بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار نسألك اللهم ان تجيرنا من النار درسنا اليوم هو الدرس السادس من سلسلة العلوم الشرعية ونخصصه باذن الله عز وجل للفقه واصوله وغني عن الذكر ايها الاخوة الكرام والاخوات الكريمات ان علم الفقه من اجل العلوم الشرعية ومن اعظم ما يعتني به طالب العلم في طلبه ولو ان طالبا خصص وقته كله لهذا العلم لم يكن مسيئا فان هذا هذا العلم هو الى جانب العلم الاخر علم التوحيد هذان العلمان هما العلمان الاصليان اللذان يراد من المكلف معرفتهما وطالب العلم حين يقرأ العلوم الاخرى من علوم القرآن وعلوم الحديث وعلوم العربية ونحو هذه العلوم فانما يسعى بذلك الى معرفة مراد الله عز وجل منه بالاحكام الاعتقادية والعملية وهذا هو علم التوحيد وعلم الفقه فاذا يمكننا ان نقول ان الفقه بقسميه الاكبر والاصغر هو اصل العلوم او لنقل اصل ما ينبغي على المكلف ان يعرفه ويسعى الى تحصيله ثم العلوم الاخرى تساعده على ذلك وتساعده على استنباط الاحكام الشرعية من موانها التي هي الكتاب والسنة وسنة الحبيب صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على عظيم فضل الفقه وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح المشهور لديكم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ومفهوم المخالفة من هذا الحديث وهو من قبيل مفهوم الشرط ان الذي لا يريد الله عز وجل آآ به الخير فانه لا يتفقه في الدين وان الذي لا يتفقه في الدين فان الله عز وجل لم يرد به به الله الخير فهذه امور متلازمة فيما بينها ولذلك فان طالب العلم وان لم يتخصص في الفقه فانه لا بد ان يكون له فيه نوع مشاركة لعظيم الحاجة اليه وقد ذكرنا فيما سبق في بعض الدروس ان الطالب اذا تصدى للدعوة الى الله عز وجل فانه يسأل اول ما يسأل عنه واكثر ما يسأل عنه في مسائل الفقه فيندر ان يسألك سائل من عوام المسلمين عن مسألة في علم مصطلح الحديث او علوم العربية او حتى في علوم القرآن وعلوم الحديث. الغالب على اسئلة الناس مسائل الفقه وذلك لانها مسائل عملية تكثر الحاجة اليها كل يوم. وفي كل وقت وفي كل حين والفقه في الاصل كما ذكرنا يشمل الاكبر والاصغر فيشمل علم التوحيد ويشمل الفقه بمعنى معرفة الاحكام العملية لكن فيما بعد صار اصطلاح الفقه خاصا بالاحكام العملية وصار للاحكام الاعتقادية علم خاص به هو الذي بدأنا به هذه السلسلة اقصد علم التوحيد او علم العقيدة والفقه كما ذكرنا في اوائل دروس شرح المرشد النعيم الفقه عرفه علماء الاصول بانه العلم بالاحكام الشرعية العملية المكتسب من ادلته التفصيلية فقولنا العلم بالاحكام اي بالنسب خرج بذلك ما سواه وبالقول وخرج بقولنا العملية الاحكام غير العملية وهي احكام الاعتقادية وخرج بقولنا آآ بالاحكام العملية اه قلنا الفقه والعلم بالاحكام العملية اه بالاحكام الشرعية العملية. خرج بقولنا الشرعية الاحكام غير الشرعية كالاحكام اللغوية او الاحكام المستفادة من العرف او ونحو ذلك وخرج بقولنا المكتسب من ادلتها التفصيلية ما كان غير مكتسب او ما كان مكتسبا من غير الدلائل التفصيلية. هذا على سبيل الاختصار الشديد وشرح هذا على شيء من التفصيل ذكرناه في اوائل دروس المرشد المعين كما اسلفت وسيأتي تفصيله ان شاء الله تعالى بشكل اكبر في في دروس اصول الفقه ثم ان علم الفقه يسلك الناس في تعلمه مسالك مختلفة ولكن يمكن القول انه منذ نشوء المذاهب الفقهية المتبوعة صار الغالب الاعم الذي لا يكاد يكون آآ غيره موجودا على كل طلبة هذا العلم انهم يسلكون في طلب الفقه التفقه عن طريق مذهب من المذاهب الفقهية المتبوعة الاربعة وذلك لاسباب سيأتي ذكرها ان شاء الله تبارك وتعالى ونحن اذ نقول بهذا فاننا لا ندعو الى تقليد اعمى ولا ندعو الى تعصب مذموم ولا ندعو الى ترك المنبع الاصيل الذي هو منبع الكتاب والسنة وانما ندعو الى ترك الفوضى وترك الشذوذ وترك الطرق التي لا توصل وما اكثرها خاصة في هذا الزمان كما رأينا من اناس يقضون اعمارهم ويصرفون اوقاتهم في محاولة التفقه في الدين عن طريق النظر مباشرة في كتب الحديث او عن طريق النظر مباشرة في مدونات الفقه المبسوطة او عن طريق النظر في كتابات بعض المتأخرين من العلماء غير المذهبيين ثم يقضون كما ذكرت اوقاتهم في ذلك فلا يخرجون بكبير الطائف ولذلك نقول ان الافضل اتباع مذهب من المذاهب المتبوعة للتوصل بذلك الى الفقه في دين الله عز وجل و السبب ذكرنا لهذه المذاهب انها مخدومة مخدومة بشكل كاف كل مذهب من هذه المذاهب الاربعة فيه كتب كثيرة ومتون وشروح وحواشم وكتب مبسوطة وكتب استدلال وكتب في الجدل وشروح الحديث كتبون في القضاء وكتب في النوازل واخرى في الفرائض واخرى متخصصة في الاصول وفي القواعد الاصولية وفي القواعد الفقهية بتخريج الفروع على الاصول ونحو ذلك من الامور الكثيرة المتعددة التي انتجها انتجتها قرون طاولة من العمل الفقهي الجاد الذي سار عليه ائمة المسلمين خلال قرون طويلة من الزمان فما يمكننا ان نلغي هذا كله وان نهدر هذا التراث كله وان نفرط في هذا السراء العظيم ثم نصير الى بعض الكتب المختصة بصرتي التي صنفها بعض الفقهاء المتأخرين هذا اجحاف عظيم وهذا الاجحاف يظهر اثره على الطالب فيما بعد فان هو يتقن بعض الامور من الفقه وتغيب عنه اشياء كما اثر عن الشاعر القديم حفظت شيئا وغابت عنك اشياء وهو من شعر ابي نور فسم الى جانب كونها مخدومة خدمة بالغة اه فان هذه المذاهب فيها كتب متدرجة ومنهجية بحيث تجد في اي مذهب من المذاهب الاربعة كتبا تصلح للمبتدئين واخرى لمتوسطين واخرى للمنتهين ويموتون ان تحفظوا في كل مرحلة من هذه المراحل ونفس الشيء في العلوم المساعدة العلوم التي تلتحق بعلم الفقه وتحيط به فهذا التدرج والكتابة المنهجية هي التي تساعد طالب العلم على تحصيل العلم ولذلك وايضا كما ذكرت هنا مسألة اخرى وهي مهمة جدا. وهي ان المذاهب او ما كتب في المذاهب فيه كل ما يتعلق بالفقه في منظومة واحدة متوحدة في منظومة فكرية واحدة متوحدة بحيث تجد الذي يدرس الفقه المالكي مثلا وهذا على سبيل التمثيل تجده اذا اراد المتون والشروح والحواشي والفروع المتعلقة بهذا العلم يجدها ثم اذا اراد الاستدلال المتعلقة بهذه الفروع يجده واذا اراد تعليق علماء المذهب على الاحاديث احاديث الاحكام او على ايات الاحكام نجدها واذا اراد ما ذكره اهل المذاهب لانه عند دراسته للفقه ترد عليه اشكالات ترد عليه اشكالات مثلا متعلقة بالاصول. ما الاصول التي بنيت عليها هذه الفروع؟ يجد كتبا في الاصول. ما القواعد الفقهية التي اليها العلماء حين جمعوا هذه الفروع يجد كتبا مصنفة في القواعد الفقهية. وهكذا. فهذا التوحد يمنع التشتت ويمنع الفوضى. بخلاف بعض الناس في هذا الزمان ما تجدهم يقرأ تجد الواحد منهم يقرأ مثلا كتابا للامام الشوكاني رحمه الله تبارك وتعالى وفيه ترجيحات الامام ثم تجده في الاصول يأخذ كتابا من اصول الفقه كتابا من كتب اصول الفقه آآ قد لا يكون موافقا للاصول التي اعتمدها الامام الشوكاني ثم اذا احتاج للقواعد الفقهية يبحث فيجد كتابا في القواعد الفقهية على مذهب الشافعية. واذا احتاج الى السياسة الشرعية يأخذ كتابا في السياسة الشرعية والاحكام السلطانية مثلا بعض كتاب آآ الحنابلة. وهكذا في شروح الحديث يرجع الى بعض الشافعية او المالكية. فهذا كله هذا التشتت يؤدي الى ان الطالب في بدايات طلبه لا يحصل العلم جيدا وانما يقع له آآ كثير من آآ البعثرة الذهنية التي تؤدي به الى التحصيلي الكامل ولذلك ولاجل هذا السبب فاننا لا نحبذ ان يطلب الطالب في بداية امره هذا العلم على المذهب الظاهري لا نحبذه لا لما يقوله بعض الناس من ان في المذهب الظاهري شذوذا. صحيح ان في المذهب الظاهري شذوذات هذا صحيح ولكن نحن نقول بكل صراحة ووضوح ليست هذه الشذوذات التي في المذهب الظاهري باكثر ولا باخطر ولا باعظم من الشذوذات التي هي موجودة في بعض المذاهب الاخرى والمذهب الظاهري اذا كانت عنده شذوذات فعنده ايضا محاسن كثيرة اعظمها واجلها اه شدة الالتزام بظواهر النصوص الشرعية وشدة التعظيم للاحاديث والاثار النبوية وايظا آآ ما في آآ هذا المذهبي الظاهري من آآ المنعي من من سيلان الذهني من سيلان الذهني وراء اه الاحتمالات البعيدة ونحو ذلك. يعني هذا شيء يحمد من مذهب الظاهر. فاذا نحن نقول ليس هذا السبب الذي من اجله نقول اتركوا المذهب الظاهري في بدايات الطلب وانما نقول هذا المذهب لا تلوحو للتفقه عليه فكتبه قليلة اذا قارنت بالمذاهب الاخرى وليست فيه ليس فيه هذه الكتب المتدرجة والمنهجية وليس فيه هذه المتون العلمية التي تحفظ وليس فيه هذه الاحاطة بكل هذه المسائل الفقهية المتعددة. آآ يعني كما ذكرنا الان القضاء وفي النوازل وفي الفرائض وفي اصول الفقه وفي القواعد الفقهية وفي الاحكام السياسة الشرعية ونحو ذلك. يعني كتب هذا المذهب محصورة جدا في كتب مبسوطة آآ كتبها على الخصوص العلامة ابن حزم رحمه الله تبارك وتعالى هذا لا يساعد على التفقه ولذلك لذلك ننصح بان يتفقه الطالب على مذهب من المذاهب المتبوعة الاربعة ثم لا لا يمكنه اذا وصل الى درجة معينة من الفقه لا يمكنه ان يستغني عن النظر في كتابات ابن حزم رحمه الله تعالى وعن كتابات غيره من الائمة غير المذهبيين ونحن اذ نقول ينبغي اتباع مذهب من المذاهب الاربعة فانه نقول لا معنى للمفاضلة بين هذه المذاهب والبيان ذلك ان هذه المذاهب لا تعدو ان تكون وسائل لا تعدو ان تكون وسائل بها يتوصل الى المقصود الاعظم الذي هو التفقه في دين الله سبحانه وتعالى فهذه المفاضلة انما تكون مفيدة اذا فما اردنا ان نجعل من هذه المذاهب غايات بحيث نقول انا حنفي في كل ما اتي وفي كل ما اذر حينئذ نحتاج ان نعرف هل هذا المذهب مثلا الحنفي او المالكي؟ هل هو موافق للحق المطلق الذي آآ جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ام هو يخالفه في اشياء اخرى؟ لكن نحن لا نقول هذا انما نقول اسلك هذا المذهب واجعله طريقا تتفقه من خلاله الى ان تصل الى درجة معينة من التفقه وحينئذ يمكنك ان تقارن بين هذه المذاهب وان تختار ومنها الموافقة لما تعتقد انه راجح موافق للدليل وان تترك منها ما كان شاذا او مخالفا للدليل لكن لا تفعل ذلك في بداية امرك وفي بداية طلبك للعلم. وغالب هذه المفاضلات التي يعقدها بعض الناس بين المذاهب تكون مبنية على استقراء الناقص بحيث يرجع مثلا بعض الناس الى باب من ابواب العبادات الى مثلا ابواب الصلاة فيقارن بين المذاهب ويظهر له ان المذهب الفلاني اقرب الى الدليل من المذاهب الاخرى فيحكم هكذا حكما عاما بان المذهب الفلاني اه موافق انه اقرب الى السنة هذا ليس ليس صحيحا. والتجربة علمتنا ان هذا غير صحيح وكنا نقول في بدايات الامر منذ زمن كنا اقول بمثل هذا ثم ظهر لنا انه غير صحيح. وان المذاهب كلها تجدها موافقة للدليل في باب من نوابي آآ منحرفة عنه شيئا ما في ابواب اخرى وهكذا وما زاد منها في باب ينقص في باب اخر ولا يوجد مذهب هو الاقرب الى السنة مطلقا او مذهب هو بعيد عن السنة مطلقا وهذا انما نذكره لكثرة سؤال بعض الناس عن هذا الامر ما المذهب الذي نختاره وما المذهب الاقرب الى السنة ونحو ذلك؟ والذي نقول اختر المذهب الذي آآ يكون مشهورا عندك. هذا هو الغالب او الذي تستطيع ان تجد شيوخه او آآ وفروا لديك كتبه او الذي اشتهر في بلادك هذا هو المناط الذي به تختار ولا يوجد مناط اخر في ان يقال آآ المذهب الاقرب للسنة ونحو ذلك آآ هذا الدرس نجعله في محاور اهمها اولها وهو الفقه المذهبي. لانها كما ذكرنا ندرس الفقه على مذهب من المذاهب الاربعة. فاذا اه سنذكر منهجا او برنامجا لدراسة الفقه المذهبي ثم نذكر الفقه المقارنة وفقه الاحاديث اي احاديث الاحكام ثم المحور الثالث نجعله للقواعد الفقهية ونجعل المحور الرابع بتاريخ التشريع ونجعل المحور الخامس ل النوازل والقضاء والسياسة الشرعية ونجعل المحور السادس للفرائض ثم المحور الاخير هو اصول الفقه نجعله لاصول الفقه فاذا بالنسبة للفقه المذهبي الذي نقترحه اذا كما لا يخفى عليكم ولا يمكننا في هذا الدرس ان نجمع بين المذاهب الاربعة هذا محال ولا نستطيعه اصلا ولذلك الذي نقترحه مذهب المالكية اولا لان هذا المذهب هو المشهور في بلادنا المغربية هذه وثانيا لان هذا المذهب فيه ثراء عظيم جدا في الاصول وقد ذكرنا انفا اصول في في الدورة التمهيدية ذكرنا اصول اه المذهب المالكي وانها عند كثير من الذين صنفوا في هذا الباب ستة عشر من الاصول. هذا الثراء في الاصول ينعكس على الفروع الفقهية وينعكس على مرونة المذهب وقابليته لآآ الاستعماري في اوقات وعصور مختلفة. ولذلك فاذا لاحظتم آآ في عند الدراسات في النوازل العصرية اه هذه الدراسات التي يعقدها كثير من العلماء والباحثين في هذا العصر تجدهم لا يستغنون عن المذهب المالكي بان ثراءه في الاصول يجعله يعني قادرا على مواكبة المستجدات والنوازل الحديثة. وايضا فيه ثراء في النوازل كما لا يخفى عليكم. وكتب النوازل اي الفتاوى في المذهب المالكي كثيرة جدا. وايضا وهذا يشترك فيه المذهب المالكي مع المذهب الحنفي وهو ان المذهب المالكي آآ عمل كثيرا وطويلا في مجال الحكم اي في مجال السياسة الشرعية وفي مجال القضاء لان اه هذا المذهب كان هو المذهب الرسمي لدول كثيرة حكمت في بلادي المغرب او في بلاد الغرب الاسلامي عموما في المغرب والاندلسي وفي المغرب بمعناه العام وآآ هذا يعني لا شك انه اعطى ثروة عظيمة جدا في مجال حكم القضاء وهو مثله مثل المذهب الحنفي في ذلك لان المذهب حنفية ايضا حكم طويلا في زمن الدولة العباسية وايضا في زمن الدولة العثمانية اه دراسة الفقه المذهبية على مذهب المالكية يمر اه في نظري عبر مراحل الثلاثة ويمكن ان نضيف مرحلة آآ رابعة نجعلها بين المرحلة الاولى والثانية هذه المراحل نبدأها بنظم المرشد المعين كما لا يخفى عليكم وهو للعلامة عبدالواحد بن عاشر وشروحه كثيرة جدا وشهرته آآ طبقت الافاق كما يقال لكن اشهر شروحه وانفعها كتاب الدر الثمين وهو اسمه الكامل الدر الثمين والمورد المعين على متن المرشد المعين وهذا لتلميذي الناظم وهو العلامة محمد ابن احمد الفاسي المشهور بالميارة لكن ننصح الطالب بان يكتفي بمختصره بمختصر الدر الثمين لميار نفسه للمؤلف نفسه لان هذا المختصر آآ يفي بالحاجة لمن اراد ان يفهم كلام الناظم ويحل الفاظ النوم وايضا فيه تحقيق وتحرير حسن لمذهب المالكية في اه المسائل التي يذكرها الناظم ويقرأ الطالب هذا الشرح مع حفظ النبض يعني لابد من حفظ النبض ما ينبغي ان يتساهل الطالب في هذا الامر. لابد من حفظ النظم لان آآ حفظه يبقي في ذهنه هذه المعلومات الكثيرة التي يدرسها عند دراسة الشروح اه اذا اشكل على الطالب شيء ما في اه شرح ميارة يمكنه ان يرجع الى حاشية ابن الحاج الطالب بن حمدون الحاج اذا هذا هو النظم مع شرحه لكن آآ افة هذا الشرح انه ضعيف في الاستدلال بعبارة اخرى الادلة اه فيه قليلة يعني لا يعتني بالاستدلال اصلا ولذلك ينبغي ان يكمل الطالب هذا النقص وان يسد هذه الثغرة بان ينظر في بعض الشروح المعاصرة ويمكنه ان يكتفي بشرحين مطبوعين هما كتاب المبين عن ادلة المرشد المعين محمد العمراوي وكتاب العرف الناشر في شرح وادلة اه في قيمة ابن عاشر للمختار بن العربي الجزائري. نسيت ان اذكر انني حين اقول نظم المرشد المعين فانما اقصد الفقه لان النظمة الاصلي فيه مقدمة عقدية على مذهب الاشعرية المتأخرين وفيه خاتمة في التصوف وآآ الوسط هو المخصص لابواب العبادات من الطهارة الى الحج فنحن انما نقصد هنا هذه الابواب التي تبدأ بباب الطهارة وتنتهي بباب الحج بعد ان يحفظوا الطالب هذا النظمة ويقرأ هذه الشروح يمكنه ان يكمل هذه المرحلة الاولى بدراسة مختصر الاخباري رحمه الله تعالى وهذا المختصر متن نثري منثور اه خاص بالطهارة والصلاة خاص بالطهارة والصلاة. بخلاف المرشد المعين فانه يشمل ايضا الزكاة والصيام والحج لكنه في الطهارة والصلاة اوسع من آآ نوع من المرشد المعين وفي بعض الابواب فسر كثيرا كابواب سجود السهو مثلا ويمكنه ان يقرأ هذا المختصر شروح المختصر كثيرة جدا وهو مشهور عند في مناطق كثيرة من العالم الاسلامي لكن يمكنه ان يكتفي بشرح مختصر كتاب آآ منح العلي في شرح الكتاب الاخضر لمحمد ابن محمد ابن سالم الشنقيطي ثم تنتهي هذه المرحلة الاولى. اما المرحلة الثانية فهي مخصصة للكتاب العجيبي المفيدي الذي آآ هو من افضل اه ما صنف في فقه المالكية ومن افضل المتون في الفقه عموما وعليه بركة عجيبة جدا كما لا يخفى وشهرته كبيرة جدا وهو متن الرسالة رسالة ابن ابي زيد القيرواني رحمه الله تعالى المشهور بن مالك الصغير وهو متن منثور وله نظم واحد للشيخ عبد الله بن الحاج الشنقيطي. لكن هذا النظم غير مخدوم اه من جهة ضبطه وشرحه ونحو ذلك. عليه شروح كثيرة لكن اغلبها مخطوط في شروح شنقيطية في الغالب اما الاصل وهو المتن متن الرسالة فشروحه اكثر من ان تحصى ولذلك ولان لا يضيع الطالب بين هذه الشروح الكثيرة فيمكنه ان يعتمد على شرح واحد هو شرح ابي الحسن اه المنوفي فبهذا الشرح يحل الفاظ النظام ويفهم معاني عفوا المتن ويفهم معاني المتن الاجمالية ولا يرجع لحاشية العدو الا عند الحاجة لانه اذا رجع لحاشية العدو مطلقا اي في الصغير والكبير هذا يشتته يعني يتشتت ذهنه وهي حاشية العدو مفيدة جدا ولكنها قد تشتت ذهن الطالب وتخرج به الى متاهات كثيرة ولذلك يرجع عند الحاجة اذا لم يفهم شيئا او اشكل عليه شيء يرجع الى حاشية العدوي ويضيف الطالب الى هذا الشرح وهذا الشرح يعني هو المعتمد عندنا في في الشرط يعني من اراد ان يدرس الرسالة بشرح مسرود يسرده الطالب على شيخه المعتمد هو شرح ابي الحسن لانها شرح مدمج ممزوج يعني يمزج آآ الكلام المتني بكلام الشرح سيفيد في عند الشرح لكن اه يضيف بعض الشروح الاخرى لتكميل هذه المعلومات اه اهمها في نظري الفواكه والدواني للنحراوي هذا مفيد جدا نافع جدا في الحقيقة اه خاصة في عند الاشكالات. وايضا شرح ابن ناجي التنوخي وهذا مفيد اه لانه يذكر الاقوال يتوسع في اه الاقوال في بعض الابواب ونحو ذلك ولمعرفة الاستدلال يرجع الى مسالك الدلالة لاحمد بن الصديق الغماري رحمه الله ثم المرحلة الثالثة هي مرحلة مختصرة يحفظ الطالب فيها مختصرة خليل ابن اسحاق الجندي رحمه الله تعالى وهذا متن مشهور جدا جامع جمع فيه صاحبه ما عليه الفتوى في المذهب واعتمد على اصول المذهب وذكر هذا في مقدمته وذكر الكتب التي اعتمد عليها في المقدمة وآآ يعني في هذا المتن حرر المذهب تحريرا بالغا حتى صار الناس بعده عالة عليه واشتهر اشتهارا بالغا وصار المرجع في الفتوى وفي التدريس عند عامة المالكيين وكثرت شروحه كثرة بالغة اه بحيث يصعب استقصاؤها ما بين مخطوط ومطبوع وآآ صار الناس معجبين به حتى صاروا يسردونه ويحزبونه احزابا ويسردونه ويحفظونه حفظا متقنا ويذكرون مسائله بالمنطوق وبالمفهوم وهو متن شديد الالغاز آآ يعني يصعب ان يقرأه الطالب لوحده والافضل ان يتجه في قراءته لشيخ ان امكن لكن يعني لان مسالكه وعرة والفاظه صعبة وفي الغاز لكنه يعني لكن اذا لم يجد شيخا يقرأ عليه هذا المثنى فانه يمكن ان ان يعتمد على بعض الشروح المكتوبة ولا شك انه عند الدراسة الاولى او الثانية او الثالثة قد تغيب عنه اشياء كثيرة يصعب عليه اشياء فلا بأس يعني لا آآ يجعله ذلك يتوقف اه عن اه دراسة المتن. يمكن ان يدرسه المرة الاولى بشرح من الشروح المختصرة فلا يفهموا الا اقله سيكرر بشرح ثان وثالث وهكذا حتى يفهمه فهما جيدا والافضل كما ذكرت ان يحفظه وله منظومات لكن اغلب منظوماته طويل جدا ان آآ مثلا هناك نظم المباركي في محمد المامي عفوا في اي نعم احد الشناقطة هذا آآ هناك نظمه في نحو عشرة الاف بيت بنحو عشرة الاف بيت اه نعم ومحمد المامي القديم هذا ما نزل البخاري وايضا هنالك الشرح للشيخ محمد سالم بن عدود ايضا يقال انه في نحو ما اطلعت عليه لكن يقال انه في نحو اربعة عشر الف المقصود ان الشروح ان منظومات المتن طويلة جدا فلذلك الافضل ان يحفظ النثرة النثرة مباشرة شروحي المختصرة كما ذكرت كثيرة جدا يمكنه ان يبدأ اولا دراسة اولى بشرح العلامة الدردير الشرح الكبير وعليه حاشية للدسوقي يرجع اليها عند الحاجة ثم هنالك شرح للخرشي ويرجع وعليه حاشية للعدو يرجع اليه عند الحاجة ايضا ثم هنالك شرح الزرقاني ولكن اه كما ذكروا يعني في اشكالات سيرجع معه الى حاشية البناني وتقريرات الرهوني وهذه كلها مطبوعة معروفة لكن هذه كلها كما لا يخفى كتب تصلح للشرب وعلى طريقة الشروح والحواشي اه عليه ان يكمل هذا الشرح في هذه المراحل بالشرح العظيم الموسوم بمواهب الجليل للعلامة الحطاب المالكي هذا من اجل شروح المختصر ولعله من انفعها ايضا وفيه استدلال وطبعاته معروفة الطبعة القديمة وهنالك طبعة جديدة لكنها غالية الثمن صدرت عنا دار الرضوان بتحقيقات وتعليقات جيدة اه فيها سلامة من التصحيفات والتحريفات ثم نذكر قائمة كتب في الفقه المذهبي فمن بينها من بين الكتب التي يمكن الاعتناء بها في هذا الباب اه كتاب تبيين المسالك شرح تدريب السالك الى اقرب المسالك فالتدريب السالك هذا للشيخ الاحسائي وتبيين المسالك هو للشيخ محمد الشيباني بن محمد احمد الشنقيطي وهذا كتاب نافع جدا ولعلي ذكرت انفا ان الناس عنه غافلون ان المالكية عنه غافلون ونافع خاصة في جانب الاستهلاك هو ليس مطولا ومختصر مطبوع في اربعة اجزاء ولكن على اختصاره فانه مفيد الاستدلالي كثيرة ثم ما دمنا نذكر كتب المعاصرين هنالك كتابان نافعا احدهما مدونة الفقه المالكي للشيخ الصادق الغرياني فرج الله كربه والاخر كتاب الفقه المالكي وادلته للحبيب بن طه هذان كتابان ناس يعاني في اه معرفة الفقه المالكي واقواله والاستدلال له وان كانت هذه الكتب المعاصرة عموما لا تغني عن كتب المتقدمين لانها تتساهل في بعض الشيء في اه نسبة الاقوال وفي اه تحرير المذهب. يعني عندها تساؤل في هذا الباب يعني يغلب عليها الميل الى الاستدلال اكثر من تحرير الاقوال المذهبية ثم هنالك كتاب في الشدر الفقهي نافع جدا وذكرته مرارا وهو كتاب تهذيب المسالك في نصرة مذهب المالك للفندلاوي الشهيد رحمه الله تعالى لا يحيط بكل مسائل ثقيلات انه يذكر بعضها يختاروا المسائل التي وقع فيها خلاف كبير فيذكر المسألة ويذكر آآ قول المخالف ودليله ثم يذكر مذهب المالكية ويقول ولنا كذا وكذا ويذكر ادلة مذهبه ومطبوع في خمسة اجزاء الجزء الاول منها دراسة اه بتحقيق الشاعر ابن الشيخي ويعني مطبوع هكذا في في المغرب واظن ان له طبعة اخرى مشرقية ثم يعتني ايضا الطالب بكتب القاضي عبد الوهاب خاصة منها كتاب خاصة منها اه المعونة المعونة على مذهب عالم المدينة للقاضي عبد الوهاب وكتبه القاضي كلها مفيدة ثم هنالك آآ كتب تعد من الكتب الاصول يعني الامهات ان صح التعبير في الفقه المالكي في شرح التلقين للمازري والبيان والتحصيل لابن رشد والذخيرة بالقرافي ونحو هذه الكتب ومنها ايضا بشروح الحديث جروح كثيرة كشروح ابن العربي القبس في شرح الموطأ وعارضة الاحوذ جرح الترمذي والمعلن على صحيح مسلم المازري ومع قروعه وهذا ذكرناه في آآ علم الحديث وشروح المفهم ايضا للقرطبي. وشروح الموطأة التمهيد والاستذكار كلاهما لابن عبدالبر. والمنتقى لابي الوليد الباجي وهذا مفيد جدا لباب الفقه وهكذا هذه الكتب كلها تنفع في آآ هذا الباب ويضاف ايضا اه كتاب جيد في تحقيق آآ يعني المسائل المتعلقة الفتوى وما عليه الفتوى ونحو ذلك على المذهب المالكي وهو كتاب نور البصر الذي شرح فيه نور البصر شرح خطوة المختصر. لاحمد بن عبدالعزيز الهلالي التلمساني الذي شرح فيه خطبة مختصر خليل هذا الكتاب اه مفيد لمن يريد ان يدرس مختصر خليل خصوصا ومفيد لمن يدرس الفقه المالكي عموما فيه فوائد جمة وهو الذي اعتمد عليه آآ النابغة في نظمه المسمى بالبطليحية فيعني وفي ايضا في الكتاب نور البصر فيه مسائل متعلقة بالكتب المعتمدة والكتب غير معتمدة والفتوى والى لذلك من المسائل التي ذكرها تعليقا على كلام خليل في مختصره المحور الثاني المتعلق بالفقه المقارنة واحاديث الاحكام اما في احاديث الاحكام فقد اشرنا انفا في درس الحديث الى اننا نحبذ آآ كتابين هما عمدة الاحكام وبلوغ البراء وهذان الكتابان يحفظان معا او ان اشكل ذلك وصعب يحفظ بلوغ المرامي خصوصا وعمدة الاحكام له شروح كثيرة جدا وبعضها مبسوط وبعضها فيه فوائد جمة يعني ننصح بكثير منها في الحقيقة لكن يمكن ان يعتمد الطالب على احكام الاحكام شرح عمدة الاحكام العلامة ابن دقيق العيد رحمه الله وهنالك شروح اخرى مفيدة كشرح للملقن هذا مفيد جدا فيه فوائد وغير ذلك وايضا في بلوغ المرام شروحه كثيرة جدا واشهر شروحه كما لا يخفى سبل السلام للعلامة الصنعاني رحمه الله تعالى لكن ينبغي الحذر من الاشياء التي يشذ فيها الصنعاني رحمه الله ويخالف فيها اه الاجماع او مذهب جماهير العلماء. وبغض النظر عن الكتب او الشروح المكتوبة يمكن الرجوع الى الشروح الصوتية وهي كثيرة جدا الشروح الصوتية لعمدة الاحكام ولبلوغ المران كثيرة. واغلبها اه لا يخلو من فائدة لكن يعني يصعب علينا ان اه نطلع عليها جميعا وننصح بشيء مخصوص منها اما فيما اسميه الفقه المقارن فهنا يرجع الى بعض الكتب التي لا تلتزم مذهب من المذاهب المسموعة واول ما يقرأه الطالب في باب الفقه المقارن هو كتاب ابن رش الحفيد الذي اسمه بداية المجتهد ونهاية المقتصد هذا كتاب نافع جدا من جهة انه آآ يعني استفاد مصنفه من عقليته الفلسفية المنطقية في الترتيب والتبويب فيرتب مسائل كل باب وكل كتاب ترتيبا منطقيا قارما ويذكر اه عند المسألة الخلافة فيها بين المذاهب ثم وهذا هو اهم ما في الكتاب يذكر سبب الخلاف. يعني لما اختلفوا؟ اختلفوا بسبب كذا فيعني قد يذكر يعني بذلك من مثلا انه اختلفوا لحديث او اختلفوا لقاعدة اصولية او قاعدة فقهية او نحو ذلك من الامور. فهذا يربي في الطالب ملكة مناقشة الاقوال والمقارنة بينها ومعرفة الراجح من المرجوح منها ويربي فيه ملكة الاجتهاد ايضا لذلك سماه بداية المجتهد نعم. ثم هنالك كتاب يعني يقبح بطالب العلم ان لا يطلع عليه. وهو كتاب فقه السنة للسيد سابق رحمه الله تعالى. وان هذا يعني اه يصلح في بدايات الامر يعني في بدايات الطلب يمكن ان يطلع عليه الطالب اه سريعا ولكنه مفيد مفيد ولا يخلو من فائدة عظيمة ثم هنالك كتب الشوكاني او لنقل كتب مدرسة الشوكاني رحمه الله تعالى فالشوكاني اه كتب نيل الاوقار الذي شرح به ملتقى الاخبار وله ايضا السيل السيل الجرار المتدفق على حدائق الازهار اه وهو متنا في عند الزيدية شرحه الشوكاني هذان كتابان فيهما نفع عظيم جدا في الاستدلال ومقارنة الاقوال مع ان الشوكاني في بعض الاحيان لا يرجح وفي بعض الاحيان يخالف مذهب الجماهير بل قد يخالف الاجماع وفي مدرسة الشوكاني هذه ندخل العلامة اه صديق خان رحمه الله تعالى وله شرح اسمه الروضة الندية شرح به الدرر البهية للشوكاني والدرر البهيمة صغير جدا اه الشوكاني رحمه الله تعالى فهذه الكتب يعني يفيد الاطلاع عليها كثيرا ثم هنالك الموسوعات الفقهية العظيمة المغني للعلامة ابن قدامة والمجموع العلامة النووي والمحلى للعلامة ابن حزم ثم كتابات ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفقه وهي يعني او كثير منها مجموع في آآ كتاب مجموع الشتاوى. الجماعة وابن القاسم رحمه الله اه هذه الاربعة هذه الموسوعات الاربعة المغني والمجموع والمحلى ومجموع الفتاوى وقسم الفقه منه هذه يعني آآ يعني لا مزيد عليها للتعرف على الاقوال والادلة والترجيح آآ بحيث في الحقيقة من نظر فيها رجع اليها لم يحتاج الى غيرها هنالك كتب لبعض المعاصرين ككتاب الفقه للاسلام وادلته لوهب الزحيلي وغيرها لكن الموسوعات الاصلية التي ذكرنا آآ تغني عن كثير من المعاصر المحور الثالث في القواعد الفقهية يبدأ الطالب بكتاب القواعد الفقهية لعلي احمد الندوي او ندوي هذا الكتاب آآ يعلمه معنى القاعدة الفقهية والفرق بين القاعدة الفقهية والاصولية آآ اهم القواعد الفقهية اه يعني والقواعد الخمسة التي عليها مدار الفقه ومباحث كثيرة في متعلقة اه هذا العلم. ولذلك هذا اول ما يبدأ به من اراد ان يتعلم علم القواعد الفقهية. ويمكن ان يضيف اليه كتابا نظرية التقليد الفقهي واثرها في اختلاف الفقهاء للدكتور محمد الروجي هذا مفيد من جانب اخر وهو من جانب تبويب الكتاب وتقسيمه انه يركز على اه في يعني بالنسبة للقواعد الفقهية التي يذكرها يركز كثيرا على اه الاستدلال لها. يعني ما دليل القاعدة الفقهية؟ من اين يعني ما استمدادها اه ما صيغها؟ الى غير ذلك من الامور والمباحث فهذا مفيد ثم هنالك كتب القواعد الفقهية عند المالكية كايضاح المسالك الى قواعد الامام مالك والقواعد للامام المقهري والفروق للامام القرافي. وهنالك يعني نظم مع شرحه وهو شرح المنهج المنتخب للزقاق للعلامة المنجور. الشرح المنجور مع التكملة للشيخ ميار الذي ذكرناه. وهذا من اجمع وافضل ما نظم في القواعد الفقهية على مذهب المالكية ثم ينبغي التوسع في كتب القواعد الفقهية عند المذاهب الاخرى فيقرأ الاشباه والنظائر للسيوف والاشباه والنظائر ابن نجيم الحنفي ويقرأ كتبا اخرى كالقواعد الفقهية لابن رجب الحنبلي وهو كتاب نفيس وقد طبع طبعة جيدة في اربعة اجزاء والى اخره الى ان يصل مثلا الى موسوعة القواعد الفقهية التي ظهرت في احد المعاصرين وهكذا جيد. في محور تاريخ التشريع هنالك كتب مختصة بالمذهب المالكي ذكرنا بعضها عند اه كلامنا في الدورة التمهيدية للفقه المالكي مثل كتاب مباحث في المذهب المالكي بالمغرب بعمر الجيدي وفيه مباحث طيبة خاصة بالمغرب ومباحث عامة في المذهب المالكي وهنالك كتاب اصطلاح المذهب عند المالكية محمد ابراهيم علي وهذا كتاب جدا في تاريخ المذهب والمدارس الفقهية في المذهب ورجالات المذهب واصطلاحاته ونحو ذلك بحيث يغني عن كل ما كتب في هذا السن واما في تاريخ التشريع عموما فهنالك تاريخ التشريع الاسلامي لمحمد الخضري مجلد واحد نافع والفكر السامي في تاريخ الفقه الاسلامي للشيخ محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي هذا مطبوع في جزئين مجلدين وانا انصح به وهو في الحقيقة في نظري افضل من كتاب الخضري لكن اذا جمعهما الطالب وقرأهما ففيهما نفع عظيم. ويدخل في باب تاريخ التشريع كتب طبقات الفقهاء وهذه كثيرة جدا ومن كان يعني ينظر في كتب المالكية خصوصا يعني من كان ملتزم بالمذهب المالكية في الطلب يرجع الى اه طبقات الفقهاء المالكية كالترتيب المدارك للقاضي عياض الدباشي المذهب وآآ يعني نحو هذه الكتب وبعضها لبعض المتأخرين وتطريز الديباج ونحوها. هذه الكتب في طبقات الفقهاء المالكية. وثم هنالك طبقات الفقهاء على المذاهب الاخرى طبقات الشافعية والحنابلة والحنفي اما في محور النوازل والقضاء والسياسة الشرعية. فهنالك كتاب لابن فرحون هذا كتاب اصل في هذا الباب وهو كتاب تبصرة الحكام في اصول الاقضية ومناهج الاحكام. هذا ينبغي للاطلاع عليه وهو نفيس ومليء الفوائد في باب القضاء والحكم ويبدأ به الطالب ثم يرجع الى المنظومة المشهورة. منظومة ابن عاصم وهي تحفة الحكام التحفة وتسمى العاصمية تحفة الحكام فيما يلزم القضاة من الاحكام وهي على مذهبي اه المالكية كما لا يخفى. وهو ونظمها سلس جدا وعليها شروح يمكن الاكتفاء بشرحين شرح التسولي هذا اسمه البهجة شرح التحفة وشرح ميارة ومن استطاع ان يحفظها ان يحفظ التحفة فهو حسن وكان شيوخنا يحفظون التحفة مع حفظ مختصر خليل ولكنها طويلة بعض الشيء في نحو الف وثمانمئة دول واما في كتب النوازل فهي كثيرة كما ذكرت لكم على مذهب المالكية اجلها واجمعها كتاب المعيار المعرب عن فتاوى اهل اه افريقية والاندلسي والمغرب وهو مطبوع اظنه في آآ بعشرة اجزاء او شيئا كهذا وفي الحقيقة لم اقرأه كاملا لكن قرأت منه جزئين نافعين وعلقت منهما فوائد كثيرة جدا ثم في ابواب السياسة الشرعية ونحو ذلك. هنالك كتب كثيرة من بينها التراتيب الادارية للشيخ الكتاني ويسمى ايضا نظام الحكومة النبوية. هذا نافع مفيد ويقال انه اعتمد فيه على كتاب تخريج الدلالات السمعية اللي النبي صلى الله عليه وسلم من الحرف والصنائع وكذا للخزاعي وانا لم اطلع على هذا الكتاب الثاني ولم اقارن بين الكتابين لكن يقال بان الكتان يعتمد عليه على كل حال كتاب التراتيب الادارية نافع جدا. ثم هنالك كتب خارجة المذهب المالكي في ابواب السياسة الشرعية كغياب في الامم واسلوبه قوي جدا وفي الاحكام السلطانية للمواردي ولابيه على الحنبلي وككتاب السياسة الشرعية لابن تيمية وككتاب الطرق الحكمية لابن القيم ويلتحق به ايضا احكام اهل الذمة لابن القيم. وهذه كلها مطبوعة ومتداولة. هنالك كتب فكرية ايضا معاصرة تدخل في ابواب السياسة الشرعية كثيرة جدا اما في الفرائض فالمتداول والموافق للمذهب المالكي هو المنظومة الرسموكية لاحمد ابن محمد الرسموكي وهي في نحو اربعمائة واثنين وثلاثين بيتا ولكن شروحها قليلة وكثير منها مخطوط ولذلك ونظرا لان علم الفرائض الخلاف فيه بين المذاهب ليس كبيرا يمكن الاعتماد على منظومة مشهورة عند العلماء كلهم وهي الرحبية وهذه اه اقل في عدد الابيات يعني في نحو مئة وسبعين بيتا او اكثر قليلا وعليها شروح صوتية كثيرة جدا لانها اشتهرت اشتهارا بالغا. فيمكن الاعتماد على هذه الشروح الصوتية وانا في الحقيقة في باب الفرائض خصوصا اه انصح بالاعتماد على الشروح الصوتية اولا لان الطالب اذا لم يكن عنده ممارسة لهذا العلم وانطلق مباشرة آآ مباشرة للكتب قد تشكل عليه اشياء كثيرة خاصة ان لم يكن يتقن علوم الحساب ونحو هذه الامور لذلك يمكن الاعتماد على هذه الشروح الصوتية وثم بعد ذلك ينتقل الى الكتب. وهذه هي نصيحة كثير من العلماء. وكنا يعني درسنا قسما من الرسموكية من منظومة الرسموكية على احد الشيوخ عندنا فكان يعني هذا يعني هذه النصيحة مفيدة في هذا الباب ثم بعد ذلك الشروح المكتوبة شروح منظومة الرحاب كثيرة جدا لشرح المارديني والفوائد الشنشورية ونحوها ثم اخيرا نختم بالمحور الاخير وهو محور اصول الفقه وهذا علم قائم بذاته ولكننا نخلطه هنا الفقهي لعظيم التعلق بينهما ولاننا يعني يمكن ان نجمعهما في درس واحد اه في اصول الفقه نجعل اه نجعل هذا دراسة هذا العلم على مراحل ثلاثة المرحلة الاولى وفيها محوران محور في متن الورقات والمحور الثاني في قراءة بعض الكتب المساعدة فمتن الورقات يقرأه الطالب بشرح الشيخ عبد الله الفوزان شرح معاصر باسلوب طيب سلس وسهل ثم بعد شرح عبد الله الفوزان يستعين ببعض الشروح الصوتية كشرح الشيخ عبد الكريم الخضير او كشرح الشيخ محمود الحسن ونحوها من الشروع ثم ينتقل الى اه شرحين مشهورين احدهما مالكي والاخر شافعي شرح الحطاب وشرح المحلي وان شاء الله تعالى نحن سنتدارس باذن الله عز وجل شرح الحطاب على متن الورقات اما الكتب المساعدة فهنالك كتب ميسرة الحقيقة لابد لطالب العلم المبتدئ ان يقرأها في هذا الفن ايسرها في نظري كتاب الواضح وفي اصول الفقه. للشيخ محمد الاشقر. ميسر جدا بعده كتاب اصول الفقه للشيخ محمد ابو زهرة وانا في نظري هذا الكتاب يغني عن كتاب اصول الفقه لعبد الوهاب خلاف على شهرته كتاب اصول الفقه محمد ابو زهرة مفيد جدا واسلوبه ميسر ويلائم طباع العصريين وبطبيعة الحال لا يخلو من اه من اشياء تنتقد عليه ثم هنالك كتاب اقل منه في في المنزلة في نظري واعتقد ان اه انه يعني لا بأس بقراءته لكنه اقل من كتاب الشيخ ابي زهرة وهو كتاب اصول الفقه لمحمد الخضري لكن فائدته انه يعني طعم كتابه ببعض الاشياء من آآ الموافقات للشاطبي. وذكر في في مقدمة الكتاب قصة له مع الشيخ محمد عبده حين يعني كان الشيخ محمد الخضري يدرس الطلبة في السودان يدرسون اصول الفقه فاطلع الشيخ محمد عبده على ما يدرسه فقال له هذا حسن لكن ليتك تقرأ الموافقات للشاطبي وتستفيد منها ففعل فهذه الكتب الثلاثة اظنها تنفع في هذه المرحلة كثيرا وبالنسبة لخصوص المذهب المالكي يمكن اضافة كتابين في هذه المرحلة هما كتاب ايصال السالك اه في اصول الامام مالك الشيخ محمد يحيى اللاتي وكتاب مدخل الى اصول الفقه المالكي للشيخ محمد المختار ولد باه هذه المرحلة الاولى في المرحلة الثانية عندنا ايضا محوران. المحور الاول يقرأ فيه الطالب بعض الكتب المساعدة اهمها في نظري اربعة وهذه اصول اصول في هذا الهند لابد من آآ يعني ممارستها والاستفادة منها ارشاد الفحول للشوكاني مختصر لكنه محرر ومتقن ثانيا مذكرة اصول الفقه للشيخ محمد الامين الشرقية رحمه الله تعالى فائدته تحرير المسائل الخلافية بحيث يشفي الغليل في هذا الباب وثالثا المستصفى للغزالي وهذا اصل من الاصول الاربعة كما لا يخفى عليكم هنالك كتب اربعة عليها الاعتماد في علم اصول الفقه من بينها المستصفى للغزو لا ثم كتاب آآ روضة الناظر ولكن افضل ان يكون مع شرحه للطوفي بشرح مختصر روضتنا يعني شرح شرح المختصر شرح مختصر لروضة الناظر آآ للطوفي آآ روضة الناظري ابن قدامة والشرح للطوفي وهو مطبوع بتحقيق الدكتور عبد الكريم النملة. اذا هذه الكتب يقرأها الطالب واما المتن يعني المحور الثاني هو المتن. متن المتوسط. هنالك متون كثيرة يمكن ان تختار في هذا الباب يعني بين الورقات وبين المتن الذي سيأتينا في المرحلة الثالثة هنالك مثلا سلم الوصول الى علم الى علم الاصول للشيخ محمد بابا الديماني آآ عليه تعليق للناظم وعليه شروح مخطوطة وعليه شرح صوتي للشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي اه لكن مشكلته انه غير مشهور هنالك متلا اخر هو ملتقى الوصول لابن عاصم الغرناطي وهو اختصر فيه ما هي عن الاصول هذا الكتاب هذا نظم فيه كتاب تقريب الوصول الى علم الاصول لابن جزي الكلب الغرناطي وهذا النظم فائدته انه سلس جدا جميل على طريقة الاندلسيين بحيث يكاد يكون شعرا لولا موضوعه وتقل فيه الضرائر الشعرية كثيرا فيعني هذه فائدته العظيمة وايضا فيه فائدة من جهة انه ادخل مبحث المقاصد الشرعية مبحث المقاصد وهذا لا يعتني به الاصوليون كثيرا في متونهم آآ عليه شرح مطبوع بالشيخ محمد بن يحيى الولاتي اسمه نيل السوء وعليه شرح هذا رأيته. لكن هنالك شرح لاحد المعاصرين اسمه فخر الدين ابن الزبير المحشي او المحسن ما ادري كيف تضبط لكن هذا لم اقرأه مررت عليه سريعا هكذا لكن لم اقرأ وعلى كل حال فللاسف هذا المرتقى الوصول لو انه كان يعني بشروح كثيرة لا اغنى عن كثير من المتون الاخرى. لانه متن جميل. لكن ليس مشتهرا وشروحه قليلا ثم اخيرا هنالك مراقي الصعود الان انا هذه اذكر هذه المنظومات لا اذكرها يعني لا يجمع بينها الطالب لكن اذكرها ثم نختار بينها. مراقص سعود للشيخ عبد الله بن الحاج ابراهيم العلوي الشنديقي مشهور جدا. هذا يعني بلغت شهرته الافاق كلها ومن اكثر من شهره الشيخ محمد الامين رحمه الله تعالى صاحب اضواء البيان لكثرة استشهاده به في اضواء البيان وفي مذكرة اصول الفقه وفي غيره. عليه شروح عديدة جدا صوتية ومكتوبة اشهر شروحه وانفعها نثر الورود للشيخ محمد الامين الشنقيطي لكنه لم يكمله فاكمله ابنه لكن اغلبه له يعني المباحث التي تنقصه قليلة ثم هنالك شرح نشر البنود للناظم نفسه اه نشر البنود هذا عبارته صعبة لانه يعتمد على اه شروح جمع الجوامع. كشرح ابن قاسم العبادي وغيره فعبارته يعني تصعب على الطالب الذي لم يتمرس بعبارات الاصوليين بخلاف نثر الورود. عبارته عصرية وهنالك شروح اخرى كشرح الشيخ محمد الامين محمد زيدان الجكني وغيرها الذي آآ يختار في نظري هو متن المراقي هذا لانه اه مشهور جدا ويدرس الطالب بهذين الشرحين فقط. شرح نثر الورود ونشر البنود لكن هنا سؤال قد يطرح هل يحفظ الطالب هذا المتن ام لا في نظري انه ان كان الطالب يرى من نفسه انه لن يمر الى المرحلة الثالثة فليحفظ في هذه المرحلة مثنى مراكش سعود والا فاذا كان يرى انه سيمر الى المرحلة الثالثة وسيحفظ المتن المخصصة للمرحلة الثالثة فحين اذ نقول ذلك يغنيه عن حفظ مراقي السعود ولا ارى فائدة من الجمع بين حفظ متنين لكن يمكنه ان يحفظ متنا منهما ثم عند دراسة المتن الاخر ينظر الى الزوائد اي الى الابيات التي فيها معلومات جديدة غير موجودة في المتن الاول. فيجمعها ينتقيها ثم يحفظها على حدة. يضيفها الى المثل الاخر. هذا وارد ويفعله كثير من الناس واما في المرحلة الثالثة فهنالك محوران ايضا المحور الاول متن مبسوط هو اجمع متوني علم اصول الفقه وهو جمع الجوامع لتاج الدين السبكي الذي قال في مقدمته انه جمعه من زهاء مائة مصنف آآ لكن الافضل ان يحفظ نظمه لان النثر قد يصعب عليه نظمه الكوكب الساطع عليه منظومات اخرى لكن اشهرها ما هو الكوكب الساطع للسيوطي وعليه شرح للناظب نفسه وكل شروح الاصل في نظري تغني اي شروح جمع الجوامع تغني في فهم الكوكب الساطح مفهوم؟ تغنيه في فهمي الكوكبي الساطع وشراك لجمع الجوامع كثيرة جدا اشهرها شرح المحل وعليه حواش للعطار والبنان و غيرهما وهنالك شرح الزركشي اه مفيد جدا وهنالك شروح اخرى كشرح ابن قاسم العبادي الايات البينات هنالك منع الموانع الذي اجاب به تاج الدين السبكي عن الاشكالات التي اوردت عليه في جمع الجوامع وهكذا واما المحور الثاني ففيه قراءة. قراءة بعض الكتب المساعدة من بينها كتاب اصول الفقه الاسلامي بوهبة الزحيلي ومن بينها الاحكام في اصول الاحكام للامر ومن بينها مختصر ابن الحاجب الاصولي ان ابن الحاجب له مختصران احدهما اه في الفروع على مذهب المالكية وهو الذي شرحه والذي شرحه خليل في آآ كتابه التوضيح وشرع ومختصر اصولي عليش روح من اشهرها شرح العضد ثم ايضا كتب القرافي في الاصول. كتاب النفائس في علم الاصول هو كتاب شرح وتنقيح الفصول. كلاهما للقرار ثم اخيرا نذكر قائمة بالكتب التي يمكن ان يقرأها الطالب في علم اصول الفقه من بينها من كتب المعاصرين معالم اصول الفقه عند اهل السنة والجماعة لجيزاني من بينها المهذب في اصول الفقه للدكتور عبد الكريم النملة في خمسة اجزاء وهو كتاب آآ مبسوط احاطه تقريبا بكل مسائل اصول الفقه باسلوب عصري ميسر لكن تنقصه كما ذكرت في بعض المواضع تنقصه الاحالات في الهوامش احالته على الكتب العزم عزو الاقوال ونحو ذلك وآآ يعني مسائل اخرى ثم في باب المقاصد. المقاصد الشريعة هنالك الموافقات للامام الشاطبي مطبوع طبعة نفيسة في ستة اجزاء لكن قبل ان ينطلق بموافقات يبدأ بتهذيب الموافقات الجيزاني ليتمرس شيئا ما مع اه كلام الشاطبي قبل ان ينطلق له. ثم هنالك كتب كثيرة في مقاصد الشريعة لبعض المتأخرين والمعاصرين. لكن اغلبها تدور ده كلام الشاطبي في الموافقات ككتاب آآ الريسوني وكتاب آآ علال الفاسي وغير هذه من الكتب. مفهوم ثم اه ايضا هنالك بعض الكتب في تخريج تخريج الفروع على الاصول بالنسبة للمالكية آآ المعتمد كتاب مفتاح الوصول الى بناء الفروع على الاصول للتلمسان وهنالك كتب مبسوطة في اصول الفقه عموما في المحصول للفخر الرازي ومطبوع بطبعة جيدة بتحقيق طه العلواني في ستة اجزاء وايضا الاحكام لابن حزم والبحر المحيط بالزركشي وهكذا ثم اعلام الموقعين للعلامة ابن القيم رحمه الله تبارك وتعالى وكتبه المعاصرين هذه كثيرة خاصة بعض الكتب التي تكون في المخصوصة كموضوع المصلحة مثلا ضوابط المصلحة للشريعة الاسلامية للبوطي او كتعليل احكام اه كتب في تعديل الاحكام وهكذا فبهذا ان شاء الله تبارك وتعالى نكون قد احطنا بما اردنا ذكره في علم الفقه واصول الفقه وبعده ان شاء الله تعالى ننتقل غدا ان شاء الله تعالى الى علوم العربية اسأل الله عز وجل لي ولكم علما نافعا وان نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه. واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين