بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قال الامام الترمذي رحمه الله في باب ما جاء في خاتم النبوة قال عن بريدة رضي الله عنه قال جاء سلمان الفارسي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة بمائدة عليها رطب فوضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا يا سلمان قال صدقة عليك وعلى اصحابك فقال صلى الله عليه وسلم ارفعها فانا لا نأكل الصدقة فرفعها فجاء من الغد بمثله بمثله اي يعني بمائدة عليها رطب فجاء من الغد بمثله فوضعه بين يديه يحمله فقال ما هذا يا سلمان فقال هدية لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه ابسطوا يعني ابسطوا ايديكم ثم نظر الى الخاتم على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فامن به وكان لليهود اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا درهما على ان يغرس نخلة فيعمل سلمان فيها حتى تطعمه قال فغرس رسول الله صلى الله عليه وسلم النخلة الا نخلة واحدة غرسها عمر رضي الله عنه فحملت النخل من عامها ولم تحمل النخلة النخلة اي النخلة التي غرسها عمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأن هذه قال عمر يا رسول الله انا غرزته قال فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرسها فحملت من عامها طيب الحديث آآ في في مسند الامام احمد له له رواية اللي هي الرواية الطويلة سلمان رضي الله عنه بيحكي قصة اه الاسلام كيف دخل في الاسلام؟ يعني كيف وصل الى النبي صلى الله عليه وسلم قال قال في الشرح قوله ارفعها فانا لا نأكل الصدقة يعني ارفعها من امام النبي صلى الله عليه وسلم لانه لا يأكل الصدقة واما اصحابه الذين ارادهم سلمان رضي الله عنه بالصدقة تبعا للنبي صلى الله عليه وسلم فاكلوا منها يعني معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له سلمان رضي الله عنه صدقة عليك وعلى اصحابك يعني لما جاء بالمائدة عليها الرطب تمر يعني فالنبي عليه الصلاة والسلام سأله قال ما هذا يا سلمان قال صدقة عليك وعلى اصحابك فقال صلى الله عليه وسلم ارفعها فانا لا نأكل الصدقة يعني النبي عليه الصلاة والسلام يتكلم عن نفسه فيقول انا لا اكل الصدقة فرفعها لكن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسلمان رضي الله عنه قال صدقة عليك وعلى اصحابك يقول لا فاكلوا منها واما اصحابه الذين ارادهم سلمان رضي الله عنه بالصدقة تبعا للنبي صلى الله عليه وسلم فاكلوا منه بامر النبي صلى الله عليه وسلم كما بينته رواية المسند من طريق اخرى قال سلمان هيحكي بقى ايه يعني هو هنا في الشرح هيجيب مقطع من الرواية الاخرى وهي رواية طويلة قال قال فيها وقد كان عندي شيء قد جمعته فلما امسيت اخذته ثم ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء يعني سلمان حكى كيف يتعرف على النصرانية في البداية وكان هو في بلاد فارس وبعدين انتقل من راهب الى راهب انتقل من راهب الى راهب اه اه فضل سيدنا سلمان على هذه الحال حتى وصل الى النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فلما وصل سلمان رضي الله عنه المدينة كان يعني هو في الطريق خدع يعني كان سافر الى جزيرة العرب مع مجموعة مع قافلة يعني باعوه على اساس ان هو عبد فبيع الى رجل يهودي يعني انتهى به الحال ان هو بقى عند رجل عبد عند رجل من يهود المدينة يعني انتقل من العبودية من شخص لشخص تاني والمهم ان هو يعني كان في نهاية الامر يعني ايه عند رجل يهودي عبد عند رجل يهودي وبعدين حكى القصة ان هو كان يعني مشغول في الرق في العبودية. وكان اه يعني اه يعني منهك جدا من عمل الرق ولدرجة ان هو يعني ما كنش آآ يعرف اي حاجة عن الاسلام الا لما النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام وصل المدينة والقصة معروفة يعني حديث معروف فيه في المسند ممكن ترجعوا تقرأوا الحديث بتمامه المهم ان سيدنا سلمان حكى ان بعد لما عرف ان النبي عليه الصلاة والسلام وصل وهو كان عند عند سلمان علامات علمها اياه هذا العالم الحبر اليهودي طيب احنا قلنا ان سلمان رضي الله عنه انتهى به الامر ان هو كان لعبد عند رجل يهودي من يهود المدينة وكان سلمان يعلم علامات النبوة واللي علمه آآ راهب من او يعني راهب من الرهبان اللي سيدنا سلمان رضي الله عنه هو تنقل من من راهب الى راهب يعني آآ كان عند رجل آآ رجل صالح كان على النصرانية فقال لسلمان ان هذا الزمان زمان نبي وقال لسلمان علامات ان العلامات دي هتلاقيها فيه النبي اللي هو نبي اخر الزمان اللي هو يقصد به النبي صلى الله عليه وسلم فسيدنا سلمان كان عايز يتثبت من العلامات ماشي احنا خلاص هنا ايه ده بداية كلام سيدنا سلمان رضي الله عنه لما قال وقد كان عندي شيء قد جمعته فلما امسيت اخذته ثم ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء. يعني اول لما النبي عليه الصلاة والسلام وصل المدينة مكث بقباء مدة فسيدنا سلمان اول لما عرف الخبر اخد آآ اللي هو اللي هو قال عليه في الرواية التانية هنا قال آآ قال جاء سلمان بمائدة عليها فقال فزهبت او ثم ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له انه قد بلغني انك رجل صالح ومعك اصحاب لك غرباء ذو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة. فرأيتكم احق به من غيركم وسيدنا سلمان عايز ايه؟ عايز يعرف علامة معينة فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الطعام تمر وقال هذا شيء كان عندي للصدقة قال فالنبي عليه الصلاة والسلام قال آآ قال لاصحابه كلوا وامسك يده فلم يأكل. فلم يأكل فسيدنا سلمان قرب قال فقربته اليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه كلوا وامسك يده فلم يأكل فرفعها اي رفع الصدقة من امامه صلى الله عليه وسلم واما اصحابه فاكلوا منها كما سبق ودي كانت العلامة الاولى انه لا يأكل الصدقة وقد تم لسلمان بذلك رضي الله عنه الموقف لذلك الموقف من النبي صلى الله عليه وسلم ما اراده. ان هو كان عايز يتأكد ما اراده بهذه الصدقة وهو التثبت من نبوة النبي صلى الله عليه وسلم بناء على ما عنده من العلامات الثلاث التي اخبرها التي اخبره بها راهب عمورية. اللي هو الاخير قيل قال له سلمان رضي الله عنه الى من توصي بي وما تأمرني. يعني الراجل وهو بيموت هذا الراهب سلمان ايه؟ قال له يعني انصحني اروح لمين الى من توصي به وما تأمرني قال فقال له الراهب الصالح اي بني والله ما اعلمه اصبح على ما كنا عليه احد من الناس امرك ان تأتيه قال له خلاص احنا خلصنا خلاص يعني ما بقاش في حد آآ على النصرانية الحق وعلى الصلاح على ما نحن عليه. يعني اعلم وامرك امرك ان تذهب اليه وده ده موافق لقول النبي صلى الله عليه وسلم ده موافق لقول النبي صلى الله عليه وسلم آآ قال ان الله عز وجل نظر الى اهل الارض عربهم وعجمهم فمقتهم. عربهم وعجمهم الا يعني غبر اهل الكتاب بقايا من اهل الكتاب يعني ده كان حال الارض قبل قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فسيدنا سلمان كان عند هذا الرجل الراهب اللي هو بعمورية اللي هو اخر واحد قال اي بني والله ما اعلمه اصبح على ما كنا عليه احد احد من الناس امرك ان تأتيه. ولكنه قد اظلك زمان نبي. يعني قد اقترب زمان نبي هو مبعوث بدين ابراهيم يخرج بارض العرب مهاجرا الى ارض بين حرتين بينهما نخل. يبقى دي علامات الارض اللي هي المدينة بين حارتين اللي هي الحجارة البركانية المدببة السوداء قال بين حرتين بينهما نخل يعني دي علامات المدينة قال به علامات دي علامات بقى ايه؟ النبي عليه الصلاة والسلام به علامات لا تخفى يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة وبين كتفيه خاتم النبوة يبقى قال له تلات علامات اول علامة انه يأكل الهدية يعني يقبل الهدية ويأكل منها ولا يأكلوا الصدقة يعني لا يقبل الصدقة وبين كتفيه خاتم النبوة قال فان استطعت ان تلحق بتلك البلاد فافعل قال ولاجل ما تبينه سلمان رضي الله عنه من ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأكل الصدقة قال هذه واحدة في اول في اول الامر سيدنا سلمان جاء وقال للنبي صلى الله عليه وسلم هذه صدقة كان وهذا شيء كان عندي للصدقة. فرأيتكم احق به من غيركم فالنبي عليه الصلاة والسلام قال لاصحابه كلوا وامسك يده فلم يأكل. فسيدنا سلمان ايه؟ قال هذه واحدة قال هذه واحدة ثم ان سلمان رضي الله عنه اراد ان يستكمل معرفة العلامتين الاخريين فقال ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا وتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة. يعني انتقل من قباء الى المدينة ثم جئته به فقلت اني رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية اكرمتك بها وعايز يتبين من العلامة من العلامة التانية قال وهذه هدية اكرمتك بها قال فاكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وامر اصحابه فاكلوا معه. قال فقلت في نفسي هاتان اثنتان يعني اكل الهدية ولم يأكل الصدقة فهنا باقي علامة انه يتبين من خاتم النبوة. لكن ده يعني امر يعني آآ ده حاجة مستخبية يعني النبي عليه الصلاة والسلام عليه ثياب فازاي ان سيدنا سلمان يتبين من هذا الامر قال ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد يعني في المقابر البقيع قال وقد تبع جنازة من اصحابه عليه شملتان له يعني هو سيدنا سليمان بيقول للنبي عليه الصلاة والسلام عليه شملتان وهو جالس في اصحابه فسلمت عليه ثم استدرت انظر الى ظهري. وعايز ايه؟ عايز يشوف الخاتم اللي وصف له وقال هل ارى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدرته عرف اني استثبت في شيء وصف لي الشاملة نوع من الثياب ماشي شف شف سبحان الله سيدنا سلمان بيقول فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدرته النبي عليه الصلاة والسلام فطن لفعل سلمان لما لقى سيدنا سلمان بيلف حواليه فعرف النبي عليه الصلاة والسلام ان سيدنا سلمان يبحث عن شيء يعني اراد ان يستثبت في شيء فقال عرف اني استثبت في شيء وصف لي قال فالقى رداءه عن ظهره يعني كأنه ايه النبي عليه الصلاة والسلام بيقول له ايه شوف يعني تأكد فالقى رداءه عن ظهره فنظرت الى الخاتم فعرفته خلاص كده التلات علامات ايه تأكد سلمان رضي الله عنه من العلامات قال فانكببت عليه اقبله وابكي طبعا اللي عارف الحديس بتمامه وعارف سيدنا سلمان مر بايه وان ابوه حبسه وبعدين انتقل من بلاد فارس وراح عند راهب والراهب ده طلع راجل آآ حرامي ونصاب بيامر الناس يحث الناس على الصدقة ويكتنز الاموال وبعدين انتقل من بلد الى بلد وبعدين جمع اموال وبعدين الاموال دي سلبت منه اعطى كل المال على ان آآ يذهب الى جزيرة العرب لهذه القافلة يعني فاخدوا منه الفلوس والبقرات والاغنام ربطوه وباعوه على اساس ان هو عبد فاللي يعرف القصة اللي سيدنا سلمان مر بها من بلد الى بلد وتتبع البلاد يعني كم هجرة سيدنا سلمان من بلد الى بلد للبحث عن الدين الوصول الى الدين الحق وللصحبة الصالحة فده يعني قصة غريبة يعني تدل على ان قد ايه سيدنا سلمان اه اه كان له مكانة. ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام قال في شأن سلمان قال لو كان الايمان بالثريا. يعني لو الايمان في السما في نجم من قال لبلغه رجال امثال سلمان يعني لو الايمان في السما في ناس هتوصل له زي سلمان كده وقال سلمان منا ال البيت فليعرف القصة اللي هو مر بها ازاي تعب وبزل مجهود وضحى علشان يوصل للحظة دي قال فعرفته فانكببت عليه اقبله وابكي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول يعني هو ايه سيدنا سلمان حضن النبي يقبل النبي عليه الصلاة والسلام ويبكي من ظهره لما رأى ايه؟ الخاتم. انكب انكببت عليه اقبله وابكي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول يعني تعال ايه لف كده تعال لي فتحولت فقصصت عليه حديثي وقوله وكان لليهود فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المراد منه ان النبي صلى الله عليه وسلم اشتراه حقيقة من مالكه ثم اعتقه بل ان النبي صلى الله عليه وسلم امره ان يكاتب سيده يعني يشتري نفسه منه ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم اعانه على مكاتبته المكاتبة يعني ان العبد يقول لسيده يتفق معه على مثلا اه اه مبلغ معين او قيمة معينة يؤديها الى في مقابل ان اه ينال الحرية هو يعتق قال وقد فصلت رواية المسند ذلك ففيها ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بدر هو احد. يعني اسلم ولكن كان على العبودية. ما زال على اه اه يعني ما زال عبد عند هذا الرجل اليهودي قال سلمان ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتب يا سلمان قال فكاتبت صاحبي يعني سيدي على ثلاثمائة نخلة احييها له بالفقير وباربعين اوقية يعني على ان انا ايه اعطي ان انا اه اه اعطيه اربعين اوقية وان انا ازرع له تلتميت نخلة احييها له بالفقير الفقير مكتوب في الهامش تحت فقير النخلة حفرة تحفر للفسيلة اذا حولت لتغرس فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه اعينوا اخاكم اعينوا اخاكم. يعني ايه؟ يعني سعدوا سلمان رضي الله عنه ان هو يؤدي المكاتبة يؤدي ما عليه الى سيده قال فاعانوني بالنخل الرجل بثلاثين ودية. الودية مكتوب تحت في الهامش صغار الفسيل. اللي هي الفسيلة النخل ايه؟ اللي هي بتتزرع وايه اتقفل عليها الحفرة دي وتكبر بقى تبقى داخلة قال الرجل بثلاثين ودية يعني واحد يديني تلاتين والرجل بعشرين والرجل بخمسة عشرة خمسة عشرة وآآ والرجل بعشر يعني الرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ودية فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب يا سلمان تفكر لها. فقر لها يعني احفر لها موضعا لتغرس فيه فاذا فرغت يعني لو حفرت خلاص وانتهيت فاتني اكون انا اضعها بيدي قال له انا هزرعها لك واحدة واحدة التلتميت فسيلة انا ايه انا اكون انا اضعها بيديه صلى الله عليه وسلم. قال ففكرت لها واعانني اصحابي. ساعدوني حتى اذا فرغت منها جئته فاخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معي اليه فجعلنا نقرب لها الودية آآ معلش فجعلنا نقرب له يعني للنبي صلى الله عليه وسلم الوذي ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة في الرواية في الرواية اللي معنا اللي هي اللي جابها هنا الترمذي قال قال فحملت النخل من عامها ولم تحمل النخلة النبي عليه الصلاة والسلام غرس النخل الا نخلة واحدة غرسها عمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأن هذه؟ قال عمر يا رسول الله انا غرسته قال فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرسها فحملت من عامها قال فاديت النخلة وبقي علي المال فاتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المغازي يعني غنيمة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل الفارسي المكاتب يعني سلمان عمل ايه قال فدعيت له فقال خذ هذه فادي بها ما عليك يا سلمان يعني هذه البيضة من الذهب خذها وادي بها ما عليه قال فقلت واين تقع هذه يا رسول الله مما علي؟ يعني انا علي اربعين رقية فقلت واين تقع هذه يا رسول الله؟ مما عليه فقال صلى الله عليه وسلم خذها فان الله عز وجل سيؤدي بها عنك قال فاخذتها فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده اربعين اقيم فاوفيتهم حقهم وعتقتم. خلاص ايه؟ نال حريته رضي الله عنه. قال فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق ثم لم يفتني معه مشهد وطبعا عارفين ان سيدنا سلمان هو كان صاحب الفكرة في حفر الخندق يعني هو اشار اشار على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الفكرة ان هي كانت ما كانتش معروفة في بلاد العرب كانت معروفة في بلاد فارس فقال له ان احنا كنا اذا خشينا القوم خندقنا حولنا. حفرنا كده ايه؟ عملنا خندق علشان آآ لو احنا خايفين من ايه؟ من جيش ضخم مسلا زي زي ما حصل مع النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة في غزوة الاحزاب لما اجتمعت الاحزاب قال فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق ثم لم يفتني معه مشهد فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي اشار عليه بالمكاتبة ثم اعانه على دين كتابته بنفسه وببركة يده صلى الله عليه وسلم واعانه عليه اصحابه كان كأنه هو الذي اشتراه اعتقه فلاجل ذلك قال ها هنا يعني في الرواية اللي جابها هنا الامام الترمذي رحمه الله قال فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وفيه فوائد اه من الفوائد بيان ان خاتم النبوة كان معلوما عند اهل الكتاب من قبل وانه دليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم وفيه ايضا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم ان الودي الذي غرسه بيده الشريفة لم تمت منه ودية وفيه شفقة النبي صلى الله عليه وسلم بامته وحرصه على ان يعتق سلمان رضي الله عنه من رقه وفيه بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم حيث ذهب مع سلمان وغرس له النخل بيده الشريفة وفيه بيان بركة النبي صلى الله عليه وسلم وكرامته على ربه عز وجل قال قال الامام الترمذي رحمه الله عن ابي نضرة العواقي قال سألت ابا سعيد الخدري رضي الله عنه عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني خاتم النبوة فقال كان في ظهره بضعة ناشذة كان في ظهره بضعة ناشزة. بضعة ناشذة يعني ايه؟ قال اي كان الخاتم في ظهره الشريف قطعة لحم ظاهرة والناشزة يعني المرتفعة قال علي رحمه الله البضعة القطعة من اللحم وناشذة اي مرتفعة عن الجسم وقال وعن عبد الله بن سرجس الحديس اللي بعده في اخر الصفحة وعن عبدالله بن سرجس رضي الله عنه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ناس من اصحابه فدرت هكذا من خلفه فعرف الذي اريد فالقى الرداء عن ظهره فرأيت موضع الخاتم على كتفيه مثل الجمع حولها خلال كانها ثأليل فراجعت حتى استقبلته فقلت غفر الله لك يا رسول الله فقال ولك قال القوم استغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم ولكم ثم تلا هذه الاية واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات فقال عبدالله آآ ابن سرجس صحابي جليل معمر نزيل البصرة من حلفاء بني مخزوم له عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديث عند مسلم وغيره رضي الله عنه فبيقول فرأيت فرأيت موضع الخاتم على كتفيه. يعني انه كان بين كتفيه صلى الله عليه وسلم الا انه يعني الخاتم يعني كان الى كتفه الايسر اقرب زي ما احنا ايه قلنا في الاحاديث اللي تقدمت كما دلت عليه رواية مسلم ثم قال ثم درت خلفه فنظرت الى خاتم النبوة بين كتفيه عند كتفه اليسرى جمعا عليه قيلال كامثال الثأليف وقوله ناغض الناقد اعلى الكتف وقيل العظم الرقيق الذي على طرف الكتف مثل الجمع معناه انه كجمع الكف وهو صورته بعد ان تجمع الاصابع وتضمها يعني حجمه زي وانت ايه قافل ايدك كده جمع الكف قال حولها خيلان مفردها خال وهو نقطة تضرب الى السواد تسمى الشامة. عارفين الوحمة قال كانها ثأليل تأهيل جمعه شؤلول عارفين تقولوا لي يعني ايه وهو خراج صغير كالحمصة يظهر على الجسد له نتوء وسدار. يعني كأنها ايه؟ شيء لو يعني نفس معنى بضعة ناشذة قطعة لحم بارزة قال هو في قلول ده خراج صغير كالحمصة. يظهر على الجسد له نتوء واستدارة طيب آآ في هذا الحديث من الفوائد اثبات خاتم النبوة حرص الصحابة على رؤية الخاتم فضيلة عبد الله بن سرجس تواضع عبدالله بن سرجس حرص الصحابة على الخير وبيان الاحتجاج بالعموم لان لانو استدل بقول الله سبحانه وتعالى واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات في الاخر هو بدأ بقى ايه يقول لك ملخص الباب وقد تضمن هذا الباب اثبات خاتم النبوة بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم وبيان صفة هذا الخاتم. طيب ملخص الوصف ايه؟ الجمع بين الاحاديث قال وملخص ما مضى في ذلك ان الخاتم قطعة صغيرة من اللحم. رقم واحد حمراء اللون اذا صغوت في وصفها فهي كبيضة الحمام وازا كبرت في وصفها قيل كقبضة اليد مجتمعة يعني اما ان هي هي بين آآ ان تكون كبيضة الحمامة في الحجم او كقبضة اليد مجتمعة. يعني اللي بيوصف اما اللي بيوصف كده او بيوصف كده على حسب قال حولها شامات سود. الشامة اللي هي ايه؟ زي الوحمة كده علامة في البدن تخالف لونه حولها شامات سود وشعرات مجتمعات يعني هي قطعة قطعة صغيرة من اللحم حمراء اللون حمراء اللون اه كبيضة الحمامة او كقبضة اليد حولها شامات سود وشعرات مجتمعات قال مبارك فوري رحمه الله الاحاديث الثابتة تدل على ان الخاتم كان شيئا بارزا اذا قل كان كالبندقة ونحوها. واذا كسر كان كجمع اليد واما مكانها فكان بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم اقرب الى كتفه الايسر قال الحافظ ابن حجر رحمه الله واما ما ورد من انها كانت كاثر محجم او كالشامة السوداء او الخضراء او مكتوب عليها محمد رسول الله او سر فانت فانت المنصور او نحو ذلك قال اه قال الحافظ ابن حجر فيفتح الباري فلم يثبت منها شيء. يعني كل الكلام ده لم يثبت. انما اللي ثبت ايه الاوصاف اللي تقدمت ان الخاتم قطعة صغيرة من اللحم امراء اللون اذا صغرت في وصفها فهي كبيضة الحمامة واذا كبرت في وصفها قيل كقضة اليد مجتمعة حولها شامات سود وشعرات مجتمعات وهي اقرب الى كتفه الايسر صلى الله عليه وسلم