الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والسامعين وجميع المسلمين يقول في كتابه تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن في فصل الفوائد المستنبطة من قصة موسى صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله ومنها ما في هذه القصة من الدلالة على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم اذ بهذه القصة وغيرها خبرا مفصلا مطابقا وتأصيلا موافقا. قصه قصا صدق به المرسلين وايد به الحق المبين وهو لم يحضر في شيء من تلك المواضع ولا درس شيئا عرف به احوال هذه التفصيلات ولا مجالسة واخذا عن احد من اهل العلم ان هو الا رسالة الرحمن الرحيم ووحي انزله عليه الكريم المنان لينذر به العباد اجمعين. ولهذا يقول في اخر هذه القصة وما كنت بجانب الطور وما كنت بجانب بالغربي اذ قضينا الى موسى وما كنت ساويا في اهل مدينة تتلوا عليهم اياتنا ولكنا كنا مرسلين الاية وهذا نوع من انواع براهين رسالته. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد من الفوائد المستنبطة من قصة موسى عليه السلام وكذلك من قصص جميع النبيين ان هذا الذي قصه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وذكره من التفاصيل في اه اخبار الرسل والدقائق من احوالهم يذكره آآ مفصلا كانه رآه وعاينه وشاهده صلوات الله وسلامه وبركاته عليه مثل ما قال الشيخ يذكر الخبر مفصلا مطابقا ومؤصلا موافقا فيأتي اخبار النبيين على تفاصيل دقيقة يذكرها عنهم وهو عليه الصلاة والسلام ما حظر ذلك ولا شاهد بل كان قبل زمانه بقرون ولدرس على احد شيء من ذلك ما هو الا وحي انزله عليه رب العالمين وايده به سبحانه وتعالى فهذا من براهين من براهن من براهين الرسالة رسالة محمد عليه الصلاة والسلام ولهذا في اواخر قصة موسى عليه السلام او قصص موسى عليه السلام في سورة القصص قال وما كنت بجانب الغربي اذ قضينا الى موسى الامر وما كنت بجانب الطور يعني ما حظرت هذه المجالس ولا شاهدتها لكنه اخبر بهذه التفاصيل الدقيقة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فهذا من براهين الرسالة ودلائله بها نعم قال رحمه الله ومنها ذكر كثير من اهل العلم انه يستفاد من قوله تعالى عن جواب موسى لربه لما سأله وعن العصا فقال وما تلك بيمينك يا موسى؟ قال هي عصايا اتوكأ عليها واهش بها على غنمي الاية استحباب استحباب استصحاب العصا لما فيه من المنافع المعينة والمجملة في قوله اقارب اخرى وانه يستفاد منها ايضا الرحمة بالبهائم والاحسان اليها والسعي في ازالة ضررها نعم هذه ايضا من الفوائد المستنبطة من هذه القصة لما قال موسى عليه السلام هي عصاي فتوكأ عليها واهش بها على غنمي. ولي فيها مآرب اخرى ذكر اولا منفعتين معينتين الاولى الاتكاء والثانية الهش بها على الغنم فعين فائدتين من حمله العصا ان يتوكأ عليها والاتكاء على العصا آآ يريح الانسان وخاصة اذا كان يمشي على الارض الرملية فانه يساعده على السير ويخففه عليه ويريحه فيه فهذه منفعة معينة ذكرها لحمله لتلك العصا والثانية انه يهش بها على الغنم واهش بها على غنمي وسبحان الله هذه ايضا من منن الله جل وعلا العظيمة ان يسر هذا التيسير وسخر هذا الامر عصى يحملها الراعي بيده ويكون معه من الاغنام مئة او مئتين او اكثر وباشارة العصا التي في يده دون ان يضرب بها بشيء من هذه الاغنام يوجهها الى الجهات التي يريد. فاذا اشار بها الى جهة معينة رجعت الاغنام اهش بها على غنمي. الهش هو الاشارة بالعصا يهش بها اي يشير بالعصا ويحرك العصا فتنضبط الاغنام في الوجهة التي يريدها الراعي فهذه من النعم العظيمة فعين فائدتين ثم اجمل الفوائد للعصا قال ولي فيها مآرب اخرى ولي فيها مآرب اخرى قوله ولي فيها مآرب اخرى هذا الذي يشير اليه الشيخ رحمه الله في هذه الفائدة ان العصا لها منافع عديدة وفوائد آآ كثيرة ومتعددة لان موسى عين فائدتين ثم اجمل قال ولي فيها مآرب اخرى اي ان فيها منافع منافع متنوعة نعم قال رحمه الله ومنها ان نقوله جل ذكره واقم الصلاة لذكري. اي ان ذكر العبد لربه هو الذي خلق له العبد وبه صلاحه وفلاحه. وان المقصود من اقامة الصلاة اقامة هذا المقصود الاعظم. ولولا الصلاة التي تتكرر على المؤمنين في اليوم والليلة لتذكيرهم بالله ويتعاهدون فيها قراءة القرآن والثناء على الله ودعاءه الخضوع له الذي هو روح الذكر لولا هذه النعمة لكانوا من الغافلين. وكما ان الذكر هو الذي خلق الخلق لاجله والعبادات كلها ذكر لله فكذلك الذكر يعين العبد على القيام بالطاعات وانشقت ويهون على ويهون عليه الوقوف بين يدي الجبابرة ويخفف عليه الدعوة الى الله. قال تعالى في هذه القصة كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا وقال اذهب انت واخوك باياتي ولا تنيا في ذكري. من فوائد قصة موسى عليه الصلاة والسلام اه فائدة الذكر العظيمة واثره المبارك على الذاكر لله سبحانه وتعالى وان ذكر الله جل وعلا هو مقصود العبادات ولبها فان الله جل وعلا قال لموسى عليه السلام اقم الصلاة لذكري وهذا فيه ان الذكر هو مقصود الصلاة كان كما انه ايضا مقصود كل الطاعات النبي صلى الله عليه وسلم قال انما شرع الطواف والسعي ورمي الجمار لاقامة ذكر الله اي من اجل اقامة ذكر الله مثل ما في الاية هنا اقم الصلاة لذكري فالصلاة شرعت لاقامة ذكر الله والحج والاعتمار شرع لاقامة ذكر الله وهكذا عموم الطاعات ولهذا فان اعظم الناس اجرا في كل طاعة اكثرهم فيها ذكرا لله فان نبينا عليه الصلاة والسلام سئل اي الحجاج اعظم اجرا؟ قال اكثرهم لله ذكرا قيل اي الصائمين اعظم اجرا قال اكثرهم ذكرا لله عز وجل اكثرهم لله ذكرا وذكر اشياء اخذ ابن القيم رحمه الله من هذا الحديث قاعدة جامعة نافعة في العبادات وهي ان اعظم الناس اجرا في كل طاعة اكثرهم فيها ذكرا لله اكثرهم فيها ذكرا لله سبحانه وتعالى وذلك ان ذكر الله هو مقصود الطاعات هو مقصود الطاعات ولبها وروحها قال الله جل وعلا واقم الصلاة لذكري اي من من اجل اقامة ذكر الله سبحانه وتعالى قال هذا اي ان ذكر العبد لربه هو الذي خلق له العبد وبه صلاحه وفلاحه وان المقصود من اقام اقامة الصلاة اقامة هذا المقصود الاعظم الذي هو ذكر الله جل وعلا وايضا المقصود من اقامة الطاعات الاخرى هو نفسه. اقامة ذكر الله. مقصود من الحج المقصود من الاعتمار والصيام وغير ذلك من الطاعات المقصود منها كلها اقامة ذكر الله سبحانه تعالى لكن هذه الصلاة التي تتكرر في اليوم والليلة فرضا خمس مرات لها شأن خاص وعظيم جدا في احياء القلوب بذكر علام الغيوب سبحانه وتعالى لولا الصلاة يقول الشيخ التي تتكرر على المؤمنين في اليوم والليلة لتذكر تذكرهم بالله ويتعاهدون فيها قراءة القرآن والثناء على الله ودعائه والخضوع له الذي هو روح الذكر لولا هذه النعمة لكانوا من الغافلين لولا هذه النعمة لكانوا من الغافلين ولهذا الصلاة المفروضة يقظة للقلوب وحياة للنفوس راحة للعباد ارحنا بالصلاة يا بلال جعلت قرة عيني في الصلاة فالصلاة فيها الطمأنينة فيها الراحة فيها الحياة الحقيقية يقول الشيخ لولا هذه الصلاة المتكررة في اليوم والليلة خمس مرات يقام فيها ذكر الله لولاها لكان الناس من الغافلين لكان الناس من الغافلين قال رحمه الله وكما ان الذكر هو الذي خلق الخلق لاجله والعبادات كلها ذكر لله فهناك ايضا فائدة اخرى تستفاد من قصة موسى عليه السلام قال فكذلك الذكر يعين على يعين العبد على القيام بالطاعات وانشقت وهذه فائدة عظيمة سبحان الله الذكر انه يعين على الطاعة ويلين العبادة ويذهب عن النفس ما قد تجده من ثقل في العبادة جاء في السنة ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ان الشرائع الاسلام قد ثقلت او كثرت علي فدلني على شيء اتشبث به هذا الرجل لما قال ان شرائع الاسلام ثقلت او كثرت علي هل جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام يطلب منه ان هي يترك بعظها ويتخلى عن بعظها هل يريد ذلك؟ هل هذا هو مقصوده بالسؤال مقصوده لما جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه ان يدله على شيء يتشبث به اي فان تشبث به اعين على يا هذا هذه الطاعات التي فرضها الله لان هذه فرائض شرائع فرائض ما تترك لكنها ثقلت عليه او كثرت عليه يريد شيئا يلينها يسهلها عليه قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله اخذ منها اهل العلم ومنهم الامام بن سعد رحمه الله في بعض كتبه ان من فوائد الذكر انه يلين الطاعة ويسهل العبادة ويذهب عن النفس ما قد تجده من مشقة فيها قال فكذلك الذكر يعين العبد على القيام بالطاعات وانشقت ويهون عليه الوقوف بين يدي الجبابرة ويخفف عليه الدعوة الى الله انتبه لهذا يخفف عليه الدعوة الى الله. الدعوة الى الله قد يجد الداعي الى الله عز وجل ولا سيما في مبتدأ امره في الدعوة يجد عليه يجد فيها ثقل على نفسه فاذا اكثر من ذكر الله لانت وسهلت عليه اخذ الشيخ هذه الفائدة الثانية من قصة موسى من قول موسى عليه السلام لما امره الله سبحانه وتعالى اه بالذهاب الى فرعون فسأل الله عز وجل ان ييسر له الذكر ييسر له الذكر لان تيسير الذكر هو تيسير لكل الاعمال تيسير الذكر تيسير لكل الاعمال واذا لان اللسان بذكر الله سبحانه وتعالى لانت للعبد الاعمال كلها وتيسرت له قال كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا وفي الاية الاخرى قال الله عز وجل اذهب انت واخوك اي الى فرعون باياتي ولا تنيا في ذكري. لا تفتر عن الذكر اكثر من آآ من الذكر فهما في ذهاب لمهمة عظيمة وشاقة عظيمة جدا وشاقة فامرهما الله عز وجل في سيرهما لهذه المهمة الا ينيا في الذكر. الا يفترى عن ذكر الله بان يكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى اخذ من هذا العلماء ان الذكر يلين للعبد طريق الدعوة ومقابلة المدعوين مهما كان في المدعو من شدة وقسوة وظلم الى اخره فان الذكر يلين يلين آآ هذا السبيل المبارك فالحاصل ان آآ من فوائد قصة موسى الاشارة الى فوائد الذكر العظيمة وانه مقصود اه العبادات ولبها من جهة وانه ايظا هو الذي يلينها وييسرها العباد من جهة اخرى. نعم قال رحمه الله ومنها احسان موسى صلى الله عليه وسلم على اخيه هارون اذ طلب من ربه ان يكون معه وطلب المعاونة على الخير والمساعدة عليه. اذ قال واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري واشركه في امري. الايات من الفوائد في هذه القصة الاحسان الى الاخ وان الاحسان الى الاخ من الاعمال النبيلة العظيمة الجليلة التي ندب اليها الشرع وحث عليها لان له حقا خاصا حق الاخوة وفي هذا الباب باب الاحسان الاحسان الى الاخ يعتبر اعظم احسانا كان من اخ لاخيه هو احسان موسى لهارون شفع له عند الله وكان وجيها عند الله شفع له عند الله ان يكون وزيرا له وان يشركه في امره النبوة شفع له في هذا الامر العظيم فاجاب الله شفاعته فيه فصار نبيا فصار نبيا عليه الصلاة والسلام بهذه الشفاعة ولهذا قال بعض السلف كما نقل الامام بن كثير في تفسير ليس احد اعظم منة على اخيه من موسى على هارون ليس احد اعظم منة على اخيه من موسى على هارون عليهما السلام فانه شفع فيه حتى جعله الله نبيا ورسولا معه الى فرعون حتى جعله الله نبيا ورسولا معه الى فرعون وملأه ولهذا قال الله في حق موسى وكان عند الله وجيها الشفاعة في هذه الايات شفاعة موسى ذكرها الله في هذه الايات واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي نص عليه بالاسم وخص وخصه بذكر صفة الاخوة هارون اخي اشدد به ازري واشركه في امري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا انك كنت بنا بصيرا. ماذا قال الله قال قد اوتيت سؤلك يا موسى قال قد اوتيت سؤلك يا موسى في موضع اخر قال جل وعلا سنشد عضدك باخيك سنشد عضدك باخيك وهذا يستفاد فيه ان الاخ نعم الاخ اذا كان عضدا لاخيه في الخير وهذه هي وهذا هو الجمال في في الاخوة والبهاء والحسن ان يكون عضدا لاخيه في الخير والمعاونة على الخير اه دعوني احدثكم عن اه عن سيف هذا الباب تذكرته احد الدعاة قديما هذا وقفت عليه كان معتنيا بالعلم ومتفرغا له تفرغا تاما منقطعا وليس عنده كسب ليس عنده كسب واخوه مشتغل بشيء من التجارة يحدثني هو قال جاءني اخي قال لي انا ما لي اي نصيب في العلم ولا افهم فيه اي شيء. وانت فتح الله عليك في العلم. ما رأيك نتقاسم العمل انا اكفيك الدنيا وانفق عليك وعلى اهلك واولادك وسكنك وهذي الامور كلها عندي وتحتسب ان اكون شريك معك في العلم والدعوة التي آآ تقوم بها انا والله ما احسن مثلك العلم والفهم هذه ما احسن شيء منه ابد فانا ارجوك يرجوه رجا يقول ارجوك ان تترك امور الدنيا انا اتكفل بها بها يقول لي هو نفسه يقول من سنوات طويلة انا اخي هو اللي قائم بنفقتي ونفقة البيت ورجاني في هذا رجاء قال واريد ان تحتسب ان اكون شريك معك وفضل الله سبحانه وتعالى واسع ومنه جل وعلا آآ عظيم سنشد عضدك باخيك نعم قال رحمه الله ومنها ان الفصاحة والبيان مما يعين على التعليم وعلى اقامة الدعوة. ولهذا طلب موسى من ربه ان يحل عقدة عقدة من لسانه ليفقه قوله وان اللذغة لا عيب فيها اذا اصل الفهم للكلام ومن كمال ادب موسى صلى الله عليه وسلم مع ربه انه لم يسأل زوال اللفظة كلها بل سأل ازالة ما يحصل به المقصود. نعم يعني هذه الفائدة آآ اخذها الشيخ رحمه الله من قول موسى في دعائه لله جل وعلا احنوا العقدة من لساني يفقهوا قولي فحل العقدة لان آآ لسانه عليه السلام كان فيه شيء من هذا يعني اه اه ما يسمى اللثغة فيصبح النطق فيها فيه شيء من العسر والصعوبة. فسأل الله عز وجل ان يحل عقدة من لسانه بحيث يفقه القول بحيث يفقه القول قال من كمال ادبه مع ربي انه لم يسأله زوال اللثغة كلها بل سأله ازالة ما يحصل به المقصود ما يحصل به المقصود وهو في قوله يفقهوا قولي. يفقهوا قولي يعني ما يحصل به المقصود وهو ان ان يفقهوا قوله نعم قال هذا الذي كان معه عليه السلام آآ ما اثر في مسار دعوته في شيء لا في قليل ولا كثير فرعون كان يعيبه يقول ولا يكاد يبين ما يكاد يبين آآ الكلام ما يكاد يفصح الكلام وقد ابان وافصح واوضح واقام الحجة ودعا الى الله عز وجل بعزيمة وقوة وايده الله سبحانه وتعالى البراهين وكان آآ قوله بينا يفقه ويسمع ويفهم لكن قول فرعون ولا يكاد يبين اراد انتقاص موسى عليه السلام حتى لا يسمع له احد ام انا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين يعني كيف تقارنون بيني وبينه وهذا شأنه اراد انتقاصه من اجل ان لا يسمع اليهم واستخفاف طافا بقومه فاستخف قومه فاطاعوه. نعم قال رحمه الله ومنها ان الذي ينبغي في مخاطبة الملوك والرؤساء ودعوتهم وموعظتهم الرفق والكلام لين الذي يحصل به الافهام بلا تشويش. ولا غلظة. وهذا يحتاج الى وهذا يحتاج اليه في كل مقام لكن هذا اهم المواضع وذلك لانه الذي يحصل به الغرض المقصود وهو قوله لعله يتذكر او يخشى نعم يؤجل نسأل الله الكريم ان يوفقنا اجمعين لكل خير وان يغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم والمسلمين والمسلمات وان يوفقنا اجمعين لكل خير بمنه وكرمه. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اليه اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاك الله خير