بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من جهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار نسألك اللهم ان تجيرنا من النار نحن اليوم مع الدرس الرابع من هذه الدورة الصيفية المكثفة في علم النحو والتي نتدارس فيها نظم العجهومية وقبل ان نشرع في درس اليوم نصحح التمرين الذي اخذناه البارحة والسؤال الاول فيه ميز الافعال الواردة فيما يلي واذكر علامة الفعلية فيها البيت الاول ليس الحجاب بمقص عنك لي املا ان السماء ترجى حين تحتجب الشاعر يقول ان الحجاب الذي يضعه ممدوحه بينه وبينه لا يجعله ييأس من نواله وعطائه ثم استدل على ذلك بان السماء حين تحتجب اي حين تتلبد بالغيوم فانها ترجى اي يرجى نزول المطر منها والافعال الواردة في هذا البيت هي اولا ليس وليس على الصحيح المشهور عند النحاة فعل ودليل الفعلية فيه صحة اقترانه بتاء التأنيث الساكنة فتقول ليست وايضا علامة اخرى لم نأخذها وهي صحة اقترانه بالتاء المتحركة اي تاء الفاعل فتقول لست ولست الى اخره والفعل الثاني هو ترجى وهذا واضح هو وتحتجب ترجى وتحتجب وعلامات الفعلية فيهما اه مثلا قد يصح دخول قد عليهما وايضا اه التاء الساكنة وايضا اه الشين والسوف للتنفيس ونحو ذلك هذه الافعال واضحة ويسهل على الطالب تمييزها. لكن الذي يحتاج الى شيء من التأمل هو ليس في البيت الثاني يقول قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الذلل قد يدرك الفعل الاول يدرك وعلامة الفعلية فيه دخول قد عليه دخول قد عليه وايضا يصح في غير هذا البيت دخول علامات اخرى والفعل الثاني هو يكون وهو مضارع كان وفي هذا البيت دخلت عليه علامة قد ويصح ايضا دخول العلامات الاخرى نساء التأنيث والشيء والشين وسوف ونحو ذلك واما الحديث نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم من الليل فاولا فيه فعل هو نعمة وهذا على الصحيح فعل ماض ودليل الفعلية فيه صحة دخول تاء التأنيث عليه فتقول نعمة و الفعلان المتبقيان هما كانا ويقوم وهذان واضح علامة الفعلية فيهما مثلا دخول قد فتقول قد كان وقد يكون وقد قام وقد يقوم اما الاعراب في اللغة فهو الابانة والظهور وفي الاصطلاح هو تغيير اواخر الكلم بتغيير العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا وهذا اخذناه في درس سابق واما انواع الاعراب التقديري فثلاثة اولها ما كان في اخره الف لازمة فتقدر الحركات كلها عليه والثاني ما كان في اخره ياء لازمة فتقدر اه في الاول تقدر الحركات كلها للتعذر وفي الثاني اي ما كان في اخره ياء لازمة تقدر الفتحة تقدر الضمة والكسرة للاستثقال وتظهر الفتحة والنوع الثالث هو ما كان مختوما او مقترنا بياء المتكلم فتقدر الحركات كلها على ما قبل ياء المتكلم بسبب اشتغالي المحلي بالحركة المناسبة اذا هذه اجوبة هذا التمرين ثم ننتقل الى درس اليوم وكنا قد ذكرنا في الدرس السابق علامات الخفض وذكرنا ان علامة الخف الاصلية هي الكثرة وان لها علامتين نائبتين فنبان عنها هما الياء والفتح فذكرنا العلامة الاصلية وذكرنا الياء وانها تكون نائبة عن الكسرة في مواضع ثلاثة ذكرها الناظم بقوله واخفض بياء يا اخي المثنى والجامعة والخمسة فاعرف واعترف ثم قال واخفض بفتح كل ما لا ينصرف هذه هي العلامة النائبة الثانية وهي الفتحة فتكون الفتحة علامة للجر نيابة عن الكسرة في الاسماء الممنوعة من الصرف فتقول مثلا مررت بمساجد ولا تقولوا بمساجد او مررت باحمد ولا تقول باحمد فمساجد اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف والصرف ما هو؟ الصرف هو التنوين والممنوع من الصرف له حكمان اولهما انه لا ينون. هذا معنى كونه ممنوعا من الصرف اي ممنوعا من التنوين فتقول مساجد مساجد ولا تقل مساجد لا يمكن والحكم الثاني انه عند الجر فان علامة الجر فيه تكون الفتحة التي تنوب عن الكثرة وشرط هذا الحكم ان لا ان لا يكون هذا الاسم مضافا والا تدخل ال عليه والا فاذا كان مضافا او دخلت عليه الف فانه اه يجر بالكسرة على الاصل فتقول مثلا مررت بالمساجد فحين دخلت على هذا الاسم الممنوع من الصرف لم يكن حكم نيابة الفتحة عن الكسرة ثابتا فيه. بل تقول بالمساجد المساجد اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره على الاصل وكذلك لو كان هذا الاسم مضافا كقولك مثلا مررت بمساجد القرية هنا مساجد مضاف والقرية مضاف اليه مجروح فنفس الشيء ما تقول مررت بمساجد القرية؟ لا مررت بمساجد القرية على الاصل مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره. اذا لا يثبت له هذا الحكم الذي هو نيابة الفتحة عن الكسرة الا اذا لم يكن مضافا ولم تدخل عليه اجر وهنا نستطرد قليلا فنذكر الاسم الممنوع من الصرف ما هو وهذا مبحث طويل في الحقيقة لا يمكننا ان نحيط بكل جزئياته وتفصيلاته لكن نكتفي بشيء يسير على حد قول من قال يكفي من القلادة ما احاط بالعنق فنقول الاصل في الاسم ان يكون مصروفا في الاسم المعرب ان يكون مصروفا لكن يمنع من الصرف في احد مقامين المقام الاول اذا وجدت فيه علة واحدة سيأتي ذكر ذكر هذه العلل التي تدخل في هذا المقام الاول والمقام الثاني ان يكون فيه علتان اثنتان احداهما اما العلمية واما الوصفية اذا هنالك علل وهي في الحقيقة سعلل في المجموع تسع علل هذه العلل منها علتان كل واحدة منهما تكفي لوحدها في المنع من الصح وهنالك علل اخرى لابد من اجتماع اثنين. اجتماع اثنتين منهما ولابد ان تكون هاتان العلتان احداهما العلنية او الوصفية اذا نذكر العلل ثم نذكر تفصيل هذا الذي شرحناه الان العلل جمعها بعضهم في قول في في نظم في بيت فقال اجمع وزن عادلا انس بمعرفة ركب وزد عجمة فالوصف قد كمل اجمع وزن عادلا انس بمعرفة ركب وزد عجبة فالوصف قد كمل العلل هي اجمع يقصد بذلك صيغة منتهى الجموع وصيغة منتهى الجموع هي ان اردنا الاختصار هي التي تكون على وزن فواعل مفاعل فعائل ونحو ذلك او على وزن فعيل مفاعيل الى اخره هي كل جمع تكسير اه بعد الفه حرفان متحركان نحو دراهم الف التكسير هنا هي هي الالف دراهم بعدها حرفان متحركان او بعد الفه حرفان اه ثلاثة احرف اثنان متحركان وبينهما ساكن ياء ساكنة نحو دنانير مصابيح اذا بعد الالف في مصابيح عندنا حرفان متحركان هما الباء والحاء بينهما ياء ساكنة. اذا كل كل اسم على هذا الوزن مثل دراهم او دنانير فانه يكون ممنوعا من الصف وهذه العلة اعلة صيغة في منتهى الجموع علة مستقلة اي تكفي لوحدها في المنع من الصفح لا تحتاج الى علة اخرى قال اجمع وزن اشار بقوله زن الى وزن الفعل بعبارة اخرى ما كان من الاسماء على وزن يخص الفعل مثل يزيد هذا اسم وهو على وزن فعلا انك تقول يزيد زاد يزيد وهذا فعل وهذا الوزن خاص بالافعال فاذا اذا وجد اسم على وزن فعل فانه يمنع من الصرف ولكن هذه ليست علة مستقلة لابد ان يكون مع هذه العلة العلمية او الوصفية بمعنى ان يكون الاسم علما نحو يزيد او احمد اذا المانع من الصرف في هذين هو العالمية مع وزن الفعل او الوصفية مثل اكرم واجمل ونحو ذلك وقوله عادلا يشير بذلك الى علة تسمى العدل وهذه ايضا ليست علة مستقلة وان وانما تكون مع العلمية او الوصفية نحو عمر قالوا عمر ممنوع من الصرف لانه علم على عدل. وما معنى العدل معناه انه معدول به عن اصله فان اصله فيما يقولون هو عامر فعدل به عن هذا الاصل وقيل عمر فمنع من الصرف لهذه العلة فما كان على هذا الوزن من الاعلامي كعمر وزفر ونحوها يكون ممنوعا من الصف نعم وكذا في الاوصاف هذا في في الاعلام كذلك في الاوصاف آآ مثلا نحو اخر هذي ايضا ممنوعة من الصرف للعدل ومع الوصفية وكذلك مثنى وثلاثة ورباع. قالوا ممنوعة من الصف لان مثنى معدول بها. عن اثنين اثنين وثلاث معدول بها عن ثلاثة ثلاثة وهكذا وقوله النسر هذا يشمل امرين التأنيث بالالف والتأنيث بلا الف فالتأنيث بالالف علة مستقلة لا تحتاج الى غيرها والمقصود بالتأنيث بالالف ما كان في اخره الف التأنيث مقصورة كانت او ممدودة مقصورة مثل حبلى ممنوع من الصرف لانه مؤنث بالالف اي في اخره الف التأليف او الممدودة نحو حمراء مثلا هذا النوع الاول من نوعي التأنيث النوع الثاني التأنيث بلا الف وحينئذ هذا التأنيث بلا الف ليس علة مستقلة وانما يحتاج الى العلمية فاذا كل عالم مؤنث فانه ممنوع من الصرف كل علم مؤنث ممنوع من الصرف فيشمل ذلك ما كان من الاعلام مؤنثا تأنيسا لفظيا بمعنى في اخره هاء التأنيث كمعاوية وحمزة هذه اسماء ذكور ولكن في اخرها هاء التأنيث فتكون ممنوعة من الصف وهذا يسمى تأنيسا لفظيا يعني هو تأنيس في اللفظ فقط لا في المعنى لانه في المعنى هذه اسماء ذكور وليست اسماء اناث ويشمل التأنيث المعنوي وهو ان يكون العلم علم مؤنث ولكن ليس في اخره هاء التأنيث مثل زينب وسعاد هذه كلها ممنوعة من الصرف ويشمل القسم الثالث وهو ما كان من الاعلام يجمع بين التأنيث اللفظي والمعنوي كفاطمة وخديجة وعائشة هذه كلها اعلام اناث وفي اخرها او التأنيث فكلها ممنوعة من الصلاة هذا معنى قوله النصف ثم قال ركب ركب يقصد به التركيبة المزجي وهذا ايضا يكون علة مع العلمية فكل علم مركب تركيب مسجد ممنوع من الصف ومعنى التركيب المزجي ان يؤتى بكلمتين فتمزجان مجا حتى يصبحا معا كلمة واحدة ومثلوا له ببعلبك وحضرموت ومع ذي كذب ونحو هذه الاسماء هذه الاعلام فانها في الاصل مكونة من كلمتين لكن جمعت ومزجت الكلمتان فصارتا كلمة واحدة ثم قال وزد المقصود بزد زيادة الالف والنون في اخره مع العلمية او الوصفية فمثال الاعلام التي في اخرها الف ونون عثمان وعفان وقحطان وعدنان ونحو ذلك كثيرة هذي ومثال الاوصاف التي في اخرها الف ونون سكران وشبعان ونحو ذلك مفهوم ويشترطون انه ان يكون منتهن بالف ونون ويكون مؤنثه على وزن فعلة. انك تقول سكران سكرى نعم جيد نحو غضبان غضبة الى اخره ثم قال عجمة العجمة ايضا مع العلمية العجمى اي ان يكون العلم اعجميا اي غير عربي كل علم عجمي ممنوع من الصرف نحو ابراهيم واسرائيل واسماعيل ويعقوب هذه كلها اعلام اعجمية فهي ممنوعة من الصرف لهاتين العلتين ثم في اخر آآ البيت قال قال اجمع وزن عادلا انس بمعرفة ركب وزد عجمة فالوصف قد كمل آآ بقي من هذه العلل المعرفة يقصد به العلمية وقد ظهر لنا مما سبق. متى تكون العلمية علة وايضا الوصف يقصد بذلك الوصفية والعلمية والوصفية معا تفيدان المنع من الصرف اذا اجتمعتا مع علل اخرى. ملخص ما سبق بطريقة اخرى ان نقول ان هنالك مقاما اول وهو العلة التي تقوم مقام علتين هما اثنتان. اولا صيغة منتهى الجموع هذه علة تقوم مقام علتين كل كل اسم على صيغة منتهى الجموع فهو ممنوع من الصف. وثانيا الف التأنيث اي الاسم الذي في اخره الف التأنيث مقصورة كانت كسلمى او ممدودة كصحراء المقام الثاني ما يشترط فيه علتان هاتان العلتان اما العالمية مع علة اخرى واما الوصفية مع علة اخرى فالعلنية تكون مع التركيب المزجي ومع وزن الفعل ومع زيادة الالف والنون ومع العجمة ومع التأنيث ومع العدل. كم هذه؟ هذه ستة. اذا ست علل تمنع من الصرف اذا اجتمعت مع العلمية. هي التركيب ووزن الفعل زيادة الالف والنون والعجمة والتأنيث والعدل واما الوصفية فيكون فيكون منع تكون الوصفية مانعة من الصف مع اولا زيادة الالف والنون ومع وزن الفعل ومع العدل وزن الفعل يعني ما كان مثل احمر واصفر واعور ونحو ذلك يعني ما كان على وزني افعل الذي مؤنثه فعلا واذا ثلاثة هذه ثلاث علل مع الوصفية زيادة الالف والنون ووزن افعل او وزن الفعل والعدل والعدل يشمل مثل فعال مثل الفعال كأخر ووزن فعال كسلافة ورباع في الفاظ العدد ونحو ذلك اذا هذا ملخص الممنوع من الصرف وهو ان شاء الله تعالى يغني عن كثير من التطوير. ثم بعد ان انتهى من علامات الخفض انتقل الى علامات الجسم فقال ان السكون يا ذوي الاذهان والحذف للجزم علامتان اي للجزم علامة اصلية هي السكون واخرى نائبة عنها هي الحذف بدأ بالعلامة الاصلية وهي السكون. فقال فاجزم بتسكين مضارع اتى صحيح الاخر كلام فلم يقم فتى فازلين بتسكين المضارعا اتى صحيح الاخر ومثل لذلك بقوله فلم يقم فتى. فيكون السكون علامة للجزم في الفعل المضارع اذا دخل عليه جازم وكان صحيح الاخر وما معنى كونه صحيح الاخر؟ اي ليس في اخره حرف من حروف العلة والتي هي الالف والواو والياء واي مثال ذلك لم يكتب لم ينجح لم يقم مفهوم؟ هذه كلها افعال صحيحة الاخر. بخلاف الافعال المعتلة الاخر فستأتينا في البيت الذي بعده وهو قوله واجزم بحذف ما اكتسى اعتلال اخره والخمسة الافعال اي يكون الحذف علامة للجزم في موضعين اثنين الموضع الاول الفعل المضارع المعتل الاخر وهذا معنى قوله ما اكتسى اعتلالا اخره اي ما اكتسى اخره اعتلالا الفعل المعتل الاخر يشمل ذلك ما كان معتلا بالف وما كان معتلا بواو وما كان معتلا بياء مثال المعتل بالالف يرضى اخره الف مثال المعتل بالواو يدعو ومثال المعتل بالياء يرمي فنقول مثلا في يرضى يرضى هذه اذا دخل عليها جازم كلام ماذا يقع تحذف الالف اي يحذف حرف العلة من اخر الفعل فتقول لم يرضأ وتقول لم يدعو وتقول لم يرم مفهوم وهذي من الاخطاء الشائعة عند كثير من الناس في هذا الزمان انهم يثبتون حرف العلة في موضع الجزم ونقول في اعرابي لم يرضى لم حرف نفي وجزم وقلب. الان هذه حفظتموها فيما يبدو لي يرضى فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف وحرف العلة من اخره هذا الموضع الاول الذي يكون الحذف فيه علامة الاجازة. الموضع الثاني قال والخمسة الافعال اي يقصد بذلك الافعال الخمسة او الامثلة الخمسة التي هي تكتبان يكتبان يكتبون تكتبون تكتبين اي في كل فعل ليس ذلك خاص بكتبة ولا بغيره من الافعال في كل فعل مضارع فاذا لنأخذ واحدا من هذه الامثلة الخمسة مثلا يفعلون عند دخول الجازم تحذف النون ويكون علامة وتكون علامة الجزم فيه حذف النون فنقول في اعرابي مثلا في اعرابي لم يفعلوا لام حرف نفي وجزم وقلب يفعل فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون. لانه من الافعال الخمسة وواو الجماعة فاعل مبني على السكون في محل رفعه اذا هذه علامات الجزم وبذلك نكون قد انتهينا من علامات الاعراب كلها من علامات الرفع والنصب والخفض والجزم ثم بدأ بابا اخر وهو باب قسمة الافعال واحكامها قال وهي ثلاثة مضي قد خلا وفعل امر ومضارع على اي الافعال ثلاثة اقسام ماض ومضارع وامر. قال وهي ثلاثة مضي هو الماضي لغة في الماضي قد خلا يقصد بذلك انه قد مضى وانتهى لانه كما سيأتي هو ما دل على وقوع الحدث في الماضي وفعل امر ومضارع على اي سما على قرينيه لان المضارع يتميز عن الماضي والامر بانه معرب بخلاف الماضي والامر فهما مبنيان والمعرب مقدم على المبني فاذا الافعال ثلاثة اقسام ماض وهو ما دل على وقوع حدث قبل زمن التكلم قبل زمن التكلم. كقولك مثلا ضرب هذا فعل ماض لانه دل على وقوع حدث الضرب قبل الزمن الذي تكلمت فيه والمضارع ما دل على وقوع الحدث في زمن التكلم او بعده. يعني في الحاضر او المستقبل كقولك يضرب والامر هو ما دل على طلب وقوع شيء بعد زمن التكلم كقولك اضرب هذا قد ذكرناه من قبل الان بعد قسمة الافعال هذه يحتاج الى ذكر احكامها من جهة الاعراب والبناء فقال فالماضي مفتوح الاخير ابدا والامر بالجزم لدى البعض ارتدى قبل ان نشرح كلام الناظمي نذكر القاعدة التي نحتاج اليها في باب الماضي والامر فنقول اما الفعل الماضي فهو مبني دائما ثم هو مبني على الفتح دائما سواء اكان هذا الفتح ظاهرا او مقدرا وهنا حالات اذا الفعل الماضي مبني على الفتح ابدا ظاهرا كان او مقدرا وذلك بحسب الحالات التي ستأتينا الحالة الاولى ان يكون الفعل الماضي صحيح الاخر ولم يتصل به واو الجماعة ولا ضمير ضمير رفع المتحرك فهنا يبنى على الفتح الظاهر هذا هو الأصل اسهل شيء وهو الأصل في الباب والمحترزات سنفهمها من خلال الاحوال التي ستأتي كقولك مثلا كتب ضرب هذا فعل صحيح الاخر لم يتصل باخره شيء لا واو جماعة ولا ضمير رفعه فنقول كتب فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على اخره الحالة الثانية ما كان اخره واوا او ياء واوا او ياء. يعني اخره يعني ليس صحيح الاخر. اخره معتل. ولكن معتل بالواو او بالياء فهذا يبنى ايضا على الفتح الظاهر لم؟ لان الفتحة كما سبق لنا من قبل يمكنها ان تظهر على الواو والياء فتقول والغالب في الافعال ان تكون من هذا القبيل ان تكون يائية. في قولك مثلا رضي راضية فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على اخره او سروة فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على اخره. اذا الحالة الاولى والثانية متشابهتان الحالة الثالثة هي ما كان اخره الفا اذا هذه حالة الفعل معتل الاخر ولكن بالالف لا بالواو او الياء. فحين اذ يبنى على فتح مقدر لاجل ماذا؟ لاجل التعذر كقولك مثلا رمى ودعا رمى يرمي ودعا يدعو رمى فعل ماظ مبني على الفتح المقدر على اخره لاجل التعذر وكذلك نقول في دعاء اذا انتهينا الان من الفعل الصحيح الاخري ومن الفعل معتل الاخر الان الحالة الرابعة وهو الفعل الذي اتصل به واو الجماعة كقولك مثلا كتبوا جيد. كتبوا ماذا نقول في اعرابي كتبوا؟ نقول فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة على اخره لانك حين تنظر ماذا ستجد؟ تجد كتبوا هنالك ضمة من اين نقول ان الفتحة مقدر لان الذي منع من ظهورها هو اشتغال المحل بحركة المناسبة. كما قلنا في درس سابق عن ياء المتكلم ما الحركة المناسبة للواو من بين الحركات الثلاثة ما الحركة التي تناسب الواو؟ هي الضمة فاذا هذا الفعل في الاصل مبني على الفتح ولكن اتصلت به واو الجماعة فلم يمكن الجمع بين الفتحة وواو الجماعة فجيء بحركة مناسبة لواو الجماعة وهي فاشتغل المحل بهذه الضمة وقيل كتبوا فحين جاءت الفتحة التي هي التي يبنى عليها الفعل وجدت المحل مشغولا بالضمة التي هي حركة المناسبة فقدرت ولم تبقى ظاهرته. فنقول في الاعراب في كتبه نقول فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على اخره منع من اشتغال المحل بحركة المناسبة وواو الجماعة فاعل مبني على السكون في محل رفع الحالة ماذا؟ الحالة آآ الخامسة الخامسة هي اه الفعل الماضي اذا اتصل به ضمير رفع المتحرك ماذا نقصد بضمير الرفع المتحرك هو الضمير الذي يكون فاعلا. لذلك نسميه ضمير رفعي يكون فاعلا ويكون متحركا. كالتاء المتحركة اه تاء وتي كتبت تاء كتبتي كتبت اه كتبت كتبتها كتبت وكان كتبنا وكنون النسوة كتبن هذه كلها تسمى ضمائر رفع متحركة. جيد هذه الضمائر اذا اتصلت بالفعل الماضي فان الفعل يبنى على فتح مقدر نقول لدفع كراهة توالي الحركات كيف ذلك كتبت الاصل كتب تو قالوا العرب تستثقل توالي هذه الحركات تستثقل توالي الحركات كا تا با تو مفهوم؟ فلاجل ذلك فلاجل ذلك سكنوا اخر الفعل جاءوا بالسكون لتلافي هذا التوالي للحركات فانشغل المحل بهذا السكون فلما جاءت الفتحة التي يبنى عليه الفعل لم تجد لها محلا فقدرت. فنقول في اعرابي تكتب فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع كراهة توالي الحركات فيما هو كالكلمة الواحدة اعيد منع من ظهورها اي منع من ظهور هذه الفتحة اشتغال المحل بالسكون العارض يعني هذا ليس سكونا اصليا وانما هو عارض لم جئنا به؟ العارض لم؟ لدفع كراهة توالي الحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. المقصود بذلك انه اه كتبت هذه في الاصل كلمتان اذا كتب فعل ضمير اسم. اذا هاتان الكلمتان ولكن هما معا هما معا اذا اجتمعا يشكلان ما يشبه الكلمة الواحدة. فكرهوا توالي الحركات في الكلمة في الكلمتين اللاتي اللتان هما كالكلمة الواحدة ولاجل ذلك جاءوا بهذا السكون العارض التاء المتحركة فاعل جيد هذا الذي ذكرناه هنا مبني على اصل وهو ان الماضي مبني على الفتح ابدا هذا مذهب ابن اج الروم في الاصل وتبعه عليه الناظم وهو مذهب المحققين من النحاة ولكن لا يخفى عليكم ان في هذا المذهب شيئا من الصعوبة هو مذهب التحقيق ولكن فيه صعوبة ولذلك هنالك مذهب اخر يقول به بعض النحاة ويجعل الفعلة الماضية ليس مبنيا على الفتح ابدا ولكن قد يكون مبنيا على الفتح وهذا هو الاصل فيه وقد يبنى على الضم وقد يبنى على ماذا؟ على السكون كيف ذلك يقولون هو مبني على الفتح في الاحوال الثلاثة الاولى ما فيها اشكال. في كتبة وفي رضي وفي رمى ونظائرها لكن اذا اتصل بالفعل الماضي واو الجماعة بدلا من ان يقولوا مبني على فتح مقدر منع من ظهور اشتغال المحلي بحركة المناسبة يقولون مبني على السكون كتبوا على الضم. كتبوا فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. وواو الجماعة فاعل. لا شك ان هذا ايسر حتى في اللفظ لفظه اقصر وهو في الفهم ايسر ولكن اه اصحاب الهمم العالية آآ الذين يعني يحبون علم النحو ويتفانون في خدمته ما يكتفون باليسير وانما يبحثون عن التحقيق وعن الفهم لما يذكره اهل النحو والحالة الاخيرة حين يتصل بالفعل الماضي ضمير الرفع المتحرك يقولون هو مبني على السكون. فمثلا كتبت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله للتاء المتحركة والتاء المتحركة الخارج. اذا هذان مذهبان في الاعراب شرحتهما معا وهذا معنى قولي الناظم فالماضي مفتوح الاخير ابدا اي سواء كان الفتح ظاهرا او مقدرا بخلاف المذهب الثاني فينبغي ان نقول فيه فالماضي مفتوح فالماضي مبني على الفتح او الضم او السكون بعد الماضي ننتقل الى الامر الامر حاله سهل القاعدة في التي ينبغي ان تحفظ وهي ان فعل الامر لبنى على ما يجزم به مضارعه قاعدة عامة اعيد الامر مبني على ما يجزم به مضارعه فاذا متى اردت ان تعرف على اي شيء يبنى الامر؟ ارجع الى المضارع واجزمه وانظر علامة الجزم فيه ومن هنا تعلم على اي شيء يبنى الأمر فيدخل في ذلك احوال اربعة الحالة الاولى الاصل الفعل صحيح الاخر الذي لم يتصل به شيء او الذي اتصلت به النسوة مثل اكتب هذا فعل امر اكتبنا نقول مبني على اي شيء نرجع الى المضارع. اكتب يكتب نجزمه. لم يكتب علامة الجزم السكون. اذا نقول فعل امر مبني على السكون الظاهر ونفس الشيء في اكتبنا. فعل امر مبني على السكون الظاهر الحالة الثانية الفعل الذي اتصلت به نون التوكيد الخفيفة او الثقيلة كقولك مثلا اكتبن هذي الخفيفة او اكتبن نقول هذا فعل امر مبني على السكون المقدر على اخره لمنع التقاء ساكنين لان الاصل فيه ان تقول اكتب ان هذا الاصل اكتب هذا فعل الامر ثم جئنا بنون التوكيد الخفيفة التي تكون ساكنة ان اذا اكتب التقى ساكنان حركنا ما قبل نون التوكيد للتخلص من التقاء ساكنينه فإذا يكون السكون مقدرا والحالة الثالثة الفعل معتل الاخر كقولك مثلا قضى كيف تقول في الامر من قضى؟ تقول اقض ادع اسعى هذه كلها نقول فيها فعل امر مبني على حذف حرف العلة لان الفعل المضارع فيه كيف نقول فيه؟ مثلا قضى يقضي نجزمه فنقول لم يقض مجزوم وعلامة جزمه حرف العلة فاذا نقول في فعل الامر مبني على حذف حرف العلة ثم الحالة الاخيرة هي الافعال الخمسة تقول اه والافعال الخمسة في الامر تصبح ثلاثة فقط. اكتبا اكتبوا اكتبي ماذا نقول فيها؟ نقول فعل امر مبني على حذف النون. لان علامة الجزم في الافعال الخمسة في المضارع من الافعال الخمسة علامة الجزم فيها هي حذف النون كما سبق لنا. فاذا نقول هذه الافعال الخمسة هنا تكون في حالة فعل الامر تكون مبنية على حرف النون تقول اكتبا فعل امر مبني على حرف النون اذا هذا هو الامر. الامر حاله سهل. اما مبني على السكون. او مبني على حذف حرف العلة او مبني على حرف النون وقوله قول الناظم والامر بالجزم لدى البعض ارتدى يشير بذلك الى ان بعض النحات حين قال لدى البعض يشير بذلك الى بعض النحا ويقصد بذلك الكوفيين يقولون ان الامر ليس مبنيا ولكن يجعلونه مجزوما يقولون لان اصل هذا الامر هو الفعل المضارع المجزوم بلام الامر فحين تقول مثلا اكتب يقولون اصلها لتكتب اللام لام الامر وتكتب فعل مضارع مجزوم بلا من الامر وعلامة جزمه السكون. قالوا فتحذف قالوا فتحذف لام الامر ويبقى عملها اذا لتكتب تحذف لام الامر يبقى الفعل مجزوما ويحذف حرف المضارعة ايضا الذي هو التاء في اول الفعل لتكتب يبقى اكتب وحين بما اننا لا نبدأ بالساكن ناتي بهمزة الوصل فنقول اكتب. اذا هذا هو الترتيب اه او تقدير الكلام عند الكوفيين يجعلون الفعل الامري مبنيا على فعل المضارع المجزوم بلام الامر بعد حذف لام الامر وبقاء عملها وبعد حذف حرف المضارعة والاتيان بهمزة الوصل للتوصل بها الى الابتدائي الى عدم الابتداء بالساكن. جيد. هذا معنى قوله والامر بالجزم لدى البعض ارتدى. لكن الذي آآ نرجحه هو الذي عليه جماهير النحات هو ان الامر مبني وليس معربا ليس مجزوما وانما هو مبني ثم هما هو اما ان يبنى على السكون او يبنى على حذف حرف العلة او يبنى على حذف النون انتهينا من الماضي والامر وخلصنا الى انهما معا مبنيان على الصحيح لكن الماضي اما ان يكون مبنيا على الفتح ابدا على المذهب الاول او ان يكون مبني على الفتح او السكون او الضم. والامر مبني على ما يجزم به مضارعه على الصحيح وذهب الكوفيون الى انه مجزوم. الان بقي القسم الثالث من اقسام الافعال وهو المضارع المضارع آآ عفوا المضارع يقول فيه الناظم ثم المضارع الذي في صدره احدى زوائدنا ايت فدره وحكمه الرفع اذا يجرد من ناصب وجازم كتسعد علامة الفعل المضارع ان يكون في اوله حرف زائد من حروف نأيت او انيت التي هي ماذا؟ التي هي الهمزة والنون والياء والتاء. هذه تسمى ماذا؟ تسمى حروف المضارعة فتقول نكتب اكتب يكتب تكتب هذه الحروف الاربعة هي حروف المضارع تكون في صدر المضارع اي في اوله هذا معنى قوله ثم المضارع الذي اي المضارع وهذا المضارع مبتدأ الذي خبره المضارع الذي في صدره احدى زوائدنا ايت صدره اي فاعلمه الان ما حكمه؟ قال وحكمه الرفع اذا يجرد من ناصب وجازم كتسعد الفعل المضارع الاصل فيه ان يكون معربا ولذلك قلنا انه اعلام الماضي والامر لانهما مبنيان الفعل المبارئ الغالب فيه والاصل فيه ان يكون معربا. وذلك ما لم تتصل به نون اما نون التوكيد واما نون النسوة وهذا الفعل المضارع المعرض الاصل فيه ان يكون مرفوعا ما لم يتصل به ناصب ولا جازم مثال ذلك تقول يكتب تساعدهم في كتب فعل مضارع مرفوع احذر لا تقل في الاعراب مبني على كذا او لا اذا كان الفعل ماضيا تقول مبني على اذا كان فعل امر تقول مبني على لكن الفعل المضارع تقول مرفوع مباشرة واذا كان منصوبا او مجزوما تقول منصوب او مجزوم لانه معرب وليس مبنيا فتقول يكتب فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازب. اي ما دخل عليه ناصب ولا جازم. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. وسعد فاعل مرفوع وعلامة لجنة رفعية ضمت الظاهرة على اخره اما اذا دخل عليه ناصب او جازم فبخلاف ذلك فتقول لن يكتب سعد لا نعرف نفي ونصب واستقبال يكتب فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة ظاهر على اخره ولم يكتب زيد لم حرف نفي وجزم وقلب يكتب فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون الظاهر على اخره وسعد في الحالتين فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. اما اذا اتصل بالفعل المضارع نون التوكيد الثقيلة او الخفيفة فانه يبنى على الفتح فتقول مثلا ليكتبن او ليكتبن فانت ترى انه يبنى على الفتح ليكتب من. مبني على الفتح وايضا اذا اتصلت به نون النسوة فانه يبنى على السكون تقول يكتبنا مبني على السكون. لكن ما نحب ان ندخل في هذا خاصة هنالك شرط في قضية اتصال نون التوكيد آآ الثقيلة او به هذا كأنه ليس مناسبا اه مقام المبتدئين الذي يذكره صاحب الاجر الرومية وصاحب نظمها ثم انتقل الى ذكر نواصب الفعل المضارع لاننا اذا عرفنا ان الفعل المضارع يكون مرفوعا الا ان دخل عليه ناصب او جازم فنحتاج ان نعرف ما هذه النواصب؟ وما هذه الجوازم التي تدخل على الفعل المضارع؟ فيصبح معها منصوبا او مجزوما فاما النواصب فجمعها بقوله ونصبه بان ولن اذا وكي ولا ميكي لام الجحود يا اخي. كذاك حتى والجواب بالفاء. والواو ثم او رزقت اللطف فاذا النواصب التي تنصب الفعل المضارع عشرة احرف يقسمها النحات الى ثلاثة اقسام القسم الاول ادوات تنصب بنفسها والقسم الثاني ادوات تنصب بان مضمرة بعدها جوازا والقسم الثالث ادوات تنصب بان مضمرة بعدها وجوبا اما القسم الاول وهو الادوات التي تنصب بنفسها فهي اربعة وهي اولا ان وان هذه آآ حرف نقول فيها حرف مصدر ونصب واستقبال حرف نصب واستقبال واضحة مثل ما قلنا فيلا. وحرف مصدر لان الفعل يشبك معها في مصدر يعني يمكن ان تسبت آآ ان مع الفعل المضارع بعدها في مصدر اه كقول الله سبحانه وتعالى واخاف ان يأكله الذيب واخاف ان يأكله الذئب مفهوم ان يأكل يأكل فعل مضارع منصوب بان الناصب الثاني لن وهي حرف نفي ونصب واستقبال كما في القرآن الكريم لن نبرح عليه عاكفين لن حرف نفي ونصم واستقبال نبرح فعل مضارع منصوب له اذا اذا هذا حرف جواب وجزاء ونصب اذا يكون في الجواب كان يأتي عندك اخ لك فيقول لك مثلا ساجد في طلب العلم فتجيبه اذا تفوز بالدرجات العلى اذا تفوز بالدرجات العلى اذا هذه لابد ان تكون في الجواب لذلك قلنا هي حرف جواب فنقول اذا تفوزا تفوزا هذا فعل مضارع منصوب باذن واخيرا كي وكي هذه حرف مصدر ونصب نحو قولك آآ كما في القرآن مثلا كي لا يكون دولة مفهوم كي لا يكون دولة يكون حرف اه فعل مضارع منصوب لكي. وعلامة نصبه الفتح الظاهرة على اخره هذا القسم الاول. القسم الثاني ادوات تنصب بان مضمرة بعدها جوازا. الان لا احب ان اخوض في مسألة لما يذكر النحات قضية اضمار ان ولم لا يقولون مباشرة ان الفعل منصوب بهذه الادوات نفسها. يعني لما يقدرون انها منصوبة ان المقدرة. هذا ما احب ان ادخل فيه. يحتاج الى تفصيل ويحتاج الى نقاش وهو من المسائل التي يثيرها بعض اه مدعي اه الاجتهاد والتجديد في هذا العصر والامر قديم يعني ليس جديدا ذكره ابن مظاء وغيره ولا احب ان اذكر هذا الان. يعني نكتفي بذكر ما يقوله النحاء. ومن اراد التفصيل فالباب مفتوح فيما بعد آآ ادوات آآ ادوات تنصب بان مضمرة بعدها جوازا ما معنى جوازا؟ بمعنى ان اه اضمار ان ليس متعينا ليس واجبا. يمكن ان تظهر ويمكن ان تضمر. هذا معنى قولنا انها مضمرة الجوازم وهذا هو لام كي وهي التي تسمى ايضا لام التعليل كما في قول الله سبحانه وتعالى ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فنقول في اعرابي آآ يغفر فعل مضارع منصوب بان مضمرة جوازا بعد لام التعليل اعيد يغفر فعل مضارع منصوب بان مضمرة اي مقدرة. جوازا بعد لام التعليل او والقسم الثالث هو الادوات التي تنصب بان مضمرة بعدها وجوبا لا جوازا وهي ما بقي من الادوات لتتميم العشرة وهي لام الجحود وحتى والجواب بالفاء والجواب بالواو واو كلام الجحود هذه ما علامتها؟ سهل جدا ان تميزها تميزها بانها هي التي تسبق بكون منفي بما كان او لم يكن كما في قول الله عز وجل ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه او لم يكن كقول الله عز وجل لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا هذه اللام ما كان الله ليذرى تسمى لام الجحود. اذا هي التي تكون بعد ما كان او لم يكن اه نقول في اعرابها فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد لام الجحود حتى وتفيد هنا في هذا المقام الغاية او التعليلة الغاية كما في كما في القرآن الكريم حتى يرجع الينا موسى يعني الغاية غاية الفعل حتى يرجع الينا موسى يرجع فعل مضارع منصوب بالمضمرة وجوبا بعد حتى. والتعليل في قولك مثلا اجتهد حتى تفوز هذا التعليل يعني اه اجتهادك علة للفوز الجواب بالفاء وتسمى فاء السببية وايضا الجواب بالواو وتسمى واو المعية وفيهما معا يشترط وقوعهما في جواب نفي ان يكونا واقعين في جواب لنفي سابق كما في قول الله عز وجل لا يقضى عليهم فيموتوا لا يقضى عليهم فيموتوا يموت فعل اه لاحظ النفي لا يقضى هذا النفي فيموتوا نقول ليموتوا فعل مضارع فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد فاء السببية وعلامة جزمه ماذا؟ حذف النون لانه من الافعال الخمسة مفهوم ومثلها واو المعية مثلا كقولك اجتهد فتنجح او اجتهد وتنجح هذه تسمى واو المعية والفعل بعدها منصوب بان مضمرة وجوبا بعد واو المعية او بعد فاء السببية. ثم اخيرا او وليس كل او مقصودا هنا وانما هنا او التي تكون بمعنى الا او بمعنى الى بمعنى الا كقول القائل مثلا ساقتل الكافر او يسلم تأمل هذا ساقتل الكافر او يسلم تقدير الكلام سأقتل الكافر الا ان يسلم. الا ان يسلم. ولاحظ اننا لما استعملنا الا جئنا بان التي كانت مختفية من قبل. كانت الا ان يسلم. ساقتل الكافر او يسلم بمعنى الا هنا فيسلم فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد او قلنا وتكون ايضا بمعنى الى كقول القائل مثلا لاستسهلن الصعب او ادرك المنى لاستسهلن الصعب او ادرك المنى فتقدير الكلام لاستسهلن الصعب الى ان ادرك المنى الى ان ادرك الغاية الى ان فنقول ادرك فعل مضارع منصوب بان مضمرة بعد او وبذلك نفهم معنى قول الناظم ونصبه بانولا اذا وكي هذه الاربعة الاولى التي تنصب بنفسها ولا لكي هذه التي تنصب بان مضمرة جوازا. لا للجحود يا اخي هذا تتميم البيت. كذاك حتى والجواب بالفاء اي فاء وحذف الهمزة للوزن والواو ثم او رزقت اللطف هذه تتميم للبيت اه وبذلك نكون قد انتهينا من اه ما اردنا ذكره في هذا الدرس او في درس هذا اليوم. بقي بعد ذلك كالعادة ان نذكر اه ان اعرض عليكم تمرينا ليوم غد ان شاء الله تبارك وتعالى وهو سهل ان شاء الله كعادة كل هذه التمرينات التي نضعها هنا اه تمرين هو هذا آآ اعرب هو كله اعراب هنا اعرب اولا لن تهجر علم النحو ثانيا لم اذهب الى مواضع الريبة ثالثا حضر ابو سعد رابعا ان القاضي عادل وخامسا فاز المجتهدون واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين