بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين. اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي. الموسوم بكرسي المتنبي ونحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة السادسة والاربعين بعد المئة الرابعة وقد وصلنا الى البيت السابع والعشرين في القصيدة مئتين وواحدة واربعين قال المتنبي يروي بك الفرصاد في كل غارة يتامى من الاغماد تمضى فتوتم. الى اليوم ما حط الفداء سروجه مدن الغزو سار مسرج الخيل ملجم يشق بلاد الروم والنقع ابلق باسيافه والجو بالنقع ادهم. الى الملك الطاغي فكم من كتيبة تساير منه فها وهي تعلم ومن عاتق النصرانة برزت له اسيلة خد عن قريب ستلطم. صفوفا اثم في ليوث حصونها متون المذاكي والوشيج المقوم. تغيب المنايا عنهم وهو غائب وتقدم في ساحاتهم حين لا يقدم اجدك ما تنفك عان تفكه عمر بن سليمان ومال تقسم. مكافيك من اوليت دين رسوله يدا لا تؤدي شكرها اليد والفم على مهل ان كنت لست براحم لنفسك من جود فانك ترحم محلك وشانيك مفحم ومثلك مفقود وليلك خضرم وزارك بي دون الملوك تحرج. اذا عن لم يجز للتيمم فعش لو فدى المملوك ربا بنفسه من الموت لم تفقد وفي الارض مسلمون اذا قال في البيت السابع والعشرين يروي بكالفرصاد في كل غارة يتامى من الاغماد تمضى فتوتي يروي من الارواء يعني يجعلها ترتوي بكل فرصتها الباء استعانة. اي بشيء كالفرصاد والفرصاد التوت الاحمر ويقصد بدم قان مثل التوت الاحمر اه اذا يروي من عطش بدم قان احمر في كل غارة في كل معركة يتامى. اذا اليتامى هي المفعول به. اذا يروي اليتامى. شو قصده يتامى من الاغماد تمضى فتوتم تمضى تشهر تسل تسحب قصدي قول ان السيوف التي في يد هذا الممدوح وجيشه اذا اشرت وسحبت من اغمادها فانها سحبة او اشهارة يتيمة. ولذلك قال يتامى اي انها لا تعود مرة اخرى فانما يفعلون ذلك مرة واحدة فيسحبون فيشهرون السيوف فيطلعون السيوف من اغمادها ولا يعيدون الى تلك الاغماد. كناية عن انهم لا يتوقفون عن المعارك. كناية على انهم يقاتلون قتالا متواصلا فلا يرتاحون اه وهذا طبعا من المبالغة في شجاعتهم وفي مدحهم. قال ان هذا الممدوح وجيشه يروون بالدم القاني سيوفا ترفع وتسل مرة واحدة ولا ولا تعود الى اغمادها فماذا تفعل في الاعداء تقتلهم. فماذا ينتج عن قتال الاعداء؟ قال فتوتموا. شو يعني؟ فتيتم هي اصلها؟ ها؟ يعني يا توتي من من اليتم يعني تيتم الاطفال لان هذا الممدوح يقتل اباءهم وترمم النساء لان هذا الممدوح يقتل ازواجهن هذا معنى التوتم هي من اليتم اصلها تويتم لانه يتمه الماضي وليس وتمه لكن لما كانت الياء ساكنة وقبلها نون الياء الاولى تويت او التاء تويتم اللي هي يويتم نفسها بس هاي تاء المضارع وياء المضارعة لما كانت الياء ساكنة وقبلها مضموم قلبت هذا علال بالقلب. قلبت الواو الياء واو وانفصلت توتن اذا ان هذا الممدوح يجعل السيوف ترتوي من دماء الاعداء. وحين يشلها من اغمادها لا يعيدها الى اغمادها ليدل على قتاله المتواصل حتى ييتم او ييتم كل هؤلاء الاطفال وكل هؤلاء النساء يروي بك الفرصاد في كل غارة يتامى من الاغماد تمضى فتوتم. ثم قال في البيت الثامن والعشرين الى اليوم امي ما حط الفداء سروجه منذ الغزو سار مسرج الخيل ملجم الصحوة يفادي ان يأخذ يبادل الاسرى ياخذ اسرى المسلمين الذين عند الروم ويبادلهم باسر الروم الذين عند المسلمين احياء واحيانا قد يضطر الى دفع المال ليفادي به اسرى المسلمين عند الروم. قال ولكن هذا الفداء او هذه المفاداة لم امنعه من الحرب فقال اه؟ الى اليوم ما هي النافية الى هذه اللحظة التي زرته فيها فمدحته بهذه القصيدة؟ ما حط الفداء سروجه والسروج جمع السرج والسرج الذي يوضع على الحصان او على الخيل وحطها يعني انزلها. اه وضع السرج على الخيل كناية عن بداية المعركة. فحين تريد ان تقاتل فانك تسرج الخيل اي اي تهيؤها للقتال وحين ينتهي القتال فانك تحط السروج عن الخير. فقال لك الى اليوم مع المفاداة ما جعلته الفداء المفادات يلتهي عن الحرب او يأمن الى هؤلاء الاعداء فهو ما زال اليوم ها ما حط ما انزل الفداء السروج عن الخيل فهو في معركة يريد ان يمدحه انه اه يستمر في قتال الاعداء ولا يركن اليهم ولا يقبل بالسلم وحده انما جيوشه جاهزة وجيوشه داخلية وهذا صحيح احنا اليوم ايش فعل اليهود والصهاينة بنا هذا الفعل نفسه فهم ايش بقولوا لك سلام بقول لك بدك تأسرعوا في الجهة الاخرى الحرب شغالة المعركة دائرة ما حطوا سروج ما حطوا السروج عن الخيل مع انهم يفادون مع انهم يقدمون صفقات. في حين احنا لا خلاص فده اعني الانظمة العربية طبعا بل مقاومة فانها فان المقاومة اعلى نموذج من هذا النموذج الذي يقدمه المتنبي لعمر ابن سليمان لعمر بن سليمان. مم قال الى اليوم ما حط الفداء سروجه منذ الغزو. يعني منذ بداية الغزو وهو قديم اه سار اعبد الغزو سار يعني ماض يعني سار يعني شغال اه ما زال يسري ما زال ساريا. نقول احنا ما زال الامر ساريا يعني ما زال متصلا. ما زال قائما. اه مسرج الخيل ملجم قصده فهو مسرج الخيل. فهو وخيله مسرجة ملجمة اي وضع اللجام في في آآ اشداق الخيول او في فم الخيول؟ اه برضو كناية على انه مستعد للقيام وانه لم يركن الى هدنة هنا او هناك ولا الى صلح ومفاوضات وتبادل الاسرى هنا وهناك ثم قال في البيت التاسع والعشرين يشق بلاد الروم والنقع ابلق باسيافه والجو بالنقع ادهم يشق بجيشه بلاد الروم اي يهاجمهم. ولنقع غبار المعركة. والغبار الذي ايش؟ يتصاعد من حوافر الخيول حين ايش؟ تشتد المعركة والنقع ابلق والابلق الواضح مع انه النقع يجعله ايش يجعل المكان غير واضح ومغمى بل يجعله ليلا والاشهر ان تجعل او تشبه النقعة الذي يصدر من احتدام او ارتطام حوافر الخير في ارض المعركة ان تشبهه بالليل. وقد فعل قبل المتنبي ذلك بشار حين قال كان مثار النقع فوق رؤوسنا واسيافنا ليل فمثار نقع ليل جعله لين تهاوت كواكبه. لكن المتنبي خالف هذه السورة. شو قصده يقول؟ قال النقع ابلك اي واضح مسفر ابيض باسيافنا. اي ان ان التحام السيوف اه صوت اصدر الشرار فلكثرة التحام السيوف بعضها ببعض وارتطامها اه بعضها ببعض هذه الحدائد جعلت الشرر يتطاير من هذا الارتطام كيف يجعل كثرة هذا الشرار يجعل ان نقع كانه ابلك كانه نار. او اذا جاءت لحظة لمعان السيوف بسبب ابراقها من انعكاس اشعة الشمس حولت هذا الليلة الى نهار اذا يشق بلاد الروم والنقع ابلق باسيافه والجو لي فوقيتنا بالنقع بهذا الغبار نفسه ادهم. والادهم الاسود طبعا ادهم في اللغة العربية من معاني الاضداد هنا يقصد انه اسود لانه ايضا من المعاني الادهم انه ابيض. في في كلمات في اللغة العربية اه هي من الضاد. واتوقع ان اه من كتب في الاضاد بن فارس احد علماء النحو نسيت الان لكنه ايضا عالم النشور في الضاد اللي هو منها ادهم ومنها بانا بينما انت ظهر وبان معها معناها ايضا آآ رحل او اختفى. هم طيب اذا يشق بلاد الروم والنقع ابلق باشيافه والجو بالنقع ادهم. ثم قال في البيت الثلاثين الى الملك الطاغي. فكم من كتيبة تساير منه حتفها وهي تعلم الى الملك الطاغي ان يشق بلاد الروم الى الملك الطاغي ويقصد بالملك الطاغي ملك الروم فيقصد آآ فيشق بلاد الروم حتى يصل الى هذا الملك فكم من كتيبة وهذه كم للتكثير؟ كتيبة يعني كتيبة وراء كتيبة ايش قال تساير منه حتفها. تساير يعني ايش؟ تحاول ايش؟ آآ آآ ان تواجه او والمعنى الاقرب لحسب السياق تساير منه حتفاي تحاول ان تهرب من وجه هذا الامير الهاجم عليها او تحاول ان تلتف علي او ان تتخلص من قبضته او من الموت الهاجم او المختبئ آآ في في جيشه او في جنوده او في اسيافه تساير لكنها في النهاية تلقى حتفها على يديه وهي تعلم اي تعلم علم اليقين انها في النهاية سوف تلقى هذا الحبس على يد هذا الجيش لانه جيش اه كل من فيه شجاع وكل فارس فيه بالف فارس الى الملك الطاغي. فكم من كتيبة تساير منه حتفها وهي تعلم. ثم قال في البيت الواحد والثلاثين ومن عاتق لانه قال قبلها كم من كتيبة وقصد يقول وكم من عاتق ومن عاتق نصرانة برزت له اسيلة خد عن قريب ستلطم من الطفل العاتق البكر الشابة الجميلة اي العاتق نصرانة تأنيث نصران قصدي قل وكم من فتاة شابة جميلة نصرانية برزت له يريد ان يقول امرين في كلمة برزت له اما برز له اي انه اي انها كانت تقاتل مع الجيش الرومي ضد هذا الامير. فكانت تصطف صفوفا مع الجيش. هذه واحدة الثانية اه ولعلها اقل لانه يريد ان يقول ان نساء الروم ايضا مقاتلات فقد قاتل الجيش الرومي بكل اه اطيافه وطبقاته واجناسه. قاتل الرجال والنساء جنبا الى جنب. او ان المعركة وشدتها اه والرعب الناشئ عنها قد الجأها ان تبرز من خدرها فتفر لكن المعنى الاول اقوى لانه الشطر الثاني يقوي المعنى الاول والبيت الذي يليه يقوي هذا المعنى الاول ايضا. شو قال في الشطر الثاني؟ اسيلة خد يعني ايش نعيمة الخدجمية الخد عن قريب يعني بعد قليل من ابتداء المعركة ستلطم على خدها شو يعني؟ ستسبى اي انها قاتلة او انها ايش ستتعرض لسيوف هذا آآ الجيش وقد يقول يسأل سائل انه يقاتل امرأة وقد نهى الاسلام عن قتال المرأة اه هذا قد يكون صحيحا اذا كانت المرأة يعني ليست اه يعني لم تخرج مع الرجال في المعركة. قد تكون في بيتها قد تكون في خيمتها قد تكون في قدرها في حين اذ لا تقاتل. ووارد انه ايضا لن يقاتلها انما هي يعني ايش الجأتها الحرب الى ان تكون من سباياها. مم. ستلطم يعني ستلطم على هذا الخد كناية على انها اه اه ستسبى وستكون اسيرا ولذلك ايش قال في البيت الثاني والثلاثين صفوفا لليث في ليوث يعني خرجت او برزت مع الرجال صفوفا اي صفوفا بعد صفوف. وهذه صفوفا اعرابها حال دل عليه الترتيب. كأن تقول دخل الطلاب الصف اثنين اثنين بالكلمة الاولى حال فقصد قل صفوفا صفوفا يعني صفوفا بعد صفوف. قد اصطففنا مع الرجال صفا بعد صف ليقاتلنا اه مع اه رجالهن جيش هذا الممدوح اللي هو عمر بن سليمان صفوفا لليث في ليوث اه صفوفا اي تواجه ليث كان اللي هو الممدوح في ليوثل اي جنده اي آآ جنوده هذا الممدوح حصونها متون المذاكي والوشيج المقوم قال اذا كانت حصون الاعداء من جدر ومن حجارة عالية ومن ابواب محصنة فان فان حصون هذا الجيش هي متون اي ظهور متن والى المتن ظهر متون المذاكي والوشيج المقوم. والمذاكي مفردها مذكى وهي الخيل المسنة المجربة بالمعركة. فقال حصون جيش عمر بن سليمان هي الخيل اي انهم لا يختبئون وراء الجدران كما يختبئ جنود الروم ولا يتحصنون في اعي وفي الحصون انما يواجهون آآ آآ حصولهم وجدرانهم هي متون المذاكي اي ظهور الخيل والوشيج هذا الذي يحميه ما هذه حصونهم؟ والوشيش المقوم والوشيج الشجر الذي تصنع منه الرماح والمقوم المعدل الذي استقام عندما يدخل الى الة الثقاف فيقوم الرمح الا بعض اجزائه لانه ايش ايضا المتنبي قال ان اكن قد ادمت بعد بياض ان اكن قد ادمت بعد بياض او بعد سواد فحميد من القناة الذبول. بتكون منحنية شوية. هذا الوشيج المقوى ولك ايش قالت اذا هو شجر رماح وذكره زهير في بيت شهير له. قال وهل ينبت الخطي الا وشيجه وتغرس الا في منابتها النخل صفوفا لليث اي برزت هذه النصرانة ها مع غيرها في الصفوف صفوفا لليث في ليوث حصونها متون المذاكي والوشيج المقوم. اذا عدنا البيت الواحد والثلاثين المعري ذكر رواية اخرى له. البيت في روايات كثيرة التي قرأتها قبل قليل قال ومن عاتق نصرانة برزت له. الروايات المعري قال وعذراء نصرانية برزت له. حتى ما والنصرانة لمؤنث نصران تكون نصرانية مؤنث نصراني ثم قال البيت الثالث والثلاثين قال تغيب المنايا عنهم وهو غائب وتقدم في ساحاتهم حين يقدم او وتقدم في ساحات حين يقدموا. تغيب الملايا عنهم وهو غائب. الملايا الموت. قال اذا لم يحضر المعركة اذا لم يدخل المعركة عاشوا في سلام. فغابت عنه المنايا اذا هو غاب عن المعركة. فغيابه عن المعركة حياة لهم. ولكنه حين يقدم الى ساحاتهم طبعا استخدم ساحات برضو في اثر قرآني. لانه ايش قال رب العالمين؟ فاذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين وبيحكي عن الجيش والعذاب. الذي مع الجيش او مع عذاب الله تعالى. فالساحة هي ساحة المعركة او هي طبعا ايش الساحة الوسيعة الفسيحة الارض الممتدة المنبسطة التي ليس فيها آآ آآ آآ لا اكمات ولا تعرجات ولا انحدارات اه هذه بسميها ساحة فسيحة تكون ممتدة. اذا قال انه اذا لم يدخل ساحات وغاب عن المعركة اي انه لم يقاتلهم فان المنايا تغيب عنهم اي انهم يعيشون في بولاهنية وفي طيب حياة ولكنه اذا هجم ودخل ساحتهم فان الملايا تقدم معه فيجيء اليهم فاذا رأوه علموا ان حتوفهم قد حالت وان مناياهم قد ازفت اذا تغيب المنايا عنهم وهو غائب وتقدم وتقدم في ساحاتهم حين يقدم ثم قال في البيت الرابع والثلاثين اجدك ما تنفك عال تفكه عمر ابن سليمان ومال تقسمه اجدك هاي همزة استفهام جدك يعني التجد في هذا الامر جدا طويلا فلا تتعب يعني انا استفهام آآ آآ يعني معناه البلاغي التعظيم والتفخيم لحالهم المخاطب فيه اجدك. يعني ما زلت مجدا في ذلك لم تتعب ولم تكل ولم تمل ولم تتوانى انما انت اجدك ما تنفك ما تزال. عان تفك والعاني الاسير تفكها اي تفك اسره لان هو ايش كان قلنا كان ايش يتولى الفداء بين العربية والروم فيفك اسرار المسلمين من الروم بالمفادة او بالمبادلة. ها. عان تفكه. والعان الاسير واستخدمها الرسول استخداما لطيفا في خطبة الوداع حجة الوداع حين قال واستوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم يعني مثل الاسرى بدك تتلطف فيهم اي ما تلطف فانت بدك تعتبر انها الجزء الضعيف المرحوم من جانبك فلا تبطش انما كن آآ مهذبا رقيقا ابن حانيا عليهن. هم. اجدك ما تنفك عال تفك اي تفك قيده. عمر بن سليمان يعني يا عمر بن سليمان. هاي عمر هذا ايش بيسميه آآ نداء مرخم. نداء مرخم فيحذف الحرف الاخير مثل قول امرئ القيس افاطموا مهلا بعض هذا التدلل وان كنت قد ازمعت صرمي فاجملي. افاطمة يعني يا فاطمة فحذف احاري يعني احارث. هم. هذه كلها في المنادى المرخم. فعمر بن سليمان يا عمر بن سليمان وهو ايش؟ الممدوح. ومال تقسمه اي ما انت جادا او مستمرا في تقسيم المال بين الناس. يريد ان يقول انه لا يتوقف عن الكرم لحظة واحدة ثم قال في البيت الخامس والثلاثين اكافيك من اوليت دين رسوله يدا لا تؤدي شكرها اليد والفم. قال يسأل الله تعالى ان اهو لانه اوليت من اوليت دين رسوله. من هذه اللي هي الفاعل لمكافيك يعني سيكافؤك على حسن ما تفعل من اوليت دين رسوله والهاء عائد على من ولهذا من هنا ستكون الله؟ يعني سيكافئك الله على انك اعطيت دين رسوله يدا اي انك حميت دين رسوله صلى الله عليه وسلم وانك اقمت اه اه حصنا لهذا الدين فلم يهدم هذا الدين ولم يتجرأوا عليه من الروم بل قاتلتهم ذببت وذت عن حياض الدين وحياض المسلمين. فدفعت عنهم يعني اثر الروم وهجوم الروم فمنعت الناس من التنصر او من الكفر او من ان يهدم دينهم. فقال سيكافئك الله الذي حميت دين رسوله مكافيك من اوليت اعطيت يعني وهبت دين رسوله يدا اي اليد الهبة التي وهبتها لدين رسول الله بان حميته لا تؤدي شكرها اليد والفم. ولو اردت انا ان اه اه اشكرك على هذه العطايا التي او على هذا الوقوف الى جانب المسلمين والى جانب دين رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استطاع احد ان ان يعطيك حقا لكن الله هو الذي سيعطيك حقك كاملا مقابل ما فعلت من اجل دين الله. اه قال لا تؤدي شكرها اليد. اليد الفعل فمهما ما فعلنا نحن لا نؤدي شكر حقك. والزم القول فلا بالفعل ولا بالقول يمكن ان نؤدي شكر حقك. فشكر حقك لا لا يؤدى على تمام الاداء حقا الا من الله تعالى مكافيك من اولى طبعا مكافيك نفسا مكافئك وسهل الهمس عن الضرورة الشعرية. مكافيك بل اوليت دين رسوله يدا لا يؤدي شكرها لا تؤدي شكرها اليد والفم. ثم قال في البيت السادس والثلاثين على مهلي ان كنت لست براحب لنفسك من جود فانك ترحم. يعني ارفق بنفسك تمهل بنفسك. اه لا تلقي بنفسك الى المهالك اه انك شجاع صحيح ولكن شجاعتك هذه قد تؤدي قد تضر بك وانت يحتاج اليك الناس لكي تبقى حاميا لهم محاميا لدين رسوله كما قال في البيت السابق على مهر ارفق بنفسك ان كنت لست براحم لنفسك. اذا انت لم ترحم نفسك فان الناس الذين اه اه حميت والذين فككت اسيرهم والذين عليهم بالمال وجعلت وافرحت معدمهم انهم هم الذين سيرحمونك و سيؤدون حقك فهم يطلبون منك ان ترفق بنفسك على مهل ان كنت لست براحم لنفسك من جود فانك ترحم. اما من الناس واما فانك ترحم من الله فان الله تعالى سيرحمك وسيكافئك على عطائك اضعافا ما اعطيت الناس ان عطاء الله لا حد له اه فيقال ان عطاء الله هو هو المكافئ لعطائك. اي هو الذي سيسرك وسيقوم بحقك فاما الناس فانهم ربما يقفون الى جانبك ويريدون لك ان ترحم نفسك ولكنهم ليسوا ارحم من الله بك ثم قال في البيت السابع والثلاثين وهذا حسن تقسيم فيه قسموا لاربع اقسام. الشطر الاول قسمين والشطر الثاني قسمان او قسمه الى قسمين. فصاروا اربعة. قال محلك مقصود وشانيك مفحم ومثلك مفقود وليلك خضرم. محلك مقصود مكانتك. مقصودة اي يقصدها الناس لشرف هذه المكانة او لكرم اعطائك فيقصدك الناس من كل مكان. محلك مقصود وشاليك مفحم. شانيك هي شانئك. كما قال الله تعالى ان شانئك هو الابتر فالاصل فيها الهمز لكنه سهل الهمزة ايضا للضرورة. مثل في البيت الخامس والثلاثين الذي قبله ببيتين قال مكافيك واصلها مكافئك. وهنا اصلها قال الله تعالى ان شانئك هو الابتر. مفحم اي ملجم اي ساكت لا يستطيع كارهك ان يتفوه بلفظة لانه لو تفوه بهذه اللفظة فان محبيك الكثيرين سوف يلجمونه وسوف يفهمونه بما فيك من صفات اترد على هذا الشانئ الكاره. ومثلك مفقود اي لا مثال لك. وقال هذا الكلام من قبل لما قالوا اه قال في احنا يعني قال آآ واغرب من عنقاء في في الحلقة السابقة واغرب من عنقائه في الطير شكله يعني لا مثال له ومثلك مفقود اننا ان بحثنا عن واحد يشبهك في هذه الصفات فقدناه اي لم نجده. وليلك خضر والنيل هناك قصده عطاء. عطاؤك خضر اي كثير ممتد لا حد له. ثم قال في البيت الثامن والثلاثين وهذا البيت يعني فيه جمال. ورجع الى طبيعته في الحديث عن الملوك المتنبي. قال زارك بيدون الملوك تحرج اذا عن بحر لم يجز للتيمم. وزارك بي يعني جعلني اتيك دون الملوك دون ان اقصد الملوك الاخرين. طبعا قلنا ان هاي القصيدة ربما كانت اول قصيدة في خروجه الاول من الكوفة بعد ان تزوج وخرج بزوجته قاصدا هذا الامير. قال وزارك بيدون الملوك تحرج اي حرجي من ان اقصد غيرك. لم؟ لانني لي اعلم انني انني ان قصدت غيرك فلن اجد عندهما اجد عندك. لان فسرها اذا عن بحر لم يجز للتيمم فان كبحر فامام البحر فهل اترك البحر واذهب الى الصحراء من اجل ان ان نتيمم اذا كان اذا اذا حضر الماء اظن حديث او او مقولة فقهية اذا حضر الماء بطل التيمم فقال انت الماء فبطلت يوم والملوك قال له انت ماء والملوك تراب لان التيمم يكون بالتراب. قال انت ماء والملوك تراب فانني قصدت الماء دون التراب لانه اذا عن بحر يعني آآ مثل امامي بحر عن لي يعني ظهر لي اذا ان بحر لم يجز التيمم. التيمم طبعا هو لمس التراب بضربتين كما في الحديث في حديث تيمم مشهور اللي هو لمس التراب واستخدامه في الوضوء بضربتين على الارض واحدة للوجه وواحدة لليدين. الاية ايضا تشير الى اذا قوله تعالى وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا وامسحوا بوجوهكم وايديكم. هذا هو. ضربتين وحدة للوجه وواحدة للايدي. ان الله كان عفوا غفورا. في سورة النساء. ثم قال في البيت الاخير بهذه القصيدة؟ قال فاش لو فدى المملوك ربا بنفسه من الموت لم تفقد وفي الارض مسلمون. دعا له بطول العمر. قال لو كان هناك في ناس من يفدي آآ ربيب نعمته بنفسه من الموت حتى يعيش لم تفقد وفي الارض مسلمون. قصدي قل ان المسلمين في الارض كل ان المسلمين في الارض كلهم قد شملتهم نعمتك فلو كان هناك صاحب صاحب انعمت عليه واعطاك من عمره فانك ستعيش الى عمرك اعمارهم. وانك لن تموت ستعيش عمرا اطول من كل الناس لان اكل مسلم في الارض كنت قد اوليته نعمة فعش لو فدى المملوك ربا بنفسه من الموت لم تفقد وفي الارض مسلم وهو قال من بعد قال فدا خاطب اه عودة الدولة اظن اه قال له فدا لك من يقصر عن مداك فلا ملك اذا الا فداك. بهذا تنتهي هذه وتنتهي هذه القصيدة. القاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة الحلقة السابعة والاربعين بعد المئة الرابعة فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته