بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اللهم اجرنا من النار درسنا اليوم هو الدرس الخامس من هذه الدورة الصيفية المكثفة في شرح نظم الاجومية في علم النحو وقبل بدء الدرس نصحح الواجب الذي كان مقررا عليكم في الدرس السابق وذلك اعراب بعض العبارات اولها لن تهجر علم النحوي لن حرف نفي ونصب واستقبال تهجر فعل مضارع منصوب بلا وعلامة نصبه الفتحة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره والفاعل ضمير مستتر تقديره انت تتر وجوبا تقديره انت وعلم مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره وهو مضاف النحوي مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره لم اذهب الى مواضع الريبة لم حرف نفي وجسم وقلب اذهب فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون الظاهر على اخره والفاعل ضمير مستتر تقديره انا الى حرف جر مبني على السكون مواضع اسم مجرور بالا وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره وهو مضاف الريبة مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره حضر ابو سعد حضر فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على اخره ابو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو النائبة عن الضمة لانه من الاسماء الخمسة وهو مضاف سعد مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكثرة الظاهرة على اخره ان القاضي عادل ان حرف نسب حرف نصب وتوكيد القاضية اسمها اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره لان الفتحة تظهر على الاسم منقوص اه عاجل خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره واخيرا فاز المجتهدون فاز فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على اخره المجتهدون فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو النائبة عن الضمة لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. هذا هو تصحيح الواجب الذي كان مقررا والان نشرع ان شاء الله تبارك وتعالى في درسي اليوم كنا قد ذكرنا كنا قد ذكرنا مواضع ماذا قلنا في مواضع؟ عندكم اشكال في مواضع نرجع الى لم اذهب الى مواضعي مواضعي اسم مجرور بالى الى مواضع اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره وهو مضاف الربا مضاف اليه تمام نعم فاذا نشرع في درس اليوم ان شاء الله تبارك وتعالى في لحظة قضية انها ممنوعة من الصرف هذا ليس اعرابا هذا ليس حكما اعرابيا. مواضع ممنوع من الصف نعم لكن ما علاقة هذا بالاعراب لا شيء انما يظهر نحن ذكرنا ان شرط كونها تعرب اه بشرط كونها اه تعرف ذلك الاعراب الخاص الذي هو ان اه تجرأ بالكسرة النائبة بالفتحة النائبة عن الكسرة. هذا اذا لم تكن مضافة اذا لم تكن مضافة هذا شرحناه قلناه في الدرس السابق يمكنكم الرجوع الى درس امس. اذا لم تكن مضافة فقلنا والمثال هو هذا. اذكر اني ذكرت مثالا فقلت مثلا اه مررت مساجد هكذا مجرور وعلامة جره ماذا؟ الفتحة النائبة عن الكسرة لكن حين يكون معرفا او مضافا فحينئذ يعرب الاعراب المعروف في الاسماء كلها فتقول مررت بالمساجد بالكسرة ومررت بمساجد القرية هكذا بالكسرة. هذا هو المثال الذي اخذنا الامس اذا كونه ممنوعا من الصف هذا في حالة كونه غير مضاف ولا اه معرف نعم اذا نشرع في درس اليوم ان شاء الله تبارك وتعالى آآ كنا قد ذكرنا امشي ان المضارعة في الاصل مرفوع وذلك اذا تجرد عن الناصب والجازم لكن اذا دخل عليه ناصب فانه يكون منصوبا. وذكرنا النواصب وهي عشرة احرف منها ما ينصب بنفسه ومنها ادوات تنصب بان مضمرة بعدها اما جواز واما وجوبا الحالة الثانية او الحالة الثالثة من احوال المضارع ان يكون مجزوما وذلك بان يدخل عليه جازم اداة من ادوات الجسم قال الناظم رحمه الله تعالى وجزمه اذا اردت الجزم بلم ولما والما ولام الامر والدعاء ثم لا في النهي والدعاء نلت الامل وان وما ومن وانا مهما ايمتى ايان اين اثما وحيثما وكيفما ثم اذا في الشعر لا في النثر فادر المأخذ نظم في هذه الابيات الاربعة جوازم الفعل المضارع التي ذكر ابن ابي الروم في مقدمته وهذه الادوات يمكن تقسيمها الى قسمين القسم الاول الادوات التي تجزم فعلا واحدا والقسم الثاني الادوات التي تجزم فعلين فالتي تجزم فعلا واحدا كلها حروف ليس فيها اسماء كلها حروف وهي كان وهي ستة لم ولما والما ولام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء هذه الستة اذا لم حرف نفي وجزم وقلب ذكرنا ذلك مرارا كقولك مثلا لم اكتب ولما مثلها في المعنى لما مثل لم في المعنى ومن ذلك قول الله عز وجل لما يذوقوا عذاب يذوقوا مجزوم بلمة وعلامة جزمه ماذا حرف النون لانه من الافعال الخمسة الم والم هذان هما لم ولما اذا زيدا عليهما همزة التقرير فالم هي لم وقبلها همزة التقرير كقول الله عز وجل الم نشرح لك صدرك الم نشرح لك صدرك سنشرح مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر وكذا في الم ما تقول مثلا مثلا الما اكرمك ثم لام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء. الفرق بين الامر والدعاء كان بامكانه ان يقول الامر فقط ومن جهة النحو فهنالك شيء واحد هو الامر لكن من جهة المعنى اذا كان هذا الامر من الادنى مرتبة الى الاعلى فانه يسمى دعاء وان كان العكس فانه يسمى امرا فمثلا الامير يتوجه الى رعيته بالامر مثلا واما الدعاء فالمخلوق يدعو خالقه سبحانه وتعالى وزاد بعضهم قسما ثالثا وهو الالتماس وهو الذي يكون فيه التساوي بين المتخاطبين فاذا لام الامر هي لام تدخل على الفعل المضارع لافادة معنى الامر او معنى الدعاء كقولك مثلا آآ لتجتهد في الدرس لتجتهد فتجتهد هذه هذه في مقام قولك لتجتهد اي لام الامر وبعدها الفعل المضارع في مقام قولك اجتهد فعل الامر وكنا قد ذكرنا هذا في الدرس السابق وذكرنا ان الكوفيين يجعلون فعل الامر مأخوذا من الفعل المضارع الذي اتصلت به لام الامر مفهوم واذا عكسنا اي كان ذلك في مقام النهي فتستعمل اداة لا كقولك مثلا لا تتكاسل فلا هذه هي الناهية لا الناهية وهي تجزم الفعل المضارع بخلاف لا النافية التي تنفي المعنى فانها لا تجزم لا تعملوا شيئا فتقول مثلا انت لا تتكاسل انا اخبر عنك بأنك لا تتكاسل ان في تكاسلك لكن اذا هذه لا النافية لكن اذا كانت للنهي فانها تجزم لا الناهية تجزم فاقول لك لا تتكاسل فانا انهاك عن التكاسل ففرق بين نفي الخبري ونفي المعنى وبين النهي عن الشيء لا تتوانى تتوانى فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه ماذا حذف حرف العلة لأن الأصل تتوانى وهكذا اذا هذا القسم الاول وفيه الادوات التي تجزم فعلا واحدا وهي حروف كلها. القسم الثاني فيه الادوات التي تجزم فعليه وحينئذ فيكون الفعل الاول فعل الشرط ويسمى الفعل الثاني جواب الشرط وهذه ليست كلها حروفا بل فيها حرف هو ان وفيها اسماء سنذكرها وفيها اداتان اختلفا في كونهما من الاسماء او من الحروف اذا هذه على ثلاثة انواع القسم الثاني على ثلاثة انواع. ادوات يعني اداة هي حرف اتفاقا. وادوات هي اسماء اي اسماء شرط واداتان اختلفا في كونهما حرفا او اسما فاما الاولى فالاداة الاولى وهي ان. هذه حرف شرط جازم كقولك مثلا ان تجتهد تفز ان حرف شرط جازم يجزب فعليه اولهما فعل الشرط والثاني جوابه تجتهد فعل مضارع مجزوم او فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر على اخره تنجح جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر على اخره. ان تجتهد تنجح او ان تجتهد تفوز اما اسماء الشرط فهي من وما واي ومتى وايانا واين وان وحيثما وكيفما واذا في الشعر خاصة كما يقول ابن اجر هنا يقول الناظم في الشعر لا في النثر صدر المأخذة اذا هذه الاسماء هي اولا من من اسم شرطي كما بقول الله عز وجل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره اين فعل الشرق؟ يعمل واين جواب الشرط هو يره يره جوابه الشرط مجزوم اصله يراه مجزوم فاذا علامة جزمه ماذا؟ حذف حرف العلة الذي هو الالف يراه صارت يره نعم. وما كقول كقول الله تعالى ايضا ما تفعلوا من خير يوفى اليكم وما تفعلوا من خيره يوفى اليكم ففعل الشرط تفعلوا مجزوم وعلامة جزمه ماذا؟ حذف النون لانه من الافعال الخمسة وواو الجماعة سائل من خير هذا جار ومجرور يوفق اليكم اصلها ماذا؟ اصلها يوفى لكن لما وقع الفعل جواب الشرط جزم وعلامة جزمه ماذا؟ حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو اليكم جار ومجرور اي كقول القائل مثلا اي متن تحفظ تجد فائدته عند الحاجة اليه ومتى آآ متى ايضا كقول الشاعر متى اضع العمامة تعرفوني انا ابن جلى وطلاع الثنايا متى اضع العمامة تعرفني وتمثل به الحجاج في خطوته المشهورة في الكوفة متى اضع العمامة تعرفني؟ اذا متى اسم شرط جازم يجزم فعلين اضع العمامة اضعي هذا فعل الشرط مجرور اليس كذلك انا مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره. اليس كذلك؟ هذا صحيح او ليس صحيحا ليس صحيحا ما انتظر جوابكم طيب جيد ليس صحيحا انه اصل الكلام متى اضاع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ظاهر على اخره ولكن لما وجدت لفظة العمامة التقى الساكنان فحركا السكون الاول يعني حرك الحرف الاول ان ساكنان التقيا اكسر ما سبق وان يك ليلا فحذفه استحق متى اضع العمامة؟ فاذا في الحقيقة هذه الكسرة هنا ليست كسرة اعراب وانما جيء بهذه التخلص من التقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر تقديره انا والعمامة مفعول به ماذا منصوب تعرفوني اذا هذا جواب الشرط. فعل الشرط هو اضع. جواب الشرط تعرفوني وتعرفون هذه من الافعال الخمسة ونحن نعرف ان جزم الافعال الخمسة يكون بحذف النون وانتم ترون هنا ان تعرفوني فيها النون فاذا كيف يكون جواب هذا الامر كيف يكون جواب هذا الامر؟ تعرفوني اذا هنا النون موجودة فهل يقال بان الفعل غير مجزوم صحيح نعم. هذه نون لا ليست نون متكلم هذه نون الوقاية بمعنى ان اصل الكلمة تعرفونني اصلها تعرفون هذا الفعل بعده جيء بالياء ياء التكلم تعرفون والياء فارادوا وقاية نون الفعل من الكسر من ان يلحقها الكسر لانه لا محالة عند اتصالها بياء المتكلم ستكسر لان الياء لا يناسبها الا الكسر فجاءوا بنون تسمى نون الوقاية. فقالوا تعرفونني. هذه النون التي بين النون الاولى وبين الياء تسمى نون الوقاية لانها اخر الفعل من الكسر من الكسر تعرفونني فاذا لما جزم الفعل المضارع حذفت نونه لانه لان هذه هي علامة الجزم في الافعال الخمسة. وبقيت نون الوقاية مع الياء. اذا هذه النون الموجودة هنا ليست نون الفعل وانما هي نون الوقاية. اذا تعرفوني هذه مجزومة بخلاف تعرفونني هذا الاصل. ليس مجزوما. نعم لو اردنا يعني لفظة تعرفونني لو اردنا جزمها ندخل اللام مثلا فنقول لم تعرفوني او النصب ايضا نقول لن تعرفوني جيد اذا والنون نون الوقائية والياء هذه هي ياء المتكلم وهي المفعول به واو الجماعة الفاعل والياء هي المفعول به. ايانا كقولك مثلا ايان تلقني اكرمك تلقني اصلها تلقاني. نفس الشيء. النون للوقاية. والياء المتكلم. تلقاني بعد الجزم حذف حرف العلة. لان هذا فعل معتل الاخر تلقى ايانة القني اكرم علامة الجزم السكون اين؟ كما في قول الله عز وجل اينما تكونوا يدرككم الموت تكونوا اصلها تكونون اذا علامة الجزم هنا في فعل الشرط حذف النون ويدرككم هذي واظحة علامة الجسم السكون الظاهر على اخره ان كقول القائل مثلا انا ترد فياض العلم تصدر بعلم نافع ترد فعل الشرط مجزوم تصدر جواب الشرط مجزوم. وعلامة الجزم فيهما السكون الظاهر حيثما كما في البيت المشهور حيثما تستقم يقدر لك الله اه نجحا في سائر الازمان او كما قال الشاعر حيثما هذا اسمه شرطين جازم تستقم هو فعل الشرط يقدر جواب الشرط كيفما كقول القائل مثلا كيفما تكن يولى عليك كيفما تكن علامة الجزم السكون يولع علامة الجزم حذف حرف العلة لان الاصل يولى واذا اذا هذه التي تكون اسمها شرط اذا اذا لها معاني اخرى لكن المقصود هنا اذا التي هي اسم شرط جازم يجزم فعليه هذه في خصوص الشعر لا في النثر فهو ضرورة شعرية واستدلوا لهذا المعنى بقول الشاعر استغني ما اغناك ربك بالغنى واذا تصبك خصاصة فتجملي واذا تصب هذا فعل الشرط خصاصة فتجملي اصلها فتجمل ساكن يعني اه مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر. لكن حرك بالكسر لاجل الروي. هذه مسألة مرتبطة بعلم العروض والقافية وليس لها تعلق بعلم النحو فاذا هذه حرك حركة هذه تسمى حركة الروي الاصل انه فعل اه مجزوم يعني ساكن الاخر لكن حرك لاجل القافية اذا هذه اسماء الشرق. الان هنالك كما قلنا انفا اداة اختلفا في كونهما اسما او حرفا وهما اذما ومهما اذ ما اختلف فيه والاصح انه حرف ومهما اختلف فيه والاصح انه اسم. فاذ ما كما في قول الشاعر وانك اذ ما تأتي ما انت امر به تلفي من اياه مروءاتية هذا من الابيات التي يصعب حفظها وانك اذ ما تأتي هذا فعل الشخص علامة الجزم فيه حذف حرف العلة ما انت امر به تلفي هذا جواب الشرط تلفي من اياه تأمر اتيا اه آآ تلفي نعم جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه نفس الشيء حذف حرف العلة. معنى الكلام انك اذ ما تأتي ما انت امر به اذا جئت اذا اتيت بهذا الشيء الذي تأمر به ماذا يقع؟ تلفي من اياه تأمر اتيا يعني تجد الشخص الذي تأمره يأتي الشيء كذلك. نعم ومهما قلنا الاصح انها اسم كما بقول الله عز وجل مهما اتاتنا به من اية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين ويمكن ان نجد شواهد اخرى لهذا الاسم على كل حال هذه الجوازم حاول الناظم ان يستقصيها والا فليست كلها على درجة واحدة من الشهرة بل منها ادوات مشهورة كثيرة الاستعمال واخرى اقل من ذلك انتهينا اذا من الافعال وقسمتها وذكرنا الماضي والامر والمضارعة واحوالهما من جهة الاعراب والبناء واستطردنا عند ذكر المضارع فاشرنا الى النواصب والجوازم ثم نبدأ ابوابا اخرى يذكر فيها الناظم المرفوعات من الاسماء والمنصوبات والمجرورات الى اخره. اذا بعد الافعال سيتطرق الى الاسماء والاسماء سيقسمها بحسب احكامها الاعرابية فمن فمن الاسماء ما يكون مرفوعا ومنها ما يكون منصوبا ومنها ما يكون مجرورا فهذا الذي سيذكره في الابواب التالية قال المرفوعات من الاسماء المرفوعات من الاسماء سبعة وهي الفاعل ونائب الفاعل والمبتدأ والخبر واسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها والتابع للمرفوع اذا هذه سبعة سيبدأ باولها وهو الفاعل قال باب الفاعل الفاعل ارفع وهو ما قد اسند اليه فعل قبله قد وجد وظاهرا يأتي ويأتي مضمرا كاصطاد زيد واشتريت اعثر اذا الفاعل ما هو؟ هو الاسم المرفوع الذي اسند اليه فعل قبله الاسم المرفوع فاخرجنا بذلك ما ليس اسما بقولنا الاسم وبالمرفوع ما ليس مرفوعا من الاسماء وقولنا في التعريف الذي اسند اليه فعل قبله خرج بذلك نحو مثلا ضربت زيدا فان زيدا تقدم الفعل عليه وهو فعل ضرب ولكنه ليس مسندا اليه ليس مسندا اليه بخلاف قولك مثلا قام زيد فهنا الفعل مسند الى هذا الاسم وقولنا في التعريف اسند اليه فعل قبله يخرج بذلك نحو مثلا زيد قام فالفعل هنا بينه وبين الاسم علاقة اسناد هذا صحيح. ولكن الفعل هنا جاء بعد الاسم فلا نقول عن الاسم هنا انه فاعل فاذا فرق بين قولنا قام زيد وقولنا زيد قام قام زيد قام هذا فعل وزيد فاعله لكن زيد قام هذا سيأتينا ان شاء الله تعالى زيد مبتدأ قام فعل والفاعل ضمير مستتر فيه وهذه الجملة التي هي قام المكونة من الشعر والفاعل هي خبر مبتدأ فتنبه لهذا ولا تخطئ فيه. فرق بين قام زيد وزيد قام هذا معنى قوله الفاعل ارفع وهو ما قد اسند اليه فعل قبله قد وجد ثم قال وظاهرا يأتي ويأتي مضمرا اصطاد زيد واشتريت اعفر اعفر هذا ظبي الظبي الابيض اينما جاء بهذا اللفظ على جهة الخصوص للقافية لانه قال في الشطر الاول ويأتي مضمرا فاختار لفظا موازيا له من جهة القافية اذا معنى كلامه ان الفاعل يكون يكون اسما ظاهرا ويكون ظميرا اسما مضمرا فالظاهر مثل له بقوله اصطاد زيد اصطاد فعل ماض مبني على الفتح زيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره ويأتي الفاعل مضمرا كالتاء في قوله اشتريت اعثر اشتريت كيف نقول في اعرابها؟ الان صرنا نعرف هذا اشتريت فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع توالي الحركات فيما هو كالكلمة الواحدة هذا طويل جدا. او نقول اشتريت فعل ماض مبني على السكون والتاء المتحركة هذه تاء الفاعل ضمير وهو الفاعل هذا الضمير هو الفاعل. اذا الفاعل هنا ضمير وليس اسما ظاهرا ثم الاعفار هذا هو ماذا؟ هو المفعول به منصوب اذا هنا حين ذكر بان الفاعل يكون آآ ظاهرا ويكون مضمرا علينا ان نعرف ما هي الا الاسماء المضمرة ما هي الضمائر نقول ان الضمائر نوعان ضمائر متصلة وضمائره منفصلة الضمير المتصل هو الذي يكون متصلا بالكلمة بخلاف الضمير المنفصل هو الذي يكون منفصلا و اه اذا اردنا التعريف الصحيح نقول اه وذو اتصال منه ما لا كما قال في الالبية وذو اتصال منه ما لا يبتدى ولا يلي الا اختيارا ابدا فالضمير المتصل هو الذي لا يبدأ به. لا يمكن ان تبدأ بالضمير المتصل ولا يتبع لفظة الا في الاختيار. فلا تقولوا مثلا الا الا في حالة الاضطرار اي في حالة الشعر. جيد الان الضمائر المتصلة اثنا عشر والضمائر المنفصلة كذلك اثنى عشر اما الضمائر المتصلة فهي نأخذ مثلا فعلا من الأفعال ونلحق به هذه الضمائر المتصلة فنقول هي عدوا معي كم هي نصل الى اثني عشر ضربت ضربت ضربتي ضربنا ضربتما ضربتم ضربتن ثم ضرب ضربته ضربا ضربوا ضربنا هذه اثنا عشر ضميرا متصلة كيف نعربها؟ نحتاج الى اطلالة سريعة لنعرف كيفية اعراضها. فنقول في ضربت ما نعلب الفعل لان هذا ذكرناه من قبل. لكن نقول التاء ضمير مبني على الظن في محل رفع الفاعل. واضح. نفس الشيء في ضربت ضمير مبني على الفتح في محل رفع فائز ضربت ضمير مبني على الكسر ضربتيه في محل رفع فاعل ضربنا نون ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نا لان الالف هذه ساكنة فبني على السكون في اعرابي ضربتما وضربتم ونحو ذلك. نقول هذا على الصحيح لا يجعلون الضمير كله هو توما وتم وتنة وانما يقولون في الاعراب التاء ضمير متصل فاعل مبني على الظن في محل رفع ضربتما والميم والالف علامة على التثنية الميم والالف علامة على التسلية وبعضهم يفصل اكثر لكن لا ندخل في هذا التفصيل في ضربتن نفس الشيء التاء ضمير متصل فاعل مبني على الضم في محل رفع والميم دالة على جمع ذكور ضربتن التاء ضمير متصل فاعل مبني على الضم في محل رفع والنون دالة على جمعي الاناث ضرب نقول ضرب فعل ماض مبني عن الفتح الى اخره ثم نقول والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ضربت نفس الشيء الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي واما التاء هذه علامة التأليف لا محل لها من الاعراب ضربا الضمير هو الالف الالف ضمير متصل فاعل مبني على السكون في محل رفع ضربوا اه الواو ضميره متصل فاعل مبني على السكون في محل رفع واخيرا ما بقي لنا الا ضربنا ضربنا للنسوة نقول فيها النون ضمير متصل فاعل مبني على ماذا؟ مبني على الفتح ضرب الناء مبني على فتح في محل رفع اذا هذه هي الضمائر المتصلة الاثنى عشر وهذا اعرابها نعم بعد ذلك ما دمنا ذكرنا الضمائر الضمائر المتصلة فلا بأس ان نذكر الضمائر المتصلة لا بأس ان نذكر الضمائر المنفصلة وهي ايضا اثنى عشر نحاول ان نسردها وعدوا معي لنراها اللي هي اثنا عشر اولى. اذا انا ونحن وانت وانت انتما انتم انتن ثم الغياب وهو هو هي هما هم هن سهل جدا وهي اثنى عشر انا هذي للمتكلم وحده نحن للمتكلم الذي معه غيره او للمتكلم المعظم نفسه حقيقة كان ذلك او ادعاء يعني سواء كان هذا التعظيم حقيقيا او كان ادعاء من المتكلم نحن نستعملها اذا للمتكلم اذا كان معه غيره يعني جماعة المتكلمين او للمتكلم الواحد اذا كان يعظم نفسه حقيقة او ادعاءا. نعم جيد انا نحن انت هذه واضحة انت للمخاطب المذكر انت للمحافظة المؤنثة الى اخره الان الاعراب الاعراب الصحيح عندهم انهم يجعلون ان هي الضمير ويجعلون ما بعدها علامات اه لا محل لها من الاعراب فنقول مثلا في انت نقول ان ضمير منفصل مثلا مثلا لنفرض انت قائم انت هذا هو المبتدأ وقائم هو الخبر جيد فأنا اقول فيه انت ضمير منفصل مبتدأ مبني على السكون ان في محل رافع حرف خطاب لا محل لها من الاعراب. اذا تاء ما تدل الا على معنى الخطاب. نفس الشيء في بدون فرق او اذا اردت التفصيل تقول مثلا حرف يدل على المخاطب المذكر وفي الاخرى تقول يدل على المخاطبة المؤنثة وهكذا في انتما نفس الشيء في اعرابي ان ونزيد حرف خطابه لا محل له من الاعراب. وما علامة على التسمية انتم نفس الشيء والميم نقول فيه حرف اه حرف يدل على جمع الذكور انتن نفس الشيء التاء حرف خطاب والنون حرف يدل على جمع الاناث انتن نعم. ثم بعد ذلك في الضمائر الغياب هو ضمير مثلا هو قائم ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع هواء مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ كما قلنا وهو قائم قائم خبره مرفوع هي نفس الشيء ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رافع. تنبهوا انا امثل بحالة يكون فيها الضمير مبتدأ لا يلزم ان يكون مبتدأ. بان لا يفهم ذلك بعضكم. لا هو قائم هو مبتدأ لكن لو فرضنا ان آآ هو واقع في موضع اخر غير موضع الابتداء فلكل شيء يعرب بحسبه هي ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع هما نقول الهاء ظمير منفصل مبني على الضم في محل رفع ما علامة على التسلية هم الهاء ضمير منفصل مبني على الظن في محل ردع الميم علامة على جمع الذكور هن اه الهاء ضمير منفصل مبني على الظن في محل رفع والنون علامة على جمع الاناث مفهوم ماذا بقي لنا من الاعراب؟ اي بقي لنا انا ونحن ما اعربنا لاننا بدأنا في الاعراب انت وانت. انا هذا ضمير كله. ونحن كذلك نقول انا ضمير مبني على السكون في محل رفح انا الالف ساكنة ونحن ضمير مبني على ماذا؟ على الظن. نحن في محلي رفع مفهوم. اذا في انا ونحن وهو وهي هذه تعربها على انها على ان اللفظة كلها ضمير اما في انت وانتما وانتم وانتن تجعل الضمير هو ان فقط الحروف التي بعد الضمير تدل على خطاب او نحو ذلك. او على جماعة او نحو ذلك وفي هما وهم وهن الضمير هو الهاء وما والميم والنون حروف زائدة دالة على آآ جماعة ذكور او على المؤنث على المثنى ونحو ذلك. نعم اذا بهذا نكون قد مررنا على اعراب هذه الضمائر كلها متصلة كانت او منفصلة نعم هذا كله معنى قوله الفاعل ارفعه وهو ما قد اسند اليه فعل قبله قد وجد الى اخره ثم بعد انتهائنا من الفاعل ننتقل الى النائب عن الفاعل يقول رحمه الله اذا حذفت في الكلام فاعلا مختصرا او مبهما او جاهلا فاوجب التأخير للمفعول به والرفع حيث ناب عنه فانتبه ما معنى هذا معناه ان الجملة اذا كانت مكونة في الاصل من فعل وفاعلا ومفعول به فاذا حذف الفاعل لسبب من الاسباب على ما سيأتينا ان شاء الله تعالى حينئذ يحدث امران اثنان اذا حذفنا الفاعل يحدث امران اولهما ان صورة الفعل تتغير وهذا سيأتي بيانه في البيتين الاتيين هذا الحكم الاول تغير صورة الفعل الحكم الثاني ان المفعول يأخذ حكم الفاعل وذلك من وجهين من جهة انه يتغير من حالة النصب الى حالة الرفع لانه كان مفعولا منصوبا فيصبح مرفوعا وثانيا من جهة ايجاد تأخيره عن الفاعل عن الفعل ان يصبح تأخيره عن الفعل واجبا نعم ولم يكن ذلك حين كان مفعولا ويتغير اسمه ايضا. كان يسمى مفعولا وصار يسمى ماذا اما نائبا عن الفاعل واما فاعلا لما لم يسمى فاعله. هذان وجهان في تسميته نائب عن الفاعل او فاعل لما لم يسمى فاعله. لنطبق ذلك في مثال يتضح به المعنى مثلا يقول القائل هزم المجاهد العدو هزم فعل المجاهد فاعل العدو مفعول به لسبب من الاسباب سيأتينا ذكر بعضها حذفنا الفاعل اين الفاعل هو المجاهد اذا صار لدينا الفعل هزم والمفعول الذي هو العدو الحكم الاول تتغير صورة الفعل كانت هزمة ستصبح هزم وسيأتينا شرح ذلك في البيتين التاليين الذي يهمنا الان ما هو؟ وهو ان المفعول به الذي هو العدو يتغير حكمه من حالة النصب الى حالة الرفع. فتقول هزم العدو كانت هزم المجاهد العدو فصارت هزم العدو ونقول هزم فعل ماض مبني للمجهول او مبني لما لم يسمى فاعله مفهوم العدو نائب عن الفاعل او فاعل لما لم يسمى فاعله ما الفاعل هذه ايسر واقصى اذا هذا معنى قوله رحمه الله اذا حذفت في الكلام فاعلا اترك الشطر الثاني الذي هو مختصر او مبهما او جاهلا. اذا حذفت في الكلام فاعلا فاوجب التأخير للمفعول به والرفع اي واوجب الرفع حيث ناب عنه اي حيث ناب هذا المفعول عن الفاعل فانتبه جيد الان ما اسباب حجز الفاعل هي كثيرة ابلغها بعضهم بعض العلماء الى آآ يعني نحوي احد عشر سببا وجمع بعضها احد العلماء بقوله وحذفه للخوف والاذهام والوزن والتحقير والاعظام والعلم والجهل والاختصار والسدعي والوفاق والايثار. لكن ما نريد ان نشرح هذا كله. نكتفي بثلاثة اسباب هي التي ذكر الناظم هنا. وذلك في قوله مختصرا او مبهما او جاهلا بمعنى آآ يحذف الفاعل لاغراض من بينها الاختصار مثلا ضرب زيد عمران حين تقول ضرب عمرو هي اكثر اختصارا من قولك ضرب زيد عمرا اليس كذلك فانت اذا حين تحذف الفاعلة وتقيم المفعول به مقامه انت تختصر الكلام. اذا هذا سببه الاول الاختصار السبب الثاني الابهام والابهام يكون للخوف منه او عليه ضرب زيد عمرا فتقول ضرب عمرو لانك تخاف من زيد تخاف ان تتهمه بهذا الضرب. فتقول ضرب عمرو او تخاف عليه يعني لو كان هنالك مثلا شخص سينزل العقوبة به اذا علم انه هو الضارب. فتقول ضرب عمرو فاذا تبهم تبهم الفاعلة ولا تذكروا هو خوفا منه او خوفا عليه والغرض الثالث الذي ذكره الناظم الجهل يعني انت تجهل الفاعل وجدت عمرا مضروبا ما علمت شيئا عن ضاربه فتقول ضرب عمرو قتل القتيل ما تدري من قتله ثم هنالك اغراض اخرى هي التي اشرنا اليها من قبل قلنا ان الفاعل اذا حذف فان هنالك حكمين الاول متعلق بي صورة الفعل والثاني متعلق بحكم المفعول الذي يصير كيف؟ يصير في مقام الفاعل ويسمى نائبا عن الفاعل اذا تغير صورة الفعل هي ما هو ما سيذكره الناظم في هذين البيتين فيقول فاول الفعل ضمما وكسر ماء قبيل اخر المضي حكم وما قبيل اخر المضارع يجيب فتحه بلا منازع بعبارة اخرى اذا حذف الفاعل واقيم المفعول مكانه فان الفعل يضم اوله هذي ما فيها اشكال فاول الفعل اضمن من اذا هذه سواء اكان الفعل ماضيا او مضارعا يضم اوله بعد ذلك اذا كان ماضيا فانه يكفر ما قبل اخره واذا كان مضارعا يفتح ما قبل اخره هذا هذا ما يسمى باحكام الفعل المبني للمجهول مثال في الفعل الماضي نقول كتب اذا اردته مبنيا للمجهول تضم اوله فتقول و تكسر ما قبل اخره فتقول كوتي باء كتب مفهوم في فعل رباعي مثلا ماظي نقول دحرج دحرج فعل رباعي اذا اردتهم مبنية للمجهول تقولوا فضموا اوله دو وتكسر ما قبل اخره. دحرج الراء مكسورة الاول مضموم وما قبل اخره مكسور دحرج. هذا في الماضي. اما اذا كان مضارعا نفس الشيء يظم اوله ولكن ما قبل اخره يفتح. مثلا يكتب هذا مضارع اذا اردناه مبنيا للمجهول نقول يكتب يكتب الدرس اذا الحرف الاول يضام وما قبل اخره ماذا يفتح يدحرج الغلام الكرة يدحرج اذا اردناها مبنية مبنية للمجهول نقول تدحرج الكرة تدحرج الكرة يضم اوله ويفتح ما قبل اخره وهو الراء. تدحرج وهكذا وهذا معنى قوله وكسر ما قبيل اخر المضي حتم اي اوجب حتم اي اوجب لزم كسر ما قبل اخر الماضي اخر المضي. وما قبيل اخر المضارع يجب فتحه. بلا منازع واما قوله في اول البيتين فاول الفعل ضمما هذا عام فيهما معا اي في الفعل الماضي وفي الفعل المضارع بعد ذلك اشار الى مسألة اخرى وهي ان هذا آآ الفعل عفوا هذا النائب عن الفاعل يكون ظاهرا ويكون مضمرا فقال وظاهرا ومضمرا ايضا ثبت كاكرمت هند وهند ضربت يعني في شطر واحد اجتمع عليها الاكرام والضرب. وهذا من براعة النحات في استعمال افعالهم على هند وزيد يقول وظاهرا ومضمرا ايضا ثبت فاكرمت هند وهند ضربت اي يكون النائب عن الفاعل ظاهرا كقولك اكرمت هند بالمناسبة هند هذه اه يعني على كل حال ما ما ندخل في هذا التفصيل. اكرمت هند اكرم نقول فعل ماض مبني للمجهول وهو مبني على الفتح الظاهر على اخره. اكرم والتاء هذه علامة التأنيث وهند هند نائب عن الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره. اذا هنا نائب الفاعل كيف هو ظاهر ليس مضمرا نعم ثانيا يكون مضمرا في نحو قولك هند ضربت هند مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره وضرب هذا فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر في اخره والتاء علامة التأنيث ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي ضربت هي والجملة الفعلية التي المكونة من الفعلي ونائب الفاعل في محل رفع خبر مبتدأ الذي هو هند نعم ومثال المضمر ايضا يعني ننوع الامثلة بعض الشيء آآ مثلا اكرمت اكرمت فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح المقدر الذي منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع كراهة توالي الحركات فيما هو كالكلمة الواحدة ايه ده او تقول اكرمت فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون. الظاهر في اخره والتاء اكريم التاء التاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع نائب الفاعل انتهينا من الفاعل ونائبي الفاعل ثم شرع في مبحث اخر وهو المبتدأ والخبر فقال باب المبتدأ والخبر المبتدى اسم من عوامل سلم لفظية وهو برفع قد وسب وظاهرا يأتي ويأتي مضمرا كالقول يستقبح وهو مفترى المبتدأ هو الاسم المرفوع السالم من العوامل اللفظية. هذا تعريف. بالمناسبة لا ينبغي ان تتوقفوا كثيرا عند هذه الحدود التي يذكرها النحا لانه في الغالب لا لا تخلو هذه الحدود من ايرادات واشكالات ولكن على كل حال آآ بالنسبة للمبتدئ في هذا الفن ما ينبغي ان يشغل نفسه بهذه الصناعة المنطقية. هذه الصناعة المنطقية دخلت العلوم الشرعية كلها بما فيها النحو لكن نقول المبتدأ هو الاسم المرفوع قولنا الاسم اخرجنا ما ليس اسما وقولنا المرفوع اخرجنا ما ليس مرفوعا من الاسماء وقولنا السالم من العوامل اللفظية نقصد بذلك ان نخرج الاسماء المرفوعة التي سبب رفعها عامل لفظي اي ملفوظ متلفظ به كالفاعل فان الفاعل العامل فيه هو الفعل وكسبي كان واخواتها هذا مرفوع والعامل فيه هو كان واخواتها فهذه الاسماء العامل فيها لفظي وهو الفعل او كان واخواتها او نحو ذلك بخلاف قولك مثلا زيد قائم فزيد مرفوع وحين تتأمل لا تجد عاملا لفظيا عمل فيه هذا الرفع مفهوم فاذا العامل فيه ليس لفظيا وانما هو عامل معنوي وهو الابتداء. يعني كونه مبتدأ لا يوجد لفظ كلمة عملت فيه. وانما الذي عمل فيه هو الابتلاء. ولذلك نقول زيد مبتدأ مرفوع بالابتداء هذا على الصحيح وفيه خلاف اذا هذا معنى قوله المبتدى اسم من عوامل سليم لفظية اي هو اسم كلمة من العوامل اللفظية وقوله من عوامل صرفها لاجل الوزن والا الاصل ان يقول من عوامل وهو برفع القدوس اذا هو الاسم الموسوم بالرفع اي المرفوع السالم من العوامل اللفظية هو نظم هذا التعريف في هذا البيت. ثم قال وظاهرا يأتي ويأتي مضمرا كالقول تقبح وهو مفترى اذا يأتي المبتدأ ظاهرا كالقول يستقبح تقول في اعرابه القول مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره او تقول مبتدأ مرفوعا بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره يستقبح فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع لخلوه عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره ونائب الفاعل دائما حين تقول فعل مبني مجهول تحتاج الى نائب فاعل. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية من الفعل ونائب الفاعل في محل رفع خبر المبتدأ اذا هذا مثال على مجيء المبتدأ ظاهرا ومثال مجيئي المبتدأ مضمرا قولك هو مفترى هو مفترى هو ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ مفترى خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على اخره منع من ظهورها التعذر هذا هو المبتدأ وعند هذا القدر نقف ان شاء الله تعالى وفي الدرس المقبل نشرع في شرح الخبر واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والحمد لله رب العالمين