بسم الله الرحمن الرحيم فالحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد فيقول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله وغفر له في كتابه تيسير اللطيف المنان قال رحمه الله قصة اصحاب الكهف وهم فتية وفقهم الله والهمهم والهمهم الايمان وعرفوا ربهم وانكروا ما عليه قومهم من عبادة الاوثان وقاموا بين اظهرهم معلنين فيما وبينهم عقيدتهم خائفين من سطوة قومهم فقالوا ربنا ربنا رب السماوات والارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا اي ان دعونا غيره شطط اي زورا وبهتانا وظلما هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن اظلموا ممن افترى على الله كذبا فلما فلما اتفقوا على هذا الامر وعرفوا انهم لا يمكنهم اظهار ذلك لقومهم. سألوا الله ان يسهل امرهم فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا فووا الى غار يسره الله غاية التيسير واسع الفجوة بابه نحو الشمال ولا تدخله الشمس لا في لا في طلوعها ولا في غروبها فناموا في كهفهم بحفظ الله ورعايته ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا. وقد ضرب الله عليهم نطاقا من الرعب على قربهم من مدينة قومهم ثم انهم في الغار تولوا تولى حفظهم بقوله ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وذلك لان لا تبلي الارض اجسادهم ثم ايقظهم بعد هذه المدة الطويلة ليتساءلوا بينهم وليقفوا في اخر الامر على الحقيقة قال قائل منهم كم لبثتم؟ قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى الى اخر القصة الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال المصنف الامام عبدالرحمن ابن ناصر السعدي رحمه الله تعالى قصة اصحاب الكهف وهي قصة عجيبة مليئة العبر الباهرة والايات الظاهرة على كمال قدرة الله وعظمة تدبيره جل في علاه ويقال لهؤلاء الفتية اصحاب الكهف لان قصتهم التي ذكر الله سبحانه وتعالى ارتبطت كهف رأوا ان يفروا اليه مرارا لدينهم حين تشاوروا حيث هداهم الله عز وجل الى ترك ما عليه آآ قومهم من الشرك والكفر بالله وقرروا ان يعتزلوا قومهم فقالوا في تشاورهم فاووا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا و هذا الكهف الذي او اليه اه نسبوا اليه في سورة الكهف في مواضع من من السورة مواضع من ذكر قصتهم فيها قال ام حسبت ان اصحاب الكهف ثم قال اذ اوى اذ او الفتية الى الكهف ثم قال فاووا الى الكهف ثم قال تزاور عن كهفهم ثم قال ولبثوا في كهفهم فترددت هذه الكلمة والكهف هو الغار في الغار في الجبل قصة هؤلاء الفتية قصة عظيمة جدا وهم فتية من الله عليهم بالايمان بوسط قوم كفار مشركين شرح الله عز وجل صدورهم وقذف في قلوبهم الايمان والتوحيد ونبدأ الاصنام وعبادة الاوثان اه من الله عليهم آآ بهذه المنة كرهوا ما عليه اقوامهم من عبادة عبادة الاصنام ورأوا انها لا تغني شيئا وانكرت نفوسهم هذا الذي عليه اقوامهم اتخذوا من دون الله الهة لولا يأتون عليهم بالسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا هذه الحال التي رأوا عليها قومهم حال بئيسة تعلق باحجار اوثان ولا عندهم سلطان بذلك ولا حجة وهي تعلقات باطنة فقذف الله في قلوب هؤلاء الفتية الى الهداية الى توحيد الله وهم بين اقوام على كما تقدم الكفر بالشرك على الشرك والكفر بالله فقاموا بين اظهر اقوامهم معلنين فيما بينهم عقيدتهم خائفين من سطوة قومهم فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد كنا اذا شططا اي اذا دعونا غير الله وعبدنا غير الله فالله جل وعلا ربط على قلوب هؤلاء الفتية و قاموا هذا المقام العظيم ربط على قلوبهم اي قوى قلوبهم سبحانه وتعالى وقاموا معلنين بين يدي قومهم هذا التوحيد وهذا النبذ لعبادة الاصنام فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد كنا اذا انشطت اي ان عبدنا غير الله فقد كنا قولا جائرا بعيدا عن الحق الصواب ثم اخذوا يتشاورون بينهم هؤلاء الفتية الذين اجتمعوا على التوحيد فقالوا في مشورتهم بينهم هؤلاء قومنا اتخذوا من دون الله الهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا التفت بعضهم الى بعض واخذوا يتحدثون عن الحال التي عليها الحال التي عليها قوم قومهم وانهم اتخذوا من دون الله معبودات لا تملك عطاء ولا منعا ولا دفعا ولا رفعا ولا خفظا ولا حياة ولا موتا ولا نشورا وليس على عليها سلطان بين ليس عليها عند اقوامهم سلطان بين وهذا من الافتراء ترى الكذب على الله سبحانه وتعالى بنسبة الشريك اليه واتخاذ الاوثان معه سبحان الله عما يشركون وتعالى عما يصفون قال الشيخ فلما اتفقوا على هذا الامر وعرفوا انهم لا يمكنهم اظهار ذلك لقومهم سألوا الله ان ييسر لهم الامر فدعوا بهذه الدعوة ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيا لنا من امرنا رشدا فاووا الى غار والغار الذي اووا اليه هو نتيجة ايظا التشاور الله تعالى واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاؤوا الى الكهف الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا ان ييسر الله لكم من امركم ما تنتفعون به ويعوضكم عن العيش بين اقوامكم يقول اه الشيخ فاووا الى غار يسره الله غاية التيسير وذكر الله صفة الغار واسع الفجوة بابه نحو الشمال لا تدخله الشمس لا في طلوعها ولا في غروبها تنام في ذلك الكهف قال الله عز وجل في صفة ذلك الكهف وترى الشمس اذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه وهم في فجوة منه فجوة من ذلك الغار ذلك من ايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا جعل الله عز وجل الشمس اذا طلعت من المشرق تميل عن كهفهم جهة يمين الداخل فيها واذا غابت عند غروبها تعدل عنه جهة شماله فلا تصيبهم فهم في ظل دائم لا يؤذيهم حر الشمس وهم في متسع ايضا من الكهف ينالهم من الهواء ما يحتاجون اليه قال الشيخ رحمه الله فناموا في كهفهم بحفظ الله ورعايته ثلاث مئة سنة ثلاث مئة ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا وهذا اية من من ايات الله سبحانه وتعالى في مكثهم في هذا الكهف هذه المدة الطويلة من الزمان وهم نيام ليسوا موتى بل ناموا هذه المدة هذه اية عجيبة ثلاثمئة سنة وزيادة تسع سنوات وهم في نوم متواصل اه سبحان الله يعني هذه المدة لم يحتاجوا فيها الى طعام ولم يحتاجوا الى الى شراب ولم يحتاجوا الى كقظاء حاجة هذا من البراهين الدالة على عظيم قدرة الله سبحانه وتعالى وان الامر امره جل في علاه ويعد ذلك من كرامات الاولياء يعد ذلك من كرامات الاولياء يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فمن الكرامات الثابتة بالقرآن والسنة لمن سبق يعني في الامم السابقة قصة اصحاب الكهف الذين عاشوا في قوم مشركين وهم قد امنوا بالله وخافوا ان يغلبوا على امرهم فخرجوا من القرية مهاجرين الى الله فيسر الله لهم غارا في جبل وجه هذا الغار الى الشمال فلا تدخل الشمس عليهم فتفسد ابدانهم ولا يحرمون منها اذا طلع التزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقبضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه وبقوا في هذا الكهف ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا وهم نائمون يقلبهم الله ذات اليمين وذات الشمال في الصيف وفي الشتاء لم يزعجهم الحرب ولم يؤلمهم البرد. ما جاعوا وما عطشوا وما ملوا من النوم فهذه كرامة بلا شك بقوا هكذا حتى بعثهم الله وقد زال الشرك عن هذه القرية فسلموا منه انتهى كلامه آآ رحمه الله تعالى يقول الشيخ وقد ضرب الله عليهم نطاقا من الرعب على قربهم من مدينة قومهم على قربهم من مدينة قومهم ولهذا قال الله تعالى لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا على قربهم من من مدينة قومها قريب من المدينة ولمدة طويلة ثلاث مئة سنة ولما يصل اليهم احد ولم يهتدي اليهم احد في هذه المدة وهم في كل هذه المدة نائمون ثم انه في الغار تولى حفظهم بقوله ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وذلك لان لا تبلي الارظ اه اجسادهم ثم ايقظهم بعد هذه المدة الطويلة اه هؤلاء الفتية ناموا هذه المدة الطويلة واستيقظوا وهم يتساءلون كم لبثتم بهذا النوم كم لبثتم في في هذا هذا النوم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم؟ يعني كم لبثتم نائمين؟ كم لبثتم في هذا النوم قالوا لبثنا يوما او بعظ يوم قالوا لبثنا يوما او او بعض يوم ما ما شعروا انهم ناموا في آآ اه هذا الغار ثلاث مئة سنة امر ليس بالقليل هذا العمر تنتهي فيها امم الامة الكافرة التي فروا منها انتهت كلهم بصغارهم وكبارهم ما بقي منهم احد وجاءت امة اخرى وجاءت ثالثة عمر ليس بالقليل هذه ثلاث مئة سنة وتسعا اكثر من ثلاثة قرون وهم في نوم فاخذوا يتسائلون بينهم عن مدة مكثهم في هذا النوم فاجاب بعضهم بان ان هذه المدة يوم او او او بعض يوم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم سبحان الله ثلاث مئة سنة وزيادة ويظن انهم ما لبثوا الا يوم واحد معنى ذلك انهم قاموا اجسادهم ما حصل فيها تغير يشعر مدة طويلة في انه اجسادهم كما هي مع انهم لا اكل ولا شرب ولا ونوم طويل ثم يقومون من هذا النوم وواحد منهم او بعضهم يقول لبثنا يوم او بعض يوم هذا دليل على ان اه اجسادهم ما حصل لها اي تغير ولم يروا في ابدانهم ما يشعر بطول اه مدة النوم واجاب بعضهم ممن لم يظهر له اه هذه المدة ولم يتبين له شيء بان قال ربكم اعلم بما لبثتم ففوظوا الامر امر علم مدة النوم اليه وارشدهم الى ان ينشغلوا بالذي يعنيهم وهو انهم محتاجين لشيء من الطعام فاشار عليهم ان يرسلوا واحدا منهم بنقود من الفضة معهم بورقكم يعني نقود من الفضة كانت معهم الى مدينتهم المعهودة فينظر هي اطيب الطعام والطعام المناسب فيأتي لاصحابه بشيء من ذلك الطعام وليتلطف يعني هذا الذاهب ليكن لبقا في في ذهابه وحذرا قال وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا يحاول ان ان يذهب يعني خلسة توفي هو لا يشعر به احد من القوم انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا. تعرفون قومكم وشراستهم و آآ غلظتهم لو اطلعوا عليكم وعرفوا بحالكم لرجموكم بالحجارة الى الموت يقولون ذلك وهم آآ اه يظنون ان قومهم لا يزالون موجودين ما علموا ان قومهم حتى باطفالهم انتهت تلك الامة الكافرة لم يبق منهم احد وجاء قوم اخرون اما تلك الامة التي كانوا فيها وبينهم من اهل قرابة وجيران واصحاب وغير وهؤلاء كلهم اه انتهوا وهؤلاء الفتية كانوا يظنون انهم لا يزالون موجودين. لانهم في ظن من الذي لبثوا يوم او بعظ يوم او في حدود ذلك قالوا انهم ان يظهر عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا اي ان رجعتم الى تلك الملة ملة الشرك الكفر اه بالله سبحانه وتعالى ستكونون مجانبين للفلاح لن تفلحوا اذا ابدا قال الشيخ ثم ايقظهم بعد هذه المدة الطويلة ليتساءلوا بينهم وليقفوا في اخر الامر على الحقيقة قال قائل منهم كم لبستم؟ قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينة اي من اجل ان يأتيكم منها بالطعام المناسب اه يقول الله جل وعلا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق. وان الساعة لا ريب فيها اي ان هذا الذي حصل هذا الذي حصل هؤلاء هو من الدلائل على قدرة الله سبحانه وتعالى على احياء الموتى لان النوم اخو الموت. هؤلاء ناموا هذه المدة الطويلة ولم يموتوا وايقظهم الله سبحانه وتعالى من هذا النوم بعد ثلاث مئة وتسع اه سنوات فهذا لا شك فيه دلالة على قدرة الله سبحانه وتعالى على البعث ان هذه الدنيا لم تخلق عبثا وان الناس سيقومون في اه يوم القيامة وان الساعة لا ريب فيها هناك بعث وجزاء وحساب ووقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى لما انكشف الامر امر هؤلاء اصحاب الكهف فقال الناس اي الذين في ذلك الوقت اما قومهم كما تقدم انتهوا قال ابن عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم. قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا اي لما انكشف الامر و اه مات هؤلاء الفتية بعد ان ظهرت هذه الاية الباهرة العظيمة تشاور اولئك القوم اه ماذا يفعلون بشأنهم فبعضهم قال ابن عليهم بنيانا يعني بابا على الكهف يحجبهم ويحميهم وربهم اعلم بحالهم وقال اصحاب النفوذ الذين غلبوا لنتخذن عليهم مسجدا لنتخذن عليهم مسجدا اي مكانا العبادة العبادة وهذا اتخاذ آآ انما قاله آآ اهل الغلبة واهل النفوذ وهم على الصحيح كفار قولهم وفعلهم هذا باطل قوله ماذا؟ وفعلهم باطل ويكفي دليلا على بطلانه ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن من فعله من الامم السابقة واللعن لا يكون الا في امر باطل. وهذا وجد في الامم السابقة تلعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك قال لعنة الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم ببعض الروايات وصالحهم مساجد فيكفي هذا الحديث دليلا على ان على ان هذا الذي فعلوه او عزموا على ان ان يفعلوه منكر من القول وباطل قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا قال جل وعلا سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمارثيهم الا مراءا ظاهرا ولا تستفتي فيهم منهم احدا اي لا تقول اه اه ايها ايها النبي لا تجادل في عددهم ولا في غير ذلك من احوالهم او احوال اهل الكتاب الا جداالا ظاهرا آآ لا عمق فيه الا مراءا ظاهرا ولا تسأل احدا منهم عن تفاصيل جانب ولا تستفتي فيهم منهم احدا لانهم لا لا يعلمون ويتخرصون في لذلك ثم قال الله سبحانه وتعالى ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا. قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا ولبثوا اي هؤلاء الفتية اي مكثوا في الكهف هذه المدة ثلاث مئة سنين وزيادة تسع سنوات قل الله اعلم بما لبثوا اي فوض امر العلم بمدة مكثهم ولبسهم في اه في هذا الغار الى الله عز وجل الذي له غيب السماوات والارض احاط علما بكل شيء سبحانه وتعالى ابصر به واسمع اي قل ما ابصره وما اسمعه او ابصر كل شيء ويسمع كل شيء سبحانه وتعالى ولا تخفى عليه قافية في الارظ ولا في السماء ما لهم من دونه من ولي اي ليس لهم من يتولى امورهم اه الا الله ولا يشرك في حكمه احدا فهو المنفرد بالحكم سبحانه وتعالى لا شريك له هذه خلاصة للقصة قصة هؤلاء الفدية آآ ذكرها الله في هذه السورة سورة الكهف ثم شرع الشيخ رحمه الله تعالى يذكر اه التفاصيل او اللي يذكر الفوائد المستنبطة من هذه القصة ويأتي الحديث عن هذه الفوائد في لقائنا القادم باذن الله سبحانه وتعالى نفعنا الله اجمعين بما علمنا وزادنا علما وتوفيقا واصلح لنا شأننا كله انه تبارك وتعالى سميع الدعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين