السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله باب ما جاء في ترجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت كنت ارجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا حائض عائشة رضي الله عنها بتقول كنت ارجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا حائض قال الترجيل هو تسريح الشعر وتحسينه الترجيل هو تسريح الشعر وتحسينه قال ابن الاثير الترجل والترجيل تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه وقال ابو العباس الفيومي رحمه الله رجلت الشعر ترجيلا يعني صرحته سواء كان شعرك او شعر غيرك وترجلت اذا كان شعر نفسك وقولها رضي الله عنها كنت ارجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العيني رحمه الله فيه الاضمار وتقديره كنت ارجل شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الترجيح للشعر لا للرأس الى اخره قال وفي الحديث من الفوائد بيان مشروعية ترجيل الشعر بيان ان ترجيل الشعر لا ينافي الزهد الشرعي المندوب اليه يقول لك انا زاهد في الدنيا فانا ايه ابقى مش هسرح شعري بقى وابقى مبهدل وآآ ويلبس لبس مش آآ مش كويس مكوي كده ومش نضيف علشان ايه هو زاهد في الدنيا فده لا ينافي الزهد يعني ان الانسان آآ يعني يكون على هيئة حسنة ويظهر آآ اثر نعمة الله سبحانه وتعالى عليه فده من شكر النعمة وقال بيان ان ترجيل الشعر لا ينافي الزهد الشرعي المندوب اليه وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وفيه بيان مشروعية ترجيل الزوجة لرأس زوجها ولو كانت حائضة وفيه دليل على ان بدن الحائض طاهر وان حيضتها لا تمنع ملامستها هنا كان طبعا اليهود يعني كانوا يعني ايه يبتعد عن المرأة في وقت الحيض وعن عائشة رضي الله عنها قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحب التيمن في طهوره اذا تطهر وفي ترجله اذا ترجل وفي انتعاله اذا انتعظ قالت عائشة رضي الله عنها هي تصف آآ تتكلم عن آآ يعني ممكن كتير من من الصحابة لا يطلع عليها وده سبحان الله من فضل عائشة رضي الله عنها ان عائشة رضي الله عنها نقلت للامة علم آآ يعني نقلت لام علما كثيرا رضي الله عنه فقال ان كان رسول الله ليحب التيمن. معناه ايه اي الابتداء في الافعال باليد اليمنى والرجل اليمنى والجانب الايمن على ما في النهاية. ولعل وجه المحبة له انه كان صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن واصحاب اليمين اهل الجنة يؤتون كتبهم بايمانهم ولمزية مزيد قوتها. يعني اليمين المقتضية لزيادة اكرامها يعني هو يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدأ كان يحب يعني التيمم لانه كان يحب الفأل الحسن واصحاب اليمين اهل الجنة يؤتون كتبهم بايمانهم ولمزية مزيد قوتها لان اليمين في الغالب تكون ايه؟ اقوى من الشمال وفي رواية للبخاري قال ما استطاع قال ابن حجر رحمه الله تنبه على المحافظة على ذلك ما لم يمنع مانع في طهوره اذا تطهر يعني بوضوئه وغسله وفي ترجله اذا ترجل اي ترجيل شعره بتسريحه ودهنه وهو وهو محلف شاهد منه هنا وفي انتعاله اذا تعل اي اذا لبس نعله احب ان يبدأ في لبسه برجله اليمنى وقال النووي رحمه الله هذه قاعدة مستمرة في الشرع ركزوا بقى في كلام النووي قال هذه قاعدة مستمرة في الشرع وهي ان ما كان من باب التكريم والتشريف كلبس الثوب والسراويل والخف ودخول المسجد والسواك والاكتحال وتقليم الاظفار وقص الشارب وترجيل الشعر وهو مشطه ونتف الابط وحلق الرأس والسلام من الصلاة وغسل اعضاء الطهارة والخروج من الخلاء والاكل والشرب والمصافحة والمصافحة واستلام الحجر الاسود وغير ذلك مما هو في معناه يستحب التيامن فيه فيقول ان ما كان من باب التكريم من باب التكريم والتشريف قال يستحب ان يبدأ فيه باليمين يستحب التيامن فيه واما ما كان بضده كدخول الخلاء والخروج من المسجد والامتخاط والاستنجاء وخلع الثوب والسراويل والخف وما اشبه ذلك فيستحب التياسر فيه وذلك كله بكرامة اليمين وشرفها والله اعلم قال واجمع العلماء على ان تقديم اليمين على اليسار من اليدين والرجلين في الوضوء سنة لو خالفها فاته الفضل وصح وضوءه الى اخره قال وعن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل الا غبا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل الا غب الا غب فسره الامام احمد بان يسرحه يوما ويدعه يوما وقيل المراد به في وقت دون وقت واصل الغب في ايراد الابل ان ترد الماء يوما وتدعه يوما والحديث يدل على كراهة الاشتغال بالترجيل في كل وقت لانه نوع من الترفه وقد ثبت النهي عن كثير من الارثان. يعني الرفاهية يعني معنى ايه الكلام ده يعني معناها ان آآ الواحد ما يسرحش شعره يعني. لا ما هو الحديث الاول اثبت ان النبي عليه الصلاة والسلام كان ايه كان كانت عائشة رضي الله عنها ترجل رأس النبي صلى الله عليه وسلم. يعني ترجل شعر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن النبي عليه الصلاة والسلام يتكلم هنا عن ايه يعني مسألة النهي عن الارث ان الواحد يبقى يعني يعني ماشي ده في النساء مفهوم يعني ان المرأة تهتم بايه بشكلها بشعرها بزينتها ده مفهوم في النساء لكن الرجل اه يهتم بالمظهر لكن مش كل شوية ايه اه مسلا هو في مكان يدخل حمام يبص المراية يشوف شعره معه ماشي كده ايه يعني ايه اه معه العدة بتاعته كل شوية ايه يشوف ايه ده شعراية نزلت شعراية طلعت طيب هو قاعد ايه مركز يعني فماشي الانسان يهتم بالشكل ويبقى ماشي حتى لو معه المشط هيسرح شعره هيسرح لحيته. ما فيش مشكلة لكن ما يبقاش فيه نوع من الايه؟ من مش عارف اقول لفظ يعني في نوع كده من الدلع يعني شوية يعني من الترفه شوية كده يعني ان الانسان ان الرجل يهتم بالمظهر زيادة عن اللزوم يعني يبقى في نوع من المبالغة. ايوة فهو ايه النبي عليه الصلاة والسلام في في هذا الحديث قال قال عبدالله بن مغفل رضي الله عنه نهى رسول الله عن الترجل الا غبة الامام احمد فسرها بمعنى ايه؟ ان يسرحه يوما ويدعه يوما طبعا لو هو ايه يعني شعره في اليوم ده هيبوظ لأ يعني هيخلي الشكل مش كويس مش معناها على على الظاهر يعني ياخد الايه الكلام كده يعني لكن الاصل ان المعنى ايه هو الفائدة ان الانسان اما يعني لا يبالغ بالامور اللي زي دي ما يبقاش دايما مشغول ايه ده انا شعري عامل ازاي؟ شكلي عامل ازاي؟ لا استنى كده يبقى استنى بس اما اسرح يعني لا ايه يعني مش كده يعني لا يكون يعني ايه يعني حسنا في الرجال قال والحديث يدل على كراهة الاشتغال بالترجيل في كل وقت لانه نوع من الترفه قال آآ وقد ثبت النهي عن كثير من العرفات فعن فضالة ابن عبيد رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الارفاه وعن حميد بن عبدالرحمن الحميري قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم كما صحبه ابو هريرة اربع سنين قال نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يمتشط احدنا كل يوم قال قال ولي الدين العراقي رحمه الله نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يمتشط احدنا كل يوم هو نهي تنزيه لا تحريم والمعنى فيه انه من باب الترفه والتنعم. يعني ده في الاداب من التربية والادب انه من باب الترفع والتنعم فيجتنب ولا فرق في ذلك بين الرأس واللحية انتهى بمعنى يعني ملخص الباب ان الانسان يهتم بالمظهر وان النبي عليه الصلاة والسلام كان يرجل شعره وكان يهتم بهيئته ومظهره صلى الله عليه وسلم ولكن الامر لا يخرج عن حد المبالغة. لا يخرج عفوا عن حد الاعتدال فيبقى في مبالغة في الامر مفهوم يا شباب