بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين. اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان بالموسوم بكرسي المتنبي. ونحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة السادسة في الحلقة الخامسة والتسعين بعد المئة الثالثة. وقد وصلنا الى الرابع والعشرين في القصيدة مئتين وسبعة عشرة وفي الحقيقة يعني اقتربنا من المئة الرابعة من ان ننهي المئة الرابعة ونبدأ بالمئة الخامسة ويعني ذلك من فضل الله تعالى تعالى علينا انا فاطمة لاننا بذلنا بذلك منذ ثلاث سنوات في سبعة تسعة الفين وعشرين كانت البداية. ونحن مقبلون على سبعة تسعة الفين وثلاثة وعشرين فيكون قد مضى على جهادنا وجهدنا ونسأل الله تعالى ان يكفل لنا فيه النفع والخير وان يكفل لنا بكل حرف الف حسنة الى بعث الاف حسنة والله يضاعف لمن يشاء باذن الله تعالى. انا وفاطمة وكل ايضا من ينتفع بهذا العلم. ونسأل الله تعالى ان يكون خالصا لوجهه وان يكون فيه النفع والفائدة لاهل العربية. فقد كان هذا هدفنا منذ البداية ونسأل الله تعالى ان يعيننا على ان نتم هذه السلسلة الى اخرها حتى تؤتي اكلها. وما العون الا من الله تعالى؟ وكما قال آآ الشاعر والبيت يروى او لعلي بن ابي طالب قوله اذا لم يكن عون من الله للفتى فاول ما يقضي عليه اجتهاده. فنسأل الله العون فمنه القول عليه التكلان. اذا قال المتنبي تمسي على ايدي مواهبه هي او بقيتها او البدل يشتاق من يده الى سبل شوقا اليه ينبت الاسل جبل تطول المكرمات به والمجد لا الحوذان والنفل. والى حصى ارض اقام بها بالناس من تقبيلها يلل ان لم تخالطه ضواحكهم فلمن تصان وتذخر القبل في وجهه من نور خالقه قدر هي الايات والرسل واذا القلوب ابت حكومته رضيت بحكم سيوفه القلل. واذا الخميس ابى السجود له سجدت له فيه القنا الذبل ارضيت وهسوزان ما حكمت؟ ام تستزيد لام لامك الهبل؟ وردت بلادك غير مغمدة مم. وكانها بين القناة شعل والقوم في اعيانهم خزر. والخيل في اعيانها قبلوا. فاتوك ليس من اتوا قبل بهم وليس بمن نأوا خلل لم يدري من بالري من بالري انه منفصلوا ولا يدري اذا قفلوا. طيب تمسي على ايدي مواهبه هي او بقيتها او البدن. يقول هذا الامير كريم جدا ولكنه لا يخص قوما دون قوم. بمعنى لا يحابي احدا يعطي الجميع على السواء. ثم انه يعطي افضل ما عنده في البداية لانتهى افضل ما عنده واعطى ما بعده. فاذا جاءه قوم من بعد القوم الذين جاءوا ثانيا اعطاهم اه اذا لم يبقى عنده خير ولا ابل اعطاهم البدل اي ما يعوضهم عن الخيل والابل من الذهب والفضة والورق وغيره. بمعنى انه يعطي كل ما عنده ولكن يعطي افضل ما عنده في البداية فان انتهى افضل عنده في البداية اعطى ثاني افضل ما عنده لثاني وفد جاء اليه هو لا يتوقف عن الكرم ابدا. هم. قال تمسي على ايدي مواهبه. يعني تمسي الخيل والابل هذه على ايدي مواهبه اي من بعد ان وهب المواهب الهبات العطايا هي يعني هذه الخيل لانها مقدمة في العطايا ان تعطي خيلا ربما احسن من ان تعطي مئة دينار ذهبا او الف دينار لانه قد تساوي اكثر وايضا غير القيمة المادية القيمة المعنوية او تعطي مثلا اكثر من خيل او تعطي عشرة من الابل او تعطي مئة. بعضهم كان يعطيه الف من الابل؟ بعض الامراء بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما اعطى اكثر من مائة ابل اه والابل تساوي سيارة مرسيدس في ايامنا هذه اه يعني اناسب في حياته صلى الله عليه وسلم من بعد غزوات معينة. هم اذا قال ايش؟ تمسي على ايدي مواهب هي اللي هي الخيل والابل او بقيتها يعني الدرجة الثانية منها يعني ما تبقى منها او البدل ما ظل ذهبت هي الاصلية وذهب ما تبقى منها يعني الاقل جودة من هذه الخيل والابل لان طبعا الخيل مراتب والابل مراتب واعلى مراتب الابل الحمر النعم. والابل فيها الطويل العنق كأنه نخلة من شرق وصف واذا وقفت بتطلع على اه اه سموق والخيل فيها السبوح وفيها السلهب يعني السلهم شوف العظمة العربية العربية الخيل في سلهب طويل العمر والسبوح السريع فهي صفات في الكرم وفي صفات للبى والكفل والاعراف والمتنبي يبدع في وصف كل اعضاء الخيل. ففي درجات ايضا في الخيل. فبيعطي اول شي احسن اشي عنده من الخيل والابل. فاذا جاءه وفد ثاني اعطاه ما تبقى من هذا الصنف الاول اللي هو يعني الدرجة الثانية من هذا الصنف. فان انتهى كل ما لديه من الخيل والابل اعطى الوفد الثالث او الرابع والخامس البدل عن هذه الخيل والابل كأن تكون دراهم ودنانير او ثياب مزركشة او حرير وغيره مما يعوض به عما اعطى من قبلهم من الهدايا النفيسة هي الخير والابل اذا تمسي على ايدي مواهبه هي او بقيتها او البدل ثم قال في البيت الخامس والعشرين يشتاق من يده الى سبل شوقا اليه ينبت الاسد يشتاق من يده الى سبل معدة المطر. قال لك المطر يشتاق الى يده. ليش؟ لانه يرى انه يعطي كل شيء فاراد ان يأخذها او اراد ان يقول ان العطايا التي تفر من بين يديه الدنانير والذهب والفضة والخيل المسوس والانعام والحرث ها كلها هذه التي تفر من بين يديه هي مثل السبل ولكنه هذا السبل اللي هو المطر الشديد ليس مطرا ينبت شو قال لك؟ النبات انما ينبت الرماح. ها شوقا اليه ينبت الاسل تال الرماح. وطبعا اسهل هذا ايش المتنبي قالها في غير موضع. قال لك اعلى الممالك ما يبنى على الاسل والطعن عند محبيهن كالقبلي. هم ثم قال في البيت السادس والعشرين سبل اه تطول المكرمات به يقصد مطر تطول بمكرمات به اي مطر ينبت الرماح فالرماح طويلة فيطول بها تطول بها المكرمات والامجاد بمعنى انه يدخل بها المعارك فينتصر على اعدائه فيحقق المجد فقال لك هذا هو السبل الذي يقصده اما يقصده الممدوح او هو يقصد الممدوح سبل تطول المكرمات به والمجد لا الحوذان. قال لك مكرمات مجد وقابلهم بايش لا الحوثان والنفل والحوثان نبات على ما تنبته ما ينبته المطر بعد ان يكونوا من بعده الصحو. هم. الحولان والنفل ايضا نبات طيب الرائحة. فقال لك ان مطر هذا ممدوح ينبت المكرمات والمجد بناء على الاسل. ولا ينبت الحوثان والنفل بناء على المطر آآ ما ينبته مطره مختلف عما ينبته مطر السماء. ثم قال في البيت السابع والعشرين والى حصى ارض قام بها بالناس من تقبيلها يا قال اذا اقام في ارض اقبل عليه الناس لحبهم له ولايظا مهابتهم له ماذا يفعلون يقبلون الحصى اي يقبلون الارض بين يديه. فاذا قبلوه ضحكوا ليش؟ لانه هم في موضع امان. ولذلك يضحكون وهم يقبلون الحصى من بين يديه. بانت افترت شفاههم عن اسنانهم فلما اه ضربت اسنانهم وهم يضحكون مقبلين الارض من بين يديه على تلك الحصى او ذلك الحصى اصبح بها يعني انطعجت يعني دخلت لجوا شوية هذا المعنى انه لحبهم له ولهيبته اذا رأوه انكبوا على الارض من بين يديه فقبلوا الحصى بين قبلوا الارض اي قبلوا الحصى لكنهم يقبلونها فلما تفتر شفاههم تبين اسنانهم فتضرب اسنانهم بالحصى فلكثرة تقبيل الحصى بين يديه دخلت صار فيها يلل حدث فيها اليلل واليلل انبعاج او انضواء او دخول الاسنان الى داخل الفم بسبب هذا العار او هذا السبب من هذه الحصى المعري قال لك هذا معناه اخترعه المتنبي. ما في شاعر قاله من قبل. هم ولما المعري يقول ذلك والمعري عليم بالشعر نقول صدقت ثم قال في البيت الثامن والعشرين ان لم تخالطه ضواحيكم فلمن تصان وتذخر القبل؟ قال لك اذا هم ما قبلوش الارض بين ايديهم فمن قبلون فلمن تدخرون قبلكم لاي ملك تدخرونها لاي عظيم تقبلون ايديه او ماء الارض بين يديه. لا يوجد من يستحق ان تقبل الارض بين يديه وان تقبل يديه او تقبل يداه مثل هذا الامير مم ان لم تخالطه يعني تخالط الحصى الحصى وهو مفعول به ضواحقهم يعني اسنانهم يعني اذا اسنانهم ما خلطتش الحصى بسبب تقبيل الارض بين يديه. فمن ستخالط امام اي ملك من يستحق ان تقبل الارض بين يديه خيرا منه. انه خير من تقبل الارض بين يديه. فان حدث يعتذر لليلل الذي يحدث في اسنانه. فان حدث ذلك لان عواج في اسنانهم فلا بأس لانه يستحق مثل هذا تكريم طبعا هذا قوله. مم ان لم تخالطه ضواحكهم فلمن تصان مم تمنع وتحمى وتذخر تدخر القبل ثم قال في البيت التاسع والعشرين وهذا قد يكون فيه خروج عن الدين والشريعة قال في وجهه من نور خالقه قدر هي الايات والرسل. قال لك في نور رباني اذا نظرت الى وجهه رأيت فيه النور الالهي. ثم قال لك في وجهه قدر. والقدر جميع قدرة اي ان اي ان الله تعالى اعطاه اه بعض القدرات فجعل الناس يطيعونه مثلما اعطى الانبياء والرسل بعض القدرات والايات وهي المعجزات التي اضطرت او جعلت الناس يطيعون هؤلاء الرسل ويتبعونهم يعني لدى الرسل ايات ومعجزات دفعت اتباعهم الى ان يؤمنوا بهم. طبعا دفعة اخرين الى ان يكفروا صحيح. بس هو يريد الجزء المؤمن. قال لك ان لدى الانبياء والرسل ايات ومعجزات دفعت اتباعهم ان يؤمنوا بهم او او ان يتبعوهم كذلك لدى هذا الامير قدر قدرات اه وامجاد وعظمة وسلطة ونور الهي اعطي هذا النور وهذه السلطة وهذه القدرة من الله كانها تشبه الايات وكما آآ دفعت الايات الاتباع الى اتباع الرسل دفعت هذه القدرات الاتباع والاولياء والشعب الى اطاعة هذا الملك او هذا الامير. هم اذا قال في وجهه من نور خالقه قدر هي الايات والرسل. ثم قال في البيت الثلاثين واذا القلوب ابت حكومته رضيت حكم سيوفه القلل. قال لك اذا قلوب الناس ما رضيت بحكمه بمعنى الناس يعني حسدوه على ما هو فيه او تكبروا وعليه او تمردوا عليه اخضعهم بالسيوف التي تطيح بقللهم. والقلل جمع قلة وهو الرأس. قال لك اه تعصي القلوب وتطيع الرؤوس. لما؟ لان القلوب ربما يتحرك فيها الضغن والحسد والحقد عليه. او الشعور بالتمرد لم تحكمنا فيأتيهم بالسيف فيزيلوا رؤوسهم عن او يفصلوا رؤوسهم عن اجسادهم فيقرون لهم. هم. قال لك واذا القلوب ابت حكومته رضيت بحكم سيوفه القلل والقلل كما قلت جمع قلة وهي الرأس ثم قال في البيت الواحد والثلاثين واذا الخميس ابى السجود له سجدت له فيه القناة ذبل قال لك اذا الخميس الخميس هو والجيش وطبعا سمي خميسا لانه مكون من خمسة اجزاء. ميمنة وميسرة ومقدمة ومؤخرة وقلب فقال لك اذا هذا الخميس ابى السجود له اي ابى الانقياد له. ابى طاعته ابى ان يعني يهزم امامه ها سجدت له فيه والقنا الرماح والذبل جمع ذابلة اي المعوجة قليلا. قال لك سجدت يعني هاي شف الرماح هيك شكلها. اه فسجدت يعني مالت فغاصة في اجساد عدوه ارغم الجيش على السجود بعد ان يعني جيش الاعداء. بعد ان كان قد ابى ذلك ورفض ذلك. فقال لك ليرفض جيش الاعداء ان يخر ساجدا امام قدرة هذا الملك او الامير. فان السيوف فان رماح هذا الامير جيش هذا الاميري سوف تسجد اي سوف تطعن وتغوص في اجساد آآ جيش عدوه. فحينئذ سيرغى على السجود بعد ان رفض مم واذا الخميس ابى السجود له سجدت له فيه القنا الذبل ثم قال في البيت الثاني والثلاثين ارضيت واحس ذان ما حكمت ان تستزيد لامك الهبل. اه طبعا والطروة واه شوذان يعني وهشوذان او وهشوذان. وهذا وهشوذان الزمه ركن الدولة اللي هو والد عضد الدولة في منطقة الترم وهي في العراق اه قبل ان يفد الى ابيه عاضد الدولة فيناصره عليه اللي هو فالنا خسر اذا ارضيت وهسلا المتنبي يسأل وهسودان هذا القائد المنهزم امام ركن الدولة امام ابي عضيد الدولة. آآ ما حكمت يعني اراضيه الذي حكمته تلك السيوف وتلك الرماح ام تستزيد؟ يعني بقول له ارضيت بما اوقعه بك ركن الدولة الذي هو والد عضد الدولة من الهزيمة اه ام تستزيد ام تريد ان يأتي عضد الدولة فيزيد هزيمتك هزيمة او يوقع بك هزيمة اخرى؟ ام تستزيد؟ قل له خلاص من لقد عرفت قدرة هؤلاء القوم وعرفت شجاعتهم وبأسهم وقوة جيوشهم فتريد ان تقر بالهزيمة فتنسحب من تلك الارض اللي هي ام انك تريد ان تستزيد قتلى جديدة وموتا جديدا وهزيمة تريد ان نصطنع لك هزيمة جديدة فيأتيك عاضد الدولة هذا الممدوح في هذه القصيدة وهو فن خسر آآ ينضم الى جيش ابيه فيزيد آآ موتك موتا. هم ارضيت وهسودان واهسودان طبعا منادى يعني يا وهسوذان. منادى مبني على الضم لانه علم. اه ما حكمت ان تستزيد لامك الهبل اه هبلتك امك يعني ثكلتك امك لامك الهبل يعني الله يجعل امك تفقدك عدلتك امك لامك الهبل ثم قال في البيت الثالث والثلاثين وردت بلادك غير مغمدة وكأنها بين القناة شعل. وردت اي سيوف بلادك يا وهسوذان او يا وهشوذان غير مغمدة هذه السيوف غير مغمدة اي ليست في اغمادها اي مشهرة. اه فقال لك لما اشهرت ولمعت على ضوء الشمس وهذا الجيش هو اه قادم اليك. فلو نظرت اليها وهي تبرق على ضوء الشمس وتلمع لرأيت ان قال لك ايش؟ وكأنها بين القنا شعل. رأيت كأنها شعل. اه جمع شعلة. اه تشتعل ما بين القناة. طبعا ولمعانها على رغد الضحى او على ضوء الشمس ما بين هذه الرماح تلمع السيوف لانه صفحتها اكبر فربما تنعكس عليها اشعة الشمس. اما القناة فهي يعني اسطوانية وصفحاتها اقل وبالتالي قد لا تنعكس عليها آآ مثل السيوف ضوء الشمس. فقال لك لما تنعكس عليها فتلمع مم فكأنها شعل فشبه لمعان السيوف بين القنا الهاجمة على هذا الامير او عفوا الهاجمة مع هذا الامير على وهش سودان كأنها شعل فكأنه يخوفه ما اه اه المصير القادم. مم وردت بلادك غير مغمدة وكانها بين القناة شعل ثم قال في البيت اه اه الرابع والثلاثين والقوم في اعيانهم خزر والخيل في اعيانها قبلوا طبعا على عادة المتابعين يعني الا اما يلمس بالممدوح شوي الا ما يعمل له آآ فذلك في مكان ما اما ما يضرب ضربة اما ما تحس انه طب انت بتمدح فيه لعضد الدولة. ليش هيك ان لمسته يعني في هذا البيت؟ ليش هيك اه نخزته لكزته لكزته اززته لم؟ لم رزقته او رزته في هذا البيت شو قال له قال له والقوم في اعيادهم خزر. ها والقوم في اعين الخز. الخزر ضيق العينين وهي صفة الترك وبجوز شوية القريبين من اه هسة انت ترى اهل كوريا واهل اه اه بعض البلدان من بلاد الترك اهل اندونيسيا تنجوز شوية آآ الصين آآ مثلا هذه البلاد آآ المغول لا اعني التي فيها تلك البلاد آآ في ضيق في عيونهم اه والذين فيهم ضيق في عيونهم اكثرهم ترك بس الذين كانوا مع عضو الدولة اكثرهم ديلم شو يعني؟ بمعنى انه قال له انت جيشك مستعار او انا لا امدح قومك قومك الديلم هؤلاء اه آآ ليسوا خالصين او ليسوا اتراكا خالصين او ليس في كل فيهم كلهم في عيونهم خزر اه وبالتالي كانه بقول له يعني ليس لك الفضل في النصر. يعني لو فهمت بهذه الناحية لقلت يمكن ان يكون قد قالها لانه عنده هذا الاسلوب في الطعن في ممدوحه. ليش؟ بيطعن في ممدوحه. ما هو طعن كقوم احب الممدوحين الى المتنبي سيف الدولة طعن فيه كثير يعني لما يقول له آآ آآ مثلا آآ وما انتفاع اخي الدنيا؟ مين بيقصد وما انتفاع اخي الدنيا؟ يعني سيف الدولة يقصده. قال له انت اعمى وما انتفاع اخي الدنيا بناظره اذا استوت عنده الانوار والظلم. ولما يقول له اعيذها نظرات منك صادقة ان تحسب الشحم فيمن شحمه ورم. بقول له ايضا انت ما بتعرفش تحكم لمين بحكي ليس في الدولة وهو احب ممدوح اليه بقلوة من ركب الثورة بعد الجواد انكر اظلفه والغضب قلت له انت خير صح اصيلة ولكن ركبتك وركبت بعدك اه اه كافور بس كافور لانك انت كنت رشيق وامير عربي كنت مثل الجواد العربي في عند كافور لانه كان حبشي بلسمين وغير رشيق وبطين اه كان زي الثور. لكن انا ركبت اثنين فالمتنبه لنفسيته اللي بيحكوا لك قضى حياته بالنفاق يا جماعة كان لا يستخدم الملوك بجزء. تريد ان تقول عنه انه كان انانيا نرجسيا ممكن اصدقك كان عنده مصلحته فوق كل شيء. اه بصدقك اكثر ما تقول لي انه هو كان يرتمي على ابواب السلاطين والملوك هو اصلا آآ طرده سيف الدولة آآ يعني بوجه بشكل مباشر هو تركه ترك النعيم تسع سنوات ترك النعيم وكان يعرف انه سيذهب الى سفلة من الملوك او من الامراء من بعده. بس تركه لانه نفسيته اعظم او نفسه عنده اعظم من سيف دولة ومن مية مثل سيف الدولة. هذا لا يصل الى هذا الحكم الا من قرأ المتنبي كلا متكاملا. ومن مر على مراحل حياته ومن نبش في تاريخه من قرأ اكثر واكثروا من تأمل في ابياته نحن بفضل الله تعالى لنا اكتر من انا لي اكتر من عشرين ثلاثين عاما مع المتنبي. فقط هذا الشرح له ثلاث سنوات بس انا كل حياتي السابقة مع المتنبي. وبحمد الله على صدرت يعني هي الان اعلان يعني بحمد الله تعالى شبه مؤكد صدرت رواية الساحر والمجنون فادعوكم الى قراءته لتروا كيف يعني آآ كان التحدي الاكبر بالنسبة لي ان تلم حياة المتنبي كلها التي لا تلم ها الاتساعها وعجائبها واسرارها وتنوعها وو الى اخره في رواية واحدة. هذا كان اتحادية. حاولت يعني لا ادري ان كنت قد نجحت ام لم انجح لكن هي آآ يعني اكتسبت او اخذت شرف المحاولة كما يقولون. طيب اذا قال له والقوم في اعينهم خزل فيها آآ فيها لمز اه والخيل في اعيانها قبلوا. الاعيان جماعين طبعا لكن الجماع قلة. والخيل في اعينه قبل. والقبل ان تقبل احدى العينين على الاخرى وفيها عزة نفس. طبعا هو هو شو يقصد بعزة النفس؟ انه ان هذه الخير كأنها لم ترضى لم ترضى آآ من ركبها انه تأبت عليهم. هو هذا البيت ربما الوحيد اللي فيه اه ظهور او بارز في ذلك اللمس في اه الممدوح. طيب ثم قال في البيت الخامس والثلاثين فاتوك ليس بمن اتوا قبل بهم وليس بمن نأوا خلل. قال الجيش الممدوح حين اتاك لا قبل لك به اه قل ايش ارجع اليهم في القرآن الكريم. ارجع اليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها. ولنخرجنهم منها اذلة وهم صاغرون. هم قال فهذا هذا التأثير تأثر بالقرآن موجود طبعا في كل شيء المتنبي. فأتوك ليس بمن اتوا قبل يخاطب جيش وهسودان. هذا العدو قل له لقد جاءك عاضد الدولة بجيش لا قبل لك على قتاله ولا على الانتصار عليه. بهم وليس بمن نأوا خلله. وقال لك هذا آآ عضو الدولة عنده جيوش مش جيش. وتحرك واحد من هذا الجيش ونأى عنه اي لم يتحرك معه ولم يخرج معه. اه آآ جيوش كثيرة لكن هذا الجيش الذي وصل اليك اه ما درى بان اذا كان قد اه يعني اه تخلى عنه تخلت عنه جيوش اخرى ام لا؟ ما حس لكثرة جيوشه ولاستغناء كل جيش بنفسه عن ان يطلب سندا او مساعدة من جيش اخر اه فاتوك ليس بمن اتوا قبل بهم وليس بمن نأوا يعني تخلفوا او انفصلوا عن جيش او اه كانوا في الخالفين. اه اه خللوا ثم قال في البيت يسوى ثلاثين لم يدري من بالري انه منفصلوا ولا يدري اذا قفلوا. قال لك الري اللي هي منطقة تمركز الجيوش معرفة مين طلع من الجوش ومين رجع. ليش ؟ لما تحس لكثرة عددها. فقال لك هو جاك جاءك اه باقل جيوشه بالجيش في الذي خرج به فلم يحس به غيره من الجيوش انه قد صار منفصلا عنه. ولما اقبل ما درى انه اقبل لانه كثرة عدد اه ضاع بين كثير بعدد. هذا الجيش الذي لم يحس به تحس به الجيوش المركزية والذي يبدو قليلا اه ينتصر عليك ولا تستطيع ان تقف امامه. هم. لم يدري من بالري انه فصلوا اي خرجوا عكس قفلوا ولكن في القرآن الكريم في سورة يوسف ولما فصلت العير قال ابوهم اني لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون. هم. خرجت يعني من من مصر. هم وصلت الى مرحلة بحيث خلاص فصلت خرجت. يعني اتمت خروجها. مم اذا لم يدري من بري انهم انفصلوا ولا يدري اذا قفلوا اذا رجعوا. طيب دعونا نتوقف عند هذا البيت في هذه الحلقة. القاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة. الحلقة السادسة والتسعين بعد المئة الثالثة فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته