بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم كنا توقفنا عند اه حديس ابن مسعود رضي الله عنه وفيه انه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الله اليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر باربع كلمات بكتب رزقه وعمله واجله وشقي او سعيد فوالذي لا اله غيره ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها. رواه البخاري ومسلم كنا اتكلمنا قرأنا كلام ابن رجب في آآ شرح النصف الاول من الحديث. الشطر الاول من الحديس وتوقفنا عند عند قول النبي صلى الله عليه وسلم فوالذي لا اله غيره ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة الى اخر الحديث الى اخر الحديث طيب احنا كنا قلنا قبلها ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ كما جاء في الصحيحين عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه اه انه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من نفس منفوسة الا وقد كتب الله مكانها من الجنة او النار والا قد كتبت شقية او سعيدة. فقال رجل يا رسول الله افلا نمكث على كتابنا وندع العمل يعني بما ان ما من نفس منفوسة الا وقد كتب الله مكانها من الجنة او النار افلا نمكث على كتابنا وندع العمل نترك العمل فقال صلى الله عليه وسلم اعملوا فكل ميسر لما خلق له اما اهل السعادة فييسرون لعمل اهل السعادة واما اهل الشقاوة فيسرون لعمل اهل الشقاوة ثم قرأ فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره فسنيسره لليسرى وفي الصحيحين عن عمران بن حصين قال قال رجل يا رسول الله ايعرف اهل الجنة من اهل النار؟ قال نعم قال فلم يعمل العاملون قال كل يعمل لما خلق له او لما ييسر له بعدين قلنا ايه؟ ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم فوالذي لا اله غيره يعني بعد ذكر اطوار الجنين وذكر الامر الامر من من الامور الغيبية ان الانسان وهو في بطن امه الله سبحانه وتعالى يرسل اليه الملك ويؤمر باربع كلمات بكتب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد النبي عليه الصلاة والسلام قال بعدها فوالذي لا اله غيره. يعني خلاص الانسان ده بقى لما يخرج الى الدنيا يعمل هيعمل اعمال فاما ان هو هيسير في طريق الجنة او يسير في طريق النار يعني هو لابد ان الانسان هيعمل قال تعالى يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه لازم الانسان هيكدح في الدنيا يعمل في الدنيا ويمشي يسير في في الطريق الى الاخرة ففي انسان هيعمل بعمل اهل الجنة وفي انسان هيعمل بعمل اهل النار ولكن هنا العجيب ان النبي عليه الصلاة والسلام قال يقسم قال فوالذي لا اله غيره ان احدكم ليعمل بعمل اهل للجنة حتى ما يكون بينه وبينها يعني بين الانسان وبين الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع يعني مسافة الذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها يعني ايه الكلام ده الانسان يعمل بعمل اهل الجنة وبعدين في نهاية الامر يدخل النار وقال وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع. فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها واحد بيعمل بعمل اهل النار ويدخل الجنة في نهاية الامر قبل ان يختم له فازاي نفهم الكلام ده قال قال ابن رجب وقد قيل ان قوله في اخر الحديث فوالذي لا اله غيره ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة الى اخر الحديث مدرج من كلام ابن مسعود مدرج من كلام ابن مسعود يعني ايه الادراج الادراج يعني لفظ في المصطلح في مصطلح الحديث هو ان الراوي آآ ممكن يقول زيادة في الكلام فالانسان يتوهم ان ده من كلام النبي صلى الله عليه وسلم انسان يتوهم ممكن بقى الزيادة دي زيادة شارحة او تعليق من الراوي او تتم للحديث هو اضاف لتتمة من عنده ولها امسلة يعني لها امثلة في في الاحاديث وده بيبان من جمع طرق الحديث. يعني ان ده ده مش من كلام النبي عليه الصلاة والسلام ده مسلا كلام ابن مسعود فهم بيقولوا ايه؟ بيقولوا العلماء بيقولوا بعض اهل العلم قال ان من اول فوالذي لا اله غيره ده مش من كلام النبي عليه الصلاة والسلام ده من كلام ابن مسعود ده من كلام ابن مسعود. ده مدرج ده اسمه مدرج ماشي؟ اللي هي انت وانت تقرأ للوهلة الاولى تظن ان ده كلام النبي عليه الصلاة والسلام ده ايه قول ده مدرج من كلام ابن مسعود. كذلك رواه سلمة ابن كهيلة عن زيد ابن وهب عن ابن مسعود من قوله يعني موقوف وقد روي هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة ايضا وفي صحيح البخاري عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالخواتيم انما الاعمال بالخواتيم وفي صحيح مسلم وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل اهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل اهل النار وان الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل اهل النار ثم يختم له عمله بعمل اهل الجنة شف كاتبين تحت في الهامش كاتب في الهامش تحت يقول ايه اي انه يعني معنى المدرج يعني من كلام ابن مسعود اي انه ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. وانما ادرجه ابن مسعود من كلامه رضي الله عنه والادراج هو ان تزاد لفظة في متن الحديث من كلام الراوي فيظنها من يسمعها من ذلك الحديث فيرويها كزلك وده في كتاب البعث الحديث الحثيث طيب يعني ايه برضه الكلام ده يعني ممكن واحد دلوقتي يسمع الكلام يقول ايه ده يعني انا ممكن افضل طول حياتي بصلي وبصوم وبعمل اعمال صالحة في نهاية الامر الانسان اللي كان بيصلي وبيصوم ده يدخل النار وواحد تاني طول حياته بعيد عن ربنا لا يصلي ويكفر بالله ويعرض عن عن اوامر الله سبحانه وتعالى ويعمل اللي هو عايزه في الدنيا ويتبع الشهوات وفي الاخر يدخل الجنة ازاي الكلام ده يعني الاعمال الصالحة اللي انا بعملها دي ممكن في لحظة كده تضيع كلها هل ده المعنى؟ هل ده معنى الحديث فالانسان كده ايه يعني يعني اه اه سواب الاعمال اللي انا بعملها دي ممكن في لحظة كده كلها تروح كده ولا فيه معنى هنا شيء مقدر فيه معنى الحديث محتاجين ان احنا نفهمه وده معنى مهم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال قال صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالخواتيم. انما الاعمال بالخواتيم فده يفتح الباب ان اولا انسان لا يغتر لا يغتر ولا يحتقر اي انسان يعني ممكن الانسان اللي انت شايفه كافر ومشرك وملحد وعدو للدين وعدو لله ولرسوله وللمؤمنين ممكن للشخص اللي انت شايفه ده كده ممكن يختم له على الاسلام ويكون من اولياء الله ويتوب الى الله سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى يقبل توبته وفي نفس الوقت الانسان المستقيم لا يغتر يعني ده من المعاني اللي في الحديس انسان يكون دايما على وجل كن دايما على على خوف من ان هو يختم له بخاتمة السوء والعياذ بالله يعني ما تبقاش كده ايه مطمن خلاص بقى انا ايه مسلم وبصلي وانا كويس وخلاص كده فده من ده من الاثار الايمانية للحديث. ان انت لا تحتقر انسان لا تنزر لانسان بعين الاحتقار ان الانسان ده خلاص لان لا تحكم على انسان ان خلاص ده آآ ده كده ايه ده من اهل النار خلاص او ان انسان ده يغتر ان هو من اهل الجنة انه النبي عليه الصلاة والسلام الاخت اللي بتسأل آآ فين الحتة اللي فيها عدم الاغترار النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل اهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل اهل النار كم من انسان اسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا على طاعته كم من انسان في ظاهر الامر وبيعمل بعمل اهل الجنة يصلي وربما يكون هو ملتحي او بنت آآ محجبة ومنتقبة وكانت حافظة القرآن وبعدين ايه اللي يحصل فجأة تلاقي الانسان ده تبدل تبدل به الحال تلف آآ تماما مية وتمانين درجة تغير بعدين ما عدش بيصلي بعدين تلاقيه بدأ يسارع في المعاصي وبعدين يختم له بخاتمة السوء والعياذ بالله فهي الانسان لا يغتر يعني ما تبصش لنفسك كده وتشوف نفسك كده انا كويس انا احسن من غيري خد بالك الانسان الاعمال بالخواتيم انما الاعمال بالخواتيم انما الاعمال بالخواتيم. الفكرة ان الانسان يستقيم على طاعة الله. ولذلك تفهم بقى دعاء يوسف عليه السلام وهو يقول يا رب قد اتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الاحاديث فاطر السماوات والارض انت وليي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين توفني مسلما انسان يتمنى ان هو ان هو يموت على الاسلام فالنبي عليه الصلاة والسلام رد صلى الله عليه وسلم ان هو ينبه على المعنى ده انما الاعمال بالخواتيم انما الاعمال بالخواتيم وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال ان الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل اهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل اهل النار وان الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل اهل النار ثم يختم له عمله بعمل اهل الجنة وفي الصحيحين عن سهل بن سعد وفي الصحيحين عن سهل بن سعد ان النبي صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون يعني في غزوة وفي اصحابه رجل لا يدع شاذة ولا فاذ الا اتبعها يضربها بسيفه يعني رجل في غاية القوة والشجاعة فقالوا يعني الصحابة قالوا ما اجزأ قالوا ما اجزأ ما اجزأ منا اليوم احد كما اجزأ فلان ممكن بس نرجع صفحة دلوقتي في صفحة اربعة وتلاتين قالوا ما اجزأ منا احد كما اجزأ فلان يعني ايه الكلام ده في قال في الهامش تحت وفي حديث سهل ما اجزأ منا اليوم احد كما اجزاء فلان اي فعل فعلا ظهر اثره وقام فيه مقام لم يقمه غيره ولا كفى فيه كفايته. يعني ما فيش حد كان بيقاتل بالقوة دي زي فلان ده قاعد يقاتل بشجاعة وبقوة ويقتل في الناس وهم قالوا ما فيش حد يعني ما فيش حد اجزأ ما عليه كما فعل فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من اهل النار قوة من اهل النار يا الله مجاهد والصحابة شايفين الشجاعة والقوة والنبي عليه الصلاة والسلام يقول هو من اهل النار وقال رجل من القوم انا صاحبه فاتبعه فجرح جرحا شديدا فجرح جرحا شديدا فاستعجل الموت يعني واحد من الصحابة بس لما سمع الكلام ده من النبي عليه الصلاة والسلام بدأ ايه بدأ يتتبع الرجل ده يشوف هو يعمل ايه النبي عليه الصلاة والسلام قال ان فلان ده من اهل النار واحنا شايفينه رجل شجاع وبيقاتل قال فجرح جرحا شديدا فلقى ان الشخص ده لما دخل في القتال آآ اتضرب ضربة فجرح جرحا شديدا. فعمل ايه؟ فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه على الارض وذبابه بين ثدييه. ذباب السيف اللي هو ايه الطرف طرفه الذي يضرب به ثم تحامل على سيفه اتكأ على السيف ووضع الذباب السيف اللي هو السن بتاع السيف بين اه بين ثدييه نفسه ثم تحامل على سيفه فقاتل نفسه فخرج الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اشهد انك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقص عليه القصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ده بقى ايه؟ هنا دي النقطة المهمة ان لابد ان يكون في هنا حاجة في سر في سر يعني الاصل ان ربنا سبحانه وتعالى شكور الله سبحانه وتعالى شكور ويكافئ الانسان على طاعته فربنا سبحانه وتعالى يطلع على قلب الانسان فيجد فيه الصدق والاقبال والاخلاص وربنا سبحانه وتعالى يطلع على عمل انسان يجد الانسان ده بيجتهد وحتى لو اخطأ ان هو بيتوب وبيرجع ربنا سبحانه وتعالى يكافئ الانسان ده على نيته الصالحة وعلى الباطن الطيب ده والنية الخالصة ربنا سبحانه وتعالى يصرف عنه الشر يوفقه للخير ولكن هنا في الحديث ده اكيد في سر فالنبي عليه الصلاة والسلام هيبين دلوقتي ايه السر قال ان الرجل لا يعمل عمل اهل الجنة فيما يبدو للناس هي دي السر بقى ان ده ايه ده الظاهر للناس فيما يبدو للناس طب لو هو مخلص وبيغلط وبيتوب وله اعمال آآ خلط عمل صالح مع عمل سيء عسى الله ان يتوب عليه واخرون اعترفوا بذنوبهم قنطوا عملا صالحا واخر سيئة. عسى الله ان يتوب عليه انما هنا في مشكلة في دسيسة سوء فقال ان الرجل ليعمل عمل اهل الجنة فيما يبدو للناس تاخد بالك انت انت نيتك ايه في الاعمال فاكرين الحديث الاول اخلاص الرجل المجاهد والرجل المتصدق والقارئ والعالم فاكرين الحديس ده قال ابو هريرة فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبته وعلى ركبتيه وقال يا ابا هريرة اولئك اول ثلاثة اول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة رجل مجاهد ولكن في مشكلة دي مشكلة في النية ان الرجل ليعمل عمل اهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من اهل النار وان الرجل ليعمل عمل اهل النار فيما يبدو للناس وهو من اهل الجنة زاد البخاري في رواية له وانما الاعمال بالخواتيم وانما الاعمال بالخواتيم. فالزيادة دي فهمتنا بقى زيادة ايه فيما يبدو للناس فالمؤمن اللي بيزهر منه للناس اللي بيزهر منه الناس هو اللي في باطنه هو انسان مخلص لله سبحانه وتعالى انما المنافق بيزهر للناس الصلاح يعني عبدالله بن ابي بن سلول كان بيصلي مع الناس واللي يشوف لو ما تعرفش المواقف بتاعته في كتير من المنافقين كتير من المنافقين كانوا عايشين في المدينة وفي ظاهر الامر ان الناس مش عارفين حالهم بيصلي وبيصوم قدام الناس وخلاص وبعدين لكن هو قلبه مليان كفر بالله سبحانه وتعالى ونفاق ماشي فقال فيما يبدو للناس فاللي بيظهر للناس اللي بيزهر ناس غير ايه غير اللي جوة وده مش بنتكلم على ان الانسان يكون ليه زنب في السر لان لان يعني معصية السر اه طبعا كبيرة من الكبائر. يعني الانسان يعمل ذنب في السر مسلا مش اقصد يعني ان مش اقصد ان هي كبيرة بعينها او على حسب نوع الذنب يعني. على حسب نوع الذنب لكن اه اه احيانا ممكن انسان يسقط على نفسه احاديث ركزوا في الكلام ده يا شباب يعني ممكن ايه آآ يسمع ايه حديث آآ ان ان الشخص اللي بيعمل معصية في السر ده الحسنات بتاعته كلها هتروح فممكن الانسان يسمع كلام زي ده يصاب باليأس يصاب باليأس ويسقط الاحاديث عليه بينما ممكن يكون توجيه اهل العلم الحديث ان ان الكلام مسلا عن انسان منافق مش انسان مؤمن مخلص لله اه بيقوم وبيقع بيعمل معصية وبيتوب تاني وبيرجع وبيجتهد مش بنقول الكلام ده علشان نشجع ان الانسان يعمل ذنب في السر. لأ لكن علشان ايه؟ عشان واحد يسمع الحديس دلوقتي يقوم يقول اه كده ايه خلاص فلان بقى كده انا من اهل النار ليه؟ ما انا فيما يبدو للناس ان انا بعمل عمل ولكن انا بعمل معصية في السر لا الحديس بيتكلم هنا عن ايه؟ بيتكلم عن حاجة اكبر من كده شوية اتكلم عن حاجة اعلى من كده شف هيبان هنا في كلام ابن رجب قال وقوله صلى الله عليه وسلم فيما يبدو للناس اشارة الى ان باطن الامر يكون بخلاف ذلك وان خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس. يعني هو فيه داء فيه مرض متمكن من القلب ما بيتوبش منه قال لا يطلع عليها الناس من جهة عمل سيء ونحو ذلك فتلك الخصلة الخفية توجب سوء الخاتمة عند الموت يكون قلبه مليان غل وحقد وكره للمؤمنين مسلا قلبه مليان آآ مثلا سوء ظن بالله قال وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين قلبه مليان تكزيب لكلام النبي عليه الصلاة والسلام كراهية لشكل المحجبة وشكل السنة هو قلبه مليان بالسوء ده. فيه دسيسة سوء قلبه مليان نفاق فقال معلش الاخ او الاخت اللي بتكتب كل حاجة او بتعلق على كل حاجة او العكس يعني او بيعلق يعني يركز في الكلام يعني انا ايه شايف ان ده غلط ان احنا نكون انا بتكلم او اي حد بيتكلم وانت المفترض ان انت تستمع تركز في الكلام وانت منشغل قاعد تكتب اه تعليقات ومش عارف ايه الناس كلها قاعدة بتسمع فمن الادب ان الانسان ايه ان الانسان في وقت الكلام يركز يسمع. لو عنده اشكال عنده سؤال يأجل السؤال في الاخر ماشي؟ لان لان انا دلوقتي انا الكلام بيشوش علي. يعني انا بتكلم وبعدين الاقي رسالة ظهرت وتعليق ومش عارف ايه فده بيشوش عليا وانا بتكلم ماشي يا شباب؟ وقس هذا عليك يعني تخيل ان انت قاعد بتتكلم وحد كل شوية ايه انت بتتكلم وهو بيعلق كل كلمة بتقولها وهو بيعلق عليها طيب صلوا على النبي عليه الصلاة والسلام قال امضي ولا تلتفت اه ما هو يا جماعة انا مش القصة ان احنا لا تلقي بالا وامضي ولا تلتفت والكلام ده يعني احنا بس يعني اه من الغرض من اهداف ان احنا اه ان احنا يعني نتعلم نتعلم مع بعض بعض الاداب يعني ده احنا حتى كنا بننبه على المعاني دي في مجلس الشمائل يعني اللي كان بيحضر معنا يعني طيب احنا قلنا يا محمد امضي امضي ولا تلتفت دي يا يمضي ولا تلتفت دي هتبقى امتى لما حماك يقف وراك كده ويقول لك امضي ولا تلتفت. ديك القايمة كده وحطها قدامك ويقول لك امضي ولا تلتفت امضي بقى مش امضي طيب طيب نركز تاني يا شباب نركز تاني اه نسيت والله كنت بقول ايه ماشي نركز تاني احنا كنا بنقول ايه؟ النبي عليه الصلاة والسلام قال فيما يبدو للناس. ابن رجب قال اشارة الى ان باطن الامر يكون بخلاف ذلك وان خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس من جهة عمل سيء. فاهمين الكلام ده؟ ونحو ذلك. فتلك الخصلة توجب سوء الخاتمة عند الموت وكذلك فانسان يراجع يراجع نفسه في الجزئية دي وكزلك قد يعمل الرجل عمل اهل النار وفي باطنه خصلة خفية من خصال الخير فتغلب عليه تلك الخصلة في اخر عمره فتوجب له حسن الخاتمة. يا سلام يعني ممكن انسان في زهر الامر ان هو انسان اه مثلا مقصر ولكن هو فيه فيه خير في باب بينه وبين الله في في نية صادقة فيه حب لاهل الايمان في مشاعر طيبة في بيتمنى الخير للناس هو عنده خصلة ايه خصلة آآ غير ظاهرة للناس لكن ربنا سبحانه وتعالى يطلع على قلب هذا الانسان ويعلم ما فيه قال تعالى ولو علم الله فيهم خيرا ايه؟ لاسمعهم فربنا سبحانه وتعالى يطلع على قلب انسان ويجد فيه ايه؟ خير فيكون الخير اللي في قلب الانسان سبب للتوفيق للتوبة فاهمين؟ بيقول هنا برجب يقول ايه؟ كذلك قد يعمل الرجل عمل اهل النار وفي باطنه خصلة خفية من خصال الخير فتغلب عليه تلك الخصلة في اخر عمره فتوجب له حسن الخاتمة قال عبدالعزيز بن ابي رواد حضرت رجلا عند الموت يلقن لا اله الا الله. فقال في اخر ما قال هو كافر بما تقول وهنا استعمال ضمير الغائب هنا علشان المتكلم لا ينسب الكفر لنفسه يعني هو ما مش عايز يقول ايه؟ فقال اخر ما قال انا كافر بما تقول. مش عايز يقول ايه؟ مش عايز ينسب الكفر لنفسه وذي هي حبلى من الزنا كده ماشي فهو قال ايه هو كافر بما بما تقول. الا بعد هو كافر بما تقول ومات على ذلك يعني بيقول تاني النقطة دي من من من ادب العلماء في الرواية ان هو لو فيه كلمة اه فيها مسلا اه كفر هو لا يحب ان ينسب هذه الكلمة لنفسه يعني عارفين حديث اه اه موت عبدالمطلب هو ايه الراوي قال ايه قال فكان اخر ما قال هو على ملة عبدالمطلب طب هو عبدالمطلب لما مات اه معلش هو على ملة عبدالمطلب. ابو طالب لما مات قال ايه قال انا على ملة عبدالمطلب فالراوي لما جه يقول ما حبش ان هو يقول الكلمة دي ما حدش ناوي يقول انا على ملة عبدالمطلب حتى لو ايه؟ هو بيروي ما فيهاش حاجة لكن احب ان هو يتنزه عنها. فقال هو تعمل ضمير الغائب هو على ملة عبدالمطلب زي هنا نفس المعنى اهو فهو ايه بيقول حضرت رجلا عند الموت يلقن لا اله الا الله فقال في اخر ما قال هو كافر بما تقول فهمتوا يعني الراجل اللي بيموت قال الكلمة دي قال انه كافر قال هو يعني هو بيقول له قل لا اله الا الله فقال له انا كافر بما تقول وصلت الفكرة فراوي لما ييجي يروي قال فقال في اخر ما قال هو كافر بما تقول والعياذ بالله. تخيل الانسان في ساعة الموت واحد يقول لي قل لا اله الا الله يقول قول لا اله الا الله يقول له انا انا انا هو كافر بلا اله الا الله والعياز بالله قال هو كافر بما تقول ومات على زلك. تخيل الخاتمة دي هو راجل راجل مسلم يعني معنى ان هو بيلقنه لا اله الا الله ان هو ايه ما هواش كافر اصلا هو في ظاهر الامر ان هو عايش على الاسلام فلما جه يلقنه لا اله الا الله قال هو كافر بما تقول قال فسألت عنه عن حاله يعني عن الشخص اللي مات فاذا هو مدمن خمر يعني مش بنتكلم عن ان انسان عمل معصية وتاب منها لأ ده انسان مصر على ادمان الخمر ولعل ان جت له رسالة واتنين واية وفرصة للتوبة وهو مصر على ادمان الخمر قال فكان عبدالعزيز يقول اتقوا الذنوب فانها هي التي اوقعته اتقوا الذنوب. اتق ان انت تصر على الذنب لان هي سبب هي دي دسيسة السوء الاصرار على المعصية من غير توبة قال وكان سفيان رحمه الله وسفيان الثوري يشتد قلقه فكان يبكي ويقول اخاف ان اكون في ام الكتاب شقيا ويبكي ويقول اخاف ان اسلب الايمان عند الموت لما ده كلام سفيان الثوري رحمه الله سفيان امام امام الدنيا يقول اخاف ان اكون في ام الكتاب شقيا يتكلم عن ايه يرسل الله عز وجل اليه الملك فيؤمر باربع كلمات بكتب رزقه واجله وعمله وايه وشقي او سعيد فهو يقول ايه اخاف ان اكون في ام الكتاب شقيا ويبكي ويقول اخاف ان اسلب الايمان عند الموت وكان مالك ابن دينار رحمه الله يقوم طول الليل طول ليله قابضا على لحيته ويقول يا ربي قد علمت ساكن الجنة قد علمت ساكن الجنة وساكن النار قل يا ربي قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار ففي اي الدارين منزل مالك يقوم ويبكي ويقول هذه الكلمات رحمه الله يا رب قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار ففي اي الدارين منزل مالك ومن هنا كان الصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح يخافون على انفسهم النفاق من هنا ابن رجب وعروسة بتكلم هنا عن ايه بيتكلم عن ان في الدسيسة السوء مش مجرد ان الانسان يعمل معصية ويتوب منها ده سيسي السوق هنا فيه عمل متجزر في قلب الانسان ده. مستمر عليه قال ومن هنا كان كان الصحابة كان السلف الصالح يخافون على انفسهم النفاق ويشتد قلقهم وجزعهم منه فالمؤمن يخاف على نفسه النفاق الاصغر ويخاف ان يغلب ذلك عليه عند الخاتمة فيخرجه الى النفاق الاكبر كما تقدم ان دسائس السوء توجبوا سوء الخاتمة ان دسائس السوء توجب سوء الخاتمة قال خرج الامام احمد من حديث انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا عليكم الا تعجب باحد حتى تنظروا بما يختم له فان العامل فان العامل يعمل زمانا من عمره او برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة ثم يتحول فيعمل عملا سيئا وان العبد ليعمل البرهة من دهره بعمل سيء لو مات عليه دخل النار ثم يتحول في عملا صالحا قال قال ده في الكتاب الاصلي وفي الجملة فالخواتيم ميراث السوابق شوفوا الكلام ده ركزوا ان الرجل بيقول ايه وفي الجملة فالخواتيم ميراث السوابق فكل ذلك سبق في الكتاب السابق ومن هنا كان يشتد خوف السلف من سوء الخواتيم يعني الخاتمة خاتمة الانسان نتاج لعمله ولسعيه ومنهم من كان يقلق من ذكر السوابق ما سبق في علم الله سبحانه وتعالى وقال بعض السلف ما ابكى العيون ما ابكاها الكتاب السابق ما كتب في علم الله ان فلان ده من اهل الجنة او من اهل النار قال حاتم الاصم من خلا قلبه من ذكر اربعة اخطار فهو مغتر من خلا قلبه من ذكر اربعة اخطار فهو مغتر فلا يأمن الشقاء الاول الخطر الاول خطر يوم الميثاق حين قال هؤلاء في الجنة ولا ابالي وهؤلاء في النار ولا ابالي فلا يعلم في اي الفريقين كان والثاني حين خلق في ظلمات ثلاث فنودي فنودي الملك بالشقاوة والسعادة ولا يدري امن الاشقياء هو ام من السعداء والثالث ذكر هول المطلع ولا يدري ايبشر برضى الله او بسخطه والرابع يوم يصدر الناس اشتاتا فلا يدري اي الطريقين يسلك او يسلك به قال سهل المريد يخاف ان يبتلى بالمعاصي والعارف يخاف ان يبتلى بالكفر لزلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في دعائه يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقيل له يا نبي الله امنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا وقال نعم ان القلوب بين اصبعين من اصابع الله ان القلوب بين اصبعين من اصابع الله عز وجل يقلبها كيف يشاء خرج مسلم من حديث عبدالله بن عمرو سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان قلوب بني ادم كلها بين اصبعين من اصابع الرحمن يصرفه حيث يشاء ثم قال صلى الله عليه وسلم اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك فنستفيد من حديث ايه مسألة ان ان الاعمال انما الاعمال بالخواتيم انسان لا يغتر لا يغتر بعمله هو لا يحتقر انسان ولا يصر على معصية. اللي هي ايه؟ دسيسة السوء ده سيسي السوء. فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا حسن الخاتمة نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتوب علينا وان يغفر لنا وان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه اقول قولي هذا واستغفر الله تعالى لي ولكم والحمد لله رب العالمين