الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد فيقول الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله وغفر له قال تعالى واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا. ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا اي اذا سافرتم في الارض لتجارة او عبادة او غيرهما فقد خفف الله عنكم ورفع عنكم الجناح واباح لكم بل احب لكم ان تقصروا الصلاة الرباعية الى ركعتين فان حصل مع ذلك خوف فلا حرج ايضا في قصر كيفية الصلوات كلها وهذا والله اعلم الحكمة في تقييد القصر بالخوف لانه من المعلوم المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم جواز القصر في السفر ولو كان ليس فيه خوف ولكن اذا اجتمع السفر والخوف كان رخصة في قصر العدد للرباعية والهيئة لغيرها فان وجد الخوف وحده ترتب عليه قصر الهيئات على الصفة التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم وان وجد السفر وحده لم يكن فيه الا قصر العدد ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن عن هذا القيد قال صدقة تصدق الله عليكم بها فاقبلوا صدقته او يقال هذا القصر المذكور في الاية الكريمة مطلق. والسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم تقيده وتبين المراد منه الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم يا ربنا فقهنا في الدين. امين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فهذه الاية الكريمة قول الله سبحانه وتعالى واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا فيها بيان ما يتعلق بصلاة المسافر وان الله عز وجل رخص فالمسافر ان يقصر من صلاته فقوله جل وعلا واذا ضربتم في الارض الضرب في الارض هو السفر في البلدان والتنقل من بلد الى اخر واخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله يضربون في الارض اي ينتقلون من بلد الى اخر فالضرب في الارض هو السفر في البلدان والتنقل من بلد الى بلد لتجارة او لعبادة او للصلة رحم او لعلاج او غير ذلك من اغراض المسافرين اذا سافرتم في الارض لتجارة او عبادة او غيرها فان الله قد خفف عنكم في الصلاة هذا التخفيف هو قوله جل وعلا فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة وهذا تخفيف وهو من يسر الشريعة وجمال هذا الدين ومحاسنه العظيمة جاء في هذه الاية لما ذكر القصر ذكر قيد وهو قوله ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا فهل هذا الحكم الذي هو القصر بالصلاة مقيد بهذا القيد بمعنى ان المسافر ليس له ان يقصر من صلاته الا اذا كان في حالة خوفا من عدو فهل لهذا القيد مفهوم او انه خرج مخرج الغالب وجرى مجرى الغالب. لان اول ما شرع القصر كانوا في حال خوف وهو الغالب من احوالهم من قال ان القيد له مفهوم يعني ان الحكم مقيد بهذا القيد انه لا يقصر لا يكسر الا في حالة الخوف من قال بذلك لان اهل العلم لهم في معنى القصر في الاية قولان لهم في معنى القصر في الاية قولان الاول ان القصر للكمية التي هي العدد والاخر ان القصر للكيفية اي الهيئة هيئة الصلاة فالذي يقول من اهل العلم ان القيد له مفهوم بمعنى ان الحكم مقيد بهذا القيد يبني على ذلك ان المراد بالقصر هو القصر في الكيفية في الهيئة ويبين ذلك الاية التي تلي هذه الاية التي فيها صفة صلاة الخوف واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة الى اخر الاية ذكر عقبها صفة صلاة الخوف وصفة صلاة الخوف فيها قصر بهيئة الصلاة حتى انه اذا اشتد الخوف فيصلي الخائف من عدوه راكبا راجلا ايماء وهو يمشي وهو يركض وهو يجابه العدو فتسقط عنه اه الهيئة فيقصر في هيئة الصلاة اذا الخائف له نوع من القصر يتناسب مع خوفه وهذا من رحمة الشريعة وسماعة الدين له له قصر يتناسب مع آآ خوفه وهو قصر في هيئة الصلاة قصر فان خفتم فرجالا او ركبانا ويصلي وهو يركض وهو يعدو وهو يبارز العدو يصلي على اي هيئة كانت لكن لا يفوت وقت الصلاة يصلي ايمان فالخايف له قصر في هيئة صلاته. والمسافر له قصر في عدد فمن قال ان الا الا ان قوله ان خفتم ان يفتنكم قيد لا يكون القصر الا به فانه يجعل الاية في حق الخائف ويكون القصر عنده يراد به القصر في الهيئة والكيفية لا في العدد واهل هذا القول من اهل العلم يقولون ان القصر في الصلاة للمسافر انما دلت عليه السنة فقط وثبت بالسنة اما هذه الاية ليست في صلاة المسافر وانما هي في صلاة الخائف والقصر الذي فيها هو قصر ماذا الهيئة قصر الهيئة والقول الثاني في الاية ان المراد بالقصر هو قصر العدد وانها في صلاة المسافر الذي ضرب في الارض مسافرا الذي الذين يقومون بهذا القول من اهل العلم يقولون ان هذا القيد ان خفتم خرج او جرى مجرى الغالب الغالب وقت نزول الاية على حال الصحابة رظي الله عنهم انهم كانوا في في خوف لكن الحكم ليس مقيدا بهذا القيد الحكم عام سواء وجد الخوف او لم يوجد والدليل على ذلك الحديث الذي اشار اليه المصنف وهو في صحيح مسلم ان يعلى ابن امية قال لي عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما ارأيت الاقصار في الصلاة؟ يعني هذا الذي نفعله نقصر في صلاتنا في السفر ارأيت هذا الاقصار في الصلاة؟ والله سبحانه وتعالى انما قالوا واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان خفتم ان يفتنكم الاية فيها قيد فما بالنا نقصر وقد امنا ما في خوف والاية فيها ان القصر ماذا بالخوف ان خفتم فما بالنا نقصر وقد امنا قال عمر رضي الله عنه لقد عجبت مما عجبت منه لقد عجبت مما عجبت منه وسألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لي صدقة تصدق الله عليكم بها فاقبلوا منه صدقته الان الحديث رفع الخلاف ما اصبح واظح الحديث ظاهر في ان القصر هنا في ماذا في العدد ولا في في الهيئة؟ في العدد قصر في العدد وان الاية تتناول صلاة المسافر اذا قال قائل اذا ما ما هذا القيد؟ الذي في الاية ان خفتم يقال له ما قاله النبي عليه الصلاة رخصة او صدقة تصدق الله بها عليك فاقبلوا صدقته آآ عمر ويعلى فهما ان الاية متناولة لمن؟ للمسافر متناولة للمسافر ونتشمله وانهم يصلون وهم في في حالة امن النبي عليه الصلاة والسلام لما كان يقصر الصلاة في حجة الوداع ماذا كان ماذا كانت حاله من حيث الامن والخوف في امن الامن واحسنه وكان يقصر الحاصل ان الا الاية القصر الذي ذكر في الاية يتناول او يتناول مسافر وان الله رخص له في سفره ان يقصر من صلاة الرباعية الرباعية تصلى في السفر ركعتان وهذه صدقة تصدق بها على قد تصدق الله بها على عباده الشيخ رحمه الله ذكر تفصيل في الاية وجعلها متناولة لهذا كله وجعلها رحمه الله متناولة لهذا كله وانها تشمل القصر في الكيفية وتشمل القصر في ماذا الكمية تتناول هذا وهذا وانها فان كان آآ سفر فالقصر في العدد والسنة فسرت الاية ودلت على ذلك وان كان في خوف وان كان في خوف القصر في الكيفية الهيئة هيئة الصلاة وان كان سفر وخوف فالقصر فيهما معا حاصل كلام الشيخ ان الاية بعمومها تتناول هذا كله نعم قال رحمه الله قال تعالى ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون اي ولا تصلي على احد مات من المنافقين ولا تقم على قبره بعد الدفن بعد الدفن لتدعو له فان الصلاة عليهم والوقوف على قبورهم للدعاء لهم شفاعة لهم. وهم لا تنفع فيهم الشفاعة انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون. اي خارجون عن دين الله بالكلية ومن كان كافرا ومات على ذلك ما تنفعه شفاعة الشافعين؟ وفي ذلك عبرة لغيرهم وزجر ونكال لهم وهذا كل من علم وهذا كل من علم منه الكفر والنفاق فانه لا يصلى عليه ولا يدعى له بالمغفرة وفي هذه الاية مشروعية الصلاة على المؤمنين والوقوف على قبورهم خصوصا وقت دفنهم للدعاء لهم وان هذا كان عادته كان عادته صلى الله عليه وسلم مع المؤمنين. وقد بينت السنة وجوب تجهيز الميت المسلم بالتغسيل والتكفين والصلاة عليه وحمله ودفنه كما هو معلوم اه هذه الاية قول الله سبحانه وتعالى ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون هذه تتعلق بالصلاة على الجنازة الصلاة على الميت والدعاء له والصلاة على الميت والدعاء له هي شفاعة من المؤمنين له عند الله يشفعون له عند الله عز وجل ان يغفر له ان يرحمه ان يدخله الجنة ان يجيره من النار وهي شفاعة لها شأن عظيم يصلون يدعون الله سبحانه وتعالى ثم ينقلونه بعد هذه الصلاة الى قبره واذا دفنوه وقفوا ودعوا ايضا له فهي شفاعة للميت عند الله عز وجل بان يغفر له بان يرحمه بان يدخله الجنة بان يجيره من النار وقوله جل وعلا ولا تصلي على احد منهم الظمير هنا يعود على المنافقين لان الاية في سورة آآ التوبة سورة براءة ومن اسمائها الفاضحة من اسمائها الفاضحة لانها نزلت فاضحة للمنافقين هاتكة لسترهم كاشفة مخازيهم وشنائعهم وقبائحهم وكانوا يخشون انا ان تنزل سورة تكشف اعمالهم وتنبأ الناس بمخازيهم فنزلت في السورة سورة التوبة فاضحة لهؤلاء ولهذا تقرأ في سورة التوبة في مواطن عديدة ومنهم ومنهم ومنهم او تقرأ والذين الذين الذين كل هذه الصفات وعلامات للمنافقين علامات للمنافقين وهي مع تناولها لاهل النفاق في زمانه فانها تبقى صفات دائمة من كان متصفا بها فهو منهم من كان متصفا بتلك الصفات فهو منهم من المنافقين هذه علاماتهم السورة فيها علامات المنافقين وصفات المنافقين وهذه الاية فيها نهي الله لنبيه عليه الصلاة والسلام ان يصلي على احد من المنافقين ان يصلي على احد من المنافقين والاية نزلت بعد وفاة رأس المنافقين عبدالله ابن ابي ابن سلول لما مات دعي للصلاة عليه فقام اليه عمر رضي الله عنه قال له تصلي عليه وهو كذا وكذا ويذكر اعماله ومخازيه وقد نهيت ان تستغفر لهم فقال خيرت استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ولو علمت انني ان زدت على السبعين انه يغفر لهم لزدت. وهذا من رحمته عليه الصلاة والسلام فذهب وصلى عليه صلى عليه وصلى وراءه المؤمنون وله مخازي عظيمة جدا صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فنزل على اثر ذلك ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره. لماذا انهم كفروا بالله ورسوله الكفر مانع الكفر اذا علم وتحق منه فانه مانع من ان يصلى عليه او ان يستغفر له ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين انهم اصحاب الجحيم فوجود الكفر مانع اذا وجد وتحقق من آآ كفر آآ الرجل فهذا مانع من ان يصلى عليه وان يدعى له وان يستغفر له ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره اي ولا تصلي على احد مات من المنافقين. ولا تقم على قبره بعد الدفن لتدعو له فان الصلاة عليه والوقوف على قبورهم للدعاء شفاعة لهم وهم لا تنفعهم لا تنفع لا تنفع فيهم الشفاعة فما تنفعهم شفاعة الشافعين لان ان الشفاعة ليست الا لاهل التوحيد اما الكافر ليس له حق في الشبهة ليس له حظ في الشفاعة آآ قال ابو هريرة رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم من اسعد الناس بشفاعتك؟ قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه وقال عليه الصلاة والسلام لكل نبي دعوة مستجابة. واني ادخرت دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة وانها نائلة ان شاء الله من لا يشرك بالله شيئا الشرك والكفر بالله مانع اذا وجد في الشخص لا لم لم تنفعه شفاعة مهما كانت مكانة الشافه ومنزلته عند الله سبحانه وتعالى تنظر الى مكانة خليل الرحمن عليه السلام جاء في الصحيح عن نبينا عليه الصلاة والسلام قال يلقى ابراهيم الخليل اباه يوم القيامة ويقول له الم اقل لك لا لا تعصيني فيقول ابوه له الان لا اعصيك الان لا اعصيك يقول ابراهيم يا رب انظر هذا الدعاء يا رب الم تعدني الا تخزني يوم الدين واي خزي اخزى من ابي الابعد هذا دعاء وشفاعة فيقول الله عز وجل اني حرمت الجنة على الكافرين ما في شفاعة اني حرمت الجنة على الكافرين هذا خليل الرحمن قليل الاسم المشفوع له والدة مشفوع له والده فيقول الله اني حرمت الجنة على الكافرين ثم يقال لابراهيم انظر فينظر واذا والده تحول على هيئة تديخ ذكروا الضباع قال له الديخ واخذ بقوائمه والقي في النار بخذ بقوائمه والقي في النار فالكافر بالله سبحانه وتعالى لا شفاعة له وان شفع له لا تنفعه لا تنفعه الصلاة على الميت والدعاء له عند قبره هذه الشفاعة شفاعة وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم ان بهذه الاية ولا تصلي على احد منهم ولا تقل ابدا ولا تقم على قبره نهي من الصلاة عن الصلاة على المنافق والقيام على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون اي خارجون عن الدين. ماتوا وهم فاسقون هنا انتبه الفسق اذا اطلق في القرآن تارة يراد به الا المعصية وكره اليكم ماذا؟ الكفر والفسوق والعصيان. الفسوق هنا دون الكفر الاكبر فالفسق تارة يراد به المعصية التي دون الكفر وتارة يطلق ويراد به الكفر الاكبر والكافرون هم الفاسقون الكفر الاكبر. فالفسق يراد به الفسق الاكبر الذي هو الكفر ويراد به تارة للفسق الذي هو دون ذلك قوله وماتوا وهم فاسقون. نوع الفسق هنا الاكبر ولا الاصغر الاكبر الكفر قال الشيخ فاسقون خارجون عن الدين بالكلية. هذا معنى فاسق. ماتوا وهم فاسقون اي خارجون عن الدين بالكلية. اطلق الفسق هنا واريد به الاكبر ومن كان كافرا ومات على ذلك فما تنفعه شفاعة الشافعيين وفي ذلك عبرة لغيرهم وزجر ونكال لهم وهكذا كل من علم منه الكفر والنفاق فانه لا يصلى عليه ولا يدعى له هنا ايضا حكم مهم جدا يؤخذ من من هذه الاية اذا كان في الاية نهي عن ان يصلى على على المنافق وان يقام على قبره للدعاء له مفهوم الاية ان من مات مؤمنا ماذا يقول ابن كثير رحمه الله من اعظم القرى من فوائد الاية ان من اعظم القرب ان يصلى على الميت الذي مات على الايمان والصلاح والطاعة من اعظم القرب ان يصلى عليه اه يقام على قبره للدعاء له قال قال الشيخ رحمه الله وفي هذه الاية مشروعية الصلاة على المؤمن على المؤمنين والوقوف على قبورهم خصوصا وقت دفنهم بالدعاء لهم في السنة ثبت عن نبينا عليه الصلاة والسلام انه قال في هذا الموطن استغفروا لاخيكم فانه الان يسأل استغفروا لاخيكم فانه الان يسأل فيشرع الا الا القيام على قبره بعد دفنه للدعاء له. لكن الوقوف الطويل هذا لم يرد الوقوف الطويل هذا لم يرد في السنة الذي جاء عن عن عمرو بن العاص عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال تكون على قبر قدر قراءة سورة البقرة هذا مثل ما قال الشيخ ابن باز رحمه الله اجتهاد منه والا السنة ما جاء فيها القيام الطويل وانما يقف يسيرا يدعو للميت يستغفر له استغفر له ثم ينصرف ينصرف ويبقى الدعاء له مستمرا. في الاوقات المختلفة قالوا في هذه الاية مشروعية الصلاة على المؤمنين والوقوف على قبورهم خصوصا وقت دفنهم للدعاء لهم وان هذا كان عادته صلى الله عليه وسلم مع المؤمنين. الاية تدل على انه هذي عادة النبي صلى الله عليه وسلم مع المؤمنين. فدل ذلك على ان هذا من القرب العظيمة التي تتقرب بها الى الله ان يصلى على الميت وان تتبع الجنازة وان يقف على قبره يدعو له بل دلت السنة على عظيم الثواب الذي ترتب على هذا الصنيع وهذا العمل من صلى على آآ جنازة فكان كان له بذلك قيراط واذا تبعها الى ان تدفن له بذلك قيراطان او كما قال صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال وقد بينت السنة وجوب تجهيز الميت المسلم بالتفصيل و تكفين والصلاة عليه وحمله ودفنه كما هو معلوم والله اعلم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا