الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد فيقول الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله وغفر له رفع درجته في عليين قال تعالى واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت الا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود يذكر الله تعالى عظمة البيت الحرام وجلالته وعظمة بانيه وهو خليل الرحمن فقال واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت اي هيئناه له وانزلناه اياه بحيث جعل قسما من ذريته هم سكانه وامره الله ببنيانه فبناه واسسه على تقوى الله على تقوى الله ورضوانه هو وابنه اسماعيل بنية صادقة وخضوع لله واخلاص ودعاء منهما ان يتقبل منهما هذا العمل الجليل فتقبله الله فهذه اثار القبول لهذا البيت في كل وقت وجيل متواصلة ووصاه بان لا يشرك به شيئا بان ينفي الشرك عنه وعن ذريته وعمن وصلت اليه دعوته. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فان المصنف الامام السعدي رحمه الله تعالى شرع في ذكر الايات المتعلقة بالحج في سورة الحج وتكلم على آآ اوائل هذه الايات مكتفيا بها ولم يستكمل ايات الحج من سورة الحج مثلما استكمل ايات الحج من سورة البقرة وانما اكتفى بالكلام على اه اول اه هذه الايات من قوله تعالى واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت الى قوله وليطوفوا بالبيت العتيق وقوله جل وعلا واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت بوأنا لابراهيم هذا فيه مثل ما ذكر المصنف رحمه الله اي هيأنا له وانزلناه ودللناه واعناه ووفقناه واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت البيت الذي هو بيت الله الذي اسس على تقواه ورضوانه جل في علاه فبوأه مكان البيت اي هيأ له ذلك وانزله اياه وسكنه قسم من ذريته ثم امره ببنائه فبناه عليه السلام بيده شرفه الله سبحانه وتعالى بذلك واعانه على هذا البناء ابنه اسماعيل واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم فقام ابراهيم الخليل عليه السلام ببناء البيت يقول الشيخ رحمه الله هذه الاية يذكر الله فيها عظمة البيت المبني وعظمة الشخص الباني للبيت وهو ابراهيم فعظمة البيت لانه بيت الله عز وجل وسيأتي معنا طهر بيتي ضعفه لنفسه تشريفا له وتعلية لمقامه فهو بيت الله جل وعلا وعظمة الباني خليل الرحمن الذي اصطفاه وشرفه الله سبحانه وتعالى واختاره لهذا الشرف العظيم والمقام المنيف يبني بيت الله فقام ببناء البيت قام ببناء البيت وهو يدعو الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منه هذا العمل يتقبل منه هذا العمل. يبني بيت الله بامر الله سبحانه وتعالى واصطفاه الله لهذا الشرف واختاره ويخاف الا يقبل يدعو الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منه ربنا تقبل منا نقل الامام ابن كثير ان احد السلف وهو هيب بن الورد انه قرأ هذه الاية فبكى قال خليل الرحمن خليل الرحمن ويبني بيت الرحمن بامر الرحمن وهو خائف الا يقبل هو خائف الا يقبل وهذا الخوف عند العبادة هو صفة الكمل من عباد الله والذين يؤتون ما اتوا اي يقدمون ما يقدمون من طاعات وقرب وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون اي خائفة الا يقبل منهم عملهم فصفة الكمل من عباد الله انهم يكملون العبادة ويأتون بها كما امروا وهم خائفون خائفون الا ان لا تقبل منهم وهذا الخوف هذا الخوف هو من اركان التعبد التي يقوم عليها التعبد لان التعبد يقوم على اركان قلبية ثلاثة. المحبة والرجاء والخوف فهو ركن للتعبد ومن كمال تعبد المرء ان يكون خائفا وفي الوقت نفسي مع خوفه الشديد يكون راجيا وفي الوقت نفسي مع هذا الرجاء والخوف ليتعبد الله محبا يعبد الله عز وجل بالحب والرجاء والخوف بالحب والرجاء والخوف اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. ويرجون رحمته ويخافون عذابه قال فبناه واسسه على تقوى الله ورضوانه هو وابنه اسماعيل بنية صادقة وخضوع لله واخلاص ودعاء منهما ان يتقبل منهما هذا العمل الجليل فتقبله الله فتقبله الله عز وجل بنيا بيت الله بامر الله ودعا والله جل وعلا ان يتقبل منهما فتقبل الله عز وجل وشاهد القبول ما ذكره الشيخ رحمه الله. فهذه اثار القبول لهذا البيت من ذاك الوقت وهو قبلة للمسلمين المصلين ويقصده آآ حجاج بيت الله ويقيمون المناسك والعبادات التي امروا بها فهذه اثار القبول لهذا البيت في كل وقت وجيل متواصلة ووصاه بالا يشرك به شيئا. واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت الا تشرك بي شيئا وصاه بالا يشرك به شيئا بان ينفي الشرك عنه وعن ذريته وعمن وصلت اليه دعوتهم وعن ما وصلت اليه دعوته واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه جعلها كلمة باقية في اه اه الذرية وهذا من العمل بما اوصاه الله سبحانه وتعالى من القيام بالتوحيد دعوة وبيانا آآ نصحا وبراءة من الشرك والمشركين قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقوم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله. كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده نعم قال رحمه الله قال تعالى وطهر بيتي وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود اي من الشرك والمعاصي ومن الانجاس والادناس. واضافه الى نفسه ليكتسب شرفا الى شرفه. ولتعظم محبته في القلوب لكونه لكونه بيت محبوبها الاعظم وتنصب وتهوي اليه الافئدة من كل جانب وليكون اعظم لتطهيره وتعظيمه للطائفين به والقائمين عنده للعبادات المتنوعة قال تعالى والركع السجود اي المصلين اي طهره لهؤلاء الفضلاء الذين ليس لهم هم الا طاعة مولاهم ما يقربهم اليه فهؤلاء الاهم الحق ومن اكرامهم تطهير هذا البيت لهم وتهيئته لما يريدونه عند اه ويدخل في تطهيره تطهيره من الاصوات اللاغية المرتفعة التي تشوش على المتعبدين بالصلاة والطواف والقراءة وغيرها وقدم الطواف لاختصاصه بهذا البيت ثم الاعتكاف لاختصاصه بجنس المساجد نعم آآ قول الله عز وجل وطهر بيتي وطهر بيتي تطهير البيت هو تنقيته وازالة الشوائب والاوساخ والانجاس واعظم ما الوسخ. مم واشنعه واقذره الشرك. بالله سبحانه وتعالى فليس هناك اوسخ منه ولا اقدر المكان الذي فيه الشرك والعياذ بالله فيه اشنع التلوث واشد الوسخ واقبح القدر فليس في القدر ما هو اقدر من الشرك واوسخ منه فالطهارة التي امر بها تطهيره من الاوساخ والاقدار واشد الاوساخ الشرك بالله. سبحانه وتعالى طهر بيتي اي من الشرك ومن المعاصي ومن الانجاس والادناس حتى يكون بيتا طاهرا بيتا نقيا بيتا صافيا يقصده الناس لا يجدون عنده الا هذا النقاء وهذا الصفاء وهذه الطهارة وهذا الجمال والبهاء واظافه سبحانه الى نفسه قال بيتي وهذه الاظافة فيها تشريف لهذا البيت تشريف له وتعلية لمقامه وقدره العظيم ولتعظم محبته في القلوب لكونه بيت الله بيت محبوبهم مقصودهم معبودهم فهذا هذه الاظافة لها وقع في قلوب المؤمنين بيت الله هذا يدفعهم الى شدة التعظيم وقوة التعظيم لهذا البيت. البيت الذي اظافه الله سبحانه وتعالى لنفسهم تنصب وتهوي اليه الافئدة من كل جانب. يقصدونه من كل جهات العالم كل جهات الدنيا تهوي اليه افئدة المؤمنين وليكون اعظم لتطهيره وتعظيمه للطائفين به والقائمين عنده للعبادات المتنوعة والركع السجود اي المصلين فهو يطهر لقاصدي البيت والعابدين الله سبحانه وتعالى عند البيت آآ قياما واعتكافا وركوعا وسجودا وطهر بيتي لا للطائفين والقائمين والركع السجود والركع السجود اي المصلين طهره لهؤلاء الفضلاء الذين ليس لهم هم الا طاعة الله فهؤلاء لهم حق ومن اكرامهم تطهير هذا البيت لهم وتهيئته لما يريدونه عنده اي من عبادة وخضوع وذل لله سبحانه وتعالى يقول الشيخ قدم الطواف الاختصاصه بهذا البيت قدم الطواف لاختصاصه بهذا البيت ثم الاعتكاف ثم الاعتكاف يظهر والله اعلم ان ذهن الشيخ ذهب الى اية اخرى الاية التي في سورة البقرة ذهب ذهنه الى الاية التي في سورة البقرة ان حديثه هنا عن اية الحج وهذا الموطن اه يشتبه على الحفاظ يعني اه عندما يقرأ مثلا اية الحج قد يقرأها وطهر بيت للطائفين والعاكفين والركع السجود. مع ان العاكفين ليست في الحج وانما في ذات البقرة ولهذا يقال للظبط فقط الحج ليس فيه اعتكاف الحج ليس فيه اعتكاف. يقصد بهذه الكلمة ماذا يعني ان اية الحج ليس فيها فلا اعتكاف الاعتكاف انما هو في اه سورة فتقال هذه الكلمة فقط للظبط. يعني حتى لا فالشيخ اه ذهب ذهنه رحمه الله الى اية البقرة هي التي فيها آآ ذكر الاعتكاف. قال قدم الطواف لاختصاصه بهذا البيت لان الطواف عبادة لا تفعل في اي مكان في الدنيا. ليس هناك مكان في الدنيا اطلاقا يشرع الطواف به. اطلاقا وكل طواف يفعل في اي مكان من الدنيا تعبدا فهو من وحي الشيطان وليس من دين الله هو من وحي الشيطان وليس من ديننا. كل طواف يفعل تعبدا في اي مكان في الدنيا. هذا من وحي الشيطان وليس من دين الله سبحانه فالطواف عبادة تشرع فقط في هذا الموطن واللي يطوفوا بالبيت العتيق. هذا مكان الطواف في الدنيا لا يوجد له مكان اخر. هذا مكان هذه العبادة. قدم الطواف الاختصاص بهذا البيت ثم الاعتكاف لاختصاصه بجنس المساجد الاعتكاف لاختصاصه بجنس المساجد ولا مر معنا ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد نعم قال رحمه الله قال تعالى واذن في الناس بالحج اي اعلمهم به وادعهم اليه. وبلغ دانيهم وقاصيهم طرده وفضيلته فانك اذا دعوتهم عن امر الله اتوك حجاجا وعمارا رجالا اي مشاة على ارجلهم من الشوق. وعلى كل ضامر اي ناقة ضامر تقطع المهامة والمفاوز وتواصل السير حتى تأتي الى اشرف حتى تأتي الى اشرف الاماكن من كل فج عميق اي مكان وبلد بعيد وقد فعل الخليل صلى الله عليه وسلم ذلك ثم من بعده ابنه محمد صلى الله عليه وسلم فدعوا الناس الى حج هذا البيت وابديا واعادا فيه فحصل ما وعد الله به اتاه الناس رجالا وركبانا من مشارق الارض ومغاربها قول الله سبحانه وتعالى واذن الناس بالحج هذا امر من الله عز وجل لخليله ابراهيم عليه السلام واذن في الناس اي نادي الناس نادي في الناس بالحج اعلمهم به وادعهم اليه وبلغ دانيهم وقاصيهم اذن في الناس بالحج. اذن في الناس اعلاما هذه العبادة عبادة الحج قصد بيت الله عز وجل لاداء هذه المناسك العظيمة التذلل لله والخضوع لله سبحانه وتعالى سبحان الله عمل إبراهيم بهذا النداء أذن في الناس بالحج ثم من بعده أذن اه اه ابنه محمد عليه الصلاة والسلام في الحج وانظروا ايام الحج كيف تكون مكة انظروا في الحج كيف تكون مكة واجناس آآ الناس فيها من كل فج عميق من كل بلد بعيد من كل مكانا قاسي في الدنيا تجدهم يتجمعون لاداء هذه المناسك تهوي افئدتهم و يقصدون هذا البيت خضوعا وذلا لله سبحانه وتعالى فانك اذا دعوتهم عن امر الله امتثالا لامر الله اتوك حجاجا وعمارا وهذا وهذا الذي وقع وحصل واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا اي مشاة على ارجلهم وعلى كل ظامر اي ناقة مظمرة تقطع المهامة والمفاوز وتواصل السير الى ان تصل الى هذا المكان رجالا على ارجلهم هل الافضل ان يكون الحج ماشيا؟ لانه قدم هنا في الذكر او راكبا الا الافضل هو الاوفق لهديه عليه الصلاة والسلام. قد حج راكبا قد حج عليه الصلاة والسلام راكبا فالافضل هو الاوفق لهديه المطابق لفعله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعلى كل ظامر من كل فج عميق اي من كل مكان بعيد فعل ابراهيم ذلك ودعا الناس وفعل ذلك ابن محمد عليه الصلاة والسلام ودعا الناس وابدى يا واعادا اي كررا الدعوة فحصل ما وعده ما وعد الله به اتاه الناس رجالا وركبانا من مشارق الارض ومغاربها نعم قال رحمه الله ثم ذكر فوائد زيارة بيت الله الحرام مرغبا فيه فقال ليشهدوا منافع لهم اي لينالوا بوصولهم لبيت الله في الانساك منافع متنوعة دينية ومنافع دنيوية. كالتكسب وحصون الارباح اح وهذا امر مشاهد يعرفه كل احد فجميع العلوم والعبادات الدينية التي تفعل في تلك البقاع الفاضلة وما جعل الله لها من التضعيف داخل داخل في هذا هذه المنافع وجميع المنافع الدنيوية التي لا تعد ولا تحصى داخلة في ذلك. فصدق الله وعده وانجز ما قاله. وكان ذلك اية وبرهانا على توحيده وصدق رسله قال الشيخ رحمه الله ثم ذكر فوائد زيارة البيت مرغبا فيه كما انها فوائد زيارة البيت هي ايضا مقصود الزيارة هي مقصودة الزيارة لان اللام في قوله ليشهدوا لام التعليل والمعنى ادن فيهم بالحج من اجل ان يشهدوا منافعهم قدم فيهم بالحج من اجل ان يشهدوا منافع الحج قال يشهدوا منافع نكر المنافع تفخيما لها وتعليها لسانها منافع فخمة عظيمة كبيرة جليلة كثيرة ولهذا يعني كما يقول العلماء هذه الاية ينبغي ان تكون حاضرة في ذهن الحاج ان تكون حاضرة في ذهن الحاج ليشهدوا منافع لهم حتى يفتح لا لنفس ابواب الانتفاع بالحج. ان الحج مدرسة ايمانية تربوية عظيمة جدا مليئة بالدروس بالعبر لكن القلوب اوعية مثل الاودية هناك اودية تستوعب ماء غزير كثير جدا وبعضها اودية صغيرة ما تستوعب الا الماء القليل فالحج مليء بالعبر والدروس العظات البالغات مليء بالدروس مدرسة يتخرج فيها الحاج الناسك بفوائد لا حد لها ولا عاد تبقى معه الى ان يلقى الله سبحانه ويبقى اثرها عليه في مسلكه في حياته في سيره في تعبده لله سبحانه وتعالى وكم من عبد موفق اه اكرمه الله بالحج فخرج المنافع الجزلة العظيمة من اعظم ذلك واجله ان من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه. يعني مثلا ان كان لهذا الحاج عمره ثمانين سنة وهذه الثمانين فيها ذنوب كثيرة كثيرة كثيرة جدا ثم حج على هذه الصفة جميع هذه الذنوب تمحى ويصبح صفحة بيظاء مثل يوم ولد وخرج من بطن امه بيظا ما فيها شي انظر هذا هذا الفضل العظيم والبركة العظيمة والمنفعة الكبيرة في حج بيت الله فالحج فيه منافع منافع كثيرة جدا دينية ودنيوية ولهذا الحاج ينبغي ان يهيئ نفسه لان يشهد هذه المنافع يشهدها بقلبه يكون قلبه حاضر يا ينظر يتفكر يتأمل يتدبر استفيد يتعظ يأخذ من منافع الحج ليشهدوا منافع لهم اي لينالوا بوصولهم لبيت الله في الانساك منافع متنوعة دينية ومنافع دنيوية وهذا امر موساد يعرفه كل احد فجميع العلوم والعبادات الدينية التي تفعل في تلك البقاع الفاضلة وما جعله الله من التضعيف داخل في هذه المنافع وجميع المنافع الدنيوية التي لا تعد ايضا داخلة الحاصل ان كالحج مليء بالمنافع العبر اه هذه المنافع هي مقصود مقصود الحج شرع او نودي فيهم بالحج لاجل ان يذهبوا الى بيت الله ليشهدوا هذه المنافع العظيمة نعم قال رحمه الله وقوله ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام وهذه تجمع الامرين الدينية والدنيوية. ايش كيف الاية تتمتها ليشهدوا منافع لهم وليذكروا اسمهم ها وليذكروا اسم الله على ما رزقهم؟ لا دعك المكتوب الاية تتمتها ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في ايام ويذكروا اسم الله في ايام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام. فكلوا منها هذا الصواب هذا هو الصواب لانه جاء بعدها فكلوا منها واطعموا البائس الفقير ليذكروا اسم الله لتأتي بعد لكن هذا هو الصواب ويذكر اسم الله على ما رزقه ويذكر اسم الله في ايام اه معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام. نعم احسن الله اليك التفسير يبقى هو نفسه الذي ذكره الشيخ لكن الصواب هادئ في الاية نعم قال رحمه الله وهذه تجمع الامرين لقولها ليذكروا اسم الله لتأتي بعد اه لكل اه ولكل امة جعلنا منسكا يذكر اسم الله على ما رزقه من بهيمة الانعام فالهكم اله واحد فله اسلموا لكن لا المقصودة هنا ويذكروا اسم الله. نعم قال رحمه الله وهذه تجمع الامرين الدينية والدنيوية اي ليذكروا اسم الله عند ذبح الهدايا شكرا لله على ما رزقهم منها ويسرها لهم فاذا ذبحتموها فكلوا منها واطعموا البائس الفقير اي شديد الفقر والاية الاخرى القانع وهو الفقير الذي لا يسأل الناس والمعتر الفقير السائل وفي هذا الامر بالاكل والاهداء والصدقة فان الامر يشمل اكل اهلها منها واهدائهم للاغنياء آآ هذه الاشياء التي ذكر آآ جلها نقلها الشيخ رحمه الله من تفسيره جلها نقله من تفسيره فاود احد الاخوة ينظر لنا كيف اثبتت الاية في بالتفسير الاصل نعم فكلوا منها فكلوا منها واطعموا البائس الفقير اي شديد الفقر. والاية الاخرى القانع وهو الفقير الذي لا يسأل الناس والمعتر الفقير السائل وفي هذا الامر بالاكل والاهداء والصدقة فان الامر يشمل اكل اهلها منها واهدائهم للاغنياء ثم ليقضوا تفثهم ان يستكملوا بقية انساكهم ويزيل عنهم محظورات الاحرام وما ترتب عليها من الشعث ونحوه وليوفوا ندورهم التي اوجبوها على انفسهم من الحج والعمرة والهدايا. فان نفس عقد العبد للاحرام جابوا منه على نفسه وليطوفوا بالبيت العتيق اي القديم اقدم المساجد على الاطلاق المعتق من تسلط الجبابرة عليه وتخصيص الطواف به دون غيره من المناسك لفضله وشرفه. ولكونه المقصود وما قبله وما بعده وسائل وتوابع ولانه يتعب ولانه يتعبد به لله يتاب. يتعبد به لله مع الانساك ووحده. واما بقية الانساك فلا كونوا عبادة الا اذا كانت تابعة لنسك نعم هذه كلها آآ فوائد فوائد ومنافع اه الحج فمن هذه الفوائد ذكر اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام في الايام المعلومات اي الايام التي يكون فيها اه ذبح الهدايا والقرابين اه ذاكرين اسم الله سبحانه وتعالى على ذبحها شاكرين الله سبحانه وتعالى على منه عليهم سبحانه وتعالى بها فاذبحوها واذا ذبحتموها فكلوا منها واطعموا البائس الفقير اي اطعموا شديد الفقر والاية الاخرى في في في السياق نفسه آآ واطعموا القانع والمعتر. اطعموا الذي يسأل والذي لا يسأل الذي يحتاج والذي لا يحتاج ولهذا قال الشيخ هذا يفيد انه يأكل منها اي المهدي ويعطي من ليس فقيرا غنيا ويعطي ايضا الفقراء هذا انما هو في الهدايا الهدي اما الفدية فهي كلها للفقراء حتى صاحبها لا يأكل منها ثم ليقضوا تفتهم اي يستكملوا بقية المناسك ويزيل عنهم محظورات الاحرام من قص شعر يحتاج الى قص وازالة ومن تقليم اظفار ونحو ذلك واليوفوا نذورهم اي التي اوجبوها على انفسهم من الحج والعمرة والهدايا منها يقول الشيخ عقد العبد الاحرام هذا العقد لبيك اللهم عمرة لبيك اللهم حجا وعمرة لبيك اللهم حجا هذا الزم نفسهم حتى لو كان نفلا فانه بهذا قد الزم نفسه اوجب واوجبه على نفسه وليطوفوا بالبيت العتيق اي القديم اقدم المساجد والعتيق ايضا قيل المعتق من تسلط الجبابرة عليه وتخصيص الطواف به دون غيره من مناسك لفضله وشرفه ولكون المقصود. وما قبله وما بعده وسائل وتوابع وسائل وتوابع ولانه يتعبد لله مع ان يتعبد به لله مع الانساك ووحده. طواف يؤتى بهم مع الانساك ولو اراد الانسان ان يطوف فقط سبعة اشواط من غير حج ولا عمرة له ذلك لكن هل له ان يسعى هل له ان يقف بعرفة؟ هل له ان يبيت من مزدلفة؟ لا لكن الطواف متى ساء في ساعة من ليل او نهار اراد ان يتنفل بسبعة اشواط له ذلك لكن السعي وغيره من الاعمال ليس له شيء من ذلك لانها تبع للطواف ثم استمر السياق آآ كنت ترى التناقض مع الايات لكن انتهى الوقت فاوصي بالرجوع اليها في تفسير الشيخ وآآ الايات الى الى تمام ما يتعلق ايات الحج في في سورة في سورة الحج رجعت الى التفسير نعم؟ نعم. ماذا في بقية الايات ولا هذا؟ لا لا لا الاية التي قلت ارجعوا لها وليذكروا اسم الله على ما رزقهم. كيف كتبت في التفسير الاصل؟ الاصل لان هذا اكثرهم من قول من الاصل قال ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله على في هذه النسخة المختصرة على الصواب وفي التفسير حتى التفسير على الصواب. مم. عدلوها هذي كل واحد يعدلها في نسخته. قال لي اذكر اسم الله على ما رزقه من بهيمة لانعمت عدل ويذكر اسم الله في ايام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام اعيد الوصية مرة اخرى اه ارجعوا الى تفسير بقية الايات ارجع الى تفسير بقية الايات في تفسيرها ممكن اه تثبيت الفائدة يعلق بعض الفوائد في النسخة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم من عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه جزاكم الله خيرا