بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الموسوم بكرسي المتنبي. ونحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة السادسة عشرة بعد المئة الرابعة وصلنا الى البيت الخامس والثلاثين في القصيدة مئتين وخمس وعشرين التي مطلعها على قدر اهل العزم تأتي العزائم. وهذا هذا الجزء الرابع من هذه القصيدة ونقفل به القصيدة. نختم به القصيدة ان شاء الله تعالى آآ قصيدة وحرق الباء اخذت منا ثلاث حلقات وهذه اخذت منا اربع حلقات. اذا قال المتنبي في القسم الاخير من هذه القصيدة وقد بابنه وابن صهره وبالصهر حملات الامير الغواشم. مضى يشكر الاصحاب في فوته الضبى بما شغلتها هامهم والمعاصم ويفهم صوت المشرفية فيهم على ان اصوات السيوف اعاجم يسر بما اعطاك لا عن جهالة ولكن مغنوما نجى منك ولست مليكا هازما لنظيره ولكنك التوحيد للشرك هازم. تشرف عدنان به لا ربيعة وتفتخر الدنيا به لا العواصم لك الحمد في الدر الذي لي لفظه فانك معطيه واني ناظم واني لتعدو بي عطاياك في قال فلا انا مذموم ولا انت نادم. على كل طيار اليها برجله. اذا وقعت في مسمعيه الغماغم. الا ايها السيف الذي ليس مغمدا ولا في به مرتاب ولا منه عاصم. هنيئا لضرب الهام والمجد والعلا وراجيك والاسلام انك سالم. ولم لا يقي الرحمن حد كما وقع وتفريقه هام العدا بك دائم اذا قال في البيت الخامس والثلاثين وقد فجعته الحرب يعني بابنه وابن صهره قال هو قالها بعد قليل. وبالصهر حملات الامير الغواشم فجعته الهاء مفعول به عائد الدومستق. حملاته هي الفاعل. يعني فجعت الحملات الغواشم. حملات الامير المقصود سيف الدولة بالامير والغواشم اه جمع غاشم او غاشمة والغاشمة بالاساس الظالمة ولكن هو لا يقصد ان حملات الامير ظالمة انما حملات الامير شديدة صعبة وقاسية وآآ صادمة وماحقة وساحقة هكذا يريد ان يقول ورادعة. اه فهذا معناه حملات الامير الغواشم. فجعلت اي فجعته الحرب فجعتق بما بابنه او بمن؟ بابنه. فقيل ان ابنه قتل وقيل انه اسر. وابن صهره يعني بكون الدروس ثق جده لامه يعني هذا ابن ابنته اسر ايضا. وبالصهر اللي هو اه اه زوج ابنته. مم فالحفيد وزوج الابنة والابن اسروا في هذه المعركة وبعضهم قتل فقال لك انت يعني ايش يا دوستكم؟ انت عارف كل مرة بتفقد لك واحد من اعز الناس اليك. فلما افلا افلا يكون لديك عقل حتى ترتدع عن هذه معركة فليم كل مرة تأتي اليها كأنها اول مرة. مم. وقد فجعته بابنه وابن صهره وبالصهر حملات الامير الغواشم. وطبعا حملات جميع حملة العقبة ذكر ذلك وهو ايضا مذكور في كتب النحو اه حملة على وزن فعلها كلمة الكلم التي تكون على وزن فعلة اذا جمعت جمع مؤنث سالما تجمع على فعلات. فحمل حملات ضرب ضربات سجدة سجدات ركعة ركعات الا اذا كان عينه معتلا كانت تكون بيضة بيضات وليس بيضات. وجوزا جوزات بالسكون. لكن هنا عينه الميم ليست حرف علة. فلما سكنها؟ سكنها ضرورة حتى يستقيم الوزن. مم اذا وبالصهر حملات الامير الغواشم ثم قال في البيت السادس والثلاثين مضى يشكر الاصحاب في فوته الظبا بما شغلتها هام والمعاصم. مضى الدبستق يشكو الاصحاب يقول لاصحابه شكرا. الله يعطيكم الف عافية. ليش؟ في فوته الظبا. اي ان السيوف آآ اصابت جيشه ولم تصبه ففاتته الظبا والظبا جمع ظبا اللي يحدد السيف فقال لك سلم من حد السيوف لما وقع هذا الحد على اصحابه فهو نجا بانشغال المجاهدين وجيش سيف الدولة بمقاتلة جنده. استغل آآ فترة انشغال القتال بين الجيشين عندما ايقن ان الهزيمة واقعة فهرب فهو هارب يشكر اصحابه لانهم فدوه بانفسهم. لكنه في هروبه دل على انه جبان فلو كان شجاعا لقاتل مع جنده. فلما تخلى عن جنده دل على انه جبان وغادر انت تغدر بجيشك انت تلقي بجيشك الى اتوني المعركة ثم تهرب حين يشتد او او يحمي الوطيس. مم قال مضى يشكر اصحابه في فوته الظبا بما بسبب يعني هذا الباء سببية. بما شغلتها الماء موصولة على الاغلب. او ممكن تكون مصدرية. اه بما شغلت والمعاصي اه شغلتها اي شغلت الهام والمعاصي الهام اللي هي الرؤوس كلنا. والمعاصي جميع اه معصم والمعصم الزند فقال لك آآ نزل آآ جيش سيف الدولة بسيوفه على هام آآ جندي الدومستقي ومعاصمهم ففاتته الضباب بالهرب حين انشغلت السيوف عنه بقتال جيشه اللي هو جيش الاعدام مضى يشكر الاصحاب في فوته الظبى بما شغلتها همهم والمعاصم. ثم قال في البيت السابع والثلاثين ويفهمهما وهو هارب يعني ويفهم صوت المشرفية فيه على ان اصوات السيوف اعاجم قال لك صوت السيف لا يفهم. صوت السيف يعني يعني قال لك اعاجب. وليش قال اعاجب؟ لان العجم لا يفهمون لا يبينون. ولذلك رب العالمين قال الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين فاللسان العربي مبين مفصح يعني يبين او يبين عن نفسه في حين الاعجمي غير مفهوم حين تسمعه انت كعربي او عربيا لا تفهمه. فقال لك السيوف كذلك لكنه فهم صوت السيوف لان هذه السيوف تخبره بان انها تعمل القتل والذبح والتشريد والفتك والدمار والموت في جيشه فقال لك هو هارب سامحها كانها تلاحقه في ظهره. فكان هروبه اشد وكانت سرعته آآ اكبر او اقوى ويفهم اي الدومستق الفاعل صوت المفعول به المشرفية السيوف فيهم وهي تضرب تنزل فيه مضاربا ضربا على ان بالرغم هاي على استدراك بالرغم من ان اصوات في اعاجم لكنه فهمها لانها تخبره بان الموت يستحر في اصحابه ثم قال في البيت الثامن والثلاثين يسر بما اعطاك لا عن جهالة ولكن مغنوما نجى منك غانم قال للدمستق مسرور ومهزوم مع انه فقد ابنه وصهره وحفيده و قتلى كثيرين واسرى اكثر وغنائم لا تعد فيقول لها خذها خذها خذها خذها اسر كل اسر آآ ائسر ابني وصهري وحفيدي وخذ وقت الجيش اه لانني صحيح انني مغنوم اي اه مهزوم اي اه انا الذي اخذت مني الغنيمة لكنني حين سلمت بجلدي او نفثت بجلدي صرت قانما ولكن مغنوما نجا من اي ولكن مسلوبا ولكن هاربا اه حين يهرب من امامك فكأنه او كتب لنفسه حياة جديدة مع انه وقعت فيه وقع فيه الغرم كثيرا وقعت فيه اه الكوارث الكثيرة. هم كانه سر بما طول الطعام غير مسرور ولكن هذه الكناية على ان اه اه على ان ما اخذ منه كان فداء لحياته فسر بذلك مع انه صعب وكثير آآ مؤذن للنفس خاصة ان ابنه وحفيده لابنته من ابنته وصهره زوج ابنته كلهم قد وقعوا اسراء قتلا. ثم قال في البيت التاسع والثلاثين وهذا بيت مفرد في القصيدة. قال له ولست مليكا هازما لنظيره ولكنك التوحيد للشرك هزل وهذا تظهر عقيدة المتنبي ظهرت في غير مرة. في قصيدته البائية التي ستكون بعد سنوات من هذه حين عاد من مصر هاربا من كافور القصيدة التي مطلعها آآ فهمت الكتاب ابر الكتب فسمعا لامر امير العرب فيها بيت يقول ارى المشركين مع المسلمين اما رهبا واما رغب. يعني يريد ان يقول انه ليش هان المسلمون امام المشركين لماذا لا يعملون فيهم السيوف؟ يعني عنده فكرة المفاصلة ما بين فسطاطين كما يقولون بين فسطاط الايمان وفسطاط الكفر كفر. فقال له انت تمثل فسطاط الاسلام. فسطاط الايمان الذي يجب ان ينتصر على فسطاط الكفر والذي يمثله في المقابل الدومستق والروم. انت انت صاحب توحيد تقاتل صاحب الشرك النصرانية الروم كانوا على دين الصليبيين او النصرانية ودي النصرانية يثلث. فقال له ولكنك التوحيد للشرك هازم. اراد ان يقول ان قتالك ليس قتالا عاديا. وانك لست ملكا عاديا. انت تمثل الاسلام. وحين تنتصر ينتصر الاسلام لا تنتصر انت ابتداء وان كنت انتصبت. وهزيمتك مشكلة كبيرة. لانك انت الذي تدافع عن حياض الاسلام. هذا البيت هذا البيت يخبرك عن صفاء عقيدة طب وان قيل انه لم يكن يصلي لكن كان في عنده كان في عنده عروبة كان في عنده اسلام ليس موضعا واحدا بالمناسبة مواضع كثيرة حتى القصيدة التي سنأتي بعدها اللي هي مطلعها آآ المجد عوفي اذ عوفيت والكرم وزال عنك الى اعدائك الالم وبيحكي عن فكرة الاسلام. وانه الاسلام يجب ان يقام له العمود وان لا ان تهدم خيمته وان ينصر من قبل اوليائه. يعني فكرة الحق والباطل الايمان والكفر او التوحيد والشرك وفكرة ان هذه الحرب حرب فرقان فرقت بين حق وباطل. مو فقط انتصار بسيط. مم. ولست مليكا لست ملكا يعني لست ملكا عاديا لكنك تمثل الاسلام. ولست ملكا هازما لنظيره لمن يشبهه. مش ملك. الحرب ليست ملكا امام ملك انها اسلام امام كفر. انها توحيد امام شرك. انها حق امام باطل. انها فرقان ولست مليكا هازما لنظيره ولكنك التوحيد للشرك هازم. ثم قال في البيت الاربعين والان بعد ان انتهى من وصف المعركة ويعني بدلا بده يختم بمدح آآ سيف الدولة وان كان المدح يعني موجود في كل الابيات السابقة لكن الان مدح شبه مباشر. قال له تشرف او تشرف اي تتشرف. عدنان به لا ربيع وتفتخر الدنيا به للعواصم. قال له انت ايها الملك لا تتشرف بك آآ ربيعة التي هي قبيلتك انما تتشرف كعدنان ان يتشرف بك العرب جميعا. طبعا كان عنده عروبة. اذا جاز التعبير كان عنده ايش اه اه كان عنده شعوبية اتهم بذاك طبعا لكن العروبة تجري في دمائه تشرفوا عدنان اللي هو جد العرب اه قال اصل العرب او قلق اه قصي مجمع العرب الاصل عدنان قحطان طبعا اخوان بس عدنان اللي هم العرب التي هاجرت الى الشمال في الجزيرة العربية هم ابناء عدنان. قال تشرف عدنان به لا ربيعة ربيعة بطن بسيط ربيعة اللي هي قبيلة سيف الدولة قالوا صح انت قبيلتك ربيعة لكن هذا النصر العظيم يشمل العرب جميعا هو فخر للعرب جميعا. ليس فقط لقبيلتك تشرف عدنان به لا ربيعة وتفتخر الدنيا به لا العواصم مش حلب تفتخر به ولا انطاكيا ولا اللاذقية الدنيا كلها يجب ان تفتخر بهذا النصر الذي انتصرته على الروم. ليش ؟ لانه قال لك هو اه نصر الاسلام على الكفر. ونصر الحق على الباطل. فليس نصرا اه متمثلا بشخص وانا اصلا متمثلا بفكرة. مم ثم قال في البيت الواحد والاربعين قال له لك الحمد في الضر الذي لي لفظه اشكرك على انك اعطيتني مجالا لكي اصف لانه لو لم تكن عندك هذه الصفات العظيمة فكيف اقول؟ فماذا ساقول؟ من اين اتي بالمادة لكي اصفها؟ انت اه صفاتك درر جواهر لكن ماذا فعلت له؟ اخذت الدرر فمثل الحائط مقال قبل الحائط والبزاز قال اخذت الدولارات فايش نظمتها في سلك فبدت عقدا جميلا ولكن لو لم تكن لدي درر اي هي صفة الحسنة ما استطعت ان انظم هذا العقد الجميل شو قال له لك الحمد في الدر الذي لي لفظه الفاظي صارت درر بس انت اعطيتني اياها صفات صفاتك منحتني هذا اللفظ الذي تحول الى درة وانا اتيت فنظمتها في عقد فبدا جميلا. لك الحمد في الدر الذي لي لفظه فانك معطيه واني ناظم. انا قمت طبعا احنا نقول نظم الشعر كأن ابيات الشعر لالة او درر وهو هذا ايش يعني ايش مازج او زاوج بين الحقيقة وبين الحقيقة يعني المادية والحقيقة المعنوية. الحقيقة المادية تضر الحقيقية والحقيقة المعنوية اللي هي النظم اه اللي هو الخيط الذي يجمع اه النظم هو الشعر قول الشعر لكن المادية انك ادخال هذا الخيط اه الخيط الناظم انا اسميه اه في هذه اه الدولار فتجعل منها عقدا جميلا. ثم قال اه طبعا ابن الرومي اله بيت قريب اه من ذلك. هو اصلا المتنبي قبلها قال في القصيدة وحر قلبها ايش قال له في الاخير قال له هذا عتابك الا انه مقتن قد ضمن الدرة الا انه كريم ابن رومي اش قال ودونك من اقاويل مديحا يعني خذ من اقاويل مديحا غدا لك دره ولي النظام ودونك من اقاويل مديحا غدا لك دره ولي النظام. وطبعا ان تقارن هذا البيت بيت المتنبي صوابعه بسيط جدا بيت ابن الرومي. مم طيب ثم قال في البيت الثاني والاربعين واني لتعدوا بي عطاياك في الورى فلا انا مذموم ولا انت نادم تعدو ترقد باي وهي تحملني فوقها. عطاياك جمع عطية والعطية ما يعطى. لكن قصد هنا الخيل. ليش؟ لان الخيل عطية ايضا يعني كان سيف الدولة يعطي مالا ويعطي ثيابا ويعطي خيرا ويعطي جواري فالعطية فالخيل عطية. ودل على انه يقصد الخيل في هذه العطايا؟ قال له تعدو. والبيت اللي بعده ايضا. تعدو يعني ترقد واني لتعدو بي عطاياك في الوغى في الحرب فلعن مذموم لاني شجاع. احمد على ما افعل. ولا انت نادم على انك اعطيتني هذه الخيل. لانه ايش اذا اعطيت الخيل لغير فارس اهانها وكذلك اذا اعطيت السلاح لغير متقن بالضرب عليه اهانه فانت ما ندمت على انك اعطيتني هذا الخير وان كنت ربما ندمت على اعطائك الخيل لكثير من جندك او من الذين اذا حاربوا معنا لكن انا لم تندم لانني على قدرها هو ان ابن بجدتها كما يقولون وانا فارسها المجلي مو ولا اي واحد ولذلك ايش؟ اذا اعطيتني هذه الخير عرفت قدري بفروسيتي وبقتالي معك الى جانبك. وبالفعل قاتل معه. المتنبي انا قلت لكم غير مرة ودلائل كثيرة وقد بسطتها راه باش الناس يعني بشكل عام الناس تحكم لانها لا تقرأ او لا تعرف او تجهل. اه فلذلك تقول لك المتنبي الجبال المتنبي شجاعته تدرس درس واعطينا سابقا في حلقات سابقة احنا الان نحكي عن اربعمئة ما يزيد عن اربعمائة حلقة. احنا بنحكي في حلقات كثيرة بالمئات هذه التي مرت حكينا دلائل على جاءت المتنبي وهو باب سيفرد له يعني جزء ككتاب او كذا في موسوعة المتنبي. ايش؟ قال له اذا واني لتعدو بي عطاياك في الوغب الان مذموم بسببها. مم. ولا انت نادم على ما اعطيتني ثم قال في البيت الثالث والاربعين على كل طيار. هذا ايضا دلالة اخرى على ان العطايا هنا المقصود بها الخيل. على كل طيار اليها برجله ويقصد بالطيار الفرس الى الحرب برجله يعني ايش؟ انا لما اخدت الخيل ما جمجمتها ما خليت تتكأكأ ولا يعني تتردد بل اقبلت بها فطارت بي هي ايضا خير مجربة في المعركة وركبها فارس شجاع فلما ركبها طار بها على كل طيار اليها برجله اذا وقعت في مسمعيه الغماغم اذا سمع اصوات الحرب طار اليها الغماغم الغمغمة الغمغمات هي الكلام الذي لا يفهم وهو الكلام وهو مش كلامه طبعا الاصوات التي اصوات مختلطة وهي اصوات الحرب. كأنه قال ايش؟ اذا قال قالوا لي وسمعت انهم قالوا لي حي على الجهاد او او نودي للحرب رأيتني ركبت الخيل ركبت الخيل اه ثورها الجهاد عطاء ماجد في الربى لهبا وعزما وطار بها الى القدس المراد اذا على كل طيار اليها برجله اذا وقعت في مسمعيه اذنيه يعني المسمعية باسم مكان. المسمع مكان السمع والاذن مسمعيه الغماغم والغمائم هي الفاعل اللي وقعت ثم قال في البيت الرابع والاربعين وهنا يخاطب سيف الدولة قال له الا ايها السيف الذي ليس مغمدا. انت دائم في قتاله في جهاد فما اغمت ولا فيه مرتاب ولا منه عاصم. ما احد يرتاب. مرتاب قد تكون اسم فاعل فما احد يرتاب في في بأسك وقوتك احقيتك في الملك. او قد تكون اه اه مصدر ميمي مصدر فالمرتب هنا يعني وما فيه ريب يعني ما فيه شك ما احد آآ يعني فيه آآ يقع في ذهنه الشك في قوتك وفي بأسك وفي فروسيتك ولا في ولا منه عاصم. العاصم من السيف ما احد يعصي من السيف مثلما لا احد يعصمك من امر كما قال الله تعالى قال لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم فكنه المتألى بسيف الدولة قدر الله. فما احد يستطيع ان يهرب منه هو زاوج بين السيف الحقيقي والسيف المعنوي او السيف المقصود به سيف الدولة. مم. وسيقول بذلك على قليل اه ولا منه عاصم ايش قال ابن المعتز ايضا في هذا المعنى قال وليل ككحل العين وليل ككحل العين خضت ظلامه بازرق لماع واخضر صارم وطيارة خوفا كأنما تصافحوا تصافحوا رداد الحصى بالجماجم. هم اذا الا ايها السيف الذي ليس مغمدا ولا فيه مرتاب ولا منه عاصم مقال في البيت الخامس والاربعين هنيئا اي مصدر نائب عن فعله او مفعول مطلق لفعل محذوف هنيئا وسحقا وطبعا وايضا لكل الكلمات مصادر تقع موقع المفعول مطلق لكن فعلها محذوف. هنيئا لضرب الهام والمجد والعلا وراجيك والاسلام ان انك سالم. يعني هنأ كل هذه الاشياء اللي هي الدرب الهام والمجد والعلا الراجي. والاسلام هنأهم جميعا الخمسة بانك سليم. فلما سلمت فانا اهنئ هذه الاشياء الخمسة بسلامتك وانك خرجت من هذه المعركة منتصرا. ايش هي الاشياء الخمسة؟ ضرب الهاء الحرب قال هنأت الحرب بسلامتك حتى ليش؟ حتى تعود اليها مرة اخرى. هو ضرب الهم ضرب الرؤوس يعني. وهي كما يعني الحرب فقال لك انا اهنئ الحرب بسلامتك لانها لانك ستعود اليهم مرة اخرى فتفتخر بك لانك دائما منتصر. والمجد اهنئ المجد لانك تبني مجد امتك والعلا قريبة من المجد ايضا معالي الامور واراجيك هذا اسم فاعل الذي يرجوك اي الذي يطلب منك الكرم ويرجو نداك ويرجو كرمك ويرجو عفوك ويرجو احسانك. اه والاسلام شف هذه معنى اخر انه هنأ الاسلام بسلامته. ليش؟ لانه يمثل الاسلام. ليش؟ لانه يحمي الاسلام. فهنأ الاسلام بسلامة انه لو قتل لسلم الاسلام او لاصيب الاسلام في مقتل او لكانت تلك ثغرة ينفذ بالفعل كان سيف الدولة حاميا ديار الاسلام من جهة الشمال اه الجهات انطاقية واللاذقية وبلاد الروم وكذا. لانه هي يعني كان يحكم حلب. فهذه المنطقة كلها ذب عن ديار الاسلام. ذب نصارى او الروم او المشركين بقتاله اياهم. ولولا وجوده في هذه المنطقة لربما اسس دولة كبيرة فهي شغلته المعارك مع الرمع من ان يؤسس او يتوسع فتصبح له دولة ربما كانت ستصبح خلافة. ولربما آآ كانت يعني ايش خلافا مثل الخلافة العثمانية او خلافة مثل يعني طبعا بعد هذا العصر العباسي احنا كمان العصر العباسي صارت الدويلات بويهين وسلاجقة واتراك وكذا فايش هنأ الاسلام بسلامته؟ ثم قال في البيت الاخير ولم يعني ولماذا لا ولم لا يقي الرحمن حديك ما وقى وتفريقه هام الاذى بك دائم. لم لا يحفظك الله اه ولم لا يقي يحفظ من الوقاية الرحمن الله وهو فاعل حديك لانك سيف اه حديك ما وقع اه ما وقاه ولم لا يقي الاسلام حديك ما وقع. اه يعني ما وقاه من ذلك وتفريقه هام العدا بك دائما. وهو الذي اه يفلق هذا العداء اي يكسر اي ينتصر على العداء بك من عن طريق عن طريقك او بسبب منك. دائم بر. هم. طبعا هم هذه اه طبعا لمن لا يقي الرحمن استفهام استنكاري معناه البلاغي التقرير انه ساقي الرحمن حديه كما وقع. وهيلم استخدام السكون او هي لمذا؟ يعني هي ماذا؟ فاختصرت الى ليما لانه حروف الجر اذا اتصلت باسماء الاستفهام تختصر اه ثم سكنها للضرورة الشعرية وطبعا استخدم هذا كثيرا في شعره مثلا هو الذي يقول آآ اذا كنت تخشى العار في كل خلوة فلم تتصباك حسان الخرائد الم تتصباك الحساب للخراج. اذا قال له ولم لا يقي الرحمن حديك ما وقع وتفريقه هام العداء بكدائم. بهذا تنتهي قصيدة وهي قصيدة من اعظم قصائد المتنبيين ان اعدها في العشر الاول من قصائد المتنبي وان كانت ربما عندي تتفوق وحرق الباء عليها ليس في المتانة كما قلت ايضا في بداية هذه القصيدة في الحلقة آآ ربما اربعمية وتلتاشر لكن تتفوق وحرق الباقي عليها في التغلغل الى اعماق النفس البشرية التي تصلح لكل زمان ومكان. اذا انتهت القصيدة نلقاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة الحلقة السابعة عشرة بعد المئة الرابعة فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كتوب