بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم لا سأل الا ما جعلته سهلا انك تجعل الحزن اذا سهلا اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين فقال رفيع ابو العالية اني لارجو الا يهلك عبد بين اثنتين نعمة نعمة يحمد الله عليها وذنب يستغفر منه بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد هذا الاثر عن ابي العالية في بيان حال العبد وانه يتقلب في هذه الحياة بين النعم تستوجب اه حمد المنعم او ذنب يقع فيه العبد يستوجب التوبة والاستغفار وامر ثالث ايضا وهو مصيبة يبتلى بها فيصبر وهذه الثلاث اذا اجتمعت الحمد على النعمة والتوبة من الذنب والصبر على المصيبة استمع للعبد ابواب السعادة في الدنيا والاخرة لان العبد او لان عنوان سعادة العبد في دنياه واخراه ان يكون حامدا لله على نعمائه تائبا الى الله عز وجل من الذنوب والتقصير وصابر على المصائب والابتلاءات التي يبتلى بها فيقول ابو العالية اني لارجو الا يهلك عبد بين اثنتين نعمة يحمد الله عليها وذنب يستغفر منه اي انه يسلم من الهلاك باذن الله اذا كان من اهل هذين الوصفين الحمد على النعمة والتوبة من الذنب احسن الله اليكم عن ابن السماك قال كتب الي محمد ابن الحسن حين ولي القضاء بالرقة اما بعد فلتكن التقوى من بالك على كل حال وخف الله في كل نعمة عليك بقلة الشكر عليها مع المعصية بها فان النعمة حجة وفيها تبع فاما الحجة فيها بالمعصية بها واما التبعة فيها فقلة الشكر عليها فعفا الله عنك كلما ضيعت من شكر او ركبت من ذنب او قصرت من حق هذه وصية من القاضي محمد بن الحسن جمعت معاني عظيمة جدا بدأها بالوصية بتقوى الله عز وجل وان تكون من المرء على بال في كل حال وهذا نظير قول النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ رضي الله عنه اتق الله حيثما كنت فتقوى الله عز وجل ينبغي ان تكون من العبد على بال في كل حال في حله وترحانه سره وعلانيته في جميع احواله يتقي الله جل وعلا بمراقبة الله والبعد عن معاصيه والاقبال على طاعته جل وعلا قال وخفي الله في كل نعمة عليك اي كلما تجددت نعمة عليك من نعم الله خفي الله اي من ان تقصر في شكر هذه النعمة وخفي الله في كل نعمة عليك لقلة الشكر عليها مع المعصية بها واتان افتان من سلم منهما في النعم المتجددة عليه فقد سلم قلة الشكر للمنعم او المعصية استعمال النعمة في المعصية قال فان النعمة حجة وفيها تبعة قال فاما الحجة فيها بالمعصية بها اصبحت هذه النعمة حجة على العبد انعم الله بها عليه فاستعملها في معصية المنعم واما التبعة فيها فقلة الشكر عليها تصبح تحمل تبعة في هذه النعمة لقلة شكره للمنعم سبحانه وتعالى فعفا الله عنك كل ما ضيعت من شكر او ركبت من ذنب او قصرت من حق جمع رحمه الله في وصيته بين الوصية والدعاء لمن اوصاه بان يوفقه الله سبحانه وتعالى لتحقيق المعاني التي في الوصية وهذا من جميل اه النصح فاحسن الله اليكم. قال ابو الدرداء من لم يعرف نعمة الله عليه الا في مطعمه ومشربه فقد قل علمه وحضر عذابه انا بالدرداء رضي الله عنه قال من لا من لم يعرف نعمة الله عليه الا في مطعمه ومشربه فقد قل علمه وحظر وحظر عذابه هذا باب عظيم من ابواب اه معرفة النعمة وشكر المنعم كثير من الناس يعرف النعمة في الاشياء التي تخصه فقط يعني مثلا ان ان حصل مركوبا جميلا تميز به استحضر النعمة حينئذ او حصل مالا وفيرا تميز به استحضر النعمة حينئذ اما الشيء الذي هو مشترك ومعتاد ومتكرر اه يغفل كثير من الناس عن استحضار النعمة في هذا المقام يقول للمقدسي بن قدامة رحمه الله اعلم ان الخلق لم يقصر عن شكر النعمة الا للجهل والغفلة فانهم منعوا بذلك عن معرفة النعم ولا يتصور شكر النعمة الا بعد معرفتها ثم ان عرفوا نعمة ظنوا ان الشكر عليها ان يقول احدهم بلسانه الحمد لله ولم يعرفوا ان معنى الشكر ان تستعمل النعمة في اتمام الحكمة التي اريد بها وهي طاعة الله قال اما الغفلة عن النعم فله اسباب احدها وهذا الذي يعنينا في كلامه في هذا الموطن ان الناس لجهلهم لا يعدون ما يعم الخلق في جميع احوالهم نعمة فلذلك لا يشكرون على جملة مما ذكرناه من النعم لانها عامة للخلق مبذولة لهم في جميع احوالهم فلا يرى واحد منهم اختصاصا به فلا يعده نعمة فلا تراهم يشكرون الله على روح الهواء ولو اخذ بمخنقهم لحظة حتى انقطع الهواء عنهم ماتوا ولو حبسوا في حمام او بئر ماتوا غما فان ابتلي احدهم بشيء من ذلك ثم نجا قدر ذلك نعمة يشكر الله عليها وهذا غاية الجهل اذ صار شكرهم موقوفا على ان تسلب عنهم النعمة ثم ترد اليهم في بعظ الاحوال الى اخر كلامه رحمه الله تعالى فابو الدرداء رضي الله عنه يقول من لم يعرف نعمة الله عليه الا في مطعمه ومشربه فقد قل علمه وحضر عذابه ليست النعمة في المطعم والمشرب او في مال يكون وفيرا يد العبد او في مركب او في مسكن هذه من جملة النعم لكن نعم الله على عبده لا تعد ولا تحصى ولهذا كل ما وسع العبد في في قلبه المعرفة معرفة النعم وبسط هذه المعاني في قلبه زاد شكره للمنعم سبحانه وتعالى وفي سورة النحل وتعرف بسورة النعم بسط لهذه النعم وتعداد لها وهذا باب من ابواب المعرفة بالله عز وجل ان يعرف آآ نعمة الله وان يذكر نعمة الله ولهذا نجد في في القرآن في مواطن كثيرة جدا في وصايا الانبياء لاقوامهم يؤكدون على هذا المعنى الذي هو ذكرى النعمة فاذكروا الاء الله ولا تعثوا في الارض مفسدين اذكروا نعمة الله عليكم يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين. في القرآن مواطن كثيرة جدا فيها ذكر النعمة واستذكار النعمة وتوسيع هذه المعرفة ومعانيها في في القلب حتى يعظم شكر العبد للمنعم واذا غفل عن هذا التوسيع ياه بمعاني النعم اه اصناف النعم في قلبه يضعف شكره للمنعم احسن الله اليكم عن انس بن مالك رحمه الله عن انس ابن مالك قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه سلم على رجل فرد عليه السلام فقال عمر للرجل كيف انت؟ قال الرجل احمد الله اليك قال عمر هذا اردت منك هذا الاثر فيه ان من المطالب العظيمة اشاعة الحمد في الناس واستثارته في في نفوسهم ولهذا السؤال عن عن الحال كيف اصبحت؟ كيف انت اه كيف اخبارك؟ كيف احوالك ينبغي ان يكون على لسان العبد في مثل هذا السؤال حمد الله حمد الله ولهذا عمر رضي الله عنه لما سأل هذا الرجل قال له كيف انت؟ قال الرجل احمد الله اليك قال عمر هذا اردت منك هذا اردت منك يعني كان مقصد عمر اشاعة الحمد والتذكير بالنعم وحمد المنعم المنعم عليه فلما يلقى المرء اخاه وهو في صحة يراه في صحة وفي عافية ونشاط ولا يرى عليه اثر اعياء او تعب فيقول كيف انت ويراه بخير وعافية فهذا من التذكير بحمد الله هذا هذا السؤال بحد ذاته من التذكير بحمد المنعم سبحانه وتعالى ولهذا قال عمر هذا اردت منك يعني اردت تذكيرك حمد المنعم سبحانه وتعالى احسن الله اليكم عن مجاهد رحمه الله تعالى في قوله تعالى واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة قال لا اله الا الله عن سفيان بن عيينة قال ما عن مجاهد؟ قال واصبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة قال لا اله الا الله واصبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة قال لا اله الا الله اه هذه الاية فيها اه اسباغ النعم اه من المنعم سبحانه وتعالى تفضلا ومنا على عباده النعم الظاهرة والباطنة وهذه الاية تتناول عموم نعم الله لكن اجل هذه النعم واعظمها نعمة لا اله الا الله فهي اعظم النعم كما سيأتي في الاثر الذي الذي بعده فلا اله الا الله هي اعظم النعم و من اوتي من من النعم ولم يؤتى لا اله الا الله فهو فاقد اصل النعمة الذي تقوم عليها وتتحقق بها بركة النعمة خيرها في الدنيا والاخرة احسن الله اليكم عن سفيان ابن عيينة رحمه الله تعالى قال ما انعم الله على العباد نعمة من ان عرفهم ان لا ان لا اله الا الله قال وانا لا اله الا الله لهم في الاخرة كالماء في الدنيا هذا الاثر عن سفيان ابن عيينة فيه فظل لا اله الا الله وانها اعظم النعم وانها اعظم النعم في الاثر هنا سقط اه استدركته من الدر المنثور للسيوطي فانه روى هذا الاثر عن سفيان روى هذا الاثر من طريق ابنه بالدنيا او وعزاه الى ابنه بالدنيا بلفظ ما انعم الله على العباد نعمة اعظم من ان عرفهم بزيادة لفظة اعظم وبها اتضح المعنى ما انعم الله على العباد نعمة اعظم من ان عرفهم ان لا اله الا الله قال وانا لا اله الا الله لهم في الاخرة كالماء في الدنيا فلا ريب ان لا اله الا الله هي اعظم النعم واجلها ولهذا سورة النحل التي تعرف بسورة النعم بدأت بهذه النعمة التي هي اعظم اعظم النعم اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاعبدوني فهي اعظم النعم واجلها فبعد ان بدأ بها ذكر عقبها انواع النعم التي انعم بها سبحانه وتعالى على عباده. الحاصل ان اعظم النعم اجلها نعمة لا اله الا الله احسن الله اليكم عن سعيد بن عامر او غيره من البصريين قال جاء رجل الى يونس ابن عبيد يشكو ضيق حاله فقال له يونس ايسرك ببصرك هذا الذي تبصر به مئة الف درهم قال الرجل لا قال فبيدك مئة الف. قال الرجل لا قال فبرجليك؟ قال الرجل لا قال فذكره بنعم الله عليه وقال يونس ارى عندك مئين الوف وانت تشكو الحاجة هذا الاثر ان رجلا جاء الى يونس ابن عبيد يشكو ضيق حاله يشكو ضيق حاله فقال له يونس ايسرك ببصرك هذا الذي تبصر به مئة الف درهم قال الرجل لا يعني ان ينزع منك البصر وتعطى مئة الف قالوا لا قال فبيديك مئة الف؟ قال لا قال فبرجليك؟ قال لا فذكره بنعم الله عليه وقال يونس ار عندك مئين الوف وانت تشكو الحاجة هذه حقيقة فائدة في تعزيز الشكر وتقويته في نفوس العباد ان ان يعرف العباد بالنعم ووسع لهم معاني النعم لان كثير من الناس انصرف ذهنه الى ان النعمة بما يختص به مثل ما سبق النقل عن ابن قدامة اما النعم المتكاثرة التي هي لعموم لعموم الناس فكثير منها يغفل العبد عن جانب شكر الله سبحانه وتعالى عليها فيحتاج هذا المقام الى ان ان يوسع في القلوب اه هذا المعنى فتنوع النعم تنوع النعم فمثل هذا الرجل الان جاء يشكو ضيق الحال فذكره يونس بانواع نعم الله عليه البصر هذه نعمة لو قيل لمن هو ممتع بها تنزع منك بمئة الف درهم ما يقبل ولا باكثر من ذلك ولو قيل له بيديك مئة الف ما يقبل برجليك ما يقبل قال له ارى عندك مئين الوف وانت تشكو الحاجة يعني فتح الله عليك بانواع النعم ثم ثمة معنى ايضا يستفاد من من نصيحة يونس كانه ايضا يقول لهذا الرجل عندك رجلين وعندك يدين وعندك بصر يعني قوي ونشيط فتستطيع ان تعمل وتكسب بيديك ولا تضيق حالك فيستحثه ايضا على النشاط والهمة والعزم وبذل الاسباب والسعي في طلب الرزق المعيشة فبذلك ايضا تتيسر امور العبد فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور احسن الله اليكم عن سليم بن عامر قال سمعت عبد الله بن قرط الازدي وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول على المنبر في يوم في يوم اضحى او فطر ورأى على الناس الوان الثياب فقال يا لها من نعمة ما اسبغها يا لها من كرامة ما اظهرها وانه ما زال عن جادة قوم شيء اشد عليهم من نعمة لا يستطيعون ردها وانما تثبت النعمة لشكر المنعم عليه لشكر المنعم عليه للنعم هذا الاثر فيه آآ خطبة هذا الصحابي الجليل عبد الله ابن قرد الازدي هي يوم عيد الاضحى او يوم عيد الفطر ورأى على الناس الوان الثياب والناس في يوم العيد يلبسون جديد الثياب وبهية الحلل فقال يا لها من نعمة ما اسبغها يا لها من كرامة ما اظهرها التي نعمة اللباس وتفضل الله سبحانه وتعالى على عباده بانواع اللباس وفي سورة النحل ذكر الله عز وجل اللباس من جملة نعمه آآ على عبادة التي انعم بها سبحانه وتعالى على عباده وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم اقامتكم من اصوافها واوبارها واشعارها اثاثا ومتاع ان الى الى حين آآ الحاصل ان هذه من من من نعم الله سبحانه وتعالى اه من نعم الله سبحانه وتعالى على اه على عبده نعمة اللباس يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا فهذه من جملة النعم نعم الله على عباده فهو يقول يا لها من نعمة ما اسبرها يا لها من كرامة ما اظهرها قال وانه ما زال ان جادة قوم شيء اشد عليهم من نعمة لا يستطيعون ردها. قل هذي من اعظم آآ آآ اه اعظم واشد ما يكون على الانسان ان يشكر النعمة لا يقوم بحقها لان النعم حقها شكر المنعم واستعمالها في طاعته استعمالها في في طاعته سبحانه وتعالى وقد تقدم في اه في في وصية محمد ابن الحسن لما اوصى بالتقوى قال وخف الله في كل نعمة عليك لقلة الشكر عليها مع المعصية بها. حق احق النعمة الشكر وعدم المعصية عدم معصية المنعم سبحانه قال وانما تثبت النعمة وانما تثبت النعمة بشكر المنعم عليه للمنعم هذا لفظ الاثر كما هو في الشكر للخرائط وانما تثبت النعمة بشكر المنعم ومعنى تثبت اي تقيد مثل ما مر في اثر عمر ابن عبد العزيز قال قيدوا النعم بالشكر فالذي يثبت النعم ويحفظها ويبقيها للعبد وشكر المنعم سبحانه وتعالى قال وانما تثبت النعمة بشكر المنعم عليه للمنعم سبحانه وتعالى احسن الله اليكم عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الدعاء لا اله الا الله وافضل الذكر الحمد لله قالوا عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الدعاء لا اله الا الله وافضل الذكر الحمد لله المحفوظ في لفظ هذا الحديث آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل الذكر لا اله الا الله وافضل الدعاء الحمد لله ولا اله الا الله هي افضل الذكر افضل ما ذكر الله سبحانه وتعالى به وذكره به ذاكر وهذه الكلمة التي هي افضل الكلمات على الاطلاق فهي اعظم مباني الاسلام واعلى شعب الايمان الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وهي خير كلمة قالها نبي وخير ما قلت انا والنبيون من قبلي لا اله الا الله وهي اعظم النعم كما تقدم واجلها فافضل الذكر لا اله الا الله وافضل الدعاء الحمد لله الحمد لله آآ الثناء عليه على منه وفضله والله سبحانه وتعالى يحمد على اسمائه وصفاته ويحمد على مننه وعطاياه والائه سبحانه وتعالى احسن الله اليكم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم اني احبك فقل اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اه هذا وما بعده يؤجل الى لقاء الغد باذن الله ونسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه سميع قريب مجيب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته