بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين قال الامام البخاري رحمه الله في كتاب الرقاق باب الصبر عن محارم الله انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب فقال عمر رضي الله عنه وجدنا خير عيشنا بالصبر طيب بسم الله وذكر في في كتاب الرقاق اه رحمه الله قال باب الصبر عن محارم الله باب الصبر عن محارم الله وذكر قول الله سبحانه وتعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب وقال عمر وجدنا خير عيش خير عيشنا بالصبر وزكر بقى بعدها آآ يعني حديث النبي عليه الصلاة والسلام ولن تعطوا عطاء خيرا واوسع من الصبر وذكر فيه حديث افلا اكون عبدا شكورا آآ في البداية يعني ابن حجر رحمه الله ذكر يعني المراد برضو من الترجمة ايه؟ يعني ايه ايه هنا فكرة الامام البخاري رحمه الله ان هو يذكر هذا المعنى معنى الصبر ان هو يتكلم عنه في كتاب الرقاق قال قال ابن حجر رحمه الله يدخل في هذا في هذا الباب يعني المواظبة على فعل الواجبات والكف عن المحرمات يعني ايه هو الصبر الصبر فيه انواع زي ما هيجي معنا دلوقتي في كلام آآ اهل العلم قال يدخل في هذا المواظبة على فعل الواجبات والكف عن المحرمات وذكر قال باب الصبر عن محارم الله طيب ايه الصبر عن محارم الله؟ الصبر عن محارم الله انت ممكن تعمله بحاجتين الحاجة الاولى ان انت تداوم على فعل الواجبات زي ما هيجي معنا في الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اه يصلي حتى ترم او تنتفخ قدماه فيقال له فيقول افلا اكون عبدا شكورا طيب ايه علاقة ده بباب الصبر العلماء قالوا ايوة ما هو اللي واقف بيصلي وصبر على الطاعة وصبر عن المعصية. يعني هو وانت واقف بتصلي قيام الليل انت ممتنع وتكف عن المعاصي مش بتبص على الحرام بتسمع مسلا الكلام الفاحش مش بتأكل اموال الناس بالباطل. واقف بتصلي. فانت بتفعل الطاعة تواظب على الطاعة وتكف عن المعصية. فعشان كده نفهم كلام ابن حجر رحمه الله بيقول يدخل في هذا المواظبة على فعل الواجبات والكف عن المحرمات وذلك ينشأ عن علم العبد بقبحها وان الله حرمها صيانة لعبده عن الرذائل يعني بيقول امتى الانسان يكف عن المحرمات ايه الدافع اللي يدفعك ان انت تسيب الحرام بيقول وزلك ينشأ عن علم العبد بقبحها يعني كل لما انت تعرف قد ايه المعصية دي قبيحة وقد ايه هي بتبعدك عن ربنا سبحانه وتعالى وقد ايه المعصية لها شؤم وقد ايه المعصية سبب للفقر وسبب للضيق وسبب للهم كل مصيبة بسبب المعصية فيقول لما لما العبد يعلم قبح الذنب وان الله سبحانه وتعالى حرمها يعني هذه المحرمات وان الله حرمها صيانة لعبده عن الرذائل ربنا سبحانه وتعالى احب ان هو اه ان هو يصون العبد عن فعل الرذائل الامور اللي هي لا تليق الامور اللي هي القبيحة قال فيحمل ذلك العاقل على تركها ولو لم يرد على فعلها وعيد. يعني بيقول في زنوب الانسان لو تفكر فيها في قبحها وان ربنا سبحانه وتعالى انما حرمها صيانة لعبده عن الوقوع في الرزائل كان يكفي النظر ده للعاقل ان هو يترك الذنب حتى لو ما كانش فيه وعيد يعني الزنا فعل قبيح حتى لو ما كانش فيه اه وعيد ولا عذاب مثلا في الدنيا بالحد او في الاخرة. العقوبة الشديدة او في حتى في القبر لو ما كانش في حتى وعيد على الزنا وعلى الظلم وعلى القتل لكان المفروض ان العاقل يترك هذه الافعال لان هي قبيحة فاهمين قال فيحمل ذلك العاقل على تركها ولو لم يرد على فعلها وعيد ومنها يعني من من الدوافع لتدفع الانسان ان هو يترك المعصية الحياء منه والخوف منه يعني ايه اللي يخلي انسان يصبر من الامور المعينة على الصبر عن محارم الله امتى الانسان يصبر عن يصبر عن المحارم لما يكون عنده حياء الحياء ده دافع الخوف دافع حياء يعني ايه الحياة ان الانسان ينظر العلماء يقول يعني رؤية الالاء هو رؤية الالاء ورؤية التقصير رؤية الاداء يعني ان الانسان يتفكر في نعم الله سبحانه وتعالى يتفكر في كرم الله سبحانه وتعالى فكر في ان ربنا سبحانه وتعالى بيسترني وان ربنا بيرزقني وان ربنا بيهديني وانا اقابل هذا الاحسان بالاساءة فيكون المعنى ده النظر فيه نعم الله والنظر فيه تقصير العبد يولد الخلق ده المعنى القلبي ده اللي هو الحياء فيقول ومنها الحياء منه والخوف منه ان يوقع وعيده في تركها لسوء عاقبتها وان العبد منه بمرأى ومسمع فيبعثه ذلك على الكف عما نهي عنه ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك او فهو يراك فلو انت مش قادر ان انت تستحضر معنا المراقبة والحياء والخوف وترك المعصية حبا لله سبحانه وتعالى وحياء منه وخوفا منه وتعظيما له فتستحضر المعنى التاني بقى معنى العقوبة. فان لم تكن تراه فانه يراك فالعبد بمرأى ومسمع من ربه سبحانه وتعالى فالمعنى ده يخليك تخاف ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد كل كلمة بتقولها كل نظرة كل فعل انت بتفعله ده ده ربنا سبحانه وتعالى مطلع عليه يراه ويعلم سبحانه وتعالى فده يدفع الانسان ان هو يصبر عن محارم الله قال فيبعثه ذلك على الكف عما نهي عنه ومنها مراعاة النعم فان المعصية غالبا تكون سببا لزوال النعمة ركزوا في الكلام ده يقول ان من الامور لتعين الانسان على الصبر. احنا كل ده هو ليه بيذكر الصبر ده وايه الحاجات اللي تخليك تصبر عن المحارم فبيقول منها ايه؟ مراعاة النعم فان المعصية غالبا سبب غالبا تكون سببا لزوال النعمة ان كل معصية الانسان بيعملها ممكن بسبب المعصية دي ان هو يحرم من نعمة معينة سواء نعم دينية او دنيوية فممكن انسان بسبب المعصية يحرم مثلا رزق معين ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه فيكون في رزق اه نازل ليه ويعصي ربنا سبحانه وتعالى هذا الانسان فيحرم هذا الرزق هذا التوفيق هذا السداد يحرم قبول مثلا ان ربنا سبحانه وتعالى كان يضع له القبول في الارض فيعصي ربنا سبحانه وتعالى. فتتبدل يتبدل هذا القبول لكراهية. بعد ما كانت الناس بتحبه وبعد ما كانت الناس تحب تتكلم معه وتأنس به وبتحترمه. الناس بدأت تكرهه تحتقر ليه؟ عمل ايه؟ وعمل معصية فحرم الرزق ده فالرزق ده بابه طبعا واسع جدا يعني يدخل في رزق القلوب المعاني الايمانية وحفظ العلم والقرآن والتوفيق في العبادة والخشوع في الصلاة كل ده رزق فهنا لما الانسان يتفكر في المعنى ده ان انا لو عصيت ربنا سبحانه وتعالى المعصية دي هتكون سبب ان انا اسلب النعمة فلأ انا هصبر عن محارم الله فاهمين كده قال ومنها محبة الله فان المحب يصير نفسه على مراد من يحب. يا سلام يقول بيقول من الحاجات اللي تخليك تصبر عن المحارم ايه الحب انت بتحب ربنا سبحانه وتعالى يقول ليه بقى؟ فان المحب يصير نفسه على مراد من يحب فان المحب يصير نفسه على مراد من يحب. يعني انت لو بتحب ربنا سبحانه وتعالى اتصير هذه النفس؟ تجاهد هذه النفس حتى تصير على مرادي من تحب يعني الله سبحانه وتعالى قال واحسن ما وصف به الصبر انه حبس النفس عن المكروه وعقد اللسان عن الشكوى والمكابدة في تحمله وانتظار الفرج تعريف الصبر ايه؟ حبس النفس عن المكروه ان انت لا تفعل الشيء الحرام تحبس النفس وعقد اللسان عن الشكوى يعني انسان في مثلا فيه بلاء مرض او فقر الصبر هنا ايه ان هو يعقد اللسان يربط لسانه كده لا يشتكي انت بتشتكي ايه؟ كل ما تقعد معه يقعد يشتكي وانا تعبان وانا كذا وانا مش عارف ايه وهو تعود على الشكوى يقول ان من الصبر عقد اللسان عن الشكوى والمكابدة في تحمله حتى لو صعب يجاهد نفسه حتى يتحمل هذا البلاء وانتظار الفرج هذا هو الصبر ولزلك قال ابن حجر رحمه الله وقد اثنى الله على الصابرين في عدة ايات قال الراغب الصبر الامساك في ضيق يعني الصبر هو ان الانسان يعني حتى بيقول صبرت الشيء حبسته فالصبر حبس النفس على ما يقتضيه العقل او الشرع يعني ايه؟ يعني في حاجة اسمها مقتضى العقل او مقتضى الشرع يعني ايه مقتضى العقل؟ يعني العقل بيقول لك ان انت لازم تزاكر علشان انت عندك امتحان علشان لو ما زاكرتش انت هتسقط في الامتحان ده اسمه ايه؟ مقتضى العقل طيب لو انت فعلت فعلت الفعل اللي يقتضيه العقل ده. اللي هو ايه؟ ان انت تصبر على رخامة مزاكرة وان انت تقعد تزاكر يبقى انت كده اسمك صابر صبرت على مقتضى العقل لان العقل بيقول ان انا لو ما عملتش ده لو ما لو اكلت الاكلة دي هتضر فانا بحبها ونفسي فيها بس العقل بيقول لي ما تاكلهاش فانا هنا اسمي صابر على مقتضى العقل او مقتضى الشرع يقول فالصبر حبس النفس النفس عايزة الحاجة دي النفس عايزة مسلا تسهر مسلا طب انا عندي شغل الصبح عندي صلاة فجر بس والله القعدة حلوة وساعة الحظ ما تتعوضش فالاقيه هنا علشان اصبر احبس حبس النفس على ما يقتضيه العقل فاهمين انا مليش دعوة بقى بتزاكروا قبل الامتحان ولا ما بتزاكروش خالص. يعني المهم ان احنا بس بايه بنضرب مثال يعني بما ان احنا في ايام الامتحانات يعني فاهمين الفكرة دي فهمنا معنى ما يقتضيه العقل طيب يعني ايه ما يقضيه الشرع بقى؟ نفس الكلام شرع قال غض بصرك الشرع قال اه اه مثلا كل حلال لا تأكل حرام الشرع قال لا تأكلوا الربا ضعافا مضاعفا الشرع قال اه اه صل رحم لا تظلم الناس لا تقتل لا تشرب الخمر لا تغتاب فهنا ايه ايه معنى بقى الصبر؟ حبس النفس على ما يقتضيه الشرع او ما يقتضيه العقل وصل كده المعنى واضح وتختلف معانيه بتعلقاته معاني ايه؟ معاني الصبر تختلف على حسب هو يتعلق بايه؟ وده معنى جميل فبيقول فان كان عن معصية سمي صبرا فقط وان كان في لقاء عدو يعني لو انت صبرت على الوقوف في لقاء العدو يسمى ايه؟ شجاعة وان كان عن كلام يعني واحد قال لك سر وانت مش قادر عايز نفس عايزة ايه تحكي السر ده فلو صبرت يبقى اسمه كتمان وان كان عن تعاطي ما نهي عنه اكل مال حرام او مثلا اه فعل فاحشة او علاقة محرمة بامرأة ان كان الصبر عن المحرم ده يسمى ايه؟ يسمى عفة فاهمين فالصبر ممكن اسمه يختلف اه على حسب هو يتعلق بايه. واللي عايز يستزيد في الباب ده يرجع لايه يرجع لك كلام ابن القيم رحمه الله في كتاب اه عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين وان شاء الله لعل ان احنا بازن الله اه يعني نعمل فيه مجلس لان هو كتاب جميل جدا يعني هو اتكلم عن المعنى ده تعريف الصبر في البداية بتوسع يعني رحمه الله قال انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ايه بقى ممكن حد يسأل كده يقول طب ايه علاقة الاية بالباب باب الصبر عن محارم الله وذكر الامام البخاري فيه قول الله تبارك وتعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب الاية اصلا بدايتها ايه الاية ربنا سبحانه وتعالى بيقول فيها سورة تورة الزمر قل يا عبادي الذين امنوا اتقوا ربكم للذين احسنوا في هذه الدنيا حسنة وارض الله واسعة انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب قال ابن حجر ومناسبة هذه الاية للترجمة؟ احنا قلنا الترجمة معناها ايه الباب تبويب يعني انها صدرت بقوله تعالى قل يا عبادي الذين امنوا اتقوا ربكم بيقول بقى ايه؟ ومن اتقى ربه كف عن المحرمات وفعل الواجبات هو بيقول باب الصبر عن محارم الله وبداية الاية قل يا عبادي الذين امنوا اتقوا ربكم. طيب اللي هيتقي ربنا هو يكف عن المحرمات ويفعل الواجبات والمراد بقوله انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب يعني المبالغة في التكثير تكثير الاجر ده. وبعدين ذكر بقى ايه؟ الحديث الاول قال حدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عطاء بن ابي يزيد آآ عفوا قال اخبرني عطاء ابن يزيد ان ابا سعيد اخبره ان ناسا من الانصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسأله احد منهم الا اعطاه حتى نفد ما عنده فقال لهم حين نفد كل شيء هنا في الرواية هنا اللي في الكتاب آآ العلماء يعني قالوا ممكن يكون فيها آآ شيء ساقط يعني خطأ يعني لان هو قال حين حين نفد كل شيء انفق بيديه والمعنى والله اعلم في الرواية التانية يعني حين نفد كل شيء بيده قال ووقع في رواية معمر فقال لهم حين انفق كل شيء بيده وسقطت هذه الزيادة من رواية ما لك ماشي فقال لهم يعني النبي عليه الصلاة والسلام حين نفد كل شيء بيده قال صلى الله عليه وسلم ما يكن عندي من خير لا ادخره عنكم وانه من يستعف يعفه الله او يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله. ومن يستغني يغنيه الله ولن تعطوا عطاء خيرا واوسع من الصبر يا سلام فهنا النبي عليه الصلاة والسلام يقول ما ما يكون او ما يكن عندي من خير فاء اه في رواية فلن ادخره عنكم يعني هو انفق كل ما في يديه صلى الله عليه وسلم يقول يعني هو اراد ان النبي عليه الصلاة والسلام ان هو يعلمهم معنى الصبر والتعفف وان الانسان آآ آآ لا يسأل الناس شيئا لا يتعرض للناس بالسؤال فقال قال انه من يستعف يعفه الله او يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله ومن يستغني يغنيه الله. ولن تعطوا عطاء خيرا واوسع من الصبر فالنبي عليه الصلاة والسلام كان في غاية الكرم وابو سعيد رضي الله عنه بيحكي في الحديس ده ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ يعني آآ جاءه آآ ناس من الانصار لم يسمهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من المال فاعطاهم ثم سألوه فاعطاهم ثم سألوه فاعطاهم حتى نفد وانتهى ما من المال تبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يمنع عنهم شيئا من المال يكون عنده فيحتفظ به لغيرهم. يعني النبي عليه الصلاة والسلام يقول لهم انا ما منعتش عنكم بخلا او اننا ايثارا لغيركم لكن خلاص ما عدش فيه فلوس ثم ارشدهم صلى الله عليه وسلم وحثهم على الاستعفاف ان انت تكون عفيف ان انت تصبر على هنا تصبر على ايه؟ تصبر على آآ طمع النفس تشراف النفس للدنيا ان النفس دايما عندها تطلع عايز اللي اعلى عايز الاكتر في الدنيا فان انت تحاول تربي نفسك ان انت تصبر على على العفة فمن تخلق بالعفة عما حرم الله عليه سواء في مأكل او مشرب او ملبس ونحو ذلك اعانه الله عليها وحصلت له فقال فقال صلى الله عليه وسلم انه من يستعف يعفه الله يعني يستعف يعني يتكلف العفة ان انت تبتعد العفة الكف عن الحرام فان انت انت مش عايز ان انت تدخل في علاقة محرمة مش عايزة ان انت يكون لك اه اه علاقة بولد في الحرام. ويكون في تجاوزات وكلام وان انا اه اه اخسر ديني واخسر حيائي واخسر ثقة اهلي وان انا استنفز المشاعر بتاعتي واستهلك نفسي ويا عالم هو الشخص ده هيكون من نصيبي ولا لا فيجي واحد تاني يتقدم لي ولا يبقى عايز ان هو يتزوجني مسلا او كده وانا اكون استهلكت مشاعري ويعني رخصت نفسي في مواطن تانية فيبقى هنا العفة ان الانسان يصبر على الحرام ده حتى لو كان الداعي قوي حتى لو كانت الفتنة شديدة حتى لو كل الناس بتعمل كده فنتكلف ومن يستعف انه من يستعف يعفه الله او يعفه الله. يعني انت بس تجاهد نفسك وربنا يعينك. ربنا يرزقك العفة. حتى لو كان الزمن فاسد حتى لو كان كل الناس بتعمل كده لكن العفيف ربنا سبحانه وتعالى يعينه. الناس كلها بتاكل حرام هو انسان عفيف مش هيمد ايده للحرام تعرض عليه مال حرام وقدامه شغلانة حرام لكن هو عفيف مش عايز مش عايز يقبل ماشي فهنا قال اه اه فمن تخلق بالعفة عما حرم الله عليه سواء في مأكل او مشرب او ملبس ونحو ذلك اعانه الله عليها وحصلت له فحد بيقول هو الكلام الكلام سهل بس التنفيذ صعب وانه ليسير على من يسره الله عليه يعني آآ انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ومن يتحرى الخير يعطى ومن يتصبر يصبره الله يعني لو احنا قفلنا كل الابواب قلنا اصل الكلام سهل اه لكن التنفيز صعب فالواحد بقى يعمل ايه يعني خلاص انا مغلوب على امري ده ده نوع من العجز ونوع من سوء الظن بالله سبحانه وتعالى وسوء التعامل وسوء الادب مع شرعه فالاصل ان الانسان ما دام ربنا سبحانه وتعالى امره بامر في علم ان الامر ده داخل في الاستطاعة والقدرة يعني ما دام ربنا سبحانه وتعالى قال قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون. فيبقى الامر ده في استطاعة الانسان طيب انا ليه مش قادر؟ ليه مش قادر عشان اسباب تانية؟ مش علشان الامر صعب. مش علشان الامر غير قابل للتنفيذ لكن علشان انا مقصر في اسباب تانية. انا ما خدتش بالاسباب الايمانية اللي ربنا سبحانه وتعالى امرني بها فاهمين المعنى فما ينفعش ان حد وهو مثلا في مقام التعلم او في مقام حضور مثلا مجلس التربية او التزكية ان هو يغلق الباب على نفسه وعلى اخوانه بمثل هذا الكلام. ان هو يقول ايه؟ والله هو الكلام سهل بس التنفيذ صعب. ليه التنفيذ صعب انت كده كأن معنى الكلام ان شرع ربنا سبحانه وتعالى ده صعب ان هو يطبق وان الناس العفيفة دي ناس آآ غيرنا او هم يعني مسلا ما عندهمش شهوة مسلا او كده لأ ده كلام ما ينفعش ان هو يتقال ان انا اقول اه هو الايه؟ مسلا ممكن انا حطيت نفسي في زروف خلت الامر صعب علي. طب اعمل ايه؟ اخرج منه ازاي العلاج ايه انما انا اسيب نفسي في وسط قاعد في وسط البنات وبختلط وبهزر مع دي وبتفرج على افلام ومسلسلات واسمع اغاني كلها بتثير الشهوات وتحرك المشاعر اه تجاه الحب والغرام والشوق والعشق ومش عارف ايه. ومصاحب ناس كلهم مصاحبين بنات وبعدين اقول اصل والله هو الكلام سهل بس التنفيز صعب فانت انت انت تلام فلا يلومن الا نفسه انت اللي حطيت نفسك في في الفساد ده وبعدين تقول اصل الموضوع صعب لأ الموضوع مش صعب انت اللي صعبته على نفسك فاهمين؟ ولذلك قال من وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه في الحديث ماشي في في زنوب تانية او في مسلا طاعات تانية بتبقى صعبة باختلاف الزمان احنا مش انا مش بتكلم في ده. احنا بنتكلم دلوقتي بنفرق بين فعل الطاعة عن المعصية ماشي فعل الطاعة والكف عن المعصية لو واحد مثلا في طاعة في زمان ممكن تكون تكون سهلة وميسرة. زي مثلا في بيئات معينة اه اطلاق اللحية ما فيش فيه مشكلة يعني مثلا في في السعودية في الخليج او مسلا في بلاد تانية آآ الله اعلم يعني السعودية اللي هيحصل فيها ايه يعني ربنا ربنا يسلم يعني ويحفظ بلاد الحرمين لكن في دلوقتي الشباب عادي يعني يعني اي حد طالب علم او كده ملتحي ما عندوش مشكلة يعني هو مش خايف بسبب اللحية بخلاف مثلا عندنا في مصر الوضع مختلف فهنا الطاعة بقت مختلفة بسبب اختلاف الزمان والمكان. صعوبة الطاعة مثلا نقاب ممكن في بيئة معينة آآ النقاب ده شيء سهل كل البنات منتقبة. بل البنت اللي اصلا هي ممكن تكون مش محجبة لو سافرت بلد تانية تقلع الحجاب خالص تلبس النقاب في بلدها عشان كل المجتمع آآ لابس النقاب وهي لو لو خرجت مسلا سافرة كاشفة وشها مسلا ولا كاشفة شعرها او او متبرجة او كده هتبقى هي الغريبة فلازم ان هي تلبس النقاب فهنا النقاب بقى سهل في بيئة تانية في مكان تاني النقاب يبقى صعب لكن لكن هل الانسان يستسلم بقى ويقول لا والله انا صعب وعاجز ومش عارف ايه طب ما في ناس اقامت عليك الحجة ايمانات منتقبة وهي في بيئة اصعب من البيئة اللي انت فيها يعني واحدة لبست النقاب وهي اهلها رافضين واهلها منعوها من ان هي تنزل من البيت وقالوا لها مش هنديكي فلوس وفضلت قاعدة مدة طويلة تلبس عباية واحدة بس وسابتة عليها علشان علشان مش عايزة ان هي تتنازل ففي ناس اقامت علينا الحجة ففكرة صعب ماشي هو برضه شيء نسبي وفي الاخر لو لو الانسان عايز يفتح لنفسه باب الاعتزار الاعذار يعني وان هو يعلق الضعف اللي هو فيه والعجز على عزر معين هو هيلاقي اعذار يعني دايما اللي عايز يعتزر هيلاقي لنفسه عذر والنفس ما بتغلبش يعني في تكييف الامور دي لكن ممكن برضو تكون نفس البنت هي هي نفس البنت اللي بتقول انا نفسي البس النقاب ونفسي اوسع لبسي ونفسي البس خمار ونفسي آآ البس عبايات ونفسي اكون يعني لبسي واسع ومحتشم وكده هي نفس البنت اللي هي مسلا تلاقيها رايحة درس ولا ماشية في الجامعة ولا مصاحبة مصاحبة بنت متبرجة وبتصاحب ولاد وبتسمع اغاني وبتتفرج على افلام. طب انت مصاحبة دي ليه صحبها ليه طب ما طبيعي ان انت هتبقى خطوة النقاب ازا كانت هي صعبة درجة فهتبقى صعبة درجتين تلاتة علشان صاحبتك دي لكن لما تكوني في وسط صحبة صالحة بنات مسلا بتحفظ قرآن بنات بتصلي صلاة في في وقتها آآ بنات ما بتكلمش ولاد آآ ما بيسمعوش اغاني انت كده هتسهلي على نفسك الخطوة برضو نفس الشخص او او الاخت يعني بتقول بنصاحبهم عشان ما فيش غيرهم هو نفس الشخص اللي بيقول الكلام سهل بس التنفيز صعب لأ ما فيش غيرهم ده برضو ده ادعاء مين قال ان ما فيش غيره مين قال ما فيش غيرهم؟ الحمد لله احنا دلوقتي اهو اللي حاضرين الدرس ربنا يبارك مية وستين شخص ولد وبنت وناس ما شاء الله ربنا يبارك ربنا يثبتكم. صاحيين الساعة سبعة الصبح بتحضروا درس افتراض ان ما فيش ناس انا اقدر ان انا اكون صحبة صالحة ده ده برضه نوع نوع استسلام. ومن من من مداخل الشيطان وهعمل ايه بقى والله وكل صحابي كده لأ هل انا دورت هل نزلت دار القرآن مسلا آآ اشوف مسلا مكان للتحفيز وبعدين شفت اتعرفت على بنتين تلاتة كده وآآ كبنت يعني اتعرف على بنات وبعدين اتفقنا ان احنا نشجع بعض ونتقابل مسلا يوم في الاسبوع نقرأ حاجة مع بعض وكده ما عملتش ده لكن انا آآ لو عايز فعلا اوصل لحاجة يا جماعة اللي عايز اللي عايز يطلع الاول على الدفعة او عايز يطلع من الاوائل بيصاحب الناس الاوائل وبيقعد في يعني كان عندنا ايام الجامعة كده اللي عايز اللي فاهم اللي عايز يجيب درجات حلوة بيلزق للعيال اللي هم الايه الاوائل يعني مش قصدي حاجة يعني انتقص يعني من بكلمة عيال يعني اللي عايز اللي عايز يرتب على الدفعة هيصاحب الناس كده الناس اللي هم الدحيحة اللي اللي بيزاكروا بيحضروا كل المحاضرات وبيلخصوا يمشي معها صح ماشي؟ فيعني ايه بلاش يعني ايه؟ بلاش ندخل مع بعض ايه السكة دي يعني آآ طيب احنا كده يعني استطردنا وبعدنا عن عن الكلام فخلينا خلينا يعني نقف مم خلينا نقف عند هذا الحد النهاردة كده وان شاء الله غدا نكمل بازن الله الحديس ونحاول ناخد معه باب باب التوكل ان شاء الله. بس عشان ما نطولش عليكم اكتر من كده يعني انا كنت يعني احب ان احنا نكمل الباب النهاردة بس خلاص يعني احنا احنا شرقنا وغربنا يعني الناس كاتبين اهو في في التعليقات يعني ان ان روحي مسجد الكلية اه دخلت دورات كتير ولقيت ناس شبهي نفس نفس الاخ او الاخت بيقول صح بس هم ما بيكلموش غير اللي شبههم ايه يا عم في ايه انت مالك انت مش عارف انت ولد ولا بنت انت ففي مقفلها ليه كده مين اللي ما بيكلموش الغير اللي شبههم مين قال كده يعني مين قال ان الناس آآ الناس اللي بتصلي ما بيكلموش غير اللي شبههم آآ ده كلام غير صحيح. الملتزمين لا ده كلام غير صحيح بالعكس الناس يعني يعني خلي حاول تخلي الناس لما تبعت رسايل آآ ما دام هي حاجة مش خاصة خلوها آآ خلي الرسايل تبقى عامة عشان الناس آآ كلها تقرأ التعليقات يعني عشان انا يعني ايه يعني الدم ما يتحرقش لوحده يعني فلأ يعني آآ طبعا انا بهزر يعني الاخ او الاخت اللي بتسأل يعني يسأل زي ما هو عايز. ما فيش مشكلة وده بيفتح لنا كلام. لكن ده تصور غير صحيح التجارب الشخصية يعني مسلا ممكن واحد دخل المسجد فالشبشب بتاعه اتسرق فقال لك انا مش هصلي تاني وكل الناس اللي بتصلي دول حرامية او مسلا واحد دخل فالشيخ لقى الشيخ مسلا بيشد شوية او مسلا انكر على اخ بشدة فقال لك يا ادي الناس المتدينين آآ انا كل ما اقابل حد متدين ينفرني من الدين انا ما عدتش اصلي ففي ناس عندها الحتة دي اللي هو ايه بيهوي الامور بيهوي الامور فاو او بيعمم التجربة الشخصية بتاعته. هو ممكن مسلا قابل حد اه مسلا جاهل مسلا فنفره فقال لك خلاص كل الناس كده لأه مين قال كده مين قال كده اه الواقع والتجربة بيثبت عكس ده انا الناس اللي اعرفها الناس اللي هم يعني انضف ناس عرفة في حياتي الناس اللي اعرفهم في المسجد دول انضف ناس اعرفهم في حياتي. الناس اللي بعرفهم في الدعوة. والناس اللي بعرفهم في طريق العلم. الحمد لله. والناس المشايخ والناس اللي بعرفهم في المسجد انضف ناس غير كده بقى اي حد بعرفه في حاجة حاجة دنيوية يحتمل اما يكون هو يعني متربي ومحترم وكزا ان هو ما كانش يعني متدين او همج رعاع كزاب اه بيخلف في العهد اه ما لوش امان يفشي الاسرار يغتابك اه يعني ماشي طيب هنا الحسن بيسأل سؤال وهذا سؤال حسن بيقول دلوقتي لو كان مقتضى العقل او الشرع محبب الى النفس هل ينتفي معنى الصبر هنا هو هو يعني ده من من نعمة ربنا سبحانه وتعالى على الانسان. يعني اذا كان الانسان يحبب اليه العلم. هو مثلا كان بيستصعب مثلا القراءة والتعلم او حفظ القرآن فبدأ يجاهد فبعدين بقى الامر لين وسهل وجميل وبقى يحب يقعد يسمع مدة طويلة هو وصل لده بعد مجاهدة فده من ثمرات الطاعة تواب يعني هو هو صبر وجاهد فربنا سبحانه وتعالى فتح له. يعني مثلا البنت اللي هي عايزة تلبس الحجاب او مثلا عايزة توسع مسلا بعد ما كانت بتلبس مسلا آآ خمار مسلا او طرحة قصيرة فهتلبس مسلا خمار واسع او ادناء او ايا كان اول يوم كان الموضوع صعب وحاسة ان الشيطان بقى بيستلمها وحاسة الموضوع ان شكلها ان شكلها وحش وان الناس كلها تبص عليها بعد شوية من الصبر والمجاهدة من ثمرات العبادة ان ربنا يحببها لك ودي من نعمة ربنا سبحانه وتعالى على انسان ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون فده ده هيمنع ثواب الصبر. لا ليه ده من نعمة ربنا سبحانه وتعالى ان هو بقت هي بعد كده لو لبست حاجة ضيقة شوية هي نفسها اللي تحس ان فيه حاجة غلط وان هي متضايقة طب هنا نقول ان علشان انت نفسك بقت بتحب الطاعة ان انت كده آآ لا تثاب عليها ولا تؤجر عليها لأ