بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد فيقول الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى في كتابه تيسير اللطيف المنان قال رحمه الله تعالى فائدة ورد في القرآن ايات كثيرة فيها مضاعفة الحسنة بعشر امثالها وورد ايظا ايات اخر فيها مضاعفة اكثر من ذلك. فما وجه ذلك فيقال اما مضاعفة الحسنة بعشر امثالها فلا بد منها في كل عمل صالح كما قال تعالى من جاء بالحسنة فله عشر امثالها في عدة ايات واما مضاعفة العمل اكثر من ذلك فله اسباب اما متعلقة بنفس العامل او بالعمل ومزيته او نتائجه وثمراته او بزمانه او مكانه فمن اعظم اسباب مضاعفة العمل اذا حقق العبد في عمله الاخلاص للمعبود والمتابعة للرسول فمضاعفة الاعمال تبع لما يقوم بقلب العامل من قوة الاخلاص وقوة الايمان وكذلك من الاسباب اذا كان العمل ناشئا عن عقيدة صحيحة سلفية خالصة متلقاة من الكتاب والسنة فهذا العبد يكون اليسير من عمله ابرك من الكثير ابرك من الكثير من عملي من ليس كذلك ومن ذلك ترك ما تهواه النفوس من الفواحش مع قوة الداعي اليها لبرهان الايمان والتوكل والاخلاص الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذه فائدة عظيمة نافعة ذكرها الامام ابن سعدي رحمه الله تعالى في اسباب مضاعفة الحسنات هذا امر مهم آآ مهم ما معرفته والعناية به لان ثمة اسباب اذا ادخلها المرء في عمله ظوعف له في اجره ووثوابه اضعافا كثيرة وهو باب المنافسة في الخيرات وعلو الدرجات ونبه في بهذا الموطن على فوائد واصول عظيمة جدا يترتب عليها مضاعفة الثواب ومضاعفة الاجر يقول رحمه الله في كثير من الايات مضاعفة الحسنة بعشر امثالها وورد ايظا ايات اخر فيها مظاعفة اكثر من ذلك فهذا يوجد تساؤل يعني المضاعفة بعشر وهناك مضاعفة كثيرة وهناك ايظا مظاعفة بغير حساب بغير حساب فما هي الاسباب؟ معرفتها لا شك انه نافع جدا المسلم يقول اه رحمه الله اما مظاعفة الحسنة بعشر امثالها فلابد منها في كل عمل صالح كما قال الله تعالى من جاء بالحسنة فلها فله عشر امثالها قال في عدة ايات هي وردت في موطن واحد وايضا جاء في السنة النبوية اه المعنى نفسه كتبت له اه عشر كتب له عشر حسنات العمل الصالح لابد ان يكتب له فيه عشر حسنات مضاعفة الى عشر لكن هناك مضاعفة اكثر ينبغي ان يعتني بها المسلم حتى يفوز بها والشيخ شرح يعني اسباب اجمل ثم فصل قال واما مظاعفة العمل اكثر من ذلك فله اسباب اما متعلقة بنفس العامل يعني من جهة اخلاصه وصدقه وقوة اقبال قلبه على الله ونحو ذلك او بالعمل ومزيته من حيث ما ورد في النصوص في الثواب المظاعف فمثلا اه سبحان الله اه ليست كالذي جاء مثلا في الحديث آآ قلت بعدك اربع كلمات سبحان الله وبحمده عدد خلقه رضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته لو وزنت بما قلته لوزنتهن وهذا يسميه العلماء الذكر المضاعف يعني ثوابه مضاعف اضعافا كثيرة فهذه تعتبر منزية في العمل الاول العامل نفسه من حيث قوة اقباله على الله عز وجل لان مثلا الصلاة من المصلين من له منه عشرها منه منهم من له ربعها منهم من له نصفها منهم من يصلي وليس له من صلاته شيء هذا يرجع الى نفس العامل والثاني يرجع الى مزية العمل وما ورد فيه بخصوصه من ثواب الثالث النتائج والثمرات النتائج والثمرات التي للعمل التي تترتب على العمل والنتائج آآ والثمرات التي تترتب على العمل تتفاوت بين عمل واخر فكل ما كان العمل اعظم ثمار واعظم نتائج فهذا من مضاعفة الاجر وثوابه. ايضا الازمنة الفاضلة فيها مضاعفة وفيها اجور عظيمة مثل آآ شهر رمظان مثلا الامكنة الامكنة كذلك فيها اه فيها تظعيف لا للاجور تظعيف الثواب قال فمن اعظم اسباب مضاعفة العمل اذا حقق العبد في عمله الاخلاص للمعبود والمتابعة للرسول ومضاعفة العمل تبع لما يقوم بقلب العامل من قوة الاخلاص وقوة الايمان هاتان ركيزتان غاية في الاهمية الاخلاص والمتابعة بل عليه ما يقوم دين الله سبحانه وتعالى وينبه الشيخ هنا انه كل ما قوي اخلاص العبد في العمل وقوي اتباعه فيه للرسول عليه الصلاة والسلام كان هذا من اعظم اسباب المضاعفة لعمله قال ومن اسباب المضاعفة ان يكون العمل فيه نفع للمسلمين وغنى وذلك كالجهاد في سبيل الله الجهاد بالحجة والبرهان وبالسيف والسنان كما قال تعالى في نفقات اهل هذا الصنف مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ويدخل في هذا سلوك طريق التعليم والتعلم للعلوم الشرعية وما يعين عليها وفي الحديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة ومن ذلك العمل والسعي في المشاريع الخيرية التي ينتفع بها المسلمون في دينهم ودنياهم ويتسلسل نفعها ومن ذلك العمل الذي اذا عمله العبد كثر مشاركوه والمقتدون به فيه. ومن ذلك اذا كان العمل له وقع عظيم ونفع كبير كان جاء المضطرين وكشف كربات المكروبين فكم من عمل من هذا النوع هدم الله به ذنوب العبد كلها واوصله به الى رضوانه وقصة البغي التي سقت الكلب الذي كاد يموت من العطش شاهدة بذلك ومن ذلك علوم مقام العامل عند الله ورفعة درجته كما قال تعالى يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن وقوله قبلها ومن يقنت منكن لله ورسوله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها اجرها مرتين ومن ذلك الصدقة من كسب طيب وقوة اخلاص ومن ذلك العمل الواقع في زمن فاضل او مكان فاضل ومن اهم واعظم ما يضاعف به العمل تحقيق مقام الاحسان في القيام بعبودية الله وفي الحديث ليس لك من صلاتك الا ما عقلت منها فالصلاة والقراءة والذكر وغيرها من العبادات اذا كان بقوة حضور قلب وايمان كامل فلا ريب ان بينها وبين عبادات الغافل وبين عبادة الغافل درجات تنقطع دونها اعناق المضي واسب المطية واسباب مضاعفة الثواب كثيرة ولكن نبهنا على اصولها ومما هو كالمتفق عليه بين العلماء الربانيين ان الاتصاف في جميع الاوقات بقوة الاخلاص لله والنصح لعباد الله ومحبة الخير للمسلمين مع اللهج بذكر الله لا يلحقها شيء من الاعمال واهلها سابقون لكل فضيلة واجر وثواب. وبقية الاعمال تبع لها فاهل الاخلاص والاحسان والذكر هم السابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم قال رحمه الله تعالى ومن ذلك ترك ما تهواه النفوس من الفواحش مع قوة الداعي اليها لبرهان الايمان والتوكل والاخلاص وهذا فيه ان منع النفس من الفواحش تجنب الفواحش خوفا من الله وطاعة له سبحانه وتعالى هذا من من اسباب مضاعفة الاجور لان اه ترك ما تهواه النفس آآ ومنعها منه خوفا من الله ومراقبة لله هذا من اسباب المضاعفة ما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى هذا من اسباب المضاعفة وايضا من وسائل قبول الاعمال وتفريج الكرب قال ومن اسباب المضاعفة ان يكون العمل فيه نفع للمسلمين النفع متعدي مثل الجهاد في سبيل الله. الجهاد بالحجة والبرهان وبالسيف والسنان بالحجة بنشر العلم ودعوة الناس وتعليمهم وتفقيه في دين الله سبحانه وتعالى وبالسيف والسنان في القتال في سبيل الله سبحانه وتعالى كما قال تعالى في نفقات اهل هذا الصنف مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم هذا الصنف الذين يعملون اعمال متعدية والنفقة عمل متعد فهذه هذه الاعمال المتعدية مضاعفة عند الله اه اه الحسنة بعشر امثالها الى اضعاف كثيرة يضاعف الله لمن يشاء ويدخل في هذا السلوك طريقة التعليم والتعلم للعلوم الشرعية وما يعين عليها. وفي الحديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة واذا وفق المرء الى تحصيل العلم من اجل العمل لان مقصود العلم العمل اثر في حياته ما يكون به مظاعفة عمله وثوابه عند الله سبحانه وتعالى ومن ذلك العمل والسعي في المشاريع الخيرية التي ينتفع بها المسلمون بدنياهم في دينهم ودنياهم ويتسلسل نفعها وهذا ايضا باب عظيم جدا من ابواب الاجر في الذي آآ هو نفعه متعدي يشارك في العمل الخيري بالنفع بنفسه او بماله او برأيه او مشورة او خبرته او غير ذلك فهذا كله من اسباب مضاعفة الاجر آآ ما تقدم في مسألة العلم الجهاد بالعلم وان السبب من اسباب المضاعفة الان اذا نظرنا الى كتب هؤلاء الائمة الاكابر ابن سعدي ابن باز ابن تيمية ابن القيم ابن كثير من اهل العلم لا تزال كتبهم وعلومهم تقرأ والناس يستفيدون منها وينتفعون انتفاعا كبيرا فهذا من اسباب مضاعفة اجورهم ولهذا وهم في في قبورهم آآ اهل العلم وهم في قبورهم لا تنقطع الاعمال لا يزال الناس يستفيدون من علومهم واجورهم مستمرة كما قال عليه الصلاة والسلام اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر منها او علم ينتفع به او علم ينتفع به فهذا من من اسباب المضاعفة كذلك يقول ومن ذلك العمل الذي اذا عمله العبد كثر مشاركوه المقتدون به فيه لان الدال على الخير كفاعله فاذا عمل عملا وتسبب في مشاركة غيره كتب له اجر كونه قدوة لهؤلاء واثر فيهم مثل الصحابي الذي جاء بصرة يثقل عليه حملها وضعها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لما حث على الصدقة فتوالوا الصحابة اه كل يتصدق بما تيسر فقال النبي عليه الصلاة والسلام من اه قال عليه الصلاة والسلام من اه اه اه من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا هذا من اسباب المضاعفة قال ومن ذلك اذا كان العمل له وقع عظيم ونفع كبير مثل اعمال الاعمال الاغاثية وتفريج الكربات وانقاذ مثلا الغريق يعني احيانا بعض الناس من آآ عظم نصحه ومحبة الخير احيانا بعضهم يخاطر حتى بنفسه في انقاذ حريق او انقاذ شخص غريق او في حادث آآ يخاطر اه نوعا من المخاطرة في سبيل انقاذ اه بعض الارواح فهذه تعتبر اعمال كبيرة جدا اعمال كبيرة جدا ولها ثواب عظيم عند الله سبحانه وتعالى اذا كان العمل له وقع عظيم ونفع كبير فان جاء المضطرين وكشف كربات المكروبين فكم من عمل من هذا النوع هدم الله به ذنوب العبد كلها واوصله بها الى رضوانه يقول الشيخ يكفي في هذا قصة البغي التي سقت الكلب الذي كاد يموت من العطش. شاهد بذلك لان تلك المرأة لما رأت الكلب يمص الثرى من شدة العطس ورحمته خاطرت ونزلت في البئر وملأت خفها بالماء وهذي مخاطرة في الصعود والنزول ويخشى ان تسقط وتهلك لكن قام في قلبها رحمة عظيمة لذلك الكلب سقته فشكر الله لها عملها فغفر لها فالاعمال الاغاثية مهمة جدا اذا تيسر للعبد الاعمال الاغاثية جدا مهمة في مضاعفة الاجر وغفران الذنوب هذه المرأة الذي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قصته غفر لها ذنبها كله واوصلها الله الى الى رضوانه فمثل هذه الاعمال عظيمة جدا عظيمة للغاية في اه في اه تأتي تفريج الكرب وفي مضاعفة الاجر وغفران الذنوب ومن ذلك علو مقام العامل عند الله ورفعة درجته عند الله سبحانه وتعالى قال الله تعالى يا نساء النبي لستن كاحد من من النساء ان اتقيتن وقالوا ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها اجرها مرتين نؤتي اجره مرتين فهذا ايضا من اسباب من اسباب المضاعفة كذلك اه اه اه قوله نؤتها اجرها مرتين بالمناسبة هناك اعمال اه ورد ذكرها في القرآن وفي السنة وذكر فيها ايتاء الاجر مرتين وقد افردها بعض اهل العلم في رسالة آآ مطبوعة جمع فيها من يؤتون اجرهم اه مرتين قال ومن ذلك الصدقة من ذلك الصدقة من كسب طيب وقوة اخلاص وقد جاء في الحديث آآ اذا تصدق العبد بتمرة اه او عدل تمرة من كسب طيب قضى الله بيمينه ورباها له كما يربي احدكم فلوه او فصيلة حتى تكون يوم القيامة مثل الجبل الصدقة من كسب طيب وقوة اخلاص هذا من اسباب المضاعفة مضاعفة الاجر عند الله سبحانه وتعالى اضعاف مضاعفة كذلك العمل الواقع في زمان فاضل او في مكان فاضل زمان فاضل مثلا رمضان ومكان فاضل آآ مكة يعني لو اخذنا مثالا الصلاة الصلاة في المسجد النبوي بالف وفي المسجد الحرام بمائة الف وسائر المساجد بخمس وعشرين درجة او سبعة وعشرين درجة فهذه مفاضلة بحسب المكان والزمان ايظا في الليلة القدر على سبيل المثال ليلة القدر آآ اه خير من الف شهر العمل فيها خير من العمل بالف شهر ليست فيها ليلة القدر. هذه مضاعفة بحسب الزمان ولهذا من فقه هذا الباب الذي تحدث عنه الشيخ ان المسلم آآ يتحرى مثل هذه المواسم. مواسم مضاعفة الاجر مضاعفة الثواب يجتهد في ان يستكثر لنفسه من الا الاجور واذا كان تجار الدنيا يتفقهون في طرق المكاسب والارباح العالية ويتحاشون الارباح المنخفضة ويبحث عن الربح العالي ايضا تجارة الاخرة تحتاج الى تفقه في هذا الباب حتى يستكثر المرء لنفسه من الاجور ومضاعفة الدرجات ومن اهم واعظم ما يضاعف به العمل تحقيق مقام الاحسان القيام بعبودية الله قال وفي الحديث ليس لك من صلاتك الا ما عقلت منها اه من المرء مثل ما جاء في الحديث من الناس من ليس له من صلاته الا نصفها ربعها آآ ثلثها اه الى ان قال عشرها فليس المرء من صلاته الا ما عقل فمن اسباب المضاعفة عقل الصلاة خشوعا واقبالا فيصلي صلاة مقبلا بها على الله بوجهه وقلبه فيكون ذلك من اسباب المضاعفة قال فالصلاة والقراءة والذكر وغيرها من العبادات اذا كانت بقوة حضور قلب وايمان كامل فلا ريب ان بينها وبين عبادة الغافل درجات تنقطع دونها اعناق المطي يعني مسافات بعيدة شاسعة جدا ثم ختم رحمه الله بقوله واسباب مضاعفة الثواب كثيرة ولكن نبهنا على اصولها ومما هو كالمتفق عليه بين العلماء الربانيين ان الاتصاف في اه جميع الاوقات بقوة الاخلاص والنصح لعباد الله ومحبة الخير للمسلمين مع اللهج بذكر الله لا يلحقها شيء من الاعمال واهلها سابقون لكل فضيلة واجر وثواب وبقية الاعمال تبع لها فاهل الاخلاص والاحسان والذكر هم السابقون السابقون اولئك المقربون والشيخ رحمه الله تعالى اهله في هذه المسألة اه آآ كلام اوسع من من هذا بعنوان الاسباب والاعمال التي يضاعف بها الثواب وهو موجود ضمن كتابه رحمه الله تعالى الفتاوى السعودية وسبق ان شرحته في آآ في سبع آآ مجالس في سنة من السنوات اظن قبل سنتين في مثل هذا الوقت قبيل آآ قبيل شهر رمضان تلك الرسالة التي يشير اليها عظيمة جدا في هذا الباب وانصح بقراءتها آآ انصح بقراءتها ولا سيما في هذه الايام ونحن نستقبل اه شهر رمظان المبارك لان تفقه في هذا الباب باب ما يظاعف به الاجر واغتنام هذه الفرصة العظيمة في في هذه الايام لا شك ان ان فيه خير عظيم كذلك انصح نشر رسالة ابن سعدي آآ سواء هذا الكلام الذي قرأناه الان المختصر او كلاما اخر الذي ضمن فتاوى نشره بين الناس خاصة في هذه الايام فيه باذن الله سبحانه وتعالى آآ في فائدة منفعة كبيرة واسأل الله عز وجل لنا اجمعين التوفيق لكل خير وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه سميع قريب مجيب وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين