بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا مجاهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار هذا درس جديد من سلسلة العروض وكنا قد ما شاء الله يعني دروس سابقة لمقدمات متعلقة بهذا الفن منها على الخصوص ما ذكرناه عن اركان هذا الفن فذكرنا الاسباب والاوتاد وقبل ذلك الحركات والسكنات وذكرنا التفاعيل التي تتكون من هذه الاسباب والاوتاد وذكرنا البيت والقصيدة والنتفة وما ثم بعد ان ذكرنا التفاعيل بقي لنا ان نذكر ان هذه التفاعيل التي وضعها الخليل رحمه الله تعالى لا تستعمل دائما على اصلها وانما تلحقها تغييرات وقد تكون هذه التغييرات احلى في الذوق واجمل في السماع من الاصل وعلى هذا فان هذه التفاعيل العشرة التي شرحنا في درسنا السابق تدخلها تغييرات تسمى في اصطلاح العوضيين الزحافات والعلل. وسنعرف كل واحد من هذين فهذه التغييرات تجعل التفاعيل تتناسل وتتوالد الى عدد اكبر فلا يبقى لدينا عشرة تفاعلا فقط وانما تفاعيل مختلفة هذه الزحافات تدخل بحورا مخصوصة بشكل مخصوص فحينما نذكر اه هذه البحور حين نذكر مثلا البحر الطويل فاننا سنذكر انه يدخله الزحاف الفلاني يجوز فيه الزحاف الفلاني ولا يجوز فيه انسحاف الاخر ولذلك فاننا حين نقرر اليوم اه هذه الزحافات التي تدخل على هذه التفاعيل فلا يعني ذلك انه كلما وجدت هذه التفعيلة في بحر معين فان ذلك الزحاف يكون جائزا فيها بل هذا متعلق بالبحر نفسه لا بالتفعيلة. فحين نأتي ان شاء الله تعالى الى البحور نذكر ما يجوز من الزحافات وما لا يجوز الزحافات هي تغييرات تلحق ثواني الاسباب كان هذا التعريف الذي يميز الزحاف عن العلة وسيأتينا ان شاء الله تعالى ذكر العلل وسنقول حينئذ ان العلل لا تختص بثواني الاسباب فاذا الفرق الاول بين الزحافة كلاهما تغييرات تلحق التفاعيل لكن خصوصية الزحاف انه يلحق ثواني الاسباب اي لابد ان يكون في ثاني سبب في الحرف الثاني من سبب سواء اكان سببا ثقيلا او خفيفا واما العلل فالعلة لا تختص بثواني الاسباب بل قد تكون في غيره. هذا الفرق بينهما. الفرق الثاني هو ان الزحافات لا تلتزم واما العلل فان الاصل فيها انها تلتزم وقل الاصل فيها انها تلتزم لانه سيأتينا ان من العلل ما يجري مجرى الزحافي. لكن في هذه المرحلة الراهنة التي بصفتها نميز بين الزحاف والعلل بقضية الالتزام. فالزحاف لا يلتزم والعلة تلتزم. ما معنى التزام الزحام؟ معناه ان الزحاف اذا وجد في تفعيلة في بيت من ابيات القصيدة فلا يلزم ان يبقى هذا التغيير هذا الزحاف مستمرا في كل ابيات القصيدة بل قد يوجد الزحاف في الشطر الاول ولا يوجد في الشطر الثاني قد يوجد في البيت الاول ولا يوجد في البيت الثاني وهكذا هذا معنى عدم التزام واما العلة فبعكس ذلك اذا وجدت العلة في بيت فانه يستمر فان العلة تستمر في كل ابيات القصيدة. اذا بهذا بهذين الامرين نميز بين الزحاف والعيون حين قلنا ان الزحافات تلحق ثواني الاسباب يلزم من ذلك ان الزحاف لا يكون الا في ثاني جزء الجزء نقصد به تفعيله في ثاني التفعيلة او في رابع التفعيلة او في خامس التفعيلة او في سابع التفعيل يكون اذا في الثاني او الرابع او الخامس اه او السائح. ومعنى ذلك انه لا يمكن ان يكون في الاول ولا يمكن ان يكون في الثالث ولا يمكن ان يكون في السادس. ذكرنا انفا ان التفاعيل اما خماسية واما سباعية فاقصى ما تكون عليه التفعيلة سبعة احرف. نذكر الان ان الزحاف لا يمكن ان يكون الاول ولا في الثالث ولا في السادس. لما؟ اما الاول فلا شك انه لا يكون ثاني سبب هذا واضح. اول التفعيلة لا يكون اول سبب. كذلك ثالث التفعيلة لا يكون ثاني سبب هذه واضحة لأن التفعيل مثلا فعول او مفاعيل او مستفعل اذا نظرت الى الحرف في الثالث منها فيلزم ان يكون هذا الحرف الثالث اما ان يكون اول سبب واما ان يكون ثالث وجد خذ مثالا مثلا مفاعيل الحرف الثالث من مفاعيل هو الالف. فحين تقول مثى هذه الالف هي ثالث وتيل لان مفاعيل مكونة كما ذكرنا من مجموع ثم من سببين خفيفين عيد معلوم فإذا نرى هنا ان الثالثة الحرف الثالث من التفعيلة هو ثالث ننظر مثلا الى تفعيلة اخرى مثلا مستفعل تجد ان الحرف الثالث هو التاء مشت عفوا مش هذا السبب الاول تف هذا السبب الثاني ثم علم وهو الوجه المجموع فاذا اول سبب مفهوم وقد يكون الحرف الثالث اول كما في فاعلات فعيد العين هنا اول وجه. اذا في جميع الاحوال يستحيل ان يكون الحرف الثالث ثانية لانه ان كان ثاني سبب معناه ان التفعيلة مكونة من حرف مستقيم وهذا لا يمكن ان يكون ثم سبب آآ بعده وهذا لا يمكن ان يكون الحرف مستقلا. فلذلك قلنا ان آآ الزحاف لا يلحق الحرف الاول ولا الحرف الثالث ذلك لا يلحق الحرف السادس. وسبب ذلك ان آآ ان انه لا في تفعيلة واحدة ثلاثة اسباب متتالية. لا يمكن ان يجتمع في تفعيلة واحدة ثلاثة اسباب لو كان هذا ممكنا لامكن ان يكون الحرف السادس من التفعيلة اه يعني وان يكون الحرف السادس من التفعيلة ثاني سبب هذا يعني يمكن ان نشرحه بان نقول هذا هي التفعيلة وهذه حروفها الاول والثاني تالف رابع ثم السادس ثم اخيرا السابح فاذا هذا ذكرنا انفا ان الاول لا يكون ثاني سبب. هذا واضح. كذلك الثالث لا يكون ثاني سبب لانه لو كان ثاني سبب اذا هذا هو السبب مكون من اثنين وثلاثة وحينما يأتي يكون الحرف الاول مستقل وهذا لا يمكن الان نقول ان الحرف السادس كذلك لا يكون ثاني سبب لان الاحتمالات الواردة اما ان يكون عندنا هنا في هذه الاحرف الخمسة التي قبله اما ان عندنا وتد فسبه او سبب فواتيت اما وجدوا اولا بعده سبب واما بالعكس ان يكون عندنا سبب بعده وتت هذان هما الاحتمالان الواردان واما ان يكون عندنا هنا سبب وهو وهذا سبب ثاني وهذا سبب ثالث ولازم ذكرنا انه لا يجتمع في تفعيلة واحدة ثلاثة اسباب متتالية. ولذلك هذا الاحتمال الثالث لا نذكره او ايضا يمكن ان يكون عندنا هنا فاعلموا سبب ثان بعده هنا وتد يمتد الى السادة في هذه الحالات الثلاثة كلها لا يكون السادس الحرف السادس لا يكون ثاني سبب. لانه في هذه الحالة بعده السبب هنا لا شك انه الحرف السادس هو اول سبب. كذلك هنا سبب بعده السادس هو اول سبب. هنا سبب فسبب ثان ثم وتد يبدأ من الحرف الخامس لا شك هنا ان السادسة يكون ثاني. اذا بحساب الاكتمالات كلها فاننا نرى ان انه لا يمكن عمليا ان يكون الحرف السادس ثاني سبب. وعلى هذا فان الزحاف لا يكون الا في الحرف الثاني او الرابع او الخامس او السابح ومهما حاولت ان تجد غير ذلك فلن تستطيع لان الاول والثالث والسادسة لا تكون ابدا ثواني اسباب. طيب. اذا ذكرنا ان آآ الزحاف لا يلتزم وانه يكون في الحرف الاول اه عفوا في الثاني والرابع اه الخامس والسابع كما ذكرنا هنا وايضا هنا مسألة وهي ان اننا ذكرنا ان الزحاف يكون في ثواني اسبابه اذا كان السبب خفيفا فان ثانيه حرف ساكن واذا كان السبب ثقيلا فان ثانيه حرف متحرك. اذا الاحتمالان واردان فاذا كان السبب خفيفا فان الزحاف يكون بحذف ثانيه اذا كل سبب خفيف دخل بالزحاف معنى ذلك ان ثانية يحدث ولا يبقى من السبب الخفيف سوى الحرف الاول وهو حرف متحرك الحالة الثانية السبب الثقيل يرد عليه في الزحاف امران. اما ان يحذف ثانيه واما ان يسكن فهذه حالتان السبب الثقيل اذا اه في الحرف المتحرك الذي يكون في السبب الخفيف الذي يكون ثاني السبب عفوا السبب الثقيل ثاني السبب الثقيل هذا الحرف المتحرك الزحاف فيه اما بحذفه واما بتسكينه. ثم ايضا ينبغي ان نعرف ان الزحاف ينقسم الى نوعين. اما مفرد واما مركب فانسحاب المفرد هو الذي يرد على موضع واحد من التفعيلة والزحاف المركب هو الذي يرد على موضعين من آآ من التفعيلة يعني حين نقول موضع اي سبب وحين نقول في موضعين في سببين من التفعيلة وهذا يقتضي ان الزحاف المركب لا يكون الا في التفاعيل التي فيها سببان. فحينئذ يمكن ان هذا الزحاف على السببين معا فيسمى مركبا. بعد ان ذكرنا هذه المقدمات المتعلقة الزحام ما بقي لنا الا ان نذكر هذه الزحافات واسماءها. وهي مجموعة من الاصطلاحات التي لا يضر طالب علم العروض ان لا يعرفها جميعها ولكن ينبغي ان يكون عارفا بها بحيث اذا احتاج اليها فانه ارجعوا اليهم بسهولة يعني لا يلزم ان يحفظ هذه المصطلحات حفظا آآ عن ظهر قلبه ولكن المقصود هو ان يحفظ اهم واشهرها ويكون قادرا على استحضار او على ايجاد بقيتها من كتب هذا العلم فاذا نذكر هذه الزحافات ونبدأ بالزحافات المفردة اذا الزحافات المفردة اولها هو الاضمان الاظمار يدخل هو معناه هو اسكان الثاني المتحرك اسكانا الثاني المتحرك وساكتب بخطر صغير نسبيا لكي استطيع ان اذكر كل المصطلحات هنا اسكان عفان المتحرك وهذا يدخل على متفاعل متفاعل انت ترى ان ثاني التفعيلة متحرك وهو التاء مو تاء فتسكين يجعله متفاعل متفاعل وحينئذ يمكن ان نبقي هكذا اسهل شيء ان نترك التفعيلة كما هي فنقول متفاعل ويمكننا ان نبحث عن تفعيلة افضل تشبه متفاعل في الوزن وهي مستعملة وهي لا شك اذا الحظ ستجد انها مستفعلة. فان مستفعل مستفعل هذه بنفس وزن متفاعل ولكن مستعملة ومشهورة. نعم بعد ذلك عندنا ونخدمو هو حرف الثاني الساكن حذف الثاني الساكن بمعنى الحفظ الثاني الحرف الثاني من التفعيلة متى كان ساكنا وثاني سببين فاذا حذف فانه يسمى خبلا. وهذا يدخل مجموعة من التفاعيل منها مستفرغ وايضا فاعل وايضا فاعلات وكذلك مفعولات لاحظ معي هذه هي التفاعيل التي يمكن ان يدخلها الخبر. وبالمناسبة الخبل هذا من الصحافات التي ينبغي ان تحفى وتعرف. قلنا هو حذف الثاني الساكن مستفعل والالف للفاعل والالف من فاعلة والفاء من مفعولاتك فاذا حذفت حذف الثاني الساكن من مستفعل فانها تصبح متفعل متفعل واذا حذفت الالف من فاعل صارت فاعل واذا حذفت الالف من فاعلات صارت فاعلات واذا حذفت الفاء من مفعولاته صارت معولات اما ان نبقي هذه التفاعيل كما هي واما ان ندخل عليها يعني ان نوجد آآ تفعيلة مستعملة تقابلها فحين كنا مستفعل اه حذفت فالسين صارت متفعل يمكن ان نقلبها الى مفاعل اليس كذلك فمستكمل بعد الخبن تصبح متفعل. اذا حركة حركة سكون حركة حركة سكون. تفعيلة مستعملة تشبهها هي مفاعل حركة حركة سكون حركة حركة سكون فاعل نبقيها كما هي لن نجد افضل منها فاعلات نبقيها كما هي واما مفعولاته فحين تصبح معولات لا شك ان معولاته قبيحة هذه فالافضل ان نستعمل بدلا منها فعولات ولعل اصل هذه القضية من علم الصرف لان الصرفيين يجعلون الفاء والعين واللام هي الحروف الاصلية في الكلمة وحينئذ مع ولاة هذه دون فات اي دون الحرف الاصلي يشير ذلك الى ان منها شيئا محذوفا فالافضل حينئذ ان يؤتى اه تفعيلة لم يحذف منها شيء. ففعولات بنفس وزني معوناته لكنها اجمل منها واحسن بعد الخبي عندنا الطيب والطي هو حث الرابع الساكن ويدخل في يدخل مستفرغ و نعم مفعولاته ايضا ويمكن ان نقول انه يدخل ايضا يعني اه نعم متفاعلين اذا كانت اذا قلبت الى مستفيد. طيب اذا اهم شيء عندنا هو ان الطي وهو حذف الرابع الساكن يدخل مستفعل. الرابع هنا هو الفاء. فاذا حذفت الفاء صار عندنا مستعل. مستعل فنقلبه الى تفعيلة مستعملة وهي مفتعل لان اهم شيء عندنا هو الوزن فتأمل هذه القضية مستفعل بعد الطي حذفت الفاء وهي الرابع الساكن. فصارت مستعل لفظة مستعل قبيحة فحينئذ نقلبها الى مفتعلون فمفتعل بنفس وزن مستعل سم ايضا مفعولاته اذا حذف الرابع الساكن الرابع الساكن هو الواو فتصبح مفعولاته مد علب طيب يمكن ان تتركها مفعولات ويمكن ان تقلبها الى فاعلات ان شئت لكن الافضل مفعولا. مفهوم؟ اذا هذا الطير. الطي ايضا يستعمل بك بعض الطيب عندنا الوقت وهو اقل استعمالا المقص وهو حرف ثاني التفعيلة حثه الثاني المتحرك حذف الثاني متحرك. اذا الفرق بين الوقص والطي ان الطي حرف عفوا بين المقص والخدم ان الخبن حذف الثاني ساكن واما الوقت فحث الثاني المتحرك ويدخل الوقف على تفعيلة متفاعل فاذا حذف الثاني المتحرك وهو التاء فانها تصبح مفاعل مفاعل مفهوم بعد الوقت هنالك العصب العصر وهذا ايضا مستعمل وهو اسكان خامس التفعيلة المتحركة اسكان الخامس المتحرك يمكن ان نجعل هذه على شكل جدول. العصر اسكان الخامس المتحرك يدخل مفاعلة. يدخل على وزني مفاعل او على تفعيلتي مفاعلة لاقت ان الخامسة هو اللام ميم فاء الف عين لام الخمس هو اللام. فاسكان اللام يقلبها الى مفاعلة مفاعلتم اللام كانت متحركة صارت ساكنة. اما ان نتركها هكذا او ان نقلبها الى تفعيلة مستعملة وهي مفاعيل فان مفاعيل بنفس وزن مفاعلة لكنها اشعر منها بعد ذلك عندنا القبض والقبض هو حذف الخامس الساكن حذف الخامس الساكنة فيدخل على آآ تفعيلتين هما فعول وايضا على مفاعلة على وعلى مفاعيل خامس الساكن لاحظ ان الخامسة في كل التفعيلتين ساكن الخامس في فاعول هو النون والخامس في مفاعيل هو الياء فحذف هذين يحول فعول الى فعول ويحول مفاعيل الى مفاعل والقبض مهم وهو من الزحافات المستعملة بكثرة. اذا مفاعيل تصبح مفاعل. بعد ذلك عندنا العقل العقل وكما ذكرنا انفا فاغلب هذه المصطلحات مأخوذة من جو البادية والابل وما اشبه ذلك. وهو حرف الخامس المتحرك حذف الخامسين المتحرك بطبيعة الحال لا احتاج الى الاشتراط حين اقول حذف خامس منحرف متى كان ثاني سبب لا احتاج لذلك لانك انما هو في الزحافات وقد ذكرنا في التعريف ابتداء ان الزحف لا لا يلحق الا ثواني الاسباب. فاذا لو وجد خامس اه اه متحرك او او ثان او رابع او غير ذلك. ليس من ثواني الاسباب فلا يدخله الزحاف اصلا اذا حذف الخامس المتحرك وهذا فيه مفاعلة مفاعلة الا هي الخمس المتحرك تتحول الى مفاة قطعته ويمكن ان حين اليه ان نقلبها الى مفاعل في الوزن تساوي متاع اليوم. ثم اخيرا اخر الزحافات المفردة هو الكف والكف هو حرف السابع المتحرك السابع المتحرك فيدخل على مستفعي وعلى فاعلات السابع في هذه كلها هو النون السابع نار عفوا هو حرف السابع الساكن. عفوا هذا ليس السابع المتحرك وانما هو السابع الساكن. فالعقل هو عفوا الكف الكلام هنا في الكف. هو حرف السابع الساكن. فاذا بدل المتحرك هو الساكن فاذا الحرف السابع الساكن هذا خطأ مني. ان السابع الساكن في هذه التفاعل الثلاثة هو النون هذا الساق الساكن وهذا هو فاذا حذف فانه هنا يصبح مستفعي مستفعل وهنا فاعلات وهنا فاعل تلاتة وانت ترى ان اننا ذكرنا هنا مستفعل لون المكونة من سبب خفيف بعده وتب مفروق فسبب خفيف. ولم نذكر مستفعل هذه التي يدخلها الخبل مثلا لم نذكرها هنا في الكف لا يلحقها الكف لم؟ لان الكف قلنا هو حذف السابع الساكن. السابع الساكن هنا هو النون ليس ثمانية سبب لان مستبعد هذه مكونة من سبب لسببين خفيفين بعدهما مجموعة النون اي السابع الساكن في مستفعل ليس ثاني سبب وانما هو ثالث وتدين فلا يلحق الكف مستفعل ذات وتدير مجموعة وانما يلحق مستفعل ذات الوجه المفروض واما فاعلات ففي الحالتين معا سواء فاعلات او فاعل لا دل في حالة معروف السابع الساكن وهو النون هو ثاني سببه. فهذه اذا هي الزحافات الزحافات المفردة بقي لنا الزحافات المركبة لا نطيل يعني لا نحتاج الى كتابتها وانما نذكرها لان الزحافات مركبة مكونة من الزحافات المفردة. فالزحافات المركبة هي الخبل وهو الجمع بين الخبل والطير خضم زائد الطير. اذا هذا هو الخلل الخمر زحاف مركب مكون من خمر وطيب. اذا الخبل هو حذف الثاني الساكن. والطي هو حذف الرابع الساكن فاذا حذف الثاني الساكن والرابع الساكن وهذا يسمى خبلا. مثال ذلك في مستفعل اذا حذف الثاني وهو السين وحذف الرابع وهو الفاء صار لدينا هذا هو الخبل نتركها هكذا او نقلبها الى فاعلة فاعلة. اذا وهذا مستعمل هذا من وان كان قبيحا لكنه فعمل يوجد كثيرا في الرجل خصوصا ويستعمله اهل النظم كثيرا. اذا الخبل هو الجمع بين الخبل والطي. ثم عندنا الخزن هو الجمع بين الاضمار والطير الإدمار زائد الطير اذا هذا يسمى خزنا. الاظمار قلنا هو اسكان الثاني المتحرك متفاعل قصير متفاعل فصيل اه قلنا متفاعل ثم بعد ذلك ندخل الطيبة. وهو حذف الرابع الساكن وهو الالف. فيصير لدينا متفعل. اذا منتفع فاعل بعد الخزل اذا الثالث من انواع الزحاف المركب الشكل والشكل جمع بين الخبل والكف بين الخبن والكف اذن فالخبر قلنا انفا انه حذف الثاني الساكن والكف ذكر الله هو حذف السابع الساكن فنأخذ تفعيلة فاعلات مثلا اذا دخلها الخبز صارت فاعلات اذا دخلها بعد ذلك الكف وهو حرف السابع الساكن صارت فاعلات فاذا فاعلات بعد الشكل تقلب الى فعلان. ثم بعد ذلك النقص والنقص هو الجمع بين العصب والكف الجمع بين العصب والكف. فالعصب قلنا هو اسكان الخامس المتحرك اسكان الخامس المتحرك والكف الكف حذف الصبغ الساكن بفهم ذلك في مفاعلة مفاعلة اذا دخلها العصر صارت مفاعلة ثم بعد الكف يحذف هذا السابع اي النون فتصير بعد ذلك تفاعلت فاذا هذه هي انواع الزحافات المركبة. والحق ان في نظري ان الذي يريد ان يحفظ هذه الاصطلاحات لا يحتاج حقا الى حفظ هذه الاصطلاحات المتعلقة بالزحاف المركب. كما ذكرنا انفا في قضية الفاصلة وذكرنا انه لا يحتاج الى الفاصلة لانها في الحق مكونة من اسباب مؤكد. فالزيادة الاصطلاحات تعقد اه مهمة متى يعني الطالب دون كبير فائدة. فلا يحتاج الى حفظ الخبل والشكل والخزل والنقص ما دامت هذه الاربعة مكونة من هذه الثمانية من هذه الانواع الثمانية من الزحام. هذه الانواع الثمانية من الزحاف اغلبها مستعمل طفرة خاصة الخبن والطير والاغمار. وكذلك الرقص والعصب. والقبط ربما العقل هذا من اقلها هو ان تتحول مفاعلة الى مفاعل والكف ايضا مستعمل في بعض البحور. اين تستعمل هذه الاستحافات هذا الشيء لا يمكن ان نعرفه الان وانما نراه عندما نتكلم عن البحور. حين نأتي الى الطويل مثلا نقول الطويل يجوز فيه مثلا لنقل القبض يجوز فيه القبض فيه فعوله بحيث تتحول فعول الى فعول مفهوم فلا نحتاج كل مرة بعد ذلك ان نقول اه يجوز في فعول حذف خامسها الساكن ليتحول الى فعول بمجرد ان نقول يجوز القبض في الطويل نفهمها هذا كله وهذه فائدة ذكري اذا ذكر هذه الزحافات في هذه المقدمات العربية. من باب التمرين على هذه الازدحام ساذكر لكم بيتين توجدوا ان شاء الله تعالى الزحافات التي فيها هذان البيتان لعلني لا احتاج الى كتابة ما على السبورة اولها قول الشاعر لك يا منازل في القلوب منازل. لك يا منازل في القلوب منازل اقفرت انت وهن منك اواهل لك يا منازل في القلوب منازل اقفرت انت وهن منك اواهل تيسر الامر عليكم فاقول ان هذا البيت من الكامل والكامل وزنه متفاعل ست مرات في البيت كله متفاعل من ثلاث مرات في الشطر الاول ومتفاعل ثلاث مرات في الشطر الثاني السؤال اذا علمت ان هذا البيت على وزن الكامل اي متفاعل ست مرات مزحافات التي دخلته. وايضا بيت اخر وهو قول الشاعر والزم اطراف الشغول والزم اطراف الثغور مجاهدا اذا هيعة ثارت فاول نافلة والزم اطراف الثغور مجاهدا اذا هيعة ثارت فاول نافلة. وهذا من آآ البحر الطويل والزموا اطراف الثغور مجاهدا هذا من البحر الطويل. والطويل وزنه فعول مثال تعليل اربع مرات يعني في الشطر الاول فعول المفاعيل فعول مفاعيل وفي الشطر الثاني كذلك فعول مفاعيل فعول المفاعيل الان التي دخلت على هذا البيت وهو قول الشاعر والزم اطراف الثغور مجاهدا اذا هيعة ثارت فاول نافل ان شاء الله تعالى نصحح هذا التمرين في درسنا المقبل ثم نذكر العلل واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب