بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد فيقول الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن السعدي رحمه الله وغفر له في كتابه تيسير اللطيف المنان قال رحمه الله ومنها الحذر من الخلوة بالنساء الاجنبيات وخصوصا اللاتي يخشى منهن الفتنة والحذر ايضا من المحبة التي يخشى ضررها فان امرأة العزيز ترى منها ما جرى بسبب توحدها بيوسف وحبها الشديد له الذي ما تركها حتى راودته تلك المراودات حتى راودته تلك المراودة ثم كذبت عليه فسجن ذلك السجن الطويل الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم يا ربنا علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال المصنف الامام عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ومنها اي فوائد قصة يوسف عليه السلام الحذر من الخلوة بالنساء الاجنبيات وخصوصا اللاتي يخشى منهن الفتنة هذه الخلوة جاء في نصوص كثيرة تحذير منها وبيان ما يترتب عليها من خطر ومفسدة قال عليه الصلاة والسلام ما خلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما وهو من اسباب الفتنة ولهذا جاءت الشريعة بتحريم بتحريم هذه الخلوة ثم اذا وجد في قلب الرجل او قلب المرأة محبة يخشى منها الضرر فيجب ان ان تقاوم فورا وان تدفع لان لها تبعات ولها عواقب امرأة العزيز لما تعلق قلبها بحب يوسف اشتد هذا الحب حتى قال النسوة قد شغفها حب اي وصل الى شراف القلب وتمكن جرى ما جرى جرى ما جرى بسبب ذلك ولهذا راودته عن نفسها وغلقت الابواب ثم كذبت عليه قالت هو الذي اه اراد ذلك ثم تسببت في سجنه السجن الطويل وهذا كله من الاثار التي ترتبت على تلك المفسدة التي هي الحب اه الخلوة عندما غلقت الابواب وتزينت وتجملت وقالت هيت لك فهذه كلها اه اسباب شر واسباب فساد اه جاءت الشريعة منعها و قطعها لما يترتب عليها من شر عظيم وفسادا وفسادا عريظ قالوا رحمه الله ومنها ان الهم الذي هم به يوسف ثم تركه لله والبرهان الايماني وللبرهان الايماني الذي وضعه الله في قلبه مما مما يرقيه يرقيه مما يرقيه الى الله زلفى لان الهم دعا من داع من دواعي النفس الامارة بالسوء وهو طبيعة طبع عليها الادمي فاذا حصل الهم بالمعصية ولم يكن عند العبد ما يقاوم ذلك من من الايمان والخوف من الله وقع الذنب وان كان العبد مؤمنا كامل الايمان فان الهم الطبيعي اذا قابله ذلك الايمان الايمان الصحيح القوي منعه من ترتب اثره ولو كان الداعي قويا ولهذا كان يوسف من اعلى هذا النوع قال تعالى لولا ان رأى برهان ربه بدليل قوله كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين لاستخلاص الله اياه وقوة ايمانه واخلاصه غرسه الله من الوقوع في الذنب فكان ممن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ومن اعلى السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله تذكر صلى الله عليه وسلم منهم رجلا دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله فهمهما فهمها لما كان لا معارض له استمرت في مراودته وهمه عارض عارض عرض ثم زال في الحال ببرهان ربه قال الله عز وجل ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه هذان همان اهم يوسف واهم امرأة العزيز اما هموا امرأة العزيز فهو هم اصرار وتمكن لهذا الهم في قلبها واما هم يوسف عليه السلام تهم عارض ام عارض تركه فورا لله عز وجل وللبرهان الايماني الذي جعله الله سبحانه وتعالى في قلبه وهذا مما يرقيه الى الله ويرفع درجاته عنده سبحانه وتعالى لان الهم العارض ان يسير اذا دفعها العبد لله عز وجل وللايمان فهذا من الرفعة للعبد عند الله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله قال اني اخاف الله اخاف الله هذا هو الايمان هذا هو الذي اه ذكره الله في في قصة يوسف بقوله لولا ان رأى برهان ربه برهان ربه الايمان الايمان ولهذا يعد الايمان مفزعا للمؤمن الفتن يدفع به الفتن ويصرف به نفسه عن الفتن وكلما قوي اه هذا الايمان القلب قلب العبد المؤمن كان اعون له باذن الله سبحانه وتعالى على صرف الدواعي التي تعرض للقلب ببعض الفترات او ربما تعرض القلب في بعض الفترات فيدفعها بهذا الايمان ويفزع الى الايمان في في دفعها واما همها هي فهو هم اه هم اصرار واهم تمكن من من قلبها ولهذا اه ترتب على على هذا من اه الشرور والمفاسد التي تتعلق بها لانها كذبت عليه وعملت على سجنه وجمعت عليه النسوة اشياء كثيرة حصلت منها بسبب ان الهم الذي كان عندها هم اصرار قال رحمه الله ومنها ان من دخل الايمان قلبه ثم استنار بمعرفة ربه ونور الايمان ونور الايمان به وكان مخلصا لله في كل احواله بان الله يدفع عنه ببرهانه ببرهان ايمانه واخلاصه من انواع السوء والفحشاء واسباب المعاصي ما هو جزاء لايمانه واخلاصه لان الله علل صرف هذه الامور عن يوسف بقوله انه من عبادنا المخلصين على قراءة انه من عبادنا المخلصين على قراءة من قرأها بكسب اللام ومن قرأها بالفتح فان من اخلصه فان من اخلصه الله واجتباه فلا بد ان يكون مخلصا بل معنيان متلازمان من فوائد القصة ان من دخل الامام في قلبه واستنار في معرفة ربه ونور ونور الايمان به وكان مخلصا لله في كل احواله فان الله يدفع عنه ببرهان ايمانه واخلاصه فان الله يدفع عنه ببرهان ايمانه واخلاصا من السوء والفحشاء ولهذا يحتاج العبد الى تقوية الايمان وتقوية الاخلاص لله عز وجل ليكون ذلك ردءا له وواقيا باذن الله سبحانه وتعالى يقيه من العوارض التي تضر به وتسخط عليه ربه سبحانه وتعالى ان وقع في شيء منها فلا يدفع هذه العوارض الا الايمان والاخلاص ولهذا قال اه سبحانه وتعالى في ذكر ما كانت به سلامة يوسف قال انه من عبادنا المخلصين اي لله كما في اه كما في قراءة ثابتة الاية انه من عبادنا المخلصين اي دينهم لله سبحانه وتعالى قوة الاخلاص والايمان يدفع عن العبد ولهذا فان الاخلاص سبيل الخلاص والنجاة والقراءة الاخرى المخلصين اي الذين اخلصهم الله واجتباهم وهذا ايضا ثمرة الاخلاص لا يكون مجتبى الا من كان مخلصا فالمعنيان كما قال الشيخ متلازمان قال رحمه الله ومنها انه ينبغي للعبد اذا ابتلي بالوقوع في محل فيه فتنة واسباب معصية ان يفر ويهرب غاية ما يمكنه ليتمكن من التخلص من ذلك الشر كما فر يوسف هاربا للباب وهي تمسك بثوبه وهو مدبر عنها قال الله عز وجل واستبق الباب وقدت قميصه من دمر هذا يستفاد منه ان مواطن الفتنة يجب الفرار منها فورا واذا رأى الانسان ان دواعي الفتنة بدأت تثور في قلبه يجب ان يفر من المكان الذي ثارت فيه هذه الفتنة ومن هذا القبيل ما يحدث الان في زماننا للشباب والشابات من خلال وسائل الاتصال وبعض المواقع التي تثير الشهوات وتهيجها اذا وقع بصره على شيء منها يجب ان يفر من هذا المكان وان لا يبقى فيه ولا يستمر في النظر الى ما في تلك الامكنة من من مفاسد والشرور لان عواقبها على قلبه وخيمة ومضرتها على نفسه جسيمة فانها تحدث في قلبه فتنة والفتنة لها عواقب وخيمة وعظيمة جدا والسلامة لا يعادلها شيء ولهذا ينبغي على العبد ان يفر والفراظ تكون به النجاة الفرار تكون به النجاة. اما البقاء في مكان الفتنة والزعم انه مع بقائه يقاوم فان هذا يجلب لنفسه الشر من حيث لا يشعر قال رحمه الله ومنها ان القرائن يعمل بها عند الاشتباه في الدعاوى وذلك ان الشاهد الذي شهد اي حكم على يوسف وعلى المرأة يعتبر اعتبر القرينة اعتبر اعتبر القرين فقال ان كان قميصه كد من فقال ان كان قميصه قد من قبل الى اخر القضية وصار حكمه هذا موافقا للصواب ومن القرائن وجود الصواب في رحل الاخ وجود الصواع في رحل الاخ وقد اعتبر هذا وهذا قال ومن الفوائد ان القرآن يعمل بها عند الاشتباه في الدعاوى عند الاشتباه في الدعاوى عند الاشتباه في الدعاوى ينظر القرائن فانها تفيد في الاحكام وفي قصة يوسف هذه القاعدة شاهدا الاول الحكم الذي من اهل تلك المرأة والذي حكم في هذه القضية لما قال يوسف آآ هي راودتني عن نفسي وقالت المرأة ما جزاء من اراد ان ما جزاء من اراد باهلك سوء الا ان يسجن اتهمته ويوسف عليه السلام اه اعلن براءة نفسه من ذلك وانها هي التي اه كانت مراودة لم يحكم ما يكون به سلامة الطرفين ما دام ان هذا يتهم هذا ينكر بل نظر في القرائن وهذا هو المعنى قوله النظر عند الاشتباه ينظر في الكراين فقرأنا الحال فنظر هذا الذي حكم وهو من اهلها الى قرائن الحال فوجد ان قميص المرأة ان قميص يوسف عليه السلام قدم من دبر والد من دبر وهذه قرينة واظحة ان انه فار منها وهي تشده من الوراء تريده لنفسها فقال في حكمي ان كان قميصه قد من قبل فصدقت. يعني لان هذا يكون آآ قده للدفاع عن نفسها وان كان القميص قد من دبر فكذبت لان لان هذا اه ناشئا فرار منها لحقته وشدته منه من الوراء فبنى على ذلك على هذه القرينة الحكم وقال قال تعالى فلما رأى قميصه قدا من دبر قال انه من كيدكن ان كيدكن عظيم حكم على على المرأة بانها هي هي الساعية في هذا الامر بهذه القرينة ففي صحة استعمال القرائنة في الاحكام عند الاشتباه في الدعاوى و مثال اخر في السورة في في السورة والقصة وجود الصواع برحل الاخ وان كان اه قد قد وضع حيلة اه وكيدا يسره الله سبحانه وتعالى ليوسف ليأخذ اخاه في دين الملك وهو من اصعب شيء لان الاخوة اخذ عليهم والد موثقا من الله آآ ليأتونهم ليأتونهم ليأتونه به عمل هذا الامر لكن في في في الحكم وخذ بالقرينة التي وجود الصافرة لاخيه ودود الصاع في رحل اخيه واعتبر هذا وهذا ان اعتبرت القرينة هنا واعتبرت القرينة هناك في قصة يوسف ما المرأة قال رحمه الله ومنها ما عليه يوسف من الجمال من الجمال الباهر ظاهرا وباطنا فان جماله الظاهر اوجب لامرأة العزيز ما اوجب من الحب المفرط والمراودة المستمرة ولما ولما لامها النساء ودعتهن واعددت لهن متكأ واتت كل واحدة منهن سكينا وقال تخرج عليهن فلما رأيناه واكبرناه وقطعنا ايديهن وقلنا حاشا لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم. ولما ولما لامها النساء دعتهن وعتدت لهن متكأ واتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأيناه اكثرنه وقطعن ايديهن وكنا حاشا لله ما هذا بشر ان هذا الا ملك كريم واما جماله الباطن فهو العفة العظيمة منه مع وجود الدواعي الكثيرة لوقوع السوء منه ولكن الايمان ونوره والاخلاص وقوته لا لا يشد عنهما فضيلة ولا تجامعهما رذيلة وقد وقد بينت امرأة العزيز للنساء من يوسف الامرين فانها لما ارتهن جماله الظاهر الذي اعترفنا ان هذا الجمال لا يوجد في الادميين قالت ولقد راودته عن نفسه فاستعصم وقالت بعد ذلك الان الان حصحص الحق انا راودته عن نفسه وانه لمن الصادقين منها ما من الله سبحانه وتعالى به على يوسف عليه السلام من الجمال الباهر ظاهرا وباطنا اما جماله الظاهر فقد اوتي شطر الحسن اي شطر الجمال اوتي جمالا عظيما وهذا الجمال الباهر الذي اوتي اوتيه عليه السلام اوجب ما اوجب من الحب المفرط من امرأة العزيز ثم اوجب ما اوجب من المراودة المستمرة ثم ايضا بعد ذلك تعاون على هذا الامر مع النسوة بعد ان اعتدت لهن متكئا واتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأيناه واكبرنا وقطعن ايديهن وقلنا حاشا لله ما هذا بشر ان هذا الا ملك كريم فتحول النسوة من بعدي ان رأينا يوسف عليه السلام بهذا الجمال الباهر من منكرات عاتبات على امرأة العزيز الى معاونات لها ولهذا قال في دعائه الا تصرف عني كيدهن. لم يصبح الكيد اه اه من امرأة العزيز وحدها ولم تصبح المراوده من امرأة العزيز وحدها بل تحولت من مراودة من امرأة العزيز الى مراودة منها ومن النسوة ولهذا قال في دعاء لا تصرف عني كيدهن وقال ايضا بعدها اه واسأله اه ما اه واسأله ما بال النسوة اه في اخر القصة اذ راودنا يوسف عن نفسه راودنا يوسف الامر ليس لم يكن خاصا امرأة العزيز بل تحول عند النسوة كل آآ عند النسوة كلهن لما رأينا ذلك الجمال الظاهر ليوسف عليه السلام اما جماله الباطن اما جماله الباطن ففي عفته ونزاهته واخلاصه ونور الايمان الذي جعله الله سبحانه وتعالى في في قلبه اه وقد بينت امرأة العزيز للنساء من يوسف الامرين يعني الجمال الظاهر والجمال الباطن اما الجمال الظاهر فقد بينته لهن بان اتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن واما جمالها الباطن فاخبرت عنه بقولها فاستعصم استعصم هذا جمال باطن الاستعصام من الفاحشة والاباء والامتناع عفة و آآ بعدا عن الحرام والوقوع في السوء والفحشاء وهذه الفظيلة عائدة الى نور الايمان وقوة الاخلاص الذي اه جعله الله في قلبه وهو الجمال الحقيقي الذي اذا عدمه اذا عدمه المرء لم يعد يصبح جمال جماله الظاهر الا صورة ومظهرا بلا مخبر الجمال الحقيقي جمال الايمان والزينة الحقيقية زينة الايمان ولهذا قال الله تعالى ولباس التقوى ذلك خير وفي الدعاء المأثور اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين قال رحمه الله ومنها ان يوسف صلى الله عليه وسلم اختار السجن على المعصية فهكذا اذا ابتلي العبد باحد امرين اما ان يلجأ الى فعل المعصية واما ان يعاقب عقوبة دنيوية فعليه ان يختار العقوبة الدنيوية التي فيها الثواب من هذا الوجه بعدة امور تواب من جهة اختياره الايمان على السلامة من العقوبة الدنيوية وثواب من جهة ان هذا الباب ان هذا من باب التخليص للمؤمن والتصفية وهو يدخل في الجهاد في سبيل الله وثواب من جهة المصيبة التي نالته والالم الذي اصابه فسبحان من ينعم ببلائه ويلطف ويلطف باصفيائه. وهذا ايضا نوع الايمان وهذا ايضا عنوان الايمان وعلامة السعادة قال رحمه الله ومنها ان يوسف عليه السلام اه اختار السجن على المعصية قال قال ربي السجن احب الي مما يدعونني اليه ترى السجن على المعصية يقول الشيخ مستخلصا الفائدة من من هذا الاختيار اختيار يوسف السجن المعصية يكون هكذا اذا ابتلي العبد باحد امرين اما ان يلجأ الى فعل المعصية واما ان يعاقب عقوبة دنيوية فعليه ان يختار العقوبة الدنيوية لانه اذا اختار العقوبة الدنيوية ترتب على هذا الاختيار ثواب من عدة وجوه اولا من جهة اختيار اختيار الايمان على السلامة العقوبة الدنيوية ومن جهة ان ان هذا من باب تخليص للمؤمن والتصفية له ومن جهة ان المصيبة التي نالته باب من من ابواب الثواب والاجر فهو بهذا الاختيار سيحصل ثوابا عظيما واجرا جزيلا اما ان اختار الاول وهو مقارفة المعصية فان لذة المعصية ستفنى وتبقى العواقب الوخيمة المترتبة عليها كما قال الشاعر تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الخزي والعار وتبقى عواقب سوء من مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار ونسأل الله عز وجل ان ان يتولانا اجمعين بحفظه وتوفيقه والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان ينفعنا بما علمنا وان يصلح لنا شأننا كله انه تبارك وتعالى سميع الدعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين