الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد فيقول الحافظ المنذري رحمه الله في كتاب الدعاء باب الدعاء اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني قال عن ابي مالك الاشجعي رضي الله عن ابي مالك الاشجعي عن ابيه رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم واتاه رجل فقال يا رسول الله كيف اقول حين اسأل ربي عز وجل قال قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ويجمع اصابعه الا الابهام فان هؤلاء يجمع لك دنياك واخرتك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال رحمه الله تعالى باب الدعاء اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني هذه الكلمات الاربع جاء من النبي صلى الله عليه وسلم ترغيب في وحث على دعاء الله تبارك وتعالى بها مجتمعة فان هذه الاربع جمعت للداعي بها خير الدنيا والاخرة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام فان هؤلاء تجمع لك دنياك واخرتك قال يجمع اصابعه الا الابهام يجمع اصابعه الا الابهام اي اربع فان هؤلاء تجمع لك دنياك واخرتك واذا تأملت في مضامين هذا الدعاء تجد انه فعلا استوعب خيرات الدنيا وخيرات الاخرة ولهذا فان المسلم حري به ان يجعل هذا من جملة ادعية التي يعتني بها بين وقت واخر قد جاء في رواية اخرى لهذا الحديث عند مسلم قال كان الرجل اذا اسلم كان الرجل اذا اسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ثم امره ان يدعو بهؤلاء الكلمات ثم امره ان يدعو بهؤلاء الكلمات وهذه فائدة تتعلق بهذا الحديث ان حديث العهد بالاسلام ينبغي ان يلقن هذه الدعوات من بداية اسلامه من بداية اسلامه لانها تجمع له الخير فهي اربع كلمات لكنها حوت الخير كله وجمعت الخير بحذافيره خير الدنيا وخير الاخرة قوله في هذا الدعاء اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني. شافي بعظ الروايات للحديث ذكر الهداية ايظا فتكون الالفاظ خمسة لان جاء في الرواية التي عند مسلم اللهم اغفر لي كان اذا الرجل اذا اراد ان يعلمه او الرجل اذا اسلم علمه الصلاة ثم امره ان يدعو بهؤلاء الكلمات اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني ويقول هؤلاء يجمعن لك خير الدنيا والاخرة فزيادة واهدني هذه ثابتة فهي خمس كلمات يعتنى بها اما سؤال الله سبحانه وتعالى الهداية فان هذا يعنى به او يراد به الهداية الى صراط الله المستقيم كما في فاتحة الكتاب اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ويكون المراد سؤال الله الهداية اي ان يهدي عبده الى العلم النافع والعمل الصالح لان المنعم عليهم هم الذين جمعوا بين العلم والعمل العلم النافع والعمل الصالح فهذه الدعوة تنتظم هذا ان يوفق وان يهدى العلم النافع والعمل الصالح وقوله في هذه الدعوة وارزقني هذا يتناول سؤال الله سبحانه وتعالى الرزق ويدخل فيه خير الدنيا والاخرة والرزق هذه كلمة عامة تتناول كل خير وكل فضل وكل نعمة وقوله عافني اي من كل بلاء وعافني من كل بلاء وهذا ايضا يتناول البلاء في الدنيا والبلاء في الاخرة. المعافاة في الدنيا والمعافاة في الاخرة وما اوتي عبد بعد اليقين خير من ولا اعظم من العافية ومن اوتي العافية فقد اوتي خير الدنيا والاخرة وقوله ارحمني اي تغمدني برحمتك. وادخلني برحمتك واجعلني من اهل الفوز الرحمة التي اختص الله سبحانه وتعالى بها عباده المؤمنين كما قال تعالى وكان بالمؤمنين رحيما وسؤال المغفرة اللهم اغفر لي اي ذنوبي وتقصيري تفريط في امر فهذه الكلمات الخمس جمعت الخير كله خير الدنيا والاخرة جاء في آآ حديث رواه احمد وهو ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام من حديث ابن ابي اوفى رضي الله عنه ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله اني لا استطيع اخذ شيئا من القرآن يعني ما استطيع يحفظ القرآن يثقل عليه فعلمني ما يجزئني علمني ما يجزئني. قال قل سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله قل هذه الكلمات تجزئك قال يا رسول الله هذا لله عز وجل هذا لله عز وجل فما لي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني. ذكر الخمس نفسها ذكر الخمس نفسها ثم ادبر الرجل وهو ممسك كفيه يعني الاشارة هذي تعني انه سيحافظ على هذا الذي لقنه اياها النبي صلى الله عليه وسلم وعلمه اياه فقال النبي عليه الصلاة والسلام اما هذا فقد ملأ يده من الخير اما هذا فقد ملأ يده من الخيل لان هذه الاشارة تعني من من هذا الرجل انه فهم وسيحافظ ويتمسك بهذا الذي علمه اياه النبي عليه الصلاة والسلام هذا لربي فمالي جاءت القسمة في الحديث بتعليم النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل كما هي القسمة في الفاتحة الفاتحة يقول الله عز وجل في الحديث القدسي قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي فاذا قال العبد الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي فاذا قال العبد مالك يوم الدين قال الله عز وجل مجدني عبدي فاذا قال العبد اياك نعبد واياك نستعين قال الله هذا بيني وبين عبدي فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل اول الفاتحة لله واخرها للعبد ولهذا قال بعض اهل العلم الفاتحة مقسومة بين الرب وبين العبد ثلاث ايات ونصف للرب وثلاث ايات ونصف للعبد مقسومة قسمت الله يقول في الحديث القدسي قسمت الصلاة يعني الفاتحة المقصود بالصلاة الفاتحة وسميت الفاتحة صلاة لانها ركن آآ عظيم في الصلاة بل قال عليه الصلاة والسلام لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب الحاصل ان هذه الخمس الكلمات حجاج بيت الله الذين اكرمهم الله عز وجل بالمجيء للحج يحفظون هذا الدعاء. ويقولون في عرفة وفي مزدلفة للجمار وفي اه الصفا والمروة هذه الخمس يعتنون بها التي جمعها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث حديث ابي ما لك الاشجعي وايضا في حديث ابن ابي اوفى اللهم اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني نعم قال رحمه الله باب الدعاء اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار قال عن عبدالعزيز وهو ابن صهيب قال سأل قتادة انس رضي الله عنه اي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم اكثر قال كان اكثر دعوة يدعو بها يقول اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار قال وكان انس رضي الله عنه اذا اراد ان يدعو بدعوة دعا بها فاذا اراد ان يدعو بدعاء دعا بها فيه قال باب الدعاء اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار هذه الدعوة العظيمة هي من جوامع الكلم وجوامع الادعية وكانت هذه الدعوة من اكثر الدعاء الذي يدعو به نبينا عليه الصلاة والسلام كان كثير الدعاء بهذه الكلمات ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وهذه الدعوة العظيمة المباركة هي من ادعية القرآن من ادعية القرآن وجاءت ايضا في سياق ايات الحج بسورة البقرة وايضا ينتبه الحاج لهذه الدعوة واهميتها و التصاقها بالحج ومجيئها في في ايات الحج لان الله عز وجل في معرظ اه ثنائه على اهل الايمان بمعرض ثناه على اهل الايمان في سياق ايات الحج قالوا ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار فمدحهم جل وعلا بانهم يدعون بهذه الدعوة ننتبه مدحهم الله عز وجل اثنى عليهم بماذا؟ انهم يدعون الله بهذه الدعوة الله جل وعلا يمدحهم الله جل وعلا يمدحهم بانهم يدعونه بهذه الدعوة هذا ثناء عليهم ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب قال الحافظ ابن كثير رحمه الله فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا وصرفت كل شر فان الحسنة في الدنيا اتنا في الدنيا حسنة فان الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي كل مطلوب دنيوي من عافية ودار الرحبة وزوجة حسنة ورزقا واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل الى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين ولا منافاة بينها فانها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا فانها كلها مندرجة في الحسن وفي الدنيا واما الحسنة في الاخرة فعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الامن من الفزع الاكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من امور الاخرة الصالحة واما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير اسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والاثام وترك الشهوات والحرام فانظر هذه الدعوة العظيمة مع وجازتها وقلة الفاظها كيف جمعت العبد خير دنياه واخراه ولهذا كانت من اكثر دعاء نبينا عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث يا يا اه حديث عبد العزيز ابن صهيب قال سأل قتادة انس رضي الله عنه اي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم اكثر قال كان اكثر دعوة يدعو بها يقول اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ومن حرص انس رضي الله عنه انه كان ايضا كثير الدعاء بهذه الدعوة وانظر ايضا فقها عجيبا عظيما كان اذا اراد يدعو بدعوة دعا بها فيها دعا بها فيها مثلا شخص يريد زوجة صالحة ربنا اتنا في الدنيا حسنة انها دخلت دخلت في هذا الشيء الذي في ذهنه يريده ودخل فيها اشياء كثيرة جمعتها له هذه الدعوة يريد مركبا هنيئا يريد بيتا مريحا يريد ما اراد ربنا اتنا في الدنيا حسنة ربنا اتنا في الدنيا حسنة فكان اذا اراد ان يدعو بدعوة دعا بها فاذا اراد ان يدعو بدعاء دعا بها فيه يعني جعله داخل في لان لان هذا الدعاء جمع خير الدنيا والاخرة ولهذا ورد في احاديث كثيرة تدل على فضل هذا الدعاء وعظيم مكانته آآ منها ما رواه ابو داوود عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال سمعت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وعن حبيب وعن حبيب بن صهبان قال كنت اطوف بالبيت وعمر ابن الخطاب يطوف ما له قول الا ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار الحاصل ان ان هذا الدعاء دعاء عظيم جدا وبالامس كنا اشرنا الى حديث سيأتي معنا في قصة الرجل الذي آآ عاده النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فقال لك هل كنت تدعو بدعاء؟ قال نعم. قال ماذا كنت تقول؟ قال كنت اقول ما كنت معاقب معاقبي به في الاخرة فاجله في الدنيا فقال لا تطيق ذلك لا تطيق ذلك لا تستطيع ذلك وعلمه ان يدعو بهذه الدعوة علمه ان يدعو بهذه الدعوة هذه الدعوة في كل وقت شخص يخاف من عذاب الاخرة يدعو بها يريد خيرات الدنيا يدعو بها يريد نعيم الاخرة يدعو بها عنده كربات وهموم يدعو بها في كل باب. جامعة آآ خيرات الدنيا والاخرة نظير هذا الحديث الذي آآ اشرنا اليه في صحيح مسلم جاء في الادب المفرد للامام البخاري رحمه الله عن انس بن مالك قال قال رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لم تعطني مالا فاتصدق به اللهم لم تعطني مالا فاتصدق به فابتليني ببلاء يكون لي اجرا الان دعا بماذا؟ مثل مثل ذاك الرجل. دعا على نفسه بالبلى بالمرض قال ابتلني ابتليني ببلاء يكون لي فيه اجرا قال لها النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله لا تطيقه سبحان الله لا تطيقه الا قلت اللهم اتنا في الدنيا حسنة في الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وقنا عذاب النار ونقلت لكم كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله العظيم وسنعيده لاحقا الذي يقول فيه ان ان الصالح ومن هو على الخير والفضل قد يخطئ في الدعاء قد يخطي في في الدعاء وهذا مما يؤكد ان ان الانسان يكون عنده آآ نصيب من الادعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويستمسك بها ويعتني بها ويكثر منها في دعائه لانها جمعت له كل خير وجمعت المطالب العالية العظيمة الرفيعة وايضا في الوقت نفسه يكون فيها اه السلامة والمعافاة انس راوي هذا الحديث له قصة مع هذا الدعاء في نفر جاءوا الى زيارته جاءوا الى زيارة انس يعني حتى نعرف قيمة هذا الدعاء ومكانة هذا الدعاء عند راويه الصحابي الجليل انس بن مالك روى البخاري في الادب المفرد ان قوما اتوا انس ابن مالك رضي الله عنه ليدعو لهم فقيل له ان اخوانك اتوك لتدعو الله لهم قال اللهم اغفر لنا وارحمنا واتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار فاستزادوه يعني طلبوا منه ان يزيد في الدعاء فاستزادوه فقال مثلها اعاد نفس الدعاء فقال مثلها فقال ان اوتيتم هذا ان اوتيتم هذا فقد اوتيتم خير الدنيا والاخرة فقد اوتيتم خير الدنيا والاخرة اي ان هذا الدعاء جمع الداعي خير دنياه واخراه. نعم قال رحمه الله باب الدعاء بالهداية والسداد. قال عن علي رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قل اللهم اهدني وسددني واذكر بالهدى هدايتك الطريق والسداد سداد السهم وهذا الحديث هذا الحديث من جوامع الدعاء وتأمل هنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه عن الصحابة اجمعين هو من خيار الصحابة جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم قال علمني دعاء ادعو به مع ان علي رضي الله عنه عنده قدرة ان ينشأ ادعية وجامعة وجميلة وحسنة وطيبة ونافعة عنده قدرة لكنه حرص على التلقي حرص على التلقي و الاخذ من النبي عليه الصلاة والسلام. يدركون رضي الله عنهم وارضاهم عظيم شأن الادعية المتلقاة عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام لما نقرأ هذا الحديث علياتنا النبي صلى الله عليه وسلم ويقول علمني دعاء ادعو ابو بكر يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم يقول علمني دعاء ادعو الله به في صلاتي وفي بيتي وذكر له الدعاء المعروف العباس جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال علمني دعاء ادعو الله به وعلمه الدعاء المعروف في سؤال الله العافية وهكذا يأتي كثير والصحابة احيانا يقولون عن بعض الادعية كان يعلمنا هذا الدعاء كما يعلمنا السورة من القرآن حتى يحافظوا على الالفاظ المأثورة عنه لما نقرأ مثل هذا الكلام ثم نجد بعظ الاعوام وهذا انا احب ان اؤكد عليه نجد بعظ العوام حتى من يأتون للحج والزيارة في ايديهم كتب في الدعاء ليست من ادعية النبي عليه الصلاة والسلام وانما من ادعية كتبها بعض المتكلفين كتبها بعض المتكلفين علم تكلف قال علمني ابو بكر ما تكلف قال علمني العباس ما تكلف قال علمني وهؤلاء يتكلفون ويورطون العوام يتكلفون ويكتبون ادعية متكلفة واضح التكلف فيها وتمطيط الكلام وغثاثة الالفاظ ناهيك عما فيها من بدع وحتى الشركيات ومساكين العوام ياتي بالكتاب يظن انه حاز بهذا الكتاب الخير مع انه ما يدري انه ضيع ضيع الهدي ضيع الدعاء العظيم الان لو لو ترك هذا الكتاب كامل الذي آآ كتبه هؤلاء المتكلفين لو ترك الكتاب كامل واخذ ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اغنته عن ذلك كله سلم من شر اولئك في ما يكون في كتاب من بدع او خرافة او غير ذلك يأخذ هذه ربنا اتنا في الدنيا حسنة حسنا وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار او يأخذ الكلمات الخمس التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل واخذ بجمع يده هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ملأ يديه من الخير. يأخذ هذه الخمس الكلمات يملأ يديهم الخير ويترك هذه الكتب التي ما تسلم من شر ما تسلم من بدعة ولهذا ننصح والله العوام من يترك هذه الكتب. ننصحهم ان يأخذوا هذا الدعاء. الذي اثنى الله على اهله في القرآن وجاء وجاء في هذا الحديث ان ان اكثر ادعية النبي صلى الله عليه وسلم ويشتغل به وبغيره من الادعية المأثورة يترك هذا الذي فيه تكلف انا رأيت بعض الكتب التي في ايديهم ونظرت فيها بعضها فيها بدع يأتي عند الصفا وعند المروة ويقرأ بدع كتبت له في تلك الكتب او توسلات فيها حتى بعض الالفاظ الشركية او بعض الاعتداء في الدعاء ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين الاعتداء في الدعاء يعني يكثر في في مثل هذه الكتب الشاهد ان علي رضي الله عنه يقول طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان ان يعلمه فعلمه فعلمه النبي عليه الصلاة والسلام قال قل اللهم اهدني وسددني وفي رواية اللهم اني اسألك الهدى والسداد اللهم اني اسألك الهدى والسداد جمعت هاتين جمعت هاتان الكلمتان للعبد الداعي بهما خير الدنيا والاخرة الهدى المراد به المعرفة بالحق تفصيلا واجمالا والتوفيق لاتباعه ظاهرا وباطنا. والسداد يراد به الاصابة اصابة الحق وموافقة الهدي هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وتأمل هنا من كمال نصح النبي صلى الله عليه وسلم في تعليمه لهذا الدعاء قال اذكر بالهداية هدايتك الطريق والسداد سداد السهم حتى يعظم شأن هذا الدعاء عندك تذكر بالهداية هداية الطريق تخيل ان شخصا في صحراء ولا يعرف طريقه كيف هو بحاجة الى ان يهدى الى الطريق الذي يكون فيه نجاة من الهلاك في في تلك الصحراء. اذكر بالهداية هدايتك الطريق ان تهدى الى الطريق الذي فيه سلامك سلامتك ونجاتك واذكر بالسداد سداد القوس يعني الذي يصيب بسهمه الرمية انت ايضا تحرص على ان تكون مصيبا السنة في اعمالك موافقا الهدي هدي النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هذه الدعوة التي هي قوله اللهم اهدني وسددني حوت مضامين عديدة مع انها كلمتين لكنها حوت مضامين عديدة عظيمة جدا اشير الى بعضها تنبيها على اهمية هذه الدعوة وعظيم مكانتها فمن مضامين هذه الدعوة وما تدل عليه شدة فقر العبد الى الله عز وجل شدة فقر العبد الى الله عز وجل وحاجته اليه في كل اموره فان العبد لن ينال الهداية ولن يصيب سدادا الا اذا هداه الله سبحانه وتعالى وسدده. ولهذا جاء في الحديث القدسي ان الله تبارك وتعالى يقول يا عبادي كلكم ظال الا من هديته العبد فقير الى الله فقير الى الله في ان يهدى الى الصراط المستقيم ونوفق الى سلوك السبيل الذي به فوزه ونجاته يوم لقاء ربه سبحانه وتعالى من مضامين هذه الدعوة كمال تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لامته وعظيم نصحه وبيانه فتأمل هذا في طريقته في في هذا الحديث في التعليم قال قل اللهم اهدني وسددني اذكر بالهداية هدايتك الطريق والسداد سداد القوس عندما يحظر الداعي هذا المعنى عندما يحظر الداعي هذا المعنى في ذهنه ويتذكر حال شخص في فلاة في صحراء لا يعرف اين السبين ولا يهتدي الى الوجهة التي يريد ويخاف على نفسه هلكة في صحراء لا طعام ولا شراب مثل الرجل الذي اظل راحلته فلاة واستظل بظل شجرة ينتظر الموت لما يتأمل في في هذا ويتأمل ايضا في الذي يصوب سهمه نحو رميه كم يدقق ويحرص ان يكون السهم يقع في الرمية فهو ايضا يسأل الله عز وجل ان يهدى للطريق الصواب السداد المستقيم الموصل الى الجنة ويسأل الله ان تكون اعماله كلها على الصواب موافقة هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من مضامين هذه الدعوة ان اعمال العبد ليست كلها مقبولة ان اعمال العبد ليست كلها مقبولة وانما الذي يقبل منها ما اصاب فيه السداد ووافق فيه الهدى هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام فما احوج العبد ان تكون اعماله دائما موافقة السنة وعلى السداد وعلى الهدي وهذا الدعاء فيه معونة له في تحقيق في تحقيق هذا المطلب العظيم اللهم اهدني وسددني من مضامين هذه الدعوة حاجة الامة الى العلماء الناصحين والائمة المصلحين دعاة الحق والهدى ليبصروا الجاهل وينبهوا الغافل ويعلموا المسترشد ويهدوا باذن الله عز وجل الى صراط الله المستقيم وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون من مضامين هذه الدعوة اهمية التوسط والاعتدال ومجانبة الغلو مجانبة الجفاء. لان السداد هو التوسط السداد هو التوسط والسنة هي قوام بين غلو وجفاء جاءت وسطا قد قال الله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا من مضامين هذه الدعوة خطورة الضلال خطورة الانحراف فان ضد الهداية الضلال وضد السداد الانحراف وهما اخطر ما يكون على العبد في هذه الحياة فيجب على العبد ان يحذر اشد الحذر من ذلك وان يسأل الله دائما ان يهديه وان يسدده من مضامين هذه الدعوة ان الهداية والتوفيق والسداد بيد الله لن تنال من ذلك شيئا الا اذا من الله عليك به ويسره الله لك من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا من مضامين هذه الدعوة ان المؤمن اذا رأى اخاه خالف طريق السداد عليه ان ينصحه ويعظه ويذكره لا ان يزدري به وينتقصه ويحقره ويرى نفسه عليه وانه خير منه حتى وان كان عمل الانسان في الظاهر حسنا فقد يختم لذلك المنحرف عن الجادة بحسن العمل ويبلغ الامل وربما صار خيرا ممن ازدراه ربما صار خيرا ممن ازدرى ومن مضامين هذه الدعوة خطورة دعاة الضلال الذين يحرفون الناس عن سواء السبيل وكما ان الانسان اذا اضاع طريقه الحسي الى بلده او وجهته المعينة وفق في طريقه من يضله ولا يهديه الى الطريق سيكون في انحراف شديد بخلاف من يوفق الى من يأخذه الى سبيل النجاة والى طريق الامان ويهديه الى الجادة القويمة فدعاة الظلال خطر على الامة وقد قال عليه الصلاة والسلام ان اخوف ما اخاف على امتي الائمة المضلين المضلين اقصد من فوائد هذه الدعوة عندما يقول الداعي اللهم اهدني وسددني من ضمن ما تنتظم هذه الدعوة ان الله يسلمه من دعاة الضلال مما يدعو بهذا الدعاء ويواظب عليه اللهم اهدني وسددني من الاشياء التي باذن الله يحصلها في هذه الدعوة ان الله ينجيه من دعاة الضلال وايضا من كتب الضلالة التي اشرنا الى خطورتها على الناس. الحاصل ان ان هذه الدعوة جمعت خيرات عظيمة كلمتين لكن جمعت خيرا عظيما. اللهم اهدني وسددني وفي بعض الروايات اللهم اني اسألك الهدى والسداد نعم قال رحمه الله باب الدعاء بما عمل من الاعمال الصالحة قال عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال بينما ثلاثة نفر يتمشون اخذهم المطر فاووا الى غار في جبل فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فانطبقت فانطبقت عليهم فقال بعضهم لبعض انظروا اعمالا عملتموها صالحة لله فادعوا الله بها لعل الله يفرجها عنكم فقال احدهم اللهم انه كان لي والدان شيخان كبيران وامرأتي ولي صبية صغار ارعى عليهم. فاذا ارحت عليهم فبدأت بوالدي فسقيتهما قبل قبل بني. واني نأى بذات يوم الشجر فلم ات حتى امسيت فوجدتهما قد ادنانا فحلبت كما كنت احلب. فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما اكره ان اوقظهما من نومهما واكره ان اسقي الصبيان قبلهما والصبية يتضاغون عند قدمي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر فان كنت تعلم اني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة نرى منها السماء. ففرج الله منها فرجة فرأوا وقال الاخر اللهم ان كان اللهم انه كانت الابنة عم احببتها كاشد ما يحب الرجال النساء وطلبت اليها نفسها فابت حتى اتيها بمئة دينار فتعبت فتعبت حتى جمعت مئة دينار. فجئت بها فلما وقعت بين رجليها قالت يا عبد الله اتق الله ولا تفتح الخاتم الا بحقه فقمت عنها. فان كنت تعلم اني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة ففرج لهم وقال الاخر اللهم اني كنت استأجرت اجيرا بفرق ارز فلما قضى عمله قال اعطني حقي اعرضت عليه فرقه فرغب عنه فلم ازل ازرعه حتى جمعت منه بقرا ورعائها فجاءني فقال اتق الله ولا تظلمني حقي قلت اذهب الى تلك البقر ورعائها فخذها فقال اتق الله ولا تستهزئ بي. فقلت اني لا استهزئ بك. خذ ذلك البقرة اها فاخذه فذهب به فان كنت تعلم اني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ما بقي ففرج الله ما بقي قال رحمه الله تعالى باب الدعاء بما عمل لله من الاعمال الصالحة هذا من الوسائل هذا من الوسائل العظيمة النافعة التي يتوسل الى الله سبحانه وتعالى بها لان الدعاء في في مطالب الانسان الدينية والدنيوية يحسن به ان يتوسل الى الله في ادعيتهم واعظم ما يتوسل به الى الله جل وعلا اسمائه الحسنى وصفاته وصفاته العليا ولهذا يكثر بالادعية المأثورة ذكر هذه الوسيلة اعظم ما يتوسل الى الله سبحانه وتعالى التوسل اسمائه وصفاته ومن الوسائل المشروعة المأثورة ما جاء في هذا الحديث العظيم ان يتوسل العبد الى الله بعمله الصالح الذي به لله بهذا الشر قال الدعاء بما عمل لله من الاعمال الصالحة. لكن لو ان انسانا قام بعمل صالح لكن لم يكن لله وانما للامراءات وجاي يتوسل به ما ما ينفعه ما ينفع لان لان آآ جاء في الحديث القدسي ان الله جل وعلا يقول انا اغنى الشركاء عن الشرك من اشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غير لي تركته وشركه فلما يأتي يتوسل بعمل قام به مرآة ما ينفعه وانما الذي ينفع الاخلاص وابتغاء وجه الله وحده سبحانه وتعالى العمل وفي هذا الحديث حديث ابن عمر قصة ثلاثة نفر اطبقت عليهم صخرة في غار ماذا يعني هذا انهم سيموتون داخل الغار بالتدريج يوم بعد يوم يضعفون لا اكل ولا هواء ولا شمس فمعنى ذلك انهم في هذا الغار سيموتون بالتدريج ما تمضي عليهم ايام الا وماتوا واحدا تلو الاخر فكانوا في كرب عظيم جدا وصخرة ما يستطيعون يحركونها فالهمهم الله سبحانه وتعالى ان يتوسل كل واحد منهم بعمل صالح من اعماله قال بعضهم لبعض انظروا اعمالا عملتموها صالحة لله انظروا اعمالا صالحة عملتموها لله اي مخلصين يعني اه هذا العمل الذي يتوسل به يشترط فيه ماذا شرطين ان يكون صالح وان يكون لله اي خالص صالح يعني يوافق السنة ولله اي خالص لله وهذا شر وهذان شرطا قبول العمل العمل لا يقبل الا اذا كان لله خالصا وللسنة موافقا فادعوا الله بها لعل الله يفرج عنكم فواحد من هؤلاء الثلاثة توسل الى الله ببره لوالديه كان برا بوالديه فجعل وسيلته في هذا المطلب بره لوالديه وذكر كيف كان يبر والديه ويحسن اليهما وتوسل الى الله بذلك الاخر توسل الى الله عز وجل بعفته عن الزنا مع ان قصته عجيبة يعني كان يحب ابن عمة ابن ابنة عمه حبا عظيما وقلبه يعني متعلق وله فترة طويلة وهو يراودها عن نفسها وتأبى الا ان يحظر لها مئة دينار فاخذ يعمل فترة طويلة حتى اجتمعت فرغبة وجهد ومدة طويلة وهو يعني حريص على هذا الامر ثم لما تمكن منها قال اتق الله ولا تفض الخاتم الا بحقه. فقام وتركها لله مع تعلق قلبه وحبه الشديد لها تركها لله عز وجل. وهذا موطن ما ما يصبر فيه الا من يعصمه الله ويسلمه سبحانه وتعالى فقاموا ترك هذا الامر قام وترك هذا الامر من اجل الله عز وجل والثالث تتوسل الى الله عز وجل بتوفيته للاجير اجره كان الاتفاق على فرق من ارز يعني ما يعادل سبعة كيلو تقريبا هذي الاجرة لما قضى عمله قال اعطني حق فعرضت عليه الفرق الذي كان هو متفق عليه فرغب عنه ما اراده رغب عنه مشى وتركه لكن بعد مدة جاء يطلبه لكن الرجل عمل على تنمية هذا الفراغ فزرع واشترى بقر وحصل خير من من هذا زرع وبقر واشياء كثيرة وجا بعد مدة طويلة ذاك الرجل يريد الفرج الاجرة قال اعطني اجرتي قال له اذهب الى هذا البقر الذي تراه وما عليه كله خذه هذا لك لانها نتيجة ماذا؟ تنمية المال الذي له قال تهزأ بي ما ما يتوقع ولا يخطر بباله هذا الامر قال تهزأ بي قال اني لا استهزئ بك خذ ذلك البقر فاخذه وذهب به كله هذي ايظا من يستطيع من يستطيع عليها لكن هذه حسنة عظيمة جدا وعمل صالح جليل وفعله من اجل الله عز وجل فتوسل الى الله به توسل الى الله كل واحد منهم يقول في في توسله لما يذكر عمله الصالح ان كنت تعلم اني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فكل واحد من هؤلاء الثلاثة كان فعلا عمل هذا العمل يبتغي به وجه الله فكانت تفرج شيئا فشيئا الى ان فرجت اه وخرجوا يمشون فهذا فيه آآ التوسل الى الله سبحانه وتعالى بالعمل الصالح ربنا انا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا. هذا التوسل بالايمان فالتوسل بالايمان والتوسل بالعمل الصالح هذا دل عليه آآ كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال رحمه الله باب الدعاء عند الكرب قال عن ابن عباس رضي الله عنهما ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم. لا اله الا الله رب السماوات ورب الارض ورب العرش الكريم. نعم هذا يؤجل وانبه ان الدرس الذي بعد المغرب اعتبارا من اليوم لمدة اربعة ايام سيكون في كتاب عمدة الاحكام في كتاب الحج من عمدة من من عمدة الاحكام نسأل الله عز وجل ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم اصلح لنا ديننا الذي وعصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره علانية وسرا اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب. اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم. اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل ونسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وان تجعل كل قظاء قظيته لنا خيرا ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين واشف مرضانا ومرضى المسلمين وارحم موتانا وموتى المسلمين اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا. ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا. اللهم يا ربنا اصلح لنا اجمعين النية والذرية والعمل. سبحانك اللهم ثم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا