اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم ولا يأتن اولوا الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون ان الله هو الحق المبين مين الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات اولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام وفي الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه ليوم انا كالعلم انا علمتنا ايه التعليم الحكيم رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه الا نزلت عليهم السكينة جزاكم الرحمة فاتهم الملائكة يراهم الله فيمن عنده قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وان تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا وان تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا وان اتاني يمشي اتيته هرولة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه وقال النبي صلى الله عليه وسلم ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله له به طريقا الى الجنة او سهل الله له به طريقا الى الجنة اه كنا توقفنا في المجلس الاخير عند اه اخر اية آآ في في قول الله سبحانه وتعالى ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله رؤوف رحيم طيب اه خلينا كده نراجع سريعا على الايات اللي ايه الايات اللي كانت آآ معنا آآ سبحان الله يعني آآ شوف احنا في المجلس اللي فات احنا كنا بنقول في في معنى قول الله سبحانه وتعالى ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون فقلنا ان معنى العذاب الاليم في الدنيا اللي هو ايه اه قلنا لأ هو الاصل العذاب الاليم يعني اذا تكلم الذين يحبون ان تشيع الفاحشة نشر الفاحشة ومن الفاحشة الكلام كلام الافك اتهام الانسان البريء بالزنا او الانسانة البريئة بالفاحشة العفيفة لهم عذاب اليم في الدنيا اللي هو عذاب ايه حد ولهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة العقوبة في الاخرة طيب اذا كان انسان يحب اشاعة الفاحشة يحب انتشار الفواحش في المسلمين واحنا قلنا في المجلس اللي فات ويكره آآ مسألة العفة والطهر والحجاب وكده ده ده بيتعزب في الدنيا؟ اه بيتعذب لسه لسه كان آآ جايبين فيديو اعلاميين يعني اه بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر هو هو ايه متغاظ ومتعصب ومتنرفز ليه؟ عشان شاف المدرسة البنات لابسين ايه لابسين اسدال في المدرسة ومتضايق ومتنرفز وغضبان شف سبحان الله هو مضايق ليه يعني هو بنفس المنطلق منطلق الحرية منطلق هو وما حدش اجبر ان البنات ان هي تلبس كده يعني حتى البنات ايه يعني ده شيء باختيار البنت وهي حابة ان هي تتحجب لأ هنا الحرية بتاعتنا ايه الحرية هنا ما تسمحش بالكلام ده يعني الحرية يعني القلع بس حرية يعني نشر الفاحشة لكن ان انت تبقي عايزة تتحجبي وعايزة تبقي محتشمة وان ده يظهر لا ده مش احنا فاهم ده ايه هو متضايق ومتعصب قوي طب انت مالك يعني زعلان ليه متعصب ليه كده يعني ايه ايه المشهد اللي ازعجك للدرجة دي. هو سبحان الله هو هو كده ربنا سبحانه وتعالى قال لي ان في ناس لما هتشوف شعائر ربنا سبحانه وتعالى زاهرة. لما تشوف الدين زاهر هو قلبه بيشمئز والاية هنا بتقول ان هو له عذاب اليم بيتألم يتألم وليه هو يحب ان ان المجتمع يبقى عادي الناس كلها قلعة وزي ما كنا بنتكلم في المجلس اللي فات كده هو يحب ده ويشجع ده يشجع العري ويشجع العلاقات المحرمة ويشجع ما عندوش مشكلة في ده لكن ان المجتمع يظهر في الحياء والعفة والطهر وهو يشمئز قال تعالى واذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة وازا ذكر الذين من دونه اذا هم ايه يستبشرون يعني لما نتكلم على ربنا الحجاب والحياء والعفة والطهارة والعلاقات السليمة والبعد عن الفواحش وهو من جواه ايه يشمئز قلبه يشمئز واذا ذكر الذين من دونه يذكر بقى ايه؟ امور الدنيا آآ يستبشر ويفرح ويحب الحاجات دي قال تعالى يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون فهنا احنا قلنا ان الايات اللي فاتت دي حماية للمجتمع ازاي المجتمع يتعامل مع انتشار الفواحش ازاي ازاي المؤمن يتعامل على المستوى الفردي؟ انا قلبي يبقى عامل ازاي فبدأت الايات ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منه ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ثم قال تعالى لولا اذ سمعتم. يعني الاصل ان الانسان يحسن الظن باخيه المسلم زي ما انت آآ بتحسن الظن في في نفسك وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين لولا جاؤوا عليه باربعة شهداء فاز لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون. ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والاخرة لمسكم فيما افضتم فيه عذاب عظيم اذ تلقونه بالسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم فالكلام في اعراض الناس والخوض اعمال اللسان ممكن تضيع تضيع الانسان تماما يعني تضيع الانسان ان العبد ليتكلم بالكلمة من غضب الله لا يلقي لها بالا او في رواية ما يتبين فيها يهوي بها في نار جهنم وان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يتبين فيها ولا يلقي لها بالا اه قال اه فيرفعه الله بها عز رفعه الله عز وجل بها درجات وقال النبي صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع فقال اذ تلقونه بالسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ولولا اذ سمعتم هل الا اذ سمعتموه. قلتم ما يكون لنا ان نتكلم لا ينبغي ان نتكلم بهذا. سبحانك هذا بهتان عظيم يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا ان كنتم مؤمنين ويبين الله لكم الايات والله عليم حكيم. ثم قال تعالى ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة فاذا كان ده العذاب الاليم ده في الدنيا والاخرة لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة. ده للي بيحب اشاعة الفاحشة ده الحب ده عمل قلبي يعني هو بيحب ان الفاحشة تنتشر في الناس ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر من اسلم بلسانه ولم يفضي الايمان الى قلبه لم يدخل ايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين. ولا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم قال فانه من تتبع عورة اخيه تتبع الله عورته في ناس هو كده هدفه في الحقيقة ان هو يتتبع عورات الناس كان مستور انسان عفيف يتتبع عورة الانسان ده فقال لا تتبعوا عورات المسلمين. يا معشر من امن بلسانه يعني بيدعي الايمان. ولم يدخل الايمان قلبه لا تغتاب المسلمين ولا ولا تتبعوا عوراتهم فمن تتبع عورة اخيه فانه من تتبع عورة اخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو ايه ولو في جوف بيته وفي بيت فالجزاء من جنس العمل زي ما الانسان بيجتهد ان هو يكشف الستر عن اخيه المسلم ان واحدة عايزة تدور تشوف صاحبتها بتعمل ايه وتتبع عوراتها وتشوف هي مصاحبة ولا لا وعايزة تكشف وتفضحها طب هي مستورة هي هي بتعمل زنب وربنا سبحانه وتعالى ساترها انا اروح بقى ايه اتجسس واجتهد ان انا ايه اكشف الستر بتاع الانسان يعني ربنا ستره وانا ابزل مجهود علشان ايه اكشف الستر ده. ايوة طب ما انت عندك ذنوب. هو ربنا بيسترك يعني ان كان ان كان انت مش ما عندكش ذنب ظاهر انت عندك ذنوب وعندك عورات عورات كمان ايه في الاخلاق وفي الطباع وعندك مشاكل فربنا سبحانه وتعالى يستر الانسان عن يستر عيوب الانسان فزي ما انت بتتتبع عورات الناس وقاعد تتبع عيوب الناس وفلان عنده مشكلة في كزا وعايز تفضح ده وتهتك ستر ده انت عندك عورات برضه والناس عندهم السن ماشي يعني الناس برضه ايه بيعرفوا يتكلموا زي ما انت بتتبع وراة الناس الناس هتتبع عورتك برضو. ربنا يسلط عليك اللي يتتبع عورتك ويفضحك قال قال ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في في جوف بيته يعني يعني حتى لو هو قافل عليه الابواب ومستتر عن اعين الناس وما حدش شايفه خالص ربنا سبحانه وتعالى قادر ان هو ايه يهتك الستر عن الانسان ده فلذلك الانسان يتعامل مع الحاجات دي آآ بحذر فكرة ان ان انت تشوف انسان على معصية وتفضحه تتعمد ان انت تفضحه وفكرة ان انت ايه تبقى اصلا مركز مع عيوب الناس آآ حتى كان كان بيروى عن بعض السلف ان هو آآ قال اني رأيت اقوام كان كانت لم يكن عندهم عيوب فتكلموا في عيوب الناس فاحدث الله لهم ايه؟ عيوبا وناس كان لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فستر الله عز وجل عيوبه هو قاعد ايه طول ما هو قاعد فلان عنده مشاكل في كزا وفلانة مش عارف ايه وفلانة يا عم ما تسكت اسكتي شوية يعني ايه يعني امسك كف عليك هذا فهنا الايات دي بتتكلم عن خطر خطر ان الانسان يطلق يطلق لسانه بالكلام في الناس ماشي؟ فقال ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة. والله يعلم وانتم لا تعلمون. ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله رؤوف رحيم. احنا قلنا في حاجة هنا ايه في مقدر هنا محذوف ولولا فضل الله عليكم ورحمته لايه لمسكم العذاب لعذبتم. يعني الافعال اللي انتم عملتوها دي ايه دي من الكبائر وتستوجب عقوبة من الله سبحانه وتعالى لكن ربنا سبحانه وتعالى رؤوف رحيم يعني يحلم على الناس لا يعاجل الناس بالعقوبة ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله رؤوف رحيم اللي تلاحظ في بين الايات اللي فيها آآ عقوبات وفيها آآ قوة وفيها شدة ان الايات فيها برضه ايه معاني الرحمة دي في نص الصفحة مسلا ايه في الدنيا والاخرة لمسكم فيما افضتم فيه عذاب عظيم في الاخر ايه؟ ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله رؤوف رحيم يعني في في في وسط الجرايم اللي ان الناس تقع فيها الخوض في اعراض الناس والتكلم في عائشة رضي الله عنها وتلاقي الايات ايه؟ اللي فيها ايات بيان سعة رحمة الله سبحانه وتعالى ده الانسان اللي يتأمل في الايات دي يفتح له باب من ابواب الفهم عن الله سبحانه وتعالى في ساعة رحمة ربنا سبحانه وتعالى حتى الايات اللي هتيجي معنا دلوقتي في قصة الصديق رضي الله عنه يعني يقولوا دي من الايات من ارجى الايات في في رحمة الله سبحانه وتعالى المهم ان بعدها على طول ايات تتكلم عن ايه توجيه لاهل الايمان بعد خلاص انا ايه الايات تتكلم عن ان انت تحسن الظن ولا تتكلم وقلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتانا عظيم. بعد الآيات دي كلها اه تيجي ايات التذكير بالعدو كان احيانا الانسان وهو ماشي في الدنيا هو بينسى اصلا ان في عداوة بينه وبين الشيطان واحيانا فعلا انت لو تتأمل في في حالك هتلاقي ان انت ايه هتلاقي ان انت احيانا كتير بتنسى عداوة الشيطان وبتنسى مداخل الشيطان وبيعمل معك ايه؟ وازاي ان هو آآ حريص ان هو يوقعك في المعصية وحريص ان انت تبقى مكتئب وحريص ان انت تبقى مهموم هو ده ايه آآ ده حال الانسان بينسى بينسى عداوة الشيطان قال وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره فربنا سبحانه وتعالى في في مواطن مختلفة من كتابه يذكر الانسان بالعداوة دي يذكر الانسان باهداف الشيطان وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان كأن كل اللي فات ده اللي هو بقى من اول ايه من اول كلامه عن الزنا انتشار الفواحش من اول مسألة ايه القذف والحدود بقى والحاجات دي كلها وسوء الظن في المسلمين ومحبة اشاعة الفاحشة. كل ده الراعي الرسمي بتاعه ايه بتاعه هو الشيطان ما هو ده هدف الشيطان قال تعالى انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. ان من اهداف الشيطان ان هو يأمر الناس بالسوء والفحشاء. هدفه هدفه ان الناس اه اه تخرج من الحياة تخرج من الاحتشام ومن العفة هو هدفه انه ينشر الفاحشة في المجتمع. يعني ده من اعظم اهداف الشيطان. فاللي بيحب اشاعة الفاحشة هو موافق للشيطان في ايه الصفة بتاعته يعني اللي يحب ان الزنا ينتشر وان العري ينتشر هو عامل زي ايه زي الشيطان بالزبط لان الشيطان قال تعالى يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ايه ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما يعني هو هدف الشيطان ان هو نزع الستر ده مش عايز مش عايز الحياء والعفة لأ هو عايز يوقع الناس في ذنوب ومعاصي علشان العورات والشهوات اللي في القلب دي ايه تطلع وتزهر ماشي قال آآ قال فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهم عشان يظهر العورات والشهوات اللي مستخبية في القلب فانت تركز مع ده يعني هدف الشيطان ان انت ايه ان هو مركز معاك ازاي يوقعك ازاي اوقعك في طريق الفاحشة آآ من طريق بقى هيجي معنا بقى بعدين من خطوات الشيطان بقى ايه؟ النظرة تهم من سهام ابليس وان الانسان يدخل على البيت من غير استئزان كل ده ايه؟ كل ده اللي بيدفع الانسان لهم شيطان هو عايز الفاحشة تنتشر في المجتمع فله طرق له اساليب يعني هو مش طريقة واحدة يعني هو علشان يوصلك للهدف الواحد ليه طرق ايه طرق كتير قال تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فالنبي عليه الصلاة والسلام لما بيقول الاية دي رسم للصحابة ايه خط اه خط مستقيم طريق كده مستقيم. وقال لهم ده ايه ده سبيل هذا سبيل الله وبعدين رسم ايه خطوط كده ايه متشعبة يمين وشمال كده وقال لهم دي ايه ايه السبل على رأس كل سبيل من السبل دي ايه شيطان يدعو يعني كل كل طريق الشيطان مقعد عليه واحد مخصوص علشان يدعو للطريق ده لكن طريق الاسلام طريق واحد سبيل ارضاء ربنا سبحانه وتعالى وطريق الجنة طريق واحد في سبل تانية بقى سبل دي مسلا ايه ممكن طريق الشهوات مخدرات اا العلاقات اا الجنسية الشازة اا الافكار المنحرفة الالحاد والليبرالية والعلمانية والنسوية الافكار هو خلاص المهم ان في طرق الطرق دي غير طرق الاسلام غير طريق الاسلام فربنا سبحانه وتعالى قال يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ما تمشيش وراء المراحل اللي الشيطان ايه عايزك تمشي عليها هو بيوقعك في الفاحشة واحدة واحدة يعني تلاقي الشاب اللي وقع واللي وصل للزنا هو من البداية ايه مش مش بداية العلاقة الزنا على طول او البنت اللي هي اللي وصلت ان هي ان الولد يتجاوز معها وتكون في مرحلة في مقدمات الزنا بيلمسها ويقرب منها ويصل كل مقدمات الزنا ده ده ما حصلش مرة واحدة ده ما حصلش مرة واحدة. آآ هو خالف الامر من البداية يعني حتى يا جماعة حتى العذاب الالم النفسي والالم القلبي والمشاعر كل ده بسبب ايه لما تيجي تقول انا والله هو قلبها مكسور وقلبه مكسور ومتحطم آآ وآآ حصل كزا وفلانة سابتني وفلان سابني والكلام ده كله لما تيجي الالم اللي هو بيعيشه ده هو عشان من البداية اصلا ايه هو هو اصلا خالف الامر من البداية يعني انت لو من البداية بتغض بصرك وبتبتعد عن الاختلاط وما بتصاحبش بنات وانت ما بتصاحبيش ولاد وما فيش علاقات انت مش هتوصل لايه العذاب ده وده سبحان الله ده من عقوبة من من شؤم المعصية تلاقي شاب بيكلمني ومنهار بيحب واحدة ومتعلق بها وحياته متدمرة وجه يتقدم لها آآ هو مش مناسب لها فوالدها رفضه وهم كانوا متصاحبين وفيها ودلوقتي بقى هي اتقدم لها ناس وترفض. وهو طب هنعمل ايه؟ طب تبقى ايه؟ اللفة دي كلها طب انت في غنى عن ده يعني انت انت تحفظ القلب وهي تحفظ المشاعر بتاعتها من البداية هو انت لما خالفت الامر انت عوقبت بده بقى هو متعلق بحاجة وهي مش مناسبة له ولا هو مناسب له ده فضلا عن ايه؟ عن عن يعني عن اثم العلاقة دي اصلا عن المعصية بتاعتها فهنا ربنا سبحانه وتعالى بيعلمك ان انت من البداية تنتبه ان الشيطان بيوقعك في الفاحشة ايه واحدة واحدة بيتدرج معك يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان. خطوات الشيطان دي تكون في ايه خطوات الشيطان في الوقوع في المعصية الوقوع في البدعة ترك الطاعة ترك النوافل كل كل ده الشيطان بيمشي معك ايه واحدة واحدة يعني علشان تترك قيام الليل الشيطان عنده ايه خطة يعني عنده خطة محددة لكل طاعة من الطاعات بتاعتك لو هو مستهدف يعني بيستهدف الازكار بيستهدف قيام الليل بيستهدف الوتر بيستهدف النوم على وضوء وبيستهدف ورد القرآن. يعني ما تفتكرش ان الشيطان عايز واخدها ايه على بعضها كده ايه باكيدج كده انا عايز لا مركز بيقول لك ايه تاسكو اورينتد هو عنده مهمة. فيه شيطان مخصوص عشان ايه؟ عشان لما تقف تصلي ما تفكرش ما تفكرش في اي تفكر في كل حاجة الا الصلاة هو مركز ده ده دي الخطة بتاعته يعني ده عنده شيطان خنزب ده وهو واقف عشان انت ما تخشعش في الصلاة فمعنى كده ان هو لأ ومركز ساعة لما تيجي تقرأ القرآن وهو مركز ان انت ايه ان انت تسرح ان انت ما تفهمش اي حاجة ماشي وقال تعالى آآ في في سورة الاعراف آآ وازا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وازا صح فاذا اه فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم فهنا الشيطان هدفه ان حتى وانت داخل تقرأ القرآن وهو يصل في الانسان عن فهم هو مركز على ايه؟ ان هو ازاي ان انت تترك العبادة واحدة واحدة وازاي ان انت تقع في المعصية واحدة واحدة؟ في خطة يعني يستهدف الورد يستهدف القيام يستهدف الصلاة في جماعة المهم ان هو ايه بيوقعك بيضرب واحدة واحدة فلما الانسان بيمشي على الخطة اللي الشيطان راسمها له بيبتدي ان هو ايه ينزل فلما بينزل يترك العبادة يعني يترك مثلا آآ الاذكار يترك الورد اه يترك اه الدعاء يترك النوافل يبتدي بقى يفرط في صلاة الجماعة يبتدي تروح عليه ان هو ما يصليش الفجر واحدة واحدة هو ايه الاساليب الدفاع بتاعته ايه آآ حصن حصن بيسقط فبعد كده لما الانسان ينهار تماما يبقى ضعيف تماما والدم الشيطان ييجي الشيطان مرة واحدة يقول له ايه يخبطوا خبطة هو مش متوقع يلاقي فجأة ايه امر مباشر يفتح موقع اباحي ايه ده هو ما كنش متصور الوسوسة دي ما كنتش بتجي له يعني الفكرة دي الشيطان ما كنش بيجرؤ ان هو ايه ان هو يفتحها معه طب بيفتحها امتى لما لما هو ايه لما انت تضعف لما انت تفرط في الاذكار بتاعتك وتفرط في النوافل وفي القيام وفي الدعاء والاستعاذة والورد لما العبادات دي تضعف هو يبتدي يستأسد عليك يستقوى عليك فانت ايه؟ فانت محتاج تفهم ده هو يتجرأ ويطلب منك يلا اعمل كزا كلم فلانة اعمل مش تفهم ان ايه ايه ده هو انا هو انا بقيت آآ ضعيف لدرجة ان الشيطان بيتجرأ ان هو يقول لا اعمل كبيرة من الكبائر يعني حتى الحديس لما لما اه النسوة كانوا عند النبي عليه الصلاة والسلام سيدنا عمر آآ تأذن فكلهم ايه كلهم جريوا واستخبوا ابقى حوله لمصطفى كله جرى استخبى فالنبي عليه الصلاة والسلام يعني ايه ضحك وقال ان الشيطان ليفرق من ظلك يا عمر طبعا بيخاف منه يعني ايه شياطين الانس والجن بايه؟ بيتفرقوا من من هيبته هو هو عنده مستوى من الايمان ومجاهدة النفس الشيطان خايف منه طب لو شاف عمر رضي الله عنه ماشي في فجأة هيمشي في طريق تاني خالص ليه واحد شغال يجاهد نفسه يحاسب نفسه فده ده من المعاني الانسان يتنبه لها يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان قال قال تعالى ان قال اه يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان. قال ابن كثير يعني طرائقه ومسالكه وما يأمر به ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر يعني يفضل ماشي وراه واحدة واحدة هييجي مرة واحدة يا ايه؟ يأمر بالفحشاء والمنكر قال هذا تنفير وتحذير من ذلك بافصح العبارة واوجزها وابلغها واحسنها يعني ما فيش ما فيش ابلغ من كده الشيطان يأمر بالالفحشاء والمنكر يعني كل ده لفز الالف واللام ده العموم والمنكر ده لفز عموم يعني كل شيء يندرج تحت جنس الفحشاء وجنس المنكر ده ايه الشيطان يحبه يأمر به يأمر به الفحشاء والمنكر اي شيء فاحش اي شيء منكر الشيطان ايه بيحبه يدعو اليه يأمر يأمر به وقال تعالى طيب ازا كان الانسان ده حاله مع الشيطان الانسان ضعيف كان ضعيف امام وسوسة الشيطان لكن لما يتوكل على الله سبحانه وتعالى ويعتصم بالله عز وجل ربنا سبحانه وتعالى يعصمه انه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون انما سلطانه على الذين يتولونه يعني اللي بيتولى الشيطان اللي يتاخد الشيطان ايه صاحب ولي هو ده اللي الشيطان يتسلط عليه لكن اللي يعتصم بالله ويلجأ الى ربنا سبحانه وتعالى ويستعيذ بالله الشيطان يصرف عنه فهنا آآ فهنا قال قال ابن عباس يا يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان يعني عمل الشيطان وقال قتادة كل معصية فهي من خطوات الشيطان كل معصية فهي من خطوات الشيطان وقال تعالى ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا. يعني لولا رحمة ربنا لولا فضل ربنا النفس دي لا تزكو القلب ده يمتلئ بالشهوات المحرمة لولا فضل ربنا ربنا سبحانه وتعالى هو الذي يزكي هذه النفس كان النبي صلى الله عليه وسلم حديث عن زيد ابن ارقم قال لا اقول لكم الا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان يقول اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر. اللهم ات نفسي تقواها ات نفسي تقواها يا رب هب قبل هذه التقوى التقوى دي رزق من الله سبحانه وتعالى تاني يسأل ربنا سبحانه وتعالى ان يجعله من المتقين اللهم اني اه اه قال هنا اللهم اتي نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها. انت وليها ومولاه يا رب آآ يعني انا مهما اجتهدت ان انا ازكي نفسي انا مش هاعرف النفس دي علشان تتزكى علشان تتطهر من الذنوب وعلشان تتطهر من الامراض والقلب ده علشان ينضف انت محتاج ان ربنا سبحانه وتعالى هو اللي ايه يزكي هذا القلب ويطهر هذه النفس وزكها انت خير من زكاها. انت وليها ومولاها اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها قال تعالى ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم الانسان يلجأ لربنا ان ان ربنا يزكي النفس اللي يطهرها يعني المشاكل اللي عندك العيوب والمشاكل الاخلاقية والمعصية الانسان متعلق بها كتير تلاقي شاب ولا بنت هو مبتلى بزنب معين ابتدى مسلا بمشاهدة اباحية او او عنده معصية معينة او او زنب معين مش قادر يتوب منه او في طاعة هو صعب عليه مش قادر يعملها تلاقي انسان مسلا عنده زنب معين او معصية ومش قادر مش قادر يوصله. وابعت ويبعت للشيخ فلان ويكلم فلان ويعمل. ماشي جميل وكل حاجة. احيانا لان هو هو فعلا ما سألش ربنا يعني هو ما فكرش ان هو ايه ان هو يقوم مسلا في الثلث الاخير كده ويصلي ويسجد ويدعي بصدق يوم واثنين وثلاثة واربعة وبحرقة كده ويدعي ان ربنا سبحانه وتعالى يتوب عليه من المعصية دي ويكرهه في الزنب ده ان هو يلتمس اوقات الاجابة اه ويدعي فيها حتى كنت لسه بسمع اه دروس الشيخ حازم اه شومان حلوة جدا انا انا ما كنتش بسمع الدروس الشيخ كتير يعني فترة كده سمعت سمعت كم درس للشيخ فدروس الشيخ فعلا جميلة. يعني فعلا يعني فعلا قوية ومؤثرة يعني. انصحكم اللي ما بيسمعش الشيخ يسمع يعني فكان كان درس عن اسم الله الغني كان بيتكلم عن ايه بيتكلم عن في الاخر الدرس كده بيتكلم عن الدعاء يعني ايه انت مشكلتك ايه مع الغني؟ مشكلتك ايه مع الدعاء ايوة مشكلتك ان انت ما بتسألش ان انت ما بتدعيش فلاقي قلت لأ يعني لأ احنا اكيد بندعي وبعدين بلاقي يعدد ساعات الاجابة اللي في اليوم وفي الاسبوع طيب انت الجمعة اللي هي الساعة اللي قبل المغرب دي ما هي ساعة الاجابة دي بتقعد كده تقفل على نفسك وترفع ايدك وتقعد تدعي اسأل ربنا بصدق وباخلاصه الواحد قاعد يبص لنفسه ولقيت ان انت اخر مرة ان انت قاعد وقافل على نفسك وقاعد بتدعي ومركز مع حالك مع الدعاء ده. ما بتسألش اصلا ما بتدعيش الثلث الاخير من الليل اللي هو وقت التنزل في كل ليلة اه زي ما النبي عليه الصلاة والسلام قال ينزل ربنا في كل ليلة في ثلث الليل الاخر يقول هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ فاغفر له. هل من ذي حاجة؟ فاقضي له حاجته فالاوقات دي الانسان ما بيسألش فيها اصلا ما هو انت عندك معصية وعندك طاعة نفسك ان انت تداوم عليها اسأل ربنا سبحانه وتعالى وقال ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم. ثم قال تعالى ولا يأتلي اولو الفضل منكم. لا يأتلي يعني ايه هي تلي يعني ايه ها ها ها يأتلي يعني ايه يا هم انتهى خلاص؟ لا انتهى ها قال تعالى ولا يأتلي اولوا الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الاية نزلت لما اه حلف ابو بكر رضي الله عنه قال والله لا انفق على مسطح بعد اليوم بعد الذي قال لعائشة يعني بعد ما هو مسطح ابن اثاثة كان قريب الصديق رضي الله عنه. وكان ابو بكر ينفق عليه لقرابته وفقره فمسطح كان من من اللي تكلموا في عائشة من نقل حديث الافك سيدنا ابو بكر قال ايه والله ما هصرف عليه تاني. فده الحلفان اهو لا يأتلي وفي حديث من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان غفرت له واحبطت عمله مين اللي بيحلف ده؟ والله لا يغفر الله لك فهنا سيدنا ابو بكر حلف قال والله لانفق عليه الصلاة فقال ولا يأتلي قال له ايه تحلفش ولا يأتل اولو الفضل منكم والسعة اي يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله الاية دي فعلا من الايات من الايات فعلا عجيبة ان ان فيها مكانة الصديق رضي الله عنه عند الله ان ان ربنا سبحانه وتعالى احب ان ان سيدنا آآ ابو بكر تكون في منزلة ايه بمنزلة عالية تكون في منزلة عالية ان هو ما يعني هو هو لو قال انا مش هصرف عليه تاني هو كده ظلمه ما زلموش لكن لكن اه هو كأن ربنا سبحانه وتعالى ايه اراد ان الصديق انت ايه لا خلي الدرجة بتاعتك اعلى من كده. انت تكون في درجة الاحسان قال له ما تحلفش ان انت آآ ان انت تمنع الفضل علشان الاساءة. وفي نفس الوقت فيها بيان رحمة ربنا سبحانه وتعالى ان ربنا يعطف قلب الصديق على على مسطح ومسطح ايه تكلم في عائشة يعني عمل كبيرة من الكبائر نفس الفعل اللي ربنا سبحانه وتعالى ذمه وقال ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والاخرة لمسكم فيما افضتم فيه عذاب عظيم تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. ومع ذلك ربنا يقول ايه؟ سيدنا ابو بكر ايه بيقول له بس ايه اعف عنه يبقى ده انت تستشعر منه ايه اه لطف ربنا ساعة رحمة ربنا سبحانه وتعالى ان هو يقول للصديق قال ولا يأتلي اولو الفضل منكم والسعة فلا يعني لا يحلف اولو الفضل اي الطول صدقة والاحسان والسعي لجدا اصحاب الاموال يعني ان يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله. فربنا سبحانه وتعالى اثبت لمسطح ايه الهجرة يعني مش معنى ان هو ان هو وقع في زنب هو تاب آآ وحسنت توبته اقيم عليها الحد وخلاص وايه وحتى العلماء نصوا على كده ان الانسان لا يظن بمسطح سوء هو رجل آآ صحابي مجاهد شهد بدرا فقال فقال ابن كثير اي لا تحلفوا الا تصلوا قراباتكم المساكين والمهاجرين وهذه في غاية الترفق والعطف على صلة الارحام ولهذا قالوا وليعفوا وليصفحوا امر لام الامر وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم ده ده يا جماعة ايه الناس اللي هو ايه قاطع الرحم علشان آآ مشكلة وعلشان خناقة وصلية قالت لي مش عارف ايه وهو قال لي ايه. وحصل مشكلة وهو الا تحبون ان يغفر الله لكم يقول لك بس حقي وازاي وازاي ان انا هو غلط في هو ربنا خصاب خطاب ده يعني الخطاب ده الانسان اللي قلبه حي خلاص كده هو مش محتاج حاجة تانية يعني اللي راغب في الاخرة فعلا ومؤمن بالاخرة ولا اولو الفضل منكم والسعة يؤتوا القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا لاصفحهم بس هو غلط في ايه؟ يا عم وليعفو يا صاحبي الا تحبون ان يغفر الله لكم؟ مش انت عندك مشاكل وعندك ذنوب وعندك آآ عورات ونفسك ان ربنا سبحانه وتعالى يتعامل معك ايه بالمغفرة والعفو فتعامل مع الناس بالمعاملة اللي انت تحب ربنا سبحانه وتعالى يتعامل معك بها قال وليعفوا ليصحوا عما تقدم منهم من الاساءة والاذى وهذا من حلمه تعالى وكرمه ولطفه بخلقه مع ظلمهم لانفسهم قال وهذه الاية نزلت الصديق رضي الله عنه اه قال ايه قال وتاب الله على من من كان تكلم من المؤمنين في في ذلك واقيم الحد على من اقيم عليه شرع تبارك وتعالى بيقول خلاص يعني بعد تلاقيه لما نزلت براءة عائشة وطابت النفوس المؤمنة واستقرت. نزل بقى ايه خلاص آآ ما فيش داعي تعفو عنه تعفو عنه فقال ايه؟ اقيم عليه سروة آآ الحد يعني واقيم عليه شرع تبارك وتعالى وله الفضل والمنة يعطف الصديق على قريبه ونسيبه وهو مسطح بن اثاثة فقال ايه؟ فلما نزلت هذه الاية الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم اي فان الجزاء من جنس العمل فكما تغفر عن المذنب اليك نغفر لك وكما تصفح نصفح عنك فعند ذلك قال الصديق رضي الله عنه بلى والله انا نحب يا ربنا ان تغفر لنا ثم رجع الى مسطح ما كان يصله من النفقة وقال والله لا انزعها منه ابدا الطفولة دي يعني الموضوع عند عند سيدنا ابو بكر بالسهولة دي اللي ربنا نزل الاية فقال ايه؟ قال خلاص انا ايه والله انا احب ان ربنا يغفر لي وخلاص والله لا انزعها منه ابدا هو المؤمن كده يعني. الامور عنده الحسابات بتاعته ايه مختلفة شوية حسابات عنده مختلفة شوية قال في مقابلة ما كان قال والله لا آآ هو قال والله لا انفعه بنافعة ابدا قال والله لا ايه؟ لا انزعها منه ابدا فلهذا كان الصديق هو الصديق رضي الله عنه وعن ابنته رضي الله عنه قال الامام احمد رحمه الله كل من ذكرني ففي حل كل من تكلم فيه في حل الا مبتدع الا مبتدعا وقد جعلت ابا اسحاق يعني المعتصم ان المعتصم ايه هو الامام احمد حبس وضرب وجلد في ايه في حضرة المعتصم في المحنة بقصة خلق القرآن قال ايه وقد جعلت ابا اسحاق في حل شوف ايه النفوس دي كان كان يقول رحمه الله ورأيت الله يقول وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم يعني مش بقول لك ان ان قريبك شتمك ولا الامام احمد اتجلد واتحبس سنين وتعزب ومنع من تحديث الناس واتعمل له اقامة جبرية في في البيت وفي الاخر ايه يقول لقد جعلت المعتصم في حل قد جعلت ابا اسحاق يعني المعتصم في حل قال ورأيت الله يقول وليعفوا ليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم وامر النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر بالعفو في قصة مسطح وقال ايضا وما ينفعك ان يعذب الله اخاك المسلم في سابك انت هتستفيد ايه يعني؟ يعني انت هتستفيد ايه؟ لما لما اخوك يعذب بسببك انت استفدت ايه في الاخرة يعني ولا حاجة قال احمد رحمه الله وما ينفعك ان يعذب ان يعذب الله اخاك المسلم في سببك ودي بقى دي القاعدة اللي هي في في المعاملة. قال ابن القيم وهو سبحانه وتعالى رحيم يحب الرحماء وانما يرحم من عباده الرحماء وهو ستير يحب من يستر على عباده يعني ربنا يستر عليك ويحب ان انت تستر على الناس ويحب عفو يحب من يعفو عنه غفور يحب من يغفر لهم ولطيف يحب اللطيف من عباده. يحب اللطيف من عباده ويبغض الفظ الغليظ القاسي ورفيق يحب الرفق وحليم يحب الحلم وبر يحب البر واهله وعدل يحب العدل وقابلوا المعاذير يحب من يقبل معاذير عباده قال النبي صلى الله عليه وسلم ما احد احب اليه العذر من الله عز وجل قال ويجازي عبده بحسب هذه الصفات فيه وجودا وعدم فمن عفا عفا عنه ومن غفر غفر له ومن سامح سامحه ومن رفق بعباده رفق به ومن رحم ومن رحم خلقه رحمه ومن احسن اليهم احسن اليه ومن جاد عليهم جاد عليه ومن نفعهم نفعه ومن سترهم ستره ومن صفح عنهم صفح عنه ومن تتبع عورتهم تتبع عورته ومن هتكهم هتكه وفضحه ومن منعهم خيره منعه خيره ومن شاق شاق الله تعالى به. ومن مكر مكر به ومن خادع خادعه ومن عامل خلقه بصفة عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والاخرة فالله تعالى لعبده على حسب ما يكون العبد لخلقه ولهذا جاء في الحديث من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن آآ يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه نحن احق بهذا منه تجاوزوا عن عبدي حديس الرجل الذي كان ايه يتجاوز عن المعسر ثم قال تعالى ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة. ولهم عذاب عظيم ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فالاية فيها دليل ان الذنب ده من كبائر الذنوب وده مش من الكبائر العالية ده من السبع الموبقات يعني السبع المهلكات آآ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبعة الموبقات والاشراك بالله والسحر وقتل النفس وتولي يوم الزحف واكل مال اليتيم واكل الربا وذكر منها ايه وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون يعني في يوم القيامة اللي هيشهد على الانسان الجوارح قال اي لهم عذاب عظيم يوم القيامة حين تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم فتنطق بغير اختيارهم بما كانوا يكتسبونه في الدنيا من الذنوب باقوالهم وافعالهم كالقذف وغيره قال يا انس رضي الله عنه كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال هل تدرون مما اضحك فقلنا الله ورسوله اعلم قال من مخاطبة العبد ربه يقول يا ربي الم تجرني من الظلم الم تجرني من الظلم فيقول بلى قال فيقول فاني لا اجيز على نفسي الا شاهدا مني يعني لا اقبل على نفسي الا ايه شاهدا مني فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا قال فيختم على فيه فيقال لاركانه اعضاء يعني انطقي فتنطق باعماله تيجي بقى الايد دي تشهد الجوارح تتكلم والرجل آآ تشهد والعين تتكلم والودان تتكلم. كل حاجة ايه؟ والجلود تنطق وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا فقال فتنطق باعماله. قال ثم يخلى بينه وبين الكلام يعني بعد لما الجوارح تشهد عليه آآ يترك ليتكلم فيقول بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت اناضل كل للجوارح بعدا نكن سحقا انا كنت بدافع كنت بدافع عنكم عشان ما تعذبوش. بعد ان كنا سحقا فعنكن كنت اناضل قال تعالى يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق في قراءة يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق الحق صفة لله. والحق هنا بالفتح صفة لايه؟ الحساب دينهم يعني ايه التاب والجزاء يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق تاب الحق في يوم القيامة ويعلمون ان الله هو الحق المبين وقال تعالى الخبيثات للخبيثين يعني ازا كان الانسان فلت في الدنيا من الحساب فهو ايه في في حساب في يوم القيامة يوم تشهد يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفيهم الله دينهم حسابهم وجزاءهم الحق ويعلمون ان الله هو الحق المبين وقال الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات يعني ايه بقى الخبيثات والخبيثين اه قال ابن كثير قال ابن عباس الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول والطيبات من القول للطيبين من الرجال. والطيبون من الرجال للطيبات من القول قال نزلت في عائشة واهل الافك. ده معنى. معنى الاية ان الكلام الطيب يخرج من ايه من الانسان الطيب والكلام الكلمات الخبيثة تخرج من الايه من الناس الخبيثة يعني هو انسان خبيث وقلبه مليان امراض هيطلع لسانه هيطلع ايه هيطلع خبس يعني انسانه انسان قلبه مليان بالحقد والحسد والغل والكره اه وكراهية للدين ولاهل الدين لسانه هيطلع ايه هيطلع اللي جوة القلب لسان مغرفة القلب ماشي؟ قال لا قال صلى الله عليه وسلم لا يستقيم ايمان عبد حتى حتى يستقيم قلبه ولا ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه فهو هو قلبه خبيث مليان خبث ومليان فواحش ومليان امراض فهيطلع ايه؟ هيطلع الكلام الخبيس فالكلام الخبيث اللي قاله اهل الافك هم ايه؟ اهل له هو ايوة فعلا الكلام ده يطلع منه والكلام الطيب يخرج من ايه الانسان الطيب فقال الخبيثات للخبيثين والخبيثون الخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات او قال ووجهه بان الكلام القبيح اولى باهل القبح من الناس والكلام الطيب اولى بالطيبين من الناس فما نسبه اهل النفاق الى عائشة هم اولى به يعني ايوة هو الكلام ده يطلع منهم فعلا. هم هم اهل النفاق واهل شر. والكلام السيء ده يعني انت مستغرب ليه ان واحد خبيث واحد بيكره الدين وبيكره اهل الدين وتلاقيه بيطعن في الدين مستغرب ليه يعني؟ ايه الغريب في كده يعني؟ هو قلبه مليان كراهية ده ده اللي عرف يظهره ده اللي عرف يظهره وعرف يتجرأ عليه وقال ايه؟ وهم اولى بالبراءة اللي هم الحزب التاني الناس الطيبين. هم اولى بالبراءة والنزاهة منهم لهذا قال اولئك مبرؤون مما يقولون. قال والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات اولئك اللي هو الطيبات والطيبون اولئك مبرءون مما يقولون وقال عبدالرحمن بن زيد ابن اسلم الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال والخبيثون من الرجال الخبيثات من النساء والطيبات من النساء للطيبين من الرجال. والطيبون من الرجال للطيبات من النساء وده ده مش ايه؟ مش حكم آآ قدري يعني يعني ايه حكم قدري يعني يعني لازم الرجل الطيب يتزوج امرأة طيبة. ولازم الرجل الخبيث يتزوج امرأة خبيثة. لأ لكن ده ايه ده يعني الطيب تصلح له وحدة طيبة والنبي عليه الصلاة والسلام طيب وربنا سبحانه وتعالى زوجه من عائشة وهي ايه طيبة مش ازا ازا كان احنا في بداية الايات قلنا ايه اه لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين. ابن كثير قال اذا كان انت الانسان يرى في نفسه الخير. يعني انت لا اعتقد في نفسك ان انت ايه فعلت الفعل ده فمن باب اولى ان انت تظن في مين فعائشة رضي الله عنها هي طيبة ومن بيت طيب وزوجة النبي عليه الصلاة والسلام فيقبح ان انت تسيء الظن بزوجة النبي صلى الله عليه وسلم لولا اذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا. ولولا اذ سمعتوه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم دولة ولولا سبحانك يعني ننزه الله سبحانه وتعالى اه اه ان ان يفعل هذا بنبيه صلى الله عليه وسلم فقال اي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الا وهي طيبة لانه اطيب من كل طيب من البشر ولو كانت خبيثة لما صلحت له لا شرعا ولا قدرا يعني ازا كان ازا كان الرجل الطيب لا يتحمل ان يعاشر المرأة الخبيثة. اذا كانت خبيثة في الدين يتركها لا يتحمل ان هو يعاشر امرأة خبيثة في الدين. امرأة خبيثة في الخلق والطبع ماشي فقال ولو كانت خبيثة لما صلحت له لا شرعا ولا قدرا ولهذا قال اولئك مبرءون مما يقولون ام هم اي هم بعداء عما يقوله اهل الافك والعدوان لهم مغفرة بسبب ايه ما قيل ما قيل فيهم من الكذب. بسبب البلاء ورزق كريم اي عند الله في جنات النعيم. وفيه وعد بان تكون زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة فمعنى ايه قال من فوائد يعني الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات قضى الله العليم الخبير ان كل شكل ينضم الى شكله ويفعل افعال مثله الطيور على اشكالها تقع ماشي وفيه ان الانسان لما انت انت انسان طيب وراجل اخلاقك حلوة ومصلي ومش عارف ايه لما تيجي تروح تتجوز تتجوز واحدة ايه واحدة طيبة شكلك انت انسان طيب وبتتقي الله ومطيع وهادي وانسان بتحب ربنا وانسان اخلاقك عالية. لما تروح تتجوز تتجوز واحدة ايه ما تجاوزش واحدة خبيسة تتجوز واحدة طيبة وفي نفس الوقت انت انت راجل مسلا عندك بنت طيبة وما شاء الله بتحفظ القرآن وبتصلي وعندها حياء ومحجبة واخلاقها كويسة وما لهاش علاقات حرام ومش عارف ولا بتسمع اغاني وما شاء الله بنت مؤدبة وطيبة لما تيجي تجوزها تجوزها لايه لواحد طيب يعني تبحس لها عن زوج ايه عن زوج طيب ما يروحش يجوز بنته لرجل ايه؟ خبيث لا يتقي الله الانسان آآ لا يصلي لا يسرق آآ انسان لا يصلي لا يصلي يسرق يكون فاحش اهي ده المعنى اهو نستفيد ان انسانة طيبة تصلح لانسان ايه انسان طيب عشان يعرفوا يعيشوا مع بعض طب هل ده معناه ان ما هو ممكن واحد يتجوز واحدة هو كان فاكرها طيبة وتطلع شريرة او العكس ماشي؟ وان كان وان كان يعني اذا كان الانسان فعلا مركز وبيتحرى بيتحرى ان هو يختار من بيت طيب وانسانة طيبة وانسانة متربية وانسانة دينة الحالات اللي هي شازة دي او ان يقول لك انا ودخلت وكانت منتقبة ومحترمة ومتدينة وبعدين اتفاجئت ان هي حاجة تانية خالص. ده تحس ان ايه يعني في في يعني في مبالغة يعني في مبالغة. هي انسانة انت دخلت البيت وشفت امها وشفت والدها والبيت طيب والناس متربيين. وولاد اصول وبنت محترمة ومؤدبة. اه ممكن يكون عندها اختلاف في الطباعة او عندها يعني عادي في في مشاكل في تقصير في ضعفهم عادي ده ما فيش مشكلة لكن تلاقي التحول تحول التام ده ده احيانا بيبقى افتراض كده ايه بيتقال وخلاص للتنفير يعني من الزواج اللي هو من الزواج المحترم يعني يقول لك طب ما انا ممكن اه تبقى هي يعني في الظاهر ان هي منتقبة ومحترمة وبتحفظ قرآن. طب ما في ناس بتحفظ قرآن واخلاقهم. يا عم يعني يعني ده ايه ده ده فيه نوع من الايه من المبالغة شوية الغالب ان انت انت الظاهر ان انسان محترم وانسان طيب فان شاء الله هتبقى اخلاقه كويسة وان شاء الله يبقى انا انا اجتهدت في الاختيار الاسباب اللي ظاهرة قدامي وفي الاخر هي هي توفيق من ربنا. طيب ممكن انسان طيب جدا وزوجته تبقى ايه انسانة مش مش شريرة بس تبقى كافرة زي امرأة نوح عليه السلام ولوط عليه السلام كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيء فكأن فيها اشارة ان احيانا يحصل بلاء. حكمة والبلاء يكون له حكمة ان ان انت آآ ان انت كزوجة يعني زوجك ايه طلاح الزوج مش هينفعك كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتهما مش الخيانة هنا مش الزنا كان هنا ايه الخيانة في الدين كفر فلم يغنيا عنهما من الله شيئا يعني ما نفعهاش ان هي امرأة اه نوح ولا ولا ان هي امرأة لوط عليه السلام ماشي؟ فلم يغني عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخل. ادخلا النار مع الداخلين فهنا ايه هنا في حكم اه ممكن يبقى انسان يتعرض لبلاء او ان انسانة زوجة طيبة واو هي مسلا التزمت بعد الزواج وزوجها آآ مش آآ يعني مش مش متدين او كده. بلاء خلاص يبقى هنا ايه؟ كل كل حالة لها ايه لها الفتوى بتاعتها والحالة الخاصة بتاعتها طب تتعامل ازاي؟ طب وهكذا يعني ماشي فهنا قال قال تعالى الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات الغالب التئام الطيبة مع الطيب والخبيثة مع الخبيث لكن قد يخرم الله هذه القاعدة لحكم عظيمة فيضربها امثالا للناس كما ضرب لهم بامرأتي نوح ولوط وامرأتي فرعون. هو فيه اخبث من فرعون وخرجت من بيت فرعون امرأة من من النساء ايه؟ من الكوامل آسية بنت مزاحم فقال وامرأة وربنا سبحانه وتعالى ضربها مثل لاهل الايمان فضرب الله مثلا الذين امنوا امرأة فرعون اذ قالت ربي ابني لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجيني من القوم الظالمين قال وكما ضرب مثل لابن نوح عليه السلام. وابي ابراهيم مع ابراهيم قال والحكمة من ذلك التفكر والاتعاظ وعدم وعدم ركون الانسان على قريبه التقي يا فاطمة ادركي ادركي نفسك من النار. فاني لا اغني عنك من الله شيئا يا عباس يا عم رسول الله ادرك نفسك. يا صفية آآ فاني لا اغني عنكم من الله شيئا القرابة مش هتنفع الانسان من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه من بطأ به عمله لم يرسل به نفسه. بطأ به عمله يعني ايه يعني اعمله اعمله اعمله ما اسعفوش عمله ضعيف عمله قليل لم يسرع به نسبه. مش هتقول والله انا كنت آآ ابويا الشيخ فلان ولا جدي الشيخ فلان ولا احنا من عيلة الاشراف ولا احنا احنا اصلا من آآ من آآ ناس من قرايب الحسين عليه عليه رضوان الله. ولنا صاحبي الشيخ فلان خلاص ها ما فيش وسايط وقال تعالى والطيبات للطيبين دلت الاية عن على النهي عن مقارنة الفجار ومزاوجتهم طيب احنا هنقف ان شاء الله عند الاية دي آآ الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات اولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم. ان شاء الله بقى المجلس الجاي هناخد بقى الايات ايه الاستئزان ويمكن ان شاء الله ندخل في ايات بقى ايه هيغض البصر بازن الله هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه