بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي قال الحديث الثامن عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله تعالى رواه البخاري ومسلم طيب احنا هنقرأ اللي مكتوب هنا فيه المختصر ولو اشكل علينا حاجة هنحاول ان احنا ايه نتوسع شوية معنا شرح تاني ممكن يساعدنا شوية في فهم الحديس قال قال ابن رجب هذا الحديث خرجاه في الصحيحين وقوله صلى الله عليه وسلم الا بحق الاسلام امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام بيقول هذه اللفظة تفرد بها البخاري دون مسلم تفرد بها البخاري دون مسلم يعني هو الحديس في البخاري ومسلم رواه البخاري ومسلم لكن اللفظة دي اللي في المتن اللي هي الا بحق الاسلام ابن رجب بيقول ان البخاري تفرد بها يعني هي مش موجودة غير عند البخاري تفرد بها دون مسلم موجودة في مسلم وقد روي معنى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة ففي صحيح البخاري عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هو الحديث موجود عن ابن عمر في رواية عن انس قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم فاذا شهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا واكلوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم واموالهم الا بحقها قال وخرج مسلم من حديث ابي مالك الاشجعي عن ابيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله جل جلاله وقد روي عن سفيان ابن عيينة انه قال كان هذا في اول الاسلام قبل فرض الصلاة والصيام والزكاة والهجرة وهذا ضعيف جدا يعني الى اخره فقال فان رواة هذه الاحاديث انما صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وبعضهم تأخر اسلامه ثم قوله صلى الله عليه وسلم عصموا مني دماءهم واموالهم يدل على انه كان عند هذا القول مأمورا بالقتال وبقتل من ابى الاسلام وهذا كله بعد هجرته الى المدينة ومن المعلوم بالضرورة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل من كل من جاءه يريد الدخول في الاسلام الشهادتين فقط يعني مجرد لما يأتي الانسان ويقول الشهادتين فالنبي عليه الصلاة والسلام يقبل منه قال يعصم دمه بذلك ويجعله مسلما. وقد انكر على اسامة ابن زيد قتله لمن قال لا اله الا الله لما سيدنا اسامة رضي الله عنه كان في في غزوة من الغزوات رجل قتل في المسلمين فسيدنا اسامة آآ يعني آآ يعني آآ خلاص رفع عليه السيف يعني حاصر الرجل وخلاص هيموته فاول لما سيدنا اسامة رفع ايه السيف او كان ماسك الرمح فقال الرجل لما خلاص يأس قال لا اله الا الله قال اشهد ان لا اله الا الله فسيدنا اسامة قتله يعني هو تأول ان الرجل قالها خوفا من السلاح قالها خوفا من السلاح فلما النبي عليه الصلاة والسلام عرف الامر ده لما بلغ النبي عليه الصلاة والسلام اشتد على اسامة رضي الله عنه قال قتلته بعد ان قال لا اله الا الله ما زال يكررها صلى الله عليه وسلم فهو اشتد على اسامة وانكر عليه حديث فيه البخاري ومسلم قال وخرج محمد بن نصر المروزي باسناد ضعيف يعني معنى الكلام ايه؟ ان هو مجرد ان الانسان قال لا اله الا الله خلاص عصموا مني دماءهم واموالهم قال وخرج محمد بن نصر المروزي باسناد ضعيف جدا عن انس قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقبل من اجابه الى الاسلام الا باقام الصلاة وايتاء الزكاة. وهذا لا يثبت وعلى تقدير ثبوته فالمراد منه انه لم يكن يقر احدا في الاسلام على ترك الصلاة والزكاة. بعد ما يسلم لكن واحد جاي بيقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. فالنبي عليه الصلاة والسلام يقبل منه طيب بعد لما يسلم لو هو ترك الصلاة ومنع الزكاة النبي عليه الصلاة والسلام لا يقره على ذلك ماشي هنتكلم بتوضيح يعني ان شاء الله اكتر دلوقتي بازن الله. لكن خلينا ايه نقرأ وبعدين ايه نوضح بازن الله قال وبهزا ابن رجب باب يقول ايه رحمه الله وبهذا يظهر الجمع بين الفاظ احاديث الباب فان كلمتي الشهادتين بمجردهما تعصم من اتى بهما ويصير بذلك مسلما فان اقام الصلاة واتى الزكاة وقام بشرائع الاسلام فله مال المسلمين وعليه ما عليهم وان اخل بشيء من هذه الاركان فان كانوا جماعة قتلوا ومما يدل على قتال الجماعة الممتنعين من اقام الصلاة وايتاء الزكاة قوله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم قوله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين وثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا غزا قوما لم يغر عليهم حتى يصبح فان سمع اذانا يعني لو سمع الازان معنى كده ان هم مسلمين وبيصلوا فان سمع اذانا والا اغار عليه ان سمع اذانا خلاص كف والا اغار عليهم وقوله صلى الله عليه وسلم وحسابهم على الله جل جلاله يعني ان الشهادتين مع اقام الصلاة تعصم صاحبها وماله في الدنيا الا ان يأتي ما يبيح دمه ماشي هيجي معنا ان شاء الله حديث. اللي هو ايه؟ لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاثة واما في الاخرة فحسابه على الله جل جلاله فان كان صادقا ادخله الله بذلك الجنة وان كان كاذبا يعني لو هو بيقول لا اله الا الله وهو صادق وبيصلي وهو صادق مؤمن يعني ربنا سبحانه وتعالى يدخله الجنة طيب لو كان كازب هل انا بقى ايه لي يعني انا مطالب ان انا اشق عن صدره واعرف وقالها آآ ايمانا ولا نفاقا لأ حسابه بقى عند مين عند ربنا فان كان صادقا ادخله الله بذلك الجنة وان كان كاذبا فانه من جملة المنافقين. في الدرك الاسفل من النار حسابهم على الله وقد استدل بهذا من يرى قبول توبة الزنديق وهو المنافق. اذا اظهر العودة الى الاسلام ولم ير قتله بمجرد ظهور نفاقه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل المنافقين ويجريهم على احكام المسلمين في الظاهر مع علمه بنفاق بعضهم في الباطن ماشي؟ الى اخره؟ قال وهو قول الشافعي الى اخره قال والله اعلم. قطع كده ايه؟ يعني ما احنا ان شاء الله هنوضح لنا بس كده ايه قرأنا هنا اللي موجود في المختصر اه ايه هنوضح بازن الله معنى الحديس كده ايه؟ يعني ان شاء الله ببساطة يعني هو في الحديث النبي عليه الصلاة والسلام قال امرت ان اقاتل الناس طيب الناس ده اه الناس ده لفز عام الالف واللام ده دي صيغة عموم فامرت ان اقاتل الناس الناس دي احنا عايزين ايه عايزين عايزين نفهم هو مين المقصود بالناس هل لو شيلنا كلمة الناس دي وحطينا مسلا المؤمن امرت ان اقاتل المؤمنين هل تمشي لأ طيب آآ طيب الكافر انواع يعني كده خلاص المؤمن خرج الكافر انواع يعني في اه في اه كافر محارب وفي كافر اه بينك وبينه عهد معاهد وفي ذمة وفي اهل كتاب وفي مستأمن ده في انواع كل انواع كل الانواع اللي هي المعاهد والزمي والمستأمن فيها نصوص بتقول ان ده آآ لا لا يقتل ماشي فيبقى هنا الكلام عن مين امرته ايه الحاجة يعني ايه الاسم اللي ينفع تشيل مكان تشيل الناس وتحطه امرت ان اقاتل الكافر مطلقا كده يعني اي واحد كافر اشوفه اشوفه ماشي اقوم رايح مموته هل النبي عليه الصلاة والسلام كان بيعمل كده لأ لما كان فيه في المدينة كفار كان في يهود في المدينة كان في يهود في المدينة وكان في منافقين في المدينة هو المنافق ده بيظهر اسلامه وبيبطن ايه؟ الكفر. والنبي عليه الصلاة والسلام يعلم ماشي هل ورد عن حد من الصحابة ان هو وهو وهو مسلا في مكة كده راح رايح قاتل واحد كده شافه واحد كافر كده راح راح قتله عشان هو كافر ماشي؟ لكن هنا بقى اللي ينفع ايه؟ امرت ان اقاتل الناس يعني الكافر او المشرك المحارب المحارب طيب حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فهنا ايه هنقرأ ايه في الشرح قال الاسلام هو دين الحق الذي ارتضاه الله سبحانه للناس كافة ولن يقبل من احد دينا سواه قال الله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين وفي هذا الحديث ايوة نقاتل هنا صيغة مفاعلة يعني. طيب بس آآ ركزي بس قال وفي هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى امره بقتال المشركين المحاربين الواقفين امام الدعوة الى الاسلام الذين اذن الله في قتالهم حتى يشهدوا لله سبحانه وتعالى بالوحدانية يعني احنا وظيفة وظيفة الامة وده فعل النبي عليه الصلاة والسلام ان نشر نشر دين الاسلام وكلمة التوحيد ان نشر الهداية والرحمة وانقاذ الناس من النار زي ما كان آآ الصحابي بيقول نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم يعني ربنا سبحانه وتعالى انزل الكتاب اللي ايه الغاية ايه علشان الناس تخرج من الظلمات الى النور والناس تهتدي وتدخل الجنة فانت كمسلم مش عايش لنفسك بس مش عايش لنفسك طيب دلوقتي ازاي الدعوة تبلغ الناس يعني في مملكة فارس والروم وفي الظلم واقع على الناس واكل حقوق الناس والكلام ده كله ومنع الناس من الدين منع ان الدين يبلغ وان الدين يحكم فلازم يحصل ايه؟ القتال والقوي القوي هو اللي بيفرض الحكم بتاعه يعني احنا دلوقتي بنتبع الغرب ليه يعني ليه ليه احنا عندنا ضعف وبنتبع الغرب علشان هو المهيمن عشان هو الاقوى لكن لما الاسلام يكون هو الاقوى وحكم ربنا سبحانه وتعالى العدل والرحمة ينتشر في الارض خلاص بعد كده من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. بس ايه ابين له يعني شوف النموذج الصحيح للدين يطبق ويشوف حكم ربنا سبحانه وتعالى ويشوف العدل والرحمة والخير ويعرف طريق الجنة وطريق النار يبين له. وبعد كده ايه من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر قال وفي هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى امره بقتال المشركين المحاربين الواقفين امام الدعوة الى الاسلام الذين اذن الله في قتالهم حتى يشهدوا لله سبحانه وتعالى بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة ويقيموا الصلاة المكتوبة اللي هي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمداومة على الاتيان بها بشروطها ويؤتوا الزكاة المفروضة وهي عبادة مالية واجبة في كل مال بلغ المقدار والحد الشرعي وحال عليه الحول وهو العام يعني الهجري فيخرج منه ربع العشر فتؤخذ من اغنيائهم وتصرف في في الفقراء فاخبرهم ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد على وقرائهم وانما خص الصلاة والزكاة بالذكر لانهما ام العبادات البدنية والمالية واساسهما والعنوان لغيرهما. يعني هو هيصلي وهيزكي هيعمل بقى الباقي قال فاذا فعلوا هذه الامور يعني شهدوا الشهادة واقاموا الصلاة واخرجوا الزكاة اصبحت دماؤهم واموالهم معصومة بعصمة الاسلام يعني الحديث بيتكلم عن عصمة الدماء يعني يعني الغرض من الحديس ايه؟ عصموا مني دماءهم واموالهم يعني مش الفهم ان انت تفهم نص الحديث ان انا ايه اروح اموت الناس لا المفهوم ايه؟ عصموا مني دماءهم ان ان ده معصوم الدم تقتله ليه باي حق اصبحت دماؤهم واموالهم معصومة بعصمة الاسلام. لان الاسلام عصم الدم ده قال النبي صلى الله عليه وسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه واحد يروح يموت واحد مسلم يروح يموت واحد ذمي او معاهد او بينك وبينه آآ امان او من اهل الذمة ويدعي ان ده اسلام هو الحديس اهو عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام. قال فاذا فعلوا هذه الامور اصبحت دمائهم واموالهم معصومة بعصمة الاسلام ثم قال الا بحق الاسلام وهزا استثناء من العصمة. اي فان الاسلام يعصم دماءهم واموالهم فلا يحل قتلهم الا اذا ارتكبوا جريمة او جناية يستحقون عليها القتل بموجب احكام الاسلام فيقتل القاتل قصاصا. يعني واحد قتل خلاص هنا بقى دمه ايه حلال طبعا ايه ده اللي يحكم في ده آآ الحاكم الشرعي والقضاء الشرعي مش ايه مش العملية سايبة كده اي حد يمشي كده يقوم يطبق الحدود وكده لأ فيقتل القاتل قصاصا هو في الاصل دمه معصوم. طب لما قتل بقى فيه حق دلوقتي اولياء المقتول لهم ان هم يطالبوا بالقصاص ماشي فيقتل القاتل قصاصا ويقتل المرتد والزاني المحصن حدا المرتد اللي ترك الدين زي ما هييجي معنا في حديث والزاني المحصن زي ما جه معنا في سورة النور ان هو له يرجم يعني عندها حد ربنا سبحانه وتعالى ثم يوم القيامة يتولى الله تعالى حسابهم فيثيب المخلص ويعاقب المنافق اللي هي معنى ايه؟ وحسابهم على الله وليس لنا الا الظاهر ولا يعني هذا الحديث اكراه المشركين على الدخول في الاسلام بل هم مخيرون بين الدخول في الاسلام او دفع الجزية فان ابوا الا من على الدعوة الى الاسلام فليس الا المقاتلة فالقيء المقاتلة صيغة مفاعلة فالقتال هو لمن يقاتلنا اذا اردنا اظهار دين الله تعالى كما اوضحته نصوص الكتاب والسنة يعني لو النبي عليه الصلاة والسلام خرج بالجيش في غزوة وراح مسلا ايه يفتح بلد من البلاد واقف بالجيش على حدود البلد او بعت لهم رسالة عن طريق رسول من الرسل فالملك زي ما ارسل رسالة لهراق اللي هو كسرى وآآ وارسل رسالة للنجاشي ولملك الحبشة لملك الناشئين ملك الحبشة وآآ للمقوقص ملك مصر فلو هو ارسل الرسالة والملك ده قبل الاسلام وقال خلاص احنا هندخل في الاسلام خلاص القصة انتهت. هل النبي عليه الصلاة والسلام هيخرج بجيش يقاتل الشخص ده؟ لا. خلاص هو الدعوة زي ما حصل في يوم خيبر زي ما حصل في يوم خيبر لما النبي عليه الصلاة والسلام ارسل علي رضي الله عنه فقال حتى اجيب لكم نص الحديث اهو والحديس انتم عارفينه اللي هو ايه لان يهدي الله بك رجلا واحدا ده اصلا فين يا جماعة ده كان في الجهاد او حديس في البخاري قال عن ابي حازم قال اخبرني سهل رضي الله عنه يعني سهل ابن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لاعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه. يحب الله ورسوله ويحبه الله رسوله صلى الله عليه وسلم فبات الناس ليلتهم ايهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه يعني يعني مين بقى اللي له الشهادة دي النبي عليه الصلاة والسلام شهد لهذا الشخص انه يحب الله ورسوله ويحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فالنبي عليه الصلاة والسلام تاني يوم سأل فقال اين علي فقيل يشتكي عينيه فبصق فبصق في عينيه صلى الله عليه وسلم ودعا له فبرأ فكان لم يكن به وجع فاعطاه الراية يعني فقال اقاتلهم حتى يكونوا مثلنا وقال انفز على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم الى الاسلام ده في يوم خيبر يهود قال انفز على رسلك واليهود دول ايه يعني عملوا عملوا عمايل وجمعوا الاحزاب وكان غرضهم ان هم يستأصلوا الاسلام من المدينة ويقتلوا النبي قتل النبي عليه الصلاة والسلام فعلوا وفعلوا ولكن مع زلك احنا الهدف هداية الناس ان الناس تدخل في دين الله وقال انفث على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم. فوالله لان يهدي الله بك رجلا خير لك من ان يكون لك حمر النعم يعني من من الدنيا كلها يعني مش الغرض ان احنا عايزين ناخد الغنائم وخلاص ده بس هداية رجل واحد بس احسن من الدنيا كلها احسن من الدنيا كلها ماشي يا شباب؟ اهو ده واضح اهو طيب يبقى قال امرت ان اقاتل الناس قال امرت الذي امره من الله سبحانه وتعالى هو الله عز وجل كما لا يخفى قال الطوفي رحمه الله قوله امرت اي امرني الله تعالى اذ ليس فوق رتبة النبي صلى الله عليه وسلم من يأمره الا الله. عز وجل والصحابي اذا قال امرت او امرنا فالامر هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اقاتل يعني بان اقاتل. امرت بان اقاتل امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا. احنا خلاص فهمنا يعني ايه الناس دلوقتي حتى يشهدوا فان فرق بين ان اقتل واقاتل مقاتلة صيغة مفاعلة ماشي وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا تمام قال حتى يشهدوا قال جعلت غاية المقاتلة وجود ما ذكر حتى هنا دي يقول لك للغاية ماشي؟ يعني زاكرت حتى انجح يعني الغاية من المزاكرة ايه ان انا انجح حتى يشهدوا الغاية من المقاتلة ايه ان هم يدخلوا في الدين. ان هم يدخلوا الجنة عجب الله عز وجل من من من اه من قوم يسحبون الى الجنة بالسلاس يساقون للجنة بالسلاسل ان ان واحد يتاخد اه اه اسير في غزوة من الغزوات هو كان بيقاتل ويتاخد اسير وبعدين يسلم ويكون عالم من علماء المسلمين سبحان الله فقال ايه اه فمقتضاه ان من شهد واقام واتى عصم دمه ولو جحد باقي الاحكام قال والجواب ان الشهادة بالرسالة تتضمن التصديق بما جاء به مع ان النص مع ان النص الحديث هو قوله الا بحق الاسلام قال الا بحقها ويقيموا الصلاة قال هنا في ايه؟ في قصة في مسألة اه اه منع الزكاة اللي هي اصلا حصل ايه بين سيدنا عمر وبين اه سيدنا ابو بكر وبين ابي بكر رضي الله اه بين ابي بكر رضي الله عنه اه الخلاف في في الحديس ده هنا في قوله وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الا بحقها وانا بقرأ هنا من شرح اه شرح الاربعين النووية للشيخ المنجد تمام بيقول مقتضى هذا الحديث ان الكافر اذا نطق بالشهادتين دخل في الاسلام ثم يؤمر باقامة شعائره واركانه فان فعل فقد عصم دمه وماله. وان ابى وترك العمل بالكلية فقد نقض الشهادتين اللتين نطق بهما. وخرج عن الاسلام لانه لو كان صادقا في اسلامه لصدق قوله عمله لصدق قوله عمله اذ كيف يكون مؤمنا بدين الله موقنا بالحساب والجزاء والجنة والنار عالما باحكام شرائع الاسلام الظاهرة كالصلاة والصيام والحج ثم لا يأتي بشيء من ذلك ويصر على الترك ويقول لا افعل الا الشهادتين ولا اعمل اي عمل. يعني ازاي ده يعني الاول هو اللي يقول الشهادتين خلاص يقبل منه طب بعد الشهادتين لازم بقى يصلي لازم يطلع الزكاة لو هو آآ لو هو وجبت عليه قال لك لا انا مش هعمل اي حاجة من اعمال الاسلام. انا بس هقول الشهادتين لا يقبل قال فتارك العمل بالكلية ليس بمؤمن. وقد نقض الشهادتين اللتين نطق بهما قال لك انا مش مصلي انا مش مزكي مش يطلع الزكاة انا مش هحج فده ازاي يكون ان هو مسلم؟ هو هو بيقول لك انا مش انا مش يعني مش هصلي خلاص انا همتنع عن الصلاة وهمتنع عن الزكاة وهمتنع عن الحج وهنا بيترك آآ اركان الاسلام عمدا كده قال فتارك العمل بالكلية ليس بمؤمن لان هي احنا قلنا ان مش مجرد ايه شهادة باللسان بس وخلاص وقد نقض الشهادتين اللتين نطق بهما. والمنافقين كانوا فاهمين كده. لان هم كانوا ايه كانوا بيصلوا يعني كان بيروح ويدخل المسجد ويصلي مع الصحابة وهو فاهم ان هو لو ما صلاش هيبقى في مشكلة قال قال فتارك العمل بالكلية ليس بمؤمن وقد نقض الشهادتين اللتين نطق بهما ولم يصدر تلفظه بهما عن ايمان ويقين علمنا ذلك بتركه العمل بالكلية يعني لو هو قالها ايمانا ما هو مش هيصلي. يعني لو هو فعلا يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان في اخرة وان في حساب وجنة ونار ما هيصلي. وهيطلع الزكاة لكن معنى ان هو ما بيعملش ده ان هو فيه مشكلة واصراره على ذلك وعناده. وده الدليل عندنا قال وقوله في حديث الا بحقها يدل على ان الا ان للشهادتين حقا لابد من استيفاء وهنا زكر ايه قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لاعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه. قال عمر رضي الله عنه ما احببت الامارة الا يومئذ ليه يعني قال انا اتمنى ان انا يعني الشهادة دي تكون في ما احببت الامارة الا يومئذ قال فتساورت لها تطاولت يعني تمنيت ان النبي يقول ايه؟ عمر هو الامير رجاء ان ادعى لها قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فاعطاه اياه. وقال امشي ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت شوفوا يا جماعة ايه شوفوا الادب والامتثال. النبي عليه الصلاة والسلام قال له امشي ولا تلتفت فسيدنا علي عايز يسأل سؤال بعد لما مشي وقع في نفسه سؤال فعمل ايه فهو واقف وضهره للنبي لان النبي قال له ايه لا تلتفت قال ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على مازا اقاتل الناس على ماذا اقاتل الناس قال قاتلهم حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دمائهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله قالوا عن سليمان بن بريدة عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر اميرا على جيش او سرية اوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغزوا بسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا اغزوا ولا تغلوا يعني ما تاخدش حاجة من الغنيمة اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ما تغدرش بالناس لو حد استأمنك ما تغدرش به ده شوفي دي وصايا وانت وانت بتحارب الاخلاق المسلم في الحرب اغزوا بسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا لا تمثل بجسة يعني تقطع فيه بعد ما مات ولا تحرقه ولا تعمل فيه لا تمثله ولا تقتلوا وليدا طفل واذا لقيت عدوك من المشركين فادعوهم الى ثلاث خصال او خلاف ها ركزوا بقى قال فايتهن ما اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم يبقى ده ديننا اهو يدعوه الى ثلاث خصال قال ثم ادعوهم الى الاسلام. فان اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم الى التحول من دارهم الى دار المهاجرين واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فلهم مال المهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فان ابوا ان يتحولوا منها فاخبرهم انهم يكونون كاعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا الى اخره يعني قال فاخبرهم ان يكونوا انهم يكونون كاعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء الا ان يجاهدوا مع المسلمين. فانهم ابوا فسلهم الجزية. فانهم اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فانهم ابوا فاستعن بالله وقاتله يعني تدعوهم الى الاسلام والى حكم الى حكم الاسلام وحكم الشرع وآآ لو هو ابى آآ تسألهم الجزية حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. يعني يدخل تحت حكم الاسلام ويدفع الجزية ماشي والجزية دي كانت بتبقى اصلا شيء اقل من الضرايب اللي هم كانوا بيدفعوها يعني في في بلاد فارس والروم والكلام ده يعني حكم الاسلام بالنسبة لهم كان رحمة. يعني حتى لو هو مش هيدخل في الاسلام يقول لك بس المسلمين هم اللي يحكمونا علشان هو شاف العدل قال فان هم ابوا فاستعن بالله وقاتلهم. خلاص لو رفض ومنع الدعوة فاستعن بالله وقاتله قال فمن امتنع عن اقامة الصلاة واداء الزكاة بعد الدخول في الاسلام؟ فانه يكون بذلك قد ناقض حق حق لا اله الا الله وحق الاسلام قال ابن رجب رحمه الله فجعل مجرد الاجابة الى الشهادتين عصمة للنفوس والاموال الا بحقها ومن حقها الامتناع من الصلاة والزكاة بعد الدخول في الاسلام. كما فهمه الصحابة يعني ايه هيجي معانا دلوقتي التوضيح قال ومما يدل على قتال الجماعة الممتنعين من اقام الصلاة ذكر هنا ايه الكلام اللي احنا قلناه في قول الله سبحانه وتعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلا له وقال وعن ابن عصام المزني عن ابيه وكانت له صحبة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث اذا بعث جيشا او سرية يقول لهم اذا رأيتم مسجدا او سمعتم فلا تقتلوا احدا فمقاتلتهم مرتبطة باقامتهم للشعائر ان هم اقاموها كف عنهم وان لم يقيموها اغار عليها قال ابن رجب رحمه الله فهذا كله يدل على انه كان يعتبر حال الداخلين في الاسلام فان اقاموا الصلاة واتوا الزكاة والا لم يمتنع عن قتالهم وفي هذا يبقى القصة وقع تناظر بين تناظر ابي بكر وعمر رضي الله عنهم كما في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنهما رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف ابو بكر الصديق بعده. استخلف ابو بكر الصديق باع بعده وكفر من كفر من العرب يعني بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام في خلافة ابي بكر ارتدت العرب كفر من كفر من العرب في ناس ارتدت اه اه صراحة بالكلية وناس ادعت النبوة ماشي؟ وناس اه قرروا ان هم يعني يغيروا على المدينة وناس قالت احنا لسه مسلمين يعني احنا ايه اسمنا مسلمين لكن اه بالنسبة للزكاة احنا هنصلي لكن بالنسبة للزكاة الزكاة دي فلوسنا احنا نتصرف فيها زي ما احنا عايزين لا نؤديها الى ابي بكر احنا كنا بندفعها ايام النبي عليه الصلاة والسلام لكن خلاص ما فيش زكاة. دي فلوسنا بقى. فهنمنع الزكاة فحصل خلاف بين ابي بكر وبين عمر رضي الله عنهما ابو بكر رضي الله عنه يرى قتال هؤلاء اللي هم مانعي الزكاة وعمر رأيه مختلف فهنا ايه قال عمر لابي بكر كيف تقاتل الناس؟ شف هو بيستدل بايه يعني هو بيقول له ازاي هتقاتل الناس دي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا او حتى يقولوا لا اله الا الله فمن قال لا اله الا الله فقد عصم مني ما له ونفسه الا بحقه وحسابه على الله. سيدنا عمر بيقول ازاي ازاي تقاتل هؤلاء؟ ما هم بيقولوا لا اله الا الله فقال ابو بكر رضي الله عنه والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة. هم قالوا هنصلي ومش هنزكي فقال له لأ والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا في رواية عناقا كانوا يؤدونه الى رسول الله لقاتلتهم على منهج لو حبل بس كده او او معزة كانوا يؤدونه الى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتم عليه. فقال عمر فوالله ما هو الا ان رأيت ان ما هو الا ان رأيته ان الله قد شرح صدر ابي بكر للقتال فعرفت انه الحق فابو بكر رضي الله عنه اخذ قتاله من قوله الا بحقه فدل على ان قتال من اتى بالشهادتين بحقه جائز اللي هو حقه ايه؟ ومن حقه اداء حق المال الواجب وعمر زن ان مجرد الاتيان بالشهادتين يعصم الدم في الدنيا تمسكا بعموم اول الحديث ماشي وقوله صلى وقوله قول الصديق رضي الله عنه لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال يدل على ان من ترك الصلاة فانه يقاتل لانها حق البدن فكذلك من ترك الزكاة التي هي حق المال يقاتل يعني قال يعني يستفاد بقى من الحديث ان العمل من الايمان فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. اهمية العمل ان مش مجرد ان واحد يقول خلاص لا اله الا الله فخلاص كده القصة انتهت هيدخل بقى آآ يعني في لا يضر بها اي معصية ولا يعمل اي حاجة ماشي آآ منها ان لنا الظاهر الله يتولى السرائر منها انه لا يجب تعلم ادلة المتكلمين ومعرفته الماشي وان الدعاء عليهم البلاغ والحساب على الله ما على الرسول الا البلاغ وان الغاية من الجهاد هي اعلاء كلمة الله كما قال تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله وفيه حرمة الاعتداء على دماء المسلمين وحرمة المسلم اعظم عند الله من حرمة الكعبة وسفك الدماء هو اول شيء يقضى فيه بين الناس يوم القيامة. قال صلى الله عليه وسلم اول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء