الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات. اما بعد فيقول الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله وغفر له من فوائد هذه قال رحمه الله وفي هذه القصة اكبر دليل من فوائده هذا من وضع الشيخ العنوان للشيخ من فوائد هذه القصة من فوائد هذه القصة وفي هذه القصة اكبر دليل على ان فاحشة اللواط من اشنع القبائح وانها توجب العقاب الشديد. وان من ابتلي بهذه الفاحشة فمع ذهاب دينه قد انقلب عليه الحسن بالقبيح. فاستحسن ما كان قبيحا ونفر من الطيب ذلك دليل على انحراف الاخلاق. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد لما انهى المصنف رحمه الله تعالى ايراد قصة لوط عليه السلام على وجه الاختصار شرع كعادته في قصص النبيين في ذكر الفوائد المستنبطة من القصة ذكر رحمه الله ان من فوائد هذه القصة الدلالة على ان فاحشة اللواط من اشنع القبائح من اشنع القبائح في القرآن الكريم ذكر فيه ثلاث فواحش وصفت بهذه الصفة الزنا وآآ نكاح زوجة الاب واللواط كل هذه وصفت بالفاحشة لكن وصفها بذلك في مواطن ورودها من كتاب الله عز وجل يفيد ان اللواط اشنعها لان الله عز وجل قال في شأن الزنا ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا وقال في نكاح زوجة الاب ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة وزاد عليها مقتا وساء سبيلا زاد مقتا فهي اشنع ولما ذكر الفاحشة التي هي فاحشة اللواط قال اتأتون الفاحشة جاء بها معرفة بال الفاحشة وهذا فيه انها متناهية الفحش والقبح والفساد وانها من اشنع الفاحشة واعظمها من اشنع الفاحشة واعظمها وهذا يفيد ما ذكره المصنف رحمه الله ان من فوائد القصة انها دليل على ان فاحشة اللواط من اشنع الفواحش وانها توجب العقوبة الشديدة توجب العقوبة الشديدة لان الله عز وجل احل بتلك الامة عقوبة هي من اشد العقوبات امطر عليهم حجارة من سجيل وقلب عليهم ارضها ان جعل عاليها سافلها وجعلهم عبرة للعالمين وقال سبحانه وتعالى على اثر ذكره لتلك العقوبة وما هي من الظالمين ببعيد ولهذا يقول الشيخ رحمه الله انها توجب العقاب الشديد توجب العقاب الشديد لان الله عز وجل احل باهل هذه الفاحشة عقوبة هي من اشد العقوبات وتوعد من كان ظالما مثلهم العقاب بقوله وما هي من الظالمين ببعيد ومما يدل على فحش هذه الجريمة انك عندما تقرأ الايات في سور القرآن التي ذكرت فيها قصة لوط تجد انهم وصفوا باوصاف كثيرة جدا تدل على تناهيهم في الفحش والفساد مثل الظلم والاجرام والاسراف واوصاف من هذا القبيل كثيرة جدا ذكرت لهذه الامة. لتناهي فحشها وشدة جرمها صناعة عملها فمع الشرك الذي كانوا عليه بالله سبحانه وتعالى كانوا يأتون هذه الفاحشة التي اه اخبر الله سبحانه وتعالى انه ما سبقهم اليها احد من العالمين ولهذا من من يأتي هذه الفاحشة ينسب اليهم ويضاف اليهم لانهم اول من سن ذلك. لانهم اول من سن ذلك اول من بدأ هذا الامر قال ما سبقكم بها من احد من العالمين وهذا اخذ منه بعض العلماء ان ان قوله من العالمين اي ان حتى البهائم ما تفعل ذلك البهائم ما تفعل ذلك لا يعرف ان تيسا ينزو على تيس او حمارا على حمار او كلبا على كلب او ثورا على هذا ما يعرف في البهائم البهائم وهي بهائم تأنف من ذلك وتستنكف من ذلك لكن اذا فسد عقل ابن ادم وتلوثت فطرته ينتكس الى حالة اردى من البهيمة واخس منها ينتكس ويتحول الى حالة هي اردى من حال البهيمة واخس منها فالحاصل ان السورة او القصة دلت على شناعة هذا العمل وتناهي قبحه وتنافيه مع الا العقل والفطرة والخلق القويم ومع الدين دين الله عز وجل نعم قال رحمه الله وفيها وفي قصة ابراهيم جواز التعريض اما قصة ابراهيم ففي قوله فنظر نظرة في النجوم فقال اني سقيم. واما لوط ففي قوله هؤلاء لبناتي هن اطهر لكم والتعريض يكون في الاقوال ويكون في الافعال. وهو ان يقصد المتكلم او العامل لعمل او العامل لعمل امر من الامور التي لا بأس بها ويوهم السامع والرائي امرا اخر ليستجلب منفعة او يدفع مضرة المعاريض فيها ممدوحة عن الكذب تعريض ان يذكر شيئا ولا يكون في القول او الفعل الذي ذكره كاذبا لكنه ظاهره يفهم المخاطب ما لا يقصده المتكلم ما لا يقصده المتكلم وفي التعريب مندوحة عن الكذب التعريض ممدوحة عن الكذب وهو مباح اذا اذا احتاج اليه الانسان او اضطر اليه اذا احتاج اليه او اضطر اليه فهو مباح وفي القصتين قصة ابراهيم وقصة لوط آآ جواز التعريض جواز التعريض وذكر المثال في قصة لوط اه قصة ابراهيم لما قال عليه السلام اني سقيم لما اراد اهل اه بلده الخروج على عادتهم وتخلو البلدة حينئذ من الناس وله غرظ في الاصنام تحطيما لها قال لهم اني سقيم ظاهر الكلام مريظ. ظاهر الكلام انه سقيم اي مريظ مرظا بدنيا لا يستطيع بسببه ان يمشي معهم. هذا ظاهر الكلام ومقصده لما قال اني سقيم اي مريض من هذا الباطل الذي انتم عليه التعلق بهذه الاصنام والاوثان وعبادة غير الله سبحانه وتعالى فجاء الكلام على هذه الصيغة جاء بالتعريض جاء بالتعريف وفي التعريض ممدوح عن الكذب قال اني سقيم. يعني من اعمالكم هذه اعمالكم احيانا بعظ الاشخاص اذا فعل عنده افعال شديدة مؤذية متعبة يقول لمن يخاطبه قالوا كهذه تجيب المرض السقيم اي من هذه الاعمال. هذا الذي عنى لكن ظاهر الخطاب والذي فهم من الخطاب انه مريظ ما يستطيع ان يسافر معهم فهذا تعريض قال وفي قصة لوط هؤلاء بناتي هن اطهر لكم هن اطهر لكم وتقدم اختيار الشيخ رحمه الله في المعنى يا قوم هؤلاء بناتهن اطهر لكم لعلمه انه لا حق لهم لعلمه انه لا حق لهن لهم فيهم فعرض بناته وهو لا يقصد الامر الذي هو اتيان بناته فعرظ بذلك. يقول الشيخ والتعريض يكون في الاقوال ويكون في الافعال يعني يعرض بكلام او يعرض باشارة باشارة الاشارة يشير الى مكان يظن انه قاصده وهو يقصد مكانا وراءه مثلا يشير اليه فنحو ذلك التعريض يكون في الاقوال ويكون في الافعال. قال وهو ان يقصد المتكلم او العامل لعمله امرا من الامور التي لا بأس بها ويوهم السامع والرائي امرا اخر ليستجلب منفعة او يدفع مظرة وهو جائز نعم قال رحمه الله ومنها ان من علامة الرجل الرشيد انه هو المسدد في اقواله وافعاله. ومن ذلك انه ينصر المظلوم ويفرج الكرب عن المكروبين ويأمر بالخير وينهى عن الشر. هذا هو الرشيد حقيقة. فلهذا قال لوط اليس منكم الرشيد اي فيأمر بمعروف وينهى عن منكر ويدفع اهل الشر والبغي نعم في الاية التي مرت معنا من سورة هود اه اشرت الى ان ابن القيم رحمه الله تعالى استخلص منها سبعة وجوه اه من الاستعطاف يستعطف قومه ان يكفوا عن ما قصدوه من فاحشة بالضيف فخاطبهم خطابا تنوع فيه استعطافه لقومه ان يكفوا عن ذلك ليكفوا عن ذلك ختمه بقوله فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي اليس منكم رجل رشيد؟ اتقوا الله هذا من الاستعطاف لا تخزوني في ضيفي من الاستعطاف آآ اليس منكم رجل رشيد ايضا من الاستعطاف ليكفوا عن هذا الامر. اليس منكم رجل رشيد يقصد ينهاكم عن هذا العمل يمنعكم هذا الصنيع يكفكم عن هذا الاجرام اليس منكم رجل رشيد؟ ما فيكم رجل يا يقف في هذا الموطن موقف يكف عن هذا المنكر تأتون في ناديكم المنكر يكفكم عن ذلك اليس منكم رجل رشيد فافاد قول لوط اليس منكم رجل رشيد؟ ان الرجل الرشيد هو المسدد في اقواله واعماله الذي ينصر المظلومين ويفرج الكرب عن المكروبين ويأمر بالخير وينهى عن الشر هذا هو الرشيد حقيقة ولهذا قال اليس منكم رجل رشيد اي فيأمركم بالمعروف وينهاكم عن المنكر ويدفع اهل الشر والبغي والرشيد هو من الرشد والرشاد وضده الغواية ضد ضد اه ضد الرشيد او الراشد الغواية الغاوي الغواية هي فساد العمل وانحلال السلوك والضلال فساد العلم فساد العلم ولهذا الله جل جل وعلا قال في وصف نبيه ما ضل صاحبكم وما غوى. نفي الضلال ثبوت الهداية. نفي الغواية ثبوت الرشاد لان الهداية صلاح العلم والرشاد صلاح العمل صلاح العمل عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين. راشدين اعمالهم صالحة. مهديين اه علمهم نافع على هدى وعلم نافع فالرشاد يعني الصلاح الصلاح صلاح المرء استقامته وقيامه بالحق نصحه للخلق دعوته الى الله هذه المعاني كلها داخلة في آآ في الرشاد داخلة في الرشاد نعم قال رحمه الله ومنها الحث على السعي في الاعوان على امور الخير ودفع الشر ولو كان المعاون على ذلك من اهل الشر فان الله يؤيد الحق بالرجل الفاجر لا خلاق لهم عند الله ولهذا قال لوط عليه السلام لو ان لي بكم قوة او آوي الى ركن شديد واكثر الانبياء يبعثهم الله في اشراف قومهم ويحصل بذلك من تأييد الحق وقمع الباطل والتمكن من الدعوة ما لا يحصل لو لم يكن كذلك واعتبر هذا بحال شعيب عليه السلام وقول قومه له ولولا رهطك لرجمناك وما انت علينا بعزيز وكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعث في اشرف بيت في قريش واعزه وقد رماه قومه بالعداوة البليغة وعقدوا المجالس المتعددة في ابطال قوله ودينه. بل وفي كيفية الفتك به من الاسباب التي اوقفتهم عند حدهم خوفهم من قبيلته وانظر الى حالته في تضييقهم عليه بالشعب وانحياز قبيلتهم في تضييقهم عليهم بالشعب. بالشعب وانحياز قبيلته معهم مسلمهم وكافرهم. ولم يخطر ببالهم انه هم يصلون الى الفتك بشخصه الكريم حتى مكروا ذلك المكر العظيم اذا اتفق رأيهم على اذ اتفق رأيهم على ان ينتدب ان ينتدب لقتله من كل قبيلة الرجل ليتفرق دمه في القبائل فيعجز قومه عن الاخذ بفأره ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. نعم هذي اخر التي عددها رحمه الله مما يستنبط من قصة لوط عليه السلام الحث على السعي الاعوان على امور الخير ودفع الشر السعي على الاعوان في امور في جلب الاعوان على امور الخير ودفع الشر. ولو كان المعاون على ذلك من اهل الشر فان الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر وباقوام لا خلاق لهم هذا اخذه الشيخ رحمه الله تعالى من قول لوط لو ان لي بكم قوة يعني استطيع بها ان امنعكم او ادفعكم او آوي الى ركن شديد او اوي الى ركن شديد اه عناء كما ذكر اه غير واحد من المفسرين قبيلة قبيلة يكون لها هيبة ولها قوة فتمنعكم وتكفون عن عملكم آآ خوفا منها او اوي الى ركن شديد. وجاء في في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يرحم الله لوطا لقد كان يأوي الى ركن شديد. يعني الله سبحانه وتعالى ولوط انما قال ذلك من شدة الموقف وهوله وشناعة الامر وخوفه الشديد حتى انه قال هذا يوم عصيب. يعني من اشد ما يكون ولحقه من الالم والحزن والخوف حتى قال له الملائكة لا تخف ولا تحزن. ادركوا شدة خوفه وحزنه وتألمه في ذلك الموضع فكان يبحث عن اقرب طريقة لكف شر هؤلاء فكان مما قال لو ان لي بكم قوة او آوي الى ركني شديد او اوي الى ركن شديد يقول الشيخ هذا فيه الحث على السعي على على الاعوان الحث على السعي في الاعوان على امور الخير ودفع الشر ودفع الشر قال واكثر الانبياء يبعثهم الله في اشراف اقوامهم فيكون لهم منعة ولا يستطيع احد من القوم يمسهم باذى لمنع لمنعة القوم وهيبة القوم ومكانة القوم ولهذا في قصة شعيب وستأتي قالوا له انا لنراك فينا وانا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما انت علينا بعزيز ولولا رهطك هذا يفيد ان كفهم عن رجمه وقتله من اجل منعت القوة لولا رهطك لرجمناك فكفهم ذلك ان له منعه اي من قومه حماية ونصرة من قومه ولهذا ما منعهم من قتلي الا ذلك. قالوا ولولا رهطك لرجمناك انتبه هنا الى امر عجيب جدا لما قالوا له ولولا رهطك لرجمناك. الان المسألة فيها ماذا قتل رجم ارادوا رجمه بالحجارة الى ان يموت المسألة ليست هينة قالوا ولولا رهطك لرجمناك ماذا قال هل قال لهم آآ ما قصرتم قدرتم قومي وقدرت عشيرتي وقدرت قبيلتي ومن الكلام الذي يقال في عادة في مثل هذا الموطن مع ان في قضية قتل وتهديد برجمه قال لهم في ذلك الموطن مؤكدا على قضية التوحيد ارهطي اعز عليكم من الله تختموه وراءكم ظهريا ارهطي اعز عليكم من الله يعني تعظمون رهطي تتكفون عن قتلي من اجلهم اهم اعز عليكم من الله تختموه وراءكم ظهريا اعادهم الى التوحيد الذي بعث لاجله وما التفت الى ان ان قولهم هذا اه يكون خلاصا له من من القتل وانهم مثلا قدروا قومه قدروا مكانة قومه قال ارهطي اعز عليكم من الله واتخذتموه ورائكم بهليا اين التوحيد اين التعظيم لله؟ اين الخوف؟ من الله وعقاب الله سبحانه وتعالى قال الشيخ رحمه الله وكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعث في اشراف في اشرب بيت في قريش واعزه وقد رماه قومه كلهم بالعداوة الشديدة وعقدوا المجالس المتعددة في ابطال قوله ودينه بل وفي كيفية الفتك به وقتله وهم يعرفون ان في في في منعة من من قومه ومن الاسباب التي اوقفتهم عند حدهم خوفهم من قبيلته ولما ظيقوا عليهم في في الشعب قبيلته كانت معهم مع مسلم وهم وكافرهم فكان له منعة جعل الله سبحانه وتعالى له منعه العشيرة والقبيلة الى ان قرار هؤلاء الكفار الى قتله بطريقة يتفرق فيها دمه في القبائل كلها فان ارادت قبيلته مطالبة بدم فهو متفرق في القبائل واتفقوا فعلا اجتمعوا على ذلك وقر قرارهم عليه ان جاءوا من كل من كل قبيلة برجل جمعوا من كل قبيلة اه رجل وعلى ان يقوم هؤلاء كلهم بالقتل واتفقوا وحددوا ليلة وحاء احاطوا المكان الذي هو نائم فيه عليه الصلاة والسلام وفي تلك الليلة آآ اذن له عليه الصلاة والسلام بالهجرة الى المدينة فخرج من الدار التي هو فيها وهم محيطون بها ياه ترك المكان ولم يستطيعوا الوصول اليه بسوء وهم محيطين بالمكان احاطة كاملة. اعمى الله سبحانه وتعالى بصائرهم وطمس عيونهم خرج من بينهم ما شعروا به وهاجر عليه الصلاة والسلام الى المدينة. وكانوا في تلك الليلة عزموا على قتله وكانوا اجتمعوا قبل ذلك ما الطريقة التي آآ آآ يفعلون وحددوا عدة امور اختاروا منها القتل بنا اختاره الاخراج او يحبسوه في غرفة الى ان ان يموت او يقتلوه واتفقوا على ان ان ان يكون صنيع به هو القتل لكن الله عز وجل وقاه ذلك. شاهد القول من هذا ان الا ان الفائدة التي ذكر الشيخ رحمه الله تعالى هي مما يستفاد من هذه القصص كلها الحث على السعي في في الاعوان على امور الخير ودفع الشر ولو كان المعاون على ذلك من اهل الشر فان الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر وباقوام لا خلاق لهم عند الله سبحانه وتعالى ونسأل الله الكريم ان يوفقنا اجمعين لكل خير وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا وتوفيقا اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى. اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم انا نسألك الجنة اهو ما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل. اللهم انا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ورسولك كمحمد صلى الله عليه وسلم وان تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصي ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا. واجعل ثأرنا على من ظلمنا فانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ وعلمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا. السلام عليكم