السلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله في صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يؤتى بجهنم يوم القيامة لها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونه النبي عليه الصلاة والسلام بيوصف لنا النار يوم القيامة عاملة ازاي فبيقول صلى الله عليه وسلم يؤتى بجهنم يوم القيامة لها سبعون الف زمام. في ارض المحشر يؤتى بجهنم لها سبعون الف زمام زمام زي زي السلسلة زي الحبل فالنار لها سبعين الف زمام. مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها. يعني كل سلسلة من السبعين الف في سبعين الف ملك بيشدها تخيل حجم النار عامل ازاي المشهد ده وكان سيدنا عتبة ابن غزوان رضي الله عنه احد الصحابة كان له خطبة ففي صحيح مسلم كلمة من الخطبة اه قال ولقد ذكر لنا سيدنا عتبة بيقول ولقد ذكر لنا يعني النبي عليه الصلاة والسلام قال لنا ولقد ذكر لنا ان الحجر يلقى من على شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما لا يجد لها قعر ووالله لتمنئن افعجبتم يعني بيقول لقد ذكر لنا ان الحجر يلقى من على شفير جهنم يعني بيترمي حجر ضخم كده من على حافة النار فيهوي فيها سبعين عاما. يعني بيفضل الحجر ده ينزل سبعين سنة انت متخيل لو انت مسلا طلعت على آآ على سطح البيت عندكم مسلا آآ دور عاشر او الدور الخامس او ايا كان ورميت حجر رميت زلطة كده هتنزل في قد ايه سواني فتخيل حجر بالضخامة دي بيترمي من على حافة النار سبعين سنة ولقد ذكر لنا ان الحجر يلقى من على شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما يعني حجر بينزل بالسرعة دي بالحجم ده سبعين سنة لا يجد لها قال عمق النار فسيدنا عتبة بيقول ووالله لتملأ والله النار اللي بالعمق دي بيقول والله لتملأن من العصاة ومن الكفرة ومن من الشياطين والجن ووالله لتملأن. افعجبتم كده سيدنا ابو هريرة رضي الله عنه بيقول كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعنا وجبة. حديس في مسلم فسمعنا وجبة يعني صوت الوجبة يعني صوت الحاجة اللي هي آآ حاجة وقعت من من ارتفاع فخبطت جامد في الارض. حاجة اتهبدت في الارض كده فسمعنا وجبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتدرون ما هذا قلنا الله ورسوله اعلم قال هذا هجر ارسل من اه ارسل في جهنم منذ سبعين خريفا يعني حجر ربنا سبحانه وتعالى ارسله في جهنم من على حافز النار منذ سبعين خريفا الان انتهي الى قعره الان انتهى سبعين سنة الحجر وبينزف فلما الانسان المؤمن يعرف ان حجم النار وعمق النار نخاف منها ويعمل اعمال آآ ينجو بها من من نار. النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عدي بن حاتم قال اتقوا النار ثم اه اعرض واشاع ثم قال اتقوا النار ثم اعرض واشاح ثم قال اتقوا النار حتى سيدنا علي يقول حتى ظننا انه ينظر اليها النبي عليه الصلاة والسلام بيقول لهم اتقوا النار وكان يقول يا فاطمة انقذي نفسك من النار فاني لا املك لك من الله شيء. اتقوا النار ثم اعرض شخص ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة يعني تتقي النار يعني تعمل بينك وبين النار وقاية. وقاية يعني ان انت تحمي نفسك من النار النبي عليه الصلاة والسلام بيعلمنا ان انت تخاف من النار تتقي النار بايه يا رب اعمل ايه؟ النبي عليه الصلاة والسلام بيقول لك اتقوا النار ولو بشق تمر. لو ان انت تتصدق بنص تمر فمن لم يجد حتى لو مش معك نص تمرة اعمل اي حاجة فمن لم يجد فبكلمة طيبة قل كلمة طيبة. المهم ان انت تعمل اعمال تنجيك من النار فواجب على كل مؤمن كل مسلم ان هو اول حاجة يخاف من النار والخوف من النار مش مش تشدد لأ صحابة كانوا بيخافوا من النار والنبي عليه الصلاة والسلام كان بيقعد في مجلس بيوصف للصحابة الجنة والنار فكانوا بيشتاقوا للجنة بيتمنوا الجنة وبيخافوا من النار فمهم ان احنا نفتكر النار ونخاف منها ونخاف من عذاب ربنا سبحانه وتعالى. وتاني حاجة ان احنا مش مجرد ان احنا نخاف وخلاص ونقعد لا. احنا نخاف ونعمل اعمل اعمال صالحة نخاف ونعمل اعمال بازن الله تنجينا من النار صدقة الصيام الصلاة في وقتها لبس الحجاب ان انا اخاف من ربنا سبحانه وتعالى. فربنا يا رب ينجينا واياكم من النار ويجعلنا واياكم من اهل الجنة. جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته