بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين قال الامام البخاري رحمه الله باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها وذكر فيه احاديث قال قال رحمه الله حدثني يحيى بن موسى قال حدثنا وكيع حدثنا اسماعيل عن قيس قال سمعت خبابا رضي الله عنه وقد اكتوى يومئذ سبعا في بطنه وقال لولا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا ان ندعو بالموت لدعوت بالموت ان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مضوا ولم تنقصهم الدنيا بشيء وانا اصبنا من الدنيا ما لا نجد له موضعا الا التراب وقال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال حدثني قيس قال اتيت خبابا وهو يبني حائطا له فقال ان اصحابنا الذين مضوا لم تنقصهم الدنيا شيئا وانا اصبنا من بعدهم شيئا لا نجد له موضعا الا التراب وقال حدثنا محمد بن كثير عن سفيان عن الاعمش عن ابي وائل عن خباب رضي الله عنه قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يا زكر في الحديس الاول ان قباب رضي الله عنه اكتوى يومئذ تبعا في بطنه هو الرجل بيقول عن قيس قال سمعت خبابا وقد اكتوى يومئذ سبعا في بطنه وقال لولا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا نهانا ان ندعو بالموت لدعوت بالموت ان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مضوا ولم تنقصهم الدنيا بشيء وانا اصبنا من الدنيا ما لا نجد له موضعا الا التراب قال في هذا الحديث يخبر التابعي قيس ابن ابي حازم انهم دخلوا يوما على خباب الارت رضي الله عنه وقد ناله من المرض ما ناله واكتوى في جسده سبع كيات بالنار والكي كان علاجا شائعا عندهم فلما دخلوا عليه في مرضه ذكر لهم ان اخوانه من الصحابة الذين ماتوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل اتساع الفتوحات وزيادة المال لم تنقص اجورهم شيئا. يعني هو رضي الله عنه اولا كان كان بيكتوي والكي ده احنا قلنا ان ده من كان علاج اه ومن شدة الالم قال لولا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا ان ندعو بالموت لدعوت بالموت وبعدين زكر لهم حال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في حياته يقال ان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مضوا ولم تنقصهم الدنيا بشيء يعني بيتكلم عن اخوانه من الصحابة الذين ماتوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل اتساع الفتوحات وزيادة المال لم تنقص اجورهم شيئا يعني ماتوا في الاستضعاف اللي مات في مكة واللي مات في الحبشة واللي مات في الطريق واللي قتل في يوم بدر واللي قتل في يوم احد وقتل في يوم الخندق وما شفش تمكين ما شفش الفتوحات كأن من مات كمصعب رضي الله عنه وحمزة وغيرهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين ماتوا قبل اتساع اه اه الفتوحات وزيادة المال كأن يعني لم تنقص اجورهم شيئا يعني خد الاجر صافي يتحمل البلاء وصبرا لله سبحانه وتعالى ومات في سبيل الله سبحانه وتعالى وما خدش اي حاجة من الدنيا لان الدنيا لم تفتح عليهم كما فتحت على الذين شهدوا الفتوحات بعدها بقى قال وانه يعني خباب ومن بقي من اصحابه قد نالهم من الغنى الكثير. يعني بيقول خباب رضي الله عنه كان يعذب في مكة عذابا شديدا من يعذب في الله رضي الله عنه يعذب ومع ذلك بعد بقى بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام واتساع الفتوحات آآ خلاص بقى صاحب مال اغتنى يعني وفتحت عليهم زهرة الدنيا حتى لم يجدوا له مصرفا الا وضعه في البنيان والعمارة. يعني خلاص يعني بيقول بقى ان الفلوس زادت هو خلاص ما بقاش عارف يعمل ايه غير بقى يكبر بقى البيت بتاعه ويبني الحائط ثم ذكر انه لولا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن سؤال الله الموت لسأل الله ذلك ولدعا به على نفسه وذلك لما كان يلاقيه من الم المرض وشدته ماشي طيب ايه بقى الحديس اللي بعده اللي هو وذكر بعدها وقال وحدثنا محمد ثم قال عن قيس برضو قال اتيت خبابا وهو يبني حائطا له فقال فذكر نفس الكلام ان اصحابنا الذين مضوا لم تنقصهم الدنيا بشيء شيئا وانا اصبنا من بعدهم شيئا لا نجد له موضعا الا التراب نفس الحديس طيب الحديس اللي بعده قال حدثنا محمد ابن كثير عن سفيان عن الاعمش عن ابي وائل عن خباب رضي الله عنه قال هاجرنا مع رسول الله فكأن الامام البخاري رحمه الله يشير الى حديث هو يعني ذكره في صحيحه وفي في رواية يعني قال عدنا خبابا وقال هو ده الحديس بقى اللي معنا اللي هو هاجرنا مع رسول الله. فقال خباب رضي الله عنه هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نريد وجه الله فوقع اجرنا على الله هو بيحكي بيحكي للتابعين في مرضي او يقول يعني نحن هاجرنا صبرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونصرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخباب تعذب عذب في في عذب في مكة فهو يقول هاجرنا نريد وجه الله فوقع اجرنا على الله فمنا من مضى ولم يأخذ من اجره شيئا منا من مضى يعني مات قتل في سبيل الله او مات في وقت الاستضعاف مضى ولم يأخز من اجره شيئا. يعني من اجله شيئا يعني المراد به الاجر ايه الاجر الدنيوي ثم قال رضي الله عنه منهم مصعب بن عمير قتل يوم احد وترك نمرة فكنا اذا غطينا بها رأسه بدت رجلاه واذا غطينا رجليه بدا رأسه فامرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نغطي رأسه ونجعل على رجليه شيئا من اذخر ومنا من اينعت له ثمرته فهو يهدبها اراد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باعمالهم رضا الله سبحانه وتعالى ولم يسعوا الى شيء من متاع الدنيا بل ابتغوا الاجر من الله وقال نريد هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نريد وجه الله فتم بهم نور الله في العالمين وفي هذا الحديث يخبر خباب بن الارت رضي الله عنه عن حال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وانهم هاجروا مع النبي صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة ابتغاء وجه الله تعالى لا للدنيا قال فوجب اجر المهاجرين على الله بما اوجبه سبحانه وتعالى بوعده الصدق كما قال تعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله وبين خباب رضي الله عنه ان منه يعني من اصحاب النبي من مات ولم يأخذ من الغنائم او متاع الدنيا التي فتحت على المسلمين بعد ذلك شيئا بل قصر نفسه عن شهواتها لينالها موفرة في الاخرة فذلك الذي سلم له اجر عمله كله. يعني خد الاجر كامل ومن هؤلاء من نال من متاع الحياة الدنيا وهم الذين اينعت ثمرتهم فهم يجنون منها مش بيقول ومنا من اينعت له ثمرته فهو يهدبها يعني يقصد بعد بقى الفتوحات خلاص بقى عنده بساتين وعنده مال ما فيش مشكلة. يعني ده ما فيش فيه مشكلة لكن فرق بين نصر الدين ومات قتل في سبيل الله كمصعب رضي الله عنه ولم يرى شيئا من من الدنيا بل بزل الدنيا ضحى بالمال وضحى ان هو فتى قريش المدلل والثراء اللي كان في اهله رضي الله عنه وقتل في يوم احد فده ده يختلف عن التاني صحابي خباب رضي الله عنه جاهد في سبيل الله الحمد لله جاهد في سبيل الله كحال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. سيدنا خالد وابن عمر وعمر وابو بكر كتير من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام شهدوا الفتوحات وغنموا يبقى ما فيش مشكلة. لكن سيدنا خباب بيقول ان في ناس بيقولوا احنا احنا فتح علينا يعني شفنا ثمرات آآ الجهاد في حياتنا الدنيا ففتح علينا من الدنيا فخدنا كأننا خدنا ايه خدنا اجر عجل لنا اجر وفي ناس الاجر بتاعهم هياخدوه كامل يوم القيامة فاهمين الفرق فقال ومن الذين لم يأخزوا من اجورهم الدنيوية شيئا مصعب بن عمير ابن هاشم ابن عبد مناف القرشي رضي الله عنه. وقد استشهد في يوم احد قتله عبدالله بن عليه لعنة الله ولم يكن يملك الا نمرة انما رواية رداء فيه خطوط وكانت يعني شف مصعب يا جماعة ده كان من اثرياء مكة ترياق وفي يوم احد لما قتل رضي الله عنه مش معه غير رداء نمرة كانت قصيرة حتى انهم عندما جاءوا ليكفنوه بها لم تكفه فكانوا اذا غطوا بها رأسه ظهرت قدماه واذا غطوا بها قدميه ظهرت رأسه فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يغطوا بها رأسه ويضع على رجله الازخر وعشب معروف بطيب الرائحة هنا ذكر ذكر البخاري رحمه الله رضي الله عنه. هذا الحديث اه في باب ما جاء في زهرة الدنيا ماشي واضح ثم قال رحمه الله باب قول الله تعالى يا ايها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير قال جمعه سعر قال مجاهد الغرور اي الشيطان شوف هنا الباب قال باب قول الله يا ايها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور الشيطان ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى يا ايها الناس ان وعد الله حق الوعد المراد به قال اي المعاد كائن لا محالة ان وعد الله حق يعني انسان لابد وسيموت سيقبر فيبعث سيقف بين يدي الله سبحانه وتعالى ويحاسب اما الى الجنة واما الى النار ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا قال ابن كثير اي العيشة الدنيئة بالنسبة الى ما اعد الله لاوليائه واتباع رسله من الخير العظيم فلا تتلهوا عن ذلك عن ذلك الباقي بهذه الزهرة الفانية ولا يغرنكم بالله الغرور هو الشيطان قال ابن عباس اي لا يفتننكم الشيطان قال ابن كثير اي لا يفتننكم الشيطان ويصرفنكم عن اتباع رسل الله وتصديق كلماته فانه غرار كذاب افاك يعني الشيطان ما يضحكش عليك يخليك تغتر بهذه الدنيا وتعيش للدنيا بس وتغفل عن الاخرة ولا تسعى سعيها سعي الاخرة وقال لا يفتننكم الشيطان ويصرفنكم عن اتباع رسل الله وتصديق كلماته فانه غرار كذاب افاك وهذه الاية كالاية التي في اخر لقمان فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور قال مالك عن زيد ابن اسلم هو الشيطان كما قال تعالى يقول المؤمنون للمنافقين يوم القيامة حين يضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم الم نكن معكم يعني المنافقون ينادون المؤمنين. الم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني حتى جاء امر الله وغركم بالله الغرور الشيطان ثم بين تعالى عداوة ابليس لابن ادم فقال ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا يعني مش مش مجرد ان انت تعرف ان الشيطان عدو لأ انت لازم لازم تعاديه يعني لازم تعيش وانت مستحضر هذه العداوة يا جماعة احنا بننسى يعني مين فينا في الايام اللي فاتت دي هو هو مستحضر ان في عدو متربص بيه وان هو في معركة بينه وبين الشيطان كل يوم وكل ليلة وكل لحظة وان العدو ده يريد انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير ده هدف الشيطان انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير. فربنا سبحانه وتعالى ذكر لنا هذه الغاية غاية الشيطان علشان انت تتذكر العداوة دي عشان تستحضر العدو وقال يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة. شف اخرج ابويكم. علشان العداوة اللي جواك يثير العداوة اللي جواك تجاه الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة وقال ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا اي هو مبارز لكم بالعداوة فعادوه انتم اشد العداوة مش مجرد ان انت تعرف ان هو عدو. لأ ربنا بيأمرنا سبحانه وتعالى ان نتخذ الشيطان عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير. انما يقصد ان يضلكم حتى تدخلوا معه الى عذاب عذاب النار وهذه كقوله تعالى واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني؟ وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا. قال ابن كثير قال بعض العلماء وتحت هذا الخطاب نوع لطيف من العتاب كانه يقول سبحانه وتعالى انما عاديت ابليس من اجل ابيكم ومن اجلكم فكيف يحسن بكم ان توالوه يعني ربنا سبحانه وتعالى طرد ابليس لانه رفض ان يسجد لادم واذ قلنا للملائكة اسجدوا ادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن. ففسق عن امر ربه هو عدو لله. وربنا سبحانه وتعالى يقول افتتخذونه وذريته اولياء من دوني؟ وهم لكم عدو بئس للظالمين ابدا. يعني انما عاديت ابليس من اجل ابيكم ومن اجلكم فكيف يحسن بكم ان توالوه بل اللائق بكم ان تعادوه وتخالفوه ولا تطاوعوه واضح ثم قال رحمه الله حدثنا سعد بن حصن قال حدثنا شيبان عن يحيى عن محمد ابن ابراهيم القرشي قال اخبرني معاذ بن عبدالرحمن ان ان ابن ابانا اخبره قال اتيت عثمان بطهور يعني من الماء الذي يتطهر به وهو في هذا المجلس فاحسن الوضوء ثم قال من توضأ مثل هذا الوضوء ثم اتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تغتر لا تغتروا يعني ايه وذكر ذكر ان الوضوء والصلاة من من المكفرات غفر له او هنا في الحديث غفر له ما تقدم من ذنبه فممكن واحد يقول طيب ما خلاص يعني الموضوع ايه سهل انا هعمل اي حاجة وخلاص يعني ايه فانا هتوضا واصلي ركعتين وخلاص فيستخف بالمعصية فالنبي عليه الصلاة والسلام قال بعدها ايه؟ قال لا تغتروا لا تغتر لا تغتر فقال قال ابن حجر قوله وقال النبي صلى الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تغتروا حاصله يعني لا تحملوا الغفران على عمومه في جميع الذنوب فتسترسلوا في الذنوب اتكالا على غفرانها بالصلاة فاهمين يعني بيقول ما تقولش ايه غفر له دي معناه ان خلاص هيتغفر لي كل حاجة حتى لو ذنوب من الكبائر وما توبتش منها حتى لو مظالم العباد ويقال لا تغتروا يعني لا تحملوا الغفران على عمومه في جميع الذنوب طيب لو حمل الغفران بقى وعد عمومي هيتجرأ على المعصية يستسهل الذنب قال فتسترسلوا في الذنوب اتكالا على غفرانها بالصلاة فان الصلاة التي تكفر الذنوب هي المقبولة تعال هنا بس ثانية واحدة انت انت مين قال لك؟ يقول لك انا اصل انا ايه هعمل ذنوب براحتي كده وهاجي ايه اصوم يوم عرفة مثلا ويكفر سنتين. مين قال لك ان ان الصيام بتاعك مقبول اصلا ومين قال لك ان ان الصيام بتاعك هيكفر الكبائر مين قال الكلام ده قال فان الصلاة التي تكفر الذنوب هي المقبولة طب انت بتعرف صلاتك قبلت ولا لا قال ابن حجر رحمه الله ولا اطلاع لاحد عليه يعني مين هيعرف ان الصلاة مقبولة او لا؟ قال ثم قال ظهر لي جواب اخر وهو ان المكفر بالصلاة هي الصغائر فلا تغتروا فتعمل الكبيرة بناء على تكفير الذنوب بالصلاة يعني هو بيقول المراد بمعنى غفر له الصغائر لكن الكبائر تحتاج توبة فبيقول ايه؟ فلا تغتروا فتعملوا الكبيرة بناء على تكفير الزنوب بالصلاة فانه خاص بالصغائر. او لا تستكثروا من الصغائر فانها بالاصرار تعطى حكم الكبيرة فلا يكفرها فلا يكفرها ما يكفر الصغيرة فاهمين يعني هو بيقول حاجة حاجة دلوقتي قال تلات اقوال. القول الاول ان الصلاة المقبولة المقبولة هي اللي سبب للمغفرة وانت مش عارف الصلاة بتاعتك مقبولة ولا لا فلا تغتر يعني ترجو من الله سبحانه وتعالى القبول ودايما تبقى منكسر كده ده معنى وقال ان ممكن المراد ان غفر له يعني الصغائر فما تغترش وتعمل كبيرة بناء على ان الصلاة ايه؟ هتكفر او الصيام او كذا او الجمعة الى الجمعة قال لك لا ده الكلام هنا عن الصغائر وبعدين اقال او لا تستكثروا من الصغائر لان الصغائر بالاصرار عليها تبقى ايه تاخد حكم الكبيرة فلا تكفر بما يكفر الصغيرة او قال القول الاخير او ان ذلك خاص باهل الطاعة فلا ينال من هو مرتبك في المعصية. والله اعلم. يعني يقول ايه بيقول المعاملة الخاصة دي اللي هو يوم عرفة يوم عاشوراء الاتنين اتنين وخميس المغفرة دي بيقول ابن حجر نية خاصة باهل الطاعة يعني واحد يفضل طول رمضان مسلا ايه؟ او او طول السنة على ذنوب وتارك للصلاة. ويجي يقول لك انا هصوم مثلا ايه؟ يوم عرفة. عشان ولأ العلماء بيقولوا ان ده خاص باهل الطاعة. انت انت بتعمل الفروض والامور الواجبة عليك ولما بقى بتاخد الحاجات دي بتاخد الحاجات بقى الزيادة المعاملة الخاصة فاهمين واضح كده وقال وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تغتروا لا تغتروا طيب ان شاء الله اه نقف عند هذا الحد هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين. نكمل غدا بازن الله