بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين اه كنا توقفنا في قراءة كتاب الرقاب من صحيح البخاري اه عند قول المصنف رحمه الله قال باب ومن يتوكل على الله فهو حسبه قال الربيع بن خثيم من كل ما ضاق على الناس من كل ما ضاق على الناس طيب احنا الباب اللي فات الامام البخاري كان ذكر فيه ايه يعني ذكر باب الرجاء وباب الصبر وبعدين اخر حديث كان بيتكلم قال ذكر فيه قول النبي عليه الصلاة والسلام اه وانه من يستعف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله ومن يستغني يغنيه الله. ولن تعطوا عطاء خيرا واوسع من الصبر وذكر فيه صبر النبي عليه الصلاة والسلام على على الطاعة فقال افلا اكون عبدا شكورا. ثم قال باب ومن يتوكل على الله فهو حسبه كأن كأن معنى ترجم تبويب يعني انت ممكن ايه طيب ازاي اصل للمقام ده من الصبر من التعفف ومن الاستغناء لان الامام البخاري رحمه الله اراد ان هو يوجه المؤمن القارئ لكتابه للصحيح ليه ازاي يصل الى مقام الصبر؟ انما مقام التعفف الى مقام الاستغناء بالتوكل على الله سبحانه وتعالى وابن حجر هيذكر المعنى ده قال ابن حجر رحمه الله وبيعلق على الترجمة اللي هي التبويب. تبويب الامام البخاري الباب باب باب ومن يتوكل على الله فهو حسبه قال استعمل لفظ الاية ترجمة يعني ليه الامام البخاري استعمل لفظ الاية وده لفظ الكلام؟ كلام ربنا سبحانه وتعالى ومن يتوكل ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا فالامام البخاري آآ ما قلش ايه اه ما قالش باب التوكل او ما جاء في التوكل قل. وقال باب وحط اسم الباب هو هو ايه؟ لفظ الاية. ومن يتوكل على الله فهو حسبه فابن حجر بيقول استعمل لفظ الاية ترجمة لتضمنها الترغيب في التوكل لان الاية اصلا اه اه فيها اصلا ترغيب ان الانسان انا عايز اتوكل على ربنا سبحانه وتعالى ليه علشان اخد الكفاية دي ومن يتوكل على الله فهو حسبه اي كافيه وكأنه اشار ركزوا بقى في الكلام ده وكأنه اشار الى تقييد ما اطلق في حديث الباب قبله يعني ايه الى تقييد ما اطلق يعني ممكن يكون في كلام مطلق يعني زي مثلا ومن يستغني يغنيه الله. ومن يتعفف ومن يستعف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله كلام مطلق. طيب هو قيده بايه؟ كأن فيه شرط امتى يعني هل كل انسان يستغني يطلب الغنى من الله ربنا يغنيه هل كل انسان يتصبر؟ ربنا يصبره؟ هل كل انسان يتعفى في ربنا؟ يرزقه العفة فكأنه بيقول ان في قيد هنا القيد ايه التوكل يا فاهمين الكلام وكأنه اشار الى تقييد ما اطلق في حديث الباب قبله. كأن التقييد ده نوع شرط يعني وان كلا من الاستغناء والتصبر والتعفف اذا كان مقرونا بالتوكل على الله فهو الذي ينفع وينجح يعني امتى التعفف والتصبر والاستغناء يكون ليه اثر لما يصحب الفعل ده توكل على الله سبحانه وتعالى انا بتوكل على الله اعتمد على الله في ان ربنا سبحانه وتعالى يرزقني العفة والصبر والاستغناء قال واصل التوكل الوكول. يقال وكلت امري الى فلان اي الجأته اليه. يعني انت لما تقول انا توكلت على فلان او وكلت امري لفلان يعني ايه يعني ايه تعمل لفلان توكيل انا وكلت فلان بالبيع والشرا مسلا نيابة عني يعني ايه وكلت امري الى فلان؟ اي الجأته اليه واعتمدت فيه عليه ووكل فلان فلانا استكفاه امره ثقة بكفايته يعني المعنى ده يتضمن معنى الثقة انت عمرك هتوكل حد وانت مش واثق فيه قال والمراد بالتوكل اعتقاد ما دلت عليه هذه الاية. وما من دابة في الارض الا على الله رزقها وليس المراد به ابن حجر بيقول يعني ليس المراد بالتوكل ترك الاسباب تسبب والاعتماد على ما يأتي من المخلوقين. مش ده المعنى اللي هو الامام البخاري بيتكلم عنه. او ده معنى التوكل اصلا لان ذلك قد يجر الى ضد ما يراه من التوكل وقد سئل احمد رحمه الله الامام احمد عن رجل جلس في بيته او في المسجد وقال لا اعمل شيئا حتى يأتيني رزقي. قال انا هقعد مش هعمل اي حاجة لا منشغل باي شيء قاعد في الجامع وقاعد يقول ايه انا متوكل ولا اعمل شيئا حتى يأتيني رزقي ولا يعمل بالاسباب. لا يأخذ بالاسباب فقال الامام احمد رحمه الله هذا رجل جهل العلم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله جعل رزقي تحت ظل رمحي يعني غنائم الجهاد وقال لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا فالامام احمد بيقول فذكر صلى الله عليه وسلم انها تغدو وتروح في طلب الرزق يعني يعني الطير ما قعدتش فيه العش بتاعها وقالت خلاص انا هستنى الرزق. وربنا يرزقني لأ النبي عليه الصلاة والسلام قال تغدو وتروح يعني هي بتتحرك في طلب الرزق تغدو وتروح في طلب الرزق. قال وكان الصحابة يتجرون يعني يعملون بالتجارة ويعملون في نخيلهم والقدوة بهم يعني زكر بيقول ان حال الصحابة اللي احنا نتأسى بهم ونقتدي بهم كانوا يتجرون يعملون بالتجارة وكانوا يعملون يعملون في نخيلهم اللي كان شغال في الزراعة واللي كان شغال في التجارة قال والقدوة بهم طيب مين بقى الربيع ابن خسيم اللي هو بيعلق يعني قال وقال الربيع ابن خثيم من كل ما ضاق على الناس ومن يتوكل على الله فهو حسبه فهو كافيه يعني لما انت تتوكل على ربنا ربنا سبحانه وتعالى يكفيك يكفيك كل شيء ضاق على الناس من كل شيء او من كل ما ضاق على الناس ربيع بن خثيم آآ ابن مسعود رضي الله عنه قال عنه الاعرابي ابن خزيم وهو من كبار التابعين صحب اه ابن مسعود وكان يقول ابن مسعود بيقول الربيع ابن خثيم لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحبك يقول له والنبي لو لو كان شافك كان هيحبك يعني بما فيه من الحرص والصلاح والعبادة قال وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصابته فاقة فانزلها بالناس لم تسد فاقته ومن انزلها بالله اوشك الله له بالغنى وفي لفظ بنسخة اوشك الله له بالغناء اما بموت عاجل او غنى عاجل رواه ابو داوود الحديس ده مش معنا بس عايزكم تركزوا اه تركزوا في معنى الحديث ده. النبي عليه الصلاة والسلام بيقول ايه؟ من اصابته فاقة الفاقة يعني حاجة شديدة واكثر استعمال الفاقة بيذكر فيه الفقر وضيق العيش فاول ما يصيب الانسان هذه الفاقة هذا هذا الضيق والفقر قال من اصابته فاقة فانزلها بالناس يعني ايه انزلها بالناس يعني عرضها عليهم واظهرها بطريق الشكاية حكايتي لهم وطلب ازالة فاقته منهم والخلاصة المعنى ان من اعتمد في سدها على سؤالهم يعني مش معنى كده ان الانسان لا يأخذ بالاسباب لو فيه حد يقدر ان هو يساعدني مسلا ان انا اطلب مساعدة مش ده المعنى لأ فاهمين معنى ايه ان هو اعتمد في المقام الاول على سد الفاقة على الناس اعتمد ان الفاقة لا تسد الا بالناس عرضها عليهم هذه الفاقة الفقر والضيق والحاجة عرضها على الناس واظهرها بطريق الشكاية له. يقعد يشتكي من الاحوال للناس وطلب ازالة فاقته منهم فهو بيعتمد على سد الفاقة على مين؟ بيعتمد ان الفاقة تسد بمين؟ بالناس لا يتوكل على الله قال من اصابته فاقة فانزلها بالناس لم تسد فاقته لم تسد فاقته يعني ايه لم تسد الفاقة يعني لا تقضى لم تقضى حاجته ولم تزل فاقته هتفضل موجودة وكلما تسد حاجة اصابته اخرى اشد منها لان هو مش فاهم ان هو محتاج يتوكل على ربنا سبحانه وتعالى لا يعتمد على الناس قال ومن انزلها بالله اصيب بفقر او بضيق وانزل هذه الفاقة بالله سبحانه وتعالى. توكل على الله واعتمد على الله سبحانه وتعالى واخذ بالاسباب لكن في المقام الاول هو الاعتماد القلبي وبالفعل على الله سبحانه وتعالى قال بان اعتمد على مولاه من انزلها بالله. اوشك الله له بالغنى. او بالغناء يعني اوشك يعني اسرع وعجل له بالغنى. الغنى يعني اليسار فلوس او بالغناء اي الكفاية ان ربنا يكفيه قال اما بموت عاجل اما بموت عاجل او غنى عاجل اما بموت عاجل او غنى عاجل يعني ايه انت بموت عاجل؟ العلماء قالوا قيل بموت قريب له غني فيرثه يعني هو انسان اصابته فاقة فانزلها بالله اعتمد على الله في سد هذه الفاقة فربنا سبحانه وتعالى يعجل له قضاء وانفراج هذه الفاقة اما بموت عاجل. قالوا اما بموت عاجل معناها ان حد قريبه يموت فيهرسه او اما بموت عاجل ان هو نفسه يموت فيرتاح من هم الدنيا اما بموت عاجل او غنى عاجل او ان ربنا سبحانه وتعالى يعطيه مال وبان يعطيه مالا ويجعله غنيا ماشي؟ في عون المعبود الشارح بيقول يقول ولعل الحديث مقتبس من قوله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه وده يعني مناسبة ذكر هذا الحديث من اصابته فاق فانزلها بالناس لم تسد فاقته. ومن انزلها بالله اوشك الله له بالغنى او بالغناء. اما بموت عاجل او وغنا عاجل وذكر بقى حديث الباب قال حدثني اسحاق قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا شعبة قال سمعت حصينا بن عبدالرحمن قال كنت قاعدا عند سعيد بن جبير فقال عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل الجنة من امتي سبعون الفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون هم الذين هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. هنا في يعني ده تمام التوكل تمام التوكل يدخل الجنة من امتي سبعون الفا بغير حساب نسأل الله سبحانه وتعالى ان نكون منه هم الذين لا يسترقون لا يسترقون يعني لا يطلبون الرقية من احد مطلقا وذلك لشدة توكلهم على الله وايمانهم بانه الملجأ سبحانه وتعالى هو هو ما فيش مشكلة ان الانسان يطلب الرقية للحاجة وممكن تقرأوا وترجعوا لشرح آآ كتاب الرقاق للشيخ ابن باز رحمه الله ذكر فيه يعني تفصيل في المسألة وسؤال وجواب من الطلبة يعني في مجلس الشيخ لكن هنا المعنى ايه المعنى ان ممكن احيانا الانسان وهو بيطلب الرقية هو يعتمد على الرقية نفسها كسبب ده معنى او يعتمد على الراقي نفسه فاهمين يعني ممكن قلب الانسان لا يتعلق لا يتوكل على الله. ان الشفاء من عند الله وان القرآن يشفي باذن الله سبحانه وتعالى وان الرقية دي شفاء من عند الله سبحانه وتعالى. وان لو ربنا سبحانه وتعالى شاء آآ ان يقدر الشفاء لا لا قدره سبحانه وتعالى ممكن المعنى ده يغيب من قلب الانسان فهو يتعود كل ما يتعب يقول لفلان آآ يروح لفلان يقول له ارقيني فممكن قلب الانسان يتعلق بالراقي او يتعلق بالرقية نفسها كسبب فهنا ذكر هنا تمام التوكل ان هو ده كأنه يقول لأ انا ارقي نفسي وعلى يقين ان الشفاء من عند الله سبحانه وتعالى. لكن لو احتاج ما فيش مشكلة يعني لو هو مش قادر يلقي آآ نفسه او كده وحاسس بتعب او كزا آآ يعني وجد انسان آآ رجل من من صالح او كزا وطلب منه ما فيش مشكلة ما شاء الله يعني للحاجة يعني. زي ما العلماء قالوا قال هم الذين لا يسترقون يعني لا يطلبون الرقية من احد مطلقا وذلك لشدة توكلهم على الله وايمانهم بانه الملجأ سبحانه وتعالى. ولا يتطيرون لا يتشائمون بالطيور ونحوها كما كانت عادة الناس قبل الاسلام يعني يطير الطير كده فلو راح يمين يقول ماشي خلاص المشوار اللي انا اروحه ده ده مشوار كويس واروح. لو راح شمال يتشائم يقول لك لا لا ده يبقى فيه شر فكان عندهم مسألة التشاؤم يعتقد ان ان يعتقد في السبب ده يتطير ان ده هو ده ده اللي بيجلب الخير والشر النفع والضر لأ قال ولا يتطيرون يعني لا يتشائمون بالطيور ونحوها كما كانت عادة الناس قبل الاسلام. قال ولا يكتوون لا يكتوون بالنار طلبا للشفاء ولا يعتقدون ان الشفاء يكون بالكي كما كان يعتقد اهل الجاهلية وقد ورد النهي عن الاكتواء يعني الاكتواء سبب زي ما النبي عليه الصلاة والسلام قال ان فيه فيه شفاء لكن النبي عليه الصلاة والسلام قال ان هو لا يحب ان يكتوي لان في يعني شدة والم ونوع يعني تعذيب فده يكون اخر حاجة لا يلجأ اليها الانسان لو كان فيه سبب تاني لكن كان ممكن الانسان يعتقد ان الشفاء في الكي بالنار. ويعتقد ان هو ده هو ده سبب الشفاء زي ما قال في الشرح كما كان يعتقد اهل الجاهلية يعتقدون ان الشفاء يكون بالكي فالنبي عليه الصلاة والسلام قال ولا يكتوون وهم قال قال ولا قال هم الذين هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون. وفي رواية ولا يكتوون وعلى ربهم وعلى ربهم يتوكلون وهم في كل احوالهم يتوكلون على الله حق توكله فيفوضون امورهم اليه تعالى في ترتيب المسببات على الاسباب يعني ربنا سبحانه وتعالى جعل كل سبب نتيجة فانت اه انت تمام التوكل ان انت ترتب النتيجة على السبب ربنا قال خد العلاج ده قل مثلا اشرب العسل او اعمل حجامة او مسلا الرقية لكن انت عارف ان ده سبب ينفع باذن الله سبحانه وتعالى في في رواية لما النبي عليه الصلاة والسلام زكر لما قال يعني يدخلوا الجنة من امتي سبعون الفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقال عكاشة بن محصن امنهم انا يا رسول الله وفي رواية قال ادعوا الله لي يا رسول الله ان يجعلني منهم وقال انت منهم او قال اللهم اجعله منهم يعني سيدنا عكاشة قال يا رسول الله يعني انا آآ انا منهم من اللي يدخلوا الجنة سبعين الف دول بغير حساب او قال في رواية ادع الله ان يجعلني منهم فقال انت منه او قال اللهم اجعله منه ففي ايه رجل كان ايه في المجلس فطمع في هذا المقام فقال يا رسول الله امنهم انا او قال يعني انا كمان طيب انا ايه انا عايز اكون منهم فقال صلى الله عليه وسلم سبقك بها عكاشة وفاز بها لاستباقي اليه وهنا العلماء قالوا في معنى اه وده من لطف النبي عليه الصلاة والسلام قالوا ليه النبي عليه الصلاة والسلام يعني ما قالش للراجل التاني خلاص انت كمان منهم ودعى له او كده قال له لعل ان هذا الرجل ان المقام لا يحتمل ان هو اصلا يعني هو حال الانسان لا يحتمل المقام العالي ده العمل بتاعه مش مش قد كده العلماء بيقولوا في الشرح ولعل سبب قوله سبقك بها عكاشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون علم بوحي من الله انه يجاب دعوته لعكاشة ولم يكن ذلك للاخر او لانه صلى الله عليه وسلم كان يعلم ان السائل الاخر ممن لا يستحق ذلك فاجابه النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ مشترك وبكلام يحتمل ان سبق عكاشة بالسؤال منعه من اجابته. فاهمين يعني النبي عليه الصلاة والسلام ما قلوش ايه؟ ما قالوش لا انت انت حالك مش كده او انت ما تستاهلش كأن النبي عليه الصلاة والسلام رد رد يحتمل ان خلاص هو هي كانت ايه يعني واحد بس ولما عكاشة سأل خلاص سبقك بها انت لو كنت سألت الاول كنت خدتها بس خلاص هو ايه هو اللي سبق وده من من لطف النبي عليه الصلاة والسلام يقولون وبكلام يحتمل ان سبق عكاشة بالسؤال منعه من اجابته قال وستر حال السائل ولم يهتك ستره. النبي عليه الصلاة والسلام ما حبش ان هو يقوله قدام الناس ان يا فلان انت مش قد الايه؟ انت مش على قدر المقام ده. او انت ما تستاهلش قال وهو من باب المعاريض الجائزة. ولم يصرح له بانه ليس منه ولا مستحقا لتلك المنزلة. وهذا من حسن عشرته وجميل صحبته صلى الله عليه وسلم وكمان عشان سبب ايه؟ سبب كمان وايضا ليسد الباب. ما هو لو لو التاني قام وقال له يا رسول الله طب انا كمان. فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول له ماشي خلاص انت منهم. اللهم اجعله منهم. يقوم التالت اية طب وانا يا رسول الله؟ خلاص بقى ايه؟ مش هنخلص فقال وايضا ليسد الباب از لو قال للثاني نعم لاوشك ان يقوم ثالث ورابع الى ما لا نهاية له ويسأله الدعوة ان يكون منه. وليس كل الناس يصلح لذلك هو كل واحد من الناس اللي قاعدين من الصحابة هيدخل الجنة بغير حساب هيكون يصلح المقام ده المقام العالي من التوكل ده وبعدين مش كله كده الناس تتفاوت الناس تتفاوت فاهمين ده معنى ايه؟ ده معنى الحديث. طيب تتمة بقى الكلام ان شاء الله في في اه انما احنا ذكرنا في كلام ابن حجر ان هو قال حديث النبي عليه عليه الصلاة والسلام لو انكم كنتم توكلون على الله حق توكله لا رزقتم او لرزقكم كما يرزق الطير. تغدوا خماصا وتروح بطانا يعني لو حققتم معنى التوكل على الله واعتمدتم عليه بصدق واخذتم بما تيسر لكم من اسباب وعلمتم ان الله بيده العطاء والمنع وان تكسبكم وسعيكم من اسباب الله وليست قوتكم هي الرازقة لكم لرزقتم لو انت استقر في نفسك المعنى ده. انت بتاخد بالاسباب لكن انت مش معتمد عليها معتمد على الله وتعمل بالاسباب المتيسرة لك وتعلم ان الله سبحانه وتعالى بيده العطاء والمنع لو اعطاني فانا شاكر وراضي ولو منعني فانا صابر وراضي اشكر الله سبحانه وتعالى على العطاء والمنع واعلم ان ربنا سبحانه وتعالى هو العليم الحكيم في علم ان العطاء والمنع بيد الله وان السعي وان التكسب ده والسعي ده من الاسباب من اسباب ربنا سبحانه وتعالى ومش هي مش القوة بتاعتي والزكاء بتاعي والعلم بتاعي هو اللي بيرزقني لو استقر في نفس المعنى ده قال لرزقكم كما يرزق الطير يعني لرزقكم الله يسر لكم الاسباب كما يرزق الطير اي كما يأتي بالرزق الى الطير تغدو يعني يعني تغدو يعني تذهب بكرة في اول نهارها الصبح كده تغدو خماصا يعني جعانة وبطنها فارغة جياعا وبطونها فارغة. وتروح يعني في وقت ايه؟ الرواح تأتي في اخر النهار الى بياتها بطانا يعني خارجة الصبح جعانة وراجعة اخر اليوم آآ بطنها مليانة من الطعام وشبعانة اي وقد ملئت بطونها بالطعام وهذا نوع من انواع الاسباب في السعي لطلب الرزق دون التواكل والتكاسل فمن الاسباب التوكل على الله سبحانه وتعالى. ده سبب من اسباب الرزق في اسباب مادية وفي اسباب ايمانية التوكل على الله سبحانه وتعالى لكن ده دون التواكل والتكاسل والجلوس والزهد الكاذب في الدنيا لكن ينبغي على العبد ان هو يأخذ بالاسباب اسباب الرزق مع اليقين في الله وعدم الانشغال بالدنيا عن الاخرة ولو انت عايز تشوف معنى معنى التوكل تمام التوكل لما تتأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الاستخارة لما جابر رضي الله عنه كان بيقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم. هو ده التوكل وانت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر ويسمي حاجته ان هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري او قال عاجل امري واجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري او قال في عاجل امري واجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني قال ويسمي حاجته. ده لما لما تتأمل فعلا في دعاء الاستخارة هو التوكل وده تمام التوكل انت مقبل على شيء على مثلا عمل على زواج على سفر وانت لا تعلم الخير مش عارف اشارك فلان ده ولا لأ؟ اشتغل الشغلانة دي ولا لا؟ اتزوج الزواجة دي ولا لا؟ مش عارف ولا انسان لا يعلم الخير فهنا تمام التوكل على الله سبحانه وتعالى التوكل ده يقين في تقدير الله وتدبير الله ان انا اقول له يا رب انا انا ما اعرفش انك تعلم ولا اعلم. تقدر ولا اقدر. وانت علام الغيوب فيا رب اي اي حاجة تيسرها لي وتختار لي الخير انا راضي انا مستسلم ده تمام التوكل ده تمام التوكل ولذلك آآ لما النبي عليه الصلاة والسلام قال له الرجل قال له الرجل ارسل ناقتي واتوكل يعني يعني ما اربطش الناقة كده اسيبها وتوكل على الله ان ربنا يحفز لي الناقة بتاعتي وما تروحش في حتة فقال صلى الله عليه وسلم اعقلها وتوكل اعقلها وتوكل يعني ايه؟ يعني اربطها اربط اربط الناقة الاول اربط تلك الناقة في المكان الذي ترك الذي تركتها فيه حتى لا تذهب وتضل يعني ما تقولش انا هسيب اسيب آآ العربية بتاعتي مسلا مفتوحة وادخل اصلي واتوكل اسيب العجلة بتاعتي مسلا ما اربطهاش مسلا واتوكل على الله ان ربنا يحفزها فلما ييجي بعدين الحرامي يسرق العجلة ترجع بقى تقول ايه اصل انا انا كنت متوكل وربنا ما حفظش الحاجة بتاعتي لأ انت خد بالاسباب اعقلها يعني اربطها وتوكل. يعني خد بالاسباب وبعدين بقى ايه؟ وبعدين ابقى توكل فلك العلماء تكلموا في معنى التوكل قال قال الجرجاني رحمه الله اه اه التوكل هو الثقة بما بما عند الله واليأس عما في ايدي الناس والشيخ ابن عثيمين بيقول آآ معنى التوكل صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة بالله وفعل الاسباب التي جعلها الله تعالى اسبابا شف التوازن هنا. الاول صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار. ان ما فيش حد بيده النفع والضر الا الله سبحانه وتعالى يعني جلب المنافع ودفع المضار بيد الله سبحانه وتعالى. فانا اعتمد على الله يعني مش هقول اصل فلان هيقطع رزقي. اصل فلان اصل انا لو عملت الطاعة الفلانية آآ رزقي مش هيجي آآ فلان هيضرني فلان هينفعني لأ صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار. الرزق بيد الله. ما عند الله لا ينال الا بطاعته لو مسلا بنت تقول اصل انا لو لبست النقاب انا مش هتزوج او مش آآ مش هيجي لي الرزق الفلاني اللي انا مستنياه لأ التوكل تمام التوكل ان انا اعتقد واعتمد على الله سبحانه وتعالى في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة بالله وفعل الاسباب التي جعلها الله تعالى اسباب. مش بس بقى مجرد صدق الاعتماد وبس على كده لأ. اعمل الاسباب التي جعلها الله تعالى اسبابا فتبين مما سبق ان التوكل يقوم على امرين علم القلب علم القلب وعمله وعمل الجوارح. الامر الاول علم القلب يا جماعة التوكل اللي له ركنين التوكل له ركنان. الركن الاول علم القلب وعمله. والركن التاني عمل الجوارح بالاخذ بالاسباب المشروعة لكن ابن القيم رحمه الله قال كلام ايه بمعنى التوكل؟ قال التوكل يجمع اصلين علم القلب وعمله اما علمه ايه علم القلب ده قال فيقينه بكفاية وكيله انت انت انت بتوكل ربنا سبحانه وتعالى لا اله الا هو فاتخذه وكيلا رب المشرق والمغرب لا اله الا هو. فاتخذه وكيلا انت معقول ان انت توكل ربنا سبحانه وتعالى وتعتمد عليه وتلجأ اليه وانت مش واثق فيه فيه سبحانه وتعالى في قدرته فعلم القلب هنا معناه يقينه بكفاية وكيله وكمال قيامه بما وكله اليه وان غيره لا يقوم لا يقوم مقامه في زلك واما عمله عمل قلب طب ده ايه؟ احنا قلنا الركن الاول علم القلب وعمل القلب ايه علم القلب؟ اليقين اليقين. طب ايه عمل القلب؟ السكون السكون. وده المعنى اللي كنت بقوله في دعاء الاستخارة ان دعاء الاستخارة انت لو انت دخلت امر من امور وفعلا تأملت في دعاء الاستخارة وسلمت الامور لربنا سبحانه وتعالى تحس ان انت مش زعلان لواء الامر تيسر او لم يتيسر انت راضي لو كان فيه خير ربنا سبحانه وتعالى كان يقدره. انا مش ايه اه مش حاسس بحالة من السخط على قدر الله سبحانه وتعالى لأ لو خير ربنا سبحانه وتعالى يقدره. فالنفس النفس تبقى ساكنة. القلب يبقى ساكن مطمئن لتقدير الله سبحانه وتعالى. فسكونه الى وكيله. مش انت توكلت عليه مش انت توكلت عليه؟ خلاص تسكن بقى مش انت وكلت الامور مش انت بتقول له يا رب اختار لي مش انت مش انت رايح من البداية بتقول يا رب استخيرك بعلمك. اختار لي الخير يا رب وفقني الخير استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك فلما ربنا يختار لك انت تزعل وقلبك يجزع انت رايح اصلا متوكل على الله سبحانه وتعالى من البداية فهنا قال ان عمل القلب سكون سكونه الى وكيله وطمأنينته اليه وتفويضه وتسليمه امره اليه وان غيره لا يقوم مقامه في ذلك ورضاه بتصرفه له فوق رضاه بتصرفه هو لنفسه يعني اللي ربنا يختاره انا احبه اكثر من من اختياري انا. لان انا انا جاهل فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر فده ايه الركن الاول اللي هو عمل علم القلب وعمله. الركن التاني من اركان التوكل عمل الجوارح بالاخذ بالاسباب يبقى فيه عمل قلبي وفيه عمل بالجوارح. طيب لو واحد بيعمل العمل القلبي بس نقول له لأ انت مش متوكل كده تمام التوكل ان انت تعمل بايه تفضلي ان انت تعمل بايه؟ تعمل الجوارح كمان فمن قال فمن كان اكثر اعتماده على الاسباب نقص توكله على الله وقدح في كفايته وكأنه جعل السبب وحده هو العمدة فيما يصبو اليه من حصول المطلوب وزع المكروه. يعني ايه؟ يعني بيقول في واحد هو معتمد على الاسباب بس هو مش شايف غير الاسباب انا هنجح في الشغل ده علشان يعني هيقبلوني في المقابلة علشان انا ذكي وعشان السي في بتاعي تقيل وعشان انا شاطر وعشان انا شيك ماشي؟ هو كل ده قعد يقول ايه اسباب الاسباب المادية فهو في الحقيقة متوكل على ايه على اسبابه هذا الانسان يخذل زي ما اه قال لما قالوا لقارون واحسن كما احسن الله اليك. ولا تبغي الفساد في الارض. ان الله لا يحب المفسدين. قال انما اوتيته على علم عندي ايه احسن كما احسن الله اليك؟ لا انما اوتيته على علم عندي ده بشطارتي وانت خد بالك اول لما بتلاقي ايه تشوف نفسك كده اعرف على طول ان انت هتاخد فوق دماغك على طول ان ربنا سبحانه وتعالى هيكل الانسان الى نفسه لما تقول انا وزكائي وشطارتي حتى خصوصا كمان في الاعمال الدعوية والاعمال التطوعية ولما تقول اه انا اللي بعمل وانا اللي شلت وانا لو ولو لو انا مش موجود العمل ده هيقع ولو انا مش عارف الكلام ده او لما انا دي تدخل في الموضوع خلاص كل سنة وانت طيب ربنا يكلك الى نفسك خلاص انت قاعد تقول انا واسبابي وذكائي وقوتي وحاولي خلاص فده نوع واحد بيعتمد على الاسباب بالمقابل نوع تاني خالص بيترك الاسباب جعل اعتماده على الله ملغيا للاسباب طب ما هو ربنا سبحانه وتعالى اللي قال لك توكل عليه يعني حتى الاية اللي ذكرت وده هيجي معنا كلام جميل لابن القيم هي الاية جاية بعد ايه اللي هو من يتوكل على الله فهو حسبه قال ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فاللي عمل اسباب التقوى تعلن اوامر وترك النواهي. هو ده اللي ايه اللي لما يتوكل على الله ربنا يكفيه انما واحد تاني اصلا هو لم يأت باسباب التقوى ما عملهاش فخلاص يعني هنا هنا في في تطرف يمين وشمال واحد بيعتمد على الاسباب اعتماد كلي ولا يتوكل على الله وواحد بيتوكل على الله تمام التوكل اعتماد القلب ويترك الاسباب يلغي الاسباب ده برضو ايه ده لم يحقق التوكل بل وطعن في حكمة الله ليه؟ ليه طعن في حكمة الله لان الله جعل لكل شيء سببا وربط الاسباب بمسبباتها هو ربنا سبحانه وتعالى هو اللي جعل كل شيء سبب قال لك علشان انت تهتدي اطلب الهداية فيه اسباب للهداية اعملها فاستهدوني اهدكم فاستهدوني يعني لازم تاخد بالاسباب انا نفسي ربنا يهديني ونفسي احس بالمعاني الايمانية ونفسي لبسي يتحسن ونفسي ابطل معصية ماشي ده شيء جميل وبعدين انا قاعد بقى مستني مستني حاجة تحصل كده وايمانياتي تعلى لا ان نيتك مش هتعلى لوحدها كده اه في رزق من ربنا سبحانه وتعالى هبة من الله تفضل من الله رحمات من الله اه نفحات من الله ماشي لكن انت لازم تاخد بالاسباب لازم لازم لما ربنا سبحانه وتعالى يطلع علي يلاقي ان انا انا بسعى احاول ان انا اجاهد والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين هو خد بالاسباب اهو خد بالاسباب مجاهدة فكانت الاسباب دي سبب في فتح ابواب الهداية وهكذا في طلب الرزق طلب الشفاء اي شيء يقول لك انا خلاص انا هقعد في البيت ومش هشتغل وان شاء الله ربنا يرزقني ماشي هو ربنا سبحانه وتعالى قادر ان هو يرزق الانسان حتى لو قعد في بيت لو لم يأت بالاسباب وانت ترزق فيه رزق اصلا انت بترزقه من غير سبب. يعني النفس اللي انت بتتنفسه ده انت يعني انت دفعت الفلوس بتاعته يعني يعني انت انت خلاص ما دفعتش فلوس النفس. انت ما دفعتش فلوس الجوارح اللي شغالة دي هل انت آآ يعني آآ آآ يعني عملت ايه علشان يبقى عندك القلب اللي شغال بينبض ده وبيضخ الدم وبيعمل والاجهزة اللي شغالة في جسد الانسان خلاص فيه رزق ربنا سبحانه وتعالى كتبه للانسان. وفيه رزق بالسعي لازم تشتغل لازم تسعى والا يكون الانسان هنا يكون هنا متواكل ماشي طيب اه كنت يعني جمعت لكم كلام اه كلام لابن القيم كلام مهم يعني اه هقرأ لكم جزء منه وهبعت لكم باقي الكلام تقرأوه آآ ولو في اشكال ان شاء الله ايه نشرحه في مجلس بكرة بازن الله ماشي؟ قال ابن القيم رحمه الله وسر التوكل وحقيقته هو اعتماد القلب على الله على الله وحده سبحانه وتعالى فلا يضره مباشرة الاسباب فلا يضره فلا يضر فلا يضره مباشرة الاسباب مع خلو القلب من الاعتماد عليها والركون اليها كما لا ينفعه قوله توكلت على الله مع اعتماده على غيره وركونه اليه وثقته به ماشي؟ قال ابن القيم رحمه الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ركزوا بقى في الكلام ده قال فجعل التوكل بعد التقوى الذي هو قيام الاسباب المأمور بها فحينئذ ان توكل على الله فهو حسبه كما قال في موضع اخر واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون فالتوكل والحسب بدون قيام الاسباب المأمور بها عجز محض يعني انت ما خدتش باسباب التقوى وبعدين تقول انا عايز ربنا يكفيني لا بعجز فان كان مشوبا بنوع من التوكل فهو توكل عجز فلا ينبغي للعبد ان يجعل توكله عجزا ولا يجعل عجزه توكلا. يا سلام يعني ايه لا ينبغي العبد ان يجعل توكله عجزا ولا يجعل عجزه توكلا هم لا ينبغي العبد ان يجعل توكله عجزا ولا يجعل عجزه توكلا يعني لا ينبغي الانسان ان ان هو يتوكل على الله سبحانه وتعالى بقلبه فيحمله هذا التوكل على العجز بترك الاسباب فهو يقول ايه؟ آآ انا توكلت على الله وحسبي الله ونعم الوكيل. معنى قلبي اهو ومتعلق بالله ومعتمد على الله فيكون التوكل ده سبب للعجز يخليه ان هو يترك الاسباب او ان هو يكون ايه؟ يكون عاجز يكون عاجز اصلا هو هو اصلا عنده عنده مشكلة هو مقصر اصلا فيحول العجز ده لتوكل يقول لك ده مش عجز ولا حاجة ده انا متوكل على الله هو يلبس على نفسه ويلبس على الناس لأ يا حبيبي انت زاكر اشتغل خد بالاسباب احنا هنا مش بنتكلم في مقام التعلق الانسان بالدنيا وتعارض الدنيا مع الاخرة مش بنتكلم عن ده. بنتكلم في حد الاعتدال لكن هو يقول لك ايه لا لا لا انا مش هزاكر وان شاء الله هدخل كده انا مصلي الفجر ومصلي قيام وان شاء الله ربنا هيكرمني ده ده اسمه ايه؟ اسمه عجز ده مش توكل يا حبيبي انت تاخد بالاسباب اللي تقدر عليها في المزاكرة والسعي وبعدين لما تدخل تقول اه ان شاء الله ربنا يكرمني بقى واتوكل على الله ممكن واحد ما يزاكرش وربنا يسترها معه لكن لكن مش معنى كده ان هو يعني اه ان هو كده ده المتوكل يعني. لأ التوكل حقيقة التوكل ان انت تاخد بالاسباب تجيب اخرك وبعدين خلاص تقول يا رب انا عملت اللي علي يا رب واتوكل عليك فده معنى ايه؟ لا يجعل عجزه توكلا يقول له يا عم زكي. يقول له يا عم زاكر ايه يا عم! انا ان شاء الله متوكل على ربنا. ربنا هيكرمني ان شاء الله. انا راجل طيب وباحفظ قرآن ايوة ايه علاقة ده بالموضوع؟ ماشي انت في في سداد بسبب الطاعة ما فيش مشكلة في تيسير من ربنا سبحانه وتعالى لكن انت هتقضيها كده بالبركة ولا ايه؟ هتمشي حياتك كده ما تزاكر خد بالاسباب اشتغل اتعلم ماشي قال بل يجعل توكله من جملة الاسباب المأمور بها التي لا يتم المقصود الا بها كلها ماشي؟ وبعدين بقى ابن القيم زكر والكلام ده في زاد المعاد يعني بعض الكلام عن غزوة احد ذكر بقى كلام يعني بيقول ومن ها هنا غلطا طائفتان من الناس اه وده هبعت لكم الكلام تقرأوه. ولو فيه اشكال ان شاء الله ايه اه يعني اه ان يعلق عليه يعني في مجلس بكرة عشان يعني يطولنا عليكم طولنا عليكم قوي النهاردة يعني جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته