بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار درسنا اليوم هو الدرس الثالث من سلسلة شرح نظم الاج الرومية وذلك في هذه الدورة الصيفية المكثفة وقبل ان نشرع في درس اليوم نصحح التمرين الذي ذكرناه الامسي وهو سؤالان. السؤال الاول في تمييز الاسماء الواردة فيما يلي مع ذكر علامة الاسمية فيها الخيل والليل والبيداء تعرفني الاسماء هنا هي الخيل وعلامة الاسمية فيها في هذا البيت هي دخول الالف واللام عليها ولا شك انها تقبل علامات اخرى من علامات الاسم لكنها لكن ذلك غير وارد في هذا البيت. فمثلا تقبل التنوين وغير ذلك ومثلها الليل والبيداء. هذه الثلاثة كلها اسماء وعلامة الاسمية فيها في هذا البيت هي دخول الالف واللام هنالك اسم اخر هو الياء من تعرفني فانه ضمير والضمائر من الاسماء كما لا يخفى ولكن لم اعتد بهذا الخطأ يعني من اغفل ذكر هذا الاسم لم اعتبر ذلك خطأ لان معرفة الضمائر وتمييزها ومعرفة على متن الاسمية فيها شيء يفوق اه هذا مستوى هذه الدروس التي اخذناها لحد الان فلذلك من جعل الخيل والليل والبيداء هي الاسماء فقط اعتبرت ان جوابه صحيح واما في قول الشاعر الا انما الا انما الدنيا بلاغ لغاية فاما الى غي واما الى رشد فالدنيا اسم لدخول الالف واللام عليها وبلاغ اسم للتنوين في اخره وغاية اسم للتنوين ولدخول حرف الجر الذي هو اللام ولي اه الجر في اخره يعني ظهور الجر عليه فاما الى غي او غي ايضا اسم للتنوين. ولدخول حرف الخفض وللخفض ونفس الشيء يقال في رشد وقد اه اخطأ بعض الطلبة في البيت السابق في الليل فذكر ان من علامات الاسمية فيه دخول حرف الجر الذي هو الواو وهذا خطأ فان الواو هنا ليست حرف جر وانما هي حرف عطف ولو كانت حرف جر لظهر الجر على الليل وهذه الاسماء مرفوعة الخيل والليل. الليل معفوف على الخيل واداة العطف هي الواو وعلامة الرفع هي الضمة الظاهرة على اخره هذه كلها معفوفات. الخيل والليل والبيداء تعرفني والحرب والضرب والقرطاس والقلم هذه كلها معفوفات على الخير ثم في قول القائل في علو الهمة نجاة من الكسل علو هذا اسم وعلامة الاسمية فيه دخول حرف الجر عليه وظهور الجر عليه ايضا الهمة اسم وعلامة سميته دخول الالف واللام. وايضا الجر بالاضافة بان علو مضاف والهمة مضاف اليه مجرور نجاة اسم للتنوين والكسل اسم لدخول حرف الجر الذي هو من ولدخول الالف واللام وللجر واما الاعراب فانا هذان المثالان اللذان ذكرتهما مشابهان لمثالين اعربتهما خلال الدرس فكان من المفروض ان يرجع الاخوة الى ما ذكرناه في الدرس فيجدوا مثالين مشابهين فلا يبقى الا تطبيق ما ذكرناه في الدرس على هذين المثالين واذكر اني ذكرت خلال الدرس مثالا هو علم النحو سهل وعرفتها فهذه مشابهة لهذا المثال المعروف هنا الذي هو جهاد النفس محمود فاذا حتى من لم يكن عنده دربة على الاعراب يمكنه ان يعرب هذين المثالين لان بعض الاخوة اشتكى من انه يعني لا علم له بالاعراب او ليس له عليه دربة فهذا ليس عذرا لاننا في الحقيقة لانني ما عرضت عليكم مثالا للاعراب الا وهو قد سبق نظيره فنقول جهاد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره النفسي وهو مضاف النفس مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره محمود خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره يمكن ان نزيد عند ذكر المبتدأ ان اقول جهاد مبتدأ مرفوع بالابتداء وان نقول في الخبر محمود خبر مرفوع بالمبتدأ وهذا بناء على ان العامل في المبتدأ عامل معنوي هو الابتداء وان العامل في الخبر هو المبتدأ لكن هذه تفصيلات لا اطالبكم بها الان والتنويه لان بعض الاخوة سأل عن التنوين محمود التنوين هذا علامة تكون في اخر الكلمة وليست هي متعلقة بالحكم الاعرابي فالمقصود حين اقول محمود ان اقول في اعرابها خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره ثم هل هذه الضمة بعدها تنوين او لا هذا شيء اخر لا علاقة له بالحكم الاعرابي وانما التنوين يؤتى به للتفريق بين الاسماء المنصرفة وغير المنصرفة واما المثال الثاني وهو هذا كرم زيد فهذا اه اما ان نقول هاء حرف تنبيه وذا اسمه اشارة مبني في رفع مبتدأ واما ان اقول هذا كله اسم اشارة مبني في حل رفع مبتدأ هذا كرم زيدان وكرم خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وهو مضاف زيد مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره ثم نشرع في درس اليوم وكنا قد ذكرنا تعريف الاعراب وتعريف البناء ثم انتقل الناظم رحمه الله تعالى الى اقسام الاعراب فقال اقسامه اربعة تؤم رفع ونصب ثم خفض جزم اقسامه اربعة تؤم اي تقصد والضمير راجع على الاعراب اي اقسام الاعراب اربعة تقصد وهي ما سيذكره وهذه الاقسام انما تكون في الاسم والفعل ولا تكون في الحرف لم لان الحرف مبني ابدا الحرف لا يكون معربا كما قال ابن مالك وكل حرف مستحق للبناء فالاعراب انما يكون في الاسماء والافعال على تفصيل سيأتي ذكره ان شاء الله تعالى والحروف لا دخل لها في الاعراب لانها مبنية فاقسام الاعراب اربعة وهي الرفع والنصب والخفض او الجر والجزم وهذه الاربعة لها علامات فالرفع علامته الضمة او ما ينوب عنها والنصب علامته الفتحة او ما ينوب عنها والخفض علامته الكسرة او ما ينوب عنها والجزم علامته السكون او ما ينوب عنه فينبغي ان نفرق بين هذه الاربعة التي هي الرفع والنصب والجر والجزم وبين العلامات التي هي الضم والفتح والكسر والسكون او ما ينوب عنها فينبغي التفريق بين المقامين. المقام الاول هو للاحكام الاعرابية التي يكون لها عوامل واما المقام الثاني فهو لعلامات هذه الاحكام فهذه الاحكام الاعرابية يظهر اثرها في هذه العلامات وكثير من المبتدئين لا يفرق بين الرفع والضم. فالرفع حكم اعرابي والضم علامة على الرفع ويوجد للرفع علامات اخرى غير الضن وهو وهي العلامات التي تنوب عن الضوء ثم قال رحمه الله تعالى فالاولان دون ريب وقع في الاسم والفعل المضارع مع فالاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بجزم فاعلم فالاولان يقصد بذلك الرفع والنصب لان في البيت السابق قال رفع ونصب ثم خفض جزم فالاولان دون ريب وقعا في الاسم والفعل المضارع معا معنى هذا الكلام ان اقسام الاعرابي اما مشتركة واما مختصة فالرفع والنصب يشتركان بين الاسم والفعل واما الجر والجزم فمختصان فالجر خاص بالاسم لا يكون في غيره فلا جر في الفعل والجزم خاص بالفعل ولا يكون في غيره فلا جزم في الاسم مفهوم هذا معنى قوله فالاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بجزم فاعلم ثم هو قال في الاسم والفعل المضارع فخص الفعل المضارع دون غيره لما لان الفعل كما ذكرنا ثلاثة اقسام ماض ومضارع وامر ومن جهة الاعراب والبناء فان الماضي مبني ابدا والامر مبني ايضا على الصحيح بقي المضارع هذا فيه تفصيل الاصل فيه ان يكون معربا الا في حالات مخصوصة هي حالة اتصال نون النسوة او نون التوكيد به كما سيأتينا ان شاء الله تعالى في لا بقسمة الافعال واحكامها المقصود عندنا هنا ان نعرف ان الفعل الماضية والامر مبنيان وان الفعل المضارع معرب الا في حالة معينة واما الحرف فقلنا انه مبني دائما والاسم والاسم هذا منه معرض ومنه دني وقوله في البيت الثاني فالاسم قد خصص بالجر كما الى اخره هذا مأخوذ من الفية ابن مالك رحمه الله تعالى فانه قال فالاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بان ينجزم غير الناظم هنا اخر هذا البيت فقال قد خصص الفعل بجزم فاعلم وكأن كلام ابن مالك احسن لانه لم ياتي بلفظ متمم هو من قبيل الزيادة والحشو وهو قول الناظم هنا فاعلم فابن ما لك لم يحتج الى هذا الحشو وانما قال بان ينجزم فكان كل الكلام في البيت ذا فائدة وقد نص شراح الالفية على ان في هذا البيت قلبا وذلك ان الجر مخصوص بالاسم لا العكس فلا نقول الاسم مخصوص بالجر وانما الجر مخصوص بالاسم لانه لا جر الا في الاسم ولكن الاسم يكون مجرورا ويكون مرفوعا ويكون منصوبا فكان ينبغي ان يقال والاسم قد خصص بالجر وكذا الجزم مخصوص بالفعل لا العكس فهذه من المسائل التي يعتني شراح الاندية بذكرها ولا نطيل تفصيلها الان وقوله فاعلما اصلها فاعلما بنون التوكيد الخفيفة ومن المعلوم ان نون التوكيد الخفيفة تقلب الفا عند الوقف عليها كما قال ابن مالك وابدلنها اينونة التوكيد الخفيفة. وابدلنها بعد فتح الفا وقفا. كما تقول في قفا قفا اذا وقفت على قفا تقول قيفا انتهينا اذا من هذا المبحث المتعلق باقسام الاعراب اذكر هنا بعض الامثلة التطبيقية مع اعرابها قبل ان نمر الى علامات الرفع فنعرب اربعة امثلة تفيدنا ان شاء الله تعالى في ضبط بعض المعاني التي سبق ذكرها فقول قائل مثلا زايد اه فقول القائل مثلا يضرب زيد مثلا يضرب زيد يضرب فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره زيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وقولنا في يضرب انه مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وذلك لان الفعل المضارع كما سيأتي الاصل فيه الرفع اذا لم يدخل عليه ناصب ولا جازم فاذا دخل عليه ناصب كان منصوبا واذا دخل عليه جازم كان مجزوما واذا دخل عليه حرف جر كيف يكون لا لا يدخل عليه حرف جر والجر كما قلنا لا تعلق له بالافعال وقول القائي مثلا يخشى موسى نقول في يخشى فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف لاجل ماذا؟ منع من ظهورها ماذا؟ منع من ظهورها التعذر وموسى فاعل مرفوع وعلامة رفعه ايضا الضمة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر بعد ذلك نأتي بمثالين احدهما لفعل مضارع منصوب واخر لفعل مضارع مجزوم نعم مثلا اقول مثلا لن اكره حاتما هذه امثلة من الشرح الازهري على الاجرومية. لن اكره حاتما لن نقول في اعرابها حرف نسي ونصب واستقبال حرف نفي ونصب واستقبال. حرف نفي لانها تفيد معنى النفي الا ترى انك حين تقول لن اكره فانك تنفي المعنى تنفي معنى الكراهة لن اكره وحرف نصب لانها تفيد حكم النصب عند دخولها على الفعل المضارع وحرف استقبال لان الفعل المضارع كان قبل دخولها عليه متأرجحا بين الحال والاستقبال فلما دخلت لنا عليه محضته في زمن الاستقبال فاكره بين الحال والاستقبال لن اكره اي في المستقبل ثم نقول اكره فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره والفاعل ضمير ساتر تقديره انا وحاتما مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره ومثال اخر على فعل مضارع مجزوم فاقول مثلا لم اذهب الى البيت لم اذهب الى البيت لم هذه حرف نفي وجزم وقلب حرف نفي وجزم وقلب حف نفي لانها تنفي المعنى واضح. مثلها مثل لام حرف جزم لانها تؤثر حكم الجزم في الفعل المضارع عند دخولها عليه حرف قلب لانها تقلب زمن الفعل المضارع فانه كان في الاصل بين الحال والاستقبال كما ذكرنا فحين دخلت لم عليه قلبت زمنه الى الماضي. لم اذهب اي في الماضي اذهب فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون الظاهر على اخره والفاعل ضمير مستتر تقديره انا الى حرف جر البيتي اسم مجرور بالاله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره ثم سنبدأ الان بذكر علامات هذه الاربعة التي هي الرفع والنصب والخفض والجزم فبدأ باولها وهو الرفع وقال باب علامات باب علامات اه الرفع قال ظم وواو الف والنون علامة الرفع بها تكون اي معنى الحال والاستقبال هذا واضح شرحناه في اظن في الدرس الذي قبل هذا الحال هو زمن التكلم والاستقبال هو الزمن الذي بعد زمن التكلم والماظي هو الزمن الذي قبل زمن التكلم. نعم نرجع فنقول على آآ ظم وواو الف والنون وعلامة الرفع بها تكون اي للرفع علامة اصلية وهي الضمة وثلاث علامات نائبة اي تنوب عن هذه العلامة الاصلية وهذه العلامات النائبة هي الواو والالف والنون اذا علامة الرفع بها تكون اي بها توجد بهذه الاربعة بالضم الذي هو العلامة الاصلية وبالواو والالف والنون التي هي العلامات النائبة فبدأ اولا ب العلامة الاصلية التي هي الضم فقال فارفع بضم مفرد الاسماء فجاء زيد صاحب العلاء وارفع به الجمع المكسر وما جمع من مؤنث فسلما كفى المضارع الذي لم يتصل شيء به كيهتدي وكيصل اذا الضمة علامة للرفع في اربعة مواضع وقد تكون الضمة ظاهرة وقد تكون مقدرة لا يهمه الان هذه المواضع الاربعة هي اولا الاسم المفرد قال فارفع بضم مفرد الاسماء ومثل له بقوله كجاء زيد صاحب العلاء الاسم المفرد معناه في هذا المقام ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا ملحقا بالمثنى ولا ملحقا بالمجموع. ولا هو من الاسماء الخمسة هذا هو الاسم المفرد ومثل له الناظم بزيد وصاحب من آآ قوله جاء زيد صاحب العلاء زيد هذا اسمه ذات وصاحب صفة فنقول في الاعراب جاء زيد صاحب العلاء جاء فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على اخره زيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره صاحب هذا نعت لزيت صفة له معتون آآ تابع لمنعوته في رفعه وعلامة الرفع الضمة الظاهرة على اخره وهو مضاف وهو مضاف العلاء مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره الشاهد عندنا هو زيد صاحب كلاهما مرفوع وعلامة الرفع فيهما معا الضمة الموضع الثاني من مواضع الرفع بالضمة جمع التكسير قال وارفع به اي بالضم الجمع المكسرة هو ما يسمى عند النحاة جمع التكسير الجمع ثلاثة انواع جمع تكسير وجمع مذكر سالم وجمع مؤنث سالم هذه ثلاثة ويمكن تقسيمها قسمين فنقول جمع تكسير وجمع سلامة وجمع السلامة على نوعين مذكر ومؤنث ما الفرق بين جمع التكسير وجمع السلامة؟ جمع التكسير هو كل جمع تغير فيه بناء مفرده كقولك مثلا رجال جمع رجل ففي المفرد كان عندنا كانت الراء مثلا مفتوحة فصارت مكسورة في الجمع وكانت الجيم في المفرد مضمومة فصارت مفتوحة في الجمع واضيفت الالف في الجمع. فاذا بناء المفرد تغير عند الجمع وكقولك مثلا جرحى في جمع جريح واسد في جمع اسد وهكذا فكل جمع من جموع التكسير فانه يرفع بالضم اي تكون علامة الرفع فيه الضمة وايضا جمع المؤنث السالم هذا هو الموضع الثالث قال وما جمع من مؤنث فسلما جمع المؤنث السالم وهو ان اردنا الاختصار يعني دون الدخول في بعض الصعوبات هو ما جمع بتاء والف مزيدتين كقولك الهندات جمع هند اذا الانتقال من المفرد الى الجمع يكون بزيادة الف وتاء في اخر الكلمة. هند هندات جمع المؤنث السالم هذا يكون مرفوعا بعلامة الضم علامة الرفع فيه الضم فتقول مثلا جاءت الهندات الهندات فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره والموضع الرابع والاخير من المواضع التي تكون فيها الضمة علامة على الرفع هو الفعل المضارع الذي لم يتصل به شيء قال كذا المضارع الذي لم يتصل شيء به كيهتدي وكيصل مثل بيهتدي ويصل معنى قولنا الذي لم يتصل به شيء اي لم يتصل به الف اثنين ولا واو جماعة ولا ياء مخاطبة ولا نون توكيد ولا نون نسوة نمثل مثلا يكتب هذا فعل مضارع لم يتصل به شيء اي لم يتصل به الف اثنان الف اثنين كقول القائل مثلا يكتبان ولا واو جماعة يكتبون ولا ياء مخاطبة تكتبين ولا نون توكيد يكتبن او يكتبن خفيفة او ثقيلا ولا نون نسوة يكتبن اذا اذا كان الفعل المضارع لم يتصل به شيء من هذه الاشياء المذكورة هنا فان علامة الرفع فيه هي الضمة نحو يهتدي ويصل مثل بيهتدي لفعل مضارع آآ تقدر تقدر فيه آآ الضمة لا تظهر فيه الضمة ومثل بيصل الى فعل مضارع آآ تظهر فيه الضمة يصل فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره يهتدي فعل مضارع مرفوع بتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء لاجل لانك تستطيع ان تقول يهتدي لكنها ثقيلة يهتدي وكذلك في قول القائل مثلا يدعو نفس الشيء فعل مضارع وعلامة الضم فيه وعلامة الرفع فيه الضمة المقدرة لاجل الثقل يدعو ثقيلة بخلاف مثلا آآ يرضى يرضى هذا اخره الف لازمة ف علامة الرفع ضمة مقدرة لاجل التعذر لا لاجل الاستثقال يرضى لانه لا سبيل الى ظهوري الضمة فوق الالف. انتهينا من العلامة الاولى التي هي العلامة الاصلية للرفع وهي الضمة ثم نبدأ بذكر العلامات الفرعية واولها الواو تكون الواو علامة للرفع في موضعين ذكرهما الناظم بقوله وارفع بواو خمسة وارفع بواو خمسة ابوك اخوك ذو مال حموك فوكا وهكذا الجمع الصحيح فاعرفي موضعان الموضع الاول ما يسمى الاسماء الخمسة والاسماء الخمسة هي ابوك اخوك حموك فوك ذو مال. نحن نذكرها الان مضافة الى ضمير الكاف اشارة الى شيء سيأتي ذكره ان شاء الله تعالى وهو اشتراط هذه الاضافة تعرب هذا الاعراب الذي سنذكره. والا يمكن ان تقول ابو ابوه ويمكن ان تقول اه ابو زيد وهكذا هذه الاسماء الخمسة علامة الرفع فيها هي الواو فتقول مثلا حضر ابوك حضر فعل ماض مبني على الفتح ابو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو النائبة عن الضمة لانه من الاسماء الخمسة وهو مضاف الكاف هذا الضمير مضاف اليه جيد لكن هذه الاسماء لكي تعرض هذا الاعراب يشترط فيها شروط. اولها ان تكون مفردة اي ان لا تكون مثناة ولا مجموعة فخرج بذلك قولنا مثلا جاء الاباء الجمع لا هذا جمع يعرض بالحركات وكقولك مثلا اخواك حاضران هذا مثنى له حكم المثنى الشرط الثاني ان تكون مكبرة اي غير مصغرة فاذا صغرت اعربت بالحركات فتقول مثلا جاء ابيك علامة الرفع هنا الضمة واخيك وهكذا الشرط الثالث ان تكون مضافة فخرج بذلك ما كان منها منقطعا عن الاضافة اي غير مضاف كقولك مثلا هذا اخ هنا اخ ليست مضافة لشيء فتعرب بالحركات هذا اخ مرفوع وعلامة الرفع فيه الضمة الظاهرة على اخره اذا لابد ان تكون مضافة. وفوق ذلك الشرط الرابع ينبغي ان ان تكون مضافة لغير ياء المتكلم لانها اذا اظيفت لياء المتكلم فانها تعرب بالاعراب الذي ذكرناه في الدرس السابق للاسماء التي تضاف الياء المتكلم ففي قولك مثلا حضر ابي تقول ابي فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة كما قلنا البارحة في جاء غلامي وكتابي ونحو ذلك. مفهوم اذا هذه الشروط الواجب توفرها في هذه الاسماء الخمسة لتعرض هذا الاعراب وفوق ذلك هنالك شرطان خاصان وهو يشترط فيها فوهذا بمعنى الفم آآ يشترط فيها ان تخلو من الميم والا فانها تعرب بالحركات الظاهرة فتقول هذا فم مفهوم؟ وايضا في ذو ان تكون بمعنى صاحب ان تكون بمعنى صاحب كما في قولك ذو مال اي صاحب مال بخلاف ذو التي هي اسم موصول بمعنى الذي اذا هذه الاسماء الخمسة رفعها يكون بالواو. لذلك قال وارفع بواو خمسة ابوك اخوك ذو مال حموك فوكا الموضع الثاني قال وهكذا الجمع الصحيح فاعرفي يقصد بالجمع الصحيح جمع المذكر السالم جمع المذكر السالم هو كل اسم دل على الجمع بزيادة واو ونون في اخره في حالة الرفع وياء ونون في حالتي النصب والجر كما سيأتينا ان شاء الله تعالى كقولك مثلا فاز المجدون فاز المجدون نقول فاز فعل ماض فعل ماض اه مبني على الفتح المجدون فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو النائبة عن الضمة لانه جمع مذكر سالم ونزيد فنقول تمام الاعراب والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. وهذه شرحناها في الدرس السابق. والنون عوض عن التنوين في اسم المفرد. اذا علامة الرفع في جمع المذكر السالم الضمة انتهينا من العلامة الثانية من علامات الرفع العلامة الثالثة من علامات الرفع هي الالف وتكون علامة للرفع في موضع واحد ذكره بقوله ورفع ما سنيته بالالف اي تكون علامة للرفع نيابة عن الضمة في الاسم المثنى فتقول مثلا في اعرابي جاء الطالبان الطالبان فاعل جاء لي فعل ماض مبني على الفتح. الطالبان فاعل مرفوع وعلامة رفعه الالف النائبة عن الضمة لانه مثنى ونزيد والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد فانت ترى اننا في جمع المذكر السالم وفي المثنى معا نذكر هذه النون التي هي عوض عن التنوين في الاسم المفرد الا ان الفرق بينهما هما ان النون في جمع المذكر السالم تكون مفتوحة فتقول آآ المسلمون واما في المثنى فتكون مكسورة المسلمان هذا الغالب اه ولذلك قال ابن مالك ونون مجموع وما به التحق فافتح وقل من بكسره نطق ونون ما سني والملحق به بعكس ذا تستعملوه فانتبه. اي الاصل والغالب ان تكون النون في جمع المذكر السالم مفتوحة وفي المثنى مكسورة وقد يعكس ذلك ولذلك شواهد اما العلامة الرابعة فهي النون اي تكون النون علامة للرفع نيابة عن الضمة في ما يسمى الافعال الخمسة او الامثلة الخمسة او الامثلة الخمسة. ما هي؟ هي ما ذكره الناظم بقوله وارفع بنون يفعلان يفعلون وتفعلان تفعلين تفعلون الافعال الخمسة والافضل ان يقال الامثلة الخمسة هي كل فعل مضارع اتصل به ضمير تثنيته او ضمير جمع او ضمير مؤنثة المخاطبة خذ اي فعل لذلك الافضل ان ان تسمى امثلة خمسة لا افعالا خمسة لانها ليست خاصة بفعل معين كما في الاسماء الخمسة مفهوم؟ خذ اي فعل لنأخذ فعل كتب مثلا في المضارع يكتب اذا اتصل به ضمير تسنية فتقول تكتبان ويكتبان او ضمير جمع فتقول تكتبون ويكتبون او ضمير المؤنثة المخاطبة كقولك تكتبين هذه الامثلة الخمسة في فعل كتبة اذا في هذه الامثلة الخمسة تكون النون اي وجود النون وعدم حجزها تكون هذه النون هي علامة الرفع نيابة عن الضمة. مثلا نقول في اعرابي اه تكتبان تكتبان فعل مضارع مرفوع لخلوه او لتجرده عن الناصب والجازم. وعلامة رفعه ثبوت النون او علامة رفعه النون النائبة عن الضمة لانه من الافعال الخمسة والف الاثنين فاعل مبني على السكون في محل رفعه اهو جيد ونفس الشيء نفس ما ذكرناه هنا نقوله في الامثلة الاخرى في تكتبون وفي تكتبين وغيرها انتهينا اذا من علامات الرفع الاربعة. انتقل بعد ذلك الى علامات النصب فقال رحمه الله علامة النصب لها كن محصيا الفتح والألف والكسر ويا وحذف نون اذا للنصب علامة اصلية هي الفتحة واربع علامات تنوب عنها وهي الالف والكسرة والياء وحذف النون. وهو قال وياء في البيت حذف الهمزة لاجل الوجه اذا علامة النصب وقوله علامة النصب بالافراد بدلا من علامات النصب لان المفرد المضاف يعم فهو من جهة المعنى يناسب معنى الجمع الان بعد ذكر هذه العلامات سيذكر المواضع التي توجد فيها هذه العلامات او التي تكون هذه العلامات فيها علامة على النصب قال وحذف نون فالذي الفتح به علامة يا ذنها لنصبه مكسر الجموع ثم مفرد ثم المضارع الذي كتسعد اي تكون الفتحة علامة للنصب في ثلاثة مواضع الموضع الاول قال مكسر الجموع اي جمع التكسير الذي رأيناه من قبل. كقولك مثلا رأيت الرجال الرجال هذا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره قال ثم المفرد هذا الموضع الثاني كقولك مثلا رأيت زيدان نفس الشيء زيدا هذا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره ثم قال الموضع الثالث ثم المضارع الذي كتسعد استغنى بالتمثيل بقوله كتسعد عن ذكر ضابط هذا المضارع فالمقصود هنا المضارع الذي دخل عليه ناصب من نواصب الافعال التي سيأتي بيانها ان شاء الله تعالى ولم يتصل به شيء اي لم يتصل به الف اثنين ولا ضمير جمع ولا ياء مخاطبة ولا نون توكيد ولا نون نسوة لم؟ لانه اذا اتصلت بي الثلاثة الاولى التي هي الف لاثنين وضمير الجمع وياء المخاطبة فانه يعرض اعراب الافعال الخمسة واذا اتصلت بي نون التوكيد ونون النسوة يخرج من الاعراب الى باب البناء فلاجل ذلك نشترط عدم اتصال شيء من هذه الاشياء به لكنه لم يذكر ذلك واكتفى بالتمثيل فقال كتسعد اي حال كون هذا الفعل منصوبا باحد نواصب الفعل المضارع فتقول مثلا لن تسعد لن حرف نفي ونصب واستقبال تسعد فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره هذا معنى قوله فالذي الفتح به علامة يا ذنوب قوله يا ذا النهى جمعو نوهية المقصود به العقل وهي تتميم للبيت فقط اي حشوم انتهينا من العلامة الاولى وهي الفتحة وهي العلامة الاصلية العلامات النائبة اولها الالف قال بالالف الخمسة نصبه التزم نعم هذا وفي الشطر الثاني وانصب بكسر جمع تأنيث سليم اه الشطر الاول تكون الالف علامة للنصب نيابة عن الفتي في الاسماء الخمسة وهي الاسماء التي سبق بيانها ابوك اخوك حموك فوك ذو مال بالشروط المذكورة انفا وهي الشروط الاربعة مفهوم نعم اه فتقول مثلا رأيت اباك ابى مفعول به منصوب وعلامة نصبه الالف النائبة عن الفتحة لانه من الاسماء الخمسة ورأيت ذا مال نفس الشيء ذا مفعول به منصوب وعلامة نصبه. الالف النائبة عن الفتحة لانه من الاسماء الخمسة وهو مضاف مالي مضاف اليه مجرور ما معنى قوله بالالف الخمسة نصبا؟ التزم وانصب بكسر جمع تأنيف سلم قبل ذلك اه هذه الاسماء الخمسة هذا الاعراب فيها هو الاعراب المشهور اي انها ترفع بي الواوي وتنصب بالالف وتجر بالياء ولكن فيها اعراب اخر وهو ما يسمى لغة القصر ومعنى ذلك ان تلزم الالف في احوالها كلها وعلى ذلك قول الشاعر ان اباها وابى اباها قد بلغ في المجد غايتها وكان ينبغي ان يقول لو اراد الجادة التي نعرفها ان اباها وابى ابيها لكنه الزم هذه اللفظة الالفة على لغة القصر وهي لغة لبعض العرب وعليه فان الحركات تقدر على الالف اي تعرب حينئذ بحركات مقدرة على الالف. وهنالك لغة اخرى وهي لغة النقص ومعنى ذلك ان تعرب هذه الاسماء الخمسة الحروف اه عفوا بالحركات بدلا من الحروف فتقول ابوه ابوك ابك يعني جاء ابوك رأيت ابك مرات بابك وعلى ذلك قول الشاعر بابيه اقتدى عدي في الكرم ومن يشابه ابه فما ظلم تسمى لغة النقص. اذا هاتان لغتان موجودتان عند العرب ولكن اللغة المشهورة هي هذه التي ذكرناها وهي الاعراب بالحروف اي بالواو رفعا وبالالاف نصبا وبالياء جرا والهم آآ هذا زاده بعضهم فجعل الاسماء ستة فجعل الاسماء ستة ولكن اه نحن نكتفي هنا بالاسماء الخمسة خاصة ان هذا الاسم السادس الذي هو الهنو اه النقص فيه احسن كما قال ابن مالك والنقص في هذا الاخير احسن. اي لغة النقص هي الاشهر والاحسن فيه فالحاقه بالاسماء الخمسة هو فقط لي انه في بعض اللغات يلحق بها في هذا الاعراب ولذلك جمع من النحات بين هذه الاسماء واخرون يدخلونه على اعتبار انه في بعض الاحوال يلحق بها في هذا الاعراب وعلى كل حال هو استعماله نادر جدا بخلاف هذه الخمس الموضع العلامة الاخرى هي ماذا آآ الكثرة اي تكون الكسرة علامة للنصب في جمع المؤنث السالم ولذلك قال وانصب بكسر جمع تأنيث سلم اذا نقول مثلا ان المسلمات قانتات ان ونصب وتوكيد يعني هذا ناسخ حرفي يدخل على الجملة الاسمية فيصبح المبتدأ اسما لها والخبر خبرا لها. الاصل المسلمات قانتات بعد دخول هذا الناسخ تصبح ان المسلمات قانتات المسلمات اسم ان منصوب بها وعلامة نصبه الكثرة النائبة عن الفتحة لانه جمع مؤنث سالم وقانتات خبر آآ وقانتات خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. كما ذكرنا من قبل ان علامة الرفع في جمع المؤنث السالم هو الضمة ثم من علامات النصب الياء قال واعلم بان الجمع والمثنى نصبهما بالياء حيث عنا اي حيث ظهر عنا يقال ان الشيء اذا ظهر امامك عنا يعن ويعن اذا ظهر ومنه قول امرئ قيس في معلقته فان لنا سرب كان نعاجه عذار دوار في ملائم مزين اذا عنا الالف هنا ليست للاطلاق وانما هي للتسمية اي عنا معا الجمع والمثنى اعلم واعلم بان الجمع والمثنى نصبهما بالياء. اي حيث وجد وحيث ظهر فتكون الياء علامة للنصب نيابة عن الفتحة في المثنى والجمعي فتقول مثلا رأيت المسلمين المسلمين مفعول مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد وتقول رأيت مسلمين او المسلمين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لانه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد لكن هنالك فرق بين الياءين في جمع المذكر السالم وفي المثنى فان الياء في جمع المذكر السالم تكون يكون ما قبلها مكسورا وما بعدها مفتوحا المسلمين قبلها مكسور بعدها مفتوح والعكس في المثنى فان الياء في المثنى يكون ما قبلها مفتوحا وما بعدها مكسورا. فتقول مسلمين ما اذا ما قبل الياء مفتوح وما بعدها مكسور ني زيد ثم علامة اخرى من علامات النصب وهي ماذا؟ هي حذف النون وذلك في الافعال الخمسة قال والخمسة الافعال نصبها ثبت بحذف نونها اذا ما نصبت اي علامة نصب الافعال الخمسة التي سبق لنا ذكرها وتسمى ايضا الامثلة الخمسة علامة نصبها حذف النون فتقول مثلا تفعلون هذا في حالة الرفع اي في حالة التجرد من الناصب والجازم. تفعلون جيد. اذا ادخلت عليها ناصب فكيف تقول؟ تقول لن تفعلوا فتحذف النون وتقول في الاعراب لن حرف نفي ونصب واستقبال تفعلوا فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون لانه من الافعال الخمسة وو الجماعة فاعل مبني على السكون في محل رفع ونفس الشيء في الامثلة الاخرى لن يفعل لن تفعل لن يفعلا لن تفعلي في هذه الخمسة كلها علامة النصب حرف النون ثم انتقل الى علامة علامات الخفض فقال علامة الخفض التي بها يفي كسر وياء ثم فتح فاقتفي اي علامة الخفظ او الجر علامة اصلية هي الكسر وعلى متان نائبتان هما الياء والفتح وقوله التي بها يفي اي التي يفي الخفظ بها اي التي يجيء الخطب بها وقوله فاقتفي تتميم للبيت معناه فاتبع اقتفى اتبع اذا عندنا ثلاث علامات العلامة الاولى هي الكسرة فقال فالخفض بالكسر لمفرد وسع وجمع تكسير اذا ما انصرفا وجمع تأنيث سليم المبنى اي تقول الكثرة علامة للجر في ثلاثة مواضع وهي اولا قال لمفرد الاسم المفرد اذا انصرف الاسم المفرد المنصرف لانه قال في اخر البيت اذا ما انصرفا الالف للتثنية راجعة على المفرد وجمع التكسير. اي لابد ان يكونا منصرفين غير ممنوعين من الصرف اذا اردنا ان تكون علامة الخفض فيهما الكسرة. والا فان كانا ممنوعين من الصرف فشيء اخر قال نعم الاسم المفرد المنصرف ومعنى كونه منصرفا ان اي انه يقبل الصرف الذي هو التنوين. فتقول مثلا مررت بزيد هذا اسم مفرد منصرف زيد زيد اسم مجرور بالباء وعلامة جره اه وعلى ما تجره آآ الكثرة الظاهرة على اخره وجمع التكسير المنصرف نحو مررت برجال فنقول برجال رجال رجال اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكثرة الظاهرة على اخره هذا معنى البيت الاول ثم قال وجمع تأنيث تليم المبنى ان يقصدوا جمع المؤنث السالم سليم المبنى اي غير المكسر جمع المؤنث السالم كذلك يجر بالكثرة على الاصل هذه العلامة الاصلية فتقول مثلا مررت بمسلمات مسلمات اه اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره ثم قال العلامة الثانية هي الياء قال واخفض بياء يا اخي المثنى والجمع والخمسة فاعرف واعترف اي تقول الياء علامة للجر في ثلاثة مواضع الموضع الاول المثنى فتقول مررت بالرجلين اذا المثنى يرفع تكون علامة رفعه الالف وعلامة نصبه وجره الياء واخفض بياء يا اخي المثنى الموضع الثاني اذا نقول في الاعراب مررت بالرجلين الرجلين مجرور بالباء وعلامة جره الياء والنائبة عن الكسرة لانه مثنى. والجمع اي جمع المذكر السالم مررت بالمسلمين المسلمين اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء. النائبة عن الكسرة لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد والموضع الثالث الاسماء الخمسة فانها ايضا تكون علامة الجر فيها الياء فتقول مررت باخيك اخي اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء النائبة عن الكسرة لانه من الاسماء الخمسة وهو مضاف الكاف مضاف اليه مبني في محل ايجار وقوله في هذا البيت فاعرف واعترف ايعرف هذا الذي ذكرته لك من العلم واعترف لاهل النحو بفضل تيسير هذا العلم وفضل وضع قواعده التي نسلكها الان ثم انتقل الى العلامة الثالثة وهي الفتحة النائبة عن الكسرة وهذه نؤجلها الى الدرس المقبل ان شاء الله تعالى لانها تقتضي منا الكلام عن الاسماء الممنوعة من الصف. وهذا سيأخذ شيئا من الوقت وقبل ان نختم درس اليوم آآ اضع لكم تمرينا ثانيا يمكنكم ان شاء الله تعالى النظر فيه خلال هذا اليوم وهو ما ساضعه الان اه التمرين هكذا نقرأه اه ميزي ميز الافعال الواردة فيما يلي وازكر علامة الاسمية فيها البيت الاول