بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذري رحمه الله تعالى في كتابه مختصر صحيح مسلم. في كتاب الفضائل فضائل النبي صلى الله عليه وسلم باب في صفة لحية النبي صلى الله عليه وسلم عن انس بن مالك رضي الله عنه قال كان يكره ان ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته قال ولم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم انما كان البيضاء في عنفقته. انما كان انما كان البيضاء في عنفقته. البياض عند البيضاء. هم انما كان البياض في عنفقته وفي الصدغين وفي الرأس نبذ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد لا نزال مع هذه الابواب المتعلقة بصفة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وهذه الترجمة في صفة لحيته صلى الله عليه وسلم اورد حديث انس رضي الله عنه قال كان يكره ان ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته الشعرة البيضاء المراد بها الشيب ونتفها يريد به من يفعله ان يخفي الشيب او ان يزيل الشيب في بدايات ظهوره فجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كراهية ذلك العمل لكن ان يغير الشيب الخضاب هذا لا بأس به بل جاءت به السنة غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد فالتغيير لا بأس به لكن نتفه كل ما خرجت شعرة بيضاء نتفها فهذا جاء في هذا الحديث ما يدل على كراهية ذلك الفعل ان ينتف الرجل الشعرة البيظاء من رأسه ولحيته قال ولم يخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يغضب رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخضب اي لم يستعمل الخضاب مع ان انه جاء عن الامر بتغيير الشيب غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد ولم يخذل والسبب في ذلك ان الشيب الذي حصل في شعره عليه الصلاة والسلام هو الشاة يسيرة جدا وشعر معدود ما كان يحتمل ان يصبغ وان يغير قال ولم يغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لماذا؟ لان الشيب الذي اه كان في شعره وشعرات يسيرة جدا لا يبلغ ذاك الشيب الذي كان في شعره عليه الصلاة والسلام لا يبلغ ان يصبغ لانه قليل جدا وذكر مواطنه ذكر انس رضي الله عنه مواطنه قال انما كان البياض في عنفقته يعني الشعيرات يسيرة في العنفقة والعنفقة ما بين الذقن ما بين الذقن والشفه السفلى. الشعر النابت بين ما بين الذقن آآ الشفة السفلى هذا يقال له العنفقة فكان في العنفقة شعيرات وفي الصدرين الصدعين هو الذي للموطن الذي فيه الشعر الذي بين الاذن والعين بين الاذن والعين هذا يقال له صدق وآآ النبي عليه الصلاة والسلام كان في صدريه شعيرات ايضا وفي الرأس شيء يسير ايضا ايظا فهي يعني شعيرات ما تحتمل يا ما تحتمل ان تصبغ ولا يبلغ آآ شأنها ان تصبغ ولهذا لم يحضب آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تقدم في حديث جابر ابن سمرة لما ذكر ان النبي عليه الصلاة والسلام شمط مقدم رأسه ولحيته يعني اصابه بعض الشيب في هذه المواطن كان اذا ادهن لم يتبين اذا ادهن يعني آآ وظع الطيب على رأسه ووظع الطيب على لحيتي لم يتبين واذا شئت رأسه تبين واذا شعث رأسه تبين وعرفنا ان قوله كان اذا ادهن آآ لم يتبين اي الشيب ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يستعمل الطيب في شعره ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يستعمل الطيب في شعره. نعم باب في شيب النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي جحيفة رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ابيض قد شاب كان الحسن بن علي رضي الله عنهما يشبهه قال باب في شيب النبي صلى الله عليه وسلم والشيب هو تحول لولا الشعر من لونه الاصلي السواد او غيره الى البياض هذا يقال له شيب والانسان يبدأ يشيب شعره في مرحلة من عمره يتفاوت الناس في متى يبدأ معهم الشيب منهم من يتأخر ومنهم من من يبكر فالشيب هو التحول تحول في الشعر من لونها الاصلي السواد او غير ذلك الى البياض اورد هنا حديث ابي جحيفة رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ابيض ابيظ هذا الكلام على البشرة وعرفنا فيما سبق في حديث انس وغيره ان البياض الذي هو صفة بشرته عليه الصلاة والسلام لم يكن كما عبر اه انس بالابيض الامهق يعني الخالص وانما هو بياض مشوب بحمرة ليس بياضا خالصا ليس بالابيض الامهق ولا بالادم. يعني ليس اسمر لون البشرة ولا ابيظ البياظ الخالص وانما كان بياظا يخالطه شي من الحمرة قال قد شاب والمقصود في في قوله قد شاب اي الشعيرات ليس الشعر شعر لحيته كله ورأسه وانما شعيرات في مواطن عدت آآ من لحية النبي عليه الصلاة والسلام ورأسه فهي اشياء يسيرة جدا وكان من شأنها في قلتها انها يسيرة لا يبلغ آآ الشأن فيها ان تصبغ نعم قال رحمه الله باب صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره منكبيه. شعره عندي الشعرة. نعم عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره منكبيه عن انس رضي الله عنه قال كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى انصاف اذنيه هذه الترجمة في صفة شعر النبي عليه الصلاة والسلام من حيث الطول اما اه صفة شعر النبي عليه الصلاة والسلام من حيث هو فقد مر معنا في حديث انس المتقدم انه ليس الجعد ولا القطط يعني لم يكن اه متجعدا متلويا ولم يكن مسترسلا تماما وانما كان بين ذلك وهكذا الشأن في اه اه جميع صفات النبي عليه الصلاة والسلام الخلقية كلها جاءت وسط كلها في لون البشرة وفي صفة الشعر في آآ غير ذلك من آآ صفاته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذه الترجمة في صفة الشعر من حيث الطول والقصر وفي هذا احاديث كثيرة اه يذكر فيها الصحابة رضي الله عنهم صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم من حيث طوله وقصره وتجد بينها تفاوت يعني حتى الان من حديث انس في واحد من حديثيه هنا قال كان يضرب شعرهم منكبيه الحديث الثاني قال الى انصاف اذني هذه مسافة متفاوتة وهكذا يأتي احاديث يعني بعظهم يصفه بانه جمة وبعظهم لمة وبعظهم وفرة وكل يصف الشعر حسب الوقت الذي رآه حسب الوقت الذي رآه فالقصير يطول والطويل قد يحلق ثم يطول. فكل يصف اه الشعر بحسب الوقت الذي رآه ولهذا لا غرابة ان يكون هناك تفاوت احد يذكر انه الى الاذن واحد يذكر الى آآ الى المنكب احد يذكر ان اكثر من ذلك فهذا يتفاوت بحسب الوقت الذي وصف فيه الصحابي شعراء النبي الكريم عليه الصلاة والسلام هذه الاحاديث في جملتها تفيد ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يوفر شعر رأسه عليه الصلاة والسلام حتى يطول هكذا كان الشأن عند الناس في ذلك الوقت معتاد هذا الامر يفعلونه معتاد فعله فكان يلبس من لباس الناس ويفعل من افعالهم التي ليس فيها مخالفة لشرع الله سبحانه وتعالى لكن اذا قال قائل هل هل للانسان ان يطيل شعر رأسه ان يطيل شعر رأسه ويقصد به التسنن يعني التأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام هادي مسألة مهمة في الباب سئل عنها الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه وقال في الجواب على ذلك قال لا ليس من السنة قال لا ليس من السنة لان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذها حيث ان الناس في ذلك يتخذونه فعله وحيث ان الناس يفعلونه ولهذا رأى صبيا حلق بعض رأسه وترك بعضه فقال احلقه كله او ماذا؟ اتركه كله قال احلقه كله او اتركه كله ولو كان الشعر مما ينبغي اتخاذه ماذا قال النبي لهذا الغلام قال اتركه كله ما قال احلقه كله او اتركه كله لقال له ابقه اذا قال له ابقه كله لو كان الاتخاذ سنة لكنه قال احلقه كله او ابقه كله يفيد ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم انما كان يفعل ذلك لان هذا هو مثل شأن الشأن في آآ الشأن في اللباس لو كان الان الانسان في في بلده ليس معتادا ان يلبس الازار والرداء ثم تميز عن الناس ولبس ازارا ورداء وقال اريد ان افعل السنة ينهى عن ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم سنته ان يلبس مما يلبس الناس مما ليس فيه مخالفة لشرع الله ولا يأتي الانسان في بلده ويميز نفسه بشيء غير مألوف عند الناس في في لباسه او في هيئته ويقول اريد ان افعل ذلك سنة فربما دخل في باب اخر باب الشهرة وان يشار اليه وهذا مما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم تأكيد النهي عنه نعم قال رحمه الله باب في سدي النبي صلى الله عليه وسلم شعره وفرقه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان اهل الكتاب يسدلون اشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة اهل الكتاب فيما لم يؤمر به فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد قال باب في سدل النبي صلى الله عليه وسلم شعره وفرقه استدلى الشعر هو ان يترك الشعر هكذا مسترسلا آآ هذا يقال له سدل يرسل او يرخى ويترك كما هو يقال له سدل والفرق فرق الشعر هو ان يقسم ان يقسم شعر الرأس من وسطه الى نصفين الفرق ان يقسم شعر الرأس من الوسط الى نصفين نصف الشعر ينزل الى جهة اليمين والنصف الاخر ينزل الى الى جهة اليسار ويكون في خط فاصل في الوسط هذا يقال له الفرق قال ابن عباس رضي الله عنهما كان اهل الكتاب يسدلون اشعارهم كان اهل الكتاب يسدلون اشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكانوا مشركون يفرقون رؤوسهم قال ابن عباس وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة اهل الكتاب فيما لم يؤمر به فيما لم يؤمر به لماذا لان اه عندهم كتاب منزل آآ فيوافقهم عليه الصلاة والسلام على اعتبار ان احتمالا يكون هذا باقي مما لم يحرف ولم يغير اما المشركين اصلا آآ دينهم ليس قائما على كتاب فهذا اقرب من هذا الباب يعني اقرب الاحتمال آآ اقرب اما اما المشركون ليس هناك اي احتمال. لان آآ دينهم ليس قائما على على كتاب بينما اولئك دينهم قائم على كتاب محرف فيحتمل ان ان تكون هذه مما لم يطاله او يناله التحريم قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة اهل الكتاب فيما لم يؤمر به فسدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد ذلك ثم اه فرق بعد ذلك قال الحافظ ابن حجر وكان الفرق اخر الامرين اي من فعله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال رحمه الله باب في تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه حديث جابر بن سمرة وقد تقدم في كتاب الصلاة ثم عقد رحمه الله تعالى هذه الترجمة في تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم واحال في اه هذا الباب الى ما تقدم في كتاب الصلاة في باب الجلوس في المصلى بعد صلاة الصبح وفيه هناك حديث آآ سماك ابن حرب قال قلت لجابر بن سمرة اكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم كثيرا قال كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح او الغداة اي الفجر حتى تطلع الشمس فاذا طلعت الشمس قام وكانوا يتحدثون اي الصحابة فيأخذون في امر الجاهلية يذكرون بعض المواقف بعض الاخبار بعض القصص التي لهم في الجاهلية فيضحكون من اشياء كانوا مثلا يفعلونها فيضحكون ويتبسم يضحكون ويتبسم هذا موضع الشاهد فلما ذكروا تبسم النبي عليه الصلاة والسلام اشار الى الحديث الذي اه تقدم هناك في كتاب اه الصلاة وجاء عن جابر بن سمرة نفسه فيما يتعلق بتبسم النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كان لا يضحك الا تبسما كان لا يضحك الا تبسما وقد صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام انه قال تبسمك في وجه اخيك صدقة فكان هذا من شأن النبي عليه الصلاة والسلام يلقى اصحابه بالتبسم يقول جرير رضي الله عنه ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تبسم. ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تبسم نعم قال رحمه الله باب كان النبي صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها وكان اذا كره شيئا عرفناه في وجهها الحياء صفة عظيمة من صفات اهل الايمان وهو من خصال الايمان كما في حديث الشعب المشهور قال النبي عليه الصلاة والسلام الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الايمان وصح عن نبينا عليه الصلاة والسلام انه قال ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت. وهذا فيه ان الانبياء اه كانوا يحثون اممهم على الحياء والحياة عمل من اعمال القلوب صفة من صفات القلب فاذا اتصف القلب الحياء آآ دفع هذا الحياء المرء الى التحلي بالفظائل والتخلي عن الرذائل ولهذا قال اذا لم تستع فاصنع ما شئت لان الحياء يمنع الحياء يمنع يمنع الشخص من الفضائل ويسوقه الى الخير ولهذا مرة رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يعظ اخاه في الحياء قال دعه فان الحياء لا يأتي الا بخير في بعض الاحاديث قال الحياء خير كله الحياء خير كله الحاصل ان الحياء صفة عظيمة وهي من خصال الايمان وشعبه وجاء في في هذه الصفة احاديث كثيرة في الحث على علي والتريب فيه وبيان فضله وعظيم اثاره الجميلة على سلوك المرء وادبه وهنا اورد حديث ابي سعيد في ذكر حياء النبي عليه الصلاة والسلام قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها العذراء هي البنت الصغيرة التي اقبلت على الزواج اقبل اقبلت على سن الزواج اقبلت على سن الزواج يقال لها عذراء لانها باقية على بكرتها من هي في هذا السن مقبلة على الزواج ولم تتزوج بعد ان كان يضرب بها المثل في شدة الحياء كان يظرب بها المثل في شدة الحياء ودائما آآ تبتعد ما تحرص على ان ان تختلط بالنساء حتى بالنساء بعيدة تستحي فيها حياء ظافي جدا فيظرب بها المثل في في في حيائها قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها من خدرها طرف من جانب البيت يكون فيه استارة يعني ما ما تحرص انها مثل اه لو جاء عند والدتها ضيوف تبقى خلف الخدر تستحي ان تذهب تستحي ان ان تذهب واذا الزمت بالمجيء تأتي المجلس وهي في غاية الحياة فكان يضرب بها المثل. واذا ارادت ان تتحدث تتلعثم وما تحسن ان تتكلم من شدة الحياء فيضرب بها المثل في في في حيائها قال ابو سعيد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد اشد حياء من الاذرى في خدرها اشد حياء من العذراء في في خدرها يعني متصفة بالحياة بصفة عظيمة جدا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال وكان اذا كره شيئا عرفناه في وجهه اذا كره حسين عرفناه في وجهه يعني لا يتكلم به لحيائه هذا المقصود لا يتكلم به لحياءه لشدة حيائه عليه الصلاة والسلام ما يتكلم به لكن الصحابة رضي الله عنهم تربوا عنده تربية عجيبة جدا تربية عجيبة جدا فكانوا اه في وجهي يعرفون انه لا يحب هذا الشيء وفي وجهي يعرفون انه يحب هذا الشيء في وجهي يعرفون انه يكره هذا الشيء ولهذا يكفون عن اشياء لا لانه نهاهم وانما لانهم رأوا في وجهه الكراهة لذلك الشيء وهذا الشيء عجيب في في التربية والادب الذي كان عليه الصحابة في آآ افادتهم من النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال كان اذا كره شيئا عرفناه في وجهه عرفناه في وجهه اي يمنعه من التكلم آآ شدة حيائه صلوات الله وسلامه عليه نعم قال رحمه الله باب طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم وليمسه عن انس بن ما لك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ازهر اللون كأن عرقه لؤلؤ اللؤلؤ اذا مشى تكفأ ولا مسست ديباجة ولا حريرة الين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكة ولا عنبرة اطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. عن جابر ابن سمرة رضي الله عنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة الاولى ثم خرج الى اهله خرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي احدهما واحدا واحدا قال واما انا فمسح خدي قال فوجدت ليده بردا او ريحا كانما اخرجها من جؤنة عطار نعم هذا يؤجل الى لقاء الغد باذن الله سبحانه وتعالى نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اتي نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموتى راحة لنا من كل شر اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اصلح لنا يا حي يا قيوم النية والذرية والعمل. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك فيكم