الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم باب كم اقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال اقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى اليه وبالمدينة عشرا ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال رحمه الله تعالى باب كم اقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة نبينا عليه الصلاة والسلام نبئ على رأس الاربعين سنة من عمره وبعد ان نبئ عليه الصلاة والسلام مكث في مكة ثلاث عشرة سنة يوحى اليه ثم هاجر الى المدينة ومكث فيها عشر سنوات ثم قبضت روحه صلوات الله وسلامه عليه في المدينة فكان عمره ثلاث وثلاثا وستين سنة ثلاثا وستين سنة هذا المعتمد والذي تتفق عليه اكثر الروايات الواردة عن الصحابة في ذكر اقامته عليه الصلاة والسلام مكة والمدينة ومتى نبئ عليه الصلاة والسلام وهذه الرواية عن عن ابن عباس التي بدأ بها هي المعتبرة ونظائرها في هذا الباب في مدة اقامته في مكة ومدة اقامته في المدينة فالصحيح المعتمد انه اقام في مكة ثلاث عشرة سنة وفي المدينة عشر سنوات وهذه مدة مدة الرسالة لانه بعث على رأس الاربعين صلوات الله وسلامه عليه وجاء في الباب روايات عن ابن عباس وعن غيره تخالف هذا الذي جاء هنا والمعتبر هو هذا. انه اقام في المدينة عشرا وفي مكة ثلاثة عشرة سنة نعم قال رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال اقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة يسمع الصوت ويرى الضوء سبع سنين ولا يرى شيئا وثمان سنين يوحى اليه واقام مدينة عشرا ثم اورد هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خمسة عشرة سنة ثم ذكر تقسيم لهذه الخمسة عشرة سنة وسبع سنوات من هذه الخمسة عشرة سنة كان يسمع الصوت ويرى الضوء سبع سنين اي انه آآ مكث سنوات عددها كما يذكر ابن عباس رضي الله عنهما عددها سبع سنوات ما كان يوحى اليه فيها لكنه يرى انوار الملائكة يرى انوار الملائكة يسمع اصواتا الملائكة وتكون هذه من باب الارهاصات والمقدمات بين يدي نزول الوحي عليه ومجيج جبريل عليه السلام اليه قال وثمان سنين يوحى اليه وثمان سنين يوحى اليه واقام بالمدينة عشر سنين في هذه الرواية ان الوحي الذي كان ينزل علي في مكة مدته ثمان سنوات وهذا يخالف ما تقدم ان عن ابن عباس رضي الله عنهما انه اقام ثلاث عشرة سنة اه في مكة ثلاث عشرة سنة في مكة ان يوحى اليه صلوات الله وسلامه عليه والمعتبر هو ما جاء في الرواية الاولى قال رحمه الله باب كم سن النبي صلى الله عليه وسلم يوم قبض عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين وابو بكر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين. وعمر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين قال باب كم سن النبي صلى الله عليه وسلم يوم قبض واورد حديث ابن حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو ابن ثلاث وستين وهذا الذي جاء هنا يتفق مع الرواية التي تقدمت عن ابن عباس ويتفق مع احاديث كثيرة على الصحابة جاءت في هذا الباب. وهذا هو المعتبر ان عمر النبي صلى الله عليه وسلم سنه يوم قبض كان ثلاث وستين سنة ومثله ابو بكر وعمر وكذلك علي هؤلاء الثلاثة الخلفاء اه سنهم متل سن النبي عليه الصلاة والسلام كل واحد منهم قبض وهو ابن ثلاثة وستين سنة ابو بكر وعمر وعلي اما عثمان ثالث الخلفاء الراشدين فانه قبظ رظي الله عنه ابن واحد وثمانين سنة قال رحمه الله عن عمار مولى بني هاشم قال سألت ابن عباس رضي الله عنهما كم اتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات فقال ما كنت احسب مثلك من قومه يخفى عليه ذلك قال قلت اني قد سألت الناس فاختلفوا علي فاحببت ان اعلم قولك فيه قال اتحسب قال قلت نعم. قال امسك اربعين بعث لها خمس عشرة بمكة يأمن ويخاف من مهاجره الى المدينة. وقد تقدم حديث انس انه صلى الله عليه وسلم توفي وهو هو ابن ستين سنة ثم اورد حديث عمار مولى بني هاشم قال سألت ابن عباس رضي الله عنهما كم اتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات كم اتى لرسول الله اي من السنوات كم كان سنه يوم قبض؟ كم كان عمره عليه الصلاة والسلام قال كم اتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات فقال ابن عباس رضي الله عنهما ما كنت احسب مثلك من قومه يخفى عليه ذلك قال قمت اني قد سألت الناس فاختلفوا علي يعتذر بانه سأل مباحث في الامر لكن وجد اختلاف في ذلك وهذا الاختلاف الذي يشير اليه نجده ايضا في الروايات سواء ما ذكر هنا او ما لم يذكر في ذكر آآ سن النبي صلى الله عليه وسلم وغالب الروايات التي تدور في الالباب بين خمس وستين ثلاث وستين ستين. في الغالب تقدم معنا في حديث انس وايضا حديث ابن عباس واحاديث ايضا عديدة في الباب انه ابن ثلاث وستين سنة ابن ثلاث وستين سنة وهذا هو المعتبر الذي تعبده الروايات العديدة في هذا الباب عن غير واحد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال اني قد سألت الناس فاختلفوا علي فاحببت ان اعلم قولك فيه بهذا الامر الذي هو عمر النبي عليه الصلاة والسلام قال اتحسب تعد قلت نعم. قال امسك اربعين بعث لها بعث على رأس الاربعين خمسة عشرة بمكة يأمن ويخاف خمس عشرة سنة مكة يأمن ويخاف اي خمس عشرة سنة بعد المبعث بعد مبعثه بعث على رأس الاربعين ثم قام بمكة خمس عشرة سنة آآ خمس عشرة سنة يأمن ويخاف وهذا يخالف الرواية الاولى التي تقدمت عن ابن عباس قال اقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى اليه وبالمدينة عشرا ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة قال هنا في هذه الرواية الرواية قال امسك اربعين بعثنا لها خمس عشرة بمكة يأمن ويخاف وعشرا من مهاجره الى المدينة فيكون العمر خمسا وستين سنة فهذا يخالف ما تقدم يخالف ما تقدم ثم اشار بعده الى حديث انس الذي تقدم انه توفي وهو ابن ستين سنة الرواية التي جاءت نحو ذلك ابن ستين هذه تحمل على آآ حذف الكسر تحمل على حذف الكسر آآ كما تقدم الاشارة الى ذلك. الحاصل ان المعتبر والمعتمد في عمر النبي صلى الله عليه وسلم انه ابن ثلاثة وستين ابن ثلاثة وستين سنة اربعين آآ قبل البعثة وثلاث عشرة سنة بمكة بعد البعثة وعشر سنوات في المدينة قال رحمه الله باب اذا رحم الله امة قبض نبيها قبلها عن عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله عز وجل اذا اراد رحمة امة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله له لها فرطا وسلفا بين يديها واذا اراد هلكة امة عذبها. ونبيها حي فاهلكها وهو ينظر قر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا امره قال باب اذا رحم الله امة قبض نبيها قبلها قبض نبيها قبلها اذا قبض آآ نبيها قبلها فهذا معنى معنى ذلك ان فيهم خلق استجابوا له وامنوا به واهتدوا بهداه ثم لم ثم لما يقبض قبلهم يكون مصاب فيه من اعظم المصائب واكبرها فيحتسبون في ذلك اجر الله ويرجون على ذلك فضل فضله سبحانه وتعالى بينما اذا قبضت الامة قبل النبي بالهلاك العقوبة فهذا من السخط ليس من الرحمة من سخط الله سبحانه وتعالى على تلك الامة لكن الامة التي يقبض نبيها قبلها فهذا من رحمة الله من رحمة الله سبحانه وتعالى بالامة ولهذا اورد هنا هذا الحديث حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله عز وجل رحمة امة من عباده قبظ نبيها قبلها فجعله لها اي للامة فرطا وسلفا بين يديها وقد مر معنا احاديث عديدة لما جاء ذكر الحوض يقول فيها النبي صلى الله عليه وسلم انا فرطكم انا فرطكم والفرط هو السابق فقال جعل جعله لها فرطا وسلفا بين يديها. سلفا متقدما وسابقا بين بين يديه فهذا من النعمة ومن الرحمة بالامة ان يقبض نبيها قبلها في قبضا نبيها قبل قبلها يكون مصاب للامة من اعظم المصائب قد قال عليه الصلاة والسلام من اصابته مصيبة فليذكر مصيبته بي فانها اعظم المصائب فيكون مصابهم بفقده من اعظم المصائب فيحتسبون على ذلك آآ اجر الله سبحانه وتعالى يحتمل ان المعنى في قوله اراد رحمة امة يعني سلامتها من العقوبة التي احلها بالامم المكذبة الرسل من القذف والخسف وغير ذلك من انواع العقوبات انواع المثولات فمنهم من اخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا فانواع انواع العقوبات يكون يكون سلموا منها بخلاف الامم التي هلكت قبل نبيها بتلك العقوبات بتلك العقوبات فاذا من الرحمة بالامة ان يقبض نبيها قبلها قال واذا اراد هلكة امة عذبها ونبيها حي عذبها ونبيها حي فاهلكها وهو ينظر فاقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا امره. نعم قال رحمه الله باب في قوله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك. الاية عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما ان رجلا من الانصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في سراج الحرة التي يسقون بها التي يسقون بها النخل فقال الانصاري سرح الماء يمر فابى عليهم فاقتصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير اسقيا زبير ثم ارسل الماء الى جاره فغضب الانصاري فقال يا رسول الله ان كان ابن عمتك فتلون وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا زبير اسقي ثم احبس الماء حتى يرجع الى الجدر فقال الزبير والله اني لاحسب هذه الاية نزلت في ذلك فلا ربك لا يؤمنون حتى يحكموك الاية قال باب في قول الله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما هذه ثلاثة امور جاءت على التوالي وهي واجبات عظيمة لابد منها ان ان يحكم النبي عليه الصلاة والسلام وان يكون التحاكم الى شرعه وما جاء عنه صلى الله عليه وسلم لم ويضاف الى ذلك الا يجد الانسان في نفسه حرج. وكيف يجد حرجا في هدى الله وشرعه ووحيه وحكمه سبحانه وتعالى وتنزيله وان يسلم تسليما اي ينقاد انقيادا تاما لا تردد فيه ولا تأبي ولا امتناع فهذا هو الواجب تجاه آآ الشرع الذي جاء به والاحكام التي جاء بها صلوات الله وسلامه عليه ان التحاكم انما يكون اليه عليه الصلاة والسلام ويحكم حتى يحكموك فيما شجر بينهم وهذا فيه ان ما يقع بين الناس منا خصومات في مسائل دينية او في مسائل دنيوية فيصل الخصومة فيها الشرع والنظر في ادلة الشرع كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام والواجب التسليم وان لا يجد الانسان في نفسه حرج وان يطرح هواه هوى نفسه آآ امام نصوص الشرع الواضحات واحكامه البينات قال عن عبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما ان رجلا من الانصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في سراج الحرة التي يسقون بها النخل سراج سراج الحرة اي مسائل الماء مسائل الماء يعني العيون التي تأتي من تلك الجهة تسهيل في الحرة بين الصخورها ثم تمر بالمزارع تمر بالمزارع المعتبر هنا في في مثل هذه الحال ان هذا الماء اذا وصل للمزارع حظ المزارع منه حسب الاول الاقرب للماء حظ حظ المزارع من هذا الماء حسب الاولية في المزارع فالاقرب من من المزارع للماء الاتي من هذه العيون هو الذي له الحظ اولا ثم الذي بعده ثم الذي بعده وهكذا يأخذ نصيبه ثم يسرح الماء للذي بعده والاخر ياخذ نصيبه ثم يسرحه للذي بعده وهكذا ولا يكون الاخر او لا يطالب الاخر الحظ من هذا الماء قبل الاقرب للماء فهذا هو المعتبر في في هذا الباب حصلت خصومة على هذا الماء في سراج الحرة التي يسقون بها النخل فقال الانصاري سرح الماء يمر سرحه اي ارسله دعه يمر حتى يصل الى الى بستانه يسقي منه فابى عليهم فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الرسول عليه الصلاة والسلام للزبير اسق يا زبير ثم ارسل الماء الى جارك اسقي يا زبير اي خد حظا يسيرا حظا من الماء وارسله يعني لا تستوفي حقك الاصل ماذا ان يستوفي حقه الاصل ان يستوفي حقه لكن اه النبي عليه الصلاة والسلام يدلي على فعلى الزبير ويعلم ان الزبير آآ نفسه ترضى بما يشير اليه به النبي صلى الله عليه وسلم ولو بنقص شيء من حقه والنبي لما عليه الصلاة والسلام لما اشار للزبير بذلك يعلم من الزبير انه يرظى بترك بعظ حقه لاشارة النبي عليه الصلاة والسلام بذلك فالنبي لما قال له النبي عليه الصلاة والسلام لما قال له اسقيا يا زبير ثم ارسل الماء الى جارك اراد عليه الصلاة والسلام ان يترك بعض حقه من باب الاحسان الى ذاك الرجل الانصاري جاره فطلب من الزبير ان يترك بعض حقه لا يستوفي حظه كاملا من الماء. قال اسقيه خذ خذ نصيب من الماء وارسله فالان الشيء الذي اشار به عليه الصلاة والسلام فيه احسان لهذا الانصاري باحسان لهذا الانصاري لكنه غضب وقال ان كان ابن عمتك وهذا كلام من اسوأ الكلام في حق الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يعني اه عندما يقال الانصاري انه من من اعيان الانصار الذين حصلت منهم حقيقة النصرة ان النبي عليه الصلاة والسلام هذا ما يقوله احد من هؤلاء الذين هم محل فناء الله سبحانه وتعالى في امور عديدة منها ماذا يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة هذا ليس من من من من هؤلاء الذين هم بهذا الثناء العظيم يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة النفاق كان في في المدينة يعني المهاجرين ليس فيهم من من دخل في في في نفاق لماذا لانهم لان هجر بلده وجاء للمدينة لا لشيء الا لدين الله سبحانه وتعالى فليس فيهم من دخل في في في النفاق لكن الانصار فالذين هم اهل المدينة دخل اعداد في النفاق لما ظهرت شوكة الاسلام وقوته وجد فيهم وجد فيهم اه اه فيهم ذلك فالحاصل ان هذا الرجل ما يكون ابدا من اولئك الذين هم محل ثناء الله بقوله يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة لان هذه الكلمة التي قال ان كان ابن عمتك ما يقولها رجل اه اه تحقق في قلبه قوة الايمان بهذا النبي الكريم والتصديق بما جاء به صلوات الله وسلامه عليه فتلون وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم ومعنى تلون تغير ثم قال يا زبير اسقي ثم احبس الماء حتى يرجع الى الجدار هذا الاصل الذي كان في الاصل طلب من الزبير ان يأخذ اقل من ذلك يترك جزءا من حظه ادلاء على الزبير ولعلم النبي صلى الله عليه وسلم بان الزبير يرضى بذلك لكن لما قال ذلك الرجل هذا الكلام السيء في حق النبي عليه الصلاة والسلام طلب من الزبير صلوات الله وسلامه عليه ان يأخذ حقه كاملا ثم بعد ذلك يرسل الماء قال يا زبير اسقي ثم احبس الماء حتى يرجع الى الجدار حتى يرجع الى الجدار وهذا يستفاد من ان لصاحب الارض الاولى ان لصاحب الارض الاولى ان يحبس الماء الى هذا الحد ان يحبس الماء في بستاني الى هذا الحد ثم يرسله ثم يرسله والنبي صلى الله عليه وسلم في المرة الاولى طلب من الزبير ان يأخذ دون حظه احسانا الى ذلك الرجل لكن الرجل ما آآ احسن القول ولا ايظا آآ عرف هذا الاحسان من النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذه الكلمة السيئة الحاصل ان ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لي الزبير اسقي ثم احبس الماء حتى يرجع آآ الى الجدار اي فامره ان يستوفي حقه كاملا فقال الزبير والله اني لاحسب هذه الاية نزلت في ذلك. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. نعم قال رحمه الله باب في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى لا تسألوا عن اشياء تبدى لكم عن انس رضي الله عنه قال بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اصحابه شيء فخطب فقال عرضت علي الجنة والنار فلم ارك اليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا قال فمات على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم اشد منه. قال غطوا رؤوسهم ولهم خنين قال فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال قال فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال رضينا بالله ربا اسلامي دينا وبمحمد نبيا. قال فقام ذلك الرجل فقال من ابي قال ابوك فلان فنزلت هذه الاية يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء تبدى لكم تسوءكم. هذا يؤجل الكلام عليه الى اللقاء الغد باذن الله سبحانه وتعالى نسأل الله الكريم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. واصلح لنا اخرتنا التي فيها مع واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اصلح لنا النية والذرية والعمل سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك رسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم