بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار درسنا اليوم هو الدرس الثامن هذه السلسلة في شرح نظم الاجرومية ضمن الدورة الصيفية المكثفة في علم النحو وقبل ان نبدأ الدرس ننظر في التمرين الذي قرر عليكم امس وهو اعراب خمس جمل فاما الجملة الاولى فهي ضربتما زيدا ضرب فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع توالي الحركات فيما هو كالكلمة الواحدة والتاء المتحركة ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم حرف عماد والالف حرف دال على التسلية زيدان مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره هم قادة الفكر هم ضمير متصل مبني على السكون اذا اعتبرنا الضمير كله مبني على السكون في محل رفع المبتدأ. او نقول الهاء ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع المبتدأ والميم دالة على الجمع هم قادة الفكر قادة خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وهو مواطن الفكر مضاف اليه مجرور انتم تقومان الليل انتم اذا اعربناها على اساس انها كلها ضمير فهي ضمير منفصل مبنيا في محل رفع المبتدأ او نقول ان ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والتاء حرف دال على الخطاب والميم حرف عماد والالف حرف دال على التسمية حرف عماد بمعنى انه ما جيء به الا لتعتمد الالف عليه نعم. تقومان فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة والالف في محل رفع يعني ضمير متصل في محل رفع فاعل والليلة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره لن نبرح عليه عاكفينا لن حرف نفي ونصب واستقبال نبرح فعل مضارع ناقص لانه من اخواتي كان مبني ناقص منصوب بلا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره واسم نبرح ضمير مستتر تقديره نحن عليه جار ومجرور متعلق بعاكفين وعاكفين خبر نبرح منصوب وعلامة نصبه الياء النائبة عن الفتحة لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد ان قيام الليل لنافع انها حرف نصب وتوكيد ايه عفوا الخبر الخبر في اي جملة في انتما تقومان الليل نعم الجملة الفعلية من تقومان الليل هذه خبر المبتدأ آآ ان قيام الليل لنافع ان حرف نصب وتوكيد قيام اسم انا منصوب وعلامة نصبه الفتحة ظاهرة على اخره وهو مضاف الليل مضاف اليه مجرور واللام هي المزحلقة نافع خبر انا مرفوع وعلامة رفعه الضمة ظاهرة على اخره هذا الاعراب لهذه الجمل. نعم ثم بعد ذلك ننتقل الى درس اليوم وكنا قد ذكرنا باب المفعول به وقلنا قال الناظم فيه مهما درس من وقع الفعل به فذاك مفعول فقل بنصبه كمثلي زرت العالم الاديب وقد ركبت الفرس النجيب وظاهرا يأتي ويأتي مظمارا فاول مثاله ما ذكر والثانق متصل ومنفصل فزارني اخي واياه اصل اه فالمفعول به ذكرناه وشرحناه انما بقي لنا ان نذكر انه يأتي ظاهرا ويأتي مظمرا الضمير الذي هو اه ضمائر النصب يعني اما متصلة واما منفصلة فالضمائر المتصلة اثنى عشر ضميرا والمنفصلة كذلك اثنى عشر ضميرا فالمتصلة اذا ركبناها مع فعل كفعل ضرب مثلا هي ضربني ضربنا ضربك ضربك ضربكما ضربكم ضربكن ضربه ضربها ضربهما ضربهن ضربهن هذه هي ضمائر النصب الضمائر المنصوبة يعني لمجيئها في موضع المفعول به فنقول في اعرابي ضربني مثلا ضرب فعل ماض مبني على الفتح والنون للوقاية والياء مفعول به في محل نصب ونسوا الشيء في آآ الضمائر الاخرى فضربنا وضربك وضربك الى اخره واما ويعني ما سوى ذلك ضربهم وضربهن ونحو ذلك هذا كله واضح وقد سبق ذكر نظيره في ضمائر الرفع واما الضمائر المنفصلة فهذه هي التي تحتاج الى وقفة لانها جديدة وهي ايا مركبة مع علامة دالة على التكلم او الخطاب او الغيبة ونحو ذلك ف هي ضمائر المنفصلة هي اياياي وايانا واياك واياك واياكما واياكم واياكن واياه واياها واياهما واياهم واياهن واياهن فاذا هذه الضمائر كما ترى مركبة من هي مع اه علامة دالة على التكلم او الخطاب او الغيبة ونحو ذلك ونقول في اعرابي اياي في نحو مثلا نركبها في جملة اه مثلا ما اكرمت الا اياي نقول في اياياي اي مفعول به باكرمت هي ما مفعول به مبني على السكون في محل نصب والياء حرف دال على المتكلم وكذلك نقول في ايانا نفس الشيء واياك واياك الى اخره. فدائما يقع الاعراب على اياه و الحرف الذي بعده نقول عنه انه مثلا دال على خطاب المذكر او خطاب المؤنث او انخفاض الجمع المذكر ونحو ذلك دائما الاعراب يقع على الضمير الذي هو نعم جيد بعد ذلك اذا هذه هي الضمائر المتصلة. نأخذ مثالا نأخذ مثالا لانه ما نريد ان نعرب كل آآ هذه الالفاظ لان ذلك يقول ناخذ مثالا مثلا ما اكرمت الا اياهما. فقل اياه مفعول به مبني على السكون في محل نصب و الهاء حرف دال على الغيبة والميم حرف عماد والالف حرف دال على التثنية فاظن ان بهذا القدر نكون قد عرفنا اه ما سوى ذلك من الضمائر اعذروني بعض الشيء لان هذا اليوم مرهق جدا فيعني ساحاول ان اكمال الدرس بما يتيسر ان شاء الله تعالى اذا بعد ذلك نرجع الى آآ كلام الناظم قال والثاني قل متصل ومنفصل فزارني اخي واياه اصل زارني اخي هذه واضحة زار فعل ماضي مبني على الفتح والنون للوقاية والياء في محلي اه ناصبين مفعول به يعني ضميره متصل مبنيا على السكون في محلي نصب مفعول به واخي هذا هو الفاعل اخي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ما لها من ظهورها الشغال المحلي بحركة المناسبة وهو مضاف ياء المتكلم مضاف اليه في محل جر لانه كما لا يخفى كما ذكرنا من قبل فان هذه الاسماء الخمسة اذا اضيفت فانها تعرب بالحركات. ولا يبقى اعرابها بي اه الحروف نعم واياه اصل اياه اصل اياه ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لان اصل الكلام اصله الهاء هي المفعول به لكن لما قدمت الهاء لافادة معنى من المعاني كافادة معنى الحصر مثلا لما قدمت الهاء انفصلت لان الضمير المتصل لا يبتدأ بها وقد ذكرنا ان علامة الضمير المنفصل عفوا ان علامة الضمير المتصل انه الذي لا يبتدأ به ولا يلي الا في حالة الاختيار اي في غير حالة الشعر والضمير متصل لا يتبع الا ولذلك حين اوردنا الامثلة قلت مثلا ما اكرمت الا اياي فجئنا بالا لان الضمير بعدها لابد ان يكون منفصلا ولا يكون متصلا. الا في شذوذ الشعر يعني في ضرورة الشعر ونفس الشيء لا يبتدأ به فلما كان هذا الضمير لا يبتدأ به اضطررنا الى ان نفصله اي نجعله ظميرا منفصلا فقلنا اياك اياك اياه اصل. نعم. اذا هذا مفعول به مقدم ثم نقول والهاء حرف دال على الغيبة مبني على الضم لا محل له من الاعراب واصل اصلها اصل هذا فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بسكون الوقف والفاعل ضمير مستتر تقديره انا وانتهينا يعني والمفعول به هو قدمناه وهو اياه. نعم انتهينا من المفعول به. بعد ذلك قال باب المفعول المطلق قال رحمه الله والمصدر اسم جاء ثالثا لدى تصريف فعل وانتصابه بدا وهو لدى كل فتى نحوي ما بين لفظي ومعنوي فذاك ما وافق لفظ فعله كزرته زيارة لفضله وذا موافق لمعناه بلا وفاق لفظ كفرحت جدلا اذا المفعول المطلق ما هو هو المصدر الاسم المنصوب هو المطلوب المصدر ما هو؟ المصدر هو الاسم المنصوب الذي يأتي ثالثا في تصريف الفعل تقول هي ضربة مثلا تقول ضرب يضرب ضرب ضربا ضربا هذي هو المصدر. جيد هذا المصدر اذا وقع مفعولا مطلقا فانه يكون منصوبا ويكون على قسمين اذا المصدر اذا جاء مفعولا مطلقا فهو على قسمين القسم الاول اللفظي والقسم الثاني المعنوي اللفظي هو حين يوافق الفعل حين يوافق المصدر الفعل الناصب له في لفظه والمعنوي حين يوافق المصدر الفعل الناصب له في معناه دون لفظه فمثال الموافق لللفظ زرته زيارة لفضله هذا مثال المصنف فذاك ما وافق لفظ فعله فزرته زيارة لفضله زرته اهلا وسهلا ماض مبني على السكون اذا ارى من اختصار والتاء هذا هو الفاعل و الهاء هو المفعول به زيارة هذا هو الشاهد عندنا زيارة مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره ولفضل جار مجرور ومضاف الهاء مضاف اليه واما المعنوي فمثل له الناظم بقوله فرحت جدلا الجزل هو الفرح فلو قال فرحت فرحا لكان لفظيا لكن لما قال فرحت جدلا هذا معنوي لانه وافق المصدر الفعل الناصب له في المعنى دون اللفظ اذا فرحت فعل وفاعل وجدلا هذا مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة ظاهرة ثم انتقل الى باب الظرف فقال الظرف منصوب على اضمار في زمانيا مكانيا بما يفي اما الزماني فنحو ما ترى اليوم والليلة ثم سحرى وغدوة وبكرة ثم غدا فينا ووقتا امدا وابدا وعشمة ما شاء او صباحا بتخفيف همزة او وعتمة مساء او صباحا فاستعمل الفكرتنا النجاح ثم المكاني مثاله الكرا امام قدام وخلف وورى وفوق تحت عندما ازاء تلقاء ثم وهنا حذاء اذا هذه الابيات نظم فيها مجموعة من الظروف الزمانية والمكانية الظرف في اصل اللغة هو الوعاء ظرف الشيء وعاءه وفي الاصطلاح يسمى ايضا المفعول فيه هو اسم دال على زمان او مكان وقع فيه الحدث ويكون منصوبا بتقديري في الظرف دائما منصوب و هو منصوب على تقدير او اضمار في فقولك مثلا صمت يوم الخميس نقول صمت فعل وفاعل يوم ظرف زمان مفعول فيه ظرف زمان منصوب بصمتو وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة فهذا على تقديري فيه بمعنى انك اذا قلت صمت يوم الخميس فكما لو قلت صمت في يوم الخميس لان حدث الصيام واقع في يوم الخميس لكن هنا ينبغي التنبه انه ليس هذه الالفاظ التي ذكرت هنا هي اسماء دالة على معنى الزمان او معنى المكان لكن لا تقع دائما غرفة زمان او ظرف مكان بل قد تكون مثلا اه في موضع شيء اخر كما في قولك مثلا انني اخاف يوم اللقاء برب العالمين. انني اخاف الان يوم اللقاء برب العالمين انني اخاف الان يوم اللقاء يوم هنا مفعول به لان مرادك بهذه الجملة ان تقول انك تخاف نفس هذا اليوم الذي هو يوم اللقاء فاذا اليوم هو الذي وقع عليه معنى الخوف او يعني هو الذي وقع عليه الفعل. فعل الخوف اهو وقرينة ذلك لفظة الان انني اخاف الان يوم اللقاء. لكن لو قلت انني اخاف يوم اللقاء هذا يحتمل يحتمل فاذا يعني لكن بالسياق تعرف هل المقصود ان الخوف واقع في هذا اليوم او ان الخوف من هذا اليوم صافي فاذا التمييز هنا في مثل هذا التركيب بين المفعول به والمفعول فيه يكون بمحاولة تقديره فلو قلت مثلا انني اخاف في يوم كذا هنا انني اخاف يوم كذا وكانت بمعنى انني اخاف في يوم كذا حينئذ هذا مفعول فيه ولكن اذا كنت تخاف نفس اليوم اي اليوم هو الشيء الذي تخاف منه فحينئذ يكون مفعولا به. فلذلك هذه فائدة قولنا ان الظرف ان الظرف آآ يكون بتقدير منصوبا بتقديري في فلكي تعرف هل هو ظرف زمان او لا تقدر فيه وتنظر الى المعنى. والمسألة مرتبطة بالمعنى كما لا يخفى. والاعراب كله فرع المعنى نعم نعم كما في المثال الذي ذكرته الاخت يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار الظرف نوعان زماني ومكاني فالزماني هو اسم الزمان المنصوب بتقديره وله امثلة كثيرة لكن ذكر الناظم منها اليوم وهو من طلوع الفجر الى غروب الشمس كقولك مثلا ترى اليوم والليلة كقولك مثلا قمت ليلة الاربعاء والليلة معروف من غروب الشمس الى طلوع الفجر وقال سحرا والسحر هو اخر الليل الذي يكون قبيل الفجر كقولك صليت ركعتين سحرا وغدوة وهي المدة ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس كقولك ذكرت الله غدوة وبكرة وهي اول النهار كقولك مثلا اجيئك بكرة وغدا هذا واضح اليوم الذي يتبع اليوم الذي انت فيه لقولك اذا جئتني غدا اكرمتك وحينا كقولك درست هذا العلم حينا من الدهر ووقتا كقولك قرأت وقتا طويلا وامدا وابدا وهما معا للزمان المستقبلي الذي لا غاية الانتهاء كقولك مثلا لا اعصي الله ابدا او لا افعل المنكر امد الدهر وعتمة وهي بتسكين التاء وتحريكها اسماء عتمة وهي ثلث الليل الاول كقولك مثلا صليت العشاء عتمة ومساء والمساء من الزوال الى نصف الليل كقولك حفظت الدرس مساء وصباحا وهو اول النهار من الفجر الى الزوال كقولك مثلا انتظرك صباحا وهكذا اذا هذي امثلة الظروف الزمنية التي ذكرها الناظم واما الظروف المكانية الظرف المكاني هو اسم المكان المنصوب بتقديري فيه فامثلته التي ذكر الناظم امام ومثلها قداما امامه قدام بمعنى واحد كقولك مثلا جلست امام الشيخ او قدام الشيخ وخلف وهو مرادف لوراءه وحذف في النظم الهمزة فقال ورى كقولك وقف المصلي خلف الامام او وراء الامام وفوق وعكسه تحت كقولك وقف الامام فوق المنبر وجلست تحت الشجرة وعند كقولك يعرف اخلاص الصديق عند الاختبار ومع كقولك جلست مع زيد واذا اوت القاء وهما معا بمعنى مقابل كقولك وقفت ازاء زيد او تلقاءه وسمى وهي غير ثم تنبه ثم اللي ذكرناها من قبل في ادوات العطف اما ثم فهي اشارة للمكان البعيد كما في القرآن الكريم وازلفنا ثم الاخرين وهنا وهي للمكان عالقريب كقولك جلس زيد هنا وحذاء جلست حذاء زيد اي قريبا من زيد هذا معنى قول الناظم اما الزماني فنحو ما ترى. اي نحو هذه الظروف التي ستراها الان اليوم والليلة ثم سحرة وغدوة وبكرة ثم غدا حينا ووقتا ابدا وابدا وعتمة مساء او صباحا فاستعملوا الفكرة تنل نجاحا. هذا تتميم للبيت ثم قال اه اهلا وسهلا النجاح ثم المكاني مثاله الكرة امام قدام وخلف وورى وفوق تحت عندما هذا سكنا مع اصلها مع مع ازاءات القاء ثم وهنا حذاء نعم بعد ذلك انتقل الى باب الحال فقال الحال للهيئات اي لمن بهم منها مفسرا ونصبه الحتم فجاء زيد ضاحكا مبتهجا وباع امر الحصان مسرجا وباع عمرو للحصان مسرجا وانني لقيت عمرا رائدا فعلي البثال واعرف المقاصد الحال في اصل اللغة هو ما يكون عليه الانسان من خير او شر حاله كذا او حالته ايضا اي ما هو عليه سواء اكان ذلك في خير او في شر واما في اصطلاح النحويين فهو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم اي ما ابهم من الهيئات لما كان مبهما من الهيئات هذا معنى قوله الحال للهيئات اي لمن بهم منها مفسرا ونصبه الحسن بمعنى حين تقول مثلا جاء زيد ضاحكا جاء زيد ما هيئته عند مجيئه كيف جاء؟ كيف هي؟ هي هيئته. تقول ضاحكا فاذا اردت تيسير معرفة الحال هو الشيء الذي يمكن ان تسأل عنه بكيف. جاء زيد ضاحكا. كيف جاء زيد؟ جاء ضاحكا اذا هذا يفسر الهيئة ثم هذا الحال قد يكون بيانا بصفة الفاعل او لصفتي المفعول او يكون محتملا للامرين معا فالمبين لصفة الفاعل مثل له الناظم بقوله جاء زيد ضاحكا مبتهجا جاء مبني على الفتح وزايدون فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره ضاحكا حال منصوب وعلامة نصبه آآ الفتحة الظاهرة على اخره مبتهجا حال ثان يعني حال بعد حال وهذا ممكن لا يمكن ان تأتي بحال بعد حال. ليس في ذلك اشكال اذا حال ثان او حال بعد حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة ظاهرة على اخره اذا ضاحكا هذا حال من اي شيء حال من زيد. وزيد فاعل اذا الحال هنا يفسر هيئة الفاعل النوع الثاني ما يكون لصفة المفعول به كا قولك وهذا مثال ناعم وباع عمرو الحصان مسرجا باع فعل ماض مبني على الفتح امر فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ظاهرة الحصان مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة مسرجا حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. لكن حال من اي شيء حال من الحصان لا شك لان الحصان هو الذي يكون مسرجا ما يمكن ان يكون عمر مسرجا فاذا هذا حال من الحصان الذي هو مفعول به. هذا مثال على مجيئي الحالي مفسرا ليه هيئتي قال لهيئة ماذا؟ لهيئة المفعول به مفهوم لا هو لن نبرح عليه عاكفين عاكف ليس حالا عاكفين هو الخبر خبر نبرح لان نبرح هذه تحتاج الى اسم وخبر لانها من اخوات كان مفهوم والحال فضله فحين تقول جاء زيد ضاحكا يمكنك ان تقف فتقول جاء زيد ويتم المعنى فعل وفاعل مفهوم؟ تم المعنى لكن تزيد فائدة بقولك جاء زين ضاحكا فهذا فضله ليس عمدة بخلاف قولك بخلاف وهذا مأخوذ من الاية القرآنية لن نبرح عليه عاكفين. لو قلنا لن نبرح او لن نبرح عليه ما تم الكلام لم يتم الكلام فاذا آآ برح هنا محتاجة الى خبر مفهوم فهذا هو الفرق بين اه لن نبرح عليه عاكفين حين تكون عاكفين هذه خبرا وبين لو قلنا مثلا آآ رأيتهم عليه عاكفين مثلا هنا تكن عاكفين حالا مفهوم انا رأيتهم انتهى الكلام رأيتهم فعل وفاعل ومفعول به لكن عاكفين هي حينئذ تكون حالا اي آآ مفسرا لما انبههم من الهيئة. نعم اذا قلنا الحال يكون لصلة الفاعل ويكون لصفة المفعول به ويكون محتملا للامرين معا كقولك وهذا مثال ناظم لقيت عمرا رائدا لقيت فعل وفاعل عمرا مفعول به منصوب رائدا حال ثم حال من اي شيء يحتمل ان يكون حالا من الضمير الذي هو فاعل لقيت عمرا حال كوني انا رائدا. الرائد هو الذي يرتاد لقومه يبحث لهم عن مواضع الكلأ يعني لقيت عمرا حال كوني انا رائدا او لقيت عمرا حال كونه هو رائدا بدون قرائن بدون معرفة القرائن الخارجية وبدون معرفة السياق لا نستطيع ان نقول رائدا حال من الضمير من الفاعل او حال من المفعول به فلتبقى هكذا. مفهوم لكن بالسياق يرتفع هذا الاحتمال ثم قال فعلمي ثالث واعرف المقاصد يشير بذلك الى انه قد مثل بهذه الامثلة الثلاثة الى هذه الانواع الثلاثة من انواع الحال التي ذكرنا هنا يعني ما يكون في لصفة الفاعل وما يكون لصفتي المفعول به وما يكون محتملا الأمرين وقوله فاعي عي هذا فعل امر من وعى يعي ثم زادنا فائدة عن الحال فقال وكونه نكرة يا صاحي وفضلة يجيء باتضاح ولا يكون غالبا ذو الحال الا معرفا في الاستعمال مفهوم اذا الحال يجب ان يكون نكرة لا معرفة وهذا معنى قوله وكونه نكرة يا صاحي وكونه نعم وكونه نكرة يا صاحب فضلته يجيء باتضاحك فاذا فرضنا ان لفظ الحال جاء معرفة في الظاهر فانه يجب تأويله بالنكرة مثال ذلك قول القائل مثلا جاء الامير وحده جاء الامير وحده نقول وحده حال من الامير. لانه كيف جاء؟ جاء وحده اذا هذا مفسر لما انبهم من الهيئة ولكن وحده هذا يعني اه معرفة وليس نكرة. اليس كذلك؟ نعم فاذا نقول هو معرفة لانه مضاف الى الضمير. فنقول اذا يجب تأويله بلفظ يكون نكرة فقولنا جاء الامير وحده في قوة قولنا جاء الامير منفردا. وهذا نكرة قولك جاء الامير وحده في نفس قوة قولك جاء الامير منفردا وعلى هذا تأويل اه قول القائل ارسلها العراك على بين امثلتهم المشهورة ارسلها العراك بمعنى اه يعني ازدحام الابل على الماء فيقولون ارسلها العراك العراك حاله معرفة اي معتركة فيؤول بنكرة ومثل ذلك قول القائل جاءوا الاول فالاول هذا ايضا معرفة فيقولون لانه مؤول بنكرة تقدير الكلام جاؤوا مرتبين جاءوا الاول فالاول جاءوا مرتبين قال وفضلة معنى ذلك انه يجب ان يكون فضله اي ان يأتي بعد استيفاء الكلام وذلك بان يأخذ الفعل فاعله ويأخذ المبتدأ خبره مفهوم جيد هذا معنى قولنا انه فضله جيد بعد ذلك فائدة اخرى قال ولا يكون غالبا ذو الحال الا معرفا في الاستعمال الان الكلام ليس عن الحال وانما عن ذي الحال يعني عن صاحب الحال وصاحب الحال من هو هو من تكون الحال وصفا له في المعنى لن اه من تكون الحال وصفا له في المعنى هذا هو صاحب الحال فهذا يقول الناظم انه معرفة في الغالب يعني الغالب ان يكون معرفة وقد يكون نكرة وذكروا لذلك مثالا اه من الحديث من الذي جاء في بعض رواياته وصلى وراءه رجال قياما قالوا فقيام الحال من رجال ورجال نكرة قالوا هذا خلاف الغالب والى الغالب كما رأيت في الامثلة التي ذكرنا من قبل ان صاحب الحال يعني الشيء الذي فسرت هيئته هذا يكون معرفتان في الغالب لا نكرة ثم قال باب التمييز باب التمييز نعم قال فيه رحمه الله اسم مبين وفي نسخة مفسر اسم مبين لما قد انبهم من الذوات باسم تمييز وسم فانصب وقل قد طاب زيد النفس ولي عليه اربعون فلسا وخالد اكرم من عمر ابى وكونه نكرة قد وجب ذكرنا في الحال انه الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات. الان التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات ونزيد او النسب فاذا هما قسمان في الحقيقة يدخلان في باب التمييز الذي يفسر من بهم من الزواج والذي يفسر من بهم من النسب نعم فالنوع الاول الذي هو تمييز الذوات فهو الذي يكون في الاعداد والمقادير مثال ذلك في القرآن الكريم اني رأيت احد عشر كوكبا فكوكبا هذا تمييز منصوب رأيت فعل وفاعل واحد عشر هذا المفعول به وهو مبني على الفتح في الجزئين وكوكبا هذا التمييز. اذا هذا التمييز يبين او يفسر من بهم من ذات احد عشر اني رأيت احد عشر ماذا هذا مبها اليس كذلك كيف نفسره؟ نفسره بالتمييز كوكبا ومثله ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا لو قلنا اثنى عشر لبقي هذا العدد مبهما فنأتي بالتمييز لتفسيره ومثله مثال مثال الناظم هو قوله لي عليه اربعون فلسا لي عليه اربعون فلسا اربعون مبهمة فلسان تمييز يوضحها اربعون هذا مبتدأ مؤخر وللجار المجهور هذا آآ متعلق بخبر مقدم تقدير الكلام اربعون فلسا لي عليه وفلسا هي التي تفسر هذا العدد فاذا هي تمييز وايضا بعد المقادير كقولك مثلا اشتريت رطلا زيتا اشتريت رطلا زيتا وفدانا ارضا وقفيزا برا قفيز مكياج نوع من المكاييل هذه كلها هذه المقادير كلها مبهمة الى ان يأتي التمييز لتفسيرها واما تمييز النسب فكقولك مثلا تفقأ زيد شحما وتصبب بكر عرقا وطاب محمد نفسا ومثال المصنف وخالد اقرب من عمر ابا ف تفقأ زيد شحما ما اصلها اصلها تفقأ شحم زيد هذا الاصل مفهوم؟ حذف المضاف الذي هو شحم واقيم المضاف اليه مقامه فصار تفقأ زيد فحصل اشكال وابهام في نسبة التفقؤ الى زيد. تنبه حصل الابهام في نسبة التفقه الى زيد. لذلك نقول هذا تمييز النسب جمع نسبة تفقأ زيد كيف تفقأ؟ هذه النسبة مبهمة فجيء بالمضاف المحذوف وجعل تمييزا لتفسير هذا الابهام ونفس الشيء فيه تصبب بكر عرقا وطاب محمد نسلا يعني مثلا طاب محمد نفسا اصلها طابت نفس محمد شرب المضاف واقيم المضاف اليهم مقامه وصار طاب محمد هذه طاب محمد فيها انبهام في نسبة هذا الفعل الى هذا الاسم فجيء بالتمييز لتوضيح ذلك ومثله ايضا خالد اكرم من عمرو ابا اصل الكلام ما هو تريد ان تقارن بين من ومن؟ تقارن بين ابي خالد وابي عمرو خالد اكرم من عمرو ابا تريد ان تقول ان ابا خالد اكرم من ابيه عامرين. فاصل الكلام اذا ابو خالد اكرم من ابي عمرو فحذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه مفهوم فحصل الابهام في نسبة الاكرمية الى خالد فجيء بالمضاف المحذوف وجعل تمييزا فصارت خالد اكرم من عمرو ابا اصله ابو خالد اكرم من ابي عمرو فحين حذف المضاف ووقعت ووقع الابهام في هذه النسبة جيء بهذا المضاف المحذوف وجعل تمييزا مفهوم جيد اذا خالد اقرب من عمل الامان خالد المبتدأ اقرب خبر من عمرو الجار المجرور وابا تمييز وايضا يقول هنا بان وكونه نكرة قد وجب بمعنى ان التمييز لابد ان يكون نكرة وهذا كالامثلة السابقة كلها ثم بدأ باب الاستثناء باب الاستثناء نعم قال الا وغير وسوى سوى سوى خلا عدا وحاشا الاستثناء حوى استثناء ما هو هو الاخراج بالا او احدى اخواتها اخراج ماذا؟ اخراج ما لولاه لدخل في الكلام السابق مفهوم اذن الاخراج بالا او احدى اخواتها ما لولاه لدخل في الكلام السابق. كقولك مثلا نجح الطلاب الا زيدا فلو لم نستثني لو لم نأت بالا زيدان لكان زيد ناجحا لانه داخل في معنى الطلاب فلما جئنا بالاستثناء اخرجناه اذا اخرجنا شيئا كان يدخل في الكلام لولا اننا جئنا بالاستثناء فاخرجناه وادوات الاستثناء كما ذكر الناظم هنا ثمانية وهو يتبع في ذلك ابن الروم رحمه الله تعالى وهذه الادوات تنقسم الى ثلاثة اقسام هنالك ما هو حرف دائما وهنالك ما هو اسم دائما وهنالك ما هو متردد بين الفعلي والحرف القسم الاول الا وهذه حرف دائما. اذا الا حرف استثناء والقسم الثاني اسماء وهي غير وسوى وسوى وسواء والناظم آآ قصرها لاجل الوزن فقال الا وغير الا وغير اه وشواء نعم الا وغير وسواس وانسوى. اصلها سواء والقسم الثالث الافعال وهي قوله خلا عدا وحاشا باستثناء حوى اي الاستثناء حوى اي اشتمل على هذه حوى هذه اي اشتمل عليها خلا وعدا وحاشا وهذه مترددة بين الفعلية والحرفية على ما سيأتي ان شاء الله تعالى بعد هذا مبحث مهم جدا ويقع فيه الخطأ كثيرا لكنك اذا عرفت القاعدة فيه صار الامر ميسرا جدا واضح وهو حكم المستثنى بالا يقول رحمه الله اذا الكلام تم وهو موجب فما اتى من بعدي الا ينصب تقول قام القوم الا عمرا وقد اتاني الناس الا بكرا وان بنفي وتمام حلي فابدي لو بالنصب جئ مستثنيا فلم يقم احد الا صالح او صالحا فهو لدين صالح او كان ناقصا فاعرفه على حسب ما يوجب فيه العمل وهنالك نسخة اخرى ما يجيء فيه العمل على حسب ما يوجب فيه العمل كما هدى الا محمد وما عبدت الا الله فاطر السماء وهل يلوذ العبد يوم المحشر الا باحمد شفيع البشري هناك نسخة يوم الحشر والوزن فيها غير مستقيم وهل يلوذ العبد يوم المحشر الا باحمد شفيع البشري؟ اذا هذا حكم القسم الاول من اقسام الاستثناء وهو او المستثنى وهو المستثنى بالا وفيه ثلاث حالات الحالة الاولى اذا كان الكلام تاما موجبا ما معنى تاما اي ذكر فيه المستثنى منه وضده الناقص وهو ما لم يذكر فيه المستثنى منه زيد ايه ده اذا كان الكلام تاما اي ذكر فيه المستثنى منه موجبا اي لم يسبقه نفي ولا نهي ولا استفهام فان المستثنى بالا يكون منصوبا وجوبا مثال ذلك قام القوم الا عمرا قام القوم فعل وفاعل الا عمران الا اداة نصب وعمران اداة استثناء وعمران مستثنى بالا منصوب لما اوجبنا نصب عمرا لان الكلام هنا تام ام ناقص؟ ننظر. هل المستثنى منه مذكور؟ ما المستثنى منه؟ المستثنى منه هو القوم لاننا استثنينا امرا من القوم فالمستثنى منه هو القوم. والمستثنى هو عمرو اذا هذا كلام تام لان المستثنى منه ذكر هل هو موجب امن في يعني هل سبقه نفي او نهي عنه الشفاء؟ لا اذا هذا موجب. فنقول اذا المستثنى يجب ان يكون هنا منصوبا ومثله ايضا اتاني الناس الا بكرا هذا ما عقده الناظم بقوله اذا الكلام تم وهو موجب اذا تام موجب فما اتى من بعدي الا ينصب. سهل جدا ثم مسل فقال تقول قام القوم الا عمرا وقد اتاني الناس الا بكرا نفس الشيء اتاني الناس الا بكرا المستثنى منه هو الناس مذكور اذا هذا كلام تام هو موجب ليس منهيا فاذا المستثنى منه وهو بكرا منصوب هذه الحالة الاولى الحالة الثانية اذا كان الكلام تاما منفيا فهنا يجوز فيه الامران. اما النصب على الاستثناء واما الاتباع على البدلية مثال ذلك المثال الذي ذكره الناظم لم يقم احد الا يجوز صالح ويجوز الا صالحا واما في الاعراب لم هذه اداة جزم يقم احد فعل وفاعل ثم نقول اذا قلنا الا صالحا نقول صالحا مستثنى اذا اه لم يقوموا قلنا لم يقم احد الا صالح او صالحا اذا قلنا صالحا فهذا مستثنى منصوب على الاستثناء واذا كنا صالحون نعربه بدل نعربه بدلا من احد وبما ان لفظ المبدل منه مرفوع احد مرفوع فاذا البدل يكون تابعا له في رفعه. فنقول صالح بدل من احد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لما قلنا هذا؟ لان الكلام هنا تام منفي تام لان المستثنى منه مذكور وهو احد ومنفي لوجود اداة النفي هنا لم يقم اذا يجوز فيها الوجهان لم يقم احد الا صالحا والا صالح صالح. هذا معنى قوله وان بنفي وتمام حلي يعني اذا كان منفيا وتاما فابدي لو بالنصب جئ مستثنيا. يعني يجوز لك ان تبدل اي تعربه بدلا او ان تعربه ان تجعله منصوبا على الاستثناء او بالنصب جيء مستثنيا. قال فلم يقم احد الا صالحه او صالحا فهو لدين صالح يعني هذا اللفظ صالح لهذين الاعرابين الحالة الثالثة وهي اذا كان الكلام ناقصا وحينئذ لا يكون الا منفيا لا يكون موجبا اذا كان الكلام ناقصا فان المستثنى يعرب على حسب ما اه قبل ما وجد قبل من العوامل يعرض تبعا للعوامل وهذا الاستثناء الذي يكون الكلام فيه ناقصا يسمى استثناء مفرغا لما سمي مفرغا لان الا يلغى عملها وتتفرغ العوامل التي كانت قبل الا الموجودة قبل الا تتفرغ للعمل فيما بعدها مفهوم هذا معنى انه استثناء مفرغ الا لا تعمل والعوامل التي قبلها هي التي تعمل مثال ذلك الامثلة التي ذكرها المصنف قال او كان ناقصا فاعربه على اذا كان ناقصا قلنا لا يكون الا منهيا. فاعربه على حسب ما يوجب فيه العمل اي على حسب العوام لان العوامل هي التي توجب العمل مثال ذلك ما هدى الا محمد هذا المثال الاول ما هدى الا محمد نقول محمد فاعل هدى عفوا هنا الا ننسى عملها لا تعمل وننظر في العامل الموجود قبل الا وهو مثلا في هذه الحالة الفعل فعل هدا يحتاج الى فاعل فنقول محمد فاعل هدى مرفوع وهذا استثناء مفرغ ديما لان الكلام ناقص اين المستثنى منه غير مذكورة ما هذا الا محمد؟ محمد مستثنى من اي شيء ها اه المستثنى منه غير مذكور اذا هنا محمد فاعل. مثال ذلك ايضا في باب النصب ما عبدت الا الله ما عبدت الا الله نقول لفظ الجلالة منصوب على انه مفعول به عبدت اذا العامل فيه هو عبدت مفهوم ومثال ذلك في حالة الجر المثال الذي ذكره الناظم. قال ما هدى الا محمد وما عبدت الا الله. فاطر السماء. فاطر هذا نعت لله منصوب ومضاف السماء مضاف اليه قال وهل يلوذ وهل يلوذ العبد يوم المحشر الا باحمد شفيع البشري؟ المقصود هنا باللياذ ليحمل على محمل حسن ان نقول هنا ان الناس يوم الحشر يذهبون الى محمد صلى الله عليه وسلم ليطلبوا منه الشفاعة كما ثبتت بذلك الاحاديث الصحيحة فاذا هذا معنى اليد هنا هل يلوذ العبد يوم المحشر الا باحمدا كيف نقول في احمد نقول انه مجرور بحرف الجر الذي هو الباء وعلامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة لانه ممنوع من الصف مفهوم هل يلوذ هل هذا ذكرناه في الحروف حرف يدل على معنى الاستفهام يلوذ العبد ولا فعل وفاعل يوما هذا ظرف زمان وهو مضاف المحشري مضاف اليه الا اداة استثناء غير عاملة لان الاستثناء مفرغ باحمد هذا جار ومجرور شفيعي نعت لاحمد مجرور وهو مضاف البشري مضاف اليه المستشفى مفهوم ثم قال وحكم ما استثنته غير وسوى سوى سواء ان يجرأ لا سوى هذا نشرحه ان شاء الله تعالى في درسنا المقبل التمرين الذي نقرره هذا اليوم هو امران اثنان اولهما تمييز المعارف والنكرات من هذه الاسماء والتي هي اه هذا رجل علم النحو التي الكتاب اذا اذكر مع كل اسم اذكر هل هو معرفة او نكرة واما الاعراب الجملة الاولى النحو والصرف علمان نافعان الجملة الثانية من يدعو الى الله ينل اجرا عظيما والجملة الثالثة جاء الناس كلهم اجمعون والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين