الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد فيقول الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله وغفر له فصل قال تعالى ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون الى اخر السورة الكريمة من اهم اصول الايمان الايمان باليوم الاخر. وهو الايمان بكل ما اخبر الله به ورسوله بعد الموت من فتنة القبر ونعيمه وعذابه واحوال يوم القيامة وما يكون فيه ومن صفات الجنة والنار وصفات اهلهما فالايمان باليوم الاخر هو الايمان بذلك كله جملة وتفصيلا اما احوال القبر وفتنته وعذابه ونعيمه وتفاصيل ذلك فقد تواترت به الاحاديث الصحيحة والحسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو معروف والقرآن واشار اليه في عدة ايات الحمد لله رب العالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذا فصل عقده رحمه الله تعالى لبيان اصل عظيم من اصول الايمان وركن عظيم من اركانه الا وهو الايمان باليوم الاخر وكما ذكر الشيخ رحمه الله قال القرآن اشار اليه في عدة ايات اشار اليه اي الى هذا الاصل العظيم في عدة ايات اي فئات كثيرة عديدة من كتاب الله سبحانه وتعالى والشيخ رحمه الله كفى فيما يتعلق بهذا الاصل في هذا الفصل بالايات التي جاءت في خواتيم سورة الزمر بدلا من قوله عز وجل ونفخ في الصور الى تمام السورة وهذه الايات من اجمع الايات تفصيلا لاحوال اليوم الاخر باحوال اليوم الاخر بدءا النفخ في الصور فما بعده منا امور واحوال واهوال تكون في ذلك اليوم العظيم تعرف الشيخ رحمه الله الايمان باليوم الاخر بتعريف جامع جدا وهو قوله الامام وهو الامام بكل ما اخبر الله به ورسوله بعد الموت. هذا اجمع ما يكون في التعريف بالايمان باليوم الاخر. الايمان بالاخر الايمان باليوم الاخر هو الايمان بكل ما اخبر الله به واخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت وقوله بعد الموت لان من مات قامت قيامته وبدأ في حقه اليوم الاخر وانت انتهى في حقه دار العمل وبدأ دار الجزاء على العمل ولهذا العامل للصالحات ليس بينه وبين الجنة الا ان يموت ايضا الا العامل بموجبات دخول النار ليس له ليس بينه وبين النار الا ان يموت مثل ما جاء في الحديث الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك النار قريبة والجنة قريبة ليس بين صاحب الجنة والجنة الا ان تفارق روحه جسده وليس بين صاحب النار والنار الا ان تفارق روحه جسده فكل ما يكون بعد الموت هو من الايمان باليوم الاخر من الايمان باليوم الاخر بل وادخل اهل العلم في ذلك آآ ما يأتي بين يدي اليوم الاخر من اشراط هل ينظرون الا الساعة ان تأتيهم بغتة فقد جاء اشراطها فالايمان باشراط الساعة من الايمان باليوم الاخر لانها علامات عليه. ودلائل على قرب مجيئه ودنو قيام ذلك اليوم فالحاصل الايمان باليوم الاخر هو الايمان بكل ما اخبرت به رسل الله مما يكون بعد الموت. هذا هو او مثل ما عرف الشيخ الامام بكل ما اخبر الله به ورسوله بعد الموت مثل ماذا؟ قال من فتنة القبر ونعيمه وعذابه واحوال يوم القيامة هو ما يكون فيه ومن صفات الجنة والنار وصفات اهلهما وهذه الجملة لها تفاصيل واسعة جدا ففي الكتاب والسنة والايمان بكل ذلك اي بكل تلك التفاصيل هو من الايمان باليوم الاخر ولهذا قال الشيخ فالايمان باليوم الاخر هو الايمان بذلك كله جملة وتفصيلا جملة وتفصيلا ومبدأ هذه الاحوال احوال اليوم الاخر احوال القبر وفتنة القبر وعذابه ونعيمه وتفاصيل ذلك الا القبر كما صح في الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام اول منازل الاخرة اول منازل الاخرة وفي القبر عذاب ونعيم وهو اما روضة لصاحبه من رياض الجنة او حفرة لصاحبه من حفر النار قال فقد تواترت به الاحاديث الصحيحة والحسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو معروف والامر كما كما اشاروا ذكر رحمه الله تعالى الاحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في اه ما يتعلق بالقبر ونعيمه وعذابه كثيرة جدا كثيرة الصحاح وحسان ثابتة عنه صلوات الله وسلامه عليه بل العلماء رحمهم الله استدلوا على ما يتعلق بالقبر وعذابه بايات عديدة من القرآن مثل قول الله سبحانه وتعالى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا هذا في القبر ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب فاستدلوا عليه بايات عديدة من من كتاب الله سبحانه وتعالى قال والقرآن آآ والقرآن اشار اليه في عدة ايات كنت في اول حديثي ذكرت آآ انه آآ قوله والقرآن اشار اليه اي الى الايمان باليوم الاخر ولعله الله اعلم يقصد اشار اليه الا اي عذاب القبر وما يتعلق بالقبر وهو الاقرب ان هو الظمير يعود الى اقرب مذكور والتعبير باشار اليه هو الذي يتناسب مع آآ مع ما يتعلق بالقبر ولهذا يصحح الكلام الاول يعني الاقرب والله اعلم ان ان قوله والقرآن اشار اليه في عدة ايات اي اشار الى عذاب القبر وكما ذكر الشيخ القرآن لم يصرح ولكن اشار اليه اشارة والسنة جاءت مصرحة بذلك في احاديث كثيرة صحاح وحسان كما ذكر رحمه الله تعالى نعم قال رحمه الله واما ما يكون بعد ذلك فاذا اراد الملك القادر بعث العباد وحشرهم وجزاءهم ونفخ في الصور وهو قرن عظيم لا يعلم عظمه الا الذي خلقه كما ورد في حديث الصور المشهور او نفخ في الصور على وجه لا يعلم كونه الا الله نفخة الصعق والفزع انزعج لهذا اهل السماوات والارض وصعقوا الا من شاء الله من خلقه ثم نفخ فيه اخرى لنفخة البعث فاذا هم قيام من من اجداثهم كاملي الخلقة ينظرون ما يستقبلهم من هذه الحياة الاخروية التي يجازى فيها العباد باعمالهم حسنها وسيئها نعم يقول الشيخ في ما يكون بعد القبر ما يكون بعد القبر ما ما يتعلق بالنفخ النفخ في الصور فاذا اراد الله سبحانه وتعالى قيام الخلق العالمين لرب العالمين امر ملك السور بالنفخ فيه اما امر ملك الصور بالنفخ فيه وقد جاء في الحديث الصحيح في الترمذي وغيره ان اعرابيا قال يا رسول الله ما الصور قال قرن ينفخ فيه قال قرن ينفخ فيه هذا القرن الذي ينفخ فيه ايضا صح ان الملك الذي وكل اليه النفخ في هذا السور التقم السور يعني استعداد تام وتهيؤ تام التقم الصور واصغى بسمعه ينتظر ان يؤمر ولهذا جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كيف انعم وقد التقم ملك السور السور واصغى بسمعه ينتظر ان يؤمر اي ان يؤمر بالنفخ فيه وجاء ذكرى الا النفخ في في الصور في في القرآن في ايات منها هذه الايات في اواخر سورة الزمر ومنها ايضا في آآ اواخر آآ النمل ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله. وكل اتوه داخلين وذكر هذا النفخ ايضا في ايات بالصيحة ذكر الصيحة صيحة واحدة في سورة ياسين فالصيحة هي النفخة التي تكون في ما ينظرون الا صيحة واحدة تأخذهم نعم ما ينظرون الا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا الى اهلهم يرجعون آآ الحاصل ان ان هذا من آآ امور اليوم الاخر التي الايمان بها من الايمان باليوم الاخر وهل النفخ في الصور مرة مرتان او ثلاث قولان لاهل العلم من اهل العلم من يرى انهما نفختان نفخة الصعق ونفخة القيام كلاهما ذكر في هذه الاية ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا ما شاء الله ثم نفخ في اخرى فاذا هم قيام ينظرون ومن اهل العلم من يرى انها ثلاث نفخات وهو الاقرب والله اعلم الاولى الفزع التي ذكرت في سورة النمل ينفخ فيه نفخة بين يدي نفخة الصعق فيقع فزع ما في السماوات ومن في الارض ثم ينفخ فيه ثانية نفخة ثانية فيصعق والصعق غير الفزع الفزع ومن يجعلهما نفخة واحدة يضم الفزع الى الصاق يعني عندما يصعق عندما ينفخ في الصور لا يحصل فزعا على اثره صعق تلوه صعق مباشرة اه لكن الاقرب وهذا الذي ذكره ابن كثير الاقرب انها ثلاث نفخات وجاء في جاء مصرحا به في حديث السور المشهور الذي اشار اليه الشيخ حديث السور المشهور هذا حديث طويل طويل جدا مثل ما وصفه ابن كثير والحديث المخرج في الهامش ليس هو آآ الحديث الذي يعرف عند اهل العلم بحديث الصور. حديث الصور حديث طويل اه حديث طويل جدا مخرج في اه المعجم الطبري وتفسير ابن جرير وهو حديث طويل جدا في تفاصيل كثيرة اه ان اليوم الاخر صلح فيه بانها ثلاث نفخات لكن اسناده فيه مقال اسناده فيه فيه مقال آآ والحاصل انها الاقرب انها ثلاث نفخات نفخة الفزع ونفخة الصعق ونفخة القيام قال الشيخ نفخ في الصور وهو قرن عظيم لا يعلم عظمه الا الذي خلقه كما ورد في حديث السور المشهور هذه الجملة التي يشير اليها ليست اه مذكورة في هذا الحديث المختصر الذي في الترمذي والمسند ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن السور قال القرن ينفخ فيه وانما جاء مصرحا بها في حديث الصور المشهور من كثير رحمه الله تكرر اه ذكر هذا الحديث بهذا الوصف حديث السور المشهور يذكره في مواطن من تفسيره ويختار منه بحسب مواطن الشاهد والا هو حديث طويل اظنه في صفحتين او اكثر بهذا الحديث لما ذكر حديث الصور المشهور لما ذكر آآ السور قال وهو قرن عظيم دائرته دائرته اوسع او اعظم من السماوات والارض يعني جاء هذا المعنى في في في هذا الحديث ولهذا الشيخ ذكره قال وهو قارن عظيم لا يعلم عظمه الا الذي خلقه كما ورد في حديث الصور المشهور لان حديث الصور جاء فيه التصريح بعظم خلق هذا آآ هذا السور نفخ في الصور القرن العظيم الذي لا يعلم عظمه الا الله او نفخ في الصور على وجه لا يعلم كن هو الا الله سبحانه وتعالى وكلا المعنيين تحتمل اه تحتمل الاية نفخة الصعق والفزع هذه الاولى جعلهما الشيخ واحدة جعلهما الشيخ واحد الصعق والفزع انزعج لهذا اهل السماوات والارض وصعقوا ومثل ما قدمت من اهل العلم من يجعلهما اثنتان فتكون النفقات ثلاث وهو الاقرب ثم نفخ فيه اخرى نفخة البعث اي القيام لرب العالمين فاذا هم قيام اي من اجداثهم واي قبورهم كاملين الخلقة ينظرون ما يستقبلهم من هذه الحياة الاخروية التي يجازى فيها العباد باعمالهم حسنها وسيئة ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى نعم قال رحمه الله اما المؤمنون الطائعون فيقومون مطمئنين طامعين في فضل ربهم ورحمته مستبشرين بثواب به وعفوه ومغفرته يحشرون الى موقف القيامة وفدا مكرمين نسأل الله الكريم ذلك من فضله ومنه نعم امين امين امين واما المجرمون فيقومون فزعين خائفين متحسرين يدعون بالويل والثبور. يقولون يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا فيساقون الى جهنم وردا فحينئذ تكثر القلاقل والاهوال وردا يعني عطاشا في اشد ما يكون يكونون من العطش ويدعون بالويل والثبور يتحسرون على الحال التي هم عليها و يا يا يا يندمون ندامة شديدة في في في ذلك اليوم وعندما يساقون الى النار وعندما ايضا يلقون الى النار ثم يكون منهم في ذلك اليوم سبحان الله مقت لانفسهم كراهية لها وبغض لها اشد ما يكون من البغض يكرهون انفسهم ويمقتونها في ذلك في تلك الدار وعند دخول النار كراهية هي اشد ما تكون الكراهية ثم ينادون كما في سورة غافر ان الذين كفروا ينادون لمقت الله لمقت الله اكبر من مقتكم انفسكم اذ تدعون الى الايمان فتكفرون يعني هذا المقت الذي تجدونه الان في نفوسكم لانفسكم في النار وانتم في النار مقت الله لكم في الدنيا عندما كانت رسله تدعوكم الى الامام فتأبون وتكفرون اشد من مقتكم الان لانفسكم وانتم في النار تنظر هذا المقت الشديد من رب العالمين للكفار واليت الكفار يبلغون ذلك حتى يخرجوا انفسهم من هذا المقت ويدخلون في الرحمة والنعيم ويعملون على نجاة انفسهم من من النار هذا المعنى من المعاني التي ينبغي ان تبلغ وتوصل للكافر مقت الله له اشد من مقتل كافر لنفسه وهو في النار يا يا يتحسر من طاعته لنفسه التي امرته بالكفر فاطاعها وبقي على الكفر الى ان اوردته النار نعم قال رحمه الله فحينئذ تكثر القلاقل والاهوال ويشيب الولدان من هول ذلك اليوم هو فظاعته يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت. وتضع كل ذات حمل حملها. وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه. لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة اولئك هم الكفرة الفجرة ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا. الملك يومئذ الحق للرحمن. وكان دوما على الكافرين عسيرا وتكور الشمس والقمر وتنتثر النجوم فتذهب هذه الانوار المشاهدة وتشرق الارض بنور ربها وينزل الله لفصل القضاء بين عباده ومحاسبتهم على اعمالهم اما المؤمنون فيحاسبون حسابا يسيرا يقررهم بذنوبهم ثم يغفرها ويسترها عن الخلائق ويضاعف لهم الحسنات ويعطيهم من فضله واحسانه ما لا تبلغه اعمالهم ويعطون كتبهم بايمانهم اكراما واحتراما كما تبيظ وجوههم وتثقل موازينهم ويغتبطون بذلك ويستبشرون به فيقولون لاخوانهم ومعارفهم ومحبيهم هاؤوا اقرأوا كتابية اني ظننت اي ايقنت اني ملاق حسابية فهو في عيشة راضية الايات. نعم يعني اه الشيخ رحمه الله وهو يتكلم عن الايمان باليوم الاخر غالب حديثه يكون من خلال الايات التي صدر بها يذكر فوائد اخرى لكن الغالب ينطلق من من هذه الايات في ذكر يعني ذكر النفخ ثم ذكر ما جاء في الاية التي بعدها آآ ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ في اخرى فاذا هم قيام ينظرون واشرقت في الارض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون فهنا ذكر رحمه الله ما يتعلق بهذه الاية قبل ذلك ذكر ما يتعلق بالنفخ ثم ذكر ما يتعلق بالاية ثم انتقل الى الى ما ما بعدها من ايات وقول الشيخ رحمه الله في الاية اه هاؤوا مقرأوا كتابي اني ظننت ايقنت. هنا يراد بالظن الاعتقاد المراد بالظن اه الاعتقاد الايمان وهو سبب النجاة ولهذا هؤلاء الذين اخذوا كتابهم بايمانهم آآ اخذوا آآ اه اخذوا كتابهم ايمانهم لقاء هذه العقيدة لقاء هذه العقيدة عقيدة الايمان بالبعث والقيام والوقوف بين يدي الله والاستعداد لهذا اليوم العظيم اني اه اني ظننت اني ملاق حسابية آآ هذا مجرد تذكير لكم مر معنا اليوم في صلاة الفجر نظير لهذه الاية اني ظننت اني ملاق حسابي من يذكر نعم اتفضلي نعم بارك الله فيك انا كنا قبل في اهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم هذه نظيرها نعم قال رحمه الله ويساقون الى الجنة زمرا. كل طائفة منهم مع نظرائهم في الخير بحسب طبقاتهم وسبقهم كما يردون في عرصات القيامة حوض نبيهم فيشربون منه شربة هنيئة لا يظمأون بعدها ويمرون على الصراط على قدر اعمالهم كلمح البصر وكالبرق الخاطف وكاجاويد الخيل والابل وكسعي الرجال وكمشيهم ودون ذلك فاذا عبروا على الصراط وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص فيقتص بعضهم من بعض فيقتص بعضهم من بعض المظالم وتبعات كانت بينهم في الدنيا. حتى اذا هذبوا ونقوا لهم في دخول الجنة حتى اذا جاءوها وفتحت ابوابها بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فتلقاهم خزنة الجنة ويسلمون عليهم ويهنونهم بالنجاة من العذاب وحصول الخير والثواب والخلود الابدي بسبب طيبهم. ولهذا قالوا سلام عليكم طبتم اي طابت قلوبكم بالعقائد الصحيحة الصادقة والاخلاق الجميلة والسنتكم بذكر الله والثناء عليه. وجوارح اي طابت قلوبكم بالعقائد الصحيحة الصادقة والاخلاق والاخلاق الجميلة والسنتكم بذكر وطابت السنتكم والسنتكم بذكر الله والثناء عليه وجوارحكم بخدمته والقيام والقيام بطاعته. نعم هذا يؤجل سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه جزاكم الله خيرا