الجميع قلة. هم. والدار تجمع على دور وديار ودياره وادقر واذا كانت داره التي بمعنى الدار فتجمع على دارات فالادور واحد من هذه الجموع لكنها الاقل استخداما. والمتنبي حتى يظهر فصاحته كان يفعل ذلك. يذهب الى الاقل الاندر لانه يقول انا نادر انا شعري نادر فاذهب الى الجمع النادر عموم الشعراء سيستخدمون ديار ديار اللواتي ديار اللواتي دارهن عزيزة بطول القنا يحفظن لا بالتمائم. طيب اذا قال اه احب هو الهوى وادأره وكل حب صبابة وله طبابة ووالة اه الصبابة شدة الشوق ورقته معا. يعني هو شوق رقيق يعني اه لطيف ولكنه كثير. فهو شديد في قتل صاحبه. والولد ايش يعني الحب الذي يؤدي بك الى الى الذهاب العقل تنهبل يعني فقال لك كل حب حقيقي قصده لانه في حب مصلحة وفي حب كاذب وفي حب اه اه مرحلي في حب اه اه يعني اه عاطفي مؤقت بس قال لك الحب الحقيقي صبابة وله. شوق دائم وآآ عشق يذهب بالعقل ها. آآ هو قال جهد الصبابة ان تكون كما ارى عين مسهدة البن آآ يخفق عين مسهدة وقلب يخفق. طبعا لما قال وكل حب صبابة وولاء مبتدأ خبر. يعني اراد ان يجريها مجرى المثل. ولكن البيت عادي يعني يعني لم يأتي الا بصورة ولا بخبر جديد ولا طريف وسار على ما سار عليه الشعراء قبله اما في البيت حكمة وان كانوا دايما يستخدم الجملة الاسمية غالبا من اجل ان يقدم حكمة. فلما تقول لي وكل حب صبابة ولا اقول لك نعم صحيح بس طبيعي. يعني ما فيش شيء جديد اضفته ايها المتنبي الى هذا التعريف اللي انت سعيت من ورائه ان آآ تؤسس لحكمة. مع انك حكيم مع انني عاشق لك لكني اعطي هذه الملاحظة على هذا الشطر من هذا البيت في هذه القصيدة فحسب طيب ثم قال في البيت السادس ينصرها الغيث وهي ظامئة الى سواه وسحبها هطلة. ينصرها الغيث. احنا في العربية بنقول ارض منصورة يعني مش منصورة على الاعداء. ارض منصورة يعني كأنها كانت مهزومة بالجدب وبالقحط وبالعطش وبالظمأ وبقلة الماء فلما نزل عليها الغيث او المطر سقاها فنصرها. فالارض المنصورة الارض المسقية التي هطل عليها الغيث فيقول ينصرها الغيث وهي ظامئة الى سواه. قال يعني هذه الديار اي يمكن ان ينزل عليه المطر فيحول جذبه الى خصم لكنها ليست عطشة الى الغيث ولا الى المطر هي ظامئة الى سواه ومن سواه يقصد الحبيبة. فانت فيريد ان يقول اذا اردت ان تحيي هذا المكان فامطر عليها الحبيب لا تمطر عليه الغيث. ان اذ سيغصبها ربما لفترة مؤقتة ثم بعد ذلك سينزل بها الجد. اما هذه الحبيبة فلو اعدتها ايها القدر او اعدتها ايها الغيث او نصرت هذه الارض اه بها اي امطرتها عليها امطرت هذه المحبوبة على هذه الارض فانها حينئذ ستكون منصورة وستحيا وسينتهي مواتها وجلبها الى حياة وخصم اذا ينصرها الغيث وهي ضامن الاستواء وسحبها هطلة ها يعني قال لك هل واو الحال. يعني السحب دائمة الهطول الهطل طبعا هذه الهطل المنثال المنسكب المتدفق شديد المطئ شديد الامطار. فقال لك مع ان السحب كثيرة آآ هطولي على هذه الارض الا انها الارض يبقى فيها شيء ناقص انها ظامئة الى غير المطر انها ظمية الى هذه الحبيبة ثم قال في البيت السابع وحاربا منك يا جداايتها مقيمة فاعلمي ومرتحلة. وحاربا هذه واو الندبة او الندبة التي هنا طبعا الحرم الحرب زي السلب آآ يعني ربما يكون النهب ويقصد انني نهبت وكيف ينهب ان نهبت روحي؟ يعني ايش؟ وحارب كناية عن الهلاك ان روحي حربت او آآ نهبت فلم تعد في جسدي. فقال وا حرب عيني يا هلاك من احبك منك يا جدايتها. طبعا الهاء عائدة على الطلل مم اه قال اللي هي ولد الظبية ويجوز ان تقول الجداية ويجوز ان تقول الجداية بالكسر فبالبت فتح وبالكسر هي ولد الظبيا. احنا بنحكي للعميل جدي الجدي او الجدي بمعنى واحد وهو صغير الشاتي او صغير الظبية مقيمة فاعلمي ومرتحلة. قال يا هلاك النفوس منك ايتها الظبية ومن يقصد بالظبي ها؟ هذي كناية معروفة في الشعر العربي المرأة المحبوبة قال نحن على هلاك منك ايتها المرأة الجميلة سواء ااقمت ام ارتحلت في الحالتين مذبوحون نحن هالكون نحن. قال ليش؟ مقيمة فاعلمي ومرتحلة. عكس بعض. طيب اذا كانت تهلكك مقيمة فمعنى ذلك انها اذا ارتحلت لن تهلكك او اذا كانت تهلكك مرتحلة فمعنى ذلك انها اذا قامت لا تهلكه. قال لا في الحالتين نحن نقتلون لم؟ قال مقيمة تقيم ونراها ولا تواصلنا. فلا فتصد عنا فهي كالماء للظامئ يرى اهو لا يستطيع ان يشربه ولا يستطيع ان يصل اليه. طب مرتحلة واضحة المرتحلة الاوضح لان بالهجران اه وبالرحيل لان الرحيل موت. هو اكثر واحد حكى عن الرحيل صحيح ذلك في حلقات كثيرة سابقة لكن اشهر بيت قاله في الرحيل انا بالنسبة لي يعني هذا عشش في دماغي فترة طويلة وكان يكسرني على الحقيقة شو بقول في في هذا البيت تبع الرحيل القاتل قال وان رحيلا واحدا حال بيننا وفي الموت من بعد الرحيل رحيل طيب اذا قال آآ وحارب منك يا ومرتحة عن مقيمة اه حال ثم قال في البيت الثامن لو خلط المسك والعبير بها ولست فيها لخلتها تفلة. قال هذا المكان الذي رحلت عنه لو جبنا المسك لو اتينا بالمسك والعبير كل رائحة طيبة كأن تكون مسكا تكون عنبر كأن تكون آآ رائحة رائحة الورد اي رائحة عطرة نية محببة الى النفوس نسميها عبيرا. فقال لو اتينا بكل انواع العطر واجملها وانقاها واروحها واشذاها. ثم خرطناه بالتراب فصار يفترض ان يكون صار المكان كله يفوح مسكا وعنبرا ووردا قال لكن انك لست في ذلك التراب او في ذلك المكان لكن تهتفي له لظلمتها او احسست انها تفلة. والتفلة المنتنة. الانسان لا يستطيع ان يحتمل رائحتها. قال لا يمسك اذا جاز التعبير يعني اجعله مسكا او لا يشذي الارض الا ان تطأها قدماك فكل عبير اذا خلا منك هو ريح منتنة. اما العبير الحقيقي فهو وجودك في هذه الارض لما رحلتي عنها مهما عطرناها بالعبير فانها لن تعطي تلك الرائحة الشديدة التي كانت يمكن ان تكون وتستمر لو بقيت في هذه الديار لو خلط المسك والعبير بها ولست فيها لخلتها تفلة. ثم قال في البيت التاسع انا ابن من بعضه يفوق وذهب الى نفسه وهذا بيت مشهور في الرد على الذين طعنوا في نسبهم طبعا اهم تحد واجهه المتنبي في حياته هو الطعن في نسبه لان العرب بالاساس اذا افتخرت تفتخر بالانساب بالدرجة الاولى. بعدين يأتي بعد ذلك الافتخار والكرم وبالشجاعة وبالحلم وبالمروءة ما النسب اذا طعن فيه آآ اصعب مقتل للرجل وخاصة اذا كان عربيا قحا كالمتنبي او بدويا قحا كالمتنبي اه ليطعن في نسبه. وانه يقول لك انت لا غير معروف الابي ولا الام ولا الجد ولا حتى يعني فايش قال؟ طبعا هو لو لو المتنبي ركن الى طعن الناس في نسبه وهذي طبعا ثلاثمية وستة وثلاثين ربما قالها وقبل ذلك يعني متقدمة في ومن قبل ايضا طعنه في نسبه او يعني استخفوا به لانه غير معروف الاب. اه لو ركن الى ذلك احنا بنسميه اليوم طبعا كلمة لطيفة التنمر لكن لو ركم الى هجوم الناس عليه لسحق لما كان المتنبي المتنبي فواحدة من اسباب التضخم الذات عنده ان يحمي نفسه من المتغولين عليه ادي قناعتي انا بدراسته اربعين عاما هم الاساس مش التكبر لكن لو كانوا لا يطعنون في نسبه وما بهاجموه في نسبه ولا يعني يوغرون صدره ولا يتحامقوا كن عليه بان يكون بان يكون شريف النسب كان كل انسان يفترض ان يكون شريف النسب حتى يكون شاعرا مقدما او يكون محترما عند الناس. فاما ذلك فهو محتقر. فلولا انه تكبر على ذلك تعالى على آآ احتقارهم له لسحق المتنبي فجزء من اله ومن تضخم ذاته هو سببه الا يسحق انه كانت عنده كان عنده طموح لا يمكن التنبؤ به فجعل هذا الطموح اه اه درءا ودرعا اه يصد بها سهام المتصيدين في نسبهم او الخائضين في نسبه. فايش قال لهم في هذا البيت الشهير في الذب عن نسبه. قال انا ابن من بعضه يفوق ابا الباحث والنجل بعض من نجله قال انا ابن من بعضه الهاف بعضه تعود على من؟ يعني انا ابن الذي بعضه يعني بعضه هذا الذي يفوق ابا الباحث يعني في واحد يبحث عن نسب المتنبي. مين المتنبي الى اي قبيلة ينتمي؟ اقحطاني هو ام عدناني؟ ام من ربيعة ام من اه خزاعة ام من بني اسد ام من اين انت يا فالباحث يدقق في نسبه يريد ان يعني ايش ينحته في اثبته من جهة النسب فهذا باحث. فقال لك انا ابن شخص ابويا ما سمع طبعا انا ابن من اه بعضه حذائه هذا بعض ابي يفوق اباك احسن من ابوك انت اللي بتبحث عن نسبي وقاعد بتدور ايش الك في نسبيا؟ لليوم نحن الى هذا اليوم نحن نفتخر بانسابنا دون ان نفتخر بافعالنا ولا بما نقدمه من نفع للامة. هم هلأ الافتخار بالنسب جيد لكن مش انت تتكل عليه وتعتمد عليه في ان تقدم نفسك للناس انا ابن فلان وابن فلان هذا لا يفيدك لا عند الله ولا عند الناس الناس تحتقر من يتكئ على على نسبها يعني على نسبه هو هذا الشخص اه وتحت يعني وتغفل انساب الاخرين كأن الاخرين جاءوا من اه يعني من اه اه من بلاد محقورة ولا من ام لا سمح الله محقورة لذاك ايش قال الشعراء؟ نعم نتكأ على النسب قليلا ولكن نتكأ على افعالنا وعلى ما نقدمه. اه قال وان انا وان احسابنا كرمت هذا الشاعر يقول انا وان حسابنا كرمت لسنا على الاحساب نتكل مش على حساب. هم طبعا ابن الوفد يتوقع اه بيت بسيط قال اه لا تقل اصلي وفصلي ابدا انما اصل الفتى ما قد حصل ما فعلت مم. طيب اذا قال انا ابن فلما اوغروا صدره في حديثهم عن نسبه وعن البحث عن ابيه وابن من هو؟ قال انا ابن من بعضه يعني من بعضه هذا ابي بعضه يفوق اباه ايها الباحث والمفتش والمنقب عن فحذاء ابي افضل من ابيك اذا كان افضل من ابيك فهو افضل منك ايضا. يعني افضل منك ومن ابيك. اه والنجل بعض من نجلا. وكل واحد ابن ابوه كله انا حكيتها بالعامية معلش كل واحد هو ابن ابيه فانظر انت ابن من؟ واضح انك ابن واحد اه اه تافه لانك تبحث عن انساب الناس. اما انا فانظر ماذا اقول وماذا اكتب وماذا واين ارتحل وكيف اه اه اتي بالدرر فكن لواحد اذا اتى فعلا كان هذا الفعل مرآة للبيئة التي عاش فيها للنسب الذي ينتسب لي للعائلة التي نبت منها فقال بما انك تفتش عن انساب الناس فانت ابن تافهين. لانه لا يفتش عن انساب الناس ولا يدخل في اعراضهم الا التافه. اما انا لا افعل ذلك انا ابحث عن مجد اسوق هذه الدرر امام السلاطين وامام الخلفاء هذا معنى. المعنى الاخر اللي من يسر ابيه ان تنظر اليه ولا تبحث عن ابيه فاذا كنت عظيما فان ابي اعظم مني. فانا ابن عظماء انا عزيم ها انت ترى ها انت تسمح ها انت تشاهد وانا اشاهد ايضا ما تفعل انما تفعله انما تفعله دون واما ما افعله فعلو وسمو. مم. ولك ايش هو قال؟ طبعا هذا المعنى كثيرا اشتغل عليه قال لا بقومي شرفت الانسان ما بتشرف بقومه وان كانوا. طبعا هو قال له يعني ان تتشرف بقومك مطلقا او بتة او وابدا هذا هو المحذور والمحظور عند المتنبي وعند اي واحد فينا قال لا بقوم شرفت بل شرفوا بي وبنفسي فخرت لا بجدودي ثم قال في البيت العاشر وانما يذكر الجدود لهم من نفروه وانفذوا حيله قال مين اللي بذكر جدوده الذي يذهب الى المنافرة ونافر فلان فلانا فاخره في واحد يدعي انه افضل من الاخر والاخر يدعي انه افضل من الاول ثم يتنافران. يعني يذهبان الى حكم ثالث اه عارف بالانساب وبالادب وبالشعر وبالحكمة فيتنافران امامه بالقول اما نثرا واما شعرا فيحكم بينهما هذه اسمها المنافرة المفاخرة قال اللي بنافر اللي عنده حس بقلة ثقة او بضعف في نسبه. انا مش لست محتاجا الى المنافرة كلها. اما انت ايها الضعيف ايها البحث عن مجد من خلال ابائك تذهب الى المنافرة. ليش لماذا اذهب انا الى المنافرة لست اه اه مضطرا اليها. انا عظيم وانا من نسل عظماء فالذي يذهب الى المنافرة هو للشاك في انه عظيم وفي انه من الناس العظماء. والذي يريد ان يثبت ذلك. انا لا اريد ان اثبت ذلك ولست شاكا. اما انت نعم عندك شك وتريد ان تثبت ذلك فتنافر. هم وانما يذكر الجدود لهم من نفروه وانفذوا حيله. يعني هو لم يجد هذا المنافر اللي هو انت اللي قاعد بيهجوه المتنبي في هذا البيت اه لم يجد عملا يقدمه امام الناس فلجأ الى حيلة اجداده. يعني اه اتكأ على اجداده من اجل ان يقدم نفسه انت يقدمك عملك وهذا طبعا آآ علي بن ابي طالب البيت الذي ينسب له يقول ذلك. قال وكل آآ وقيمة المرء ما قد كان يحسنه طيب ثم قال في البيت ثم قال في البيت الحادي عشر فخرا لعضب اروح مشتملة وسمهري اروح معتقلة. قال اخر تباقي مصدر الفقر السيف والربح انت فقرك آآ تنبيش عن انساب الناس. الغيبة النميمة الحكي على الناس هذا تفعله آآ آآ يفعله ذوي العقول المستفدة ذوي العقول الضعيفة تفعله النساء في مجالسهن اذا اردن يتفكهن اذا اردنا ان يلتفت لكن يتفيهقن اذا اردنا ان ان يشغلن الوقت بكل شاردة وواردة. اما انت ايها الرجل تريد ان تقدم نفسك من خلال الطعن في انساب الاخرين. قال فخرا انا افتخر فخرا. هذه ممكن تكون مصدر اه النائب عن فعل يعني مفعول مطلق لفعل محذوف واما ان تكون مفعول لاجله فخرا لعضب والعضب السيف القاطع. اروح مشتملة يعني اكون مش اي متقلدة اي مشتملا له او عليه وسمهري والسمهري الرمح اروح معتقلة واعتقل الرمح يعني اشرعه رفعه فيقول فخري بالسيف الذي اتقلده فاشهره امام الناس وبالرمح الذي اعتقله اي ارفعه لكي اطعن به. فالسيف اضرب به واروح اطعن به وهذا هو وفخري ثم قال في البيت الثاني عشر وليفخر الفخر اذ غدوت به مرتديا خيره ومنتعله. قال لك الفخر يفخر بي انا من الذين اذا جسدت الفخر وحولته شخصته يعني جعلته شخصا او انسانا فانه يفخر بي يعني انا مصدر فخر الفخر انت تفتخر مثلا باشيائك الوضيعة التي تفعلها انا تجاوزت ذلك الى انني اعمالا خالدة عن الدهر ثم تجاوزت هذه الاعمال على الدهر الى ان صار الفخر الذي هو نتيجة للعمل الذي افعله صار هو يفخر بي قال وليفخر الفخر بي يعني اذ غدوت به مرتديا خيرا. وانا فاذا كان لباسا فانا البس افضل فخر ممكن لبسني فخر هو خير هذا الفخر ومنتعل هذه طبعا عند المتنبي انه يركب الناس وينتعل يعني الذوات وينتعل ويجعلهم في نعاله منتعلة يعني جعل الفخر في نعالها. قال لك هذا لم يبطرني هذا الفخر الذي افتخر بي لم يبطل انا جعلته تحت قدميه فانا شف كل اعلى من الفخر الذي هو اعلى من كل الناس. بهاي الفكرة عبر قاليش اه اه واقفا تحت اخمصي قدر نفسي واقفا تحت اخمصي الانام طبعا في هذا المعنى اللي هو اللي يفخر الفخر هو اذ غدوت به قالها عن جدتي ايضا قال يا جدتي اذا نسبك فافتخري كي انجبت واحدا مثلي بشقة؟ قال ولو لم تكوني بنت اكرم والد لكان اباك الضخم كونك لاما فخرك الكبير انك انجبتي واحد زيي مثلي طيب ثم قال في البيت الثالث عشر انا الذي وهذا لسا اعظم من البيت الذي قال فيه انا ابن من بعضه. انا الذي بين الاله به الاقدار المرء حيثما جعله انا حكم على اقدار الناس رفعني الله فوق الناس كلهم فانا اقسم الناس حسب اقدارهم واعرف مقامهم انا الذي بين الاله اختارني الله كما اختار الانبياء تبليغ الرسالة اختارني لمعرفة الناس ومعرفة قاماتهم انا الذي بين الاله به الاقدار والاقدار ممكن تكون اقدار الناس منازلهم او ان الله كشف له عما يعتمل في نفوس هؤلاء الناس فاوحى اليه انهم يعني يخبئون له الحسد. فالقدر الذي هو في علم الغيب كشف الله له بعضه فقال لك انا الذي بين الاله به الاقدار فعرفت ما في نفوسكم فانزلتكم المنزلة التي تستحقونها. والمرء حيثما جعله يعني جعله الله يقول لهم لماذا تحسدونني على ما اعطاني الله تعالى من منزلة بينت فيها اقدار الناس وعرفتم دواخلهم. المرء حيثما يجعله الله يعني انت تكون في المقام الذي يريده الله منك. وهذا المعنى في اشارات اشارات كثيرة الى مواضع كثيرة في القرآن وفي السنة. ايش هو رب العالمين قال ام يحسدون الناس يقول لهم تحسدوني على ما اعطاني الله من فضل ما قيلت من قبل اه في اه في قوله تعالى ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد الداودة لا اريد ان اكمل حتى لا اخطئ. ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله. هذه واحدة. والثانية بل يريد قوله تعالى بل يريد كل امرئ منهم ان ان يؤتى صحفا منشرة. كل واحد بده يعني يكون هو النبي والله هو الذي يوزع النبوة والرسالة والفصاحة والبلاغة والمنزلة. فقال اعطاني فصاحة وبلاغا لم يعطه لواحد منكم. اتحسدونني عليها؟ اعطاني منزلة ليس لم تتحقق لواحد منكم اتحسدونني عليها؟ هذي الثانية والثالثة قوله تعالى اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم توهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض. نعم. اذا هذه يعني الاشارة الثالثة. الاشارة الرابعة قوله تعالى وما منا اطلقها في سورة الصف وما منا الا له مقام معلوم. يعني الله وزع المقامات فاعطاني مقاما عاليا. فلم؟ هذا الحسد لهذا المقام. وطبعا هو من قبل قال اه كل غاد يعني كل غاد كل واحد ذاهب اه كل غاد لغاية يتمنى ان يكون الغضن فرار رئبالا. كل واحد يذهب الى غاية يظن انه سيكون اسدا فيها لكن ليس كل واحد كذلك تذهبون في الغايات لكن تموتون في الطريق او تصلون ضباعا او تصلون كلابا او تصلون هررا. مم اذا انا الذي بين الاله به الاقدار والمرء حيثما جعله ثم قال في البيت الرابع عشر جوهرة انا جوهرة يفرح الكرام بها وغصة او غصة لا تسيغها السفلة قال لك الكرام الذين يعرفون اقدار الناس يفرحون به لانهم لان الكريم يعرف قدر الكريم. وصاحب الفضل يعرف اهل الفضل لهم فقال لك جوهرة انا. يعني جوهراتهن هذه ممكن تكون خبر للمبتدأ محذوف تقديره انا جوهرة. او خبر لي انا التي في البيت السابق جوهرة يفرح الكرام بها. اه وغصة في الحلق. يعني مش قادرين يبلعوني. اه. لا تسيغها يعني لا يعني لا تنزل لو شربت عليها ماء الفرات ودجلة فلن تزل وقفة انا واقف في حلوقهم. مم. لا تسيغها السفلة والسفلة جمع سافل وسافل تجمع على سافلين يعني سافلون او سافلين ها؟ ثم رددنا قوله تعالى ثم رددناه اسفل سافلين وتجمع على سفال وتجمع على سفل وتجمع على سفلة وتجمع على سفلة وتجمع على سفلة واستخدموا هنا السفلة فائدة جوهرة يفرح الكرام بها وغصة لا تسيغها السفينة. قال السفلة لانهم مفارقون لي. لا يشبهونني ولا اشبههم ما بفرحوا هم يندبون الى من يشبههم من السافلين. ولذلك ايش قال المتنبي نفسه قال وشبه الشيء من جلب اليه واشبهنا كانت طغامو. اه في زماننا الذين يعلون هم السفرة ليش؟ لان الدنيا مستفلة لانها تقدم اه اذا جوهرة يفرح الكرام بها وغصة لا تسيئها السفينة. دعونا نتوقف عند هذا البيت في هذه القصيدة بهذا تنتهي حلقتنا لهذا اليوم القاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة. الحلقة الرابعة والثمانين بعد المئة الثالثة فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته