بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين قال المصنف رحمه الله باب زكر اخلاق اهل القرآن قال ينبغي لمن علمه الله القرآن وفضله على غيره ممن لم يحمله كتابه واحب ان يكون من اهل القرآن واهل الله وخاصته وممن وعده الله من الفضل العظيم مما تقدم ذكرنا له وممن قال الله عز وجل يتلونه حق تلاوته قيل في التفسير يعملون به حق عمله وممن قال النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأه وهو عليه شاق له اجران فينبغي له ان يجعل القرآن ربيعا لقلبه يعمر به ما خرب من قلبه ويتأدب بآداب القرآن ويتخلق بأخلاق شريفة يبين بها عن سائر الناس ممن لا يقرأ القرآن طيب اه قال قال رحمه الله ينبغي لمن علمه الله القرآن وفضله على غيره ممن لم يحمله كتابه واحب ان يكون من اهل القرآن واهل الله وخاصته وممن وعده الله من الفضل العظيم مما تقدم ذكرنا له وممن قال الله عز وجل يتلونه حق تلاوته يعني ايه يعملون به حق عمله وممن قال النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة مع الملائكة والذي يقرأه هو عليه شاق له اجران طيب اللي عايز يكون من اهل القرآن ايه الاخلاق اللي يتصف بها قال فينبغي له ان يجعل القرآن ربيعا لقلبه فينبغي له ان يجعل القرآن ربيعا لقلبه. يعني ايه يعني ايه ينبغي له ان يجعل القرآن ربيعا لقلبه الربيع هو هو جدول المه جدول الماء عارفين اللي هو القناة اللي جنب الارض الزراعية اللي هي الصغيرة دي الحفرة الصغيرة دي اللي بتبقى بامتداد الارض هو ده الربيع جدول الماء فهو بيقول رحمه الله فينبغي له ان يجعل القرآن ربيعا لقلبه زي ما جدول الماء ده سبب اللي هو بيروي الارض سبب لحياة الزرع فكذلك القرآن يكون ايه يكون سبب لحياة القلب. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا يقول يعمر به ما خرب من قلبه يبقى النية الاولى واحنا بنقرأ القرآن في رمضان وفي غير رمضان ان ان انا عايز اعمر الخرابة دي يعمر به ما خرب من قلبه يبقى دي النية الاولى. يعني انا داخل قرآن علشان اصلح قلبي علشان اعمر الخراب ده يعمر به ما خرب من قلبه النية التانية ايه ويتأدب باداب القرآن ويتخلق باخلاق شريفة يعني انا داخل علشان اعمر قلبي وعلشان اتأدب اربي نفسي قال يبين بها عن سائر الناس ممن لا يقرأوا القرآن. يبين يعني ايه يعني يتميز يعني صاحب القرآن حافظ القرآن اللي بيعمل بكتاب الله عز وجل ما ينفعش تبقى يبقى اخلاقه زي بقية الناس يبين بها عن سائر الناس فبعدين هيبتدي يقول ايه بقى الاخلاق اللي هو المفروض حامل القرآن وقارئ القرآن يركز عليها قال رحمه الله فاول ما ينبغي له ان يستعمل تقوى الله عز وجل في السر والعلانية باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومكسبه يبقى اول حاجة بيتكلم عن التقوى لان المعصية هي الحاجز الاول بينك وبين فهم كتاب الله عز وجل ربنا سبحانه وتعالى بيقول افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون فالذنوب والمعاصي بتعمل حجاب حاجز يعني اه القلب اه بيكون عليه طبقات فممكن الانسان يقف يصلي وهو مصر على ذنب معين فيحرم الفهم مش فاهم الايات بقينا ابقى فاهم ان اول مانع من موانع فهم القرآن هو ايه الاصرار على الذنوب والمعاصي وبيقول ينبغي له ان يستعمل تقوى الله في السر والعلانية استعمال الورع في مطعمه لا يأكل حرام ولا يشرب حرام ولا يلبس حرام لان اكل الحرام من اسباب عدم القبول قال رحمه الله ويكون بصيرا بزمانه وفساد اهله فهو يحذرهم على دينه طاح بالقرآن وخايف على خايف على على نفسي خايف على ديني قال مقبلا على شأنه مهموما مهموما باصلاح ما فسد من امره مقبلا على شأني يعني انا مركز مع عيوبي انا عيوب نفسي يعني هو احيانا بعض بعض الناس هو مشغول بعيوب الناس. فلان عنده مشكلة في كزا وفلانة ربنا يهديها. عندها مشكلة في كزا الناس اه ضايعين والناس مش عارف لو هو مشغول بعيوب الناس علشان يبحث لها عن حل ويعلم وينصح ويربي وهكذا ده شيء جميل مشغول باصلاح الناس لكن هو مشغول بعيوب الناس بس وفي المقابل يغفل عن عيب نفسه ومش مركز مع مع المشاكل بتاعته. مع العيوب بتاعته فقال من اخلاق حامل القرآن من اخلاق اهل القرآن ان يكون مقبلا على شأنه مهموما باصلاح ما فسد من امره انا همي ايه همي ان انا اصلح صلح آآ نفسي اشوف مشاكلي واعالجها مميزا قال اه قال رحمه الله حافظا للسانه مميزا لكلامه ان تكلم تكلم بعلم اذا رأى الكلام صابه وان سكت سكت بعلم اذا كان السكوت صوابا قليل الخوض فيما لا يعنيه يخاف من لسانه اشد مما يخاف من عدوه يحبس لسانه كحبسه لعدوه ليأمن شره وسوء عاقبته قال قال ان تكلم تكلم بعلم. وان سكت سكت بعلم قليل الخوض فيما لا يعنيه يعني لا يتكلم الا فيما يرجو ثوابه. لا يتكلم فيما لا يعنيه من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه يخاف من لسانه اشد مما يخاف من عدوك ليه لان اللسان ده ممكن يكون سبب في ضياع الانسان سبب في هلاك الانسان مش النبي عليه الصلاة والسلام قال لمعاذ لما قال له اه كف عليك هذا اخذ بلسانه وقال كف عليك هذا فقال معاذ فقلت يا نبي الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم فقال ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم لذلك لما دخل عمر رضي الله عنه على ابي بكر فشاف سيدنا ابو بكر ماسك لسانه فقال عمر مه مه فقال ابو بكر رضي الله عنه ان هذا اوردني الموارد تخيل كده لما ايه اما سيدنا ابو بكر بيتكلم يتكلم عن لسانه يقول ان هذا اوردني الموارد يبقى انا لساني بقى يبقى هو ده عايز يتقطع بقى ولا ايه فهنا بيقول يخاف من لسانه اشد مما يخاف من عدوه يحبس لسانه كحبسه لعدوه ليأمن شره وسوء عاقبته قال رحمه الله قليل الضحك فيما يضحك فيه الناس لسوء عاقبة الضحك ان سر بشيء مما يوافق الحق تبسم يكره المزاح خوفا من اللعب فان مزح قال حقا باسطا الوجه طيب الكلام قليل الضحك فيما يضحك فيه الناس يعني يعني مش معناها ان هو لا يضحك النبي عليه الصلاة والسلام كان كان يمازح اصحابه وكان يتبسم عليه الصلاة والسلام. كان ضحكه التبسم وفي روايات في احاديث اه فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه لكن هنا هو يقصد ايه قليل الضحك فيما يضحك فيه الناس الناس تضحك من ايه في في زماننا يعني تلاقي الناس تضحك من التفاهات من السخرية من مجالس الغيبة ان احنا بنتريق على فلان مطلعين واحد على المسرح وقاعدين غادي نقلل منه ونسخر منه ونتريق عليه فدي المجالس اللي مجالس الضحك او بيتفرج على شيء مثلا في الفاظ قبيحة ولا في ايحاءات جنسية وقعد يضحك او حاجة من الحاجات التافهة فصاحب القرآن اللي من اهل القرآن لا يضحك من هذه الامور يعني دي الحاجات اللي هي الحرام والحاجات اللي هي التافهة والحاجات اللي زي دي هو ما يبقاش منشغل بده قال قليل الضحك فيما يضحك فيه الناس لسوء عاقبة الضحك. اللي هي ايه ان كثرة الضحك تميت القلب بالباطل يعني ان سر بشيء مما يوافق الحق تبسم لو في حد مسلا قال شيء آآ جميل حاجة تضحك مش عارف ايه وحاجة ما فيش فيها حاجة حرام آآ يتبسم يضحك قال يكره المزاح خوفا من اللعن يكره المزاح هنا ايه؟ طب احنا بنقول ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يمزح ولا يقول الا حق زي ما جه معنا في الشمائل فهنا ليه ليه المزاح ممكن يكون شيء مكروه او ممكن يدخل الانسان في حاجات حرام اول حاجة عشان الكذب وممكن يمزح فيكذب علشان يضحك الناس والنبي عليه الصلاة والسلام قال عن الشخص ده ويل له اللي بيقول يتكلم بالكلام في كذب ليضحك الناس ليضحك القوم فده هو خلاص بسبب ان هو عايز يهزر كزب او ان المزاح يكون سبب في الوقيعة بين الناس يعني مسكنا واحد قعدنا نهزر معه او واحدة صاحبتنا قعدنا نهزر معها هزار تقيل شوية فزعلت او حصل خناق او حصل مشكلة او حصل قطيعة بسبب ده او ان الانسان اللي اتعود على المزاح هو هو مش هيعرف يكون جد يعني ممكن في وقت معين انت عايز عايز تكلمه اه كلام جد او ان انت تنصحه نصيحة او تذكره بكلام الله عز وجل. فياخد الكلام بهزار. واتعود ان هو كل حاجة كل حاجة بياخدها بهزار حتى في حتى في المواقف اللي هي يعني ممكن مسلا تلاقي احنا في واقفين على قبر مسلا في جنازة ولا في عزا ولا حاجة وتلاقي برضو اللي اتعود ان هو بيهزر مش قادر يمسك نفسه يحصل اي موقف حواليه ولا اي كلمة تتقال ولا اي حاجة فتلاقيه يضحك ولا تلاقيه يقوم مهزر ولا يعمل حاجة كان عندنا ناس صحابنا كده ربنا يهديهم كان تخصص ان هو اي عزاء اي عزاء لازم لازم يقلب الدنيا يبوظ يبوظ العزا فالناس كلها تضحك طيب قال باسط الوجه يعني مبتسم كده طيب الكلام من اخلاق اهل القرآن الابتسامة ويطيب الكلام قال لا يمدح نفسه بما فيه فكيف بما ليس فيه؟ يحذر من نفسه ان تغلبه على ما تهوى مما يسخط مولاه. ولا يغتاب احدا ولا احدا ولا يسب احدا ولا يشمت بمصيبة ولا يبغي على احد ولا يحسده ولا يسيء الظن باحد الا بمن يستحق يحسد بعلم ويظن بعلم ويتكلم بما في الانسان من عيب بعلم ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلم قال لا يمدح نفسه بما فيه فكيف بما ليس فيه يعني يعني هو الاخ قاعد ده قاعد اه اه يمدح نفسه بما ليس فيه يعني انا والله ده انا عندي خبرات وانا كزا ده انا في الموقف الفلاني وانا والله انسان رائع وانا كزا وقعد يمدح يقول ايه ده انا حافظ وانا بعمل وانا شاطر وانا ذكي يمدح نفسه فهو بيقول ان من صفات اهل القرآن انه لا يمدح نفسه بما فيه بما فيه يعني هو اصلا عنده العلم ده وعنده الزكاء ده والفهم ده وهو لا يمدح نفسه بما فيه ويرى ان هذا من عند الله سبحانه وتعالى هذا فضل من عند الله سبحانه وتعالى فيشكر الله عز وجل على هذه النعم فيقول لا يمدح نفسه بما فيه فكيف بما ليس فيه يعني يمدح نفسه بما ليس فيه فتلاقي البنت بتقول والله ده انا والله ده انا صفاتي كزا وفيا كزا وتمدح نفسها بما ليس فيها قال يحذر من نفسه ان تغلبه على ما تهوى مما يسخط مولاه ولا يغتاب احدا ولا يحقر احدا ولا يسب احدا ولا يشمت بمصيبة فلان اللي انا كان بيني وبيني وبينه مسلا آآ يعني آآ مشكلة ولا حاجة فاصيب بمصيبة فانا شمتان فيه لا يشمته مصيبة ولا يبغي على احد ولا يحسده ولا يسيء الظن باحد الا بمن يستحق يعني في واحد يستحق سوء الظن يعني واحد بيتكلم بكلام بكلام الكفر ولا بكلام النفاق وهو يعلم ومصر على ده وبيضل الناس في كلامه عداوة ظاهرة للدين باجي انا لما اسيء فيه الظن واحد يقوم طالع لي واحد فلوطة يطلع ويقوم قايل لك انت ازاي ان انت تسيء الظن فيه؟ وهل شققت عن صدره؟ وممكن يكون احسن منك؟ يا عم هو هو بيتكلم بيصرح بكلام كفر بيصرح بكلام نفاق آآ كلامه فيه عداوة ظاهرة للدين ولا يرجع لا يعتذر تسوء الظن فيه واجب والحذر منه واجب فاهمين يا شباب فهو لا يسيء الظن باحد الا بمن يستحق واحد يستحق سوء الظن والى الامر يعني هي العملية مش يعني ما يبقاش المؤمن ساذج فقال وربنا سبحانه وتعالى قال قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم ايه اكبر يعني هو هو ظهر ولتعرفنهم في لحن القول ظهر النفاق وظهر العداوة للدين في كلامه فقال يحسد بعلم يحسده هنا بمعنى ايه؟ يغبطه ويظن بعلم ويتكلم بما في الانسان من عيب بعلم ويسكت عن حقيقة ما فيه بال ماشي؟ احنا هنقرأ اللي فيه حاجة مش فاهمها عشان بس يعني نمشي شوية ان في حاجة مش فاهمها يسأل فيها قال رحمه الله قد جعل القرآن والسنة والفقه دليله الى كل خلق حسن جميل حافظا لجميع جوارحه عما نهي عنه ان مشى مشى بعلم وان قعد قعد بعلم يجتهد ليسلم الناس من لسانه ويده المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده قال ولا يجهل وان جهل عليه حلم واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. حلماء لا يجهلون قال ولا يظلم وان ظلم عفا ولا يبغي على احد وان بغي عليه صبر يقظم غيظه ليرضي ربه ويغيظ عدوه. يعني الشيطان يعني الشيطان يأمر الانسان بالغضب الغضب من الشيطان قلم متواضع في نفسه اذا قيل له الحق قبله من صغير او كبير. متواضع في نفسه. يعني من اخلاق اهل القرآن التواضع متواضع في نفسي اذا قيل له الحق قبله دي علامة التواضع من صغير او كبير يعني مش عشان بقى انا شيخ كبير او انا عالم كبير فيجي مسلا حد آآ اقل مني او اقل مني في العلم او اقل مني في السن. فينصح الانسان بطريقة مثلا مؤدبة او او يعرف مثلا آآ بشيء من الخط وقع فيه العالم او الشيخ او او الشخص من اهل القرآن او بقى الاخت المعلمة اللي بتيجي مسلا حد يقول لها مسلا تغلطي في كزا او كده لأ ازاي ان انت تصلح لي ازاي ان انت تردني ما ينفعش انا انا يعني ده ده ده من علامات الكبر ان الانسان لا يقبل لا يقبل ان حد اقل منه ينصحه اقل منه في العلم اقل منه في السن ماشي؟ طبعا انا مش بتكلم على النصيحة اللي فيها سوء ادب اللي ممكن يعني تكون سبب ان الانسان يعني يعني يعني يعني ايه يتغاظ منها شوية مثلا او كده وان كان هو المفروض الانسان يربي نفسه ان هو يقبل ما دام الامر حق يعني ما دام الامر حق فيقبل ماشي طيب اه حد بيسأل يعني ايه اه يحسد بعلم؟ يحسده قلنا الحسد هنا بمعنى ايه؟ الغبطة اللي هي لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله مالا ورجل اتاه الله علما اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق واتاه الله القرآن او او علما فهو يقضي به او اتاه الله الحكمة وهو يقضي بها ويعلمها او اتاه الله القرآن فهو يقوم به اناء الليل واناء النهار فهو يحسده بعلم ماشي ان مشى مشى بعلم يعني عليه سكينة ووقار وقار العلماء لا يمشي بتكبر ولا يمشي خيلاء وان قعد قعد بعلم على السنة وده كله ده يعني ده داخل فيه الابواب اللي هي متعلقة بشمائل النبي عليه الصلاة والسلام في القيام والجلوس والدخول والخروج هو معناها ان هو يفعل هذه الامور بعلم ماشي يعني لا يجلس مثلا بطريقة محرمة ولا ينام بطريقة محرمة ماشي قال قال رحمه الله يطلب الرفعة من الله عز وجل لا من المخلوقين يطلب الرفعة من الله قال تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات الرفعة من الله سبحانه وتعالى ان الله عز وجل ان الله عز وجل يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين احنا قلنا يسيء الظن يسيء الظن آآ بمن يستحق لا يسيء الظن باحد الا بمن يستحق. الاصل ان الانسان لا يسيء الظن بالناس لكن اذا ظهر مثلا من انسان زي ما احنا قلنا بيتكلم كلام فيه نفاق او انسان اضمر هو بيضمر العداوة. يعني هو ايه آآ بيكره فلان وقال انا فلان ده انا مسلا هأذيه او هعمل له عربيته او ان انا هموته او هعمل كذا فانا دلوقتي الكلام ده خلاني ان انا اسيء فيه الظن واحذر منه ان هو قال كلام دلوقتي لازم ان انا اعتبر الكلام ده ماشي لا يتكلم عن انسان بعيب الا بعلم. يعني يعني ايه يا شباب هم زي زي علماء الحديث مسلا لو هو هيعيب مثلا انسان ان فلان ده عنده مشكلة في كذا او سئل مسلا عن شخص يقول والله ده مسلا بس خد بالك علشان هو عنده مشكلة في كزا او فلان ده آآ كذاب فلان ده لأ فلان ده صاحب بدعة ما تاخدش منه دين بس يتكلم بعلم تمام ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلم اذا كان في مصلحة يعني لا مش المصلحة ان انا اقول لك كده انت مسلا بتسمع شخص معين وبتستفيد منه فلو انا قلت لك فلان ده فيه واحد اتنين تلاتة ومشاكل انت هتسيبه ومش هتسمع خالص فانا آآ خلاص يسكت بعلم ماشي طيب مش عايزين برضو ان احنا ايه يعني يعني عايزين نركز في معنى يا شباب. احنا دلوقتي آآ مهم ان احنا نتعود ان احنا نختم ختمة في الكتاب يعني احنا ناخد الكتاب قراءة سريعة وان احنا نفهم يعني لو في حاجة اشكلت علينا قوي نفهم بس لو لو هنوسع في كل مسألة من المسائل مش هنخلص فاهمين يعني كل حاجة من الحاجات دي اه ده اه ممكن نفتح فيها في الكلام فخلي السؤال بس على فك الالفاظ. انا اللفظ ده مش فاهمه ماشي والاسئلة التانية ممكن بقى في الاخر نبقى نجمع الاسئلة اللي عندنا اكتب الاسئلة اللي عندك وفي الاخر بقى ان شاء الله ممكن نبقى ايه نسيب لها مجال ان شاء الله مش فاهمين الفكرة يعني الفكرة ان انا لما اجي دلوقتي اقرأ الكتاب مع نفسي ابقى فاهم العبارة دي معناها ايه طيب يطلب الرفعة من الله لا من المخلوقين. ماقت للكبر خائفا على نفسه منه لا يتأكل بالقرآن في فرق بين عشان ده هيجي معانا في فرق بين ان الانسان اه يأخذ اجر على تعليم القرآن او على تعليم العلم وده له اداب وليه فقه وفرق بين معنى لا يتأكد بالقرآن فاهمين الفرق يعني ايه لا يتأكد بالقرآن؟ يعني هو الموضوع بالنسبة له ايه؟ مصلحة هو بيتعلم القرآن ويتعلم بقى المقامات الموسيقية ويتعلم ازاي يقرأ ويروح بقى ايه يتفق انا هاخد في العزاء خمسين الف والربع مش عارف بكزا ويقعد بقى ايه هو يتأكد بالقرآن بالنسبة له الموضوع ايه سبوبة مصلحة ماشي فده اللي هو بيتكلم عنه لا يتأكل بالقرآن ولا يحب ان تقضى له به الحوائج. تقضى له به الحوائج يعني ايه؟ يعني انا الشيخ بقى تعال يا ابني وصلني مش عارف فين. رح هات لي كزا. امي مش عارف عايزة ايه فايه هو؟ عشان بقى انا الشيخ وانا اللي بعلمك وانا اللي بحفظك يحب ان هو بقى من اهل العلم ومن اهل القرآن المفروض الناس تخدمني ماشي؟ هو لا يحب من من صفات من اخلاق اهل القرآن لا يحب ان تقضى له به الحوائج. يعني مش عشان بالقرآن تعمل لي ايه الخدمة دي ماشي لا يحب يعني لو حد خدمني ما فيش مشكلة لكن هو ما يبقاش من جواه انا علشان انا الشيخ المفروض ان انتم تخدموني وعاشرنا من اهل العلم ومن اهل القرآن المفروض ان انتم تخدموني لأ قال ولا يسعى به الى ابناء الملوك ولا يجالس به الاغنياء ليكرموا يعني هو بقى بالنسبة له آآ القرآن والعلم باب ان هو يدخل على ابناء الملوك ويحدث ابناء الملوك ويقرأ على ابناء الملوك ويقرأ على الاغنياء فيكون سبب ليه ان هو بقى يبقى له منصب ويبقى آآ الاغنياء يعني يعطوه من اموالهم وهكذا يعني لا لا يكون ده هم الانسان بالقرآن ده ده هيذكره بقى في الصفات المذمومة قال ان كسب الناس من الدنيا الكثير بلا فقه ولا بصيرة كسب هو القليل بفقه وعلم ان لبس الناس اللينة الفاخر لبس هو من الحلال ما يستر عورته ان وسع عليه وسع وان امسك عليه امسك. يعني ايه ان وسع عليه وسع يعني ايه نوصي عليه وسع يعني لو ربنا سبحانه وتعالى وسع عليه من الدنيا وسع على على نفسه وعلى اهله وان امسك عليه امسك تمام؟ ان امسك عليه امسك قال يقنع بالقنين فيكفيه ويحذر على نفسه من الدنيا ما يطغيه يتبع واجبات القرآن والسنة يأكل الطعام بعلم ويشرب بعلم. احنا هنا فهمنا يأكل بعلم ويشرب بعلم يعني يسمي قبل الاكل وقبل قبل الشرب وآآ آآ يأكل اكل الحلال ويحمد الله سبحانه وتعالى وهكذا. ماشي؟ مفهوم كده ويلبس بعلم وينام بعلم يعني ينام يعني ايه ينام بعلم يلبس بعلم يقول اذكار يشكر ربنا سبحانه وتعالى يقول اذكار النوم على طهارة وهكذا ينام على على جنب الايمن يعني على على سنة النبي عليه الصلاة والسلام قال ويجامع اهله بعلم وكذلك حتى في الجماع وفي بضع احدكم صدقة يعني يذكر الله سبحانه وتعالى يقول الدعاء يرجو الولد الصالح وهكذا لا يفعل شيء من من المحرمات في الجماع قال ويصحب الاخوان بعلم يزورهم بعلم ويستأذن عليهم بعلم يجاور جاره بعلم ان يؤدي حق الجار قال ويلزم نفسه بر والديه فيخفض لهما جناحه ويخفض لصوتهما صوته سامعين يا شباب يخفض لهما جناحه تواضع ويخفي التواضع تذلل ويخفض لصوتهما صوته اعلي صوتي كده وازعق واجعر وايه وعايزة ايه قال ويبزل لهما ما له وينظر اليهما بعين الوقار والرحمة. يا سلام ويدعو لهما بالبقاء ده من البر اهو بيقول ان من صفات اهل القرآن عشان البنات اللي بتحفظ قرآن والشباب الطيبين اللي بيحفظوا قرآن اللي من اهل القرآن ان شاء الله يسمع الكلام ده يلزم نفسه بر والديه فيخفض لهما جناحه ويخفض لصوتهما صوتا ما ينفعش صوتي يعلى ويبزل ويبزل لهما ما له وينظر اليهما بعين الوقار والرحمة يدعو لهما بالبقاء ويشكر لهما عند الكبر لا يضجر بهما امل بقى ان هم عشان كبروا بقى وبقى طلباتهم كتير يمل ما انت كنت وانت وانت طفل وبتزن وبتعيط ومحتاج حد يأكلك وحد يغير لك وحد ينيمك وبتتعب حد يدي لك الدواء طب امك ما كنتش بتضجر منك ليه كانت بتتحمل ده فلما هو يكبر قال قال تعالى اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف زهقتوني بقى وانتم كل شوية تتكلموا وكل شوية انتم ما بتفهموش ولا ايه الكلام اللي الشباب بيقولوه ده فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما ان هو يبقى مسلا ايه مسلا لسانه يتقل شوية يبقى فهمه مسلا بطيء بطيء شوية ينسى حاجات يضعف شوية الوقت اللي هو محتاج محتاج الابن فيه ان هو يكون عون له. يبقى الولد يضجر منه فربنا سبحانه وتعالى يؤكد على هذا المعنى فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما ازا كان ده في العادي ازا كان ده ازا كان ده يعني التركيز على المعنى ده في حال الكبر وهو اثقل شيء على الولد قل فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما قل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. هي جابت دعاء من ايه من الكلام ده من الاية دي ارى قال ولا يحقرهما ان استعان به على طاعة اعانهما وان استعان به على معصية لم يعنهما ركزوا بقى في الكلام ده. ان استعان به على طاعة اعانهما استعان به على طه يعني امك مسلا تقول لك يا ابني تعالى وديني اصلي التراويح. آآ عايزة مسلا تطلع عمرة وتيجي معها. وهكزا يعني. ماشي ان استعان به على طاعة. طلبوا عون على طاعة او امر من الامور الحلال اعانهما وان استعان به على معصية وان استعان به على معصية يعمل ايه ابوه مسلا قال له انزل هات لي سجاير ولا مسلا طلبوا منه حاجة حرام ولا حاجة زي كده مسلا ابوه ادى له ريموت التليفزيون وقال له هات لي هات لي المسلسل الفلاني والمسلسل ده فيه حاجات حاجات مش كويسة مسلا هشك بشك ورقص واغاني ومش عارف وعري وكده يعمل ايه بقى يجيب له ويكون عون آآ عون آآ لابيه على المعصية ولا يعمل ايه قال قال وان استعانا به على معصية لم يعنهما طيب وبعدين ورفق بهما في معصيته اياهما مش معنى ان هو مش ايه مش مش هيسمع الكلام مش هيسمع الكلام فيتعامل بقى ايه بنوع من الشدة لا يتعمل في يكون في غاية الرفق قال يحسن الادب ليرجعا عن قبيح ما اراد مما لا يحسن بهما فعله يعني يحتسب حسن الادب وحسن الادب يكون سبب حسن الادب يكون سبب ان هم ايه ان هم يرجعا قال يحسن الادب ليرجع عن قبيح ما اراد مما لا يحسن بهما فعله قال رحمه الله قال يصل الرحم ويكره القطيعة من قطعه لم يقطعه من عصى الله فيه اطاع الله فيه يا اصحاب المؤمنين بعلم ويجالسهم بعلم من صحبه نفعه من صحبه نفعه من صفات اهل القرآن من اخلاق اهل القرآن من صحبه نفعه وانت بقى اسألك سؤال هل هل من صحبك ينتفع بك يعني هل تنفع من صحبك يعني لما لما حد من صحابك كده بيقابلك بينتفع بك لما حد من صاحباتك بيقابلك بينتفع بك من صحبه نفعه مم حسن طيب بس الاخت اللي ايه اللي بتسأل خلينا بس ايه نطول شوية كده في الاخر في الاخر ان شاء الله هنجاوب على السؤال ركزوا بس يعني اللي بيسأل ما يشتتش بس الناس اللي معه اللي في الدرس طيب احنا وقفنا فين قال حسن المجالسة لمن جالس ان علم غيره رفق به لا يعنف من اخطأ ولا يخجله رفيق في اموره طابور على تعليم الخير ربنا ربنا يعلمنا الادب ان علم غيره رفق به لا يعنف من اخطأ ولا يخجله ما يحرجش حد رفيق في اموره لانه ممكن يحرج انسان هو مسلا بيقرأ عليه ولا حاجة فيكسفه قدام الناس فيكون سبب في ايه بان الشخص ده يعني ما يكملش قال صبور على تعليم الخير يأنس به المتعلم يا سلام يعني يأنس ايه اللي بيتعلم من من اهل القرآن من الشيخ يأنس بمجلسه يفرح ويفرح به المجالس مجالسته تفيد خيرا مؤدب لمن جالسه بادب القرآن والسنة. وده معنى مهم. ان القصة يا شباب مش بس ان في اهل القرآن هو يكون بيعلم القرآن بس يعني انت بتقرأ علي بتسمع لي بقول لك والله المد كزا والادغام كزا ومش عارف والاحكام واضبط القراءة بس كده لا هو ليه دور في التأديب ولزلك الانسان يبحث عن معلم القرآن يكون له سمت كذلك الاخوات اللي ما شاء الله في التعليم وفي التدريس ما يبقاش هم الاخت بس ايه ان هي اخت تسمع لها وخلاص على كده يبقى انا همي ان انا ايه مؤدب لمن جالسه بادب القرآن والسنة يبقى اللي يقعد يبقى فيه ادب اعلمه الادب ادب القرآن وادب السنة ادب ازاي ان هو يتعلم العلم يبقى ده واجب على المعلم قال ان اصيب بمصيبة فالقرآن والسنة له مؤدبان يحزن بعلم ويبكي بعلم ويصبر بعلم ويتطهر بعلم ويصلي بعلم ويزكي بعلم ويتصدق بعلم ويصوم بعلم ويحج بعلم ويجاهد ويكتسب بعلم. يكتسب يعني يتكسب المال يعني يعني يتاجر بعلم مثلا وينفق بعلم وينبسط في الامور بعلم وينقبض عنها بعلم قد ادبه القرآن والسنة يا سلام قد ادبه القرآن والسنة. هو يتأدب بكلام الله وبكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اصيب بمصيبة فالقرآن والسنة له مؤدبان يعني ايه مؤدبان؟ يعني مش عارف ان هو ليه يا رب عملت معه كذا؟ يقول كده ولا يقول آآ اشمعنا انا؟ وحرام ما يقدرش. ليه القرآن والسنة له مؤدبان الذين اذا اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون ويسمع كلام النبي عليه الصلاة والسلام انما الصبر عند الصدمة الاولى اتق الله واصبري خلاص لا نقول الا ما يرضي ربنا في رواية لا نقول الا ما يرضى ربنا سبحانه وتعالى فيبقى هنا القرآن والسنة في وقت الشدة ووقت المصيبة ايه له مؤدبان يحزن بعلم ويبكي بهم ويبكي بس بعلم يعني ايه يبكي بعلم زي ما النبي عليه الصلاة والسلام قال ان البكاء ده ايه رحمة يحزن بعلم ويبكي بعلم ويصبر بعلم ويتطهر بعلم الى اخره قال قد ادبه القرآن والسنة يتصفح القرآن ليؤدب به نفسه. دي نية كمان اهي يبقى انت بتتصفح القرآن تقرأ القرآن النهاردة وانت بتبدأ مسلا في الخاتمة بتاعتك او انت بدأت من امبارح وانت بتقرأ القرآن انا بعمل ايه يتصفح القرآن ليؤدب به نفسه انا عايز اربي نفسي عايز اادب نفسي ولا يرضى من نفسه ان يؤدي ما فرض الله عز وجل عليه بجهل. لا يرضى ان هو يصوم بجهل ليه ان انا ما اتعلمش احكام الصيام لا يرضى ان هو يصلي بجهل يعتمر بجهل يتطهر بجهل ان لا يرضى من نفسه ان يؤدي ما فرض الله عز وجل عليه بجهل قد جعل العلم والفقه دليله الى كل خير اذا درس القرآن فبحضور فهم وعقل امته ايقاع الفهم لما الزمه الله عز وجل من اتباع ما امر والانتهاء عما نهى. ليس همته متى اختم السورة طيب ليس همته متى اختم السورة همته متى استغني بالله عن غيره؟ انا عايزكم تتأملوا فيه كلام آآ الاجور رحمه الله واشوف ازاي الكلام اللي جاي ده يعني ده ورد محاسبة ازاي هو انت هتركز في الاسئلة دي تتأمل فيها وتتدبر فيها ده ورد محاسبة. يعني بعد ما نخلص الدرس كده تفتح الصفحة دي وتبص عليها الكلام اللي جاي ده الاسئلة دي تسأل نفسك يقول ايه ليس همته متى اختم السورة امته متى استغني بالله عن غيري متى اكون من المتقين متى اكون من المحسنين متى اكون من المتوكلين امتى بقى المعاني الايمانية دي انا هعيشها هفضل طول حياتي المعاني دي بتكلم عنها وبقرأها في الكتب وبسمع عنها وفي الاخر انا انا لا لا اتحقق بهذه المعاني قاعد اكلم الناس عن قيام الليل واكلم الناس عن الخشوع واكلم الناس وانا مش حاسس به متى اكون من المحسنين؟ متى اكون من المتوكلين متى اكون من الخاشعين متى اكون من الصابرين متى اكون من الصادقين متى اكون من الخائفين متى اكون من الراجعين؟ امتى بقى؟ امتى بقى؟ فعلا ابقى خايف خايف من النار وخايف من ربنا وخايف اه من الحرمان النعم وخايف من الاخرة وخايف من الصراط متى اكون من الراجين؟ فعلا طمعان في رحمة ربنا سبحانه وتعالى في الجنة متى ازهد في الدنيا متى ارغب في الاخرة متى اتوب من الذنوب متى اعرف قدر النعم المتواترة متى اشكر عليها متى اعقل عن الله جلت عظمته الخطاب متى افقه ما اتله متى اغلب نفسي على هواه متى اجاهد في الله عز وجل حق الجهاد متى احفظ لساني متى اغض طرفي متى احفظ فرجي متى استحيي من الله عز وجل حق الحياء متى اشتغل بعيبي متى اصلح ما فسد من امري متى احاسب نفسي؟ متى اتزود ليوم معادي متى اكون عن الله راضية رضيت بالله ربا متى اكون عن الله راضية؟ راضيا عن حكمه وعن افعاله وعن قضائه وقدره متى اكون بالله واثقة متى اكون بزجر القرآن متعظة متى اكون بذكره سبحانه وتعالى عن ذكر غيره مشتغلا متى احب ما احب متى ابغض ما ابغض متى انصح لله متى اخلص له عملي متى اقصر املي متى اتأهب ليوم موتي وقد غيب عني اجلي يعني غاب عني لا لا اعرف اجلي ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا ولا تدري نفس باي ارض تموت متى اعمر قبري متى افكر في الموقف وشدته متى افكر في خلوتي مع ربي متى افكر في المنقلب متى احذر ما حذرني منه ربي من نار حرها شديد وقعرها بعيد وغمها طويل لا يموت اهلها فيستريحوا ولا تقال عثرتهم ولا ترحموا عورتهم لا لا يرحمون بسبب بكائهم. لا ترحم عورتهم طعامهم الزقوم وشرابهم الحميم كلما نضجت جلودهم بدلوا جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ندموا حيث لا ينفعهم الندم وعضوا على الايدي اسفا على تقصيرهم في طاعة الله عز وجل وركوبهم لمعاصي الله تعالى فقال منهم قائل يا ليتني قدمت لحياتي وقال قائل رب ارجعون. لعلي اعمل صالحا فيما تركت وقال قائل يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاه اه وقال قائل يا ويلتا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا وقالت فرقة منهم ووجوههم تتقلب في انواع من العذاب يا ليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول فهذه النار يا معشر المسلمين يا حملة القرآن حذرها الله المؤمنين في غير موضع من كتابه رحمة منه للمؤمنين. فقال عز وجل يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وقال عز وجل يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون ثم حذر المؤمنين ان يغفلوا عما فرض عليهم وما عهده اليهم الا يضيعوه وان يحفظوا ما استرعاهم من حدوده ولا يكونوا كغيرهم ممن فسق عن امره فعذبهم بانواع العذاب. فقال عز وجل ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون ثم اعلم المؤمنين انه لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة وقال عز وجل لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون فالمؤمن العاقل اذا تلى القرآن استعرض القرآن فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح منه فما حذره مولاه حذره وما خوفه به من عقابه خاف وما رغبه فيه مولاه رغب فيه ورجا فمن كانت هذه صفته او ما قارب هذه الصفة فقد تلاه حق تلاوته ورعاه حق رعايته. وكان له القرآن شاهدا وشفيعا وانيسا وحرزا ومن كان هذا وصفه نفع نفسه ونفع اهله وعاد على والديه وعلى ولده كل خير في الدنيا والاخرة عن عبدالله بن بريدة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجيء القرآن يوم القيامة الى الرجل كالرجل الشاحب يعني متغير اللون يعني فيقول له من انت؟ فيقول انا الذي اظمأت نهارك واسهرت ليلك عن ياس بن عامر ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال قال له انك ان بقيت فسيقرأ القرآن على ثلاثة اصناف على ثلاثة اصناف صنف لله تعالى وصنف للدنيا وصنف للجدل فمن طلب به يعني من طلب الله عز وجل به بالقرآن ادرك قال محمد بن الحسين قد ذكرت اخلاق الصنف الذين قرأوا القرآن يريدون الله عز وجل بقراءتهم وانا اذكر الصنفين اللذين يريدان بقراءتهما الدنيا والجدل. واصفوا اخلاقهم حتى يعرفها حتى يعرفها من اتقى الله جلت عظمته فيحذرها ان شاء الله طيب ان شاء الله نقف عند عند باب اخلاق من قرأ القرآن لا يريد به الله عز وجل